→ باب تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة | رياض الصالحين باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعيَّنين المؤلف: يحيى النووي |
باب تحريم سب المسلم بغير حق ← |
باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعيَّنين
قال اللَّه تعالى (هود 18): {ألا لعنة اللَّه على الظالمين}.
وقال تعالى (الأعراف 44): {فأذّن مؤذن بينهم أن لعنة اللَّه على الظالمين}.
وثبت في الصحيح أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (لعن اللَّه الواصلة والمستوصلة) (انظر الحديث رقم 1639)
وأنه قال: (لعن اللَّه آكل الربا) (انظر الحديث رقم 1612)
وأنه لعن المصورين (انظر باب تحريم تصوير الحيوان)
وأنه قال: (لعن اللَّه من غيَّر منار الأرض): أي حدودها .
وأنه قال: (لعن اللَّه السارق يسرق البيضة)
وأنه قال: (لعن اللَّه من لعن والديه) (انظر الحديث رقم 338)
و (لعن اللَّه من ذبح لغير اللَّه)
وأنه قال: (من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين) (انظر الحديث رقم 1810)
وأنه قال: (اللهم العن رِعْلاً وذكوان وعصية؛ عصوا اللَّه ورسوله) وهذه ثلاث قبائل من العرب .
وأنه قال: (لعن اللَّه اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)
وأنه لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال (انظر الحديث رقم 1628).
وجميع هذه الألفاظ في الصحيح بعضها في صحيحي البخاري ومسلم، وبعضها في أحدهما، وإنما قصدت الاختصار بالإشارة إليها. وسأذكر معظمها في أبوابها من هذا الكتاب، إن شاء اللَّه تعالى.