الرئيسيةبحث

نواصب

النواصب مصطلح إسلامي يطلق على من يعادون علي بن أبي طالب وأهل بيته، ويؤذونهم بالقول أو الفعل ، وقد اتفق أهل السنة و الإثنا عشرية في أن النواصب تقول بفسق علي بن أبي طالب ولكنها لا تقول بكفر علي بن أبي طالب كالخوارج ، ثم الإثنا عشرية قامت بتوسيع مصطلح النواصب ليشمل كل من يعتبرونهم معادين لعلي بن أبي طالب أو لأهل بيته أو لأتباع الإثناعشرية سواءا كانوا من النواصب (الذين يعتقدون بفسق علي بن أبي طالب) أو من الخوارج (الذين يعتقدون بكفر علي بن أبي طالب) أو من أهل السنة (الذين يعتقدون بعدالة علي بن أبي طالب وخلافته الراشدة ولكن من كان منهم يعادي أبناء الطائفة الإثناعشرية) .

وعند علماء الإثنا عشرية هناك تفريق بين الخوارج والنواصب حيث الخوارج قالوا بكفر علي بن أبي طالب أما النواصب فلا تكفره ، حيث الخوارج : «الخوارج الطائفة المعروفة (خذلهم الله) وهم المعتقدون بكفر أمير المؤمنين (عليه السلام) والمتقربون إلى الله ببغضه ومخالفته ومحاربته فلا إشكال في كفرهم ونجاستهم ، لأ نّه مرتبة عالية من النصب الذي هو بمعنى نصب العداوة لأمير المؤمنين وأولاده المعصومين (عليهم السلام) فحكمهم حكم النصّاب ، ويأتي أن الناصب محكوم بكفره ونجاسته . [1]» ، والنواصب «وهم الفرقة الملعونة التي تنصب العداوة وتظهر البغضاء لأهل البيت (عليهم السلام) كمعاوية ويزيد (لعنهما الله) ولا شبهة في نجاستهم وكفرهم ، وهذا لا للأخبار الواردة في كفر المخالفين كما تأتي جملة منها عن قريب ، لأنّ الكفر فيها إنما هو في مقابل الايمان ولم يرد منه ما يقابل الاسلام . [2]».

جزء من سلسلة

الإسلام


تاريخ الإسلام
العقائد و العبادات

توحيد · الشهادتين · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج

قائمة الشخصيات الإسلامية

محمد بن عبد الله
أنبياء الإسلام · الصحابة
أهل البيت

نصوص و تشريعات

القرآن الكريم · حديث نبوي · الشريعة
فقه إسلامي

فرق إسلامية

السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية

مذاهب إسلامية

الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة ·
الزيدية · الجعفرية · الإباضية

علم الكلام و الفلسفة

المعتزلة · الأشاعرة · الصوفية

حضارة الإسلام

الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
الإسلام السياسي

مساجد

المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى

مدن إسلامية

مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس

انظر أيضا

مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد


فهرس

النصب في اللغة

رأي أهل السنة والجماعة في النواصب

يرى أهل السنة أن النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل، وهم كانوا طائفة مستقلة اندثرت مع الزمن.

ويعتقد أهل السنة والجماعة أن اتهام غالبية الصحابة مثل أبو بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين عائشة وأبو حنيفة والامام مالك وأحمد بن حنبل والكثير من علماء وقادة المسلمين بأنهم نواصب من قبل الشيعة أمر باطل لا أصل له ولا دليل عليه، ويعتبرون ما كان بين بعضهم وبين علي اجتهادات لصحابة عدول وليست معاداة. ويرون أن تهمة "أنت ناصبي" عند بعض الشيعة هي كتهمة أنت "معادي للسامية" عند اليهود عند حصول النقاشات الحادة فمثلا ابن تيمية يعتبره الشيعة من النواصب ولكن لا يوجد دليل على تكفير أو سب أو لعن ابن تيمية لعلي بل إنه محب له ، كما يرى أهل السنة والجماعة أن الطائفة الإثنا عشرية تسعى لاتهام أي شخص يقوم بانتقاد الطائفة الاثناعشرية بأنه من النواصب حتى وإن كان يحب علي بن أبي طالب وآل بيته ويواليهم.

وأهل السنة والجماعة يرون النواصب جماعة ليست على حق ، ولكن أهل السنة والجماعة لا يكفرون النواصب والسبب في ذلك أن علي بن أبي طالب كفره الخوارج ومع ذلك فإن علي بن أبي طالب لم يكفر الخوارج [4]، هذا ومن الجدير بالذكر أن جمهور علماء أهل السنة يرى عدم كفر الخوارج بينما يرى آخرون منهم كفر الخوارج [5] [6]

رأي الإثنا عشرية في النواصب

معنى النصب

وكذلك يظهر عدائه لشيعتهم وعداء شيعتهم المقصود به اضطهادهم وسجنهم وتعذيبهم وإهانة مقدساتهم وليس مجرد الإختلاف في الرأي.

1- العداء للنبي محمد أو فاطمة ابنته أو لعلي بن أبي طالب .

2- العداء للأئمة من ذريتهم.

3- العداء لشيعتهم.

إطلاق تهمة النصب

تعدّدت طرق استخدام صفة النصب لدى الشيعة، فمن أبرز الآراء:

ومن أشهر من وصف بالنصب في تاريخ الشيعة:

حكم من يطلق يسميهم الشيعة بالنواصب

استخدم الشيعة صفة النصب أحياناً كوصف لعموم السنة بحجة أنهم وإن كانوا لا يعادون علياً وآل بيته ولكن يعادون "شيعته" حسب وجهة نظرهم، ومن النصوص الشيعية المتعلقة بالنواصب وحكمهم:

النواصب والشيعة الإثناعشرية حول علي بن أبي طالب[24]

النواصب جماعة ظهرت في بدايات العصر الإسلامي وكانت تفسق علي بن أبي طالب وتشكّك في أفضليته، مما اعتبر مناصبة للعداء، مع ملاحظة أن فرقة النواصب يختلفون عن فرقة الخوارج، فالنواصب والخوارج اشتركوا في مناصبة علي العداء، ولكن النواصب يفسقون علي أما الخوارج فيكفرون علي، وكذلك فإن النواصب يقبلون عثمان أما الخوارج فيكفرونه، ويعتقد أهل السنة والجماعة أن هناك شبهات للنواصب والخوارج لا يمكن للشيعة الإثنا عشرية أن يردوا عليها، وحسب اعتقاد أهل السنة أنهم هم القاديرين على الرد على شبهات النواصب و الخوارج، حيث قال أبو الحسن الأشعري : «أجمعت الخوارج على كفر علي و أما أهل السنة فيمكنهم الاستدلال على بطلان قول الخوارج بأدلة كثيرة لكنها مشتركة تدل على إيمان الثلاثة و الرافضة تقدح فيها فلا يمكنهم إقامة دليل على الخوارج على إن عليا مات مؤمنا بل أي دليل ذكروه قدح فيه ما يبطله على أصلهم لان أصلهم فاسد[25]».

الجدول التالي يعرض بعض معتقدات وآراء النواصب ، وقد تم نقل أغلبها من كتاب "منهاج السنة النبوية في الرد على الرافضة" لابن تيمية ، وكان ابن تيمية قد نقل هذه الأقوال في سياق محاولته لإثبات أن السنة هم القادرون على الرد على مقولات النواصب وأن الطائفة الإثناعشرية غير قادرين على ذلك (حيث هذا الكتاب هو للرد على الطائفة الإثناعشرية تحديدا وليس للرد على كل طوائف الشيعة لأن الشيعة الزيدية مثلا ليسوا روافض لقبولهم خلافة أبوبكر وعمر).[26]

نقطة الحوار الإثنا عشرية أعداءآل بيت علي
مقارنة أبو بكر أو عمر مع علي علي كان اماما ورعا تقيا مجاهدا زاهدا بخلاف أبو بكر وعمر
  • الإثنا عشري لا يمكنه أن يثبت إيمان على وعدالته وأنه من أهل الجنة فضلا عن إمامته إن لم يثبت ذلك لأبي بكر وعمر وعثمان وإلا فمتى أراد إثبات ذلك لعلي وحده لم تساعده الأدلة ، فإذا قالت له الخوارج الذين يكفرون عليا أو النواصب الذين يفسقونه إن علي كان ظالما طالبا للدنيا وإنه طلب الخلافة لنفسه وقاتل عليها بالسيف وقتل على ذلك ألوفا من المسلمين [ أي الجمل و صفين ] [27] حتى عجز عن انفراده بالأمر وتفرق عليه أصحابه [ أي الخوارج ] وظهروا عليه فقاتلوه [ أي النهروان ] [28].
  • "أما أبو بكر أو عمر فمن المعلوم للخاصة والعامة أن من ولاه الناس باختيارهم ورضاهم من غير أن يضرب أحدا لا بسيف ولا عصا، ولا أعطى أحدا ممن ولاه مالا ، واجتمعوا عليه ، فلم يول أحدا من أقاربه وعترته، ولا خلف لورثته مالا من مال المسلمين ،و لم يقتل مسلما على ولايته ولا قاتل مسلما بمسلم ، بل قاتل بهم المرتدين عن دينهم [ كمسيلمة الكذاب ] والكفار [ كدول مجوس الفرس ونصارى الروم ] حتى شرع بهم في فتح الأمصار واستخلف القوي الأمين العبقري الذي فتح الأمصار ونصب الديوان وعمر بالعدل والإحسان.
  • وعثمان فقد طلبوا قتله وهو في ولايته، فلم يقاتل المسلمين، ولا قتل مسلمًا على ولايته‏ ، بل حاول الصحابة أن يدافعوا عن عثمان ولكن أمرهم عثمان بالكف عن القتال والخروج من الدار ولزوم بيوتهم، واختار حقن دمائهم وفداء أرواحهم بدمه وروحه [29] [30] ،‏ فإن جوزت على أبو بكر وعمر وعثمان أنهم كانوا ظالمين في ولايتهم أعداء الرسول، كانت حجة الناصبي عليك أظهر‏.
إثبات إيمان وعدالة أبو بكر و عمر و علي علي إيمانه ثابت و قطعي بخلاف أبو بكر وعمر أن الإثنا عشرية تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته ، فإذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن تكفره أو تفسقه لا نسلم أنه كان مؤمنا بل كان كافرا أو ظالما كما يقولون هم في أبي بكر وعمر لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدله إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمر وعثمان أدل ، فإن احتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده فقد تواتر ذلك عن هؤلاء بل تواتر إسلام معاوية ويزيد [31] وخلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار ، وعلي بن أبي طالب لم يقاتل بعد وفاة النبي ص كافرًا ولا فتح مدينة بل قاتل أهل القبلة [ الجمل وصفين والنهروان ] ، فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق أمكن الخارجي أن يدعى النفاق وإذا ذكروا شبهة ذكر ما هو أعظم منها.
الإتهام بالنفاق لأبو بكر و عمر و علي أبو بكر وعمر كانا منافقين في الباطن عدوين للنبي ص أفسدا دينه [32] [33] [34] أمكن الخارجي أن يقول كان علي منافقا في الباطن عدوا للنبي ص أفسد دينه ، ويوجه ذلك بأن يقول كان علي يحسد ابن عمه النبي ص والعداوة في الأهل وأنه كان يريد فساد دين النبي ص ، فلم يتمكن علي من ذلك في حياة النبي ص وحياة الخلفاء الثلاثة ، حتى سعى علي في قتل الخليفة الثالث [35]، وأوقد علي الفتنة حتى تمكن من قتل أصحاب محمد وأمته بغضا للنبي ص وعداوة ، وأن علي كان مباطنا للمنافقين الذين ادعوا فيه الإلهية والنبوة وكان يظهر خلاف ما يبطن لأن دينه التقية [36] [37] فلما أحرقهم بالنار أظهر إنكار ذلك وإلا فكان في الباطن معهم [38] ، ولهذا كانت الباطنية من أتباعه وعندهم سره وهم ينقلون عنه الباطن الذين ينتحلونه.
إثبات إيمان وعدالة علي بنص القرآن عليه إيمان و عدالة علي ثابتة بنصوص من القرآن قيل لهم القرآن عام وتناوله له ليس بأعظم من تناوله لغيره [39] ، وما من آية يدعون اختصاصها به إلا أمكن أن يدعى اختصاصها أو اختصاص مثلها أو أعظم منها بأبي بكر وعمر ، فباب الدعوى بلا حجة ممكنة والدعوى في فضل الشيخين أمكن منها في فضل غيرهما.
إثبات إيمان وعدالة علي بالنقل والرواية إيمان و عدالة علي ثابتة بالنقل والرواية
  • فالنقل والرواية [النقل والرواية: أي الأحاديث عن النبي ص ] في أبو بكر و عمر أشهر وأكثر من علي بن أبي طالب ، فإن ادعوا تواترا فالتواتر هناك أصح ، وإن اعتمدوا على نقل الصحابة فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر ، ثم هم يقولون إن الصحابة ارتدوا إلا نفرا قليلا [40] [41] فكيف تقبل رواية هؤلاء في فضيلة أحد ، وكيف يتواتر نقلهم بفضائل علي ، والصحابة الذين تواليهم الرافضة نفر قليل ـ بضعة عشر وإما نحو ذلك ـ وهؤلاء لا يثبت التواتر بنقلهم لجواز التواطؤ على مثل هذا العدد القليل ، ثم إذا أجاز الرافضة على جمهور الصحابة الكذب والكتمان، فتجويز الكذب على نفر قليل من الصحابة أولى وأجوز‏.
  • فإن قال الإثنا عشرية :‏ إيمان عليٍّ ثبت بثناء النبي ص.‏ قيل له‏:‏ هذه الأحاديث إنما نقلها الصحابة الذين تطعن أنت فيهم ، فإن كانت رواية هؤلاء وأمثالهم ضعيفة ، فإنه قد بطلت كل فضيلة تروى لعليّ ، ولم يكن للرافضة حجة ، وإن كانت روايات هؤلاء هي صحيحة ، فإنه ثبتت فضائل علي وغيره كأبي بكر وعمر وعثمان ، لأن هؤلاء ذكروا فضائل أبو بكر وعمر وعثمان.
معاوية وعلي ومن هو صاحب الحق علي هو صاحب الحق لحديث عمار تقتله الفئة الباغية
  • فبعضهم ضعف هذا الحديث ، وبعضهم تأوله ، فقال بعضهم معناه الباغية أي الطالبة لدم عثمان [42] [43].
  • ومن النواصب هؤلاء من يقول إن عليا شارك في دم عثمان ، فمنهم من يقول إنه أمر علانية ، ومنهم من يقول إنه أمر سرا ، ومنهم من يقول بل رضى بقتله وفرح بذلك ، ومنهم من يقول غير ذلك [44].
  • إن معاوية كان مصيبا في قتاله له ، ولم يكن علي بن أبي طالب مصيبا في قتاله لمعاوية ، وحجة هؤلاء أن معاوية كان طالبا بدم عثمان ، وكان هو ابن عمه ووليه وبنو عثمان وسائر عصبته اجتمعوا إليه وطلبوا من علي أن يمكنهم من قتلة عثمان أو يسلمهم إليهم فامتنع على من ذلك ، فتركوا مبايعته فلم يقاتلوه ، ثم إن عليا بدأهم بالقتال فقاتلوه دفعا عن أنفسهم وبلادهم ، وقالوا وكان علي باغيا عليهم [45] [46] .
السقيفة وما جرى بها أبو بكر وعمر أخذا الخلافة من علي وأما قول الإثنا عشرية إن الأنصار قالت للمهاجرين : منا أمير ومنكم أمير[47]، فهذا حجة عليكم ، لأن الرسول ص لو كان أقام عليا وصيا ونص على ذلك بغدير خم أو في بعض المغازي ، لذكروه في شيء من منازعاتهم ومخاطباتهم ، ولكنهم لم يذكروا علي في مخاطباتهم ومنازعاتهم وبالتالي فالقوم لم يكن عندهم في علي لا عهد ولا سبب ، ولو أن الأنصار قالوا : لا يكون أميركم إلا علي أو فلان أو فلان ، أو قالوا : الرأي لكم أن تجعلوا عليا أو فلانا أو فلانا ، لكان في ذلك ما يتعلق به متعلق ويشغب فيه شاغب.

الجدول التالي يعرض الفروق بين النواصب والخوارج و الإثثنا عشرية وأهل السنة والجماعة :

أبو بكر عمر عثمان علي معاوية
الخوارج[48] خليفة راشد خليفة راشد مرفوض كافر مرفوض كافر مرفوض كافر
النواصب[49] خليفة راشد خليفة راشد خليفة راشد مرفوض فاسق خليفة راشد
الإثنا عشرية[50] [51] [52] [53] [54] [55] مرفوض أو كافر ارتد مرفوض أو كافر ارتد مرفوض أو كافر ارتد معصوم ، أفضل من كل الأنبياء إلا النبي محمد ص مرفوض أو كافر ارتد
أهل السنة والجماعة [56] [57] خليفة راشد خليفة راشد خليفة راشد خليفة راشد ليس خليفة راشد ،أفضل ملوك هذه الأمة [58]

المراجع والمصادر

  1. ^ التنقيح في شرح العروة الوثقى ج3 ص 69
  2. ^ التنقيح في شرح العروة الوثقى ج3 ص 69
  3. ^ العقيدة الطحاوية لأبي جعفر الطحاوي
  4. ^ "وروي أن عليا لما قاتل أهل النهر قال لاصحابه لا تبدوءهم بالقتال وبعث إليهم اقيدونا بعبد الله بن خباب قالوا كلنا قتله فحينئذ استحل قتالهم لا قرارهم على أنفسهم بما يوجب قتلهم وذكر ابن عبد البر عن علي أنه سئل عن أهل النهر اكفار هم؟ قال من الكفر فروا قيل فمنافقون؟ قال إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا قال فماهم؟ قال هم قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا وبغوا علينا وقاتلونا فقاتلناهم، ولما جرحه ابن ملجم قال للحسن احسنوا اساره وان عشت فانا ولي دمي وان مت فضربة كضربتي..." كتاب الشرح الكبير ص 52
  5. ^ "الخوارج الذين يكفرون بالذنب ويكفرون عليا وعثمان وطلحة والزبير وكثيرا من الصحابة ويستحلون دماء المسلمين وأموالهم إلا من خرج معهم فظاهر قول الفقهاء المتأخرين من أصحابنا أنهم بغاة لهم حكمهم وهذا قول ابي حنيفة والشافعي وجمهور الفقهاء وكثير من أهل الحديث ، وأما مالك فيرى استتابتهم فان تابوا وإلا قتلوا على افسادهم لاعلى كفرهم ، وذهبت طائفة من أهل الحديث إلى أنهم كفار مرتدون حكمهم حكم المرتدين تباح دماؤهم واموالهم فان تحيزوا في مكان وكانت لهم منعة وشوكة صاروا أهل حرب كسائر الكفار، وإن كانوا في قبضة الامام استتابهم كاستتابة المرتدين فان تابوا وإلا قتلوا وكانت أموالهم فيأ لا يرثهم ورثتهم المسلمون ...... وأكثر الفقهاء على انهم بغاة ولا يرون تكفيرهم ، قال ابن المنذر لا أعلم أحدا وافق أهل الحديث على تكفيرهم وجعلهم كالمرتدين ... " كتاب الشرح الكبير ص50
  6. ^ "وذهب أكثر أهل الأصول من أهل السنة إلى أن الخوارج فساق وان حكم الإسلام يجري عليهم لتلفظهم بالشهادتين ومواظبتهم على أركان الإسلام وإنما فسقوا بتكفيرهم المسلمين مستندين إلى تأويل فاسد وجرهم ذلك إلى استباحة دماء مخالفيهم وأموالهم والشهادة عليهم بالكفر والشرك." ابن حجر في الفتح ( 12/300 )
  7. ^ النصب والنواصب ص 262 لمحسن المعلم
  8. ^ منهاج الصالحين للسيستاني
  9. ^ {المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 للبحراني
  10. ^ الأنوار النعمانية 2 / 147 للجزائري
  11. ^ الفقه 33/38 ط2 للشيرازي
  12. ^ ( الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامة الذين يُسمّون أنفسهم بأهل السُّنّة والجماعة).أعيان الشيعة 1/21 ط للأمين
  13. ^ من لا يحضره الفقيه للصدوق4/543
  14. ^ مستدرك الوسائل 7/109
  15. ^ رواية 7774 بحار الأنوار73/34
  16. ^ اختيار معرفة الرجال للطوسي2/495
  17. ^ التهذيب4/53
  18. ^ وسائل الشيعة9/222 رواية رقم1884
  19. ^ مستدرك الوسائل7/108 رواية 7773
  20. ^ قال المفيد في كتابه : أطلق لفظ الناصبي على أبي حنيفة.{عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم}
  21. ^ قال نعمة الله الجزائري : (ويؤيد هذا المعنى أنَّ الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت).{الانوار النعمانية 2/307 ط تبريز}
  22. ^ الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة للتستري : الصفحة 198 :"وأما ما نقله عن الذهبي الناصبي ..."
  23. ^ النصب والنواصب ص 262–522 لمحسن المعلم
  24. ^ هذا البحث منقول عن منهاج السنة في نقض دعاوى الرافضة والقدرية لابن تيمية ، وهذا الكتاب يأتي بشبهات النواصب ويعرضها لكي يثبت أن الطائفة الإثنا عشرية هي غير قادرة على الرد على شبهات النواصب بينما أهل السنة والجماعة هم القادرون على ذلك.
  25. ^ مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري
  26. ^ من كتاب "منهاج السنة في نقض دعاوى الرافضة والقدرية" لابن تيمية، وهذا الكتاب يأتي بشبهات النواصب ويعرضها لكي يثبت أن الطائفة الإثنا عشرية هي غير قادرة على الرد على شبهات النواصب بينما أهل السنة والجماعة هم القادرون على ذلك من وجهة نظره.
  27. ^ "وفي صفين قتل من الفريقين سبعون ألفاً: خمسة و أربعون ألفاً من أهل الشام، و خمسة وعشرون ألفاً من أهل العراق." الذهبي في تاريخ الإسلام - عهد الخلفاء الراشدين (ص545)، و معجم البلدان (3/414-415)، و مصنف ابن أبي شيبة (15/295)، و تاريخ خليفة (ص194) مختصراً.
  28. ^ "وقد قتل من الخوارج في النهروان عشرة آلاف" . كتاب البدء والتاريخ ج5 ص 136 و137 ، "وقيل إن المقتولين من الخوارج في النهروان كانوا ألفين وثمان مئة" . شذرات الذهب ج1 ص51 والعقد الفريد ج2 ص490 والجوهرة في نسب علي () وآله ص108 وبهج الصباغة ج7 ص168 و185
  29. ^ عرض زيد بن ثابت على عثمان –– الدفاع عنه والقتال دونه فقال: "هؤلاء الأنصار بالباب يقولون: إن شئت كنا أنصار الله مرتين، فقال: لا حاجة لي في ذلك كُفُّوا" [ أخرجه خليفة في تاريخه ص (173)، وابن أبي شيبة (15/203)]
  30. ^ وقد تحدث عن علي بن أبي طالب في نهج البلاغة عن رفض عثمان لحدوث قتال لحماية نفسه : ( فقد حضر هو بنفسه مراراً، وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه وابن أخيه عبد الله بن جعفر ) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج10 ص581
  31. ^ يزيد كان قائد أول جيش ٍ للمسلمين غزا القسطنطينية ، و في البخاري ورد عن الرسول ص أن ( أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم)
  32. ^ "عن الصادق  : لما أقام رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم غدير خم كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين ، وهم : أبو بكر ، وعمر ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبو عبيدة ، وسالم مولى أبي حذيفة ، والمغيرة بن شعبة." كتاب تفسير الصافي ج2 ص359
  33. ^ قال العلامة الشيعي نعمة الله الجزائري : "أن أبا بكر كان يصلي خلف رسول الإسلام والصنم معلق في رقبته وسجوده له".كتاب الأنوار النعمانية الجزء الأول الباب الأول صفحة 53).
  34. ^ روى الكليني عن أبي جعفر -- قال: "..إن الشيخين -أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين -- فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" (روضة الكافي 8/246).
  35. ^ " فجيش العراق كان تحت قيادة أمير المؤمنين علي .... وكان من قادته الأشتر النخعي من أشجع صناديد العرب و فرسانهم، و كان من قتلة عثمان. و كان جيشه أكبر من جيش الشام و يقدر بحوالي مئة ألف . كتاب تاريخ خليفة (ص193) بسند حسن
  36. ^ روي عن علي بن أبي طالب في كتب الطائفة الإثنا عشرية أنه قال: التقية ديني ودين أهل بيتي . مستدرك الوسائل 12: 252 ح14030 للطبرسي ، كما ورد في الجعفريات: 180;
  37. ^ التقية ديني ودين آبائي". أصول الكافي ص 205
  38. ^ قال العلامة الشيعي النوبختي : "السبئية : قالوا بإمامة علي وأنها فرض من الله عزَّ وجلَّ ، وهم أصحاب عبدالله بن سبأ ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم ، وقال عبد الله بن سبأ : إن علياً أمره بذلك ، فأخذه علي فسأله عن قوله هذا فأقرَّ به ، فأمر بقتله." فرق الشيعة للنوبختي ص19-20
  39. ^ فمثلا آية : "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى" ، "قال ابن جرير: وذكر أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق، " كتاب تفسير ابن كثير و كتاب تفسير الطبري (30/142). ، بينما يرى الإثنا عشرية أنها نزلت في علي بن أبي طالب
  40. ^ عن أبي جعفر : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي". فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115 ، و في البحار ج 6: 749 ، و في البرهان ج 1: 319 ، و في الصافى ج 1: 305.
  41. ^ قد ذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: (لم يبق من أصحاب رسول الإسلام صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل) تفسير القمي ص 186، لعلي بن إبراهيم القمي.
  42. ^ "والباغي الذي يطلب الشيء الضال وجمعه بغاة وبغيان" .لسان العرب لابن منظور (14/75)
  43. ^ قال اللحياني : "استبغى القوم فبغوه" و "بغوا له أي طلبوا له" و "الباغي الطالب". قاموس تاج العروس (1/8293)
  44. ^ " فجيش العراق كان تحت قيادة أمير المؤمنين علي .... وكان من قادته الأشتر النخعي من أشجع صناديد العرب و فرسانهم، و كان من قتلة عثمان. كتاب تاريخ خليفة (ص193) بسند حسن
  45. ^ أورد الذهبي في "السير": «جاء أبو مسلم الخولاني و ناس معه إلى معاوية فقالو له: أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا و الله إني لأعلم أن علياً أفضل مني، و إنه لأحق بالأمر مني، و لكن ألستم تعلمون أنّ عثمان قتل مظلومـاً، و أنا ابن عمه، و إنمـا أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولو له فليدفـع إليّ قتلة عثمـان و أسلّم لـهُ. فأتوْ علياً فكلّموه بذلك فلم يدفعهم إليه» سير أعلام النبلاء (3\140)، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط. و جوّد إسناده ابن حجر في فتح الباري (13/ص86).
  46. ^ و في رواية عند ابن كثير: «فعند ذلك صمّم أهل الشام على القتال مع معاوية» البداية و النهاية (8/132)، و انظر كلاماً لإمام الحرمين و تعليقاً للتباني عليه – إتحاف ذوي النجابة ص 152.
  47. ^ "عن أبي جعفر () في قول القرآن: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس (3) " قال: ذاك والله حين قالت الانصار: " منا أمير ومنكم أمير." الكافي للشيخ الكليني ج 8 ص58
  48. ^ منهاج السنة النبوية للرد على ال والقدرية / تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية / وهو كتاب يرد على النواصب والخوارج وال والقدرية
  49. ^ منهاج السنة النبوية للرد على ال والقدرية / تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية / وهو كتاب يرد على النواصب والخوارج وال والقدرية
  50. ^ محمد الباقر المجلسي - كتاب حق اليقين ص519 / كتاب جلاء العيون ص63 / حق اليقين ص519 / كتاب القرآن مجيد توسط حسين دهلوى ص551
  51. ^ كتاب القرآن مجيد توسط حسين دهلوى ص551 ، أن الفحشاء أبو بكر والمنكر عمر والبغي عثمان ، ومن يشك في ذلك فهو كافر."
  52. ^ العلامة محمد الباقر المجلسي - وهو عالم شيعي تاريخي مشهور وهو من أكابر علماء الإثنا عشرية - كتاب حق اليقين ص519 : "وعقيدتنا (الشيعة الإثنا عشرية) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم".
  53. ^ حق اليقين ص519 : أن عمر وعثمان ومعاوية عباد أصنام وشر المخلوقات على وجه الأرض ".
  54. ^ كتاب جلاء العيون ص63 : "أن الذي يشك في كفر عمر فهو كافر".
  55. ^ وقد قام العلامة الخوئي المعاصر بتأويل رويات ارتداد الصحابة وقال بأنها لا تتحدث عن الإرتداد بمعنى الكفر. ، ولكن الخوئي فسر عدم الكفر بأنهم مسلمي الدنيا كافري الآخرة أي أنهم كالمنافقين الذين أظهروا الإسلام فنتعامل على أنهم مسلمين محقونين الدماء والأموال ولكنهم في الآخرة مخلدين في النار كافرين ، كما أنه يقول أنهم في الحقيقة كافرين : « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم ، وإن كان جميعهم في الحقيقة كافرين ، وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» (كتاب الطهارة للخوئي2/87).
  56. ^ العقيدة الطحاوية
  57. ^ "وكان يقول إن خير الناس بعد رسول الإسلام ، أبو بكر عمر ثم عثمان ثم علي ، وأن علياً رابعهم في الخلافة والتفضيل ، ويبـرأ ممن ضللهم وكفرهم".) اعتقاد الإمام المنبل ، عبدالواحد التميمي ، ص 73
  58. ^ واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكًا ورحمة، كما جاء في الحديث‏:‏ ‏(‏يكون الملك نبوة ورحمة، ثم تكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملك ورحمة، ثم ملك وجبرية، ثم ملك عَضُوض‏)‏‏[‏وملك عَضُوض أي‏:‏ يصيب الرَّعية فيه عسف وظلم‏] وكان في ملكه من الرحمة والحلم ونفع المسلمين، ما يعلم أنه كان خيرًا من ملك غيره‏.‏ مجموع فتاوى ابن تيمية ج4