|
|
|
|
صورة من المعركة | |
---|---|
أهداف الهجوم | محاولة الألمان شق صف الحلفاء والالتفاف من الخلف لمحاصرتهم والقضاء عليهم |
التاريخ | من: 16 ديسمبر 1944 إلى: 25 يناير 1945 |
ساحة المعركة | الأردين بين بلجيكا ولوكسمبورغ وفرنسا |
أبرز النتائج | انتصار الحلفاء |
أبرز المتحاربين | |
الولايات المتحدة المملكة المتحدة |
ألمانيا النازية |
أبرز القادة | |
الولايات المتحدة دوايت أيزنهاور عمر برادلي جورج إس. باتون المملكة المتحدة برنارد مونتغمري |
ألمانيا النازية والتر موديل جيرد فون رونشتيد جوشن بايبر هاسو فون مانتوفل سيب ديترتش |
قوى الأطراف المتحاربة | |
830,000 جندي 424 دبابة متوسطة ومدمرة دبابات 394 مدفع |
500,000 جندي 500 دبابة متوسطة 1900 مدفع ومدفع صواريخ |
الخسائر البشرية | |
الولايات المتحدة مجموع الضحايا: 80,987 قتلى: 19,276 جرحى: 41,493 أسرى والمفقودين: 23,554 المملكة المتحدة قتلى: 200 جرحى أو مفقودين: 1,400 |
ألمانيا النازية مجموع الضحايا: 84,834 قتلى: 15,652 جرحى: 41,600 أسرى والمفقودين: 27,582 |
مجموع عدد الضحايا: 167,421 |
معركة الثغرة معروفة عالميا بمسماها الشعبي (بالإنجليزية: The Battle of the Bulge). وهي هجوم ألماني رئيسي على جبهتهم الغربية في الأردين استمر من 16 ديسمبر 1944 وحتى 25 يناير 1945. حدثت هذه المعركة في نهايات الحرب العالمية الثانية. وقد أطلق عليها الألمان اسم (عملية مراقبة نهر الراين). وسماها الأمريكيون معركة الأردين. ولكن الناس عرفوها ببساطة بمعركة الثغرة.
بدأ الهجوم الألماني في الأردين مدعما بثلاثة عمليات عسكرية أخرى وهي عملية بودنبلات وتعني (عملية الصفائح الأرضية) (بالألمانية Unternehmen Bodenplatte) وعملية غرايف (بالألمانية Unternehmen Greif) وعملية فيرونغ وتعني (عملية العُملة) (بالألمانية Unternehmen Währung). هدف الألمان في هذه العمليات الثلاثة هو خرق خطوط قوات التحالف العسكري الأمريكي البريطاني من وسطه وإعادة احتلال أنتويرب في بلجيكا ثم الإلتفاف حول قوات التحالف والقضاء على أربعة جيوش من قواته. حتى يجبروا المتحالفون الغربيون على مفاوضات سلام لصالح قوات المحور.
تم التخطيط لهجوم الأردين بسرية تامة ودون استخدام وسائل الاتصال اللاسلكية فيما يعرف بالتعتيم الاتصال التام (بالإنجليزية: Total Radio Silence). وبالرغم من أن وحدة "أولترا" وهي جهاز التنصت على اتصالات قوات دول المحور، و الجيش الأمريكي الثالث توقعا هجوما ألمانيا وشيكا، إلا أن الهجوم حقق عنصر المباغتة المطلوبة. ويعود ذلك اساسا إلى زيادة ثقة قوات الحلفاء بأنفسهم والتهائهم بمخططات هجومهم هم دون الأخذ بعين الاعتبار لهجوم معاكس وقلة الاستطلاعات الجوية وعدم الخبرة القتالية للجيش الأمريكي الأول. هذا وسوء الأحوال الجوية التس ساهمت بتوقف الطيران تم تحقيق عنصر المفاجأة الكامل دون غطاء جوي.
تمكن الألمان من تحقيق ثغرة ظهرت واضحة في جميع الخرائط التي عرضتها صحف تلك الأيام.
أكثر الإصابات في القوات الأمريكية تحققت في الأيام الثلاثة الأولى للمعركة، إذ استسلم لوائين من ثلاثة تابعة لفرقة المشاة الأمريكية 106. معركة الثغرة كانت الأكثر دموية بين جميع معارك الحرب العالمية الثانية التي خاضها الأمريكيون، فلم يتكرر قتل 19,000 جندي في جميع اشتباكاتهم ومعاركهم خلال سنين الحرب. كما أن هذه المعركة كانت الأكبر من حيث القوات المشتبكة من كلا الطرفين قبل ذلك الوقت. ولكن في النهاية لم تتمكن القوات الألمانية من تحقيق أهدافها. وقد تقلصت الكثير من وحدات الجيش الألماني لتكبدهم خسائر كبيرة في الجنود والمعدات. كما انسحب الكثير من الناجين من القوات الألمانية إلى خطوط دفاعهم التي يسمونها الألمان الجدار الغربي الذي بنوه امام خط ماجينو أو خط سيجفرايد كما يسميه الحلفاء.