قامت الولايات المتحدة بتجميد أرصدة اليابان في 1941 حيث قام الرئيس فرانكلين روزفلت، رئيس الولايات المتحدة بإصدار قرار بتجميد كافة الأرصدة اليابانية في البنوك الأمريكية وذلك رداً على قيام اليابان باحتلال الهند الصينية الفرنسية. وكانت طوكيو قررت تعزيز موقعها بعد غزوها للصين من خلال التحرك صوب جنوب شرق آسيا. ولأن فرنسا كانت تحتل أجزاء من المنطقة منذ زمن بعيد وألمانيا- حليف اليابان- تسيطر على معظم فرنسا من خلال حكومة عميلة فقد وافقت فرنسا على احتلال مستعمرات الهند الصينية. وتبعت اليابان ذلك باحتلال قاعدة كام ران البحرية التي تبعد 800 ميل عن الفيلبين حيث توجد قوات أمريكية وقاعدة بريطانية في سنغافورة. وقد بادر الرئيس روزفلت بالرد من خلال تجميد كل الأرصدة اليابانية في أمريكا. وقد قامت بريطانيا بفعل نفس الشيء. وكانت النتيجة أن فقدت اليابان ثلاثة أرباع تجارتها عبر البحار و88% من البترول المستورد. وكان رد اليابان الفوري على ذلك هو احتلال سايجون بالتعاون مع حكومة فرنسا فيشي. وكانت اليابان إذا استطاعت السيطرة على جنوب شرق آسيا بما في ذلك جزر المالايا، فإنها كانت تستطيع بذلك السيطرة على إنتاج المطاط في المنطقة وقطعة عن الغرب.