صورة رسمت بخيط اليد في يناير من عام 1930 لفيصل الدويش
فيصل بن سلطان الدويش بالوسط في يناير عام 1930 وبجانبه كل من نايف بن حثلين وصاهود بن لامي
فيصل بن سلطان الدويش
فيصل بن سلطان بن الحميدي بن فيصل بن وطبان الدويش (1882 - 3 أكتوبر1931) شيخ قبيلة مطير وأحد أبرز قادة جيش عبد العزيز آل سعود وحركة الإخوان تولى مشيخة مطير بعد وفاة والده سلطان الدويش.
وفي عام 1915 سكن هجرة الأرطاوية وأصبح أميرا عليها وقاد قوات الإخوان معارك عديدة و أسهم بشكل بارز في توحيد المملكة العربية السعودية أصطدم بعدها بعبد العزيز آل سعود عام 1929 في معركة السبلة التي انتهت بهزيمة الإخوان واصابة الدويش وفي يناير من عام 1930 إستسلم الدويش لبريطانيا بعد محاصرة بالجهراء بالكويت وسلم نفسه بدون شروط ثم سلمته بعدها بريطانيا إلى عبد العزيز آل سعود بشرط الإبقاء على حياته ، نقل بعدها إلى سجن الرياض حيث توفي فيه عام 1931 م.
ماقبل الإخوان
اشترك مع والده سلطان الدويش في معركة الصريف ضد آل رشيد في مارس من عام 1901 واشترك بعدها في نفس العام بالشتاء في الغارة التي شنها عبد العزيز آل سعود على قبائل ابن رشيد من قحطان في روضة سدير ثم تحول ولاء والده سلطان الدويش إلى دولة آل رشيد مما دفع عبد العزيز آل سعود و مبارك الصباح حاكم الكويت بحشد قبائل العجمان وسبيع والسهول وبني هاجر و المناصير إلى شن هجوم مشترك على مطير في جو لبن في الصمان عام 1903
وبعد وفاة والده سلطان الدويش تسلم فيصل الدويش الإمارة وقام بعدها في عام 1907 هو ونايف بن هذال بن بصيص أمير بريه وهم بطن من مطير بمراسلة حاكم بريدة محمد بن عبدالله آل مهنا بهدف نبذ طاعت آل سعود والانضمام إلى دولة آل رشيد في حائل وتعهدوا بمساعدته فكاتب ابن رشيد بالأمر.
فلما وصل خبر ذلك إلى عبد العزيز آل سعود هجم على الدويش في المجمعة وكان بها حامية تتبع آل رشيد وصار قتال خارح الأسوار بين قوات آل سعود والدويش ومعه علوى وبعض من بريه فنهزوموا ودخلوا داخل بلدة المجمعة واصيب الدويش ثم عفا عنه عبد العزيز آل سعود ودخل في طاعته وشاركه في حروبه ضد آل رشيد في معركة جراب عام 1915 ثم سكن بعدها الأرطاوية
إمارة الإرطاوية
تتأسست أول هجر الإخوان في منطقة الأرطاوية عام في بداية عام 1911 الموافق 1329 وسكنها قسم من مطير [1] [2]
وبعد معركة جراب عام 1915 نزل فيصل الدويش الأرطاوية وترك حياة البداوة وامر له الملك عبد العزيز بقصرا شرق البلد وزداد حجم البلده بنزول عدد كبير من مطير حتى اصبحت عام 1926 تخرج 2000 مقاتل بقيادة فيصل الدويش
وتوالت هجر الإخوان بعد هجرة الأرطاوية حيث اعلن عبد العزيز عام 1916 نفسه اماما لنجد وشيدت هجر عديدة بلغت 200 هجرة
دوره في حركة الإخوان
اشترك فيصل الدويش على رأس قوات الإخوان في حروب عبد العزيز آل سعود في معركة جراب و معركة حمض و معركة الجهراء و معركة النيصية وحصار حائل و المدينة وغزا العراق والحجاز حتى قيل عنه في زمانه إنه رافق اسمه الرعب في أنحاء الجزيرة.[3] [4] وارتفعت مكانته عند ابن سعود، و أصبح من أبرز قادته وذكر حافظ وهبة وهو أحد مستشاري ابن سعود: "كان حينما يقدم على الرياض يصحبه نحو 150 رجلا مسلحا يدخلها كقائد كبير وكرجل عظيم له منزله عظمى في نفوس أهل الرياض وعلمائها إذا جلس لايجلس إلا بجوار ابن سعود يعتبره الملك صديق قديم وقائد من قوّاده العظام."[5]
معركة الجهراء
في العاشر من أكتوبر سنة 1920 قاد جيش الإخوان ضد الكويت واشتبك مع الشيخ سالم المبارك الصباح في الجهراء وأستولى على القرية وتراجع الشيخ سالم المبارك الصباح إلى القصر الأحمر وتحصن به.
واستمر الحصار يومين حاول فيهما الإخوان اقتحام القصر دون فائدة وبعدها جرت مفاوضات انتهت بفك الحصار عن القصر الأحمر وتراجع الاخوان إلى آبار الصبيحية جنوب الكويت مقابل دخول الكويت دين الإخوان[6][7][8][9]
وقال محمد بن عثيمين من شعار نجد قصيدة بعد معركة الجهراء في مدح فيصل الدويش والإخوان قال فيها:[10][11]
-
-
- وقل له هكذا فليفعل النجب
- سيف الامام الذي بالكف قائمه
-
-
- ماضي المضارب مافي حده لعب
- إذا انتضاه الإمام في مقارعه
-
-
- مضى إليها ونار الحرب تلتهب
- رئيس علوى علا بالدين مجدهم
-
-
- والدين يٌعلى به لو لم يكن نسب
- ومن تبوأ بالدار التي بنيت
-
-
- على التقى والهدى أكرم بهم عرب
-
-
- للدين بالصدق مافي نصحهم خلب
الاستيلاء على حائل
في صيف عام 1921 قاد جيش الإخوان من مطير لحصار حائل ونزل عند ياطب فأقام فيها 4 أيام فخرج إليه محمد بن طلال آل رشيد يريد الجثامية وهي على مسيرة 3 ساعات من أسوار حائل فسارع فيصل الدويش إلى أحتلالها دون أن يستولي على الحصن فاشتبك معه.[12]
وكان عبد العزيز آل سعود قد سار بعده بـ 10 الأف مقاتل وعدة مدافع ووصل إليهم في 8 سبتمبر فعلم بالقتال فأرسل ابنه سعود لنجدته بالخيل إلا ان ابن رشيد تراجع إلى حائل.
تقدم جيش عبدالعزيز آل سعود إلى النيصية ولم يكن محمد بن طلال آل رشيد يعلم بوصوله فهجم الإخوان ودارت معركة النيصية وإنهزم منها ابن طلال إلى حائل وحاصرها عبدالعزيز بن سعود إلى ان أستسلمت في 2 نوفمبر بعد 55 يوما من الحصار.
معركة أبي الغار
في ربيع عام 1922 أمر عبد العزيز آل سعود فيصل الدويش بأن يخيم في الحفر لحماية عشائر نجد من غزوات قبائل الظفير و شمر ، فقاد جشيه المؤلف من الإخوان من مطير وعسكر في الحفر.
وكان كل من لزام أبا ذراع شيخ الظفير و ابن طوالة شيخ شمر قريبا من الدويش فشن الدويش هجوما عليهم فغلبهم وغنم اموالهم فهبت هجانة يوسف بك سعدون لنجدتهم إلا انهم كسروا ودخلت قوات الدويش إلى أبي الغار في 11 مارس ونهبوها ثم تتبعوا هجانة يوسف السعدون في شقراء شرق ابي الغار فأبادوا أغلبها.
خيم فيصل الدويش في تلك الناحية عدة أيام فضج العراق بأجمعة وأرسلت بريطانيا الطائرات لضربهم فتراجع الدويش إلى الأرطاوية.[13] [14] [15]
غزوات العراق
شنت قبائل الإخوان حربا على القبائل العراقية بهدف إجبارها على الدخول في دين الاخوان ودفع الزكاة لعمال ابن سعود وتجنبت هجمات الاخوان القبائل التي دفعت الزكاة لعمال ابن سعود في حين تعرضت القبائل التي لم تدفع الزكاة إلى هجماتهم.
ففي 14 مارس 1924 شن فيصل الدويش هجوما على القبائل العراقية في أنصاب على الحدود العراقية النجدية [16]
أعقبها هجوم شنه الدويش في 25 ديسمبر في 6,500 مقاتل و 800 فارس[17] على القبائل العراقية في جو هدية أسفر عن مقتل جميع أفراد عشيرة آل غليظ والزياد في جو هدية ولاحقت طائرات السلاح الجوي الملكي البريطاني الإخوان وألقت القنابل علي فلولهم دون تحقيق أصابات مؤكده [18]
حصار المدينة المنورة
خلال الحرب الحجازية حاصر فيصل الدويش المدينة المنورة عام1925 وخلال حصاره خشي أهلها من التسليم له فبعثوا إلى عبد العزيز آل سعود ليبعث لهم أحد يسلمون لهم المدينة فبعث إليهم محمد بن عبد العزيز آل سعود فغضب الدويش لذلك ورجع بعدها إلى الأرطاوية[19] [20] [21] [22]
ثورة الإخوان
بعد الحرب الحجازية والأستيلاء على مدن الحجاز مكة والمدينة وجدة أراد الأخوان أستكمال الفتوحات في العراق ولم تكن نفس النية لدى عبد العزيز آل سعود فبدأت علامات الأستياء لدى الإخوان حيث أعتبروا عبد العزيز آل سعود متقاعساً عن الجهاد في سيبل الله.
مؤتمر الأرطاوية
اجتمع ثلاثة من كبار قادة الإخوان، و هم فيصل الدويش و سلطان بن بجاد و ضيدان بن حثلين، في بلدة الأرطاوية في 1926م، حيث تعاهدوا فيه على نصرة دين الله و مواصلة الجهاد في العراق [23] [24]
معركة السبلة
تواجة الإخوان من مطير بقيادة فيصل الدويش وعتيبة بقيادة سلطان بن بجاد مع عبد العزيز آل سعود في روضة السبلة في 29 مارس 1929 وهزم الإخوان وأصيب الدويش بجرح في خاصرته ونقل إلى الأرطاوية أما سلطان بن بجاد فانهزم إلى الغطغط.
بعد انهزام الإخوان في السبلة تقدم عبدالعزيز بجيشه إلى الأرطاوية وخيم بالقرب منها وحمل الدويش إليه وبعد فحصه تبين انه على وشك الموت فتركه وعفى عنه.
أما سلطان بن بجاد فقد طمع بعفو الملك بعد ان عفى عن الدويش وألتقى مع عبد العزيز آل سعود في شقراء وألقى الملك القبض عليه وحبسه
إنتفاضة الإخوان
فيصل الدويش على البارجة البريطانية (كوين) وهو معتقل ومرحل إلى
الرياض سنة 1930م
تعافى فيصل الدويش من جراحه بالأرطاوية وأشعل الثورة في نجد من جديد [25] وثارت مطير وانضم إلية العجمان وإنتقلوا إلى قرية العليا في 19 يونيو تألفت قواتهم من 5 ألاف مقاتل. قام فيصل الدويش بأرسال ابنة الأكبر عبدالعزيز الدويش إلى الكويت سرا بهدف إقناع الشيخ أحمد الجابر الصباح بالأنضمام إلى التمرد مقابل منحة الأراضي التي أقتطعت من الكويت في إتفاقية العقير ورفض أحمد الجابر العرض بعد توجيهات من بريطانيا بألامتناع عن مسانذة المتمردين [26] [27] [28]
وفي 2 أغسطس قام الدويش بشن غارة ناجحة في القاعية على قوة من قبيلتي سبيع والسهول تتبعهم سرية من قوات عبد العزيز آل سعود [29] وعلى الرغم من عدم الأستيلاء على جمال الا انها أدت إلى تراجع قوات عبد العزيز آل سعود إلى الرياض [30]
وبعدها في 5 أغسطس قام العجمان بقيادة محمد الوذين بمهاجمة قافلة تحمل أمتعة للأمير سعود ودمرت 14 سيارة من سيارات النقل،
و أرسل بعدها فيصل الدويش ابنه الأكبر عبد العزيز الدويشيتبعه 700 مقاتل في غزوة أنطلقت في 15 أغسطس 1929 لغزو قبائل شمر والعمارات وأستطاعوا الأستيلاء على جمال كثيرة من قبائل شمر والعمارات باللإضافة إلى إستيلائهم على قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 ألاف ريال من الزكاة كانت متوجة إلى مدينة حائل.
وحين رجوعهم قام عبد العزيز بن مساعد بن جلوي بقطع خط الرجعة عليهم ونشبت معركة أم رضمة عند آبار أم رضمة في 10 سبتمبر وقتل عبد العزيز الدويش بالمعركة وأغلب الذين كانوا معه.[31] [32]
بعد مقتل 500 مقاتل في أم رضمة وأستسلام عتيبة و بني عبدالله من مطير في القصيم ومصادرة عبد العزيز سلاحهم وخيولهم ضعف الإخوان وقام عبد العزيز بالتقدم بتجاه حفر الباطن بمجمل قواته ودخل فيصل الدويش الكويت بتجاه قرية الجهراء غرب مدينة الكويت وتوقف عبد العزيز عند الحدود السياسة للكويت جرت بعدها مفاوضات بين قادة الاخوان وبريطانيا انتهت بستسلام غير مشروط لكل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين وصاهود بن لامي لبريطانيا
استسلام قادة الإخوان
وفي 10 يناير 1930 استسلم في الجهراء كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين أمير العجمان وصاهود بن لامي أمير الجبلان من مطير إلى قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني ونقلوا إلى البصرة.
وفي 19 يناير عقد مؤتمر في خباري وضحة جنوب الكويت بين بريطانيا وممثلين عن عبد العزيز آل سعود استمر عدة أيام تقرر فيه موافقة بريطانيا تسليم المذكورين بشرط الإبقاء على حياتهم،[33] وتم تسليمهم في 28 يناير.
وفاته
توفي في سجن الرياض 3 أكتوبر 1931 وكان التعليل الرسمي لموته هو تضخم الأوعيه الدموية.[34]
المصادر
- ^ يقول أمين الريحاني في كتابة تاريخ نجد الحديث صفحة262(وقد أسست أول هجرة لعرب مطير اي الارطاوية شرقي بريدة وغرب الدهناء...ان هذه الهجرة لأكبر الهجر واهمها)
- ^ يقول عبدالله بن محمد البسام المتوفي عام 1927 في كتابة تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق صفحة 408 (وفي عام 1328هـ إبتداء عمارة بلد الأرطاوية وأكثر سكانها علوى من مطير)
- ^ يقول الزركلي في كتابة شبة الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز صفحة 465( وبرز أسم الدويش في معارك منها الجهراء وحصار حائل وحصار المدينة المنورة وغزواتة لعشائر من نجد خرجت على عبد العزيز ولجأت إلى اطراف العراق فقضى عليها الدويش ورافق اسمة الرعب وأمتد طموحة إلى عرش ابن سعود)
- ^ يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 324 (هو فيصل الدويش الذي زرع الرعب في الجزيرة العربية في السابق والذي خرج ببيرقة من الارطاوية قبل عام معلنا انة لن يعود حتى يقبض على أبو حنيك حيا او ميتا)
- ^ حافظ وهبة في كتابه جزيرة العرب في القرن العشرين صفحة 302 و303 "
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة 263 (و في 10 أكتوبر هاجم الاخوان الجهرة تحت قيادة فيصل الدويش... وما ان حلت الساعة التاسعة حتى اصبحت القرية بأكملها في قبضتهم وحوصر الشيخ سالم مع الشيوخ الاخرين في الحصن)
- ^ يقول حيسن خلف خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي طبعة 1965 صفحة 260 (زحفت قوات فيصل الدويش التي يبلغ عددها 4 ألاف مقاتل على قرية الجهرة...وكان الشيخ سالم في اثناء هذه المعارك على رأس القوة التي خرج بها من الكويت ومعة بعض عبيدة ...متحصنين في جهة الجنوب الشرقي من القرية ففوجئوا بالاخوان امامهم وجها لوجة فاشتبكوا معهم في معركة قصيرة... وتغلب الاخوان عليهم فاضطر الشيخ سالم ومن معة على الانسحاب طالبين لانفسهم النجاة فالتجأوا إلى القصر الاحمر)
- ^ يقول أمين الريحاني في كتابة تاريخ نجد الحديث صدر عام 1927 في صفحة 274 (ودخل الاخوان الجهرى فاستولوا عليها وعلى حصونها اما الشيخ سالم فكان قد تقهقر بقوة من جيشة إلى قصر خارج البلد شرقا منها فتعقبة الدويش وحاصرة فيه يومين)
- ^ يقول حسين خلف خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي طبعة 1965 صفحة 272 ( وعندما اصبح يوم الثلاثاء الموافق 11 أكتوبر اشتد الجوع والضيق بمن كان بالقصر وبلغ منهم العطش مبلغا عظيما وايقنوا بالهلاك...فارسل فيصل الدويش عالمهم الديني المدعوا الشيخ عشمان بن سليمان ليعرض على الشيخ سالم ومن معة شروط التسليم...فذهب الشيخ عثمان إلى القصر لمقابلة الشيخ سالم...ثم اخرج من مخبئة رسالة من فيصل الدويش وسلمها إلى الشيخ سالم وكانت تتضمن شروط الصلح...فاستعمل الشيخ سالم الحنكة والدهاء اذ تظاهر بقبول تلك الشروط ولكنة لم يفكر بالأخذ بها تفكيرا جديا ولم يكن يهمه يومئذ غير الأفلات من الحصار فأوعز إلى الشيخ عبد العزيز الرشيد ان يكتب جوابا إلى فيصل الدويش يظهر له فيه خضوعة لشروط الصلح على ان تنسحب الاخوان من الجهره إلى الصبيحية)
- ^ تاريخ الكويت عبدالعزيز الرشيد صفحة 263
- ^ العقد الثمين من شعر محمد بن عثيمين (125-133)، جمعه وحققه وشرح ألفاظه سعد بن عبد العزيز الرويشد المناسبة قيلت في وقعة الكويت سنة 1339هـ
- ^ يقول أمين الريحاني في كتابة تاريخ نجد الحديث صدر عام 1927 في صفحة 280 (وكان ابن سعود قد امر فيصل الدويش بالزحف إلى حائل وبمحاصرتها إلى ان يجيئه هو بنفسه فمشى رئيس مطير بالفين من رجاله ونزل في ماء ياطب القريب من حائل ...و احتل الجثامية... قبل ان يصل ابن طلال إلى النيصية القرية المجاوره لها)
- ^ يقول أمين الريحاني في كتابة تاريخ نجد الحديث صفحة 306 و307 (عندما علم ابن سعود بممشى السعدون امر فيصل الدويش في الأرطاوية بان يمشي إلى الحفر ويعسكر هناك للدفاع عن عشائر نجد وكان ابن صويط قد بدأ ينفذ في عربانه اوامر ابن سعود فعصاه واحد من المتقدمين فيهم اسمه أبو ذراع وخرج إلى ال طواله من شمر العصاة وشرع بشن الغارات وإياهم على عشائر نجد علم الدويش بذالك وهو على الحفر فشد على ابن طواله وعلى ابي ذراع... فهجم الدويش على هذين الزعيمين ورجالهما فغلبهم وغنم أموالهم فبادرت هجانة يوسف بك إلى الدفاع عن المغلوبين فما عتموا ان صاروا مثلهم ضربهم الدويش دفاعا فانغلب الدفاع هجواما لان الإخوان المنتصرين ظلو ماشين إلى ابي الغار فدخلوها 11 أذار ونهبوها ثم تأثروا جيش السعدون فأدركوه في شقره... فضربوه ضربة ذهبت بأكثر هؤلائك الهجانة وشتت الباقين وقد خيم الاخوان في تلك الناحية بضعة أيام فضجت كربلاء والنجف وضج العراق بأجمعة)
- ^ يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 71 (في غضون ذالك أنقضت قبائل ابن سعود فجأه على قوة البادية التابعة ليوسف السعدون وكادت تبيدها بالكامل وبعد ان ابعدت الحكومة العراقية حمود بن صويط بدعمها يوسف بن سعدون تخلت في مايو 1922 عن مساندة يوسف...وأمرتة بتسريح قوة البادية فورا)
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة عرب الصحراء صفحة 277(في ربيع 1922 شنت قبائل نجد سلسلة من الغارات داخل الاراضي العراقية كما شهدت نفس الفترة عددا مماثلا من الغارات المضادة التي شنتها قبائل شمرالتي ابت الخضوع لابن سعود إلى ولجأت لواء الحلة)
- ^ مذكرات غلوب باشا ،حرب في الصحراء صفحة 108
- ^ يقول عبدالله بن محمد البسام توفي عام (1927) في كتابه تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق(وفي صفر(1343هـ) غزا فيصل الدويش من الأرطاوية مشملا ومعه من أهلها نحو 1900 وخيله 400 وتلاقى عليه اهل الهجر الموالين له ومن غيرهم نحو 5000 وخيل 400)
- ^ مذكرات غلوب باشا حرب في الصحراء صفحة130+131+132)
- ^ يقول خير الدوين الزركلي في كتابة شبة الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز صفحة 471( كان فيصل الدويش يطمع بأن تكون له على الإقل إمارة المدينة (المنورة) وقد حاصرها قبل تسليمها لمحمد عبدالعزيز إلا انه عاد وهو لا يزال شيخ الأرطاوية)
- ^ الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود يقول(فيصل الدويش، كان هو الذي حاصر المدينة المنورة (ولكن) أهل المدينة رفضوا أن يستسلموا...(و)قالوا: لا يمكن أن نستسلم على يد الدويش، نستسلم على يد أحد من أبناء عبد العزيز، فأرسل الأمير محمد بن عبد العزيز اللي هو الابن الثالث لعبد العزيز، أرسله هناك، وفعلاً سلمت المدينة فغضب الدويش)[1]
- ^ يقول هارولد ديسكون في كتابة عرب الصحراء صفحة 466(فيصل الدويش الشيخ السابق لعموم قبائل مطير الذي كان ملكا حقيقا بين البدو...وهو نفسه الذي فتح المدينة لبن سعود)
- ^ قال خير الدين الزركلي عن فيصل الدويش في كتابه الأعلام الجزء الخامس صفحة 166 (حاصر المدينة المنورة في الحرب الحجازية فخاف أهل المدينة بطشه فكتبوا يلتمسون من الملك عبد العزيز أرسال أحد ابنائه ليستلمها فأرسل الملك عبد العزيز آل سعود ابنه محمد فدخلها)
- ^ يقول حافظ وهبة في كتابة جزيرة العرب في القرن العشرين صفحة 295 (ولم تمض سنة على هذه الخطبة حتى سمعنا ان هنالك مؤتمرا يعقد في الأرطاوية حضرة رؤساء الاخوان من مطير وعتيبه والعجمان تعاهدوا فيه على نصرة دين الله والجهاد في سبيلة)
- ^ يقول خير الدين الزركلي في كتابة شبة الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز صفحة 472(زار الدويش هجرة الغطغط واميرها بن بجاد فبدأت المؤامره على عبد العزيز و وافق ابن بجاد على عقد اجتماع سري يحضره ثالثهما ابن حثلين وبعض زعماء مطير والعجمان وعتيبه في الارطاوية وعقد اجتماع سنة 1926 أظهر فية الثلاثة نقمتهم على عبد العزيز)
- ^ يقول حافظ وهبة في كتابة جزيرة العرب في القرن العشرين صفحة 300 و301(رجع الملك إلى الحجاز بعد ان قهر الإخوان غير ان الضربة لم تكن فاصله فان الدويش الذي الذي كان يظن انه انه سيموت متأثرا من جراحه قد برئ...فترك الأرطاوية واستقر بين الكويت والإحساء وأنضم اليه العجمان...وعادت الثورة أشد مما كانت)
- ^ يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 300( وفي الثاني من يوليو عام 1929 زار عزيز الكويت سرا وقابل الشيخ أحمد الجابر)
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة323(وكانت أول خطوه اقدم عليها الدويش عند وصوله إلى شمال الاحساء هي دعونه للشيخ احمد للانضمام إلى المتمردين من اجل استرداد الاراضي التي اقتطعت من الكويت في عهد الشيخ سالم... وعلى الفور صدرت تعليمات حكومة صاحب الجلالة لفخامة الشيخ بأن يتعامل مع مطير بنفس المعايير التي يتعامل بها مع العجمان وان يمنع الدويش او اي فرد من الملتفين حوله من اجتياز الحدود كما احيط شيخ الكويت علما بأن كل من يحاول اجتياز الحدود سيتعرض للقصف الجوي بقنابل الطائرات)
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها صفحة 324 (وفي 28 يونيو جدد الدويش محاولاته لإقناع الشيخ أحمد الجابر بأن يدلي بدلوه مع المتمردين وبعث اليه عدة رسائل مع عدد من كبار زعماء الإخوان من بينهم ابنه الأكبر عزيز... وكانت المساعي تبذل لحض احمد على التشبه بمبارك الصباح... وقال الدويش ان المؤن والإمدادات هي كل مايفتقر اليه المتمردون وانه اذا مانضمت الكويت اليهم فسوف يتولى هو بقية الأمر)
- ^ يقول عبدالله بن خميس في كتاب تاريخ اليمامة الجزء الثاني صفحة 359 (وعلى القاعية جرت وقعة بين عبدالعزيز بن فيصل الدويش زعيم عرب مطير وبين بعض العرب من سبيع والسهول ومعهم سرية للملك عبدالعزيز بقيادة إبراهيم بن عرفج هزمت فيها السرية وقتل أكثرها ونهب الدويش مواشي العرب وقتل منهم من قتل أيام فتنة الإخوان)
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتها (وفي 2 أغسطس شن احدى غاراته الخاطفة على القاعية بالقرب من الارطاوية وسحق قوه من قبيلتي سبيع وسهول وكانت تساندها مجموعة صغيرة من قوات ابن سعود...وأدت هذه الغاره إلى ارتداد قوات ابن سعود إلى الرياض وكانت تضرب خيامها عند حفر عتز)
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة عرب الصحراء صفحة 472 (قرر فيصل الدويش إرسال ابنه في غزوه طويلة إلى بلاد حرب وشمر وبلاد عنزه الجنوبية...وكان يرافق عزيز قوة مختارة تتألف من 650 من راكبي الجمال وهم خير شباب قبيلتي مطير والعجمان...اتجهوا إلى ابار ليفيا حيث استولوا على قطعان كبيره من الابل تعود لقبيلة شمر والعمارات بالاضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 الاف ريال من الزكاة إلى حائل..وكان في نيتهم ان يتوقفوا عند ابار ام رضمة لتوريد الابل...ولدى اقترابهم من لينه بلغهم ان مساعد ابن حاكم ابن سعود في حائلكان يحاول اعتراضهم بالأستيلاء على الابار...بهدف حرمانهم من الماء...ولهذا سارع فقد سارع إلى الاستيلاء على الابار التي كان يريدون الوصول اليها وحصنها تحصينا منيعا)
- ^ غلوب باشا ، حرب في الصحراء صفحة 307
- ^ يقول غلوب باشا في كتابة حرب في الصحراء صفحة 342 (وفي 28 يناير أقلعت طائرة من الكويت وعلى متنها كل من فيصل الدويش وجاسر بن لامي ونايف بن حثلين إلى معسكر ابن سعود في خباري وضحا وتم تسليمهم وكما وعد الملك بالإبقاء على حياة المتمردين الثلاثة
- ^ يقول هارولد ديكسون في كتابة الكويت وجاراتهاصفحة 345 (توفي فيصل الدويش في الرياض في 3 أكتوبر 1931 وكان السبب الرئيسي للوفاة في حدود مابلغني من معلومات هو تمدد الأوعية الدموية للقلب وكان أول من جاء بهذا النباء إلى الكويت في 25 أكتوبر هو إبراهيم المزين الذي عمل لعدة سنوات حاملا لعلم شيوخ الكويت ثم انتقل ليعمل في خدمة ابن سعود في الرياض منذ 3 اعوام)