الرئيسيةبحث

مطير

"هذه المقالة عن قبيلة مطير لمشاهدة صفحة توضيحية تحتوي على مقالات ذات عناوين مشابهة أنظر مطير (توضيح)"

قبيلة مطير أو بني مطير هي قبيلة عربية كبيرة من قبائل شبه الجزيرة العربية وتنقسم القبيلة إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي علوى وبني عبدالله و بريه تمتد منازلهم من هضبة الصمان في شمال شرق شبه الجزيرة العربية مرورا بصحراء الدهناء و القصيم وأطراف الحجاز غرباً [1] وتنحصر الإمارة في القبيلة في الدوشان شيوخ مطير و يتوزع أفراد القبيلة حالياً في كل من السعودية و الكويت ويطلق على المنتسب لهم المطيري والجمع المطران

فهرس

الأقسام

تنقسم مطير إلى 3 أقسام رئيسية وبلغ مجموع خيام مطير عام 1937 8500 خيمة تنقسم إلى[2]:-

وتقدر أعداد المقاتلين مابين 6,000[3] إلى 9,000[4] إلى 11,100 مقاتل[5] ويبلغ عدد الفرسان منهم مابين 1600 [6] إلى 2000 خيال[7]

التاريخ

الحجاز

مطير قبيلة حجازية أستوطنت في الأراضي الواقعة مابين المدينة المنورة و مكة وفي حوداث عام 1409م/812هـ مقتل أمير المدينة المنورة المعزول جماز بن هبة الله الحسني علي يد ركب من مطير

وفي 829هـ بعد وفاة أمير مكة الشريف حسن بن عجلان بن رميثه الحسني قال بدر الدين الحسين بن محمد العليف قصيدة رثاء ذكر فيها قبائل مكة قال فيها

تبكي سبيع بل مطير بعدها....والغامدي يبكيك والعدواني
تبكيك طيء ثم زعب بعدها.....تبكي بنو لام بدمع قاني

وفي عام 1446م/850 هـ خرج 2,000 رجل و 150 خيال من مطير على حاج العراق في ركبة شمال الطائف فقاتلهم جعفر التركماني أمير حاج العراق فسلم الحاج ولم يؤخذ منه شيء [8]

نجد

أمتدت مناطقهم إلى وسط نجد وتنازعت من قبائل بني لام فتناوخوا معهم عام 1613م في العرمة شرق الرياض وحضرت قبائل بنو لام من الفضول و آل مغيرة وآل كثير وتقاتلت مع مطير وحلفائها من زعب وهتيم أستمر القتال 20 يوماً أسفر عن هزيمة مطير وحلفائها من زعب وهتيم

وبعدها في حوادث عام 1625م أغار الشريف محسن بن حسين بن حسين بن أبي نمي شريف مكة على بوادي مطير في نفي الواقعة بالقصيم وغنم غنائم كثيرة ثم رجع إلى مكة

وفي نفس العام أخذت مطير قوافل عنزة وهم خارجون من الأحساء بعد أكتيالهم وبعدها في 1637م خرجت قوافل عنزة من الأحساء بعدما أكتالت فصادفتها مطير وسبيع في العرمة وانخذلت سبيع بسبب وجود رجل من سبيع مع عنزة وتقاتلت عنزة ومطير فسلمت القوافل ولم يأخذ الا الشيء القليل منها

وفي 1651م تحاربت الظفير مع عنزة في وادي وثال فجائت مطير نجدة لظفير وصارت الهزيمة على عنزة فغنموا امتعتهم[9]

وفي 1654 حشدت عنزة لمناوخت الظفير ومع الظفير مطير و آل غزي من الفضول واقتتلوا 10 أيام في النبقية حتى صارت الهزيمة على الظفير ومن معهم[10]

وفي 1709م/1121هـ أغار شريف مكة عبدالكريم في رمضان على مطير في صلبة وكسب منهم غنائم كثيرة [11]

وفي أواخر زمن الدولة السعودية الأولى عام 1818 بلغت زكاة مطير 23,000 ريال[12]

وفي 1846م/1263هـ تحارب الحميدي بن فيصل بن وطبان الدويش أمير مطير حجاج القصيم على الداث وأخذ منهم أموال كثيرة[13]

أستيطان الصمان

أستوطنت مطير الصمان بعد مناخ الرضيمة عام 1823م ضد دولة بني خالد في الأحساء

وبعد قيام حركة الإخوان في نجد سكنت قبيلة مطير الهجر وشيدت هجر الأرطاوية و قرية العليا وفريثان والفروثي والأثلة وبلغ مجموع مايخرج من قبيلة مطير 11,100 مقاتل [14]

مصادر

  1. ^ دليل الخليج لوريمر القسم الجغرافي الصادر عام 1908 صفحة 1626 يقول(مطير قبيلة عربية في وسط الجزيرة العربية حدودها اوسع من اي قبيلة اخرى بستثناء عنزة وهي القبيلة الرئيسية التي تزور القصيم وملكية الدهناء والصمان مقصورة عليهم وتمتد أماكن تواجدهم في الشمال الشرقي حتى تتوغل بالكويت فيقيمون معسكراتهم المفضلة الصيفية في الجهراء)
  2. ^ هارولد ديكسون ، عرب الصحراء صفحة 795
  3. ^ عرب الصحراء هارولد ديكسون صفحة 791
  4. ^ الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر محمد بن حمد البسام صفحة 97
  5. ^ تاريخ نجد الحديث (صدر عام 1928) أمين الريحاني صفحة 456
  6. ^ تاريخ مصر فيلكس مانغن عام 1821 [1]
  7. ^ الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر محمد بن حمد البسام صفحة 97
  8. ^ الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة ، عبد القادر بن محمد الجزيري حوادث عام 850 هجري في ذكر من ولي أمر الحج
  9. ^ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام حودث عام 1061هـ
  10. ^ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام حودث عام 1065هـ
  11. ^ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام حودث عام 1121هـ
  12. ^ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام حودث عام 1218هـ
  13. ^ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام حودث عام 1263هـ
  14. ^ تاريخ نجد الحديث (صدر عام 1928) أمين الريحاني صفحة 456