الرئيسيةبحث

ثعلب أحمر

ثعلب أحمر مرشحة حاليا لتكون مقالة مختارة. شارك في تقييمها وفق الشروط المحددة في شروط المقالة المختارة وضع رأيك في صفحات مرشحة كمقالات مختارة .

تاريخ الترشيح: 22 مارس 2008

الثعلب الأحمر
التصنيف العلمي
المملكة الحيوانات
الشعبة الحبليات
الطائفة الثدييات
الرتبة اللواحم
الفصيلة الكلبيّات
الجنس الثعالب الحقيقية: Vulpes
النوع الحقيقي: vulpes
معلومات عامة
وضع الفصيلة غير مهددة، ليست مدعاة للقلق
الإسم العلمي Vulpes vulpes: فولبس فولبس
إسم المصنف و تاريخ التصنيف لينايوس، 1758

الثعلب الأحمر حيوان لبون ينتمي إلى رتبة آكلات اللحوم و عائلة الكلبيّات، وهو يعرف أيضا بمجرّد الثعلب بما أنه أكثر فصائل الثعالب شيوعا، خصوصا في بريطانيا و إيرلندة حيث لم يعد يوجد أي فصيلة برية من الكلبيات سوى هذا النوع. ينتشر الثعلب الأحمر عبر مناطق متنوعة و شاسعة من العالم مما يجعله أكثر اللواحم إنتشارا على وجه الكرة الأرضية، فهو ينتشر عبر كندا، الاسكا، معظم الولايات المتحدة، أوروبة، شمال إفريقيا، و جميع أنحاء آسيا تقريبا بما فيها اليابان، كما تم إدخالها إلى استراليا في القرن التاسع عشر[1]. تتميز الثعالب الحمراء، كما يوحي إسمها، بفرائها الذي يتراوح لونه ما بين البني المحمر والأحمر الصديء كما يوجد نمط فضيّ لهذه الحيوانات في بعض الأحوال، وقد دجّن العديد من هذه الثعالب الفضية للحصول على فراؤها المسخدم في صناعة المعاطف الثمينة.

فهرس

الإنتشار

ثعلب أحمر ياباني مستلق على الثلج في هوكايدو في اليابان
ثعلب أحمر ياباني مستلق على الثلج في هوكايدو في اليابان

ينتشر الثعلب الأحمر اليوم عبر معظم أميركا الشمالية و أوراسيا، جنوبي استراليا، و بعض المناطق في شمال إفريقيا. و الثعالب الحمراء فصيلة مدخّلة في استراليا و تعتبر مشكلة بيئية خطيرة[2] حيث أنها قد انتشرت بشكل كبير لتقضي بذلك على أعداد كبيرة من الحيوانات البلدية، و أدخلت هذه الثعالب إلى استراليا قرابة العام 1850 لتشجيع رياضة الصيد[3] التي كان المستوطنون الإنكليز معتادين عليها في بلدهم الأصلي، أو للسيطرة على أعداد الأرانب الدخيلة التي كانت تهدد المحاصيل الزراعية و تفسد الأراضي، كما يرى بعض المؤرخين.

تعيش الثعالب الحمراء في أميركا الشمالية في الغابات الصنوبرية، وقد تم إدخالها إلى بعض الغابات النفضية في المناطق الأكثر إعتدالا من القارة[4]، وقد أظهرت بعض الدلائل من المستحاثات مؤخرا بأن موطن هذه الثعالب القاطنة للغابات الصنوبرية كان يمتد جنوبا إلى جبال الروكي أو الجبال الصخرية. و تعتبر ثعالب الغابات الصنوبرية الثعالب الحمراء الأصلية لأميركا الشمالية، أما ثعالب الغابات النفضية فتتحدر من الثعالب الحمراء الأوروبية التي أحضرت إلى الولايات المتحدة و أطلق سراحها في جنوب غرب البلاد لتشجيع رياضة الصيد[5][6][7]، كما إستقدم البعض منها إلى كاليفورنيا لتربيتها في المزارع للحصول على فرائها. و يعرف بأن أول من أحضر ثعالب أوروبية إلى أميركا كان روبرت بروك الذي يقال بأنه إستقدم 24 ثعلبا أحمر من إنكلترا[8]، و يعتقد بأن الجمهرة الدخيلة قد تزاوجت مع الجمهرة البلدية لتوجد حاليا جمهرة هجينة بين الإثنين[9].

موطن الثعلب الأحمر
موطن الثعلب الأحمر

و يعيش في الهند ثلاثة سلالات من الثعلب الأحمر هي: السلالة التيبيتيّة (ثعلب التيبيت) التي تعيش في لداخ و جبال الهيمالايا، سلالة كشمير (الثعلب الكشميري) التي تتواجد في كشمير و بشكل أقل في لداخ، و سلالة الصحراء الهندية (ثعلب الصحراء) التي تعيش في صحراء تار في راجستان وفي إقليم كوتش في ولاية غوجرات. وفي آسيا عدة سلالات أخرى للثعلب الأحمر منها السلالة اليابانية (الثعلب الأحمر الياباني) التي هاجرت من الهند إلى الصين منذ آلاف السنين ومن ثم وصلت اليابان حيث يعرف الآن الثعلب الأحمر بإسمه الياباني "كيتسوني" (باليابانية: 狐 = كيتسوني)، وفي الدول العربية أربعة سلالات من الثعلب الأحمر هي: السلالة المصرية (الثعلب المصري) التي تعيش في مصر و ليبيا، و السلالة العربية (الثعلب الأحمر العربي) التي تعيش في شبه الجزيرة العربية و جنوب فلسطين، و السلالة البربرية (الثعلب البربري) التي توجد في جبال الأطلس و شمال تونس و الجزائر، و السلالة الفلسطينية (الثعلب الفلسطيني) التي تعيش في بلاد الشام.

الوصف الخارجي

ثعلب أحمر في إحدى المروج في الدنمارك
ثعلب أحمر في إحدى المروج في الدنمارك
ثعلب أحمر من أميركا الشمالية، لاحظ الفرق بينه و بين الثعلب من الدنمارك
ثعلب أحمر من أميركا الشمالية، لاحظ الفرق بينه و بين الثعلب من الدنمارك

الحجم: يعتبر الثعلب الأحمر أكبر فصائل الثعالب المنتمية إلى جنس الثعالب الحقيقية (باللاتينية: Vulpes = فولبس) حيث يمكن للثعلب البالغ منها أن يصل في وزنه إلى 2.7 - 6.8 كغم (6 - 15 رطلا)[10]، إلا أن هذا يختلف من منطقة لأخرى، فثعالب كندا و الاسكا تكون أكبر حجما من ثعالب بريطانيا التي تكون أكبر حجما بدورها من ثعالب جنوبي الولايات المتحدة[11]، و يمكن تقدير حجم الثعلب من خلال النظر إلى حجم أثار قوائمه التي يبلغ عرضها 1¾ في العادة و طولها 2¼، و تبلغ المسافة بين خطوات الثعلب عندما يهرول مابين 13 إلى 15 إنشا[12].

اللون: يكون لون الثعلب الأحمر في العادة أحمرا صدئا على القسم العلوي من الجسد، و أبيض على المعدة و أخر الذيل الكث، كما تكون أطراف الأذان سوداء. و يمكن لفراء الثعلب الأحمر أن يتدرج لونه من القرمزي إلى الذهبي كما تكون أطراف كل شعرة على حدى بنية، سوداء، حمراء، أو بيضاء و يمكن رؤيتها عن قرب. تكون الثعالب الأميركية طويلة و ناعمة الشعر على عكس الثعالب الأوروبية التي يكون شعرها قصيرا و أقل نعومة[13]، وفي البرية هناك نمطين أخرين للثعلب الأحمر أحدهما هو الفضي أو الأسود الذي يشكل نسبة 10% من الجمهرة البرية و أغلبية الجمهرة المستأنسة، و لحوالي 30% من الثعالب البرية نمط أسود إضافي بالإضافة للونها الأحمر الذي يظهر في العادة على شكل خط أسود يمتد مابين الكتفين وعلى طول الظهر، كما يشكل تقاطعا أو صليبا على الكتفين، ومن هنا جاء الإسم الإنكليزي لبعض الثعالب الحمراء: "كروس فوكس" = ثعلب الصليب، ثعلب التقاطع، (بالإنكليزية: cross fox، التي تترجم في العربية أحيانا بالثعلب الهجين). يمكن للأفراد من الجمهرة المستأنسة أن يولدوا بأي لون تقريبا بما فيه الأنماط المرقطة و المعرّقة.

معلومات أخرى: عينا الثعلب ذهبيتي اللون ضاربتان إلى الصفار، و للثعلب الأحمر بؤبؤين ضيقان يشبهان بؤبؤ السنوريات كما أن نظرها حاد كما نظر الهررة مما أدى بالبعض إلى تسميتها "بالكلبيّات شبيهة القطط" خصوصا بعد النظر إلى رشاقتها الإستثنائية بالنسبة لباقي أصناف عائلة الكلبيات. يساعد ذيل الثعلب الطويل و الثخين هذه الحيوانات على القفز لمسافات بعيدة أو مرتفعة كما يمكنها من القيام بحركات معقدة، و تساعدها قوائمها الطويلة على العدو بسرعة 70 كيلومتر في الساعة (45 ميل في الساعة) مما يمكنها من الإمساك بالطرائد السريعة الحركة كالأرانب و تفادي الضواري الأكبر حجما.

تبلغ المسافة بين أنياب الثعلب الأحمر إجمالا قرابة 11⁄16–1 (مابين 18 إلى 25 ميليمتر)، و تفتقر الثعالب إلى العضلات الازمة في وجهها و التي تمكنها من التكشير عن أنيابها، على عكس معظم الكلبيّات الأخرى. ينمو للثعلب الأحمر فراء إضافي إثناء فصل الشتاء، و يقوم هذا الفراء الشتوي، كما يسمّى، بتدفئة الحيوان في هذا الفصل وفي البيئات الأكثر برودة، و يقوم الثعلب بطرح فرائه عند بداية الربيع ليعود له الفراء القصير طيلة فترة الصيف.

علاقة الفصيلة بالبيئة حولها

ثعلب أحمر مع طريدة
ثعلب أحمر مع طريدة

توجد الثعالب الحمراء في عدة أنواع من المساكن، فيمكن أن تعيش في المروج و أراضي الأشجار القمئية و الآجام إلى مختلف أنواع الغابات، وهي تعتبر متأقلمة مع العيش جنوب الدائرة القطبية الشمالية إلا أنها قد توجد في بعض المناطق أقصى الشمال أحيانا حيث تتنافس مع الثعلب القطبي على السكن في التندرة. كما أن هذه الثعالب قد أصبحت متأقلمة مع العيش في ضواحي المدن وحتى المدن ذاتها في بعض أنحاء أوروبة و أميركا الشمالية حيث تتنافس على الغذاء مع القطط المستأنسة الشريدة و الراكون الذي تأقلم للعيش في هذه البيئات أيضا.

عادات الغذاء

الثعالب الحمراء حيوانات لاحمة بشكل كبير، و تشكل اللافقاريات مثل الحشرات، الرخويات، ديدان الأرض، و الأربيان معظم حميتها الغذائية، كما و تأكل هذه الحيوانات بعض الفاكهة مثل التوت، العنب، التفاح، الخوخ و غيرها. أما الفقاريات التي تتغذى عليها فتشمل القوارض (من شاكلة الفئران و فئران الزرع)، الأرانب، الطيور، البيض، البرمائيات، الزواحف الصغيرة، و الأسماك[14]. و يعرف عن الثعالب الحمراء بأنها تقتل أخشاف الأيائل، وفي اسكندنافيا يعتبر إفتراس الثعالب السبب الرئيسي وراء نفوق العديد من أخشاف اليحمور المولودة حديثا[15]، وفي إسرائيل و لبنان تفترس هذه الثعالب صغار غزلان الجبل بشكل كبير مما يتحكم بأعدادها و يمنعها من التزايد بشكل كثيف. و تقوم الثعالب الحمراء بتقميم الجيف و أي مصدر أخر للطعام، وفي المناطق المأهولة تقوم بالتقميم من قمامة البشر كما تأكل من أطباق أكل الحيوانات الأليفة المتروكة في الخارج، وقد أظهرت التحاليل التي جرت لحمية ثعالب المدن و ثعالب الأرياف أن نسبة الطعام المقمم لدى الأولى يفوق الثانية بكثير[16]. تأكل الثعالب الحمراء إجمالا قرابة 0.5 - 1 كغم (رطلا واحدا أو إثنين) من الطعام كل يوم.

تصطاد هذه الثعالب بمفردها إجمالا، وهي تقدر أن تحدد موقع الطريدة الصغيرة بين الأعشاب الكثيفة بواسطة سمعها الحاد، وما أن تحدد الموقع حتى تقفز عاليا في الهواء لتهبط على طريدتها، كما و تقوم بالتسلل نحو بعض الفرائس الأكبر حجما مثل الأرانب حيث تبقى مختبئة ومن ثم تطاردها لمسافة قصيرة قبل أن تمسك بها، وقد تقوم هذه الحيوانات أيضا بخداع الأرانب عن طريق المشي أمامها متظاهرة بأنها غير عابئة بالصيد قبل أن تهاجم أحدها فجأة، وهذا الأمر الذي أدى إلى كسب الثعلب الأحمر لسمعته الشهيرة بين الشعوب المختلفة على أنه محتال و خبيث ومن هنا يأتي تعبير "مخادع كالثعلب" أو "محتال كالثعلب". تميل الثعالب أن تكون متمسكة بطريدتها حيث لا تشاركها مع غيرها من الثعالب أبدا، و يستثنى من ذلك الثعلب الذكر الذي يطعم أنثاه أثناء فترة المغازلة، و الأنثى التي تطعم صغارها.

للثعلب الأحمر معدة صغيرة نسبيا مقارنة بحجم جسده، و لا يستطيع الثعلب سوى أن يأكل نصف كمية الطعام التي تأكلها الكلاب و الذئاب نسبة لحجم جسدها (حوالي 10% مقابل 20% للذئاب و الكلاب). و خلال أوقات الوفرة تقوم الثعالب الحمراء بتخزين طعامها لأوقات الحاجة و لإتقاء خطر الموت جوعا في أيام القلّة، و غالبا ما تقوم بتخزين طعامها في حفر ليست بعميقة (يبلغ عمقها مابين 5 و 10 سنتيمترات)، كما تقوم بحفر عدد من هذه الحفر عبر حوزها و تخزن فرائسها فيه عوضا عن حفر حفرة واحدة فقط، و يعتقد أن السبب وراء ذلك هو لتحاشي فقدان مخزون الطعام كله بحال عثر عليه ثعلب أخر[17].

العلاقة مع الضواري الأخرى

يعتبر الثعلب الرمادي أكثر أنواع الثعالب شيوعا في أميركا الشمالية إلى جانب الثعلب الأحمر، و يقطن كل من الفصيلتين مساكن مختلفة، فالثعلب الأحمر يفضل المناطق الهضابية القليلة السكان ذات الأحراج المتفرقة و المستنقعات و الجداول، بينما يتواجد الثعلب الرمادي في مناطق الأشجار القمئية، المستنقعات، و الجبال الوعرة. و تهيمن الثعالب الرمادية الأصغر حجما على قريبتها الحمراء في المناطق التي يقطنها كلا من الفصيلتين بسبب عدائيتها الأشد[18]، و بالمقابل فإن الثعالب الحمراء أكثر عدائية من الثعالب القطبية و تستطيع أن تهيمن عليها و تنافسها على الجحور و الغذاء المحدود في الشمال[19].

وتعيش الثعالب الحمراء إلى جانب القيوط في بعض المناطق في أميركا الشمالية، وفي هذه الحالة فإن أحواز الثعالب تكون في الغالب خارج حدود أحواز القيوط، و يعتقد أن السبب وراء ذلك هو لتفادي الإحتكاك المباشر مع تلك الحيوانات الأكبر حجما. إلا أنه و على الرغم من ذلك يحصل العديد من الإحتكاك بين كلا الفصيلتين في البرية إلا أن ردّة الفعل تختلف بإختلاف الظروف حيث يمكنها أن تتراوح من عدم المبالاة بالفصيلة الأخرى إلى العدائية الشديدة، و غالبا ما تكون القيوط هي البادئة بهجوم عدائي على الثعالب و لا يعرف عن تلك الأخيرة أنها تتصرف بعدائية تجاه القيوط إلا بحال كان الأخير هو البادئ بالهجوم أو كانت جرائها معرضة للخطر. وقد تمت مشاهدة الثعالب الحمراء و القيوط تقتات جنبا إلى جنب و تتجاهل بعضها كليّا في العديد من المرات[20].

تتشاطر الثعالب الحمراء مسكنها مع بنات آوى الذهبية في بلاد الشام، و تنافس كلا الفصيلتين الأخرى على مصادر غذائهما المتماثلة تقريبا، و تتجاهل الثعالب روائح بنات آوى و أثارها الموجودة ضمن حوزها كما تتفادى الإحتكاك المباشر معها، وقد أظهرت الدراسات أن المناطق التي تزايدت فيها أعداد بنات آوى تناقصت فيها أعداد الثعالب بشكل ملحوظ و الظاهر أن هذا يعود إلى قيام بنات آوى بقتل الثعالب لتزيل أي منافسة لها على مصادر الطعام[21].

وفي أوروبة تنافس الثعالب الحمراء الغرير الأوراسي على الغذاء المتمثل في ديدان الأرض، البيض، الفاكهة، كما على الجحور، و يعرف عن الغرير بأنه يقتل و يأكل جراء الثعلب، إلا أن الإحتكاك العنيف بين الفصيلتين نادر إجمالا بما أن كلا منهما يتجاهل الأخر بحال شاهده[22]، و يعرف عن بعض الثعالب الحمراء أنها شاركت غريرا في السكن في جحرها بعض الأوقات[23].

و تتقاطع مناطق الثعالب الحمراء في أوروبة أيضا مع مناطق الوشق الأوراسي، و يعرف بأن أعداد الثعالب تكون قليلة في المناطق التي تتشارك فيها الأرض مع الأوشاق إذ أن الأخيرة تقتل الثعالب بشكل مستمر خلال فصلي الشتاء و الربيع بشكل خاص أي الفترة التي تقوم فيها الثعالب بإنشاء حوز لها[24].

السلوك

يختلف سلوك الثعلب الأحمر بناءً على إختلاف البيئة التي يسكنها، و يقول الباحثين دافيد و. ماكدونالد و كلاوديو سيليرو زُبيري في كتاب الخواص الأحيائية و المحافظة على الكلبيّات البرية[25] بأن أي جمهرتين مختلفتين من الثعالب الحمراء يمكن أن يختلف سلوكهما لدرجة و كأنهما فصليتين مختلفتين. ينشط الثعلب الأحمر عند الغسق إجمالا و يميل أن يكون ليلي النشاط في المناطق التي يكثر فيها النشاط البشري كالمناطق المأهولة و ذات الإنارة الكهربائية، و الثعلب الأحمر صياد إنفرادي و بحال إصطاد عدد من الطرائد يزيد عن حاجته فسوف يقوم بتخزين الطعام الزائد في حفر في الأرض ليأكله لاحقا.

يمتلك كل ثعلب منطقة خاصة به إجمالا و لا يشاطرها مع ثعلب أخر إلا خلال الشتاء ومن ثم يعود ليعيش منفردا خلال الصيف، و تبلغ مساحة حوز الثعلب حوالي 50 كلم² (19 ميل مربّع) إلا أن نطاق تنقله بداخلها أصغر بكثير إذ يبلغ أقل من 12 كلم² (4.6 أميال مربّعة) في المناطق الغزيرة الطرائد فقط. و يكون هناك عدة جحور في كل منطقة، وقد يستحوذ الثعلب على البعض من هذه الجحور من حيوانات أخرى مثل المرموط، و يحفر البعض الأخر. و تستخدم الثعالب حجرا كبيرا رئيسيا للسكن خلال الشتاء و لولادة الصغار و تربيتها، و تستخدم الجحور الأخرى الموزعة عبر حوزها للطوارئ و لتخزين الطعام، و غالبا ما توصل هذه الجحور مع الجحر الرئيسي بسلسلة من الأنفاق، ويقوم الثعلب بتعليم حدود منطقته عن طريق تعليم النباتات و الشجيرات بسائل ذو رائحة يصدره من غدة فوق الذيل.

يعتبر الثعلب الأحمر حيوانا أحادي التزاوج أي أنه يكتفي بشريك واحد طيلة حياته، إلا أن هناك بعض الأدلة على تعدد الأزواج في بعض الأحيان لعدة أسباب منها التصرف المناطقي الزائد عن حده للذكر خلال موسم التزاوج، حيث ينزع الذكر إلى التوغل في مناطق ذكور أخرى و طردها لكي يضمن أن أي منها لن يدخل منطقته و يتزاوج بعدها مع الأنثى المقيمة، ومن الأسباب الأخرى لهذا التصرف تقاطع مناطق عدة إناث مع منطقة ذكر واحد، و يعتقد بأن تقاطع المناطق يحصل في العادة بسبب قلّة بعض الموارد الأساسية للبقاء في منطقة الثعلبة الأصلية مثل الطرائد. تشكل الثعالب الحمراء أزواجا خلال الشتاء، و يتعاون كل من الزوجين لتربية جرائهما الذي يبلغ عددهم مابين 4 و 6 (تسمى جراء الثعلب بالعربية أيضا "ضغابيس") و الذين يولدون خلال هذا الفصل، و تستقل الجراء عن والدتها ما أن تصل لسن البلوغ (مابين 8 و 10 شهور تقريبا)، و بحال لم تذهب لشأنها من تلقاء نفسه فإن الأم تقوم بطردها.

قد تقوم الثعالب الحمراء بالعيش في مجموعات عائلية في بعض الأحيان، و لا يزال العلماء غير مدركين للسبب الذي يجعلها تقوم بهذا، إلا أن بعض الباحثين يعتقد بأن بقاء بعض الضغابيس الغير متناسلة (التي لن تتناسل في حياتها أو لم تتناسل بعد) يزيد من فرص بقاء الجراء في البطن التالي بما أن الجراء السابقة ستقوم بمساعدة الأبوين على تربية الصغار، بينما يرى البعض الأخر من الباحثين أن هذا السلوك لا يشكل فارقا كبيرا بالنسبة لبقاء جراء البطن التالي و إن الأبوين لا يقومون بطرد أبنائهما السابقين بحال كان هناك فائض في الموارد الغذائية يكفيها و يكفي الضغابيس الجديدة فقط.

تتخاطب هذه الحيوانات مع بعضها البعض عبر وسائل مختلفة منها التعابير الجسدية و أنواع مختلفة من الأصوات. و للثعلب الأحمر نمط واسع من الأصوات يتراوح من نعيق مميز يصدره الثعلب على ثلاث درجات و يعرف بإسم "نداء الضائع" إلى صراخ يشابه صراخ الإنسان، كما و تتخاطب الثعالب مع بعضها بواسطة الرائحة حيث تقوم بتعليم حدود منطقتها و طعامها بالبول و البراز. يقول الباحث جيمس جون أودوبون بأن الثعالب ذات نمط الصليب تميل أن تكون أكثر خجلا من تلك الحمراء بالكامل و لعل السبب في ذلك يعود إلى قيمة فراء ثعالب الصليب الأكثر قيمة من الحمراء الكاملة التي تجعل الصيادين يلاحقونها بشكل مكثف مما يجعلها تحاول تفادي الإقتراب من البشر[26].

عادات التناسل

ضغبوس في غابة نورماندي في فرنسا
ضغبوس في غابة نورماندي في فرنسا

تختلف فترة تناسل الثعالب الحمراء إختلافا شاسعا بين الجمهرات المختلفة و ذلك يعود إلى إتساع موطن هذه الفصيلة بشكل كبير، فالجمهرات الجنوبية تتناسل خلال شهر ديسمبر إلى يناير، و الجمرات الوسطى من يناير إلى فبراير، بينما تتناسل الشمالية خلال فبراير إلى إبريل. و للإناث دورة نزوية سنوية تمتد مابين يوم واحد و 6 أيام، و تكون المجامعة صاخبة و قصيرة المدة لا تزيد عادة على أكثر من 20 ثانية، وعلى الرغم من أن الأنثى قد تتزاوج مع العديد من الذكور (التي تتقاتل مع بعضها للحصول على حق التزاوج) إلا أنها لا تستقر و لا تساكن إلا ذكرا واحدا.

ثعلبة و جروها
ثعلبة و جروها

تقوم الذكور بإطعام الإناث طيلة فترة حملها إلى ما بعد الولادة و بعد ذلك يترك الذكر أنثاه وحدها مع الجراء في الجحر الذي يسمى في هذه الحالة "جحر حضانة"، و يتألف البطن في العادة من خمسة ضغابيس إلا أنه قد يبلغ عددها في بعض الأحيان قرابة 13 ضغبوسا، و تولد الجراء عمياء و تزن قرابة 150 غراما (0.33 أوقيّة) و تفتح أعينها بعد أسبوعين و تخطو خطواتها الأولى خارج الجحر عندما تبلغ خمسة أسابيع و من ثم تفطم تماما بعد عشرة أسابيع.

تستقل الجراء عن والدتها في خريف العام ذاته لتسيطر على حوز خاص بها، و تصل الثعالب الحمراء إلى النضج الجنسي عندما تبلغ عشرة أشهر، وهي تعيش لثلاث سنوات في البرية إجمالا، أما في الأسر فإنها قد تصل لسن 12 سنة.

علاقة الفصيلة بالإنسان

منحوتة للثعلب الأحمر في اليابان
منحوتة للثعلب الأحمر في اليابان

للثعلب الأحمر نظرة سلبية و إيجابية في نفس الوقت من قبل البشر، و يظهر هذا الأمر جليا في بريطانيا خاصة حيث كان صيد الثعالب بواسطة الكلاب رياضة تقليدية يرخّص لها في بعض الأحيان لتنقية الفصيلة، أي لصيد الثعالب المريضة و الكبيرة في السن أو ذات العيوب و الإبقاء على الأفراد السليمة لإنتاج جمهرة سليمة، إلا أن هذا الأمر أصبح غير مشروع في اسكوتلندا منذ أغسطس 2002 وفي إنكلترا و ويلز منذ فبراير 2005. و يظهر الثعلب في العديد من الروايات الفولكلورية البريطانية و الشعبية حول العالم، غالبا على أنه شرير ماكر أو مسكين لا حول له ولكنه يتغلب دوما على محاولات الإنسان للإمساك به أو السيطرة عليه.

يعتبر الثعلب الأحمر ناقلا للأمراض كغيره من الحيوانات البرية، و تعتبر هذه الحيوانات مساعدة لبعض المزارعين و مصدر إزعاج للبعض الأخر، فهي تفترس الحيوانات التي تهدد المحاصيل الزراعية وفي نفس الوقت تقتات على الدواجن مما يدخلها في صراع مع المزارعين الذين يربون هذه الطيور. وفي بعض المناطق ينظر إلى الثعلب الأحمر على أنه مصدر للطعام[27]، وقد كانت الثعالب مضطهدة من البشر لفترة طويلة أما الآن فقد قلّت نسبة إضطهادها بسبب الأفلام الوثائقية التي تظهر طريقة عيشها بالبرية و توضّح الكثير من المعلومات حولها للناس، و أيضا بسبب إظهارها بشكل يستدعي التعاطف معها في العديد من القصص الخيالية. تعتبر الثعالب الحمراء فصيلة محمية في هونغ كونغ بموجب قانون حماية الحياة البرية.

تجارة الفرو

فراء لثعالب فضية
فراء لثعالب فضية

تعتبر تربية الثعالب مهمة بعض الشيئ بالنسبة لتجارة الفراء سواء حاليا أم في الماضي، فقد كان سكان نيو إنغلاند الحالية الأصليون يعتبرون بأن فراء ثعلب فضي واحد يساوي فراء 40 قندسا، وفي إحدى الروايات أن زعيما من هؤلاء السكان قبل هدية عبارة عن فرو ثعلب فضي من المستوطنين الأوروبيين فنظر إلى قبوله على أنه وسيلة توفيق بين الطرفين. بدأت تربية الثعالب الفضية لغرض التجارة بفرائها لأول مرة على جزيرة الأمير إدوارد في كندا عام 1878، و منذ ذلك الحين و الثعالب الحمراء تعتبر إحدى أكثر الحيوانات شيوعا في مزارع الفراء إلى جانب المنك الأميركي[28]. و يستخدم فرو الثعلب الفضي حاليا لصناعة الأطواق، اللفائف، و الأوشحة، بينما يستخدم فراء الثعلب الأحمر للزركشة و تلبيس المعاطف الداخلي.

إفتراس الدواجن و الماشية

ثعلب أحمر مدينيّ يتفقد أرنبا في حظيرته في بيرمنغهام في بريطانيا
ثعلب أحمر مدينيّ يتفقد أرنبا في حظيرته في بيرمنغهام في بريطانيا

تعتبر الثعالب الحمراء الخطر الأساسي إجمالا على الدواجن الطليقة في الحقول، و يكون الحل الأمثل للحيلولة بين الثعلب و الطيور هو نصب سياج مرتفع يبلغ علوّه مترين على الأقل لإبقاء معظم الثعالب في الخارج، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يستطيع الثعلب إن كان مصمما أن يتسلق السياج ليصل إلى الداخل[29]. و بحال دخل الثعلب و كانت الطيور بداخل قنّ أو حظيرة فإنه غالبا ما سيقتل معظمها أو جميعها، و يسمى هذا بالقتل الفائض، و غالبا ما يعرف المزارع بأن ثعلبا قام بقتل طيوره بسبب الريش المتناثر و الجيف المقطوعة الرأس، و سبب قيام الثعلب بذلك يرجع إلى أنه عندما يجد فرائس بهذه الكثرة أمامه و لا تكون قادرة على التحرك بحرية فسيقدم على قتلها لتخزينها كي يقتات عليها لاحقا بما أن هذه الفرصة لن تتاح له دوما.

و على الرغم من أن الدواجن هي أكثر أنواع الحيوانات المستأنسة التي يقتات عليها الثعلب الأحمر، فإنها قد تقتات في بعض الأحيان على بعض الثدييات الصغيرة أو المتوسطة الحجم من شاكلة الحملان و الجديان، وفي بعض الحالات الإستثنائية قد تهاجم الخراف و الماعز اليافعة أو حتى البالغة كما العجول الصغيرة. و تقتل الثعالب الحمل أو الجدي عبر عض مؤخرة الرقبة و الظهر بشكل متواصل، و يرجع السبب وراء استخدام هذه التقنية إلى أن الثعالب تمسك بهذه الحيوانات عندما تكون مستلقية أو جالسة على الأرض في الغالب، و يمكن تمييز الحيوان الذي قتله الثعلب عن الحيوان الذي قد يقتله ابن آوى أو قيوط أو كلب شريد من خلال الضرر الحاصل للعظام، فالثعالب نادرا ما تسبب أي ضرر لعظام طريدتها عندما تقتات، كما يعرف عن هذه الحيوانات أنها تحمل الجيف الصغيرة إلى جحورها لتطعم صغارها مما قد يفسر لماذا لا يعثر بعض المزارعين على الحملان أو الجديان المفقودة. أظهرت الدراسات العلمية في بريطانيا أن ما نسبته بين 0.5% و 3% من الحملان الصحيحة تفتك بها الثعالب، و تعتبر هذه النسبة قليلة عندما تقارن بنسبة النفوق العائدة إلى عوامل أخرى مثل الأمراض و الجوع و العوامل الطبيعية[30].

في المخيلة البشرية

الثعلب رينارد في كتاب للأطفال من عام 1869
الثعلب رينارد في كتاب للأطفال من عام 1869

يظهر الثعلب الأحمر بشكل مستمر في العديد من القصص في معظم الحضارات حول العالم، و غالبا ما ينظر إليه على إنه حيوان مخادع، حتى أن كلمة محتال أو ماكر و بارع يتم ربطها بالثعلب تلقائيّا، كما و يظهر الثعلب على أنه حيوان حاد الذكاء أو ذو قدرة سحرية على التخفي حتى، في الكثير من القصص التقليدية للدول الأوروبية، اليابان، الصين، الدول العربية، و أميركا الشمالية (على الرغم من أن القيوط هو من يمثل في تلك الأخيرة إجمالا).

يختلف وصف الثعلب الأحمر في الروايات الخياليّة الأوروبية التي بدأت من أساطير أزوب إلى قصص لافونتين و روايات الثعلب رينارد، فهو تارة شرير عديم الأخلاق (مثل في قصة الثعلب في قنّ الدجاج) و تارة شخص ماكر، و أحيانا أخرى مراقب حكيم، و شخص مضطهد ذكي قادر على إنقاذ نفسه و الخروج من المأزق. وقد ورد ذكر الثعلب الأحمر أيضا في الشعر و الروايات العربية المختلفة قديما و حديثا و التي أقتبست منها العديد من الروايات الأوروبية، ومن الشعراء العرب و الأدباء الذين ذكروا الثعلب الأحمر إبن المقفع في كليلة و دمنة، و أحمد شوقي. و يقول بعض المؤرخين أن الثعلب الأحمر كان يرمز إلى إستراتيجيات البقاء التي تبعها الفلاحين الأوروبيين من العصور الوسطى إلى الثورة الفرنسية لمقاومة رجال الإقطاع و الإكليروس، وقد أعجب الفلاحين بدهاء الثعلب و مكره الذي كان يستعين به للإغارة على ماشيتهم تحت جنح الظلام[31]، فلجؤا إلى هذه التقنيات بأنفسهم ليقاوموا الطبقة الأرستقراطية، رجال الدولة و الكنيسة.

الثعالب الوحشية في استراليا

ثعلب أحمر في منتزه شبه جزيرة مورنينغتون في استراليا
ثعلب أحمر في منتزه شبه جزيرة مورنينغتون في استراليا

تعتبر الثعالب الحمراء حيوانات طفيلية في استراليا ينبغي التخلص منها، و وفقا لمعلومات من الحكومة الإسترالية فإن الثعالب أدخلت إلى البلاد لغرض الصيد في عام 1855، وقد إنتشرت منذ ذلك الحين بشكل واسع عبر معظم البلاد و أصبحت تعتبر مسؤولة عن تناقص أعداد الكثير من فصائل الجرابيات الصغيرة، وقد دفع ذلك السلطات الإسترالية إلى التصرف، فأسست حكومة ولاية استراليا الغربية مشروعا يسمّى بالدرع الغربي وهو عبارة عن إلقاء طعوم مسممة يدويا و بواسطة الطائرات على مساحة 35,000 كم² للتحكم بأعداد الثعالب و القطط الوحشية. و تقدّر وزارة المحافظة على الحياة البرية لغرب استراليا أن الضواري المدخّلة مسؤولة عن إنقراض عشرة فصائل بلدية في تلك الولاية.

و تزعم الحكومة التسمانية بأن الثعالب الحمراء أدخلت إلى جزيرة تسمانيا مؤخرا بعد أن كانت تلك الجزيرة خالية منها، وقد أطلقت وزارة الصناعات الأوليّة و المياه التسمانيّة برنامجا لإبادة تلك الحيوانات قبل أن يستفحل خطرها[32]، وقد أدلى أحد الأعضاء المستقلين لمجلس نواب ولاية تسمانيا تصريحا يفيد فيه بأن قصة إدخال الثعالب ماهي إلاّ خدعة و إشاعة، وقد علّق وزير الصناعات الأوليّة على هذا القول بأنه "مجموعة تفاهات"[33].

وفي استراليا تتحكم الحكومة بأعداد الثعالب عن طريق الطعوم السامّة أو إطلاق النار عليها بمساعدة الضوء الكاشف، و تميّز الثعالب بواسطة أعينها التي تعكس الضوء المسلّط عليها و شكل جسدها الطويل. كما و تقوم السلطات المختصة بإعادة إدخال الكلب البري الإسترالي أو الدنغ إلى بعض المناطق التي تعيش فيها الثعالب، وقد أثبت هذا الأمر فعاليته بتخفيض أعداد الثعالب و زيادة عدد الحيوانات البلدية[34]، إذ أن الدنغ يقوم بقتل قريبته الأصغر حجما للقضاء على أي منافسة له على الغذاء، و في الوقت نفسه فإن هذه الكلاب تصطاد بوتيرة أقل من وتيرة صيد الثعالب.

السلالات

  • السلالة Vulpes vulpes abietorum
  • السلالة المصرية، Vulpes vulpes aeygptica
  • السلالة Vulpes vulpes alascensis
  • السلالة Vulpes vulpes alpherakyi
  • السلالة Vulpes vulpes alticola
  • السلالة الأناضولية، Vulpes vulpes anatolica
  • السلالة العربية، Vulpes vulpes arabica
  • السلالة الأطلنطيّة، Vulpes vulpes atlantica
  • السلالة البربرية، Vulpes vulpes barbara
  • سلالة بيرينجيا، Vulpes vulpes beringiana
  • السلالة Vulpes vulpes cascadensis
  • السلالة القوقازية، Vulpes vulpes caucasica
  • السلالة Vulpes vulpes crucigera
  • السلالة Vulpes vulpes daurica
  • السلالة Vulpes vulpes diluta
  • السلالة Vulpes vulpes dolichocrania
  • السلالة Vulpes vulpes dorsalis
  • السلالة Vulpes vulpes flavescens
  • السلالة Vulpes vulpes fulva
  • السلالة Vulpes vulpes fulvus
  • السلالة Vulpes vulpes griffithi
  • السلالة Vulpes vulpes harrimani
  • السلالة Vulpes vulpes hoole
  • السلالة Vulpes vulpes ichnusae
  • السلالة Vulpes vulpes induta
  • السلالة Vulpes vulpes jakutensis
  • السلالة اليابانية، Vulpes vulpes japonica
  • السلالة Vulpes vulpes karagan
  • السلالة Vulpes vulpes kenaiensis
  • السلالة Vulpes vulpes krimeamontana
  • السلالة الكردستانية، Vulpes vulpes kurdistanica
  • السلالة المغربية، Vulpes vulpes macroura
  • سلالة مونتانا، Vulpes vulpes montana
  • السلالة Vulpes vulpes necator
  • السلالة Vulpes vulpes ochroxanta
  • السلالة الفلسطينية، Vulpes vulpes palaestina
  • السلالة Vulpes vulpes peculiosa
  • السلالة Vulpes vulpes pusilla
  • السلالة Vulpes vulpes regalis
  • السلالة Vulpes vulpes rubricosa
  • السلالة Vulpes vulpes schrencki
  • السلالة Vulpes vulpes septentrionalis
  • السلالة Vulpes vulpes silacea
  • السلالة Vulpes vulpes splendidissima
  • السلالة Vulpes vulpes stepensis
  • السلالة Vulpes vulpes topolica
  • السلالة Vulpes vulpes tschiliensis
  • السلالة Vulpes vulpes vulpecula
  • السلالة الثعلبية، Vulpes vulpes vulpes
  • السلالة Vulpes vulpes waddelli

مصادر

  1. ^ Vulpes vulpes. Animal Diversity Web. وُصِل لهذا المسار في 2007-08-19.
  2. ^ European red fox (Vulpes vulpes). Australian Department of the Environment and Water Resources. (2004). وُصِل لهذا المسار في 2007-09-09.
  3. ^ Smithsonian National Museum of Natural History
  4. ^ World Conservation Union (IUCN) Invasive Species Specialist Group Global Invasive Species Database, accessed 2008-02-19.
  5. ^ Presnall, C.C. (1958). The Present Status of Exotic Mammals in the United States. The Journal of Wildlife Management, 22(1).
  6. ^ Churcher, C.S. (1959). The Specific Status of the New World Red Fox. Journal of Mammalogy, 40(4). وُصِل لهذا المسار في 2008-02-21.
  7. ^ Lioncrusher's Domain -- Carnivora Species Information
  8. ^ Fox Hunting and the ban - Ten things you didn't know. Icons: (2006). وُصِل لهذا المسار في 2007-11-03.
  9. ^ Index of Species Information: Vulpes vulpes. Fire Effects Information System. United States Forest Service. وُصِل لهذا المسار في 2007-09-09.
  10. ^ Living with Fox in Massachusetts. Commonwealth of Massachusetts Division of Fisheries and Wildlife. وُصِل لهذا المسار في 2007-09-09.
  11. ^ Macdonald, David (1987). Running with the Fox، p224. ISBN 0-044-40199-X. 
  12. ^ Fox Predation — Description. Procedures for Evaluating Predation on Livestock and Wildlife. Texas Natural Resource Server. وُصِل لهذا المسار في 2007-08-22.
  13. ^ Facts on fur types. International Fur Trade Federation. وُصِل لهذا المسار في 2007-09-08.
  14. ^ Diet. Derbyshire Fox Rescue. وُصِل لهذا المسار في 2007-09-09.
  15. ^ (July 2004). "Predation processes: behavioural interactions between red fox and roe deer during the fawning season". Journal of Ethology 22 (2): 167–173. DOI:10.1007/s10164-004-0118-2.
  16. ^ Fox food. Wild about Leicester. وُصِل لهذا المسار في 2007-08-19.
  17. ^ Cacheing. Derbyshire Fox Rescue. وُصِل لهذا المسار في 2007-09-09.
  18. ^ Wildlife notes: Foxes. Pennsylvania Game commission. وُصِل لهذا المسار في 2007-09-09.
  19. ^ (October 1982). "Behavioral Interactions of Penned Red and Arctic Foxes". Journal of Wildlife Management 46 (4): 877–884. DOI:10.2307/3808220.
  20. ^ Alan B Sargeant, Stephen H Allen (1989). "Observed Interactions Between Coyotes and Red Foxes". Journal of Mammology (3): 631–633.
  21. ^ Behavioural responses of red foxes to an increase in the presence of golden jackals: a field experiment. (PDF) Department of Zoology, Tel Aviv University. وُصِل لهذا المسار في 2007-07-31.
  22. ^ Natural History of the Red Fox. Wildlife Online. وُصِل لهذا المسار في 2007-09-09.
  23. ^ Journal of Zoology, Volume 263, Part 4, August 2004
  24. ^ Journal of Zoology, Volume 270, Part 4, December 2006
  25. ^ Macdonald، David W; Claudio Sillero-Zubiri (2004). Biology and Conservation of Wild Canids. Oxford: Oxford University Press. ISBN 0-198-51556-1. 
  26. ^ Audubon, John James (1967). The Imperial Collection of Audubon Animals، p307. قالب:ASIN. 
  27. ^ Morton, Thomas (1972). New English Canaan: Or, New Canaan (Research Library of Colonial Americana)، p188. ISBN 0405033095. 
  28. ^ The Fur Trade. WorldAnimal.net. وُصِل لهذا المسار في 2007-09-09.
  29. ^ Katie Thear. Protecting the Poultry Flock — Foxes and Fences. Poultry Pages. وُصِل لهذا المسار في 2007-09-09.
  30. ^ McDonald, R., Baker, P. & Harris, S. (1997). Is the fox a pest?, the ecological and economic impact of foxes in Britain. Electra Publishing. 
  31. ^ Robert Darnton, "Peasants tell tales: the meaning of Mother Goose" in The great cat massacre and other episodes in French cultural history. N.Y.: Vintage Basic Books, (1984)
  32. ^ Hard Evidence of Foxes Discovered in Tasmania. Department of Primary Industries and Water, Tasmania website. وُصِل لهذا المسار في 2007-12-19.
  33. '^ Tassie 'hoodwinked. Mercury newspaper website. وُصِل لهذا المسار في 2008-2-25.
  34. ^ Tracey Millen (Oct–Nov 2006). "Call for more dingoes to restore native species" (PDF). ECOS 133. (Refers to the book Australia's Mammal Extinctions: a 50,000 year history. Christopher N. Johnson. ISBN 978-0521686600.

وصلات خارجية

كومونز
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :
ثعلب أحمر
توجد في ويكي أنواع معلومات أكثر حول:
Red Fox
ابحث عن ثعلب في
ويكاموس، القاموس المجاني.