العنب Grapes
الاسم العلمي Vitis spp. اسم العائلة Vitaceae يعد العنب من محاصيل الفاكهة القديمة جدا وقد جاء ذكره في عديد من السور في القرآن الكريم كما ذكر كذلك في كتاب الطب النبوي على انه أحد الفواكه الثلاث التي تعتبر من ملوك الفاكهة (الرطب والتين) الأهمية الاقتصادية العنب في محاصيل الفاكهة المهمة في العالم ويأتي في المرتبة الثانية بعد الحمضيات من حيث الإنتاج. حيث بلغ الإنتاج العالمي حوالي 60 مليون طن عام 1992م. واهم الدول المنتجة للعنب إيطاليا (10) ملايين طن تليها فرنسا (8.5) ثم أسبانيا (5.6) ثم أمريكا (5.5) والدول العربية سوريا ومصر ثم العراق فالمغرب ثم لبنان. ولقد زاد أنتاج العنب في المملكة خلال السنوات الأخيرة حيث كان 26 ألف طن في عام 1975م ثم زاد إلى 55 طن في عام 1980م ووصل إلى 115 ألف طن في عام 1992م. واهم الأمارات التي يزرع بها العنب المدينة المنورة، سكاكا، الجوف، تبوك، القصيم، والرياض. أهم أنواع العنب 1) العنب الأوربي ويضم هذا النوع معظم الأصناف المزروعة في العالم القديم وقد نشأت هذه الأصناف أما عن طريقة الانتخاب المباشر من العنب البرى في هذه المناطق أو نتيجة للتهجين بين الأصناف المزروعة مع بعضها أو نتيجة لحدوث الطفرات. 2) العنب الأمريكي وتعتبر هذه المجموعة من الأنواع القريبة إلى العنب البرى الذي اندثر من قديم الزمان وتكون معظم هذه الأنواع عناقيد صغيرة الحجم وثمارها عديمة القيمة لصغر حجمها وسوء طعمها. ولكن تتميز هذه الأنواع بمقاومتها الطبيعية للعديد من الأمراض والآفات. وأصبحت هذه الأنواع مهمة في الوقت الحالي نظرا لاستخدامها كأصول مقاومة للأمراض والآفات التي تصيب العنب الأوربي بدرجة شديدة. وكذلك تستخدم في التهجين مع الأصناف الأوربية لإنتاج أصناف جديدة تتكاثر بسهولة بالعقل وذات صفات ثمرية جيدة ومقاومة للأمراض والآفات المختلفة. كما تستخدم بعض الأنواع الأمريكية في أنتاج العصير الطازج. واهم أنواعه: 1- عنب لابروسكا Vitis labrusca ويستخدم لإنتاج العصير مثل Concord 2- Vitis rotundifoliaعنب روتانديفوليا ويستخدم كأصل لتطعيم عليه 3- عنب المسكادين 4-الهجين ومنه الهجين الأمريكي (Vitis labrusca XVitis venifera)
الهجين الفرنسي ( (Vitis venifera X Vitis rupestris
وأهم الفروق بين العنب الأوربي والمسكادين الأوربي المسكادين 1) العنقود كبير والثمار ملتصقة ولا تفصل عند النضج. 2) جلدة الثمرة ملتصقة وتوكل. 3) الثمار أما دائرية أو بيضية. 4) اللحاء يتقشر على الساق. 5) المحاليق متشعبة. 6) توجد حواجز في العقد الخشبية في الساق والافراع. 1) العنقود يحتوى على عدد قليل من الحبات وهيه سهلة الفرط وتفصل من عند النضج. 2) جلد الثمرة يفصل منها وهو لا يؤكل غالبا. 3) الثمار مدورة الشكل دائما. 4) اللحاء ملتصق بالساق وصعب فصله. 5) المحاليق بسيطة غير متشعبة. 6) يتميز اللحاء بكبر عديساتة والعقد الخشبية في الساق والأفرع خالية من الحواجز.
الوصف النباتي شجيرات متساقطة الاوراق متسلقة بواسطة المحاليق. الاوراق بسيطة راحية مفصصة وتوجد متبادلة على الأفرع. ويوجد في أبط كل ورقة برعمان أحدهما صغير وأخر كبير. ويسمى البرعم الكبير (Eye) ويتكون من ثلاثة براعم، البرعم الرئيسي هو الأوسط. وأثناء الربيع ينمو البرعم الرئيسي من العين مكونا فرخا يحمل الاوراق والعناقيد الزهرية. وتتكون مبادي النورات الزهرية في العنب مبكرا في منتصف شهر يونيو وحتى شهر أكتوبر. وتبدأ في تكوين العيون الثمرية القاعدية أولا ثم يليها في التكشف العيون التالية وهكذا. وتدخل العيون في طور الراحة الفسيولوجي الذي يستمر حتى أوائل شهر مارس ولا تتكون أي نورات زهرية في العيون خلال طور الراحة. والأزهار في العنب توجد في عناقيد موقعها مثل المحاليق على الفرخ وتوجد طرفيا ولا تتفتح الأزهار ألا بعد مضي 1.5 – 2 شهر من بداية خروج الاوراق. الأزهار في العنب الاروبي خنثي تامة، بينما تحمل الأنواع الأمريكية أزهار خنثي وأزهار مذكرة وإزهار مؤنثة. وتحمل الأزهار في عناقيد أو نورات زهرية يتراوح عددها من 1 – 5 على الفرخ الواحد وتختلف في الحجم والشكل حسب الأصناف. التلقيح الذاتي هو السائد في أزهار العنب وقد تقوم الحشرات بدور بسيط في تلقيح أزهار العنب وتسمى ثمار العنب عنبه Berry وتتكون في القشرة واللب والبذور وتختلف في الحجم والشكل واللون حسب الأصناف. معظم أصناف العنب الأوربي أحادية المسكن والتلقيح بها ذاتي ومعظم أصناف العنب الأمريكي rotundifolia ثنائية المسكن وتحتاج إلى التلقيح الخلطي ويجب زراعة الشجرات متبادلة. بعض أصناف العنب يتم العقد بكريا كما في الأصناف اللا بذرية وهنا يحدث بها التلقيح ولا يحدث الإخصاب وتعرف بـ Parthenocarpy ومثال على ذلك صنف Black Corinth. وبعض الأصناف اللا بذرية يحدث التلقيح والإخصاب لكن يحدث إجهاض للجنين وتسمى هذه العملية Stenospermocarpy ومثال على ذلك .Perlette or Thompson seedless وبعض الأنواع مثل Chaouch تنتج بذور حلبة لكن فارغة. الاحتياجات المناخية تشمل الظروف الجوية التي تؤثر في نمو العنب الأوروبي وإثماره ما يلي: 1) درجة الحرارة ينمو العنب جيداً في المناطق تحت الاستوائية والمناطق المعتدلة الدافئة ولا تجوز زراعته في المناطق ذات الصيف الرطب أو المناطق ذات الشتاء شديد البرودة. ولدرجات الحرارة دور مهم ومؤثر في نمو العنب وإثماره . وتختلف الاحتياجات الحرارية للعنب تبعاً لمرحلة النمو التي تمر بها الشجيرات. وللمجموع الحراري المتوفر في المنطقة دور مهم في التأثير في اختيار الأصناف المناسبة للزراعة. ولقد تم تقدير المجموع الحراري للعنب في مناطق مختلفة من العالم وأتضح أن أصناف المائدة الزبيب تحتاج إلي وحدات حرارية أعلى من 2000 وحدة حرارية في حين تحتاج أصناف عنب العصير والنبيذ إلى وحدات حرارية قليلة أقل من1000 وحدة حرارية. صفر النمو للعنب 10مْ 2) الرطوبة الجوية تعد الرطوبة من العوامل المهمة لزراعة العنب وتؤدي زيادة الرطوبة الجوية إلي انتشار الأمراض الفطرية على الأوراق وعلى الثمار. ولذلك لا تنتج زراعة العنب في المناطق التي ترتفع فيها الرطوبة الجوية كما هو الحال في المناطق الساحلية من المنطقة الشرقية أو منطقة جيزان بالمملكة.
3) الضوء ضروري لإتمام عليمة البناء الضوئي وتكوين المواد الغذائية. وشدة الإضاءة المتوافرة في جميع مناطق المملكة موافقة تماماً لاحتياجات العنب.
4) الرياح
تسبب الرياح تأثيرات ضارة في بساتين العنب حيث تؤدي إلي كسر الأفرع الحديثة النمو التي تحمل الثمار، مما يقلل النمو الخضري والمحصول. كما تسبب الرياح الحارة الجافة سقوط الأزهار وتقلل من جودة الثمار. لذلك يجب حماية بساتين العنب من أضرار الرياح عن طريق اتباع الطرق المناسبة لتربية والعنب وتقليمه وزراعته مصدات الرياح.
التربة المناسبة تتحمل شجيرات العنب رداءة التهوية وملوحة التربة بدرجة أكبر من بعض أنواع الفاكهة الأخرى لذلك يمن زراعة العنب في أنواع كثيرة من الأراضي حيث أنه يتحمل كثيراً من الظروف الغير ملائمة. وتجود زراعة العنب في الأراضي الطمئية العميقة الجيدة التهوية والتي تحتفظ بقدر مناسب من الرطوبة وتتوفر فيها كميات كبيرة من المواد العضوية ويجب تجنب زراعة العنب في الأراضي الثقيلة مرتفعة منسوب الماء الأرضي. التكاثر 1) العقل أكثر الطرق المتبعة في تكاثر العنب. 2) الترقيد وتستخدم هذه الطريقة لغرض ترقيع الجور الغائبة في البستان كما يمكن استخدامها في حالة إكثار بعض الأصناف التي يصعب تكوين مجوع جذوري جيد عند إكثارها بالطرق الأخرى مثل العقل. 3) التطعيم وتستخدم طريقة التطعيم بالعين (برعمه بيما أو ألبرعمه الصيفية) أو التطعيم (التطعيم ألسوطي واللساني) وتستخدم هذه الطريقة في إكثار العنب على أطول معينة مقاومة لبعض الأمراض والآفات. 4) البذرة لا تستخدم في نطاق تجاري بل تستخدم هذه الطريقة في عمليات التربية والتهجين من أجل الحصول على أصناف جديدة.
الأصول المستخدمة في إكثار العنب هناك أصول مختلفة تستخدم حالياً في إكثار العنب لمقاومة الأمراض والآفات المختلفة ومن أهم هذه الأصول. الأصول المقاومة للنيماتود مثل Salt creek الأصول المقاومة لحشرة الفلوكسرا مثلVitis rupestris بعض الأصناف المزروعة بمناطق المملكة 1) البلدي 2) الطائفي 3) الشريفي 4) الكمالي استخدامات ثمار العنب لكل استعمال مواصفات معينة يجب توافرها في الصنف المراد استخدامه لهذه الغرض. 1) عنب المائدةTable grapes 2) عنب الزبيبRaisin grapes 3) عنب النبيذWine grapes 4) عنب العصير Juice grapes 5) عنب الحفظ في العلبCanning grapes الانتاج يختلف محصول شجيرات العنب حسب عدة عوامل هي: 1) الصنف. 2) عمر الشجيرات. 3) مدى توافر العناية والاهتمام بالعمليات الزراعية. • تبدأ شجيرات العنب في الإثمار اعتبارا من السنة الثالثة إلي السنة الخامسة ولكن المحصول الاقتصادي يكون بعد السنة الثامنة إلي العاشرة ويكون أقصي محصول بين عمر 15- 30 سنة ويبلغ متوسط محصول الدنوم الواحد من ثمار العنب من 1-1.5 طن سنوياً.
العوامل الرئيسية التي تؤثر على إثمار العنب
1) موضع العنب على القصبة ... أفضل العناقيد وأكبرها حجماً يخرج من العيون ابتداء من العين الرابعة حتى العين التاسعة لذلك المنطقة الوسطية من القصبة هي أفضل مناطق الإثمار. 2) عدد العيون الكلية المتروكة على الشجرة .. يجب أن يتناسب عدد العيون المتروكة على النبات مع قوته حتى لا تضعف الأشجار ويقل إثمارها بسبب إرهاقها بالحمل الغزير. 3) سمك القصبة. 4) طول السلميات .. كلما زاد طول السلميات دل ذلك على قوة الشجرة. 5) مستوى ارتفاع القصبات العلوية..العلوية تكون معرضة للشمس. 6) كمية خشب التخزين كلما زاد حجم أنسجة التخزين كلما زادت خصوبة البراعم. جمع الثمار يعتبر الموعد المناسب لجمع ثمار العنب من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها حيث أن الجمع المبكر أو المتأخر للثمار يودي إلي الحصول على ثمار ذات صفات غير جيدة ويمكن تحديد الوقت المناسب عن طريق: 1) لون الحبات 2) لون عنق العنقود (اللون البني) 3) لون البذور 4) نسبة المواد السكرية (المواد الصلبة الذائبة الكلية % TSS) تزداد نسبة هذه المواد في الثمار بازدياد النضج في حين تقل الحموضة وبالتالي تزداد حلاوة الثمار مع تقدمها في العمر.