الرئيسيةبحث

تجويد

التجويد علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية كما نطقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤخذ مشافهةً عن شيخٍ أو أستاذٍ عنده إجازةٌ بتعليم التجويد.

بداية علم التجويد كانت عند اتساع رقعة الدولة الإسلامية في القرن الثالث للهجرة، حيث كثر الخطأ واللحن في القرآن بسبب دخول كثير من غير العرب في الإسلام. فما كان من علماء القرآن إلّا أن بدأوا في تدوين أحكام التجويد وقواعده. ويقال أن أوّل من جمع علم التجويد في كتاب هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري في كتابه المسمى بكتاب القراءات بكتاب القراءات [1].

وتعلّم التجويد هو فرض كفاية أما العمل به فهو فرض عين على كلّ مسلم ومسلمة لقول القرآن: أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا{المزمل-4}


فهرس

تاريخ علم التجويد

جزء من سلسلة

الإسلام


تاريخ الإسلام
العقائد و العبادات

توحيد · الشهادتين · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج

قائمة الشخصيات الإسلامية

محمد بن عبد الله
أنبياء الإسلام · الصحابة
أهل البيت

نصوص و تشريعات

القرآن الكريم · حديث نبوي · الشريعة
فقه إسلامي

فرق إسلامية

السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية

مذاهب إسلامية

الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة ·
الزيدية · الجعفرية · الإباضية

علم الكلام و الفلسفة

المعتزلة · الأشاعرة · الصوفية

حضارة الإسلام

الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
الإسلام السياسي

مساجد

المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى

مدن إسلامية

مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس

انظر أيضا

مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد

منذ نزول القرآن الكريم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على أن يتعلم الصحابة القرآن ويتقنوه عنه كما كان يتلقّنه صلى الله عليه وسلّم من جبريل . وقد أتقن القرآنَ من الصحابة عددٌ كبير: مثل عبد الله بن مسعود، زيد بن ثابت وغيرهما.

ثم في القرن الثالث الهجري، جمع الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام هذا العلم في كتاب ألّفه وسمّاه "كتاب القراءات". ثم توالت الكتب في هذا العلم توضح أصول القراءة وكيفيّة الطريقة الصحيحة لتجويد القرآن.


تعريف علم التجويد

في اللغة: التجويد في اللغة هو التحسين والإحكام والإتقان، فيقال جوّدت الشيء أي حسّنته وأتقنته.

أما اصطلاحاً: فهو إخراج كلّ حرف من حروف القرآن من مخرجه دون تغيير وقراءتُه قراءةً صحيحةً وفق قواعد التجويد التي وضعها علماء التجويد. ويقال هو: إعطاء كلّ حرف حقّه ومستحقه من المخارج والصفات.

حكم تعليم التجويد

نعود لحكم تعلم التجويد، فهو فرض كفاية، أما العمل به فهو واجب عين على كلّ قارئٍ مكلّف يقرأ القرآن.

لقول القرآن: أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا{المزمل-4}، وقد جاء عن عليّ في هذه الآية: الترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف.

فائدة علم التجويد وهدفه

أهم فائدة لتعلم التجويد هي حفظ اللسان من الخطأ (أو ما يسمى باللحن) عند قراءة القرآن الكريم.


واللحن في القرآن نوعان:

اللحن الجَليّ: وهو الخطأ الذي يطرأ على الألفاظ ويخلّ بالمعنى المقصود للآية ومثاله استبدال حرف مكان آخر أو تغير حركة بأخرى. وهذا اللحن محرّم باتفاق العلماء.

اللحن الخفي: وهو الخطأ الذي لا يغير المعنى ولكن يخالف قواعد التجويد مثل ترك الغنة أو تقصير المدّ وغيره. وحكم هذا اللحن أنّه مكروه.

أحكام التجويد

أنظر أيضا


مصادر

  1. أحكام تلاوة القرآن وتعلم التجويد من موقع دار الارقم بن ابي الارقم
  2. حمل جميع حلقات الشيخ أيمن سويد وشرح التجويد تحميل مباشر
  3. أحكام تلاوة القرآن من موقع دار الإيمان
  4. مصحف التجويد الملون بصيغة Pdf
  5. تعليم نطق الحروف القرآنية للشيخ أحمد عامر حفظة الله (صوتياً)