بوينغ 787 مرشحة حاليا لتكون مقالة مختارة. شارك في تقييمها وفق الشروط المحددة في شروط المقالة المختارة وضع رأيك في صفحات مرشحة كمقالات مختارة .
تاريخ الترشيح: 18 مايو 2008 |
طائرة الأحلام 787 | |
---|---|
707 · 717 · 727 · 737 · 757 · 767 · 777 · 787 · 747(747-8/-400/LCF) |
|
احتفال بأول ظهور رسمي لطائرة 8-787 | |
النوع | طائرة مدنية نفاثة ذات جسم عريض |
الصانع | بوينغ |
أول طيران | خلال الربع الأخير من عام 2008[1] |
دخول الخدمة | خلال عام 2009 |
الوضع الحالي | تحت الإنتاج |
سعر الوحدة | 3-787: 146–151.5 $ مليون دولار[2][3] 8-787: 157–167 $ مليون دولار[2] 9-787: 189–200 $ مليون دولار[2] |
طائرة الأحلام بوينغ 787 هي طائرة مدنية متوسطة الحجم تصنف ضمن الطائرات العريضة ثنائية المحرك. وهي لا تزال تحت التطوير بمصانع شركة بوينغ لصناعة الطائرات. وستكون حمولتها ما بين 210 و330 مسافر حسب تصميم الكراسي داخل كابينة الركاب. الأهم من ذلك هو إعلان بوينغ بأن طائرة ب787 ستكون أكثر كفاءة للوقود من أخواتها السابقات وستكون أول طائرة معروفة تصنع من مواد مركبة[4]، أيضا تطوير تلك الطائرة يعتبر ابتكار لنهج الإدارة التعاونية. حتى تاريخ 28 يناير 2005 كانت تعريف تلك الطائرة B 7E7. بظهور نظرية نقلت بصورة جذرية تصميم الانحناء القوي للأسطح، مما أخرج الشكل النهائي لتصميم طائرة 787 بمقدمة أقل ميلانًا وذيل عادي جدّا. عرضت البوينغ أول طائرة 787 مع بدء احتفال بمصنع التجميع بولاية واشنطن تاريخ 8 يوليو 2007، وهو الوقت الذي اعتبرت فيه تلك الطائرة الأسرع مبيعا بتاريخ طائرات الجسم العريض حيث تم استلام 600 طلب شراء.[5]. كان من المفترض دخولها الخدمة بمايو 2008 ولكن التأخير بالإنتاج أجل موعد ادخالها الخدمة حتى أوائل عام 2009.[6]
فهرس
|
بدأ التفكير جدّيا بتبديل طائرات B 767 في أواخر التسعينيات بعدما قلت مبيعاتها بسبب منافسة الإيرباص 330-200. وأيضا الانخفاض بمبيعات الجامبو 400-747 شجّع بقوة على ذلك التفكير. كانت الشركة قد جهزت بديلين لذلك، أحدهما هي الطائرة الصوتية Sonic Cruiser والأخرى (جامبو 747x). الطائرة الصوتية ممكن أن تعطي سرعة أعلى - تقريبا ماخ 0.98 - بحيث استهلاك الوقود معادل ل B 767 أو A330. طائرة ال 747X المنافسة للإيرباص 380 سيكون طولها نفس طول الجامبو 400-747 ولكن أكثر كفاءة نتيجة عمل تركيبة جناح فائقة الدقة. رد فعل السوق للطائرة 747X كان فاترًا على غير المتوقع بينما كان أفضل حالا للطائرة الصوتية، فبعض خطوط الطيران الكبيرة ككونتننتال أبدت بعض الحماس لفكرة الطائرة الصوتية وإن عبروا عن قلقهم بكلفة التشغيل.[7]. لكن خفض مدة الرحلة يمكن أن يرضي زبائنهم ويرفع أيضًا من خدمات الطائرة.
ثم أتت هجمات 11 سبتمبر فوضعت سوق الطيران على حافة الانهيار، فلم تستطع شركات الطيران تقبل دفع المصروفات الضخمة جراء ضعف السوق وكذلك ساعد عامل ارتفاع أسعار المحروقات على التوجه نحو الكفاءة عوضا عن السرعة. وضعت البوينغ أمام زبائنها من شركات الطيران خيارين لهيكل الطائرة: إما للسرعة العالية أو كفاءة الطيران، ولكن ازدياد تكلفة هيكل الطائرة سبب عدم إقبال على الطلبات. أخيرًا ألغت البوينغ مشروع 747X عندما أعلنت الإيرباص إنتاج طائرة A380، وبحثت عن طائرة مشابهة للمنافس لها وهي B 7E7[4].
سمي مشروع تبديل الطائرة الصوتية ب B 7E7 والحرف E كان يقصد به معاني كثيرة مثل Efficiency أي الكفاءة أو Environmentally friendly صديق البيئة وبالنهاية وقع الاختيار على 8 Eight فأعطت الرمز النهائي له 787[4].وأيضا اختير التصويت بأحسن لقب له فحصل لقب Dreamliner طائرة الأحلام على 500 ألف صوت[8] . بتاريخ 26 أبريل 2004 دشنت شركة خطوط اليابان ANA بإعلانها طلب مؤكد ل50 طائرة تستلمها أواخر 2008. طلب تلك الشركة يتضمن 30 طائرة من 3-787، عدد الكراسي من 290 ↔ 330 ذات درجة واحدة للطيران المحلي، و 20 طائرة 8-787 ذات مدى بعيد (طيران دولي)، عدد الكراسي 210 ↔ 250، ذات درجتين للرحلات الإقليمية الدولية كبكين وغيرها. تلك الطائرة تسمح للشركة الناقلة ANA لفتح خطوط طيران لمدن متوسطة الكثافة السكانية لم تكن لها خطوط من قبل مثل دنفر ومونتريال وبوسطن. وبما أنها الزبون الأول لتلك الطائرة فإنها استحقت خصم ما بين 40 ← 50% من لائحة الأسعار.
كان بداية الفكرة لتصور ال787 هو إضافة نوافذ أنيقة لمقصورة الطائرة وواجهة منخفضة وأيضا موازن عمودي مميز vertical stabilizer شبيه بزعنفة القرش، ولكن التصميم النهائي للطائرة لم يتغير كثيرا عن غيره من الطائرات، فمنظر الزعنفة لا يختلف كثيرا عما هو موجود بالطائرات التي بالخدمة وكذلك المقدمة ونوافذ المقصورة أيضا. بدأت التغييرات بطائرات 3-787 و8-787 أولا، ومن ثم 9-787 التي ستدخل الخدمة 2010. كانت تسعيرة بوينغ الابتدائية ل 8-787 حوالي 120 $ مليون دولار وهو رقم قليل مثير للتعجب. لكن بوينغ زادت الأسعار مرتين بعد ذلك. حتى وصلت الأسعار عام 2007 كما هو مكتوب بالجدول فوق[9]. وصلت طلبات إعلان شراء للزبائن والتعهد بالشراء لتلك الطائرات إلى 237 طائرة خلال السنة الأولى للبيع، ومع الطلبات الثابتة فالعدد 677 للطائرة 787 كعرض أولي بتاريخ 8 يوليو 2007 قبل دخولها الخدمة[10]. يجعل من تلك الطائرة الأسرع مبيعا قبل الخدمة للحجم العريض من الطائرات بالتاريخ.[5][11].
تستخدم 787 نفس التقنية المفترضة للطائرة الصوتية وبشكل أكثر تقليدية (انظر الخصائص في الأسفل). تدعي بوينغ أن تلك الطائرة سيكون لها على الأقل 20% كفاءة وقود أكثر من الطائرات المنافسة لها، ثلث من تلك الزيادة بالكفاءة يأتي من المحركات، الثلث الثاني يأتي من تطوير الانسيابية الهوائية aerodynamic وزيادة استخدام الخامات المركبة خفيفة الوزن، أما الثلث الأخير فيأتي من الأنظمة المتطورة المستخدمة بالطائرة، فالمساهمة الكبرى للكفاءة تأتي من أسلوب بناء الأنظمة الكهربية والتي استبدلت أنظمة نزف الهواء bleed air وطاقة الهيدروليك بمضخات وكمبريسورات تعمل بالكهرباء. ستستخدم تقنية الطائرة الصوتية وال 787 كجزء من مشروع البوينغ لاستبدال خط تصنيع الطائرات المدنية بالكامل بمهمة تسمى Yellowstone Project أو مشروع الصخرة الصفراء (كترجمة حرفية) وطائرة 787 هي أول مرحلة من ذلك المشروع.
اختارت بوينغ لطائرتها نظام المحركين قد يكون من جنرال إلكتريك GEnx أو رولز رويس ترنت 1000 ويكونا منفصلين تحت الأجنحة. هذا الاختيار ترك محرك برات ووتني خارج الموضوع التي لم تستطع توفير محركات لزبائن 787 وعلى حد قول جورج ديفيد المدير التنفيذي للشركة الصانعة لتلك المحركات: لا نستطيع أن نتقدم بمشروع لتلك المحركات[12]. بالإضافة لمصادر صناعية، فبوينغ ترغب باستخدام نسخ متطورة من المحركات الموجودة بدلا من استخدام محركات جديدة كليا غير محددة المخاطر من برات ووتني. ولأول مرة بتاريخ الطيران التجاري يكون الواجهة القياسية لكلا المحركين (GEnx و ترنت 1000) متطابقين في تلك الطائرة فيمكن تبديل نوع محرك مع النوع الآخر دون إشكاليات وهذه المرونة ساعدت الطائرة عند شركات الطيران[4]. سوق المحركات لبوينغ 787 قد يصل إلى 40 مليار دولار خلال ال 25 سنة القادمة، سيكون المحرك المدشن للنسخ الثلاث من 787 هو رولز رويس ترنت 1000. شركة إيرباص ستدشن طائراتها المنافسة A350 بمحركات مطورة من الرولز رويس تسمى Trent XWB.
متوقع مع انطلاق تلك الطائرة الجديدة ان تنطلق معها انتقادات شديدة من المنافسين، فمثلا بوينغ شككت بمدى إيرباص 380 والإيرباص تسخر من الطائرة الصوتية (Sonic Cruiser). ولم تستثنى طائرتنا ال 787 من الذم وكما يقول جون ليهاي في محاولة لدحض كل ادعاءات بوينغ. فقد انتقد ليهي علنا بأنه لا حاجة للاندفاع بالاستعمال المكثف والواسع للمركبات لهيكل تلك الطائرة. لكن على الرغم من هذا الانتقاد فإن البوينغ بدئوا بالعمل وفحصوا أجسام تلك المركبات خلال اختبارات طبقت على مشروع طائرة الصوتية Sonic Cruiser[13] قبل خمس سنوات من البدء بإنتاج 787[14].
خضعت 787 لاختبار الهواء (Wind Tunnel) بموقع نفق الهواء الأسرع من الصوت التابع لبوينغ، وبنفق شركة (QinetiQ) الموجود في فارنبوره- بريطانيا، وبنفق الهواء بمركز أبحاث ناسا الأمريكية، وأيضا بالمركز الفرنسي لأبحاث ديناميكا الهواء الذي أنشئ عام 2004.
ذكرت بوينغ بأنها ترغب بتطوير نسخة متمددة، 10-787 وبسعة كراسي ما بين 290 إلى [15][16]310. تلك النسخة المقترحة سوف تنافس النسخة المقترحة من الإيرباص A350-900[17]. سوف تحل 10-787 محل ER 777-200 في أي طلبات مستقبلية، وبإمكانها أيضا منافسة A330-300 و طائرة A340-300. أبدت كلا من طيران الإمارات وكوانتاس والخطوط الفيتنامية اهتمامهم بتلك الأنواع التي ستدخل الخدمة عام 2013[18][19][20]. مع أن بوينغ لم تظهر تلك النسخ للعلن بشكل رسمي، لكن مايك باير رئيس مشروع 787 قد ذكر بأنها ليست تلك بالمسألة ولكن عندما نفعلها فإن 10-787 ستكون نسخة أطول من 9-787 وستضحي ببعض المسافة لتعطي كراسي إضافية ومساحة بالشحن[21]. لذلك لم يحدد الموعد لذلك ولكن الشركة الصانعة تتوقع بناء نسخة شحن خلال 10 ← 15 سنة[22].
بسبب المنافسة الشرسة، أعلنت بوينغ في 16 ديسمبر 2003 بأن تجميع طائراتها ال787 سيكون في ايفيرت بولاية واشنطن[4]. فبدلا من بناء الطائرة بالكامل بالطريقة التقليدية، سيعمل بالتجميع النهائي من 800 إلى 1200 عامل لعمل التوصيلات النهائية ودمج الأنظمة مع بعضها البعض[23]. هذه التقنية قد عملتها البوينغ سابقا ببرنامج طائرات B 737. بما أن القطع الضخمة للطائرة يكون بها القطع الصغيرة قد ركبت مسبقا قبل شحنها إلى ايفيريت، مما يخفض الوقت اللازم لإتمام عملية تجميع الطائرة بدرجة أقل من الربع عن الوقت العادي القديم لعملية التجميع الكاملة[24][25].
شركة البوينغ اشترت 3 طائرات جامبو LCF 747-400 من الخطوط التايوانية والصينية وطورتها لكي تحمل الأجزاء الضخمة وتنقلها جوا، حيث بإمكانها حمل الأجنحة وجسم الطائرة بالإضافة إلى القطع الصغيرة معها.
تصنع البوينغ زعنفة الذيل tail fin لتلك الطائرة بمنشأة موجودة بقرية فريديريكسون بنفس الولاية، والجنيح وقلاب الجناح Flap بمصنع بوينغ باستراليا، الشكل الإنسيابي صنع بمصنع بوينغ كندا، لا تبوح بوينغ بتقنيتها وكميات الأجنحة ذات الصفة التجارية التي تنتجها، ولأسباب اقتصادية بحتة فالأجنحة تنتج في مصانع بمدينة ناغويا اليابانية مثل مصانع ميتسوبيشي الثقيلة، سطح التوازن الأفقي horizontal stabilizers يصنع بإيطاليا، أما أقسام جسم الطائرة فتصنعها شركة فوغت بمدينة تشارلستون، كارولاينا الجنوبية وشركة ألينا الإيطالية وكاواساكي للصناعات الثقيلة باليابان وشركة سبيريت لأنظمة الطيران الأمريكية بكانساس[26]. عقود الباطن تصمم عن طريق أنظمة كاتيا [2]Catia V5.
أبواب الركاب صنعت بفرنسا، أما أبواب الشحن وأبواب المداخل الصغيرة الموجودة تحت وأيضا باب النجاة للطاقم الطائر فجميعها صنعت بواسطة شركة ساب السويدية. مشاركة المصانع اليابانية مهمة جدا للمشروع حيث لها 35% مساهمة، وكثير من عقود الباطن المدعومة وممولة من الحكومة اليابانية[27]. في تاريخ 26 أبريل من عام 2006 أعلنت البوينغ مع مصانع توراي اليابانية عن اتفاقية باستثمار 6 بليون دولار لإنتاج الألياف الكربونية. فالصفقة هي امتداد لعقد تم توقيعه ما بين الشركتين عام 2004، وهذا مما سهل على البوينغ بعض الأمور التي قد تجد صعوبة للمحافظة على إنتاجها لطائرتها 787[4]. بتاريخ 6 فبراير 2008 أعلنت شركة تال للحلول الصناعية التابعة لمجموعة تاتا الهندية عن صفقة تتم بموجبها إرسال جسور الأرضية للطائرة 787 من مصانعها في ناجبور بوسط الهند إلى معامل التجميع بإيطاليا واليابان والولايات المتحدة[28][29].
يتم تصنيع عجلات الهبوط بفرنسا وأيضا أنظمة تحويل الكهرباء[4]. تمد شركة هونيوال وراكويل كولينز أنظمة توجيه الطيران (Flight Control) والإرشاد (guidance) وباقي أنظمة الملاحة (Avionics) بالإضافة إلى شاشة العرض الأمامية (Head-up display) الموجودة أمام الطيار ومساعده. وهو نظام حديث جدا للطائرات المدنية يمكن الطيار من الرؤية الأمامية من خلال الغيوم[4]، كما بالصورة الجانبية.
إنتاج موزعات وأنظمة التحكم للطاقة يتم إنتاجها بولاية كونيتيكت ومن ضمنها أنظمة التحويل المتكاملة من وحدة الطاقة الاحتياطية (APU)و المحركات إلى القطع الكهربائية الرئيسة بالطائرة. يتم عمل فحص الأجواء الباردة على وحدة الطاقة الإحتياطية بولاية ألاسكا.
بداية ظهور قسم مركب هيكل الطائرة كان في يناير 2005، والتصميم النهائي كان في أبريل 2005. بتاريخ 30 يونيو نفس العام احتفلت بوينغ ببداية تجميع رئيسي لتلك الطائرة بمصانع فوجي باليابان بالقرب من ناغويا[30]. في ديسمبر 2006 أجرت بوينغ تشغيل افتراضي لتلك الطائرة. وعلى عكس التشغيل التقليدي (والذي حصل لاحقا)، أنها تمت بدون أي وجود لهيكل الطائرة البدني ذلك بعمل تصميم بمساعدة الحاسوب خارج عن الطائرة نفسها، فالشركة جسمت عملية الصنع خطوة بخطوة من أول التصنيع وحتى الانتهاء ببرنامج خاص. المقصود بعملية التشغيل الافتراضي هو لاكتشاف مشاكل الإنتاج قبل البدء بالتجميع الأول لهيكل الطائرة، حيث من السهولة والرخص المادي لتصحيح الأخطاء قبل البدء الرسمي بالإنتاج[31].
تم بداية أول تجميع ضخم بتاريخ 12 يناير 2007، فالهيكل الأمامي والجناح وعجلات الهبوط تم شحنهم من اليابان ونقلهم عبر الطائرة الجامبو LCF400-747 إلى تشارلستون، كارولاينا الجنوبية[32].
بتاريخ 15 فبراير 2007 تم الكشف عن المقطع الأمامي (ويسمى بقطاع 41) بشركة سبيريت ايرو سيستم بكانساس. وقد استخدم هذا المقطع في أول طيران تجريبي للطائرة 787. فهي تضم كابينة الطاقم الطائر وعجلات الهبوط الأمامية والمقطع الأمامي لكابينة الركاب. ويكون المقطع بيضاوي ارتفاعه 6.4 متر وعرض 5.74 متر وطول 12.8 متر تم إنتاج زعنفة الذيل العمودية بتاريخ 14 مارس 2007 في مصانع بوينغ بولاية واشنطن نفسها[33]. وفي 16 أبريل تم إنتاج كامل الواجهة الأمامية مع كابينة الطائرة بكانساس[34]. طائرة جامبو LCF نقلت أول سطح التوازن الأفقي horizontal stabilizer تم صنعه بإيطاليا بتاريخ 24 ابريل]].[35].
في 8 مايو شركة فوجت اتمت انشاء مقطع 47 و48 الخلفيين بمصنعها بشارلستون.[36], وتم شحنهما بتاريخ 11 مايو مع المقطع الأمامي 41.[37]. وأرسلت ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة أول أجنحة للطائرة 787 مصنوعة من ألياف الكربون من مصنعها بناغويا إلى البوينغ بتاريخ 15 مايو 2007.[38][39]
نقلت الجامبو LCF نقلت أخر قطعة تجميع خارجي وهو منظومة هيكل الجسم الأوسط بتاريخ 16 مايو[40]. بدأ التجميع النهائي بتاريخ 21 مايو بمصنع ايفيريت بولاية واشنطن[41]. ثم شحنت شركة رولز رويس أول محركين من نوع ترنت 1000 من ديربي بإنجلترا بموعدها المحدد 7 يونيو[42]. بتاريخ 26 يونيو تم تجميع أول طائرة 787 وتم ترقيمها ب (LN1/ZA001) وقد سحبت إلى حظيرة الصبغ[43].
وبدأت البوينغ بصنع الطائرة الثانية، وستستخدم للفحص الثابت ولن تطير ولن يكون بها محركات ولا سطح التوازن الأفقي وليس للشركة رغبة بكسر الأجنحة ذات المواد المركبة خلال الفحص، وهو يكلف مبالغ طائلة لتحسينها بعد ذلك[44]. كان أهم حدث بعد ذلك هو حصول محرك الترنت 1000 على شهادة موافقة رسمية من الهيئات الأوربية والأمريكية لاستخدامه على تلك الطائرة[45]، وكان ذلك بتاريخ 7 أغسطس 2007. بتاريخ 20 أغسطس أعلنت شركة سن ستراند أنها أرسلت أول شحنتين تكييف هواء لطاقم الركاب لتستخدم للطيران الفحص الأولي لطائرة 787[46]. ومنذ الأمس القريب في 31 مارس 2008 أعلنت شركة جنرال الكتريك أن محركها (GEnx-1B) قد حصل على شهادة من هيئة الطيران الأمريكي.
كان احتفال العرض الأول للطائرة 787 قد تم في 8 يوليو 2007. ولكن كان هناك بعض الأنظمة الرئيسية لم تجهز بالطائرة بعد، وهناك قطع كثيرة علقت بمثبتات مؤقتة غير مرخصة بالطيران مما يتطلب استبدالها بمثبتات مرخصة جويا[47].
أعلنت البوينغ بأن أول رحلة طيران ستكون في سبتمبر[48]، ثم عادت فأعلنت بتاريخ 5 سبتمبر بأن هناك تأخير مدته 3 أشهر لرحلة الطيران الأولى واضعة اللوم على نقص بالمرابط وأيضا عدم الانتهاء من البرمجيات بالكامل[49]. وفي 10 أكتوبر 2007 تم الإعلان عن تأخير ثلاث أشهر أخرى منوهة بمشاكل خطوط التموين مع المزودين المحليين والأجانب في سلسلة من التعليلات للتأخير وخاصة مع نقص بالمرابط، ونقص بالتوثيقات من المزودين الأجانب، وأيضا التأخير المستمر لبرمجة أجهزة الطيران الإرشادي المزودة من جانب هونيوال[50][51][52]. وبعدها بإسبوع تم استبدال مدير البرمجة بالطائرة 787، بالرغم من أن تأخير التسليم لم يذكر بأنه سبب التغيير[53].
ثم أعلنت الشركة مرة أخرى في 15 يناير 2008 عن تأخير إضافي لأول رحلة للطائرة بسبب مشاكل الإنتاج. حيث كان من المفروض أن البوينغ في أواسط يناير كانت تخطط بإعلان أنها سترسل أول طائرة 787 لأول زبون لها وهي خطوط كل اليابان (All Nippon Airways) أوائل عام 2009[54].
مع بداية تأخير ستة أشهر لأول الطلبيات، لا تزال بوينغ تنوي إنتاج 109 من 112 طائرة كان مخطط إنتاجهم بالأساس عام 2008 و2009، ثم زيادة الإنتاج عام 2010 إلى 10 طائرات بالشهر، لكن الإعلان التالي لتأخير 3 أشهر إضافية، جعل الشركة لم تحدث للآن جدول التسليم. بوينغ خاطبت مورديها حول إمكانية زيادة الإنتاج بالمستقبل إلى 16 طائرة بالشهر. بتاريخ 28 مارس 2008 أعلنت بوينغ عن خطط لشراء مصانع طيران فوغت المساهمة لايروناتيكا الدولية المالكة لمصنع جنوب كارولينا والذي يصنع القطع المهمة لجسم 787. عملية الشراء تجعل مصنع التجميع مساهمة مشتركة مابين البوينغ والشركة الإيطالية ألينا ايروناتيكا[55].
أعلنت البوينغ عن تأخير رابع بتاريخ 9 أبريل 2008، أجلت فحص أول طيران إلى الربع الأخير من عام 2008، والتسليم الأول سيكون بالربع الثالث 2009. الإعلان الجديد يشير إلى الجدول الجديد مزودا بوقت إضافي تحسبا لأي تأخيرات مستقبلية[56][1]. لذلك لكي تحافظ البويغ على الجدول الأخير فإنها يجب عليها أن تكمل فحص الطيران ل 787 خلال فترة 9 اشهر، في سبتمبر 2007 وبعد إعلان التأخيرات، صرح مايك باير بأن البوينغ سوف تحافظ على موعد التصديق على الطائرة باستخدام 6 رحلات تجريبية ل 787 بمعدل 120 ساعة طيران فحص شهريا، أكثر من الساعات طيران الفحص للطائرات السابقة والتي كانت 70-80 ساعة طيران فحص شهريا[57]، أخذت طائرة البوينغ 777 مدة 11 شهرا بتسع طائرات لكي تأخذ 7000 ساعة طيران ويكون منها 180 حد أدنى ETOPS وهو الرحلات التي تبعد عن اقرب مطار بحوالي الساعة أو اكثر، وهي أحد الأشياء الاساسية[58].
بنية الطائرة الخفيفة هو من أهم ميزاتها. وزن المواد الخام يكون كالتالي: 50% مواد مركبة، 20% ألومنيوم، 15% تيتانيوم، 10% حديد، 5% مواد اخرى[59]. المواد المركبة هي أخف وأقوى من خامات الطائرة الأخرى، مما يجعل الطائرة 787 خفيفة جدا[60]، حجم الطائرة يحتوي 80% مواد مركبة، فهي تحتوي على 35 طن من البلاستيك معزز بألياف كربونية[61]، صنعت مع 23 طن من ألياف كربونية. تلك المواد المركبة تستخدم بهيكل الطائرة والأجنحة و الذيل والأبواب وكابينة الطائرة. الألومنيوم يستخدم بقشرة الهيكل الخارجي، التيتانيوم يستخدم أساسا بالمحرك والحديد يستخدم بأماكن متعددة بالطائرة[59].
أطول مسافة تستطيع ال787 أن تصلها هي (8،000 إلى 8،500) ميل بحري أو مايعادل(14،800 إلى 15،700) وهي تغطي خط لوس أنجلوس إلى بانكوك أو نيويورك إلى تايبيه، وتكون سرعة الطيران الثابتة حوالي 0،85 ماك[62] او مايعادل (561 ميل/ ساعة، 903 كم/ ساعة).
تتسع الطائرة ل 240 كرسي بحالة تشكيلها للرحلات الداخلية وتكون عادة بدرجتين فقط، فالكابينة الداخلية تكون بعرض 5.47 متر وهي أعرض بمقدار 38 سم عن A330 و A340[63] ولكن أضيق ب 13سم عن A350-800[64].
نوافذ كابينة الركاب هنا أكبر قليلا من باقي نوافذ الطائرات الأخرى (27 سم في 47 سم) بمعنى أعلى قليلا من مستوى النظر، وتستخدم نظام الكتروكروميزم(Electrochromism) الذي يعتمد نظام الإعتام الذاتي للمحافظة على شفافية المكان وتقليل التوهج وذلك باستخدام إنارة LED[65] بدلا من إنارة الفلورسنت. مما يسمح بانعدام المصابيح داخل الطائرة ويكون عندها تركيبة الوان من 128 لون.
سيعمل بنظام إيثرنت المطور للتشغيل الملاحي الثنائي/ ARING 664 - AFDX لإرسال المعلومات ما بين غرفة القيادة وباقي أنظمة الطائرة[66]. شاشات LCD المتعددة الوظائف والموجودة بغرفة القيادة فهي تستخدم أنظمة ودجات و واجهة مستخدم رسومية في نظام ARING 661[67]، وهو نفس نظام الشاشات المشابه لسفينة الفضاء أوريون المصنعة من قبل شركة لوكهيد مارتن والذي تصنعه شركة Rockwell Collins روكويل-كولينز الأمريكية[68]. أما عن عجلة القيادة YOKE فهو كما في باقي الطائرات البوينغ.
الضغط الداخلي بالطائرة قد عدل إلى ارتفاع يساوي 6000 قدم (1800 م) بدلا من 8000 قدم (2400 م) بالطائرات التقليدية. وهذا يجعل الركاب أكثر ارتياحا حسب دراسة مشتركة بين البوينغ مع جامعة ولاية اوكلاهوما[69][70]، قد تزداد الرطوبة داخل كابينة الركاب بسبب أن المواد المركبة الداخلة بتكوين الطائرة لا تتأكسد. أما التكييف داخل الكبينة يكون مزودة كهربيا من الكمبريسورات (الضواغط) بدون استخدام نظام التهوية من المحرك[71]. فنظام تكييف الهواء بالكابينة يستخدم جودة هواء أفضل باستخدام الفلاتر التي تمنع البكتريا والشوائب والآوزون يمنع دخوله، نظام الفلترة الغازية تسحب الروائح والمهيجات للحساسية والملوثات الغازية[59].
وقف التهوية بالمحركات النفاثة يعني التخلص من قنوات الهواء الساخن والتي تستخدم بنظام منع الجليد (Anti-Ice) ووظائف أخرى تستخدم هذا النظام، كل ذلك استبدل بنظام كهربي بالكامل[4].
يوجد بالطائرة نظام إضعاف هبوب الريح النشط Active Gust Alleviation system، وهو مشابه للنظام المستخدم بطائرة البوينغ العسكرية ب 2 ويستخدم لتطوير الكفاءة بالطريق[70]، وكجزء من مشروع إيضاح تقنية تقليل الضوضاء2 (Quiet Technology Demonstrator 2 project)، فالبوينغ اجرت تجارب بتقنيات لتقليل الضوضاء على عدة محركات لتلك الطائرة. ومن خلال ذلك أعيد تصميم مجرى الهواء ليحتوي على مواد تمتص الصوت واعيد ايضا تصميم اغطية فتحة العادم حيث الحافات شذبت لتشكل نمط مسنن ليسمح بخلط أهدأ ما بين التيار الخارج من العادم وتيار الهواء الجوي، وتتوقع الشركة أن تلك التطويرات ستجعل من الطائرة 787 هادئة جدا بداخل الطائرة وبالخارج[72].
صمم المهندسين بالبوينغ داخلية الطائرة بجعلها مريحة وانسيابية أكثر بالتنقل داخل الطائرة للأشخاص الذين يعانون من الإعاقة الجسدية أو الذهنية والمصابين بحساسية لبعض الأشياء، فمثلا تم وضع مرحاض متحول 56 انش في 57 انش مع حائط بينهما سهل الإزالة مما يسمح المرحاضين ليصبحا مرحاض واحد كبير للأشخاص المعوقين الذين يستخدمون الكرسي المتحرك[73].
المحركين الذين يمكن تركيبهما بطائرة 787 يستخدمان ترابط كهربي قياسي وبموائمة تسمح لكلا المحركين (رولز رويس + جي إي) ليكونا مهيئين للتحميل بالطائرة بجميع الأحوال. تلك المرونة تسمح لشركة الطيران بالتحويل من نوع إلى نوع آخر عند حدوث مستجدات تقنية بأحدهما ليكون أكثر مطابقة لشكل التشغيل. هدف البوينغ هو جعل تغيير المحرك من نوع إلى آخر سهل وبسيط ولا يخالف المواصفات القياسية للتبديل. حسب ما يقوله مارتي أولسن وهو نائب مدير شركة تزويد الطائرات المستأجرة (ILFC): تبديل نوع المحرك لطائرة 787 قد يستغرق حوالي 15 يوما مما يصعب الجدوى الاقتصادية، "إذ يجب عليك استخراج غطاء المحرك والأشياء المتعلقة به الموجودة بالجناح" واشتكى من أن البوينغ لا تزال تعزز ال24 ساعة تغيير على الرغم من الوعود لتعديل تسويقهم. الطائرات الحالية بإمكانها تغيير المحركات لإختيار نوع آخر ولكن هذه الطريقة نادرة الحدوث بسبب الكلفة العالية. رد البوينغ بأن التصميم لم ينته وتغيير ال24 ساعة لايزال هدفهم[74].
هيكل (fuselage) طائرة 787 مكون بالكامل من مواد مركبة، مما يجعلها أول طائرة في هذا المجال. وبما أن طائرة البوينغ 777 تحتوي على 50% ألومنيوم و 12% مواد مركبة، فإن هذا الرقم قد تغير بالطائرة الجديدة حيث 15% ألومنيوم و 50% مواد مركبة (معظمها بلاستيك مدعوم بالألياف الكربونية) و 12% تيتانيوم. جذع (لغة) الهيكل سيكون مصنوع كقطعة واحدة، واجزاء هذا الجذع ستلتحم من البداية للنهاية لتكون الهيكل. هذا سيلغي الحاجة ل 50،000 مربط كانت تستخدم ببناء الطائرات التقليدية. وحسب مايقوله المصنعون فإن المواد المركبة هي أقوى وأيضا تسمح لضغط اعلى للكابينة خلال الرحلة مقارنة مع الألمونيوم[75]، ولكن كان هناك مقترحات من العديدين بأن خطورة توليفة الهيكل لم تشكل بعد بالكامل ويفضل عدم المجازفة بذلك. وأضيف أيضا بأن ألياف الكربون مركب غير مرغوب به حيث لا يظهر به الشروخ أو نقاط الضعف وإصلاح تلك العيوب ليس بالأمر السهل[76]. لكن بوينغ رفضت تلك المزاعم بحجة أن تلك المركبات قد استخدمت بالأجنحة و بطائرات ركاب أخرى منذ سنين طوال ولم تكن عليها أي شكوى، وأضافوا بأن هناك أنظمة خاصة لكشف العيوب المخفية ستوضع لفحص أي احتمال لأضرار مخفية[77].
أطلقت البوينغ عام 2006 برنامج الرعاية الذهبية ل787[78]. وهو عرض اختياري، لمراقبة وصيانة الطائرة خلال عملها إن أمكن بالكامل وبصورة روتينية. وهذا أول مرة البوينغ تعمل مثل تلك البرامج: خدمات ما بعد البيع ليست بجديدة ولكنها كانت تقدم عن طريق مراكز خدمة لطرف ثالث. كما أن فحص بوينغ بالأساس يكون مرئي لتصميم واختبار المواد المركبة، وهذا سيقلل الحاجة للفحص بالطرق الفوق صوتية أوالغير مرئية وذلك لتوفير المال والوقت[79].
طبقا لنائب رئيس البوينغ جيف هاوك، والذي يوجه جهوده للتصديق على 787 لتصبح جاهزة للخدمة في شركات الطيران: فحص تحطم الطائرة تضمن إسقاط عمودي لقطعة من هيكل الطائرة من ارتفاع 15 قدم على قطعة فولاذية سماكتها انش واحد وقد تم ذلك كما هو مخطط له بتاريخ 23 أغسطس 2007 في ميسا، أريزونا[80][81]. الناطقة باسم البوينغ لوري جنتر قررت بتاريخ 6 سبتمبر 2007 بأن النتائج طابقت لما تنبأ به مهندسو البوينغ. باستطاعة البوينغ أن تشكل مجموعة من مخططات لعمليات تصادم وذلك بالتحليل الحاسوبي بدلا من عمليات تصادم حقيقية لأجزاء من الطائرة أو الطائرة ككل[82][83]. مع ذلك فقد تم تقديم مقترحات من بعض المهندسين الخارجين من البوينغ بأنه في حالة وقوع اصطدام خلال الهبوط فالذي يتبقى هو الجسم المعدني أما الهيكل المكون من المواد المركبة قد يتحطم ويحترق مكونا أبخرة سامة[84].
قطعت البوينغ أشواطا لتقليل وزن تلك الطائرة منذ بداية أول تركيب لأجزائها عام 2006. الطائرة هي الأولى المصممة بواسطة الحاسوب والوزن الفارغ هو وعد للعملاء لضمان كفاءة الوقود والإلتزام بالحمولة الصافية. ولكن خلال التركيب ستظهر قطع ببعض الاختلافات.
اول 6 طائرات وهم من المقرر أنهم سيكونون جزء من برنامج الفحص، سيعبئون بحمولة زائدة كما يقول سكوت كارسون المدير التنفيذي لطائرات البوينغ التجارية. وبعد الانتهاء من برنامج فحص الطيران سوف تنقل تلك الطائرات إلى الزبائن وهم شركة خطوط اليابان ANA ونورث وست والخطوط الملكية المغربية وذلك بمنحى بالمضاربة على تخفيضات أكثر من المعتاد[85]. الطائرة ال787 الآولى ستكون حمولتها الزائدة المتوقعة حوالي 2،270 ك.غ، لكن الطائرة السابعة وما يليها ستكون الطائرة المثالية وقد حققت جميع متطلبات البوينغ[86]، وقد أجرت بعض التحسينات على التصميم وأضافت كمية أكثر من التيتانيوم بالتصنيع[31]. وحسب كلام ستيفن إدفار من شركة تزويد الطائرات المستأجرة (ILFC): الوزن الزائد الموجود بطائرة 9-787 سيكون حوالي 6،350 ك.غ عند الحمولة الفارغة للطائرة، وهو ما قد يسبب بمشاكل بالحمولة بالنسبة للطائرة المستقبلية 10-787[87].
بدأت اهتمامات وكالة الطيران الفدرالية السابقة بالظهور مجددا في يناير 2008 بشأن احتمال عدم وجود الحماية الكافية لشبكة الطائرة من إمكانية الدخول المتعمد أو الغير متعمد من أحد الركاب إليها[88][89]. شبكة الحاسوب بكابينة الركاب مصممة لتوفير خدمة إنترنت خلال الرحلة ولكنها مرتبطة بأجهزة التحكم والملاحة والاتصالات للطائرة. رد بوينغ بانه رغما من أن الشبكات متصلة ببعض ولكن هناك معدات وبرامج للحماية موجودة من ضمن الشبكة العنكبوتية للطائرة مثل
وكجزء من شهادة التصديق تبرهن البوينغ لوكالة الطيران المدني بأن ما عملته من حماية هي كافية.
هناك 3 أنواع لسلسلة البوينغ 787 وقد عرضوا للبيع منذ عام 2004. 8-787 ستدخل الخدمة عام 2009. و9-787 ستدخل الخدمة عام 2012 و آخر طائرة تدخل الخدمة هي 3-787.
هذا النوع هو النموذج الأساسي لعائلة 787 حيث الطول 186 قدم (57 متر) وباع الجناح هو 197 قدم (60 متر) والمدى الذي تصله هو 14200 إلى 15200 كم يعتمد على تشكيلة الكراسي. طائرة 8-787 تحمل 210 راكب على 3 درجات وستدخل الخدمة عام 2009 وكانت البوينغ تخطط باستبدال ER 767-200 و 300-767 ER بالطراز الحديث ل 8-787. فضلا عن التوسع إلى أسواق تتضخم بسرعة، حيث الطائرات الكبيرة لا تستطيع البقاء اقتصاديا، شركة نورث ويست ستكون أول شركة أمريكية تطير ب 8-787 وستستخدم الطائرة بخط ديترويت - شانغهاي.
هذا النوع يحتوي على 290 راكب ودرجتين، ويستخدم للرحلات القصيرة ذات الكثافة العالية ولكن بمدى يصل 4،650 إلى 5650 كم بالحمولة الكاملة. وهي مصممة لتحل محل طائرات الإيرباص 300 و 310 والبوينغ 300-757 و 200-767 بالخطوط الإقليمية وبمطارات ذات بوابات محددة جدا، هيكلها سيكون مشابه لهيكل 8-787، لكن بتقوية بعض الأماكن بالهيكل. الجناح سيكون مستمدا من 8-787 بحيث يكون طرف الجناح المخلوط مستعيضا عن شكل قمة الجناح ذو الزاوية. هذا التغيير قلل من طول الجناح ب 25 قدم مما سمح ال3-787 لتناسب أكثر مع البوابات المحلية وخاصة باليابان.
هذا النوع من الطائرات سيكون محددا بالمدى بحالة الوزن الأقصى لطائرة عند الإقلاع (MTOW) بحوالي 163،290 ك.غ، بحيث يكون خزان الوقود الموجود بها هو نفسه الموجود ب 8-787. فالمدى الحقيقي يحسب بواسطة سعة الوزن المتبقي للوقود بعد حساب وزن الطائرة والحمولة ويقسم ذلك من الوزن الأقصى لطائرة عند الإقلاع. الوزن الكامل للركاب والشحن سيقلل حمولة الوقود عند الإقلاع، لذلك ستكون مثل 747-400، بحيث ستقتصر على الخطوط القصيرة ذات الكثافة العالية مثل طوكيو إلى شنغهاي، أوساكا إلى سيؤل أو لندن إلى برلين. فالكثير من المطارات تكون تسعيرة الهبوط للطائرات حسب وزن الطائرة، فالطائرة ذات (MTOW) منخفض ينخفض بها الأجر والرسوم.
وتتوقع البوينغ ان مستقبل الطيران مابين المدن الكبيرة ذات الخمس ملايين أو أكثر قد تكون ثابتة لمستوى السعة عند تلك النسخة.[90][91]، فالمناطق مثل الهند وشرق اسيا يعتبر مثال رائع لذلك، فالكثافة السكانية مابين تلك المناطق يصل إلى 3،1 مليار نسمة، وقد يقلل كفاءة تلك الطائرة من تكلفة الهبوط (كما تقول البوينغ) مما يجعلها مفيدة جدا لتلك الخطوط مقارنة مع الطائرات ذات الحجم الأصغر.
تعتقد البوينغ بأن شركات النقل قد يستخدمون هذا النوع حسب خبرتهم لكي يتمكنوا من المنافسة مع الشركات ذات التكلفة المنخفضة وذلك بتشغيل ضعف سعة الطائرات ذات الممر الواحد بالكابينة وبتكلفة تشغيل اقل من الضعف لكلفة تشغيل اثنين منها وذلك بحساب الوقود وكلفة الهبوط والصيانة وعدد الطاقم الطائر وكلفة عبور الأجواء والوقوف والبوابات والخ من التكاليف.
ما وراء آسيا ستكون المسافة 5600 كم وزمن الرحلة بالكاد يكون 6 ساعات وهو كاف للربط مع عدة مدن كبيرة، ولكن المشكلة هي سعة البوابات التي تقيد طائرة 3-787 وهي المشكلة الوحيدة التي يحتاج التغلب عليها باليابان. وفي اوربا تلك النسخة تظل بعيدة نوعا ما لتلك البوابات القصيرة بالشرق الأوسط والهند والصين فالمطارات الحديثة قد تم بناء بوابات ذات سعة أكبر وأطول لتوائم متطلبات تلك الطائرة. أما بأوربا ولضعف الحماس عند الزبائن الأوربيين لشراء تلك الطائرة فليس عند البوينغ حاليا أي خطط لأخذ الموافقة لتأهيلها رسميا في أوربا.
فقط شركتين يابانيتين طلبوا 43 طائرة من تلك النسخة، ولكن المشاكل بالطائرة 8-787 قد جعل الشركة تعلق بعض الشغل على تلك النسخة 3-787[92]. لذلك فأول طلبية لتلك النسخة وكما هو مقرر لها سيكون خلال عام 2012[93].
هذا النوع سيكون أول الأنواع المضغوطة من مجموعة 787، فعدد الكراسي سيكون من 250-290 بثلاث درجات ولمدى يصل ما بين 14.800 إلى 15.750 كم وكان مخطط لها بالدخول للخدمة هو 2010[94]، ولكن الجدول الحالي يقرر أوائل 2012[95]. بما أن هدف شركة البوينغ هو منافسة تلك الطائرة لطائرات الإيرباص 300-330 و 200-330 وأيضا لتحل محل طائراتها ER 767-400. وكمثيلتها 8-787 فإنها ستفتح خطوط جديدة مباشرة وبدون توقف، آخذة معها شحن أكبر وركاب أقل وتكون أكثر كفاءة من ER 777-200 أو 300/500-340. يختلف هذا النوع عن الشكل الآخر وهو 8-787 بعدة أمور مثل قوة بنية الهيكل وطوله وسعة وقود أعلى و MTOW أكبر وبالإضافة إلى ان طول الجناح لديها أطول قليلا من مثيلتها،
عند العرض الأول كان سعة الوقود عند النوع 9-787 مشابه لمثيلتيه الأخريين، اختلاف التصاميم لاحقا أعطى وزن اعلى مما أدى إلى مدى أقصر من الطائرة 8-787، وبعد مشاورات مع الزبائن من شركات الطيران، فقد تغير التصميم بحيث أضيف خزان أمامي لزيادة سعة الوقود. مما أدى لزيادة المدى و زيادة بالوزن الأقصى لطائرة عند الإقلاع عن النوعين الأخرين. تلك النسخة قادرة على الطيران بدون توقف من نيويورك إلى مانيلا أو من موسكو إلى ساوباولو وتلك بالتأكيد سيقلل تكلفة الطيران للكرسي عن باقي مثيلاتها.
المبيعات الأولى لتلك النسخة كانت محدودة حيث كان مقررا إدخالها الخدمة عام 2010. طائرات 8-787 أصغر حجما وستدخل الخدمة بوقت أقرب من غيرها مما جذب معظم شركات الطيران وجعلها الأكثر طلبا من غيرها، ويعتبر انتاج السنوات الأربع الأولى قد بيعت بالكامل، مما جعل تلك شركات تقيم مميزات الطائرة 8-787 مع 9-787 بحيث أحدهما سيتم تسليمه بعد 2010. توقعات المحللين بأن 9-787 ذات السعة الأكبر والمدى الأطول ستكون الأكثر طلبا وخاصة خلال شركات الطيران الناجحة. الخطوط النيوزيلاندية هي الزبون الأول ل 9-787 والثاني بحيث طائرات 787 بعد اليابانية (ANA). أم الأكثر طلبات ل 9-787 فهي كوانتاس و السنغافورية وكونتيننتال.
لم تدخل تلك الطائرة الخدمة بعد. وستكون أول طائرة تدخل الخدمة عام 2009 لشركة طيران اليابان (ANA)[96][1].
النسخة | 787-3 | 787-8 | 787-9 |
---|---|---|---|
طاقم الملاحة | اثنان | ||
الركاب | 290–330 | 210–250 | 250–290 |
الطول | 186 قدم (57 متر) | 186 قدم (57 متر) | 206 قدم (63 متر) |
باع الجناح | 170 قدم (52 متر) | 197 قدم (60 متر) | 208 قدم (63 متر) |
زاوية انفراج الجناح للخلف | 32.2° | ||
ارتفاع | 55 قدم 6 انش (16.92 متر) | ||
ارتفاع جسم الطائرة | 19 قدم 5 انش (5.91 متر) | ||
عرض جسم الطائرة | 18 قدم 11 انش (5.75 متر) | ||
عرض كابينة الطائرة | 18 قدم (5.49 متر) | ||
سعة الشحن | 4،400 قدم³ (124.6 متر³) 28 LD3 | 5،400 قدم³ (152.9 متر³) 36 LD3 | |
الوزن الفارغ | 223,000 باوند (101,151.1 كيلو) | 242,000 باوند (109,769.4 كيلو) | 254,000 باوند (115,212.5 كيلو) |
الوزن الأقصى للإقلاع | 364,000 باوند (165,107.6 كيلو) | 484,000 باوند (219,538.7 كيلو) | 540,000 باوند (244,939.9 كيلو) |
سرعة الطيران | ماخ 0.85 (903 كم/ساعة، 561 ميل بالساعة، 487 عقدة)، على ارتفاع 40،000 قدم - 12.19 كم | ||
السرعة القصوى | ماخ 0.89 (945 كم/ساعة، 587 ميل بالساعة، 510 عقدة)، على ارتفاع 40،000 قدم - 12.19 كم | ||
المدى بحمولة كاملة (ليست الحمولة القصوى) | 2،500 – 3،050 ميل بحري (4،650 – 5،650 كم) |
7،650 – 8،200 ميل بحري (14،200 – 15،200 كم) |
8،000 – 8،500 م.ب (14،800 – 15،750 كم) |
السعة القصوى للوقود | 36،693 جالون امريكي (138،898 لتر) | 33،528 جالون امريكي (126،917 لتر) | |
أقصى ارتفاع للطائرة | 43،000 قدم (13.1 كم) | ||
المحركات (2×) | جي إي أو رولز رويس ترنت 1000 | ||
أقصى دفع للمحركات | 53،000 باوند (235.8 ك.نيوتن) | 64،000 باوند (284.7 ك.ن) | 70،000 باوند (311.4 ك.ن) |
المصادر: تقرير المطار[97]، صحيفة نشرة 3-787[98]، صحيفة نشرة 8-787[99]، صحيفة نشرة 9-787[100].