الرئيسيةبحث

الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لمحمد بن عبد الله في صحيفة يولاندس بوستن

الرسوم المسيئة للنبي محمد

هذا الرابط يأخذك إلى الصور الكاريكاتورية التي أساءت إلى الرسول محمد

في 30 سبتمبر 2005 قامت صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية بنشر 12 صورة كاريكاتيرية لرسول الإسلام محمد بن عبدالله وبعد أقل من أسبوعين وفي 10 يناير 2006 قامت الصحيفة النرويجية Magazinet والصحيفة الألمانية دي فيلت والصحيفة الفرنسية France Soir وصحف أخرى في أوروبا بإعادة نشر الصور الكاريكاتيرية. نشر هذه الصور جرح مشاعر الغالبية العظمى من المسلمين وقوبل نشر هذه الصور الكاريكاتيرية بموجة عارمة على الصعيدين الشعبي والسياسي في العالم الإسلامي وتم على إثر هذه الاحتجاجات إقالة كبير محرري جريدة France Soir الفرنسية من قبل رئيس التحرير ومالك الجريدة رامي لكح الفرنسي من أصل مصري كاثوليكي[1] . وأخذت الاحتجاجات طابعا عنيفا في دمشق حيث أضرمت النيران في المبنى الذي يضم سفارتي الدانمارك والنروج في 4 فبراير، 2006 وتم إحراق القنصلية الدانماركية في بيروت في 5 فبراير 2006 [2].

قامت صحيفة يولاندس بوستن في 30 سبتمبر 2005 بنشر مقالة في الصفحة الثالثة بعنوان "وجه محمد"، ونشر مع المقال 12 رسمة من الرسوم في بعضها استهزاء وسخرية من النبي محمد فإحداها تظهر عمامته على أنها قنبلة بفتيل، وقد حاولت الجالية الإسلامية وقف الصور لكن الصحيفة رفضت وكذلك الحكومة أيدت الصحيفة بحجة حرية الرأي والتعبير، فقامت الجالية الإسلامية بتنظيم حملة وجولة في العالم الإسلامي للدفاع عن النبي محمد. وكانت الرسوم مصاحبة لمقال عن المراقبة الذاتية وحرية التعبير بقلم كاره بلوتجين. وكان المقصود منه (أي المقال) إبراز الإدعاء القائل أنه لا يوجد فنان مستعد لرسم كتاب للأطفال عن محمد بدون إبقاء اسمه سريا، خوفا من عمليات انتقامية يقوم بها متطرفون إسلاميون بسبب الاعتقاد بأن رسم محمد محرّم في الإسلام. وكانت الصحيفة قد دعت أعضاء من اتحاد رسامي الكارتون الدانماركية لرسم الرسول محمد كما يروه[3].

فهرس

البدايات

في 17 سبتمبر، 2005 نشرت صحيفة Politiken الدانماركية مقالة بعنوان "الرهبة الشديدة من انتقاد الإسلام" وتحدثت المقالة عن الصعوبة التي لاقاها كاري بلوتكن Kåre Bluitgen الصحفي الدانماركي الذي كتب كتابا عن سيرة الرسول محمد موجهة للأطفال باسم "القرآن وحياة النبي محمد" Koranen og profeten Muhammeds ولكنه وجد صعوبة في إقناع الرسامين بإضافة صور عن الرسول محمد إلى كتابه ووصل هذا الخبر صحيفة يولاندس بوستن التي قامت بإجراء مسابقة بين 40 رساما كاريكاتيريا لرسم صور تعبر عن معاناة بلوتكن في إيجاد رسامين لكتابه وإبراز الإدعاء القائل أنه لا يوجد فنان مستعد لرسم كتاب للأطفال عن محمد بدون إبقاء اسمه سريا [9].

وأثناء المسابقة انسحب 3 من الرسامين وعلل أحدهم انسحابه بخوفه أن يحدث له ما حدث للمخرج ثيو فان غوخ الذي قتل في 2 نوفمبر 2004 على يد محمد بويري الهولندي من أصل مغربي لإخراجه فيلما قصيرا (10 دقائق) باسم فلم الخضوع Submission والذي يمكن ترجمته بالاستسلام أو الخضوع وكان الفيلم عن ماحاول المخرج أن يصوره كسوء معاملة المرأة في الإسلام وربطه بنصوص من القرآن وعلل رسام آخر انسحابه من خوفه أن يهاجم مثل المحاضر في معهد Carsten Niebuhr Institute في كوبنهاغن الذي تعرض للضرب من قبل 5 طلاب في أكتوبر 2004 لأنه حسب بعض المصادر "قرأ نصوصا من القرآن على حشد من غير المسلمين" وأثار انسحاب هؤلاء نوعا من روح التحدي في رئيس التحرير الذي اعتبر ذلك منافيا لحق حرية التعبير حسب وصفه [10].

تحذير العلماء

حذر علماء المسلمين من نشر مثل هذه الصور بين أبناء المسلمين "لأن هذا يعتبر معاونة لأهل الكفر على الأستهزاء بالرسول الكريم" على حد قولهم.

نشر الصور الكاريكاتيرية

في 30 سبتمبر 2005 قامت الصحيفة بنشر مقال بعنوان "وجه محمد" Muhammeds ansigt وفيه 12 صورة كاريكاتيرية وجاء في المقالة نص ترجمته تقول "إن بعض المسلمين يرفضون المجتمع العلماني ويطالبون بمنزلة خاصة من ناحية التعامل مع مشاعرهم الدينية وهذا لايطابق المفاهيم الديمقراطية الحديثة لحرية التعبير عن الرأي التي تفرض على كل شخص أن يتقبل الإهانة والسخرية[4].

وفيما يلي وصف للصور التي نشرت والتي رسمت على يد اثنى عشر رساما مختلفا، ولا تمثل كل الرسوم شخص رسول الإسلام محمد، وفيما يلي وصف للرسوم المنشورة:

وهناك رسوم أو صور أخرى أنتشرت في إطار الحملة لمنع الرسوم للنبي محمد ولكن لم تكن من الرسوم التي نشرتها الجريدة، وإحداها صورة لرجل يصلي في وضع مهين، وأخرى تتهم الرسول بانحراف جنسي وأخرى لوجه على هيئة خنزير، واعتبر البعض خطئا أنها جزء من الصور التي نشرت على صفحات الجريدة، الأمر الذي أدى جزئيا إلى حديث الطرفين عن صور مختلفة.

صور الرسول محمد في كتاب "القرآن وحياة الرسول محمد"

من المفارقات في أزمة نشر صحيفة يولاندس بوستن للصور الكاريكاتيرية عن رسول الإسلام أن هناك تسليط إعلامي يكاد يكون معدوما عن كتاب الأطفال "القرآن وحياة الرسول محمد" للصحفي كاري بلوتكن حيث يحتوي هذا الكتاب على أكثر من 15 صورة وثلاث خرائط [11] أستعملت كوسائل إيضاح أثناء سرد القصة ورسمت من قبل رسام لم يقبل بإعلان أسمه وهذا الكتاب موجه للاطفال لإعطاءهم فكرة مبسطة عن حياة الرسول محمد . ولايوجد في هذا الكتاب أي من الصور الكاريكاتيرية التي أحدثت الضجة الأعلامية وردود الفعل والصور مرسومة في الكتاب بصورة غير مستهزأة وإنما بالطريقة التقليدية المستعملة في تصوير الخلفاء العباسيين أو الأمويين أو علماء المسلمين في كتب موجهة للاطفال .

العقيدة الإسلامية

حسب العقيدة الإسلامية فإنه ليس من المقبول على الإطلاق تمثيل الرسول محمد في صورة أو تمثال أو أي شكل آخر لسبب رئيسي أن هذا قد يؤدي إلى تقديس رموز أو صور أو تماثيل للرسول وبصورة غير مباشرة إلى تقديس الرسول نفسه بدلا من الله. وفي القرون الوسطى ومع اختلاط المسلمين بالأقوام الأخرى تأثر بعضهم بعادات الديانات الأخرى وتم رسم بعض الصور للرسول إلا أن وجهه لم يرسم أبدا وكان هناك دائما نوع من الحجاب على وجه الصور وهذا النوع من الصور كان شائعا في إيران القديمة أو ما كان يسمى ببلاد فارس.

وحسب سيرة ابن هشام فإن صفات الرسول محمد كانت بشكل يخالف الصورة التي حاول الرسامون استعمالها كوسيلة إيضاح في كتاب موجه للأطفال فاستنادا إلى ابن هشام فإن الرسول محمد "لم يكن بالطويل الممغط ولا القصير المتردد. وكان ربعة من القوم ، ولم يكن بالجعد القطط ولا السبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا المكلثم وكان أبيض مشرئباً بحمرةِ، أدعج العينين أهدب الأشفار" [5].

عذرا رسول الإسلام لن نسمح لاساءتك

رسم صورة الرسول محمد عبر التاريخ

هناك العديد من الصور الأخرى التي رسمت لرسول الإسلام محمد في العديد من الكتب التاريخية القديمة وفيما يلي معلومات عن تلك الكتب[6].

وفي السنوات الأخيرة تم رسم العديد من الصور بعضها على شكل كاريكاتير لرسول الإسلام محمد بن عبدالله ولكنها لم تثر ضجة إعلامية كالتي أثيرت حول حادثة نشر الصور الكاريكاتيرية في صحيفة يولاندس بوستن وفيما يلي بعض الأمثلة:

ردود الفعل

تنديد واسع النطاق في العالم الإسلامي لنشر الصور الكاريكاتيرية
تنديد واسع النطاق في العالم الإسلامي لنشر الصور الكاريكاتيرية

9 أكتوبر 2005

14 أكتوبر 2005

17 أكتوبر 2005

19 أكتوبر 2005

3 نوفمبر 2005

7 ديسمبر 2005

29 ديسمبر 2005

26 يناير 2006

مسلحون في غزة يطالبون باعتذار أمام مقر الاتحاد الأوروبي في غزة
مسلحون في غزة يطالبون باعتذار أمام مقر الاتحاد الأوروبي في غزة

29 يناير 2006

30 يناير 2006

31 يناير 2006

1 فبراير 2006

2 فبراير 2006


4 فبراير 2006

5 فبراير 2006

6 فبراير 2006

7 فبراير 2006

8 فبراير 2006

10 فبراير 2006

20 فبراير 2006

12 فبراير 2008

قامت سبعة عشر جريدة دنماركية في 12 فبراير 2008 بإعادة نشر أحد الرسوم الكاريكاتورية الذي يظهر النبي محمد مرتديا عمامة على شكل قنبلة مشتعلة الفتيل، [7] مما أسفر قيام العديد من التظاهرات في الدول الإسلامية عن تجديد حملات مقاطعة للمنتجات الدنماركية في العالم الإسلامي مطالبين بالاعتذار[8], وحدوث بعض أعمال الشغب وحرق مئات السيارات في المدن الدنماركية [9]

الموقف في الدنمارك

الرأي السائد في الدانمارك يقول بأن الرسومات لم تخرق أي قانون من قوانين السب والتجريح. وأن اعتذار الصحيفة عن جرحها لمشاعر المسلمين كاف. كما أرادت الجالية الإسلامية في الدانمارك رفع قضية إلى المحكمة لتحديد كون الرسوم المنشورة تخرق قوانين الدولة أم لا، ولكن قام المدعى العام بإسقاط القضية قبل وصولها إلى المحكمة لأنه وجد أنه لا أساس للقضية. ويرى البعض أن الجالية المسلمة في الدانمارك قد اختارت التكتيك الخاطئ بنشرها القضية في العالم العربي، صابّة الزيت على النار، علما بأن هذا التحرك لم يجد الكثير من التعاطف في الدانمارك.

في استفتاء أجرته إذاعة الدانمارك على عينة عشوائية من الدانماركيين مكونة من 579 شخص في 28 يناير 2006 أظهرت النتائج التالية [20] :

وكانت عدد من الجمعيات الإسلامية في الدانمارك قد قدمت شكوى لشرطة الدانماركية في 27 أكتوبر 2005 بزعم أن صحيفة يولاندس بوستن قد خرقت البندين 140 و266 من قانون العقوبات الدانماركي. حيث ينص البند 140أي شخص من الاستهزاء العلني لأي مواطن دانماركي من المعتقدات الدينية لأي مواطن دانماركي آخر وينص البند 266 بإجرام أي شخص قام بنشر معلومات أو دعايات أو تصريحات كان الغرض منها إلحاق الإهانة بشخص معين بسبب انتمائه الديني. في 6 يناير 2006 قرر المدعى العام الأولي في مدينة فيبورغ بإسقاط القضية قبل وصولها إلى المحكمة لأنه وجد أنه لا أساس للقضية وصرح المدعي العام أن "لاطلاق مصطلح اعتداء على اية حادثة يجب أن ياخذ في نظر الاعتبار حق حرية التعبير عن الرأي الذي يجب أن يمارس في إطار حقوق الانسان".

المقاطعة

بدأت في كثير من بلدان العالم الإسلامي الدعوة لمقاطعة المنتجات الدانمركية، وتتركز المقاطعة على منتجات الألبان وغيرها والدعوة بدأت شعبية وعبر الصحف والقنوات غير الرسمية وعبر رسائل الجوال، وقامت مراكز تجارية كبيرة في السعودية بالأمتناع عن بيع منتجات دانمركية وكذلك في الإمارات والكويت والبحرين، وقد حاولت شركات دانماركية كبرى بمحاولات لمنع المقاطعة عن طريق إعلانات تجارية بصفحة كاملة في صحيفة الشرق الأوسط.

في بداية يناير 2006 هددت الحكومة المصرية بمقاطعة المنتجات الدانماركية ولكن المقاطعة كانت مقتصرة على بعض الأسواق المصرية الكبرى وقرارات فردية من قبل مصريين بمقاطعة المنتجات الدانماركية. وفي 20 يناير صدرت مطالب جماهيرية في السعودية بالمقاطعة التي بدأت بصورة عملية في 26 يناير واستهدفت بصورة رئيسية منتجات الألبان لشركة Arla وانتشرت المقاطعة إلى الكويت وقامت سلسلة أسواق Coop في الكويت بازالة المنتجات الدانماركية من على رفوفها وهناك مخاوف دانمركية بفقدان حوالي 11،000 عامل لوظائفهم نتيجة هذه المقاطعة.

المواقف الحكومية الرسمية لدول العالم

حملات الدعم لصحيفة يولاندس بوستن

جزء من حملات غربيه على الإنترنت لدعم صحيفة يولاندس بوستن
جزء من حملات غربيه على الإنترنت لدعم صحيفة يولاندس بوستن

ساندت بعض المجموعات الليبرالية والمحافظة موقف الجريدة حيث صرح روبرت مينارد رئيس جمعية مراسلون بلا حدود بأن جريدة يولاندس بوستن قد "علمت العالم درسا في حرية التعبير عن الرأي" وفي 1 فبراير 2006 نشرت صحيفة France Soir الفرنسية الصور وأضافت في صفحتها الأولى صورة كاريكاتيرية جديدة يصور فيها بوذا وموسى ومحمد وعيسى جالسين على سحابة مع تعليق يقول "نعم، من حقنا رسم صورة كاريكاتيرية" ولكن وفي نفس اليوم تم فصل محرر تلك الصورة[11]. وقام سياسي هولندي محافظ اسمه كيرت وايلدر بنشر الصور في موقع حزبه مع تعليق يقول "لدعم حرية التعبير عن الرأي" ومن الجدير بالذكر أن هذا السياسي مشهور بمحاولاته لتقليص الهجرة إلى هولندا ومعارضته انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي [34]. وقامت جهات مساندة لصحيفة يولاندس بوستن بتخصيص بعض الصفحات على الإنترنت بلغات متعددة لدعم موقف الصحيفة وهذا أحد الأمثلة على المواقع المؤيدة لصحيفة يولاندس بوستن [35]

نماذج من القوانين الجنائية ضد الإساءة إلى الرموز الدينية

بدأت مؤخرا حركات في أوروبا تطالب بتعديلات في القوانين القديمة المتعلقة بالإساءة إلى الرموز الدينية التي وإن وجدت في القوانين الأوروبية ولكنها نادرا ماتطبق في الوقت الحالي ولكن مع انتشار الهجرة إلى أوروبا من الدول غير الأوروبية وجدت الكثير من الدول في أوروبا نفسها في مواقف قانونية حرجة لوجود بنود في قوانينها الجنائية تجرم المسيئين إلى الرموز الدينية ووجود بنود أخرى تسمح بحرية التعبير عن الرأي وهذه القوانين التي تعتبر الأساءة للدين عملا مخالفا للقانون لاتزال موجودة على سبيل المثال في البندين 188 و189 من القانون الجنائي في النمسا ووالبند 10 من القانون الجنائي في فنلندا والبند 166 من القانون الجنائي في ألمانيا والبند 147 في القانون الجنائي في هولندا والبند 525 في القانون الجنائي في اسبانيا وبنود مشابهة في قوانين إيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

في الدول ذات الأغلبية الإسلامية هناك عقوبات أشد على الأساءة للرموز الدينية فالبند 295 من قانون العقوبات في باكستان تعاقب بالسجن المؤبد كل شخص قام "بتدنيس القرآن" والأعدام لكل من يشتم رسول الإسلام محمد .

آراء وتعليقات لسياسيين ومفكرين

في مقابلة مع مجلة إسبانية عبّر غونتر غراس عميد الأدباء الألمان عن رأيه صراحة في الرسوم المسيئة للنبي محمد ، واصفا إياها بأنها مهينة ومؤذية لمشاعر المسلمين حول العالم، وأكد غونتر غراس أن نية الصحيفة الدانماركية في استفزاز مشاعر المسلمين كانت واضحة، وشبه الرسوم برسوم معادية لليهود نشرتها صحيفة ألمانية قبيل الحرب العالمية الثانية ، وتابع غراس : " أن ردات الفعل الإسلامية الغاضبة ضد نشر الرسوم متوقعة وغير مفاجئة وتأتي في إطار دوامة من العنف العالمي فجرها الغرب بدعمه للرئيس الأميركي جورج بوش في غزوه المخالف للقانون الدولي للعراق." ثم أضاف : "إن تذرع الغربيين بالدفاع عن حرية الصحافة كمبرر لنشر الرسوم الكاريكاتيرية يظهر تجاهلهم عمدا لحقيقة تعبير الصحافة الغربية عن مصالح الشركات الاستثمارية العملاقة الممولة لها والمتحكمة في توجيه وقيادة الرأي العام بصورة أفقدته القدرة على التعبير عن رأيه الحر". وأضاف أن على الغرب "المغرور والمفتون بذاته عدم الحديث عن حرية الصحافة قبل تحليل وضع هذه الحرية لديه هو وإدراك أن مناطق أخرى في العالم ليس بها فصل بين الدين والدولة" [36] .

كما أكد البرتغالي جوزيه ساراماغو الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1998، (أن نشر هذه الرسوم ليس مسألة رقابة ذاتية بل إنها نابعة من الشعور العام). [37] .

مواقع خارجية

مواضيع ذات صلة

مواضيع مقترحة ومتصلة بالأزمات الدولية

المصادر

  1. ^ [1]
  2. ^ [2]
  3. ^ [3]
  4. ^ [4]
  5. ^ [5]
  6. ^ [6]
  7. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B3DDC9DB-2738-46AC-897B-4275A5FB0E2C.htm
  8. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E9688228-98D2-4612-AFDA-BFE7CEEAA0E6.htm
  9. ^ http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7249000/7249987.stm
  10. ^ [7].
  11. ^ [8]

وصلات خارجية