. توني بلير (بالأنجليزية:tony blair) رئيس الحكومة البريطانية الأسبق ، تولى رئاسة الحكومة لثلاث فترات رئاسية متتالية بدأت بعام 1997 وإنتهت بعام 2007 ورئيس حزب العمال البريطاني منذ عام 1994 ولغاية 2007. هو أيضاً كان يشغل مناصب اللورد الأول للخزنة ، وزير الخدمة الشعبية، وعضو البرلمان البريطاني لمنطقة سجفيلد في شمال شرق إنكلترا.
ولد توني بلير سنة 1953 ودرس القانون، وعمل في المحاماة في الفترة ما بين 76 - 1983، ليقتحم بعدها العمل السياسي مع حزب العمال.
ترقى بلير في العمل السياسي تحت مظلة حزب العمال، وكان يمثل جيلا جديدا في الحزب، وقد تولى العديد من المناصب داخل البرلمان مثل الناطق باسم المعارضة للشؤون المالية، ونائب الناطق باسم المعارضة لشؤون التجارة والصناعة.
وفي سنة 1992 انتخب بلير لعضوية اللجنة التنفيذية القومية لحزب العمال ثم رئيسا لحزب العمال بعد وفاة رئيسه جون سميث سنة 1994.
استطاع بلير أن يقود حزب العمال لتحقيق نصر في الانتخابات العامة اعتبر من أكبر انتصارات الحزب حيث فاز بنسبة 45% من أصوات الناخبين، كما فاز الحزب بأغلبية المقاعد في مجلس العموم.
واصل بلير السياسة البريطانية المطابقة للسياسة الأميركية في ما يتعلق بقضية الحصار على العراق، والتفتيش على أسلحته، والإبقاء على منطقتي الحظر الجوي شمالي العراق وجنوبه. ومن الطريف أن المشاركة البريطانية في الغارات الأخيرة على العراق لقيت معارضة في الحكومة وفي صفوف حزب العمال ولكن حزب المحافظين المعارض أيدها بقوة.
فاز بلير بثلاث ولايات متتالية، مما أعتبر أكثر الزعامات العمالية بقاء في منصب رئاسة الوزراء، و الثاني بعد رئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر، خصوصا بعد استقالته من منصبه في عام 2007، وذلك لما يواجهه من متاعب من الناخب البريطاني، و أعضاء حزب العمال نفسه، بسبب اتباعه للسياسات الأمريكية، و الخسائر التي يتكبدها الجيش البريطاني في كل من أفغانستان و العراق، و بعد أن أصبحت بريطانيا، مهددة بهجمات إرهابية خصوصا بعد تفجيرات ميترو الأنفاق في لندن .
وقد إستقال من رئاسة الوزراء في 27 يونيو 2007 وذلك بعد أن استقال من زعامة الحزب العمالي، وخلفه في رئاسة الحزب ورئاسة الوزراء وزير المالية في حكومته جوردون براون. وفي نفس يوم إستقالته عين مبعوثاً دولياً للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام بالشرق الأوسط. ولذلك قدم استقالته من البرلمان البريطاني أيضا.
هوامش
مواقع