نشيد مقدونيا الوطني | |
العاصمة | سكوبيا |
أكبر مدينة | سكوبيا |
اللغة الرسمية | المقدونية، الألبانية |
نظام الحكم
رئيس
رئيس الوزراء |
جمهورية برانكو سرينكوفسكي نيكولا غرويفسكي |
الاستقلال من يوغسلافيا |
8 سبتمبر 1991 م |
مساحة - المجموع - المياه(%) |
25713 كم2 (145) 1,9 |
عدد السكان - احصائيات عام {{{سنة}}} - كثافة السكان |
2,045,262 (140) 81/كم2 (—) |
الناتج القومي الإجمالي - الناتج القومي - الناتج القومي للفرد |
14,100,000,000$(31) 7,100$ |
العملة | دينار مقدوني (MKD) |
فرق التوقيت - الصيف |
+1 (UTC) +2 (UTC) |
رمز الإنترنت | .mk |
رمز المكالمات الدولي | +389 |
جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة (بالمقدونية: Поранешна Југословенска Република Македонија، بالألبانية: Ish Republika Jugosllave e Maqedonisë) دولة أوروبية في منطقة البلقان في جنوب شرق القارة. يحد مقدونيا شمالا جمهورية صربيا والجبل الأسود واليونان جنوبا وألبانيا غربا وبلغاريا شرقا. بسبب اعتراض اليونان على تسمية الدولة المقدونية باسم جمهورية مقدونيا فإنها غيرت اسمها الرسمي إلى جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة.
عاصمتها وأكبر مدنها هي مدينة سكوبي (500 ألف نسمة) وبها العديد من المدن الأخرى الأصغر كبيتولا وبريلب وتيتوفو وكومانوفو وستروميكا.
الأراضي التابعة للجمهورية المقدونية حاليا كانت تشكل أقصى جزء جنوب الجمهورية اليوغسلافية. حدود الدولة الحالية كانت قد حددت بعد الحرب العالمية الثانية من قبل الحكومة اليوغسلافية والتي سمت مقدونيا باسم جمهورية مقدونيا الإشتراكية معتبرة المقدونيين عرقية منفصلة لها دولتها الخاصة.
في الماضي كانت هذه الأراضي تتبع الدولة البايونية ثم مملكة مقدون والتي استمدت منها مقدونيا اسمها الحالي. الجدير بالذكر أن مركز مقدون القديم كان مقدونيا اليونانية (لا يشمل إلا القليل من أراضي الجمهورية اليوغسلافية السابقة). في عام 146 ق.م تبعت المنطقة للإمبراطورية الرومانية ثم للإمبراطورية البيزنطية.
في القرن التاسع الميلادي تحولت البلاد إلى المسيحية ودخلت المنطقة تحت نفوذ الإمبراطورية البلغارية الأولى. في القرن الحادي عشر الميلادي استعادت الإمبراطورية البيزنطية سيطرتها على البلقان حتى أواخر القرن الثاني عشر الميلادي، حيث بدأت الإمبراطورية البيزنطية في التقهقر لتخضع مقدونيا لما عرف باسم الإمبراطورية البلغارية الثانية حديثة الولادة في ذلك الوقت. بسبب العديد من الصعوبات السياسية والعسكرية التي واجهتها الإمبراطورية الناشئة، استطاع البيزنطيون استعادة أراضي مقدونيا منها. في القرن الرابع عشر، دخلت مقدونيا ضمن الإمبراطورية الصربية لعدة عقود، تلاها الافتتاح العثماني لتلك المناطق. استمرت مقدونيا جزءا من الإمبراطورية العثمانية لمدة خمسة قرون تقريبا. تبلغ نسبة المسلمين في الوقت الحالي تقريبا 33%.