(2) تشمل معان مساحة محافظة العقبة
(3) تشمل عمان مساحة محافظة مادبا
ينتشر السكان في محور طولي يمتد من الشمال إلى الجنوب، ويقع هذا المحور على التخوم الغربية للبادية ابتداء من إربد شمالاً، وانتهاء بالعقبة جنوبًا. ويتركز خُمْسَا سكان المملكة (40,5 %) في محافظة عمان، ورُبعهم (24,5 %) في محافظة إربد، وحوالي سُدسهم (15,5 %) في محافظة الزرقاء. وبمعنى آخر فإن أربعة أخماس السكان يعيشون في محافظات عمان وإربد والزرقاء. ويتوزع الخمس الباقي على محافظات البلقاء (6,2 %) والكرك (4,2 %)، والمفرق (3,9 %)، ومعان (3,6 %)، والطفيلة (1,6 %).
الأردن تشكل تباينًا صارخًا بين مدنها العصرية ومبانيها القديمة. عاصمة الأردن وأكبر مدنها، عمان، (الصورة اليمنى) حيث تبرز المباني العصرية المخصصة للمكاتب والشقق. ومبنى الخزنة في البتراء، (الصورة اليسرى)، الذي تم نحته في المنحدرات الصخرية لهذا المرك |
يلبس معظم الرجال والنساء الزي الغربي إلى جانب الرداء التقليدي الطويل الفضفاض، ويضع الرجال على رؤوسهم الكوفية. ويتناول المواطنون أصنافاً متنوعة من الطعام كالخبز والأرز والخضار والألبان ولحوم الدواجن والضأن. ويعد الشاي والقهوة والمياه الغازية والمعدنية وعصير الفواكه من المشروبات الشائعة. ويمارس السكان أنواعاً مختلفة من الألعاب الرياضية، والدبكة هي الرقصة الشعبية.
مسجد الملك عبد الله في عمان العاصمة تحفة معمارية رائعة. |
|
خريطة الأردن |
المنخفض الأخدودي لوادي الأردن. يمتد هذا المنخفض بأراضي الأردن مسافة 370 كم من مصب نهر اليرموك حتى خليج العقبة ★ تَصَفح: العقبة. ويجري نهر الأردن في جزء من هذا المنخفض، ليصب في البحر الميت. ★ تَصَفح: البحر الميت. ويتفاوت اتساع المنخفض على جانبي نهر الأردن ما بين خمسة كيلو مترات شمالي العقبة و35كم على دائرة عرض أريحا. ويتراوح في مستوى قاعه ما بين منسوب 800م دون مستوى سطح البحر (أعمق نقطة لقاع البحر الميت) إلى منسوب 240م فوق مستوى سطح البحر في أواسط وادي عربة.
ويُعرف السهل الفيضي لنهر الأردن باسم الزَّوْر، ويفصل ما بين مستوى الزور والغَوْر حافة من الأراضي الرديئة تعرف باسم الكَتَار، أما أراضي الغور فإنها تمتد من الشمال إلى الجنوب محصورة بين الحواف الجبلية لوادي الأردن والكتار. وتجري مجموعة من الأودية الجانبية التي ترفد نهر الأردن عبر أراضي وادي الأردن قادمة من المرتفعات الجبلية ومكوِّنة دالات مروحية تتفاوت في مساحتها وأهميتها.
يشتمل وادي الأردن على أكبر المساحات المروية في الأردن. ويرجع الفضل في ممارسة الزراعة الكثيفة إلى تنفيذ مشروع ري الغور الشرقي القائم على الاستفادة من مياه قناة الملك عبدالله، وسدود الأودية الجانبية. ★ تَصَفح: الأردن، نهر.
المرتفعات الجبلية. تتكون من هضبة تتخللها السلاسل والقمم والقباب الجبلية، وتمتد ما بين نهر اليرموك شمالاً والحدود الأردنية السعودية جنوباً. يبلغ متوسط ارتفاع هذه الهضبة الجبلية حوالي 1,200م فوق سطح البحر، وتنحدر تدريجياً نحو الشرق لتتصل بالهضبة الصحراوية، في حين أن الجزء الأعظم منها ينحدر بشدة نحو وادي الأردن في الغرب.
تشتمل المرتفعات الجبلية على وحدات إقليمية من الشمال إلى الجنوب ؛ هي مناطق عجلون والبلقاء والكرك ومعان على التوالي. أما منطقة عجلون فيبلغ متوسط ارتفاعها 850م فوق سطح البحر، ويتخذ جزؤها الجنوبي شكل القباب متمثلاً في قبة عجلون والبلقاء والكرك ومعان على التوالي، بينما يشكل جزؤها الشمالي سهول إربد. ★ تَصَفح: إربد. وأما منطقة البلقاء فيبلغ متوسط ارتفاعها 925م فوق سطح البحر، وتبرز قبة السلط في الجزء الشمالي منها، بينما تمتد سهول مادبا المتموجة في الجزء الجنوبي منها. ★ تَصَفح: السلط. وأما منطقة الكرك فيبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 1,150م وهي في جزئها الجنوبي أكثر ارتفاعاً منها في الجزء الشمالي، وينبسط سطح الأرض في الأجزاء الوسطى منها حيث تقوم القرى والمدن المحيطة بالأراضي الزراعية. وأما منطقة معان فيبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 1,300م، وتنحدر مرتفعات الشراة فيها بشدة نحو وادي عربة في الغرب. وأشهر قمم جبال الشراة جبل مبرك (1,727م) وجبل هارون (1,336م) في الجنوب الغربي من البتراء. وتوجد قمة جبل رم (1754م) في هضبة حسمي بمنطقة معان، وهي أعلى قمة جبلية في الأردن.
هضبة البادية الصحراوية. هي الامتداد الشرقي لهضبة المرتفعات الجبلية في الأردن والامتداد الشمالي للهضبة في المملكة العربية السعودية، وهي الجزء الجنوبي من هضبة بادية الشام. والهضبة بصفة عامة ذات أراض متموجة، ومع ذلك فإنها لا تخلو من وجود بعض السلاسل الجبلية في الأجزاء الجنوبية الغربية ؛ وبخاصة جنوبي معان، كما توجد بها بعض المنخفضات والقيعان والأودية الطولية، مثل منخفض الجفر وقاع الديسي ووادي السرحان. وتحتل صحراء الحماد مساحات واسعة من الهضبة، بينما تنتشر الأراضي الرملية في هضبة حسمي بالجنوب، والحرّات البازلتية في الجهة الشمالية الشرقية من البادية.
تهطل معظم الأمطار على الأردن بفعل مرور المنخفضات الجوية القادمة من البحر المتوسط. ولا يتوزع هطول الأمطار توزيعاً متساويًا من حيث الزمان والمكان، إذ نجد أن هطولها يحدث بصورة غير منتظمة من سنة إلى أخرى، ومن فصل إلى آخر. كما أنه يميل إلى التركز، بمعنى أنه يحدث خلال فترة قصيرة وبكميات كبيرة. ويتفاوت توزيع الأمطار مكانياً من إقليم إلى آخر، ففي وادي الأردن بلغ معدل كميات الأمطار لفترة 38 عاماً حوالي 141 ملم في السنة، وازداد هذا المعدل بالنسبة للمرتفعات الجبلية ليصل إلى 422,5 ملم، بينما انخفض إلى 60 ملم بالنسبة للبادية الصحراوية.
مما يسترعي الانتباه أن نسبة ضئيلة من جبال عجلون والبلقاء لا تتجاوز 1% من مساحة الأردن، يصيبها أكثر من 500 ملم من الأمطار سنوياً. وهناك نسبة صغيرة تقدر بحوالي 3,2 % من مساحة الأردن، يصيبها من الأمطار كميات تتراوح بين 300 -500 ملم سنويًا، وتشمل هذه النسبة وادي الأردن الشمالي والمرتفعات الجبلية. أما وادي الأردن الأوسط، وكذلك أقدام المرتفعات الجبلية، وهي تشغل 4,3 % من مساحة الأردن، فإن نصيبها من الأمطار يتراوح بين 200 -300 ملم سنوياً. وتشغل الجهات الصحراوية حوالي 91,5 % من مساحة الأردن، ولكن تتلقى من الأمطار كميات محدودة تقل عن 200 ملم سنوياً، ومعظم أجزائها له حظ قليل من الأمطار التي تقل كمياتها السنوية عن 100 ملم.
قدرت كميات مياه الأمطار التي هطلت على الأردن خلال السنة المائية 1989/1990م بحوالي 7,612 مليون م§، أو ما نسبته 90,3 % من معدل مياه الأمطار لفترة طويلة الأمد.
تشير الأرقام الموضحة لكميات مياه الأمطار الهاطلة على الأحواض المائية للأعوام (1985-1990م) إلى تفاوت هذه الكميات من سنة إلى أخرى. وكانت أعلى كمية أمطار خلال تلك الفترة قد هطلت في السنة المائية 1987/1988م وبلغت كميتها حوالي 12,300 مليون م§، وكانت أقل كمية أمطار قد هطلت في السنة المائية 1985/1986م وبلغ حجمها حوالي 6,000 مليون م§.
تعد المياه السطحية أهم مصادرالري في الأردن. وهناك مجموعة من الأنهار والأودية التي تسهم في ري مساحات مهمة من الأراضي الزراعية داخل أحواضها. ويبلغ المعدل السنوي لتصريف مياه الأنهار والأودية في الأردن حوالي 788 مليون م§. غير أن تذبذب التصريف النهري جعل من بناء السدود على الأنهار ضرورة ملحة لتنظيم عملية استغلال المياه والاستفادة منها وقت الحاجة. لذلك، قامت الحكومة الأردنية ببناء 14 سدًا حتى نهاية عام 1990م، وبلغت طاقتها التخزينية حوالي 129 مليون م§. ويعد سد الملك طلال الذي أقيم على نهر الزرقاء من أهم السدود، إذ بلغت طاقته التخزينية 86 مليون م§. وتخطط الحكومة لبناء المزيد من السدود بحيث ترتفع الطاقة التخزينية لها إلى 320 مليون م§.
بلغت كمية المياه التي تم تطويرها من مصادر المياه الجوفية والسطحية حتى نهاية عام 1990م حوالي 708 ملايين م§ للاستعمالات المنزلية والصناعية والزراعية. ويقدر معدل الاستهلاك اليومي من المياه في الأردن عام 1992م بحوالي مليوني م§. ويتم استخدام حوالي 175 مليون م§ منها في الاستعمالات المنزلية، وحوالي 520 مليون م§ في الزراعة المروية، وإلى 35 مليون م§ في الأغراض الصناعية. ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك المياه بعد عام 2000م ليصل إلى حوالي 1,120 مليون م§ سنويًا، وسوف يبلغ الاستهلاك المنزلي حوالي 300 مليون م§، والاستهلاك لأغراض الصناعة حوالي 70 مليون م§.
المنطقة التجارية في وسط مدينة عمَّان |
مر الاقتصاد الأردني منذ منتصف الثمانينيات بظروف صعبة متأثراً بالاتجاهات السلبية التي سادت المنطقة. وتمثلت تلك الظروف في تفاقم وضع المديونية الخارجية، وتعمق الاختلالات الهيكلية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتزايد الضغوط على سعر صرف الدينار. ولمواجهة هذه المشكلة بادرت الحكومة آنذاك إلى تبنيّ سياسات تصحيحية هيكلية بهدف المعالجة الجذرية للاختلالات التي يعاني منها الاقتصاد. وبذلك بدأت الحكومة في تنفيذ برنامجها التصحيحي الأول للفترة (1989 - 1993م). ونجح الاقتصاد الأردني خلال العام الأول من البرنامج في تحقيق الجانب الأكبر من أهدافه المرسومة، إلا أن ظروف أزمة الخليج حالت دون السير قدماً في تنفيذ ذلك البرنامج.
وبعد التشاور مع صندوق النقد والبنك الدوليين قامت الحكومة بتنفيذ برنامج تصحيحي جديد للفترة (1992 - 1998م).
ويترتب على ذلك ارتفاع نصيب الفرد من الناتج الوطني الإجمالي بسعر السوق الجاري إلى 1,650 دولارًا مقابل 1,189,5 دولار عام 1992م، وفي واقع الأمر يعود هذا الإنجاز إلى الازدهار الذي شهدته قطاعات الإنتاج السلعي، حيث نمت بأسعار التكلفة الثابتة بنسبة 12,8 % خلال عام 1991م. وقد ارتفعت القيمة المضافة لهذه القطاعات بسعر التكلفة الثابت من 891 مليون دولار عام 1991م إلى 1,239 مليون دولار عام 1995م.
ومما يؤكد نجاح الحكومة الأردنية في تطبيق برنامجها التصحيحي الأول ازدياد الأهمية النسبية لمساهمة قطاعات الإنتاج السلعي في قيمة الناتج الوطني الإجمالي من 32, % عام 1987م إلى 34,7 % عام 1991م، وتناقص إسهام قطاعات الخدمات في قيمة الناتج الوطني الإجمالي من 67,9 % إلى 65,3 %.
وادي نهر الأردن يعتبر المنطقة الزراعية الرئيسية. كانت هذه المنطقة الحارة الجافة غير صالحة للزراعة إلى حد كبير. أما اليوم فإن توفر سبل الري واستخدام البيوت المحمية (أسفل الصورة)، قد أتاح للمزارعين زراعة أنواع مختلفة من الفواكه، والخضراوات, و المحا |
قدرت مساحة الأراضي الزراعية عام 1992م بحوالي 6,8 مليون دونم، منها 1,4 مليون دونم أراض زراعية مستغلة، و4, مليون دونم أراض زراعية غير مستغلة، و1,3 مليون دونم مسجلة حراجاً (غابات)، وتتوزع الأراضي المستغلة زراعيًا ما بين 3,535,000 دونم من الأراضي البعلية (تسقى بالمطر) و607,000 دونم من الأراضي المروية. وتستغل الأراضي البعلية على النحو التالي: 678,000 دونم مزروعة بالأشجار المثمرة، و1,563,000 دونم تزرع بالمحاصيل الحقلية (الشتوية والصيفية)، و30,000 دونم تزرع بالتبغ، و84,000 دونم تزرع بالخضراوات الصيفية، و1,180,000 دونم تترك بوراً. أما الأراضي المروية فتستغل على النحو التالي: 215,000 دونم مزروعة بالأشجار المثمرة، و 80,000 دونم تزرع بالحبوب، و290,000 دونم تزرع بالخضراوات، و22,000 دونم تترك للراحة أو لأسباب أخرى.
يعاني الأردن من عجز في الاكتفاء الذاتي من إنتاج الحبوب والمحاصيل الحقلية والفواكه والزيتون واللحوم ومنتجات الألبان والأسماك. وعلى سبيل المثال بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي عام 1991م من القمح 10 %، ومن زيت الزيتون 44 %، ومن اللحوم الحمراء 27 %، ومن لحوم الدواجن 74 %، ومن الحليب ومشتقاته 45 %. ومن جهة ثانية فإن الأردن ينتج من الخضراوات والبيض ما يكفي لتلبية حاجة سكانه الاستهلاكية ويفيض عن حاجتهم.
بلغت قيمة الواردات في نهاية عام 1996م حوالي 3,043,556,000 دينار أردني، منها آلات ومعدات النقل 26 %، مواد غذائية وحيوانات حية 22,5 % وقود 12,2 %، مواد كيميائية 10,8 %، حديد وفولاذ 5,2 %. كذلك بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 1,755,4 مليون دينار أردني.
فيما يتعلق بالتوجيه الجغرافي للصادرات الأردنية فقد كانت عام 1996م كما يلي : المملكة العربية السعودية 5,2% (161,02 مليون دينار)، العراق 2,9 % (118,5 مليون دينار)، الهند 7,9 % (101,8 مليون دينار) الإمارات العربية المتحدة 5,7 % (73,4 مليون دينار)، سوريا 3,9 % ( 50,2 مليون دينار).
وقد استورد الأردن في العام نفسه (1996م)، من العراق 11,8 % (359, مليون دينار)، ومن الولايات المتحدة الأمريكية 9,7 % (295,2 مليون دينار)، ومن ألمانيا 8 % (243,5 مليون دينار)، ومن إيطاليا 5,9 % (179,6 مليون دينار)، ومن فرنسا 4,9 % (149, مليون دينار).
مطار الملكة علياء الدولي في عمَّان |
المسجد الحسيني الكبير في وسط عمَّان. |
سيطر العثمانيون على الأردن أثناء حملتهم على الشرق العربي، وكان يمثل أهمية خاصة لهم باعتباره طريق الحج الشامي، فضلاً عن كونه طريق التجارة البرية، فدفعوا الأموال الكثيرة لشيوخ القبائل التي تقطن هذه المنطقة لتأمين طريق الحج. قسم العثمانيون الأردن إلى عدة مناطق إدارية أهمها: قضاء البلقاء، قضاء عجلون، قضاء الكرك.
تشكلت المملكة العربية بزعامة فيصل بن الحسين في سوريا عام 1918م في أعقاب الثورة العربية الكبرى. في عام 1920م دخل الأمير عبد الله بن الحسين الأردن وحث الأردنيين على التخلص من الحكم الفرنسي، إلا أن الحكومة الفرنسية استعانت بأخيه الأمير فيصل بن الحسين لدرء هذا الخطر ووعدته بأن يتم بحث القضايا العربية فيما بعد. أقامت بريطانيا إمارة شرقي الأردن عام 1920م، وتوالت عليه عدة حكومات أهمها: حكومة عجلون ثم حكومة الكرك.
في عام 1921م وصل الأمير عبد الله بن الحسين إلى عمان، وتسلم مقاليد الحكم في الأردن، واجتمع مع ونستون تشرتشل وزير المستعمرات البريطانية وهربرت صموئيل المندوب السامي البريطاني في فلسطين، وأسفر الاجتماع عن اعتراف بريطانيا بالأمير عبد الله بن الحسين أميرًا على شرقي الأردن.
في سبتمبر عام 1922م وافقت عصبة الأمم على إلحاق شرقي الأردن بسلطة الانتداب على فلسطين. وفي 22 مارس 1946م وافقت بريطانيا على إنهاء انتدابها على شرقي الأردن ووقعت معاهدة تحالف وصداقة بين البلدين، وبويع عبد الله بن الحسين ملكًا دستوريًا على المملكة الأردنية، على أن يكون وراثيًا لأبنائه الذكور من بعده.
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن توسّعت بعد حرب عام 1967م بين العرب وإسرائيل، فقد لجأ الفلسطينيون إلى هذه المخيمات بعد أن احتلت إسرائيل ديارهم في الضفة الغربية. |
في 20 يوليو 1951م قتل الأمير عبد الله وخلفه ابنه طلال، الذي لم يدم حكمه سوى ثلاثة شهور، وخلفه ابنه الكبير الحسين (ولي العهد) وظل على رأس الحكم حتى شهر فبراير 1999م عندما لقي ربه وشيعه إلى مسواه الأخير قادة 75 دولة. وكان الملك الراحل قد أصيب بمرض السرطان في نهاية تسعينيات القرن العشرين. وقد أعلن شفاؤه في 19 يناير 1999م. وفي 25 يناير عين الملك حسين الأمير عبدالله بن الحسين وليًا للعهد خلفًا لشقيقه الأمير الحسن بن طلال الذي عينه مستشارًا اقتصاديًا. يذكر أن الأمير الحسن ظل وليًا للعهد لفترة 34 عامًا، بينما حكم الملك حسين الأردن 47 عامًا.
وطـَّد الملك عبدالله بن الحسين علاقاته مع جميع الدول العربية وبدأ بإعادة فتح السفارة الكويتية في عمّان والسفارة الأردنية في الكويت إيذانًا ببداية صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين الشقيقتين بعد تجاوز تداعيات حرب الخليج الثانية.