# أقل من 1%.
المصدر : منظمة العمل الدولية ؛ البنك الدولي.
|
المزارعون الأتراك يجنون القطن بأحد حقول القطن. تعتبر تركيا في مقدمة الدول المنتجة للقطن، كما يعد القطن من أهم صادرات البلاد. |
الزراعة:
من أكثر المناطق الزراعية إنتاجا في تركيا هي التي تقع في الأقاليم الساحلية التي تتميز بتربتها الخصبة وطقسها المعتدل. أما في إقليم هضبة الأناضول، وهو إقليم شبه صحراوي، فيزرع القمح والشعير. وكثيرًا مايتعرض الإقليم لفترات طويلة من الجفاف الذي يؤدي إلى إتلاف كميات هائلة من المحاصيل المزروعة. وتنتج تركيا في معظم السنين ما يغطي حاجتها من الغذاء، إضافة إلى الفائض الذي يتم تصديره إلى خارج البلاد. ويستخدم ما يقرب من 50% من مساحة الأراضي الزراعية في تركيا لإنتاج الحبوب. ويحتل القمح المرتبة الأولى في إنتاج الحبوب، ويأتي بعده الشعير والذرة الشامية. كما تتم زراعة مساحات هائلة بمحصول القطن إضافة إلى زيت بذرة القطن. ويمثل التبغ أحد الصادرات المهمة في تركيا، حيث تتم زراعته على طول المساحات المتاخمة لكل من البحر الأسود وبحر إيجه. وتُعدّ تركيا من البلدان الرئيسية في إنتاج الخضراوات والباذنجان والفاكهة والجوز والتفاح والكروم والزبيب والبندق والبطيخ والشمام والبرتقال والبطاطس وبنجر السكر والطماطم. ويربي أهل تركيا الضأن والماعز وبعض أنواع الحيوانات الأخرى. ويمثل الصوف أحد أهم عناصر الإنتاج الحيواني في تركيا.
|
تصنيع النسيج أحد الأنشطة المهمة في مجال الصناعة في تركيا. يباشر معظم العاملين في صناعة النسيج عملهم في مصانع حديثة. في الصورة مجموعة من النساء يمارسن صناعة النسيج في المنزل حيث يقمن بغزل السجاد الشرقي. |
الصناعة:
تمثل معالجة الأطعمة والمشروبات وصناعة النسيج أضخم أنواع الصناعات القائمة في تركيا. كما أن هناك بعض الصناعات الرائدة الأخرى في مجال إنتاج المواد المصنعة، وتشمل: الأسمدة والحديد والصلب والآلات والمنتجات المعدنية المختلفة والسيارات وعجينة الورق والمنتجات الورقية الأخرى. وتقع غالبية المصانع والمنشآت الصناعية الأخرى في المدن الكبرى أو في نطاقها، وذلك في الأنحاء الشمالية والغربية من البلاد. التعدين:
على الرغم من وفــرة المصادر المعدنية الجوفية إلا أن صــناعة التعدين في تركيا ما زالت تعاني التخلف. فحــم الكوك أكثر المنتجات المعدنية وفرة في البلاد، حيث يتم استخدامه في صناعة الصلب. وتُعدّ تركيا واحدة من أكثر البلدان المنتجة للكروميت، وهو المعدن الذي يستخلص منه عنصر الكروم. كما تنتج تركيا النفط وتقــوم بتكريره. تنتــج البلاد أيضــا أنواعًا أخرى من المعادن مثل: البوكسيت والبورون والنحاس وخام الحديد والمرشوم وهو معدن أبيض ناعم يستخدم في صنع الجواهر وغلايين التبغ. التجارة الخارجية:
يقتضي البرنامج الذي تنتهجه الحكومة التركية لرفع وتعزيز الصناعة، أن تصدر البلاد أقصى ما يمكنها تصديره من المنتجات التركية، وأن تستورد الكميات الهائلة من الأجهزة والآليات والمواد الخام. ويفوق حجم الإنفاق على استيراد هذه الأجهزة والآليات وبعض المنتجات الأخرى حجم العائد من الصادرات. ونتيجة لهذا الوضع فإن تركيا تعاني خللاً في الميزان التجاري. والواردات الرئيسية لدولة تركيا تشمل: المواد الكيميائية والأجهزة والآليات والحديد والصلب والسيارات والنفط. أما أهم الصادرات فتشمل: الأقمشة والمنسوجات والقطن والفاكهة والجوز والتبغ. وتمثل ألمانيا الشريك التجاري الرئيسي لتركيا، بالإضافة إلى بعض البلدان الأخرى مثل: السعودية وفرنسا وبريطانيا وإيران والعراق وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية. وسائل الاتصال والنقل:
تربط شبكة من الطرق المعبدة بين جميع المدن التركية على وجه التقريب، ولكن العديد من الطرق ما تزال غير معبدة. وأقل من 2% فقط من جملة السكان في تركيا يملكون سيارات خاصة، حيث إن الغالبية العظمى من المواطنين يتنقلون بوساطة حافلات نقل الركاب والقطارات أو سيارات الأجرة. تربـط شــبكة خـطوط السكك الحديدية بين المدن الرئيسية في تركيا. وتمتد خطوط شركة الطيران التي تملكها الحكومة ؛ لتغطي العديد من المدن التركية والأوروبية والشرق الأوسط. ويوجد ميناء جوي دولي في كل من إسطنبول وأنقره. كما تزخر البلاد بالعديد من المرافق الطبيعية التي تتميز بالجمال، ولكن الميناءين البحريين الرئيسيين في البلاد هما: إسطنبول وأزمير. وتصدر في تركيا أكثر من 1,000 صحيفة يومية، تمثل مختلف الآراء ووجهات النظر السياسية المتباينة. وتمتلك معظم الأسر التركية أجهزة المذياع، ويبلغ متوسط امتلاك الأسر التركية لأجهزة التلفاز نحو جهاز واحد لكل عشرة أشخاص. نبذة تاريخية
عثر علماء الآثار في تركيا على أدلة تشير إلى وجود مجتمع متقدم كان قائمًا في المكان نفسه الذي توجد فيه تركيا الآن وكان ذلك منذ 6000 سنة ق.م. وحسب ماهو مدون من الناحية التاريخية فإن أول من عمر هذه المنطقة من السكان قومٌ كانوا يعرفون باسم الحيثيين. وبحلول عام 2000ق.م على وجه التقريب بدأ الحيثيون في الهجرة من أوروبا وأواسط آسيا إلى هضبة الأناضول. وبعد مرور بضع مئات من السنين تمكن هؤلاء الحيثيون من بسط سيطرتهم على معظم الأنحاء في هضبة الأناضول وبعض الأجزاء في أرض ما بين النهرين وسوريا. وبحلول عام 1500ق.م، تمكن الحيثيون من إنشاء إمبراطورية قوية مما جعلهم يصبحون أبرز الزعماء في تلك المنطقة. ★ تَصَفح: الحيثيون. وقد سقطت أرجاء واسعة من هضبة الأناضول في أيدي الفريجيين والليديين وبعض الجماعات الأخرى، وذلك في الفترة الممتدة ما بين عام 1200 وحتى عام 500 ق.م. على وجه التقريب. وخلال هذه الفترة نفسها قام اليونانيون بتكوين العديد من دويلات المدن على طول سواحل بحر إيجه الواقعة في هضبة الأناضول. وقد تمكنت الإمبراطورية الفارسية من بسط سيطرتها على كل من منطقتي الأناضول وتراقيا. وقد استمر هذا الوضع إلى حين حضور القائد الإسكندر الأكبر، ملك مقدونيا، حينما سحق جيوش الفرس عام 331 ق.م. بعد وفاة الإسكندر في عام 323 ق.م أصبحت منطقة الأناضول ساحة حرب واقتتال في سلسلة الحروب التي نشبت بين خلفاء الإسكندر، ثم بعد ذلك قام العديد من الممالك الصغيرة حتى عام 63 ق.م، ثم اندثرت وذلك عندما قام القائد بومبي بالاستيلاء على الإقليم وبسط سيطرته عليه، ومن ثم نعمت أرجاء الأناضول بالسلام والأمن في ظل الحكم الروماني الذي استمر قرابة 400 سنة. وقد قام الإمبراطور الروماني قسطنطين، وهو أحد آخر الأباطرة اللاحقين الذين حكموا الإمبراطورية الرومانية الموحدة عام 330م، بنقل مقر العاصمة من روما إلى إحدى المدن القديمة التي تسمى بيزنطة الواقعة في إقليم تراقيا. وتم تبديل اسم العاصمة من بيزنطة إلى القسطنطينية ومعناها مدينة قسطنطين. وانقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى جزءين في عام 395م، أحدهما هو الإمبراطورية الرومانية الشرقية التي كانت تضم كلاً من منطقتي الأناضول وتراقيا، والجزء الثاني كان يسمى الإمبراطورية الرومانية الغربية. وغزا البرابرة الإمبراطورية الرومانية الغربية وبسطوا سيطرتهم عليها وذلك في منتصف القرن الخامس للميلاد. ولكن الإمبراطورية الرومانية الشرقية التي كانت تسمى أيضًا بالإمبراطورية البيزنطية شهدت أوج النمو والازدهار. وهكذا فإن الأباطرة البيزنطيين بسطوا سيطرتهم على جميع الأنحاء التي تعرف اليوم باسم تركيا، وذلك حتى أواخر القرن الحادي عشر الميلادي. ★ تَصَفح: الإمبراطورية البيزنطية.
|
أهم التواريخ الخاصة بتركيا |
|
1500 ق.م | حكم الحيثيون الأناضول، والحيثيون هم أول قوم عرفوا بأنهم من سكان المنطقة التي تعرف اليوم بتركيا. | 63 ق. م | فتح القائد الروماني بومبي الأناضول. | 330م | حول قسطنطين عاصمة الإمبراطورية الـرومانية إلى بيزنطة وغيـر اسمها إلى القسطنطينية. | 1071م | سيطر الأتراك السلاجقة على معظم أنحاء الأناضول بعد انتصارهم على القوات البيزنطية في موقعة ملاذكرد. | 1326م | استولى الأتراك العثمانيون على بورسا، وكان الاستيلاء عليها بداية قيام الدولة العثمانية. | 1453م | استولى الأتراك العثمانيون على القسطنطينية ووضعوا بذلك حدًا للإمبراطورية البيزنطية. | 1783 - 1914م | فقدت الدولة العثمانية الكثير من أراضيها نتيجة لسلسلة من الهزائم العسكرية التي منيت بها. | 1908م | أعلنت جماعة تركيا الفتاة الثورة ضد الحكومة. | 1914 - 1918م | تحالفت تركيا مع ألمانيا في الحرب العالمية الأولى وفقدت الكثير من أراضيها المتبقية. | 1923م | أسس مصطفى كمال أتاتورك جمهورية تركيا، وشرع في تنفيذ برنامج التحديث والتطوير للشعب التركي. | 1947م | تلقت تركيا معونات اقتصادية وعسكرية من الولايات المتحدة حتى تتمكن من مقاومة التوسع السوفييتي السابق. | 1960م | أطاحت وحدات الجيش التركي بالحكومة، ومن ثم ظل الجيش يحكم البلاد حتى موعد إجراء الانتخابات الحرة في عام 1961م. | 1974م | غزت القوات التركية قبرص واستولى الجيش للمرة الثانية على مقاليد الحكم. | 1980م | أحكمت وحدات الجيش سيطرتها مرة أخرى على الحكومة. | 1983م | عودة الحكومة إلى نظام الحكم المدني. | 1999م | ضرب زلزال عنيف شمال غربي تركيا، وخلف أكثر من 40,000 قتيل. | |
الأتراك السلاجقة:
كان الأتراك السلاجقة أول من حكم تركيا من الأتراك. والأتراك السلاجقة قوم مسلمون قدموا من أواسط آسيا شرقي بحر قزوين. وقد تمكنوا خلال منتصف القرن الحادي عشر الميلادي من إخضاع كل من أرمينيا وفلسطين ومعظم أنحاء إيران لنفوذهم، ثم بعد ذلك غزوا منطقة الأناضول. استطاعوا في عام 1071م تدمير القسم الأعظم من مظاهر القوة البيزنطية في منطقة الأناضول، وذلك إثر انتصارهم على الجيش البيزنطي في موقعة ملاذكرد. ★ تَصَفح: ملاذكرد، موقعة. ثم بعد ذلك كون الأتراك السلاجقة إمبراطورية كانت عاصمتها أيكونيوم (تعرف الآن باسم قونيا). ومنذ ذلك التاريخ حل الدين الإسلامي واللغة التركية في مناطق الأناضول محل الدين النصراني واللغة اليونانية وذلك على نحو تدريجي. وقد نظم النَّصارى في غربي أوروبا الحملة الأولى لسلسلة من الحملات العسكرية عرفت فيما بعد باسم الحروب الصليبية وذلك بقصد احتلال القدس. ★ تَصَفح: الحروب الصليبية. خلال الفترة الأولى للحروب الصليبية استردت الإمبراطورية البيزنطية نحو ثلث مساحة منطقة الأناضول. ثم بعد ذلك خرجت الحروب الصليبية من شبه الجزيرة، واتخذت وجهتها إلى القدس. وقد دامت إمبراطورية الأتراك السلاجقة حتى عام 1243م. ثم تعرضت لغزو أقوام من بدو آسيا يطلق عليهم اسم المغول. ★ تَصَفح: المغولية، الإمبراطورية. |
الدولة العثمانية بدأت في القرن الرابع عشر الميلادي كدولة صغيرة حول مدينة بورسا. ثم نمت وازدادت لتشمل معظم أنحاء الشرق الأوسط وبعض الأجزاء في شمالي إفريقيا وجنوب شرقي أوروبا. |
ظهور الدولة العثمانية:
تمزقت إمبراطورية المغول وأصابها الوهن بسبب الصراعات الداخلية التي كانت تعتمل في جنباتها، ثم انهارت وتفرقت أشتاتا. وعلى إثر ذلك استمر النفوذ التركــي في منطقة الأناضول في الازدياد والتعاظم. وفي القرن الرابــع عشر الميلادي بدأت جماعة من الأتراك يطلق عليهم العثمانيون في إنشاء دولة ضخمة، حيث تمكنوا في عام 1326 م من الاستيلاء على مدينة بورسا في منطقة الأناضول، التي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة العثمانية. تمكن العثمانيون في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي من إخضاع ثلثي الجزء الغربي لمنطقة الأناضول، إضافة لمعظم الأنحاء في كل من تراقيا وشبه جزيرة البلقان بما فيها اليونان. ولم يبق من الإمبراطورية البيزنطية سوى المنطقة التي تحيط بمدينة القسطنطينية.
استولت جيوش العثمانيين بقيادة محمد الثاني على القسطنطينية، وبذلك وضعت حدًا لوجود الإمبراطورية البيزنطية. وقد غير العثمانيون اسم مدينة القسطنطينية وأطلقوا عليها اسم إسلامبول (إسطنبول حاليًا). ثم أصبحت إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية. وقد امتدت حدود الدولة العثمانية من نهر الدانوب في أوروبا وحتى جنوبي الأناضول. وبلغت أوج قوتها في القرن السادس عشر الميلادي وذلك خلال فترة حكم السلطان بايزيد الثاني، الذي امتدت فترة حكمه من عام 1481م وحتى عام 1512م، حيث أصبحت الدولة العثمانية قوة بحرية رائدة في إقليم البحر المتوسط. ثم أخضعت جيوش العثمانيين كلا من سوريا في عام 1516م، ومصر في عام 1517م. وقد حكم سليمان الأول، والذي يطلق عليه الأوروبيون اسم سليمان العظيم، الفترة من عام 1520م وحتى عام 1566م، حيث استولت قواته عام 1526م على معظم أراضي المجر في موقعة موهاكس. وقد عمل سليمان على توسيع حدود الدولة العثمانية حتى بلغت اليمن من جهة الجنوب والمغرب من جهة الغرب وبلاد فارس من جهة الشرق.
بداية اضمحلال الدولة العثمانية:
بعد وقوع معركة موهاكس ساورت المخاوف القوى الأوروبية من قيام الأتراك بغزو واكتساح قارة أوروبا. وعلى أية حال فقد نجحت القوات الأوروبية في الدفاع عن فيينّا والنمسا وذلك خلال الهجوم الذي شنته تركيا في عام 1529م. وقد ألحقت الأساطيل الأوروبية الهزيمة بالقوات التركية البحرية في عام 1571م في موقعة ليبانتو بالقرب من اليونان. ثم حاول العثمانيون استعادة فيينّا في عام 1683م، ولكنهم أخفقوا في ذلك. وقد استمرت عوامل الضعف تستشري في جسد الدولة العثمانية خلال القرن الثامن عشر الميلادي، حيث خسر العثمانيون حربهم ضد الروس، التي امتدت فترة ستة أعوام، مما أدى إلى إجبارهم على السماح للسفن الروسية بالمرور عبر المضايق المائية الواقعة في تركيا التي تربط البحر الأسود بالبحر المتوسط، وقد ضمت روسيا إلى أراضيها منطقة القرم، وهي شبه جزيرة في البحر الأسود، بعد أن فقدتها الدولة العثمانية في عام 1783م. رجل أوروبا المريض:
أصبح يطلق على الدولة العثمانية اسم رجل أوروبا المريض ؛ حيث إنها فقدت المزيد من أراضيها خلال فترات القرن التاسع عشر وماتلاه. وقد ثار القوميون اليونانيون وتمردوا على الحكم العثماني، حيث ساندت كل من فرنسا وبريطانيا وروسيا اليونانيين في ثورتهم ؛ بإرسال القوات العسكرية لتحارب جنبًا إلى جنب في صفوف اليونانيين ضد العثمانيين. ★ تَصَفح: اليونان. وقد وضعت اتفاقية أدريانوبل (أدرنة) حدًا للقتال في عام 1829م. كما أقرت الاتفاقية باستقلال اليونان ومنحت روسيا الحق في السيطرة على مدخل نهر الدانوب. وفقد العثمانيون المزيد من أراضي البلقان على أثر الدخول في سلسلة من الحروب مع روسيا. ★ تَصَفح: الحروب الروسية التركية. ولكن القوى الأوروبية أجبرت روسيا على التنازل عن معظم المكاسب التي غنمتها في الحرب من خلال مؤتمر برلين المنعقد في عام 1878م. ولكن على الرغم من ذلك فإن أسباب الضعف والانحلال ظلت تنخر في جسد الدولة العثمانية. وفقد العثمانيون الجزائر حينما ضمتها فرنسا إليها في عام 1830م، كما استولت فرنسا على تونس عام 1881م. أما بريطانيا، فقد ضمت كلاً من قبرص في عام 1878م، ومصر في عام 1882م. حاول العثمانيون إيقاف التدهور الذي اعترى دولتهم بانتهاج برنامج تغيير وإصلاح، حيث أعادوا تنظيم الجيش، وقاموا بتحسين نظام التعليم. وتمت المصادقة على أول دستور في الدولة العثمانية في عام 1876م. ونص هذا الدستور على قيام حكومة تمثل الشعب ومنح أفراد الأمة المزيد من الحريات. ولكن السلطان عبدالحميد الثاني الذي اعتلى عرش البلاد في العام الذي تمت فيه المصادقة على الدستور قام بطرح الدستور جانبًا، وحكم البلاد حكمًا فرديًا.
جمعية تركيا الفتاة:
في أواخر التسعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، قامت مجموعة صغيرة من الطلاب وضباط الجيش الأتراك من المعارضين لسياسات السلطان عبدالحميد بتكوين رابطة سرية تجمع بينهم. وقد كانت أكثر المجموعات تأثيرًا في أوساط هذه الرابطة هي جمعية تركيا الفتاة، حيث قادت في عام 1908م نزاعًا مسلحًا ضد السلطان عبدالحميد، وأجبرته على استعادة العمل بأحكام الدستور في إدارة شؤون البلاد. ولكن في فترة لاحقة قام السلطان عبدالحميد بشن ثورة مضادة، انتهت بالإخفاق والفشل. ثم أجبرته جمعية تركيا الفتاة على التنازل عن العرش في عام 1909م. حكمت جمعية تركيا الفتاة البلاد بعد ذلك من خلال محمد الخامس شقيق السلطان عبدالحميد. وقد أرادت جمعية تركيا الفتاة استعادة مجد وعظمة الدولة العثمانية، ولكن أصبح العديد من الأتراك لايأبهون بفكرة الحفاظ على الدولة العثمانية. هذا بالإضافة إلى أن الأقليات النصرانية في ظل الحكم التركي طالبت بالتحرر والانسلاخ من سيادة الدولة العثمانية. وبذلك استمرت الدولة العثمانية في التفكك والانهيار.
وبعد وقوع الثورة في عام 1908م مباشرة أعلنت بلغاريا الاستقلال، بينما استولت النمسا على البوسنة. واستولت إيطاليا على ليبيا في عام 1912م. وفي عام 1913م قامت الدولة العثمانية بتسليم كل من كريت وجزء من مقدونيا وجنوبي آبيروس، والعديد من جزر بحر إيجه، إلى اليونان. وبحلول عام 1914م كانت الدولة العثمانية قد فقدت جميع الأراضي التابعة لها في أوروبا ماعدا مناطق تراقيا الشرقية.
دخلت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى إلى جانب ألمانيا والنمسا والمجر في محاولة لاستعادة الأراضي التي فقدتها. وبحلول عام 1915م حاولت كل من بريطانيا وفرنسا وبعض القوات الأخرى لدول الحلفاء بسط السيطرة على المضايق حتى يتم شحن المؤن والمساعدات لروسيا. ولكن بالرغم من أن الأتراك قد تمكنوا من صد المعتدين وأنزلوا بهم هزيمة ساحقة، فإنه في نهاية الأمر كسبت قوات الحلفاء الحرب في عام 1918م.
ما بعد الحرب العالمية الأولى:
آلت قوات الحلفاء على نفسها تحطيم الدولة العثمانية. ومن ثم فقد استولت على إسطنبول والمضايق. وفي شهر مايو من عام 1919م تم إنزال القوات اليونانية في ميناء أزمير التركي تحت حماية الأساطيل البحرية لقوات الحلفاء. تقدمت القوات اليونانية وتوغلت في البلاد، مما جعل المواطنين الأتراك يشعرون بالاستياء الشديد لعجز الحكومة العثمانية عن الدفاع عن وطنهم تركيا. قام في هذه الأثناء مصطفى كمال أتاتورك بتنظيم حركة قومية على وجه السرعة. واجتمع المجلس الوطني برئاسته في مدينة سيواس في شهر سبتمبر ؛ بغرض تشكيل حكومة مؤقتة جديدة. وفي إبريل من عام 1920م نظم المجلس الوطني أمر قيام الجمعية الوطنية التركية الكبرى في أنقرة، حيث تم انتخاب كمال رئيسًا لهذه الجمعية. وفي أغسطس من عام 1920م. وقّعت حكومة السلطان اتفاقية ظالمة مع قوات الحلفاء، وعرفت هذه الاتفاقية باسم معاهدة سيفر. وقد منحت بنود هذه الاتفاقية الاستقلال لبعض مناطق الدولة، بينما سلمت بعض المناطق الأخرى لمختلف قوات الاحتلال. وبذا لم تَعُد الدولة تشمل إلا إسطنبول وبعض أجزاء الأناضول. ونتيجة لهذه الاتفاقية انخفضت شعبية السلطان محمد السادس في أوساط الأتراك أكثر فأكثر، بينما تعاظم نفوذ كمال وجماعة القوميين. وفي سبتمبر من عام 1922م تمكنت القوى القومية أخيرًا من طرد اليونانيين من البلاد. وبعد ذلك قامت الجمعية الوطنية بإلغاء منصب السلطان، حيث وافقت دول الحلفاء على عقد اتفاقية سلام جديدة مع القوميين. وقد تم توقيع اتفاقية لوزان في عام 1923م، والتي تحددت بمقتضاها حدود تركيا بالوضع الذي هي عليه اليوم.
|
كمال أتاتورك أسس جمهورية تركيا عام 1923م. حاول تحديث الأمة التركية على النمط الغربي، فاعتمد إجراء إصلاحات علمانية في مجال الثقافة والسياسة والاقتصاد. |
جمهورية تركيا:
أعلنت الجمعية الوطنية الكبرى تركيا جمهورية في 29 أكتوبر عام 1923م، وانتخبت كمال أتاتورك رئيسًا للبلاد. وقد رأى كمال إضافة إلى بعض الزعماء القوميين الآخرين أن المنهج الغربي في الحكم هو أفضل السبل لتطوير البلاد وتنميتها، وأن على حكومته إدخال العديد من أوجه التغيير الاجتماعي الشامل. وخلال عقدي العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين ألغت الحكومة النظام القانوني المعمول به وارتداء الحجاب والطربوش، كما ألغت أيضًا المهام الدينية والمدنية التي كان يؤديها خليفة المسلمين، هذا بالإضافة إلى إبطال مبدأ تعدد الزوجات الذي أقره الإسلام وشرعه للمسلمين واعتبر الدستور التركي الجديد ممارسة المبدأ خروجًا على القانون، كما حصلت النساء على حق الاقتراع وشغل الوظائف العامة. وتم توجيه نداء إلى جميع الأتراك أن يختار كل منهم اسم الأسرة، وفي الوقت ذاته منحت الجمعية الوطنية الكبرى كمالاً اسم الأسرة وهو أتاتورك ومعناها أبو الأتراك. وقد تمتع أتاتورك بنفوذ سياسي واسع ؛ حيث بسط سيطرته على الجمعية الوطنية وكان يعين ويفصل رئيس الوزراء ومجلس الوزراء دون الحصول على موافقة الجمعية الوطنية. وكان بعض الأتراك يعارضون سياسات أتاتورك المناهضة للإسلام. حيث ثار الأتراك ضد هذه السياسات، في عام 1925م. ولكن الحكومة التركية تمكنت من إطفاء الثورة وإخماد جذوتها. وقد شغل أتاتورك منصب رئيس البلاد حتى وفاته في عام 1938م، حيث خلفه في هذا المنصب عصمت إينونو. تحاشت تركيا تحت زعامة إينونو الاشتراك في الحرب العالمية الثانية (1939-1945م) حتى فبراير عام 1945م، وذلك عندما أصبحت هزيمة ألمانيا في حكم المؤكد. وقد انضمت تركيا إلى الأمم المتحدة في العام نفسه. بعد الحرب العالمية الثانية:
طلب الاتحاد السوفييتي بسط سيطرته على الأراضي الواقعة في شرقي تركيا، إضافة إلى منحه الحق في إنشاء قواعد عسكرية على امتداد سواحل المضايق. وقد اتجه الزعماء الأتراك إلى القوى الغربية للحصول على المساعدات. وفي عام 1947م أعلن هاري ترومان رئيس الولايات المتحدة مبدأ ترومان الذي بمقتضاه قدمت الولايات المتحدة العون والمساعدة لأية دولة يتهددها المد الشيوعي. وقد قدمت الولايات المتحدة لتركيا ملايين الدولارات في شكل مساعدات اقتصادية وعسكرية. وفي مقابل هذه المساعدات سمحت تركيا للولايات المتحدة بإنشاء واستخدام القواعد العسكرية على الأراضي التركية. وقد حكم حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه أتاتورك، تركيا منذ قيام الحكم الجمهوري. ولكن الحزب الديمقراطي حصل على الأغلبية في الجمعية الوطنية الكبرى في عام 1950م، حيث أصبح جلال بايار رئيسًا للبلاد، بينما أصبح عدنان مندريس رئيسًا للوزراء. وعلى خلاف ما كان عليه الجمهوريون فإن الديمقراطيين قد شجعوا الاستثمارات الأجنبية في البلاد، وأرادوا تخفيف أوجه سيطرة وإشراف الحكومة على الاقتصاد. ولكن بحلول أواخر عقد الخمسينيات من القرن العشرين فإن ازدياد حجم مديونية البلاد إضافة إلى الضوابط التي وضعتها الدولة، والتي تحد من حرية الرأي، قد جعلا حكومة الحزب الديمقراطي تفقد شعبيتها.
عقد الستينيات من القرن العشرين:
اعتبرت القوات المسلحة التركية أن الحكومة الديمقراطية، قد بعدت بعدًا شاسعًا عن مبادئ أتاتورك السياسية. ولذلك قامت قوات من الجيش تحت قيادة اللواء جمال كورسل عام 1960م، بالاستيلاء على مقاليد الحكم، حيث تم تشكيل حكومة مؤقتة. ثم قامت السلطات العسكرية بإحالة العديد من قيادات الحكومة السابقة إلى المحاكمة، وتم تنفيذ عقوبة الإعدام شنقًا في رئيس الوزراء مندريس. أما الرئيس بايار فقد حُكِمَ عليه بالسجن مدى الحياة، ولكن تم إطلاق سراحه بعد ذلك. وضعت تركيا في عام 1961م دستورًا جديدًا للبلاد. ثم بعد ذلك نظمت الحكومة المؤقتة انتخابات وطنية حرة، حيث لم يحرز أيٌّ من الأحزاب الأغلبية المطلوبة في الانتخابات التشريعية، ولكن تم اختيار عضوين من أعضاء حزب الشعب الجمهوري، لشغل أعلى المناصب حين أصبح إينونو رئيسًا للوزراء ؛ بينما شغل كورسل منصب رئيس البلاد. وقد أحرز حزب العدالة في عام 1965م الأغلبية في الانتخابات التشريعية، فأصبح زعيم الحزب سليمان ديميريل رئيسًا للوزراء. وقد ظل كورسل يؤدي مهام منصبه حتى عام 1966م. أزمة قبرص:
أوشكت الحرب أن تقع بين تركيا واليونان في عقد الستينيات من القرن العشرين بسبب قضية إحدى جزر البحر المتوسط وهي جزيرة قبرص. ولكن القتال تفجر فعلاً في عام 1964م وعام 1967م بين فئتين موجودتين في الجزيرة وهما: الأقلية التركية والأكثرية اليونانية. وقد هددت كل من تركيا واليونان بالتدخل في هذا الصراع، وذلك في الفترة التي سبقت التسوية التي قام بترتيبها بعض المصلحين. وفي عام 1974م أطاح ضباط الجيش اليوناني بالرئيس القبرصي، فغزت القوات التركية جزيرة قبرص واستولت على جزء كبير من أراضيها. وفي فترة لاحقة أعلن الأتراك عن قيام حكومة منفصلة في قبرص. وفي عام 1975م أعلن الأتراك عن قيام الحكم الذاتي في الأراضي التي يسيطرون عليها، ثم تلا ذلك إعلان آخر في عام 1983م بقيام جمهورية مستقلة. ولكن القبارصة اليونانيين أبدوا أشد مظاهر الاحتجاج على هذه التدابير والإجراءات. ★ تَصَفح: قبرص. التطورات الحديثة:
عانت تركيا منذ الستينيات من القرن العشرين مظاهر عدم الاستقرار، بسبب الضرائب الباهظة والتضخم والاضطرابات السياسية. ففي ذلك الوقت بدأت الحركات المتطرفة التركية في القيام بأعمال الإرهاب مثل: تفجير القنابل وعمليات الاختطاف والاغتيال وذلك في محاولة للإطاحة بالحكومة. وقد نشأت في عقد السبعينيات من القرن العشرين الخلافات الشديدة بين العلمانيين والجماعات الدينية. ومنذ عقد السبعينيات وقعت معظم مظاهر الاقتتال التي حدثت، بين هاتين الفئتين. وقد تواصلت أعمال الإرهاب، بينما ظل غلاة المتعصبين من الجانبين ينحي بعضهم باللائمة على بعض في ارتكاب هذه الأعمال. تغيرت الحكومة في تركيا مرات عديدة خلال فترة السبعينيات من القرن العشرين. وفي عام 1971م استقال رئيس الوزراء ديميريل من منصبه تحت ضغط من الجيش. ومن ثم أخفق جميع الذين تعاقبوا على منصب رئيس الوزراء في تشكيل حكومة مستقرة. ثم أصبح ديميريل من جديد رئيسًا للوزراء في عام 1975م. وفي أواخر عقد السبعينيات من القرن العشرين تنقل منصب رئيس الوزراء مرات عدة بين كل من ديميريل وبولنت أجاويد الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري. وفي نوفمبر من عام 1979م أصبح ديميريل رئيسًا للوزراء. استولى الجيش على السلطة في عام 1980م، مما أدى إلى خلق نوع من الانضباط واختفاء صور عدم النظام والفوضى الاجتماعية. تم انتهاج دستور جديد للبلاد في عام 1982م، وبمقتضى إحدى مواد هذا الدستور أصبح الجنرال كنعان إيفرين رئيسًا للبلاد. تمت استعادة الحكم المدني في تركيا في عام 1983م وذلك إثر انعقاد الانتخابات البرلمانية، حيث أصبح تورجوت أوزال رئيسًا للبلاد، وهو ينتمي إلى يمين الوسط في حزب الوطن. ثم فاز أوزال والحزب الذي ينتمي إليه بالانتخابات العامة للمرة الثانية في عام 1987م. و في عام 1989م أصبح أوزال رئيسًا للبلاد. قام الرئيس أوزال بتعيين يلديريم آقبولوط رئيسًا للوزراء. وبعد وفاة أوزال عام 1993م انتخب سليمان ديميريل رئيسًا للجمهورية التركية، واختيرت تشيللر أول سيدة لتكون رئيسًة للوزراء. وفي انتخابات 1995م، فاز حزب الرفاه الإسلامي بزعامة نجم الدين أربكان بأغلبية ضئيلة لم تمكنه من تشكيل الحكومة (أقل من 276 من أصل 550 مقعدًا). ائتلف حزبا الطريق القويم والوطن الأم فشكلا الحكومة برئاسة مسعود يلماظ في مارس 1996م. انهار الائتلاف في يونيو من نفس العام ووافق الرئيس على تشكيل حكومة ائتلافية رأسها نجم الدين أربكان وأصبح أول رئيس وزراء إسلامي في تركيا. ووسط اعتراضات من الأحزاب العلمانية والمؤسسة العسكرية على سياسات أربكان، اختار الرئيس ديميريل مسعود يلماظ لتشكيل حكومة علمانية جديدة في 1997م. وفي يناير 1998م، أصدرت المحكمة الدستورية حكما بحظر حزب الرفاه لمناهضته النظام العلماني. وبدأ أنصار حزب الرفاه في الانضمام للحزب البديل ¸الفضيلة· الذي أعلن تأسيسه في ديسمبر 1997م. وفي أبريل 1999م، شكل رئيس الوزراء الأسبق وزعيم الحزب الديمقراطي اليساري بولنت أجاويد حكومة إئتلافية جديدة.
في فبراير 1999م، استطاعت وكالة الاستخبارات التركية بمساعدة بعض الدول اعتقال زعيم حزب العمال الكردي عبدالله أوجلان. وجهت لأوجلان تهمت الخيانة العظمى ومحاولة تمزيق الدولة بفصل أجزاء منها، وقد حكم عليه بالإعدام. وفي أغسطس 1999م، ضرب زلزال عنيف شمال غرب تركيا، وخلف أكثر من 40,000 قتيل. وفي عام 2000م، تم انتخاب أحمد نجدت سيزار رئيسًا لتركيا. وفي يونيو 2001م، أصدرت المحكمة الدستورية حكمًا بحظر حزب الفضيلة. وكون الإسلاميون حزب العدالة والتنمية.
وفي عام 1999م وافق الاتحاد الأوروبي على ترشيح تركيا للانضمام للاتحاد. واشترط الاتحاد الأوروبي إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية في تركيا قبل الموافقة على قبول عضويتها.
وفي نوفمبر 2002م، حقق حزب العدالة والتنمية فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية وحصل على نحو 34% من الأصوات (363 مقعداً في البرلمان من أصل 550 مقعداً) ولم يتمكن زعيم الحزب رجب طيب أردوغان من تولي رئاسة الوزراء لأن القضاء كان قد أعلن عدم أهليته لخوض الانتخابات بسبب حكم صادر ضده في عام 1998م بعد أن اتهم ببث دعاية إسلامية. عين الرئيس نجدت سيزار نائب رئيس العدالة عبدالله غول رئيساً للوزراء. وفي وقت لاحق تولى أردوغان رئاسة الوزراء.
إختبر معلوماتك :
- ما النشاط الاقتصادي الرئيسي في تركيا؟
- لماذا تم تطوير وانتهاج شكل مستحدث من اللغة التركية ؟
- ما المضايق؟
- ما التغيير الذي طرأ على دور المرأة في تركيا عام 1900م؟
- من الأكراد؟
- من كمال أتاتورك؟
- كيف أدى برنامج التحديث والتطوير الذي انتهجه كمال أتاتورك إلى تطوير أوجه الحياة في عشرينيات القرن العشرين. وما تلاه؟
- ماذا تعرف عن جمعية تركيا الفتاة؟
- ما ألوان الأطعمة الرئيسية التي يتناولها معظم الأتراك؟
- ماذا تعرف عن الدولة العثمانية في أوج عظمتها؟
مقالات ذات صلة
المصدر: الموسوعة العربية العالمية