الرئيسيةبحث

كفر ثلث

كفر ثلث °32 9' 9.16" شمالا 35° 2' 39.27" شرقا

كَفر ثُلْث (بالإنجليزية: Kafr Thulth) (بالعبرية: כפר ת'ולת ) بضم الثاء وتسكين اللام؛ والجزء الثاني من هذا الاسم بلفظ (الثلث) راى بعضهم انها تقوم على بقعة قرية " بعل شليشه " بمعنى بعل الثالث ( و هو اله كنعاني ) .

التسمية: كلمة(كفر) بالفتح : وتعني: البلد الزراعي ،أما الجزء الثاني من هذا الاسم بلفظ الثُلث، رأى بعضهم إن أصل الكلمة بعل شيليشة أي(زوج الثلاث) أو (رب الثلاث)، و يرى غيرهم إن القرية كانت تقوم على بقعة سيريسا في أرض قرية الزاوية من أعمال نابلس .

ذكرت كفرثلث في سفر صموئيل في حادث ضياع أتن لقيس والد شاول بن قيس في أرض بعل شليشه ( العهد القديم سفر صموئيل الأول الاصحاح التاسع )

9: 3 فضلت اتن قيس ابي شاول فقال قيس لشاول ابنه خذ معك واحدا من الغلمان و قم اذهب فتش على الاتن

9: 4 فعبر في جبل افرايم ثم عبر في ارض شليشة فلم يجدها ثم عبرا في ارض شعليم فلم توجد ثم عبرا في ارض بنيامين فلم يجداها

وذكرتها المصادر الإفرنجية ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏بإسم ‏‏‏‏(‏Kefer dil).

دلت مشاهدات الباحث ودراسة بعض اللقى الأثرية ومقارنتها بما كتب عنها أنها شهدت العهد الكنعاني ومن ثم خضعت كباقي أراضي فلسطين العربية للعهود المتتالية،وتحول الاسم إلى (الخربة) وتعني البلد القديمة بحسب الآرامية، وخربة كفر ثلث، ثم كفرثلث.

فهرس

الموقع

الموقع تقع بلدة كفر ثلث العربية الفلسطينية على مرتفع منبسط من الأرض إلى الجنوب الشرقي من مدينة (قلقيلية) وبين قريتي عزون وصنيريه و تبعد عنها 14 كم ،كما أنها تقع إلى الشمال الشرقي من اللد على مسيرة 26 كم منها ، و تبعد عن نابلس 27 كم .

حدودها

يحدها شرقاً دير استيا ،ويحدها غرباً حبلة وجلجوليا ونهر العوجا، ويحدها شمالاً قرى عزون وعسلة، وجنوباً قراوة بني حسان، وبديا، وسنيريا.

إحداثيات كَفر ثُلْث
شمال "32º 9' 9.16
شرق "35º 2' 39.27

سبب اختيار موضع القرية

قربها من عدة ينابيع وخاصة إلى الشرق منها ، وهناك سبب أخر وهو أن أراضي هذه القرية ذات خصوبة عالية وهي صالحة للزراعة ، وقد يكون ارتفاعها النسبي شجع الكنعانيين على الإقامة فيها ،حيث كانوا يهتمون بالمرتفعات التي توفر المكان الآمن لهم، ولعبادة آلهتهم.

من الماضي إلى الحاضر

كفر ثلث زمن الكنعانيين

بنى الكنعانيون المدن في فلسطين والتي ذكرها الفرعون المصري تحتمس الثالث (1501 - 1447) ق.م بعد احتلاله لأرض كنعان وجاء ذكرها في هيكل الكرنك في أرض الصعيد، وقد وصلت إلى 118 مدينة وقرية، ومنها مدينة يبوس (القدس) ومدينة أفرات (بيت لحم) ومدينة بئروت (البيرة) وقرية جلجال (جلجولية) وبعل شليشة (كفر ثلث).

تزخر كفر ثلث بالآثار التي تعود للعهد الكنعاني ومنها:

والأقرب للصحة أنها كانت مغارة يتعبد فيها الكنعانيون الذين اتخذوا أعالي الجبال والتلال أماكن لممارسة شعائرهم، منها: "الزاقورات ويرجح أن تسمية خربة الزاكور قد انبثقت من هذا الاسم،حيث لفظت القاف كاف.

و في الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر الملوك الثاني - الإصحاح الرابع

4: 39 و خرج واحد إلى الحقل ليلتقط بقولا فوجد يقطينا بريا فالتقط منه قثاء بريا ملء ثوبه و اتى و قطعه في قدر السليقة لانهم لم يعرفوا
4: 40 و صبوا للقوم لياكلوا و فيما هم ياكلون من السليقة صرخوا و قالوا في القدر موت يا رجل الله ولم يستطيعوا ان ياكلوا
4: 41 فقال هاتوا دقيقا فالقاه في القدر و قال صب للقوم فياكلوا فكانه لم يكن شيء رديء في القدر
4: 42 و جاء رجل من بعل شليشة واحضر لرجل الله خبز باكورة عشرين رغيفا من شعير و سويقا في جرابه فقال اعط الشعب لياكلوا
4: 43 فقال خادمه ماذا هل اجعل هذا امام مئة رجل فقال اعط الشعب فياكلوا لانه هكذا قال الرب ياكلون و يفضل عنهم فجعل امامهم فاكلوا وفضل عنهم حسب قول الرب


حيث يتبيّن مما سبق أن كفرثلث عاصرت العهد العبري القديم .

الاراضي

امتدت أراضيها من خربة شحادة والمحفور وبئر أبو عمار شرقا، وهي من أراضي دير استيا حتى حبله غرباً ،وأراضي البساتين غرب جلجولية ونهر العوجا والمويلح وقرية المر(المحمودية) أي بطول يقدر بـ 13كم، وتمتد شمالا من وادي عزون وواد الرشا، حتى وادي قانا جنوبا بطول 4كم وتقف عند أعتاب قرى عزون عتمة وبيت امين وسنيريا وقراوة بني حسان.

وشملت أراضيها السهل والجبل وقد زادت مساحتها في أواخر القرن التاسع عشر عن 56000دونم ،لكن هذه المساحة تراجعت بمرور الوقت لأسباب خاضعة للأوضاع الاقتصادية وأخرى بسبب الاحتلال الصهيوني لأراضي فلسطين عام 1948، أو بناء الجدار العازل عام 2002.

ففي عام 1945 كانت مساحة مخطط أراضي كفر ثلث 24,923 دونم بينما بلغت مساحة أراضي خربة خريش 3,655 دونم ،وهي تتبع كفر ثلث يومئذ، أما مخطط كفرثلث الهيكلي فبلغ 55 دونما ،بينما بلغ مخطط خريش 28 دونم .

و تم سلب ما يقارب 2000 دونم خلال عملية بناء الجدار العازل إن هذه المساحة إذا ما قورنت بأراضي القرى المجاورة لكفر ثلث فإنها تتفوق عليها رغم أن بعض سكان هذه القرى يتفوق عليها في عدد السكان.


(1) خربة راس طيرة: تقع في الجهة الشمالية الغربية من القرية كما تقع بينها وبين حبلة تحتوي على " جدران مهدمة وصهاريج ومدافن ومنقورة في الصخر " وبلغ عدد سكانها عام 1997م 282 شخص كما وبلغ عدد سكانها لعام 2002م حوالي 310 أشخاص .
(2) خربة الخراب: ترتفع 275 مترا عن سطح البحر تقع في لجهة الشمالية من كفر ثلث .
(3) خربة المنطار: ويقال لها خربة القصير تقع في ظاهر كفر ثلث الشمالي الغربي تحتوي على " جدران متهدمة وصهريج منقور في الصخر"اقطعها الظاهر بيبرس إلى الامير عزالدين الاتابك الفخري
(4) خربة الزاكور: تقع في ظاهر خربة خريش الشرقي ترتفع 143 مترا عن سطح البحر وهي اليوم في القسم المغتصب من الوطن العزيز.
(5) خربة الضبعة: تقع بين حبلة وكفر ثلث.
(6) واد الرشا: وهي إلى الغرب من القرية وبلغ عدد سكانها لعام 1997م 76 شخص وبلغ عدد سكانها لعام 2002م حوالي 85 شخص
(7) رأس عطية : وهي أيضا إلى الغرب من القرية وبلغ عدد سكانها لعام 1997م 1136 شخص وبلغ عدد سكانها لعام 2002م 1250 شخص .
(8) مغارة الضبعة: وهي بالقرب من راس طيرة وبلغ عدد سكانها لعام 1997م 192 شخص وبلغ عدد سكانها لعام 2002م 210 أشخاص تقريبا
(9) عزبة سلمان: وهي تقع إلى الغرب من كفرثلث، وبلغ عدد سكانها لعام 1997م 457 شخص وبلغ عدد سكانها لعام 2002م حوالي 503 نسمة تقريبا.
(10) عزبة الأشقر: وهي إلى الجنوب الغربي من كفر ثلث وبلغ عدد سكانها لعام 1997م 297 شخص كما بلغ عدد سكانها لعام 2002م 330 شخص تقريباً.
(11) المدور: تقع غربي القرية وبلغ عدد سكانها لعام 1997م 157 شخص وبلغ عدد سكانها لعام 2002م 173 شخص تقريباً.
(12) خربة خريش: إن هذه الخربة التابعة لقرية كفر ثلث هي الوحيدة تم تهجيرها من قبل اليهود في عام 1948م حيث أقيمت على أراضيها مستعمره تعاونية كيبوتس دعيت باسم (كيبوتس حورشيم) (بالعبرية: קיבוץ חורשים ) وكانت تسكنها عائلات من القرية تقوم بالزراعة وتربية المواشي ومن المعلومات التي حصلت عليها ما ذكره الدباغ إن تعدد سكان هذه الخربة بلغ لعام 1945م 70 شخص تقريباً ،وبلغ عددهم 394 نسمة قبيل الترحيل عام 1948 حسب إحصائي لهم.

السكان

شهدت هذه القرية تزايدا ملحوظا خاصة في العقود الأخيرة حيث بلغ عدد سكان كفر ثلث عام 1597 قرابة (150) نسمة، وكانوا 14 رب أسرة ،وبلغ عددهم عام 1922م (663) نسمة، وبلغ عدد سكانها لعام 1931م بما فيهم سكان خربة خريش التابعة لها (955) نسمة كان بينهم (466) ذكرا و(489) من الإناث لهم (169) بيتاً وفي 1/4/1945 بلغ عدد سكان القرية ( 1290 ) نسمه وفي 18/11/1961م ، بلغ عدد سكان القرية (1213) نسمه ( 573 ) ذكراً و(640) من الإناث . وبلغ سكان القرية في بداية عام 1997 حوالي (3101) نسمه ويقدر الباحث عددهم اليوم سنة 2007 (5000) نسمه .

ومن دراستنا وتحليلنا لما سبق يتبين لنا أن عدد الإناث أكثر من عدد الذكور ، وان عددهم تناقص في فترة حرب عام 1948م .ويلاحظ أن العقود الاخيره شهدت تزايدا ملحوظاً في تعداد سكانها ويعود السبب في ذلك إلى التقدم الصحي ومعالجة الأمراض وحملات التطعيم المستمر .

جدول يبين اعداد السكان في الفترة الواقعة بين 1922 و 2006


سنة 1922 1931 1945 1961 1967 1997 2005 2006
نسمة 643 955 1290 1213 2200 3101 4218 4511

‏الحمائل التي سكنت القرية

إن أول من سكن كفر ثلث هم الكنعانيون والدليل على ذلك وجود آبار ذات نمط كنعاني مبلطة بالحجارة والكلس وحصى الوديان ، بالإضافة إلى وجود مغارة الجمل شرقي القرية ، هذه المغارة وجد على بابها تمثال عروس تركب جملا .

وقد تكون رمزا لآلهة الكنعانيين سواء الجمل أو العروس أو أنها أقدم من هذا لعهد أي العهد الحجري.

تعد حمولتي الغرابة والأعرج أقدم الحمولات التي سكنت القرية في عهد الروم حسب روايات مختلفة تتردد على السنة كبار السن في القرية .

وتقيم في خربة الشيخ احمد،وخربة المدور، وقرية سلمان ، و تقسم إلى عائلة أبو ذيب ، وعائلة أبو زقطه و يذكر كبار السن على أن حمولتهم عاصرت الروم وأن الناس أطلقوا عليهم كلمة( أروام ) لهذا السبب، وأنهم مسيحيون روم أرثوذكس ليس أكثر.

جاءت هذه الحمولة من قرية حفاصة القريبة من الطفيلة شرق الأردن والجد الأصلي للعائلة يدعي ماضي وان عودة من أولاده ، وتلقب القرية بـ(بني ماضي) نسبة إليه لشهرته بالشجاعة والكرم ،وتقسم إلى هذه الحمولة إلى عدة عائلات: ومنها: خالد ، عمر عيسى ، جابر .

جاءت هذه الحمولة مرافقة لحمولة عوده ومن نفس المكان،وقيل إن مرعب وعوده اخوين فصلت بينهما بعض المشاكل، والدليل على ذلك إن أراضي الحمولتين مجاوره لبعضهما البعض في مختلف جهات القرية ، لقد امتدت هذه الحمولة إلى رأس طيره ،ورأس عطيه وجلجولية ،كباقي امتداد العائلات السابقة ، وتقسم هذه العائلة إلى شقير صالح ، شحاده ، عبد الجليل ، أبو غانم .

إن جد الحمولة هو شاهين ، ّذكرت بعض الروايات إن هذه الحمولة جاءت من شعفاط بعد خلافهم مع أقاربهم شانهم في ذلك شان عوده ومرعب ، وتقسم هذه الحمائل إلى :أبو غفره خليل ، حسن ،وينسب لها أبو الرز .

وجاءت اليها عائلات وأسر منها

عائلة الشملة حيث جاءت من قرية شقبا غرب رام الله ، وينسبون أنفسهم للبراغثه وأقاموا في كفر ثلث وجلجوليه .

دار أبو غنام : جاءت هذه العائلة من قرية رنتية بعد ترحيلهم عنها عام 1948 م، انتقلوا إلى كفرزيباد، ومنها إلى في كفر ثلث وقلقيلية .

عائلة أبو لاوي : هذه عائلة تم ترحيلها من قرية العباسية وهي من قرى يافا وسكنوا كفر ثلث عام 1948 م .

مساجد القرية

تطورت النظرة للدين والتدين بصورة أقوى وأوسع من السابق ،ففي العهد العثماني كان الجامع العمري مهملا ويربطون فيه الدواب ، وكذلك كانت صلاة الجماعة قليلة في مسجد شهداء كفر ثلث في فترة العهد الأردني وحتى عام 1987 ،وبعد انتشار الحركات الدينة والصحوة الدينية زاد الاقبال على صلاة الجماعة وبناء المساجد والتوسع فيها ،حيث انشئ بالقرية ثلاثة مساجد منها :مسجد عمر بن الخطاب ،حيث يتسع ل600 مصلي ومنها الجامع القديم ،حيث يتسع 200 مصلي ،ومنها مسجد عمر بن عبدالعزيز، والذي يتسع لـ300 مصلي .

علماً ان مسجد كفر ثلث الذي بني عام 1924 الذي يقع وسط القرية يتسع 60 مصلي ومنها مقام المغازين الذي كان يعتقد انه مسجد .

تاريخ التعليم

تعد بلدة كفر ثلث واحدة من منارات التعليم المهمة في الوطن باهتمامها بالتحصيل التعليمي، ويعمل حالياً في سلك التربية والتعليم ما يزيد عن 220معلما ومعلمة ثم اثني عشر مشرفا تربوياً يعملون في مديرية التربية والتعليم علاوة على العاملين في القطاعات الأخرى ، وقد زاد عدد الحاصلين على الشهادات العلمية الجامعية العليا والمتوسطة عن 650 شهادة منهم 50 ماجستير و 46 دكتوراه .

و في كفر ثلث مدرسة ابتدائية للبنين ( تأسست في العهد العثماني ) و بعد النكبة اصبحت هذه المدرسة اعدادية ثم ثانوية وتاسست مدرسة للبنات وهي ثانوية ومدرسة اساسية للبنين ومدرسة اساسية للبنات و يوجد في البلدة نحو أربعة مدارس تتوزع بين الذكور والإناث وتشمل مراحل التعليم المختلفة ولأهمية التعليم في كفر ثلث الثانوية تستقطب العديد من أبناء القرى المجاورة وان توفرت لديهم مدارس ثانوية في قراهم. [1]

نصب الشهداء

نصب تذكاري للشهيدين صدام حسين وياسر عرفات يتوسطان الميدان الرئيس في بلدة كفرثلث.[2]

بعل شليشه

ورد اسم بعل شليشه الاسم الكنعاني لكفر ثلث في الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر الملوك الثاني - الاصحاح الرابع

4: 39 و خرج واحد إلى الحقل ليلتقط بقولا فوجد يقطينا بريا فالتقط منه قثاء بريا ملء ثوبه و اتى و قطعه في قدر السليقة لانهم لم يعرفوا
4: 40 و صبوا للقوم لياكلوا و فيما هم ياكلون من السليقة صرخوا و قالوا في القدر موت يا رجل الله ولم يستطيعوا ان ياكلوا
4: 41 فقال هاتوا دقيقا فالقاه في القدر و قال صب للقوم فياكلوا فكانه لم يكن شيء رديء في القدر
4: 42 و جاء رجل من بعل شليشة واحضر لرجل الله خبز باكورة عشرين رغيفا من شعير و سويقا في جرابه فقال اعط الشعب لياكلوا
4: 43 فقال خادمه ماذا هل اجعل هذا امام مئة رجل فقال اعط الشعب فياكلوا لانه هكذا قال الرب ياكلون و يفضل عنهم فجعل امامهم فاكلوا وفضل عنهم حسب قول الرب

ملكية الارض

الخلفية العرقية المساحة / دونم (عام 1945)
فلسطينية 24,851
تسربت للصهاينة 82
مشاع 5
المجموع 24,938

وقد زادت مساحتها في أواخر القرن التاسع عشر عن 56,000دونم ،لكن هذه المساحة تراجعت بمرور الوقت لأسباب خاضعة للأوضاع الاقتصادية وأخرى بسبب الاحتلال الصهيوني لأراضي فلسطين عام 1948، أو بناء الجدار العازل عام 2002.

ففي عام 1945 كانت مساحة مخطط أراضي كفر ثلث 24923 دونم بينما بلغت مساحة أراضي خربة خريش 3655دونم، وهي تتبع كفر ثلث يومئذ، أما مخطط كفرثلث الهيكلي فبلغ 55 دونما ،بينما بلغ مخطط خريش 28 دونم.

تم سلب ما يقارب 2,000 دونم خلال عملية الجدار العازل حسب تقديرات مدير الزراعة في محافظة قلقيلية السيد أحمد عيد. إن هذه المساحة إذا ما قورنت بأراضي القرى المجاورة لكفر ثلث فإنها تتفوق عليها رغم أن بعض سكان هذه القرى يتفوق عليها في عدد السكان.

المستوطنات المقامة على اراضي البلدة

الإسم بالعربية الإسم بالإنجليزية الإسم بالعبرية تاريخ التأسيس عدد السكان (2006)
أورانيت Oranit אורנית 1983 5800

استخدام الأراضي عام 1945

نوع المزروعات فلسطيني (دونم) يهودي (دونم)
مزروعة بالبساتين المروية 1,629 0
مزروعة بالزيتون 1,921 0
مزروعة بالحبوب 6,329 62
مبنية 55 0
صالح للزراعة 7,958 62
بور 16,843 20
الأراضي المغتصبة الواقعة في خط الهدنة 1,241 دونم

الزراعة

حيث اهتم أبناء البلدة بزراعة الأرض وفلاحتها وتعميرها باليد العاملة أو الآلات وقد زادت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون من 1,590 دونم في عام 1945الى قرابة 1800دونم في عام 2004م ،وقد شملت الأراضي السهلية والمرتفعات الجبلية، وأن المرء ليفخر من جهد هذه البلدة التي كان أهلها يعملون عند أبناء القرى المجاورة في قطف الزيتون بينما لا يقل متوسط انتاج الأسرة اليوم عن 500 كغم من الزيت هذا إلى جانب زراعة أصناف جديدة من الأشجار المثمرة والفواكه مثل القشطة وافوكادو والأناناس ،وزراعة الدفيئات.

الثروة الحيوانية

يدخل في اهتمامات سكان البلدة تربية الثروة الحيوانية من أبقار وأغنام وحمام ودواجن في عمل دءوب لتعزيز الاكتفاء الذاتي وقد وصل عدد الأغنام حوالي 10,000 راس إلى جانب 40,000 طير من الدواجن اللاحم والبياض عام 1,998 م ولكنها انخفضت هذه الإعداد بسبب تأثيرات جدار الفصل العنصري الذي ابتلع ما يزيد على 2000دونم من أراضي البلدة.

الصناعة الزراعية

تعد البلدة من أكثر المناطق الزراعية اهتماماً بزراعة الزيتون لطبيعة الأرض الميسرة لذلك ومن أجل هذا فقد انشأ في البلدة ثلاثة معاصر زيتون منها واحدة معطلة نتيجة خلافات المساهمين وبصورة عامة تعاني البلدة من شح المياه مما أثر بصورة مباشرة على طبيعة المزروعات والارتكاز فقط على الزراعات البعلية ومياه الجمع في الآبار .

مواقع عن كفر ثلث على الانترنت

مراجع

  • 1. أ.عبدالعزيزأمين عرار
  • 2. مصطفى الدباغ ، الديار النابلسية
  • 3. بلادنا فلسطين، المجلد الثالث
  • 4. كتاب كمال عبدالفتاح وهيتورث،رسالة دكتورة
  • 5. كتاب الإحصاء الفلسطيني 1998
  • 6. مستوطنات إسرائيلية
  • 7. أبو تيم

مصادر

  1. ^ موقع مدرسة ذكور كفر ثلث الثانوية
  2. ^ موقع شبكة البصرة / صفحة عن النصب التذكاري للشهداء