سبب تسمية القرية باسم النبي الياس:انه يوجد بها
مقام النبي الياس وهو معلم ديني وأثري يقع في وسط قرية النبي الياس شرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية ، ويحتوي المقام على ضريح النبي الياس وقد بناه السلطان الظاهر "جقمق" سنة 890هـ والمسجد يعتبر أحد المعالم الأثرية، وهو عبارة عن جامع يعود للفترة المملوكية , الاغلب انه لا يوجد داخل المقام جسد النبي الياس وهدا معروف.يعتمد سكان القرية على الزراعة ويشتهرون بزراعة الحمضيات وكروم الزيتون واللوز والخضراوات ويعتمدون ايضا على التجارة البسيطة وبعض الاعمال الحرفية والحرة . نسبة التعليم في القرية عالية جدا,وابنائها يعملون ايضا في وظائف القطاع العام والخاص وهناك قسم من ابنائها يعيشون ويعملون خارج فلسطين.من العائلات التي تعيش فيها عائلة اخليف وهي فرع من عائلة رضوان. قام الاحتلال اليهودي بتجريف اراضي زراعية واسعة تابعة للقرية وضمها داخل الجدار العنصري ,يحدها من الجنوب مستعمرة( الفيه منشية )الصهيونية.لا يمكن التوسع عمرانيا للقرية بسبب اجراءات صهيونية تمنع التوسع لها .يمر منها الشارع الواصل بين مدينة قلقيلية ومدينة نابلس. في شهر رمضان قام بعض الصهاينة بالسطو على مقام النبي الياس ليلا وسرقوا محتوياته(كعادتهم) بما فيه من حجارة اثرية مكتوبة باللغة العربية من اجل طمس اي معلم عربي اسلامي وهو نفس الحال في جميع فلسطين المحتلة من قبل عصابات الهاجاناة.