عزون قرية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة قلقيلية، ومن القرى التي وقعت في حرب 1967. وهي تقع شرق مدينة قلقيليه.
تسمية بلدة عزون هناك رأيان في سبب تسميتها الأول: عين العز بكثرة الأشجار المثمرة حولها، وأصبحت تعرف بدل عز عزين، ثم حرفت إلى عزون. الثاني: عزون من الأصل الآرامي عز يعز بمعنى صَلُب َ وأشتد مراسه، فهو عزيز وهذه صفة أهلها والرأي الثاني هو الأصج وقد ورد في كتاب (بلادنا فلسطين) لمصطفى الدباغ
موقع بلدة عزون الجغرافي تقع بلدة عزون على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، على بعد ثلاثة وعشرين كيلو مترا جنوبي مدينة نابلس، وتسعة كيلو مترات شرقي مدينة قلقيلية، وهي أيضا تقع على الطريق الممتد بين مدينتي قلقيلية وطولكرم على بعد أثنان وعشرين كيلو مترا جنوبي مدينة طولكرم،ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوباً إلى قرى كقر ثلث ومسحة ودير بلوط وبيرزيت، وكانت في عهد الأردن طريقا عسكرياً، وبذلك فإن بلدة عزون تتوسط مجموعة من القرى من الشمال قرى صير وجيوس وكفر جمال وكفر عبوش وكفر زيباد وكفر صور ومن الجنوب قرى كفر ثلث وسنيريا ومسحة والزاوية وبديا ومن الغرب قرى النبي إلياس وعسلة وعزبة الطبيب ومن الشرق قرى كفر لاقف وجينصافوط والفندق وأماتين وحجة وباقة الحطب وكفر قدوم وجيت وفرعطة وصرة، وفي العهد العثماني كان الطريق الذي يربط بين مدينتي نابلس ويافا يمر عبر وادي عزون
تأسيس بلدة عزون وتاريخها القديم ثبت من الحفريات الموجودة في البلدة القديمة بمنطقة المسجد القديم أنها كنعانية التأسيس، ووجدت آثار يونانية ورومانية، أما البلدة الحالية فقد تم تأسيسها بعد معركة حطين عام (1187)م، وهي تتبع محافظة قلقيلية وقبل ذلك كانت تتبع قضاء طولكرم، وفي العهد التركي كانت تتبع قضاء سلفيت، وفي العهد المملوكي كانت آخر قرية من قضاء القدس شمالا كما جاء في كتاب الأُنس الجليل في تاريخ القدس والخليل لمجير الدين الحنبلي العليمي
نسب أهل بلدة عزون ينتمي ثلاث من عائلاتها (رضوان، سليم، عدوان) إلى قبيلة حجازية تسمى بني حميدة، قدم جدهم محمود إلى هذه البلاد من الطفيلة إلى الظاهرية ومنها إلى عزون بعد أن فتحها السلطان صلاح الدين الأيوبي، وقد أنجب محمود ثلاثة أبناء هم رضوان حيث عائلة رضوان تنتمي إليه، وسليم حيث عائلة سليم تنتمي إليه، وعدوان حيث عائلة عدوان تنتمي إليه، وهناك عائلات أخرى وهي عائلة حسين وعائلة أبو هنية وذيب تنتسب إلى أخوين لأم أحدهما من يطا والآخر من السموع محافظة الخليل، وكذلك هناك عائلة سويدان قدمت من قرية دير السودان محافظة رام الله في أوائل القرن السابع عشر، وأسرة قبلاوي قدمت من قرية عارورة محافظة رام الله في القرن السابع عشر، وفي نفس الوقت قدمت أسرة الطبل من قرية كفر ثلث في أواخر القرن السابع عشر وتتبع عشيرة دار عيسى في قرية كفر ثلث، وأسرة الرابي قدمت من دير غسانة محافظة رام الله وقد توزعت في دير غسانة وعزون وجلجولية وكفر قاسم وسنيريا وكفر ثلث، كما قدمت أسرة شطارة المنتمية لعائلة مسيحية من رفيديا - نابلس في أواخر القرن التاسع عشر وقد أشتغلت بالتجارة ثم أمتلكت أراضي زراعية، وفي أعقاب نكبة (1948) قدم للبلدة أُسر من قرى كفر سابا ومسكة المحتلتين وبعض من آل خولي وآهل هدشة، وكما هو معروف للجميع فإن عائلة أبو هنية أول من سكن البلدة تاريخيا
مساحة وحدود بلدة عزون تبلغ مساحة أرضي بلدة عزون أربع وعشرين ألف دونم، ستة آلاف دونم منها أحراش، وثمانية آلاف دونم منها مزروعة بأشجار الزيتون، وحوالي ألف دونم حمضيات والباقي أراضي زراعية بعلية، وقد توسعت الأراضي المزروعة بالزيتون إلى أن شملت معظم أراضي البلدة، أما مسطح البلدة فيبلغ ألفا دونم، وتم تنفيذ مشروع مساحة للبلدة وكانت المساحة المسموحة للبناء في البلدة هي بدائرة نصف قطرها 1 كيلو متر،وتمتاز بلدة عزون بأنها تمتلك أراضي شاسعة جدا وتصل حدود أراضي بلدة عزون من الغرب إلى أراضي مدينة قلقيلية وبلدة حبلة ومن الشرق إلى أراضي بلدة كفر لاقف ودير استيا ومن الشمال أراضي بلدة جيوس وصير ومن الجنوب أراضي كفر ثلث وكفر قرع، وتمتد أراضي بلدة عزون إلى داخل الخط الأخضر في منطقة تسمى غابة عزون تبصر والمسماة اليوم (رعنانيا) ومساحتها الإجمالية 45 ألف دونم وأستولى عليها اليهود بعد عام 1948م، وتفرع من عزون عدد من القرى وهي (عسلة، النبي إلياس، عزبة الطبيب، خربة برثونة)، وكانت البلدة تحتوي على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية يمتلكها الأهالي تمتد حتى البحر الأبيض المتوسط حتى عام 1948م حيث تم مصادرة معظم الأراضي بعد النكبة الأولى ولم يبق سوى الأراضي المحيطة بالبلدة وهي أراضي بعلية لا تصلح في غالبها للزراعة، ونتيجة للسياسة الإسرائيلية التي وفرت العديد من فرص العمل داخل إسرائيل ما بعد عام 1967م فقد أبتعد المواطنين عن أراضيهم حيث ما لبثوا أن عادوا إليها بعد تغير الأوضاع وتضييق الخناق على الطبقة العاملة مما أدى بكثير من الناس بالعودة للعمل في الأرض حيث أقيم حوالي مائة دونم من البيوت البلاستيكية في البلدة المروية على حساب مياه شرب المواطنين، كما أن البلدة تشتهر بزراعة الزيتون وهناك بعض البيارات الزروعة بالحمضيات، ولا ننسى أن الأحتلال وفي بداية الثمانينات قد أقام العديد من المستوطنات على أراضي البلدة مما ضيق على المزارعين
الدواوين في بلدة عزون الدواوين في بلدة عزون: ديوان آل رضوان ديوان آل سليم ديوان آل أبو هنية ديوان آل حسين ديوان آل عدوان ديوان آل سويدان
وقد أنشئت معظم هذه الدواوين في العشرينات من القرن الماضي وذلك لإحياء المناسبات مثل الأفراح والمآتم فيها وتجمعات لأهل البلدة.
التطور السكاني في بلدة عزون بلغ تعداد السكان في بلدة عزون عام 1922م حسب كتاب الأستاذ مصطفى الدباغ بما فيها عسلة والنبي إلياس 700نسمة، وفي عام 1934م بلغ (994) نسمة، منهم (14) مسيحيا، وعام 1945م بلغ عددهم 1190 نسمة، وفي عام 1997م بلغ عدد سكان بلدة عزون حوالي 8000 نسمة منهم 500 لاجئ من الداخل، وفي التعداد الأخير عام 2007م بلغ عدد سكان بلدة عزون 10000 نسمة منهم مسيحيان فقط، والذي يميز بلدة عزون على القرى والبلدات المجاورة من الناحية السكانية أن نسبة المواليد الذكور أعلى من نسبة المواليد الإناث، ويتراوح عدد الأطفال من سن يوم إلى سن 10 سنوات في البلدة 3000 طفل وذلك حسب قوائم التطعيم في صحة عزون.
قرى محافظة قلقيلية | ||
---|---|---|
قلقيلية | عزون | عزون عتمة | كفر لاقف | النبي إلياس | عسلة | صير | جيوس | فلامية | حبلة | راس عطية | راس طيرة | عزبة سلمان | المدور | عزبة الأشقر | عزبة الطبيب | مغارة الضبعة | حجة | باقة الحطب | إماتين | فرعطة | كفر ثلث | كفر جمال | كفر عبوش | كفر قدوم | كفر زيباد | جيت | عزبة جلعود | سنيريا | بيت امين | واد الرشا | الفندق | الرماضين الجنوبي | الرماضين الشمالي |