عمان (مدينة)

مدينة عمّان هي عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية وأكبر مدنها إذ يبلغ عدد سكانها بدون القرى المجاورة حوالي 2,100,000 نسمة, وتبلغ مساحتها مع الضواحي 1680 كيلومترا مربعا, وهي المركز التجاري والإداري للأردن. تقع المدينة في وسط المملكة على خط عرض 31 شمالا وخط طول 35 شرقا, وهي تتكوّن من 14 جبلا تقريبا. يعتقد أن عمّان الآن تقوم على بلدة كان اسمها ربّة عمّون أو فيلادلفيا. عمّان القديمة كانت مبنية على سبع تلال حيث كانت عاصمة الأردن من القديم إلى الحديث وهي واحدة من أقدم المدن التي لازالت مأهولة منذ فجر التاريخ. تعتبر عمّان قلب الأردن الاقتصادي والتعليمي النابض حديثا حيث أصبحت عمّان نقطة استقطاب للكثير من الجاليات العربية لموقعها المتميز ولعمارتها العصرية, كما وتستقطب عمّان الكثير من السياح سنويا نصيب الأسد من هؤلاء السياح هم الوافدون أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا ومن الدول العربية المجاورة والقريبة وعائلات دول الخليج العربي تحديدا, وتكثر بها كذلك معالم جذب السياحة العلاجية الطبية.

ومدينة عمان هي احدى عواصم بلاد الشام الاربعة ، وفيها خليط من السكان من اصول مختلفة من هذه المنطقة ، وهي ايضا احدى المدن الشامية القديمة والتي بناها العمونيون وتكالبت عليها الغزوات عبر التاريخ إلى ان اصبحت عاصمة لامارة شرق الأردن ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية بعد استقلالها في العام 1946 عن بريطانيا.

تاريخ

في عام 1994 وجدت الحفريات الباحثة عن الاّثار بيوتا وأبراجا يُظنّ أنها من العصر الحجري حوالي العام 6500 ق.م. وقد كانت في العام 1200 ق.م قد أصبحت عاصمة العمونيين.

أما تسميتها فيلادلفيا فهو يعود للقائد فيلادلفيوس في القرن الثالث قبل الميلاد وذلك إبان حكم الأسرة الإغريقية توليمي. وقد كانت جزءا من الدولتين النبطية والسولوسيدية ومن ثمّ استولى عليها الملك الروماني هيرود في العام 30 ق.م .

المدينة أصبحت جزءا من حلف الديكابولس، وهو تحالف كان يضم عشرة مدن تقع اليوم في الأردن وسوريا وفلسطين.
أعيد بناء فيلادلفيا أيام الحكم الروماني لتشمل مدرج وشوارع مرصوفة وأعمدة على الطراز الروماني. أيام الحكم البيزنطي كانت مقر الكرسي المسيحي وبنيت الكثير من الكنائس ولكن المدينة لم تعد مزدهرة كما كانت. وقد وصلها الفرس في عام 614م ولكن حكمهم كان قصيرا وانتهى عندما وصلت جيوش المسلمين في 635م وأعيد تسميتها بالاسم السامي عمّان أو عمّون. وكانت نقطة مهمة على خطوط التجارة ولكن جارتها السلط كانت مركز الحياة في المنطقة إلى أن أعلن الملك عبدالله الأول بن الحسين أنها عاصمة الأردن.

يوجد في المدينة آثار رومانية مازالت قائمة ليومنا هذا، أهمها ساحة الفورم والمدرج الروماني. يقع الفورم بين جبل القلعة وجبل الجوفة أمام المدرج الروماني بوسط عمان. تبلغ مساحة الفورم و المسرح ما مجموعه 7600 متر مربع ويعود تاريخ بنائهما على الأرجح إلى القرن الثاني الميلادي و تحديدا بين عامي 138م و 161م إبان عهد القيصر أنطونيوس بيوس. اليوم بني إلى جانب الفورم حديقة ذات نوافير عدة، تستعمل كمأوى للهروب من أزمة المرور وزحمة التسوق في وسط مدينة عمان. كانت الساحة محاطة من ثلاث جهات بشوراع أعمدة، التي يشاهد المرء منها اليوم فقط الأعمدة الواقعة في الجزء الجنوبي من الساحة، المتاخمة للمدرج. بنى الرومان، نظام تصريف للمياه تحت الساحة.

استعمل المدرج الروماني للعروض المسرحية والغنائية. بسبب جودة نظام الصوت فيه، يستعمل لغاية اليوم أحيانا للعروض الفنية. يتسع المسرح 8,000 متفرج، يعد بذلك أكبر من المسرح الجنوبي في جرش، الذي يتسع إلى 5,000 - 6,000 متفرج. يعتبر إلى يومنا هذا أكبر مسرح في الأردن. أمام منصة المسرح التي يعلوها الفنانون، هناك مكان معين في وسط المسرح، يسمع المتفرجون في جميع مدرجات المسرح بطريقة واضحة إلى الخطيب الذي يتكلم منه. المسرح مقسم إلى 44 صف، في ثلاث مجموعات رئيسية. كانت مجموعة الصفوف الأولى تستعمل لعلية القوم وكبار الشخصيات، بينما كانت مجموعات الصفوف الثانية و الثالثة مخصصة لباقي الشعب. كان هناك غرف خلف منصة المسرح، يستعملها الفنانون لتغيير ثيابهم وللتحضير للظهور أمام الجمهور. كان يبلغ علو بناية منصة المسرح الأصلية حوالي ثلاث طوابق، أي أعلى من الأعمدة في ساحة الفورم. كان هناك معبد صغير في أعلى المسرح، منحوت في الصخر، كان به تماثيل للآلهة الرومانية.

هناك متحفان صغيران اليوم على جانبي المسرح، متحف الحياة الشعبية ومتحف الأزياء الشعبية. الأول يحكي تطور حياة سكان الأردن واستعمالهم للأدوات والأثاث على مدى القرن السابق، و خاصة حياة الريف والبدو. المتحف الثاني يتناول مواضيع أزياء المدن الأردنية والفلسطينية التقليدية والحلى وأدوات التزيين التي تستعملها النساء.

جغرافيا

لعمان طابع جبلي في اغلبية مناطقها وأحيائها، فترتفع عن سطح البحر قرابة 750 مترا وترتفع جبالها 918مترا ^[1]. يمتد أربعة عشر جبلا^[2] على طول المدينة وعرضها ومن أهم جبالها: جبل عمان و جبل اللويبدة و جبل الحسين و جبل القلعة و جبل النصر و جبل الأشرفية و جبل الجوفة... وغيرها. وتوجد بين هذه الجبال كثير من الوديان والسهول الواسعة من اهمها وادي السير ووادي صقرة ووادي عبدون وسقف السيل ووادي الرمم وسهل البقعة.

قسمت عمان مجازا بين سكانها لقسمين:

• • عمان الشرقية.
  • عمان الغربية.

ضمن قرار أمانة عمان الكبرى بداية 2007، ضمت أراض شاسعة قريبة من مطار الملكة علياء الدولي تقع إلى الجنوب من عمّان إلى مخطط الأمانة لتصبح جزءا من مناطق المدينة الجنوبية(مثل الجيزة و مرج الحمام و سحاب) ولتتضاعف مساحة عمان أكثر من مرة حيث اصبحت 1680 كم² بعدما كانت 680 في السابق.

وضمن الخطة الشمولية لها للسنوات المقبلة، تتجه امانة عمان الكبرى إلى التوسع العمراني المنظم نحو المناطق الشرقية والجنوبية لعمان حيث سهولة استغلال الارض المنبسطة بالمشاريع العمرانية المستقبلية.

فعلى سبيل المثال، سيمتد مشروع مترو (المطار - الزرقاء) من المناطق الجنوبية لعمان وصولا إلى الزرقاء شرقا.

كما تشهد مناطق عمان الغربية نموا سريعا في العقدين الاخيرين حيث شهدت هذه الفتره ظهور احياء بكاملها . وتحاول امانة عمان التقليل من الفارق الكبير بين تكوين النسيج الحضري لجزئي المدينة من خلال اقامة مشاريع تنموية ضخمة في شرق عمان خلال الفترة الحالية .

المناخ

يسود مناخ البحر المتوسط في معظم مناطق العاصمة الاردنية حيث المرتفعات ، بينما يسود بعض مناطقها المناخ شبه الصحراوي - وخاصة في المناطق الشرقية منها . بالنسبة لدرجات الحرارة تكون الدرجة الاعلى في منتصف آب/اغسطس حيث تصل في بعض الاحيان إلى منتصف الثلاثينات مئوية ، وتكون في اقل مستوياتها في يناير حيث ممكن ان تصل إلى الصفر او مادونه في بعض الاحيان حيث يتسبب هذا الانخفاض في تساقط الثلوج على المرتفعات شتاءا.

اما بالنسبة لمعدلات الامطار فتكون معدومة في أشهر مثل يونيو و يوليو و اغسطس . بينما تكون في اعلى معدلاتها في شهر فبراير حيث يمكن ان يصل مستواها إلى 70 ملم تقريبا .

السكان

كانت عمان ومنذ تأسيس الأردن الحديث سنة 1921 ، تتخذ مركزا مهم لهذه الامارة الناشئة رغم قلة عدد سكانها مقارنة ببعض المدن المجاورة كالسلط و نابلس و القدس . حيث كان يقدر عدهم بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ب 3,000 نسمة أو أكثر بقليل كانوا يتركزون في عمان القديمة كوسط البلد و الأشرفية وأجزاء من جبل عمان . ويقطن المدينة تاريخيا سكان البلد الاصليون ذوي الأصول الأردنية مع المواطنين ذوي الأصول الفلسطينية الذين هجروا من فلسطين بعد حربي 1948 و1967، والذين تزايدوا حتى فاق عددهم سكان المدينة الاصليين ^[3]. كذلك يوجد في عمّان حاليا عدد كبير من الأردنيين الأصليين المهاجرين اليها من جميع محافظات المملكة، وبعضهم يسكن في تجمعات محددة، مثل حي الطفايلة في جبل الجوفة، إلا أنه لا فرق بين الشعبين ويصعب التفريق بين لهجاتهم أو ملامحهم بعد الاندماج الاجتماعي الكبير. ويقدر عدد سكان عمّان ب 2,2 مليون نسمة . ويشار إلى أنه قد زاد عدد سكان المدينة بشكل ملحوظ بعد حرب الخليج الثانية وعودة آلاف العائلات الأردنية والفلسطينية من الخليج العربي بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990.

يشار بالذكر إلى انه يقيم في المدينة الاف المواطنين العرب من الدول المجاورة وجاليات اوروبية متنوعة, يوجد لمعظمها معاهد ثقافية ومدارس اكاديمية .

قدرت أمانة عمان عدد سكان المدينة (دون القرى التابعة لها) سنة 2025 ب 6,3 مليون نسمة (أي ثلاثة اضعاف الرقم لعام 2007).

أردنيون غير عرب

يعيش في المدينة منذ بدايات القرن الماضي أقليات أردنية من أصول غير عربية منها: الشركس وهم أول من سكن عمان الحديثة ^[4]، حتى قبل العرب وذلك في نهايات القرن التاسع عشر قبل أن تصبح مدينة. وكانت ضمن المناطق التي سكنوا فيها لوجود الماء كجرش ووادي السير وناعور وغيرها وكان من أول المناطق التي استوطنوها بالمدينة حارة الشابسوغ. وقد كان "السيل" في عمان مصدر المياه الرئيسي فيها. و وتتابع الناس في القدوم إليها والاستقرار فيها كالأرمن والأكراد والشيشان مما يضفي على المجتمع الأردني لمسات ذات رونق خاص.

اللاجئون

استقبلت المدينة كغيرها من مدن الأردن العديد من اللاجئين من دول الجوار خلال ازمات القرن الماضي وبالاخص من فلسطين ولبنان والعراق.

بالنسبة للاجئين الفلسطينيين ، فبالرغم من الانصهار الكبير الذي حدث بين الشعبين الاردني والفلسطيني الا انه لايزال هناك عدد من مخيمات اللاجئين في عمان يخيم على معظمها الحرمان - يقطنها قرابة 20% من الفلسطينيين في الأردن ^[5] وتشرف عليها وكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) ^[6] التابعة للامم المتحدة منذ النكبة. ومخيمات عمان اربعة من اصل عشرة في الأردن بشكل عام و هي:

• • مخيم البقعة
  • مخيم الوحدات
  • مخيم ماركا - ( يطلق عليه ايضا مخيم شنلر او مخيم حطين)
  • مخيم الحسين

المواصلات

توجد في عمّان عدة طرق سريعة - بعضها أنشئ حديثا - تربط أجزاء المدينة بعضها ببعض كما تربطها بمدن المملكة الأخرى، فهناك شارع الأردن وشارع الاستقلال وشارع الشهيد والحزام الدائري وطريق ياجوز وشارع المدينة الطبية وشارع الجامعة وأوتوستراد الزرقاء وشارع المطار، والطريق الصحراوي. وهي مربوطة بشبكة من خطوط مركبات السرفيس أو التاكسي أو حافلات النقل العام الكبيرة والصغيرة.

ويوجد في المدينة مجمعان كبيران للحافلات هي:

• • مجمع العبدلي (مجمع باصات الشمال)
  • المجمع الجنوبي

ويمر بالمدينة خط سكة حديد الحجاز (لكنه ليس لنقل المسافرين بسبب قدمه).

ويستخدم نحو 60 % من الأردنيين المواصلات العامة والتي أشهرها على الإطلاق سيارة النقل بالأجرة والتي تدعى "السرفيس" باللهجة المحكية إضافة إلى وسائل نقل أخرى شعبية من قبيل "باصات" النقل العام أو الحافلات فضلا عن حافلات أخرى للقطاع الخاص تسمى حافلات "الكوستر".

وفي الأردن هيئة حكومية خاصة لمراقبة قطاع النقل العام وتنظيمه نظرا لما يشكله هذا القطاع من ذراع حيوي ومهم يهدد تعطله بتوقف الحياة العامة في البلاد.

أما بالنسبة للطيران، فهناك مطارين بالمدينة:

• • مطار الملكة علياء الدولي، مدني.
  • مطار عمان، عسكري ولكن تستخدمه بعض شركات الطيران المدني.

تنوي امانة عمان الكبرى قيام قطار مترو سريع يربط اجزاء العاصمة ببعض ، كذلك عبر شبكة جديدة من الطرق و الجسور الرابطة بين المواقع المكتظه لما تشهده المدينة من ازدحام في حركة السيارت صيفا بسبب كثرة عدد الزوار والمغتربين .

ومن اجل هذا ستقوم الامانة مستقبلا بوضوع نظام استخدام البطاقة الذكية لركوب حافلات النقل العام و التي ستستبدل باخرى احدث واوسع وهو مايطلق عليها (AutoBus) لتشجيع أكثر عدد ممكن من السكان لركوب الحافلات بدلا عن السيارات الخاصة.

و يعتبر جسر عبدون المعلق و نفق وادي الحدادة و غيرها ...من أهم مشاريع الامانة الكبرى للتخفيف من وطئة الزحام في الشوارع.

مساجد وكنائس المدينة

يتخذ العدد الكبير من مساجد المدينة صفة الطراز الاموي او الفاطمي نتيجة للطبيعة الجغرافية التي حتمت ان تكون عمان جزء من محيطها المعماري والحضاري الممتد من سوريا ولبنان حتى مصر وفلسطين. وتعانق مآذن عمان العديد من الكنائس وهي لجميع الطوائف المسيحية.

ومن أهم هذه المساجد:

• مسجد أبو درويش
• المسجد الحسيني
• مسجد الملك عبد الله الاول
• مسجد الملك الحسين
• مسجد أبو قورة
• مسجد الكالوتي

ومن أهم هذه الكنائس:

• كنيسة الأقباط
• كنيسة دبين
• كنيسة البشارة

الاقتصاد

تاريخيا كانت العملة المستخدمة في عمان هي الليرة العثمانية حتى وضع كل من الأردن و فلسطين تحت الانتداب البريطاني فتم استخدام الجنيه المصري بشكل مؤقت في مدن البلدين, إلى ان تم اصدار الجنيه الفلسطيني سنة 1927 حيث اعتمد في المدينة حتى مطلع الخمسينيات من القرن الماضي ، اما بعد ذلك فتم اصدار الدينار الأردني وصار هو العملة الرسمية للدولة والمتعامل بها بين سكان المدينة إلى وقتنا الحاضر - إلى جانب الدولار و اليورو حاليا. ويلاحظ الزائر للمدينة ان سكانها لايزالوا يستخدمون كلمة الليرة رغم تعاملهم بالدينار نتيجة للتأثر الطويل بالأتراك الذين بقوا في المدينة قرابة 5 قرون!

و عمان اليوم هي مركز الحياة الاقتصادية في الأردن، الذي انتعش برجوع رؤوس الاموال والمستثمرين من الكويت والخليج سنة 1990 حيث بدأت خطط التنمية تلقى طريقها في المدينة من إنشاء مشاريع طرق ومصانع ومستشفيات وجامعات وفنادق واستثمارات سكنية وتجارية وسياحية كثيرة اخرى...الخ

ويعتمد اقتصاد المدينة على قطاعات البناء والبنوك والتأمين والتجارة و بشكل كبير على قطاع السياحة والفندقة, بالاضافة للصناعات الغذائية والخفيفة. تتخذ من كبرى الشركات الأردنية وعددا من الشركات الإقليمية والعالمية في المنطقة من المدينة مقرا لها. كذلك يمتلك العديد من مواطني دول الخليج العربي وكبار أثرياء العرب عقارات وأعمال في عمّان الغربية. في العقدين الأخيرين قامت العديد من الشركات الخليجية والعربية والعالمية بالاستثمار في عمّان تتصدرها الشركات الكويتية.

تحتل عمان اليوم المرتبة الأولى بين المدن العربية من حيث غلاء المعيشة فيها - حسب مجلة الاكونمست البريطانية 2007 .

غرفة تجارة عمان وهي تتكون من 12 عضوا منتخبين عن طريق الاقتراع الحر والمباشر من قبل أعضاء الهيئة العامة للغرفة البالغين حوالي 35000 عضو ومدة عضوية المجلس (4) سنوات وتهدف الغرفة إلى قيادة أعضائها والقطاع التجاري نحو مستقبل ومناخ أفضل للأعمال واقتصاد وطني أكثر ازدهارا.

مشروع تطوير العبدلي

بدء بمشروع العبدلي أو مشروع تطوير منطقة العبدلي في عام 2005 ويتوقع الإنتهاء منه عام 2010 وسيصبح قلب عمّان الجديد ومركزها.

السياحة

تفتح عمان ابوابها لزائريها على مدار السنة وخاصة في الفترة التي تشهد مهرجان صيف عمان الذي يقام كل عام خلال شهري تموز وآب (موسم قدوم السياح و المغتربين).. ومن أهم المناطق التي يرتادها هؤلاء هي مناطق شارع الثقافة و عبدون و شارع الوكالات و سوق الصويفية و سوق الرابية و شارع مكة و شارع المدينة المنورة و شارع الجامعة الأردنية و سوق جارا و شارع الرينبو و سوق جبل الحسين وسوق أم أذينة ، وبالطبع مناطق وسط البلد. وتحوي هذه المناطق على جملة من المطاعم والمقاهي المتنوعة ذات الطابع الشرقي والغربي فبالاضافة للمطاعم الأردنية هناك العديد من المطاعم اللبنانية والإيطالية والفرنسية والتركية والصينية والهندية ومطاعم الوجبات السريعة الأمريكية ومطاعم عراقية ويمنية وخليجية أخرى ...

معالم عمان الاثرية :

• • المدرج الروماني
  • آثار عين غزال
  • كهف أهل الكهف
  • جبل القلعة والقصر الأموي عليه
  • الساحة الرومانية في وسط المدينة
  • قصر عراق الأمير
  • المسجد الحسيني
  • المحطة والاقواس العشرة .

السياحة الطبية

السياحة الطبية، هي من عوائد السياحة المهمة. هناك عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة في عمان، التي يرتادها المرضى العرب و خاصة من دول الخليج العربي والعراق واليمن ودول المغرب العربي، نتيجة للسمعة الطيبة التي تنالها هذه المستشفيات على مستوى المملكة والمنطقة بشكل عام. والساحة الطبية في الأردن تتميز بمهارة وخبرة عاليين في مجال أمراض وجراحة القلب وكذلك تطبيق الكثير من الجراحات الدقيقة فيما يخص العيون والكلى والرئتين.

المستشفيات

ومن أهم هذه المستشفيات : ^[7]

وغيرها الكثير...

• هذا الموقع يحتوي على صور وتقارير سياحية عن عمّان: ملتقى المسافرون إلى الأردن.

التعليم والتعليم العالي

تمتلك المملكة الأردنية الهاشمية منظومات من الموارد البشرية ذات جودة تنافسية كفؤه وقادرة على تزويد المجتمع بخبرات تعليمية مستمرة مدى الحياة ذات صلة وثيقة بحاجاته الراهنة والمستقبلية وذلك استجابة للتنمية الاقتصادية المستدامة وتحفيزها عن طريق إعداد أفراد متعلمين وقوى عمل ماهرة.

ويشهد الأردن بشكل عام طفرة نوعية في مجال التعليم والتعليم العالي منذ اوائل التسعينيات، وتحوي عمّان بشكل خاص على معظم وأهم الصروح العلمية في المملكة في جميع المراحل التعليمية. وقد شهد قطاع التعليم الخاص ازدهارا ملحوظا حيث كانت عمّان هي السباقة فيه في منطقة الشرق الأوسط .

جامعات

فبالنسبة للتعليم العالي (الجامعي)، فشمل عمان على عدد كبير من الجامعات قياسا لعدد السكان بالمدينة سواء على المستوى الخاص أو الحكومي.

كليات ومعاهد

بالاضافة إلى ذلك توجد العديد من الكليات الخاصة والمعاهد التي تمنح شهادات الدبلوم في معظم التخصصات:

• أنظر مقال جامعات وكليات مدينة عمان
• أنظر مقال الجامعات الأردنية

مدن شقيقة

المدن الشقيقة لعمان هي:

•  مصر - القاهرة منذ 31 مارس 1988
•  السعودية - جدة منذ 23 حزيران 1988
•  المغرب - الرباط منذ 9 أبريل 1988
•  كندا - مونتريال منذ 1988
•  العراق - بغداد منذ 2 سبتمبر 1989
•  اليمن - صنعاء منذ 2 سبتمبر 1989
•  باكستان - اسلام آباد منذ 19 مارس 1989
•  السودان - الخرطوم منذ 2 يناير 1993
•  روسيا - نالتشيك منذ 19 أغسطس 1994
•  الولايات المتحدة - ميامي، فلوريدا منذ 11 يونيو 1995
•  قطر - الدوحة منذ 18 يونيو - 1995
•  تركيا - اسطنبول منذ 28 نوفمبر 1997
•  البرازيل - ساو باولو منذ 1997
• الجزائر - الجزائر منذ 9 مارس 1998
•  رومانيا - بوخارست منذ 22 يونيو 1999
•  تونس - تونس منذ 16 سبتمبر 1999
•  موريتانيا - نواكشوط منذ 27 ديسمبر 1999
•  لبنان - بيروت منذ 7 نوفمبر 2000
•  الولايات المتحدة - شيكاغو، إلينوي منذ 2004

عمان في الشعر

قال فيها الأحوص بن محمد الأنصاري: ^[11]

أقول بعمان وهل طربي به

إلى أهل سلع إن تشوقت نافع

أصاح ألم يحزنك ريح مريضة

وبرق تلالا بالعقيقين لامع

وأن غريب الدار مما يشوقه

نسيم الرياح والبروق اللوامع

أنظر أيضا

• بوابة الأردن

وصلات خارجية

• خارطة عمان السياحية (حجمها 4.2 ميغا بايت)
• مستشفيات عمان
• صور من عمان
• مستشفيات الاردن

مصادر

مدن حلف الديكابولس العشرة
فيلادلفيا | جراسا | كانثا | جدارا | دمشق | ببيلا | أبيلا | دايون | سكيثوبوليس | هيبوس

عمّان 31°57' شمالا 35°57' شرقا