عاصمة | غروزني |
المساحة - اجمالي |
79 - 15,500 كم² |
السكان - اجمالي |
49 - تقدير 1,103,686 (2002) |
الوضع السياسي | جمهورية |
المنطقة الفدرالية | منطقة فدرالية جنوبية |
الإقليم الإقتصادي | شمال القوقاز |
الرقم الفدرالي | 20 |
اللغة الرسميةs | الروسية, الشيشانية |
الرئيس | علي الخانوف |
رئيس الوزراء | سيرجي أبراموف |
النشيد القومي | Anthem of Chechen Republic |
فهرس |
عرف الشيشان الإسلام قبل ألف عام عن طريق التجار العرب. وهم يتميزون باحترامهم الشديد لرموزهم الدينية ويغلب على معظمهم النزعة الصوفية التي كانت السبب الحقيقي في المقاومة التي امتدت في عصر إيفان الرهيب أول قياصرة روسيا. وشعب الشيشان من الشعوب القديمة في العالم والمنطقة وهو جزء من مملكة سيرير 600- 1100 ميلاد كما كان جزءًا من مملكة آلانيا في القرن الثامن إلى العاشر الميلادي ومملكة سمسم في القرن الثاني عشر إلى الرابع عشر، وحتى اللغة الشيشانية المعروفة باسم " ناغ NAGH " هي لغة قديمة من العصر الحجري ولا تنتمي إلى أصول اللغات الأوربية والهندية التي منها خرجت اللاتينية ولغات شعوب أوربا ، ولا يتحدث الشيشانية سوى أهلها فقط. ويتألف الشعب الشيشاني منذ القدم من مجموعة من العشائر ذات الصلة والرحم وذات الخصال المشتركة ويبلغ عدد تلك العشائر 150 عشيرة، وقد كانت العشائر قديمًا تقوم على الأسس العرقية والقرابة، وتنقسم العشائر الشيشانية إلى قسمين؛ "الخالص": وهى العشائر الأصيلة في المنطقة والتي قدمت قديما من الجنوب وتوجهت نحو الشمال وانتشرت في اتجاه البحر الأسود وأرض الشيشان ، و"المختلط": وهى تلك العشائر التي تشكلت من اختلاط عشائر بعضها ببعض أو نتيجة اختلاط الشيشان بالبولنديين والأوكرانيين في معسكرات الإبعاد الجماعية (1944-1957 ) وحتى بعض العشائر الشيشانية اختلطت بالألمان وشكلت عشيرة جديدة، ويعود تمسك الشيشان بالأخلاق والعادات القومية إلى تلك العشائر التي سعت إلى غرس هذه العادات والتقاليد الصعبة في نفوس منتسبيها، لذا فإنهم يقولون: "من الصعب أن تكون رجلاً شيشانيًا" لما في ذلك من أعباء يجب على الرجال تحملها. وفى محاولة الروس لطمس تاريخ الشيشان قاموا في حرب القوقاز الأولى بإلقاء كل المخطوطات في بحيرة ( كازن - آم ) وهنا برز دور العشائر إذ أمر القائد "شامل" كل كبار رجالات العشائر بإعادة كتابة التاريخ وما حدث حتى يُورَّث للأجيال .. وحاول الروس مرة أخرى إبان حملة الإبعاد في عام 1944 لكن الشيشان أنقذوا مخطوطاتهم بأعجوبة. وقد وجدت الكتابات الشيشانية في مراجع الكتابات المسمارية التي كان يستخدمها الآشوريون، ولقد بدأ الفلكلور الشيشاني مع بداية الألفية الأولى قبل ميلاد السيد المسيح عليه وعلى الأنبياء السلام، فيما عرف بمملكة أوراتو الشرقية ( 600 -900 قبل الميلاد ) وعرفت هذه المملكة لاحقا باسم" زورزوكيتا". كما أن النشيد الوطنى الشيشانى والذى يمتد بامتداد وجود الشعب الشيشاني في المنطقة لهو شاهد حي على عراقة هذا الشعب، وكلما زادت الأزمات أو جاء المعتدون كلما أيقظ النشيد الوطني روح الحماسة في قلوب الشيشان
منصور أوشورما
· قبل الغزو الروسي كانت منطقة جنوب القوقاز تحت السيطرة العثمانية، عدا أذربيجان التي كانت تحت سيطرة الصفويين في إيران، أما شمال القوقاز ومنها بلاد الشيشان، لم تكن تحت السيطرة المباشرة للعثمانيين، بل كانت تحت نفوذهم، وقد كانت هذه الشعوب راضية بهذا الوضع بسبب العقيدة والمذهب، كون الدولة العثمانية بمثابة المرجع الديني لهم لكونها حاملة راية الخلافة الإسلامية.
· بدأ غزو الروس القياصرة للقوقاز في عام 1722م في عهد القيصر بطرس الأكبر. قاوم الشعب الشيشاني الغزو الروسي مثل باقي شعوب القوقاز، ، أما أول صدام مسلح بين الروس والشيشـــان فكان قرب قرية تشتشين على بعد 15كم جنوب العاصمة غروزني ( لم تكن غروزني حينها قائمة )، وقد أطلق الروس على الشعب الشيشاني اسم تشتشين نسبة إلى هذه القرية.
. قاد الإمام منصور حرباُ ضد الغزو الروسي من سنة 1780م – سنة 1791م حيث وقع في الأسر ثم استشهد عام 1794م في سجن سليسبرغ. ثم قاد الإمام الغازي مولاي محمد حرباً ضدهم من سنة 1824م – 1832م. .في عام 1828م عمت الحرب سائر أرجاء القفقاس ، واستمرت مقاومة المسلمين للروس في داغستان تحت زعامة كل من الإمام غازي محمد والإمام حمزات. . بعد استشهاد الإمام حمزات ، تابع الإمام شامل تزعم المقاومة ، كما انضمت القوات التي كانت تحت رئاسة تاسو حجي إلى الإمام شامل. . في عام 1839م بدأت كافة شعوب شمال القوقاس النضال تحت زعامة الإمام شامل الذي استمر 25 سنة. .في عام 1859م احتل الروس قرية فيدينو آخر معقل للشيشانيين ، واستسلم الإمام شامل للروس ، ورغم ذلك تابع الشيشانيون نضالهم حتى عام 1864م. .في عام 1862 قام الشركس بثورتهم إلا أنها أخمدت من قبل الروس في عام 1864م. . وبذلك تكون سنة 1859م تاريخ تركيز الروس لأقدامهم في شمال القفقاس، وتعتبر سنة 1864م السنة التي بسط الروس فيها سيطرتهم الكاملة على شمال القوقاز بعد إخماد ثورة الشركس وانتهاء المقاومة الشيشانية.
الشيشان جرح عميق سيبقى ينزف حتى ترحل جنازير دبابات الروس, ولن يلتئم هذا الجرح الشيشاني النازف الا باقتلاع الأشواك التي غرزت وزرعت فيه. الشعب الشيشاني معروف عنه قوته وجلادة صبره وصلابته وروحه الوطنية والقومية العالية, والتي لا تعرف الانهزام والانكسار والاستسلام, انه شعب التحديات من قبل عهد ستالين و حتى أيام الرئيس الروسي الحالي بوتين. وقد سبق للشيشان أن خاضوا صراعا مريرا مع روسيا القيصرية ومن ثم مع الشيوعيين السوفيات الذين أحكموا في النهاية سيطرتهم على الشيشان حتى انهيار الاتحاد السوفيتي سنة 1991 وتسلم روسيا رسميا لورثة الاتحاد السوفيتي سابقا. ويقال أن من أسباب الصراع وجود النفط واستخراجه من بحر قزوين وكذلك تنامي النزعة الانفصالية والقومية والدينية عند الشيشان. ومنذ القدم حدثت صدامات عدة بين الطرفين كان أولها سنة 1722 وسلسلة معارك بدءا من العام 1785 بقيادة الامام منصور مؤسس الحركة المريدية واستمرت المعارك والمقاومة حتى منتصف القرن التاسع عشر واستطاع هذا الأمام الذي كان أميا لا يقرأ ولا يكتب أن ينتصر على الروس في عدة معارك وأن يوحد شمال القوقاز تحت راية الجهاد إلى أن تم أسره سنة 1791وبقي في السجن الروسي حتى وفاته. وقعت في الشيشان ثورات عدة ضد الحكم الروسي, في السنوات التالية 1818،1824،1826،1831 بقيادة الامام شامل واستمرت من 1831 حتى .1865كذلك ثورة الحركة القادرية عام 1877 بالإضافة للمقاومة الشيشانية التي استمرت حتى 1917. وفي السنوات التالية اللاحقة تجددت المقاومة الشيشانية بوسائل مختلفة ومنوعة, فكانت ثورة 1928 بقيادة الشيخ شيتا استاميلوف واستمرت حتى سنة 1935 و انتهت بإعدام مجموعة كبيرة من القادة الدينيين والشيوعيين الشيشان.
بعدها بدأت مقاومة مدنية وسياسية عام 1940 بقيادة الكاتب الشيوعي حسن اسرائيلوف ومحام شيوعي يدعى مايربيك شريبوف واستمرت حتى 1942 وتم قمعها بقصف جوي ومدفعي لمناطق الشيشان. في الحرب العالمية الثانية تم نفي وتهجير مئات الآلاف من الشيشان عن أراضيهم وبلادهم وتوفي منهم مائة ألف بسنتين نتيجة التهجير والظروف السيئة وألغيت جمهورية الشيشان- أنغوش, لتعود تلك الشعوب المنفية إلى بلادها بعد وفاة ستالين وتسلم خروتشوف لمقاليد الحكم السوفيتي عام 1957. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 أعلن القائد الشيشاني المحبوب جوهر دوداييف استقلال الشيشان, مما أشعل الحرب الضارية بين الروس والشيشان من 1994 حتى 1997 و انتهت بهزيمة نكراء للجيش الروسي. ثم عادت الحرب وتجددت سنة 1999 ومازالت مستمرة حتى يومنا هذا ويدفع ثمنها غاليا الشعب الشيشاني الذي دمرت دياره وشرد وأصبح عرضة للاستبداد وتجاوزات الجيش الروسي وعملائه من الشرطة المحلية. ابان الحرب الشيشانية الروسية بين الأعوام 94 و97 حدثت عدة عمليات احتجاز رهائن نفذتها مجموعات شيشانية في مناطق روسية مختلفة. وكانت أبرز تلك العمليات, ما قام به القائد الشيشاني الميداني شامل باسييف ومجموعته التي احتلت مستشفى وحجزت كل من كان فيه من البشر, وانتهت العملية بقبول شروط باسييف. كذلك قام القائد الشيشاني الميداني سلمان دوداييف مع مجموعة من رجاله باحتجاز ثلاثة آلاف من الرهائن في مدينة كزليار بجمهورية داغستان جنوب القوقاز. وقتل في العملية بعد تدخل القوات الروسية المسلحة 200 شخص بينهم 78 جنديا روسيا. تمكن بعدها دوداييف ورجاله من الانسحاب بعد أن أصيب بجراح خطيرة. وكان دوداييف من أبرز قادة المقاومة الشيشانية في الحرب الأولى بين عامي 94-96 وقد تم اعتقاله في مارس سنة 2000
شعوب القوقاز من الشعوب المنكوبة تاريخياً، فقد خضعت لجميع الإمبراطوريات التي قامت عبر التاريخ: اليونانية والرومانية والفرس والصينيين. وبعد سقوط الساسانيين حكم الرومان ثانية حتى الفتح الإسلامي. استمر العهد الإسلامي حوالي خمسة قرون عرفت خلاله بلاد القوقاز الاستقرار والازدهار. حكم المنطقة السلاجقة.. ثم المغول والتتار واستمر حكمهم حتى سيطرة روسيا القيصرية على بلادهم. والشيشان شعب متدين شديد الاعتزاز بوطنيّته وبسبب ذلك لقوا الكثير على يد القياصرة. لم يترك الشعب الشاشاني المحتل القيصري يهنأ له عيش، فقامت ثورة الشيخ (منصور أنابا) لتشعل الأرض تحت أقدامهم عام 1791م واستمرت الثورة مشتعلة ست سنوات حتى أُسر قائدها ومات في السجن.
اتّبع القياصرة سياسة بالغة القسوة للقضاء على جذور المقاومة الشاشانيّة التي انتشرت أخبارها في مجمل المناطق الإسلامية المجاورة. فقد اعتمدوا القسوة البالغة والإعدامات وتنشيط التبشير الأرثوذكسي وفرضه، وتخريب غابات وزراعات البلاد، وأخيراً فتحوا باب الهجرة، فحدثت موجة هجرة إلى البلاد العربية ولقد أدت تلك السياسة الماكرة إلى قمع البلاد وركونها للسلطة في موسكو على يد القائد الداهية (يرمولوف) عام 1822م.
يسجل التاريخ أن الحركات الإسلامية الصوفية قادت الجهاد الشاشاني ضد الاحتلال القيصري والشيوعي وأهمها النقشبندية والقادرية. كما قامت ثورة غازي مللا عام 1832م والتي حرّرت أجزاء كبيرة من (شاشان أنغوشي). كتب الجنرال الروسي (تورناو) وقد شارك في حرب (غازي مللا): (إن شعب شاشان ومقاتليه يستحقون الإعجاب والتقدير كخصوم شجعان) !! واستشهد الشيخ (غازي) في ثاني محاولة إسلامية لتحرير البلاد من الاحتلال القيصري.
أسس ستالين جمهورية الشيشان ذات الحكم الذاتي عام 1944م، ونفى شعبها عام 1945م بعد اتهامهم بالتعاون مع النازية. استمر اعتقال الشعب الشيشاني في سيبيريا حتى العام 1957م حين سُمح لهم بالعودة وتشكيل جمهورية تحت إشراف وحكم روسي مباشر.
مُنعت اللغة العربية في النظام التعليمي باعتبارها لغة (رجعية) يُعاقب كل من يتكلم أويكتب بها. واللغة الروسية إجبارية وهي اللغة الرسمية المفروضة على السكان المسلمين.
· نقلت أخبار عن الكسندر ليبيد وغيره من قادة روسيا أنهم بتوقيعهم المعاهدة قد بيتوا أمراً خطيراً بشأن الشيشان، لقد خططوا لإيقاع حرب أهلية على غرار الحرب الأهلية التي حصلت في أفغانستان بعد انسحاب القوات الروسية منها، والأمر الآخر : تغيير وجهة نظر الرأي العام العالمي المتعاطف مع الشيشان، وذلك بتنفيذ عمليات إرهابية يتهم الشيشان بها، وبعد ذلك وعندما تحين الفرصة، التدخل العسكري.
· فشل الروس فشلاً ذريعاً في هدفهم الأول وهو دفع الشيشان إلى القتال فيما بينهم في حرب أهلية، ولكنهم نجحوا في هدفهم الثاني في تغيير نظرة الرأي العام العالمي تجاه الشيشان، حيث بدأ العالم ينظر إلى الشيشان كإرهابيين على ضوء بعض العمليات التي نسبت إليهم، ففي أيلول 1999م وقعت انفجارات في أماكن مختلفة في روسيا وداغستان أودت بحياة 250 شخصاً.
· أما الحل الأخير وهو الحل العسكري، فقد قدمت حجته للروس على طبق من ذهب وقد تم ذلك كما يلي.
أ. أصلان مسخادوف، مع أنه رجل عسكري بارع وسياسي ماهر ويملك أعصاباً فولاذية، إلا أنه مع الأسف لا يملك السيطرة الكاملة على جميع المقاتلين.
ب. شامل باساييف وأقرانه من العسكريين، تمكنوا من نيل شعبيتهم الواسعة من خلال بطولاتهم وعملياتهم الجريئة حتى في عمق الأراضي الروسية، ولكن بعد انتهاء العمليات العسكرية التي برعوا فيها، فإنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في المناصب المدنية التي تولوها، وبدأ نجمهم بالأفول، وهذا ما لا يرضاه ذوو النجومية والمطامع الشخصية.
ج.عندما ظهرت حركة تمرد في الداغستان ( وقد تكون من ترتيبات الروس )، ابتلع شامل باساييف وأقرانه الطعم، وبدون تنسيق مع القيادة الشيشانية ، قام باسم الشيشان هو ومقاتليه بمساندة التمرد في داغستان، وهذا ما خططت له روسيا على الأرجح، أو كانت تتمناه على الأغلب.
د. تمكنت القوات الروسية من سحق التمرد في داغستان، فانسحب شامل باساييف إلى الشيشان، وهذا ما كانت تريده روسيا تماماً، فدخلت القوات الروسية بلاد الشيشان مرة ثانية، ولكنها دخلت هذه المرة مستفيدة من الدروس التي تلقتها في الحرب الأولى، وتمكنوا من احتلال جميع المناطق المأهولة في الشيشان، وانسحب المقاتلون إلى المناطق الجبلية.
تقع الشيشان في منطقة جبال القوقاز التي تمتد بطول 60 ميلاً ما بين البحر الأسود غربًا و بحر قزوين شرقًا .. وتشكل هذه الجبال سلسلة متواصلة ومتوازية يزداد ارتفاعها تدريجيًا كلما اتجهنا نحو الجنوب، لتصل أعلاها عند قمة "مونت البورس"؛ وارتفاعها 18481 قدمًا وهى تقع في الشمال الغربي، بينما تقع قمة "مونت قزيك" والتي يصل ارتفاعها إلى 16558 قدمًا والتي تحيط بكل من الشيشان وأنجوشيا. والشيشان الدولة تقع في الجنوب إلى موسكو بحوالي 1000 ميل، ويحدها كل من داغستان وجورجيا وجنوب أوسيتا من الجنوب وداغستان وروسيا شمالا، وأوسيتا الشمالية وأنجوشيا غربًا. ويبلغ عدد السكان في الشيشان 1.5 مليون نسمة والأنجوش ربع مليون نسمة، والشيشانيون مسلمون سُنَّة يتبع أغلبيتهم المذهب الشافعي.
بلاد الشيشان هي المنطقة التي تسمى الآن جمهورية الشيشان وتقع في شمال شرق منطقة القوقاز ، وتنحصر بين خطي طول 44درجة – 47 درجة شرقاً، وخطي عرض 42 درجة – 45 درجة شمالاً، تحدها من الشمال جمهورية داغستان وإقليم ستافروبول، ومن الشرق داغستان ومن الجنوب داغستان وجورجيا ومن الغرب جمهورية أوسيتا الشمالية وجمهورية القبرطاي/ بلقر.
تبلغ مساحة جمهورية الشيشان حالياُ 15,800 كم² ( علماً بأن مساحة بلاد الشيشان كانت أكبر من ذلك ، حيث قام الروس باقتطاع مساحات كبيرة من بلاد الشيشان وضموها إلى جمهوريات داغستان وجورجيا وأوسيتا للتفرقة ما بين الشيشان ، علماً بأن الحدود الشرقية للشيشان كانت تمتد إلى بحر قزوين ).
في عام 1989م كانت بلاد الشيشان مؤلفة من جمهورية الشيشان أنجوش ، وكان عدد سكان الجمهورية في تلك السنة 1,25 مليون نسمة ، وقد كان عدد الشيشان ( ويناخ ) 898263 نسمة ( 734500 نوختشي ، 163760 أنجوش )، بنسبة 70,7% من مجموع السكان الإجمالي ، وقد تواجدت قوميات كثيرة وأهمها الروس والقوزاق وكان عددهم 293771 نسمة.
غروزني ، وقد أنشئت عام 1817م ، وقد بلغ عدد سكانها في عام 1939م 172000 نسمة ، وفي عام 1980م كان عددهم 377000 نسمة.
الزراعة : رغم الأراضي الخصبة وتوفر المياه، إلا أن البلاد متخلفة في ميدان الزراعة، ويرجع ذلك إلى نظام المزارع الجماعية الذي طُبّق في عهد الشيوعيين. أهمل الشاشان زراعتهم واتجهوا للأعمال الحرفية والوظائف.
الثروة المعدنية : البترول هو ثروة البلاد الرئيسة. تتركز حقول النفط حول العاصمة (غوروزني) وسط البلاد ويستثمرها المستوطنون الروس لحساب جمهورية روسيا الاتحادي
العملة\روبل روسى