تازة | |
---|---|
{{{شعار}}} | |
العاصمة | {{{عاصمة}}} |
البلد | المملكة المغربية |
الولاية | تازة الحسيمة تاونات |
الإقليم | إقليم تازة |
المساحة | 150 كم² |
السكان | |
العدد (2004) | 139،686 نسمة |
الكثافة السكانية (2004) | XXXX \كم² |
الموقع | |
المطار المدني الأقرب | مطار فاس سايس الدولي |
الموقع الرسمي: http://www.ville-taza.com |
تازة مدينة مغربية من أقدم المدن العالمية، تقع ب100 كلم شرق فاس. تعتبر مركز هام، نظرا لموقعها الجغرافي، وسط المغرب، كانت تعتبر عاصمة وأهم نقطة تحول من حكم لآخر ومن دولة لأخرى، إذ كان يستحيل السيطرة على المغرب دون التحكم في تازة. لعبت أدوارا مهمة في تاريخ المغرب، علميا، و جهادا ضد المستعمر، و عرفت مراحل صعود و تراجع. عدد سكان المدينة لسنة 2004 هو 139،686 نسمة.
تقع مدينة تازة بالممر الذي يصل المغرب الشرقي بالمغرب الغربي, ويشكل هذا الموقع نقطة تحول بين حوض ملوية الشبه جاف, من جهة الشرق, وحوض إيناون الخصب, من جهة الغرب, الذي يمتد في اتجاه الحوض الأسفل لسهل سايس، كما يمكن اعتبارها منطقة وصل بين الأطلس المتوسط الشرقي الجنوبي ومقدمة الريف الشمالي. ونظرا لهذا الموقع المتميز الذي يرتفع عن سطح البحر ب 585 م فإن الهدف الأساسي وراء نشأتها, منذ القديم وإلى بداية الفترة المعاصرة, كانت وظيفة عسكرية أمنية حمائية في المقام الأول. عرفت منطقة تازة الاستقرار البشري منذ عصور قديمة, ويدل على ذلك ما عثر عليه من مخلفات بشرية, أواني فخارية, نقوش داخل المغارات, عظام, أدوات حجرية وحديدية. وفي مرحلة موالية أنشأت قبيلة مكناسة الزناتية مكناسة تازة, وأقام بها المرابطون قلعة, وفي العصر الموحدي أسس عبد المومن بن علي سورها وشيد بها المسجد الجامع الأعظم سنة 542 هـ /1147 م, واتخذت المدينة كرباط فأصبحت تعرف برباط تازا. دخل المرينيون رباط تازة سنة 614 هـ / 1217 م, حيث اتخذوها عاصمة مؤقتة نظرا لموقعها المحصن, وخصوها بمجموعة من المعالم المعمارية.وفي العصر الوطاسي كان رباط تازا عبارة عن مدينة تضم ثلاث مدارس وعدد من الحمامات والأسواق, وبعد الاضطرابات التي عرفتها المدينة أواخر العصر المريني استرجعت بعض أهميتها العسكرية, فأضيفت إليها بعض التحصينات, على غرار برج البستيون الذي شيد في عهد أحمد المنصور الذهبي, في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة. وفي العصر العلوي كان السلطان مولاي رشيد, الذي دخلها سنة 1075 هـ / 1665 م, أول من اهتم بمدينة تازة, ويرجع ذلك إلى ما كان للزاوية الدلائية من قوة ونفوذ بعد تحكمها في المحور التجاري التقليدي فاس - سجلماسة, فاتخذها قاعدة لمحاصرة فاس والاستيلاء عليها, وقد أحدث مولاي رشيد بعض التغييرات بالمدينة, فحول ما يعرف بدار المخزن و المشور من جوار المسجد الجامع الأعظم إلى محاذاة البستيون الشهير, في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة, وأعاد تجديد المسجد الجامع الأعظم. أما في بداية القرن العشرين فأصبحت المدينة تنقسم إلى حيين الأول في الشمال يحيط بالجامع الكبير, ويعرف ب " موالين الجامع ", والثاني بالجنوب, ويعرف " الفوقيين ", نظرا لطابعه المرتفع. وقد خضع هذا التقسيم للخصائص الطبوغرافية والطبيعية لموقع المدينة. تنقسم مدينة تازة إلى قسمين القسم الأول تحتي والقسم الثاني أفقي . القسم الأفقي المسمى ب "تازة العليا الممتد من "باب الريح"(أحد الأزقة التازية) إلى حي"الكوشة".
و من بين الأحياء المعروفة في مدينة تازة نجد" الكوشة وهي عبارة عن تجمع سكني متوسط يمتاز بأخوته ونظافتة.وكذلك نجد الجامع الكبير وزقاق الوالي والمدينة القديمة اضافة إلى عدد كبير من الشيوخ والأولياء الصالحين من بينهم سيدي عيسى ... وكذلك نجد في مدينة تازة مناظر خلابة وتمتاز أيضا بهوائها النقي وتضاريسها الجميلة ونجد أيضا قرية رأس الماء الخلابة وباب بودير المخيم الرائع اضافة إلى أدمام ومغراوة وبويبلان.
فهرس |
ثريا عظيمة الكبر و الضخامة، دقيقة الصنع مصنوعة بإثقان و مهارة،مكانها الجامع الاعظم بتازة، صنعت عام 694 هجرية، وزنها 32 قنطارا، مصنوعة من النحاس، تضم 514 مصباحا، من الاسفل عرضها متران ونصف، منقوش عليها، آيتان قرانيتان الاولى من سورة النور وتبتدئ من قوله تعالى(الله نور السماوات والارض) إلى قوله عز وجل(والله يرزق من يشاء بغير حساب)و الآية الثانية من سورة البقرة تبتدئ من (آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمومنون) إلى قوله تعالى(فانصرنا على القوم الكافرين) صدق الله العظيم، ومكتوب عليها قصيدة شعرية خاصة، تقول أبياتها:
'يا ناظرا في جمالي حقق النظرا********ومتع الطرف في حسني الذي بهرا
أنا الثريا التي تاز ا بي افتخرت***على البلاد فما مثلي الزمان يرى
أفرغت في قالب الحسن البديع كما*****شاء الأمير أبو يعقوب إذ أمرا
في مسجد جامع للناس أبدعه**********ملك أقام بعز الله منتصـرا
له اعتناء بدين الله يظهره**********يرجو به في جنان الخلد ما ادخرا
في عام أربعة و تسعين تتبعها********من بعد ست من المئين قد سطرا
تاريخ هذي الثريا والدعا لأبي******يعقوب بالنصر دأبا يصحب الظفرا
لا زال يوسف و الأملاك تخدمه*********تعنو لعز علاه أنفس الأمـــــــرا'
تعد مغارة افريواطو من أكبر المغارات العالمية،
علي بن بري
التسولي
الحاج محمد الخصاصي
الجنرال عبدالعزيز بناني
محمد الخياري
جواد الزايري
سيدي عزوز
سيدي عيسى
سيدي علي التوزاني
الخصاصيون المرانيون اليعقوبيون بنانيون الغساسيون التوزانيون
تزخر مدينة تازة بالعديد من المواهب الرياضية، لكن تعاني في الآن ذاته من مشاكل عديدة من حيث الدعم المادي والتسييري، حيث تتوفر على العديد من الأندية كالجمعية الرياضية التازية و القدس الرياضي التازي الممارسين فقط ببطولات الهواة، بالرغم من أهمية المدينة.