طانطان Tan-Tan |
|
---|---|
{{{شعار}}} | |
العاصمة | {{{عاصمة}}} |
البلد | المملكة المغربية |
الولاية | كلميم السمارة |
الإقليم | إقليم طانطان |
المساحة | ?? كم² |
السكان | |
العدد (2004) | 58.079 نسمة |
الكثافة السكانية (2004) | ??? \كم² |
الموقع | |
المطار المدني الأقرب | مطار أكادير المسيرة |
الموقع الرسمي: ???? |
طانطان هي مدينة مغربية تقع في وسط المملكة قرب مدينة طرفاية المغربية.
عدد سكان المدينة حسب إحصائيات سنة 2004 هو : 58،079
صُنفت مدينة طانطان في سبتمبر 2004 من طرف اليونسكو كموقع للتراث العالمي.
طانطان مدينة تقع جنوب المغرب، تبعد عن المحيط الأطلسي بنحو 25 كلمترا عدد السكان يصل لحوالي 70 ألف نسمة. أهم الأنشطة الاقتصادية تتمثل في الصيد البحري والفلاحة والتجارة تصدر كميات مهمة من السمك لمختلف دول العالم خاصة أوروبا وأمريكا وكندا حظي موسم طانطان بموافقة اليونسكو وصنف ضمن التراث الإنساني اللامادي ينظم موسم طانطان منتصف شهر شتنبر من كل سنة يعد هذا الموسم ملتقى لرحل الصحراء وفرصة إبراز إبداعات أهل الصحراء الفنية والصناعية والثقافية.
طانطان : مدينة العبور الجميل
يتوفر إقليم طانطان على مؤهلات سياحية جد هامة تمتزج فيها الطبيعة الصحراوية والشؤاطى الدافئة مكونة في ما بينها بانوراما ساحرة إضافة إلى هذه الصور الطبيعية الساحرة هناك مكونات عدة تجمع ما بين التاريخ العريق و الفلكلور الشعبي المتنوع بلوحاته والمنتوج الثقافي المنفرد بخصوصياته. يقع إقليم طانطان الذى استرجع إلى حظيرة الوطن سنة 1958 في الجنوب الغربي من المملكة المغربية يحده شمالا إقليم كلميم وجنوبا العيون وشرقا إقليم اسا الزاك ومن الجنوب الشرقي إقليم السمارة وغربا المحيط الاطلسي.
تعد مدينة طانطان همزة وصل بين شمال البلاد وجنوبها واستقطب بشكل كبير تيارات الهجرة المتدفقة على المنطقة خصوصا من الاقاليم الشمالية والمناطق المجاورة التي يستقطبها النشاط البحري لميناء طانطان. وتعتبر السياحة من المؤهلات المميزة للإقليم حيث تساهم بشكل فعال في انعاش الاقتصاد المحلي وتتوسع هذه المؤهلات السياحية على الشكل التالي :مصب واد درعة ويمتد شاطئها على بعد 1200 متر من طانطان الشاطئ هذا الاخير الذي يعد محجا للمصطافين من كل مكان وخصوصا من الأقاليم الجنوبية المجاورة للمنطقة . مصب واد الشبيكة ذو الشهرة العالمية ويوجد على الطريق الوطنية الرابطة بين طانطان و العيون ويتميز بشاطئه ذي الرمال الذهبية والكثبان الرملية في تناسق بديع مما يجعله محط أنظار العديد من المستثمرين. واحات وين مذكور: تقع شمال غرب تلمزون وتشكل منظرا فريدا من نوعه بالمنطقة بنخيلها وبركها المائية الساحرة . بلدية الوطية اوطانطان الشاطئ:وتشهد نهضة عمرانية مهمة بفضل الرواج الذي يعرفه قطاع الصيد البحري بها وتتميز بالدفء خلال فصلي الشتاء والصيف مما يجعلها قبلة للسياح الاجانب. كما يزخر الإقليم كذلك بعدة مواقع أثرية لا تخلو من أهمية كمغارات واد بولمغاير والخلوة واد بوعاكة وواد الواعر وواد الجريفة وقبر العملاق بمقبرة الرحال والتلال الرملية والنقوش الصخرية المكتشفة بازكر بالسنوات الاخيرة عن طريق الصدفة عن طريق إحدى النساء، حيث تحتوي على رسوم صخرية تمثل صورا لثور ومجموعة من الصيادين أو القناصة في حالة رقص اضافة إلى عربة لا تجرها الخيول إلا أنها توجد في مكان بعيد يتميز بوعورة تضاريسه كما يحتاج هذا المكان الذي يحتوي على هذه النقوش الصخرية إلى حمايته . ويمكن لهذه المناطق أن توفر منتوجات سياحية جديدة كالصيد والقنص والرحلات على ظهر الجمال والجولات بالدراجات النارية و السيارات .هذه المناظر الساحرة والمؤهلات الطبيعية التي حبا بها الله طانطان لا ينافسها إلا اقليم كلميم الذي يتجاوزها في هذا الخصوص . وقد ساعدت هذه المنحة الربانية في استقطاب السياح المولعين بالبحث عن السكون والسكينة إلى جانب صفاء البحر والطقس الصحراوي النقي الذي يوفر مستلزمات الراحة والاستجمام والتمتع إلى أبعد حد وقد أدى ذلك إلى تزايد اهتمام الشركات العالمية بهذا القطاع . ويتميز هذا الإقليم بتراث شعبي أصيل ومتميز وبعادات وتقاليد عريقة وبجودة منتوجات الصناعة التقليدية التي ينفرد بها إقليم طانطان . ويعد موسم طانطان الذي استطاع أن يعطي لهذه الأخيرة شهرة عالمية مكنته من أن يتحول إلى تراث شفوي إنساني من خلال منظمة اليونسكو والذي يستقبل شخصيات ووفود عربية و عالمية من مختلف القارات وفي مجال الفن والمسرح و السينما والرياضة والثقافة . انبهرت بهذا الموروث الثقافي وشهدت له بالإعجاب منقطع النظيرمن خلال اللوحات الفنية والرقصات الصحراوية التقليدية إلى جانب رقصات لفرق أجنبية افريقية إضافة إلى ذلك فإن هذا المهرجان يعتبر أكبر تجمع للإبل في العالم ويحتضن كذلك سباقا للجمال والفروسية ويضم عشرات الأجنحة والتي يختص كل واحد فيها بكل ما له علاقة بالموروث الثقافي وبعيش الانسان الصحراوي بهذه المنطقة والأنشطة التي كان يزاولها منذ أزمنة قديمة والمعروضة في الخيام المنصوبة على مرمى البصر. وكان هذا المهرجان الذي يستقطب منذ إحداثه ما بين 2003/2004 كل سنة مئات الزوار والمعجبين من مناطق مختلفة داخل المغرب وخارجه يحمل من قبل اسم الوالي الصالح الشيخ محمد لغضف ويقام بالقرب من ضريحه و كانت تحج اليه إلى جانب القبائل الصحراوية المغربية لإحياء صلة الرحم وجمع شتات القبائل قبائل من جنوب افريقية كالسينغال ومالي ومن الجزائر وموريتانيا للتبادل التجاري. وكانت الانطلاقة بهذا الموسم سنة 1963 إلا أنه سيتعرض للتوقف لأسباب سياسية خلال حرب الصحراء من طرف الجبهة البولساريو ظلت مدينة طانطان منطقة للتبادل الحر إلى حدود استرجاع الاقاليم الصحراوية إلى المغرب سنة 1975 حيث تحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية وتقلص إشعاعها ليحل محلها نشاط الصيد البحري. وتنقسم مدينة طانطان إلى جزأين النواة القديمة وهي طانطان المدينة والمدينة الساحلية الجديدة وتعرف بالوطية وتبعد عن المدينة العتيقة بحوالي 25 كلم وتنامت هذه المدينة موازاة مع تشييد الميناء، حيث مكن إشعاع هذا الأخير من جلب عدد كبير من المستثمرين خاصة في قطاع الصيد البحري الشيء الذي أدى إلى تمركز الانشطة على الشريط الساحلي . أما المدينة العتيقة فتستقبل عددا مهما من المهاجرين الذين يشتغلون في أنشطة الميناء في حين أن المدينة الجديدة الساحلية أصبحت تشكل نواة الجلب والاستقطاب وأداة فعالة في الاقتصاد الجهوي، وقد عرفت المدينتان نموا كل واحدة مستقلة عن الأخرى. وتساهم المدينة الساحلية الوطية وميناؤها المتخصص في نشاط الصيد البحري وكذا المنشآت الصناعية التحويلية للأسماك بتفعيل النشاط الاقتصادي وخلق فرص جديدة للشغل وبالتالي جلب تيارات هجروية مهمة ومع ذلك تبقى مدينة طانطان المركز الرئيسي للإقليم الذي لازال يحتاج إلى المزيد من التجهيزات لتقوية بنياته التحتية .وعموما فما يزخر به هذا الإقليم من ترواث بحرية مهمة وإمكانات ومؤهلات سياحية متميزة سيجعل نشاطها الاقتصادي يتركز على الشريط الساحلي لمدينة الوطية مستقبلا. ويتوفر هذا الإقليم على مطار طانطان الذي يظل أكثر دينامية مقارنة مع المطارات الاخرى جهة كلميم السمارة وعلى ميناء تم إنشاؤه سنة 1982 يستجيب لمتطلبات صيد أعالي البحار والصيد بصفة عامة وقد تم تجهيزه بكل الوسائل الضرورية من مرافئ السفن وناقلات الحمولة وأرصفة وحواجز وقائية ومنحدرات السفن ناهيك عن تدعيم هذه البنية التحتية بمنطقة صناعية تضم أهم الوحدات لمعالجة تصبير الأسماك تستغلها شركات القطاع الخاص . كما أن هذا الميناء الذي يعد الوحيد بالجهة المنفرد بصدارة المؤانئ المغربية من صيد الاسماك التي تتميز بغناها وبتنوعها به . يشغل هذا الميناء يدا عاملة مهمة ومستثمرين في هذا القطاع وساهم بشكل فعال في انتعاش قطاع البناء والتعمير