فهرس |
الخصاصي من أكبر العائلات العلمية المغربية، بيت علم و ولاية، مروءة وديانة، صيانة و صلاح، عدالة وقضاء، محا فضة و رعاية، وهم من الأنصار، ينتسبون إلى الخصاصة بطن من الأزد من شعبة القحطانيين وعند ابن حزم الاندلسي من بني الصعب بن دهمان. ثم إنتقل فرع منهم إلى بلاد الأندلس فعرفوا بها بالعلوم الدينية وعلم الحساب والفلك و كان منهم القائد أبو عبد الله محمد الخصاصي، على عهد الملوك بني الأحمر، حسب ما ورد في تاريخ ابن خلدون، دخلوا المغرب الأقصى بعد سقوط الأندلس، فاستقروا بمنطقة حملت اسمهم، أي خصاصة وهي بلدة على شاطئ البحر ذات ماء وزرع و أجنة، تقع بمنطقة قلعية قرب الناظور،لا عمار بها الآن، هجروها تبعا لهجمات الاسبان و البرتغال عليهم و على ديارهم، عرفوا هناك بالولي سيدي مسعود الخصاصي، له مزارة عظيمة و مقام شهير قائم إلى اليوم بذات المنطقة، وهو ولي كبير مقصود للزيارة، وكان للخصاصيين شهرة كبيرة بالتقوى و بالولاية هناك، ثم استقر فرع منهم بفاس وأشهرهم الولي الصالح سيدي قاسم بن الحاج قاسم الخصاصي الأندلسي، دفين باب الفتح بفاس، وله هناك مزارة و عليها قبة، ومن أحفاده سادة أخيار، كالفقيه العالم الفرضي الحيسبي المؤقت المعدل، السيد عبدالسلام بن عبد الرحمان الخصاصي، كان رحمه الله عالما نابغا في علوم الدين و الفرائض و الحساب و التعديل و ما ارتبط بذلك، و خلفه ابنه الفقيه الفرضي الموثق العدل الأرضى سيدي عبدالرحمان بن عبدالسلام الخصاصي، كان من أهل الحياء و الصيانة، خلف فرعين زكيين عالمين جليلين أبا عبدالله سيدي محمدا، والفقيه العدل الفرضي سيدي المكي، ولهم بنوا عمومة بتازة، منهم الولي سيدي علي بن عبدالله الخصاصي، و أحفاده حيث كان منهم العلماء و القضاة و العارفون بالله كالشيخ محمد الخصاصي قاضي تازة ، الذي كان من أبنائه الشيخ الفقيه سيدي محمد الخصاصي التازي أصلا ودارا الطنجي وفاة و قرارا، من أبنائه فروع الخصاصيين بطنجة و هو الفقيه المعلم المقرب من السلطان المولى عبدالعزيز، الذي أصدر ظهيرا يوصي فيه رجال دولته خيرا بالخصاصيين.
أربعون حديثا في فضائل المدينة المنورة" محمد بن أحمد الخصاصي الشاذلي
التصنيف في تفسيرالقرآن الكريم- الشيخ العلامة محمد الخصاصي
هناك فروع أخرى متعددة للخصاصيين، كفرع الأخصاصيين وهم من أكبرالقبائل بسوس المغرب.
الخصاصيون بالجزائر و تونس.
عرب الخصاص بفلسطين.
و كذلك الخصاصيون بالحجاز و اليمن.
أبو عمران الخصاصي
الفقيه أحمد بن الحسن الخصاصي
الشيخ العلامة محمد الخصاصي
الشيخ حسن الخصاصي
الشيخ بن التيمولائي الخصاصي
الحاج محمد الخصاصي الفاسي رائد الطرب الأندلسي.
لمياء الخصاصي مصمة أزياء عالمية
العلامة المدني الخصاصي السوسي
الفقيه الخصاصي الرباطي
القائد الناجم الخصاصي
عبدالقادر الخصاصي التازي
الترجمان محمد الخصاصي
الأساتذة
عبدالرحمان الخصاصي
عادل الخصاصي
المحامون
عبدالكريم الخصاصي بتطوان
جامع الخصاصي بسوس
مسيرون لأندية رياضية:
الدكتور عبداللطيف الخصاصي نائب رئيس نادي الوداد البيضاوي سابقا
الأمين الخصاصي رئيس سابق لفريق إتحاد طنجة
خالد الخصاصي رئيس فريق جمعية تازة.
العبدلاويون: وتجمعهم بهم علاقة تاريخية مثالية تزيد على الأربعة قرون منذ إلتقاء الشيخ سيدي قاسم الخصاصي بالشيخ سيدي محمد بن عبد الله معن الأندلسي حيث قام هذا الأخير بتقريب سيدي قاسم منه و صرف عنايته إليه, فكان (أعني الشيخ سيدي محمد بن عبد الله معن الأندلسي)عمدته في الطريق و به انتفع و عليه عول بعد الله إلى أن مات الشيخ سيدي محمد فأحاط تلميذه الشيخ سيدي قاسم بإرثه و تصدى للدلالة على الله بزاويته (الزاوية العبدلاوية) و وهبه ابن الشيخ سيدي محمد الشيخ سيدي أحمد بن عبد الله معن الأندلسي الدار التي بجوار الزاوية العبدلاوية حبسا عليه و على أحفاذه من بعده بالإضافة إلى عدة أملاك فلاحية ببلاد لمطة و غيرها,(وهو باق إلى اليوم وتعرف الدار بدار الخصاصي وتوجد بحي رأس الزاوية من حومة المخفية),ومن تم ابتدأت هذه العلاقة و تطورت إلى عدة مصاهرات حدثت بين العائلتين واستمرت إلى اليوم. ففي مدينة فاس يعتبر العامة أن هاذين الإسمين يدلان على واحد وأنه لافرق بينهما وأنهما عائلة واحدة,وذلك راجع إلى تلك العلاقة المتجدرة في التاريخ و لإشتراكهما في كل شئ,ولا بأس للإشارة هنا أن هاتين العائلتين قررتا ان يندمجتا اندماجا حقيقيا في كل شئ ومن ذلك أن السادة العبدلاويون أوصوا للسادة الخصاصيين بالدفن داخل روضتهم و التي بخارج باب الفتوح أعلى الهضبة, كما أن الشيخ سيدي أحمد بن عبد الله معن الأندلسي قام بدفن شيخه من بعد أبيه الشيخ سيدي قاسم الخصاصي داخل قبة أبيه سيدي محمد بن عبد الله معن الأندلسي وبنيت عليه قبة مشابهة لقبة سيدي محمد بن عبد الله.والبقاء لله وحده.
الغساسي
المراني
التوزاني
العلوي
القباج
الشامي
التازي
العلمي
بناني
الزرهوني
الصحابي الجليل بشير ابن الخصاصية
خصاصة
عرب الخصاص