السمارة Semara |
|
---|---|
{{{شعار}}} | |
العاصمة | {{{عاصمة}}} |
البلد | المملكة المغربية |
الولاية | كلميم السمارة |
الإقليم | إقليم السمارة |
المساحة | 100 كم² |
السكان | |
العدد (2004) | 6.954 نسمة |
الكثافة السكانية (2004) | 7.3 \كم² |
الموقع | |
المطار المدني الأقرب | مطار العيون حسن الأول |
الموقع الرسمي: www.agadirnet.com |
تقع مدينة السمارة المغربية ضمن الأقاليم الجنوبية ، بين خطي الطول والعرض 26 درجة و11 درجة ، فيعلو الإقليم عن سطح البحر بـ: 110 متر ، ويبعد عنه بحوالي 220 كلم ، يحده شمالا إقليم طانطان وآسا الزاك ، وجنوبا إقليم بوجدور والحدود الدولية مع موريتانيا ، وغربا ولاية العيون ، ومن الشرق الحدود الجزائرية والموريتانية . وتبلغ مساحته حوالي 61.760 كلم2 ، ويخترقه طريقان أساسيان : الأول يربطه بالعيون إلى الغرب ، والثاني بطانطان ، وعبرها إلى الأقاليم الشمالية ، مرورا بكلميم حاضرة وادي نون
أما من الناحية الديموغرافية ، فحسب تقديرات مديرية الإحصاء لسنة 2004م ، فإن عدد السكان بإقليم السمارة يتجاوز 60415 ن ، السكان الخضريون : 40340 ن ، والسكان القرويون : 20075 ن ، ومازال الإقليم عامة والمدينة خاصة تعرف نموا سكانيا سريعا بسبب الهجرة إليها من المدن الشمالية .
ينتسب الإقليم من الوجهة الطبيعية والجيولوجية إلى منطقة الساقية الحمراء ، فتضاريس هذه المنطقة وتشكيلاتها الصخرية الموجودة في الوقت الراهن هي نتيجة لحركات وتغيرات عرفتها القشرة الأرضية خلال الأزمنة الجيولوجية الثالثة ، أي قبيل العصور الرابعة الحديثة ، بقطع النظر عن تغييرات طفيفة اقتضتها عوامل النحت العادية .
يتكون الإقليم من هضاب صخرية صلبة في الشرق ، وهضاب رملية هشة في الغرب مسطحة وشاسعة ، يخترق هذه الهضاب وادي الساقية الحمراء الذي يبلغ طوله اعتبارا من مرتفعات زمور حتى المحيط 540 كلم .
تتصف طبيعة المنطقة بقساوة بالغة ، فمناخ الإقليم قاري ، حار صيفا وبارد شتاء ، ويلاحظ أن المدى الحراري قد يصل صيفا إلى 50 درجة ، وفي فصل الشتاء إلى 15 درجة . أما التساقطات فلا تتعدى 50 ملم خلال السنة .
والوديان التي تقطع هذه الجهة جافة ، وهي عبارة حاليا عن أخاديد عميقة تشهد على شبكة مائية غنية وغزيرة في الماضي ، وهذا ينعكس على الغطاء النباتي والنشاط الفلاحي ، حيث يقتصر على تربية الماشية التي تعتبر أهم نشاط يمارس في هذه الظروف ، حيث يتم حصرها في تربية قطعان الإبل والتي يبلغ عددها حوالي 12000 رأسا (زايلة) والماعز يزيد عن 25000 رأي .
فهرس |
فينتمي إقليم السمارة حسب التقسيم الإداري الحالي إلى الجهة الجنوبية (جهة كلميم السمارة ) ، ويتكون من دائرة واحدة هي دائرة السمارة وأربع قيادات هي :
وبلدية واحدة هي بلدية مدينة السمارة .
كما يضم الإقليم جماعة حضرية واحدة ، وخمس جماعات قروية هي :
إن إقليم السمارة من الناحية التاريخية والأركيولوجية يتوفر على عدد مهم من المباني التاريخية والمواقع الأثرية التي ترجع إلى فترات من عهود ما قبل التاريخ إلى بداية القرن العشرين . إضافة إلى المعالم الصامدة بمرور التاريخ في المدينة هناك مواقع أركيولوجية هامة بالضواحي ، أهمها جريزم ، الدار الحمراء ، العصلي بوكرش ...
تحتفظ بنايات معمارية جلها إلى نهاية القرن التاسع عشر فترة الاستقرار النهائي للشيخ ماء العينين بالمنطقة . هذا الأخير وضع اللبنات الأولى لمدينة السمارة الحالية ، ويقول أحمد بن الأمين الشنقيطي في كتابه الوسيط : «وقــد اجتمعت به - أي الشيخ ماء العينين - حين خروجي من مدينة شنقيط إلى مراكش في توجهي إلى الحجاز» ورأيت منه ما حيرني، لأني أقدر من معه في وادي أسمار من الساقية الحمراء بعشرة آلاف شخص
في سنة 1896 ـ 1898 قرر الشيخ ماء العينين، في نواحي وادي سلوان أحد روافد الساقية الحمراء، بناء مدينة تستقر بها القبائل المجاورة ، وتكون نقطة التقاء للتجارة عبر الصحراء، هذه المدينة حملت اسم السمارة وذلك لكثرة تواجد نبات السمار على طول ضفة وادي سلوان، وقد ضمت النواة الأولى لهذه المدينة كلا من القصبة وبيوت أفراد قبيلة وأتباع الشيخ ماء العينين، ودامت أشغال البناء بها أربع سنوات أي إلى حدود 1902 م .
تتكون القصبة أو ما تبقى منها على الأصح من عدة بنايات ما زال بعضها قائما محافظا في مجمله على طابعه الأصلي، وتنتظم هذه البنايات داخل أسوار من الحجر المنجور، والمعروف بحجر زمور ، هذه الأسوار التي لا يتجاوز سمكها 0.5م تحيط بالبنايات الخاصة بالشيخ ماء العينين وعائلته ، ولا تنفتح على الخارج إلا بواسطة أربعة أبواب تعلوها أقواس منكسرة :
باب الساحل وهو باب الزاوية الحالي ، الباب الشمال أو باب مراكش، باب الحجب الذي كان مخصصا لزوجات الشيخ ماء العينين.
تشكل الزاوية المحور الرئيسي للبنية الداخلية، فبنايتها التي كانت مخصصة لسكنى الشيخ ، فرضت التصميم ، وأحكمت تنظيمه . والزاوية عبارة عن منزل مربع الشكل تعلوه قبة فقدت جل زخرفتها، فبعد عبور مدخل مستقيم نجد صحنا تعلوه القبة ، وتحيط بجهاته الأربع أروقة عالية مسقوفة بسطح من "الورق والجائزة "، وتحملها سواري مربعة الشكل وأقواس منكسرة ، تحت هذه الأخيرة تنفتح أبواب ثلاث غرف مستطيلة الشكل ومختلفة المقاييس .تحيط بالزاوية أربعة بيوت مخصصة لزوجات الشيخ ماء العينين ، وتتكون هذه البيوت من نفس الوحدات : بهو عميق وضيق ، ثلاث غرف مستطيلة الشكل، ودرج يودي إلى السطح .
تنتصب شرق هذا المركب وتكون وحدة مستقلة مكونة من مجموعة من الغرف المستطيلة والتي تنتظم حول صحن مكشوف مربع الشكل .
يحتل هذا المسجد الواجهة الشرقية للقصبة ، ويعاني من تصدع كبير في بنياته المعمارية المتبقية ، فقد تهدم عدد كبير من سواريه وجزء من الأروقة و لم يبق منها إلا ركام من الأحجار والتراب . يرجع بناؤه إلى نفس فترة بناء القصبة أي 1898م ـ 1902م، ويبرز تصميمه نفس الخصائص المعروفة في باقي المساجد المغربية . ولا يختلف عنها إلا في المحراب، هذا الأخير يتميز بشكله النصف دائري العريض والعميق في نفس الوقت ، وذلك لاستقبال المنبر ، ولعب دور المحراب معا . وعموما، فالبناية تمتد على مساحة تقارب 97968 متر مربع مقسمة إلى جزءين : بيت الصلاة والصحن ، فالأول تتوزع مساحته إلى ثلاث ملاطات موازية لحائط القبلة .
والمسجد رغم تصدع أطرافه مازال محتفظا بجل ممكونات تصميمه الأول ، ويشهد في نفس الوقت على انتشاره وشيوع عادات وتقنيات البناء في حاضرة وادي نون ، سواء نول أسرير لمطة ، تكاوست القصابي، أو كلميم ، مرورا بأكاووس (واعرون حاليا).
كان المسجد يحوي أكبر مكتبةفي المنطقة حيث كانت تضم أكثر من 5000 كتاب وكانت رائدة في الشمال الافريقي'الى ان ابه وفطن الفرنسيون لدور الذي لعبته هذه المكتبة في تنام المقاومة و رفض الاحتلال فتم تدميرها وحرقها من طرف القواة الفرنسية بقيادةالضابط ال موريت وذالك بتاريخ 28-03 -1913'ولخير دليل على ذالك ماسجله الرائد غرار في مذكراته من عنفوان وباس المقاومة الصحراوية
يقع المسجد العتيق وسط بنايات الحي الذي بنته سلطات الإستعمار الإسباني ، وبغض النظر عن وظيفته الأولى التي ارتبطت حسب الرواية الشفوية بالشعائر المسيحية ، فإن المسجد يشكل نموذجا متناسقا ومحكم التصميم تتجسد فيه عدة مهارات وتقنيات معمارية . يتكون المسجد قبل الزيادات التي شرع فيها ابتداء من سنة 1994م من قاعة للصلاة ، تمتد في ثلاث بلاطات ترتكز على أعمدة مثمنة الأضلاع بواسطة أقواس نصف دائرية ، مبنية بأحجار منجورة . أما الصحن فيحتل النصف الثاني ، ويمتد على شكل مربع مكشوف السقف ، تحيط به أروقة من جهاته الثلاث مشكلة امتدادا للبلاطات الجانبية لبيت الصلاة .
تقع بقايا هذه البناية شمال شرق مدينة السمارة على بعد حوالي 20 كلم في اتجاه وادي نون ، وتمثل هذه الأسوار بقايا بناية استقر بها الشيخ ماء العينين حتى حدود 1259هـ وهذا الموقع تعرض للهدم سنة 1996م بسبب مرور سباق السيارات باريس ـ داكار، وفي هذا نوع من طمس للمآثر التاريخية والتراث . ولم يبق منه إلا جناح مكون من غرفة مبنية بالحجارة المنجورة والطين .
هذا الموقع الأثري يشكل استثناء في المحيط العام للمنطقة ، فقد بني بالطوب ، مما أعطاه اسم الدار الحمراء ، ويعتبر ــ حسب الذاكرة المحلية ــ أحد المواقع التي استقر بها الشيخ ماء العينين قبل انتهاء قراره على موقع مدينة السمارة .
ترتفع بقايا هذه البناية على الضفة اليسرى للساقية الحمراء ، وتراقب واديها ، ويتكون تصميمها من سور خارجي من الطوب يشكل مربعا تقويه أبراج في زواياه الأربع . أما المساحة المسورة فتنقسم إلى مجموعة من الفضاءات المستطيلة الشكل والتي كانت تلعب دور الغرف ، هذه الأخيرة نتفتح بواسطة أبواب ، على صحن مكشوف يؤدي إليه بابان وسط الجهة الجنوبية للبناية .
تتنوع المواقع الأثرية الني ترجع إلى فترات ما قبل الإسلام و خاصة فترات ما قبل التاريخ : شجرة ميرات، الفارسية،. حوزة، واد ميران، واد وين سلوان، العصلي بوكراش... و غيرها.
و نظرا لقلة المعطيات رغم أن الرواية الشفوية تحتفظ بالكثير، و هي خزان فكري يجب استثماره و الاستفادة منه، فلم نجد الكثير من المعطيات، اللهم إلا عن العصلي بوكراش.
لتصحيح------------------------------
يتميز اقليم السمارة باكثر من اربعة وثلاثون موقعا لنقوش الصخرية والتىي يعتقد انها تعود إلى 4000-ق-م 8000-ق.م وتعد هذه المواقع سجلات مرؤية ومتاحف في الهواء الطلق تعرض الاف التحف الفنية التي خلفتها المجموعات البشرية المتعاقبة على المنطقة وتعد هذه النقوش تعبيرا فكري قديم يعطي معلومات ثمينة في الانتروبولوجيا الفن االتفاعلات البيئية الاقتصادية الاجتماعية التطور الفكري و العقلاني التطور التكنولوجي ولقد كتب الكثير من الباحثين في الميدان عن هذه النقوش نذكرمنهم د الماكرو - كامبس - مونود تيدور فروبينس -فلاماند - مصطفي اعشي -عفراء الخطيب
يوجد على بعد 40 كلم جنوب غرب السمارة، و يختزن بقايا أثرية و نقوش صخرية تعود فترات ما قبل التاريخ، و هو شا
جميع المناطق الصحراوية يتكون من شريط صخري يعرض لوحات صخرية منقوشة لمجموعة من الحيوانات مثل الزرافة، الفيل، الغزال و بعض النقوش للفترة الليبية.
بالإضافة إلى مجموعة من المقابر الجماعية Tumuli التي يصل عددها إلي خمسة مقابر، كلها مبنية بالأحجار، و يحيط بها صف من اللوحات الصخرية في شكل عمودي لتشكل دائرة تحيط بالقبر، و ربما ترسم حدوده.
لتصحيح------------------------------------
يبعد عن السمارة بحوالي 15 كلم على الطريق المادي إلى العيون وهو شريط صخري يمتد من وادالساقية على مسافة طولها 34 كلم وهو من أهم متاحف بالمنطقة ومن اطول الاشرطة المعروفة بالنقوشة في الشمال الافريقي كما يتميز بهيمنة تقنية bequitage اي التنقيري المقابر والمدافن tumulis لا تعد ولاتحصى بالمنطقة
تعتبر أول خلية و وحدة اجتماعية يمكن مصادفتها لدى المجتمع الصحراوي، فهي لا تعتبر فقط وحدة مجاليه مكانية بل تؤخذ ضمن إطار مجموعة العلاقات التي تجمع عدة أفراد داخل أسرة واحدة. فيقول الإنسان الصحراوي خيمة فلان بمعني عائلة فلان.
فالخيمة هنا هي مجموع العلاقات الملموسة في إطار الأسرة، و هي اسم مستعار من المسكن اادي يصنعه الإنسان الصحراوي من وبر الإبل و شعر الغنم بطريقة تقليدية، و علي شكل شرائط تسمي محليا: افليج و تتكون من 7 إلي 10 أشرطة، يتم جمعها و خياطتها بواسطة إبرة كبيرة " مخيط"،و خيط من نفس جنس الخيمة "خيط النيرة"، و يصل طول كل شريط ما بين 14 و 16 ذراعا و عرضه ما بين ذراع و نصف و ذراعين.
يتم رفع الخيمة بواسطة عمودين " اركايز" ، يوضعان علي شكل معاكس،و يشد هدين العمودين بعضهما مع بعض بحبل يسمى " الحمار"، وينم تثبيت الخيمة مع الأرض بواسطة أوتاد تسمى "اخوالف"، و ينم إحاطتها بشكل دائري بواسطة "الكفي" ، كما يتم تقسيم الخيمة إلى قسمين بواسطة "البنية" قسم خاص بالرجال و آخر للنساء، و قد جرت العادة على فتح باب الخيمة على جهة الجنوب " الكبلة".
وبالنسبة لهذا المفهوم " الكبلة " له مدلول جغرافي ، ولكنه في نفس الوقت له محاميل اقتصادية وسياسية وثفافية واجتماعية ، وهو أيضا مفهوم حضاري . فالمفهوم يطلق على منطقة يحدها المحيط الأطلسي غربا ، ونهر السينغال جنوبا ، وأفطوط الشرقي شرقا. أما حدودها شمالا فيتعذر تحديدها لاطراد ظاهرة التصحر واضطراب العوامل الطبيعية .
عبارة عن مجموع الخيام و المجال الترابي المتواجد عليه يسمى "منزلة"، و الفريك يتوفر على جميع شروط الإنتاج كالقطيع و الرعاة و خيمة الصانع "المعلم"، كما يحتوي على خيمة الفقيه و مكان الصلاة"أمصلا"، و هو منبسط يكسوه الرمل يتم إحاطته بالحجارة، و يوجه جهة الشرق "القبلة".
من أكثر المفاهيم شيوعا و التباسا شانها شان مفاهيم أخرى كالجماعة و الزاوية...و يمكن الحديث عن القبيلة كتنظيم اجتماعي، و هده المقومات هي مجال جغرافي مشترك، نسب مشترك، ثقافة مشتركة، و هده الوحدات تكون وحدة مشتركة تسمى قبيلة.
والقبيلة في مفهومها العام عبارة عن تجمع و اتحاد لوحدات اجتماعية اقل منها حجمه،اد يمكن أن تكون افخادا أو عشائر أو فصائل.
ويعتقد بعض النسابة بان تسمية "قبيلة" جاءت تعبيرا عن تقابل الأنساب الممتدة إلى أعماق التاريخ البعيد. و تزخر المصادر القديمة بالشواهد و الأمثلة التي جعلت التاريخ تاريخا للقبائل أكثر من كونه تاريخا للحضارات، و دولة ذات نظم ترتكز على روح المواطنة.
تعتبر أعلى سلطة مرجعية تتوفر عليها القبيلة، فهي في آن واحد هيئة تحكمية و تنفيذية. و هي تتكون من شيوخ أو زعماء الافخاد.و "الجماعة" ما هي إلا جزء من مؤسسة تحكمية داخلية تقوم بدور التحكيم بين القسمات و بين الأفراد، و تسن مجموعة من القوانين العرفية، و كل من حاد عنها تمارس عليه عقوبات منصوص عليها. وهذا المجلس المتمثل في " ايت أربعين " يقوم بادوار اجتماعية و عسكرية، ففي فترة السلم يتحول إلى هيئة مدنية تقوم بتنظيم العلاقات الاجتماعية داخل القبيلة، و يقوم بدور تحكيمي عبر ما يسننه من قوانين عرفية و شرعية،و في فترة الحرب يتحول إلى هيئة دفاعية عسكرية تدافع عن القبيلة و مجالها.
الزعيم هو الشخص المركزي الذي يسترعي الانتباه في الجماعة، نظرا لكونه مركز الاهتمام السلوكي أمام أفراد جماعته. و هو أيضا الملتزم بالأعمال القيادية، و هو الشخص الذي يستمد قدرته على جعل جماعته تنجح في تحقيق أهدافها، و معنى القائد هنا انه الزعيم الذي يلتزم بوتيرة محددة من الأعمال القيادية.
و مسالة اختيار الزعيم القبلي تتدخل فيها مجموعة من الاعتبارات. فعلى المستوى ألسلالي ينتمي إلى النسب المهيمن أي إلى الأسرة التي تدعي قربها من الجد المؤسس و التي تنتمي إلى الفخذ المهيمن في القبيلة.
أن الانتماء إلى نسب معين مسالة غير مدققة، لأنها تتبع سلسلة النسب و تفرعاته عبر الزمن قد تدخلنا في متاهات الأصل الجينالوجي، اد نجد أحيانا قبائل تتكون من مجموعات غير متجانسة، و جير مثال على دلك قبائل ثكنة، فلا يمكن أن نحسم في أصلها الجينالوجي، فهي تضم قبائل امازيغية و أخرى عربية ربما قد استدمجت في إطار الحروب القبلية
هي مجموعة من العلاقات التي من خلالها تكون المعرفة بين المجموعات الاجتماعية كروابط بين أفرادها، هده الروابط التي تنحدر من الزواج أو النسب.
و يمكن تعريفها بصفة مبدئية بان العلاقة المباشرة التي تنشا بين شخصين نتيجة لانحدار احدهما من صلب الأخر، كما ينحدر الحفيد مثلا من الجد عن طريق الأب، أو نتيجة لانحدارهما هما الاثنين من سلف واحد مشترك، كالعلاقة بين أبناء العمومة و التي ترد من الجد عن طريق الأعمام.
لسكان المنطقة علاقة متميزة مع موتاهم، فبقدر ما يقدسونهم و يتذكرونهم بقدر ما تلقى قبورهم تعاملا جد متواضع يبدأ مباشرة بعد الوفاة.
يدفن الميت مباشرة بعد وفاته في المكان الذي أوصى به، و يدفن حسب التعاليم الإسلامية، حيث توضع على قبره الأحجار و أغصان الطلح لمدة سنة كاملة حتى لا ينبش، و تتميز قبائل الركيبات بوضع أحجار صغيرة بيضاء عللا قبورهم .
وتتواجد بمدينة السمارة مجموعة من الأضرحة التي يقصدها الزوار للتبرك والترحم ، ويأتي في طليعتها سيدي أحمد الركيبي الذي تنحدر منه قبيلة الركيبات وضريح سيدي أحمد لعروسي .