أبو بكر بن علي الإدريسي
جزء من سلسلة تاريخ الإسلام |
العقائد و العبادات |
قائمة الشخصيات الإسلامية |
نصوص و تشريعات |
فرق إسلامية |
مذاهب إسلامية |
الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة · |
علم الكلام و الفلسفة |
حضارة الإسلام |
الفن · العمارة |
مساجد |
مدن إسلامية |
انظر أيضا |
مصطلحات إسلامية |
ترجمة الولي الصالح سيدي أبي بكر بن علي بن بوحرمة الجد الجامع لنسب الشرفاء العلميين الإدريسيين الحسنيين
بقلم الدكتور أمل العلمي
فهرس |
فهو الولي الصالح سيدنا أبو بكر الجد الجامع لنسب العلميين بن الولي الصالح سيدي علي بن سيدي أبي حرمة ، بن سيدي عيسى بن سيدي سلام العروس.
ويُقَدًّر أنه كان يعيش ما بين النصف الأول والنصف الثاني من القرن الرابع الهجري ، ولا تذكر المراجع رقما تاريخيا مضبوطا له ولا لسلفه من الشرفاء الأجلاء المذكورين أعلاه. ويعزي صاحب كتاب الحصن المتين الأمر للظروف السياسية على الخصوص ولحياة الزهد بقوله : "ولعله أن الأمر يرجع في ذلك إلي ظروف الإهمال التي تحتمها حالة العباد الزاهدين في الدنيا، في بعد عن الظهور تحت ضغط الرقابات التي تلتهم بعد دولتهم كما هو الشأن في كل من عاش الحياة الدولية ثم أبعد عنها".
يمتاز ضريحه بمشهد عظيم في وسط خلوة تعرف «بغابة الدك» بالقرب من قرية عين الحديد.
خلف الولي الصالح سيدنا أبو بكر بن علي من الأولاد الذكور سبعة اثنان منهم لم يعقبا وهما اللذان تقدم الكلام عليهما والمعقبون منهم هم خمسة أجلة ، نذكرهم على سبيل الترتيب وهم :
اشتهر بلقب ``مشيش `` بالميم وقيل بالباء دفين قرية اغيل عليه حوش فوق القامة مطلى بالجير وبالقرب من الخلوة المحظورة مسجده ودار سكناه ولن يزال مسجده قائم البناء محفوظا للصلاة لا يصل إليه إلا من أراد العبادة والذكر في الخلوة وأما القرية المذكورة فقد أقفرت "منذ 52 سنة هجرية" (بحسب ما نقله صاحب كتاب الحصن المتين) وتفرق سكانها في القبائل المجاورة ، وكان منهم الفقيه العلامة الشهير المعروف بالفقيه مرسو الذي توفي إثر احتلال الأسبان لجبل العلم بعد الحماية عشر ذي الحجة سنة 1346 هجرية موافق سنة 1927م ودفن بالقرب من ضريح عمه سيدي مشيش. ويوجد مدشر بو علقمة بالقرب من مدشر أغيل الخرب ، وهم دور قليلة جدا.
ومن الشرفاء، المدعوون ايضاً ب:
ومن الشرفاء
وقد توزع قِسم من هذه الطائفة علمختلف جهات المغرب وعرف تحت اسماء مختلفة... ومن الاشراف الادارسة:
ومن الشرفاء
ومنهم اولاد
دفين بأعلى قرية الحصن في سفح جبل العلم من جهة القبلة، وعليه حوش من الحجارة دون طين في قليل من الأشجار.
دفين قرية ميزن، ويوجد ضريحه بالقرب من القرية المذكورة في وسط خلوة من الأشجار وعليه حوش من الحجارة دون طين ، وتحيط به مقبرة لحفدته وبني عمه وغيرهم من سكان أهل القرية .
دفن على طرف الخلوة التي يوجد بها ضريح أبيه في الركن الأيمن لجهة القبلة عن يمين الصاعد إلى القرية وعليه حوش من الحجارة دون طين .
وهو دفين أيضا إلى جانب قبر أبيه ، ولا يبعد عنه إلا بنحو 50 مترا وعليه حوش من الحجارة دون طين داخل الخلوة مطلى بالجير معروف عند أهل القرية وغيرهم من أهل القرى المجاورة لهم .
فهؤلاء الخمسة المذكورون هم الذين عقبوا من أولاد سيدنا أبي بكر بن علي رحمهم الله وهم الأصل لكل من ينتمي إلى جبل العلم دون غيرهم من أبناء عمهم الأدارسة ولو سكنوا بينهم بالحرم العلمي. ولن يزال عقب كل واحد منهم موجودا إلى الآن.
ولقد ذكر النسابة الطاهر بن عبد السلام اللهيوي في كتابه الحصن المتين مزيد تفصيل عن تلك الأسر الشريفة ، ورَبْطُها بالمشاهير من الآباء والأجداد كله موصول النسب ومحفوظ بالتواتر والمشاهدة العيانية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب ما يمكن الوقوف عليه مضبوطا ومفصلا في دواوين النسب العلمي لمختلف النقباء عائلة عائلة مبتدئا بالرقم (1) من أولاد سيدنا أبي بكر إلى نهاية الرقم (5). أي من سيدنا مشيش إلى محمد الملهى.