نسب ربيعة بن نزار وَلَدُ رَبِيعة بن نِزَار: أسَد وضُبَيعة وعائشة وهم " باليمن " في مُرَاد وعَمْرو وعامر وأَكْلُب وهم رَهْط أنس بن مُدْرِك. فمن قبائل ربيعة بن نزار: ضبَيْعة بن رَبيعة بن نزار - وفيهم كان بيت ربيعة وشَرفها ومنهم: الحارث الأضجم حَكَم ربيعة في زُهْرة وفيه يقول الشاعر: قَلوص الظلامةِ مِن وَائلٍ تُرَدُّ إلى الحارثِ الأَضجَم فَمَهْمَا يَشَأْ يأتِ منه السدَادُ ومَهما يَشَأ مِنْهُم يَهْضِم ومنهم المُتلمّس وهو جَرِير بنُ عبد المَسِيح الشاعر صاحب طَرَفة بن العَبْد الذي يقول فيه: أودىَ الذي عَلِقَ الصَّحيفةَ منهما ونَجَاحِذَارَ حَمَامه المُتلمِّسُ ومنهم: المُسيِّب بن عَلَس الشاعر ومنهم: المُرَقِّش الأكبر والمُرَقِّش الأصغر وكان المُرَقِّش الأكبر عَمَّ المَرَقِّش الأصغر والمرَقِّش الأصغر عمّ طَرَفة ابن العَبد بن سُفيان بنِ سَعد بن مالك بن ضُبَيعة. عَنزة بن أسد بن رَبيعة بن نِزَار - له وَلَدان: يَقْدُم ويَذْكُر فمنهما تَفَرَّقت عنَزَة. فمِن يَذْكُر: بنو جِلّان بن عَتِيك بن أَسْلم بن يَذْكر وبنو هِزّان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يَذْكر وبنو الدُّول بن صُبَاح بن عتيك ابن أسلم بن يَذْكر وهم الذين أسرُوا حاتم طَيِّء وكَعب بن مامة والحارث ابن ظالم وفي ذلك يقول الحارثُ بن ظالم: أبْلِغ سَراة بني غَيْظٍ مُغَلْغَلَةً أنيِّ أُقَسِّم في هِزَّان أَرْباعاَ ومنهم: كِدَام بن حَيّان ومن بني هُمَيم كان من خِيَار التابعين وكان من خِيار أصحاب عليّ عبد الرحمن بن حسان من بني هميم وكان من أصحاب عليّ عليه السلام: ولهما يقول عبد اللهّ بن خَليفة: فيا أخَوَيَّ مِن هُمَيمِ هُدِيتُما ويسِّرْتُما للصالحات فأبِشرَا ومن بني يَقْدُم بن عَنزَة: رشيد بن رميض الشاعر وعِمْران بن عِصام الذي قَتله الحجّاج " بدَيْر الجمَاجم ". عَبْد القَيْس بن دُعمِيّ بن جَدِيلة بن أسد بن رَبيعة - وُلد لعبد القيس أفْصى والّلبُؤ. ووُلد لأفْصيى عبدُ القَيْس وشَنّ ولُكَيْز. الّلبُوء بن عبد القَيْس: منهم رِئَاب بن زَيد بن عَمرو بن جابر بن ضُبَيْب كان ممن وَحّد الله في الجاهليّة وسأل عنه النبي ﷺ وَفْدَ عَبْد القَيس وكان يسْقى قَبْر كلّ مَن مات ومنَّا الذي المَبْعوث يَعْرف نَسْلَه إذا ماتَ منهم مَيّتٌ جيد بالقَطْرِ رِئاب وأنّي للبرّية كلّها بمثل رئاب حين يُخْطَر بالسُّمْر لُكيْز بن عَبد القَيس - منهم: بنو نُكْرة بن لُكيز بن عَبْد القَيس ومنهم: الممزّق الشاعر. وهو شَأس بن نَهار بن أسْرج الذي يقول: فإنْ كنْتُ مَأكولاً فكُن خَيْرَ آكلٍ وإلا فأدْرِكْني ولمّا أُمَزِّقِ وصُبَاح بن لُكَيز - منهم: كَعْب بن عامر بن مالك كان ممن وَفَد على النبي عليه الصلاة والسلام. وبنو غَنْم بن وَدِيعة بن لُكيز - منهم: حَكِيم بن جَبَلة صاحب علي بن أبي طالب كَرّم اللهّ وَجْهَه. وفيه يقول: دَعا حَكِيمٌ دَعْوَةً سَمِيعَه نالَ بها المَنْزِلة الرفيعَه وبنو جَذِيمة بن عَوْف بن بكر بن أنمار بن وَدِيعة بن لُكيز - منهم: الجارود العَبْدِيّ وهو بِشر بن عَمْرو. وعَصَر بن عَوْف بن بَكْر بن عَوْف بن أنْمار بن وَدِيعة بن لُكيز. منهم: عمرو بن مَرْجُوم الذي يمدحه المُتلمِّس. وعامر بن الحارث بن عمرو بن أنمار بن وديعة بن لُكيز: منهم مِهْزم بن الفِزْر الذي يقول فيه الحِرْ مازِيّ: يَحْمِلن بالمَوْماة بَحراً يَجْري العامرَ بن المِهْزم بن الفِزْر العُمُور من عَبْد قيس: الدِّيل وعِجْل ومُحارب بنو عمرو بن وَديعة بن لُكيز. فمن بني الدِّيل: سُحْيم بن عبد الله بن الحارث كان أحدَ السبعة الذين عَبروا الدّجلة مع سَعْد بن أبي وقاص. ومن بني مُحارب: عبد الله بن هَمام بن امرىء القيس بن رَبيعة وَفد على النبي ﷺ. ومن بني عِجْل: صَعْصَعة ابن صُوحان وزَيد بن صُوحان من أصحاب عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. فهذه عبدُ القَيس وبطونها وجماهيرها. النمر بن قاسط النَّمر بن قاسط بن هِنْب بن أَفْصى بن دعْميّ بن جَدِيلة بن أَسد بن رَبيعة ابن نِزَار: فمن ولد النَّمر بن قاسط: تَيْم الله وأوْس مَناة وعبدُ مَناة وقاسِط وَمنبِّه بنو النَّمر بن قاسط. أوس مَناة بن النمر - منهم: صهيَب بن سِنَان بن مالك صاحب النبي عليه الصلاة والسلام: كان أصابه سِباء في الرُّوم ثم وافَوا به المَوْسم فاشتراه عبدُ اللهّ بن جُدْعان فأعْتقه وقد كان النًّعمان بن المنذر استعمل أباه سِنانا على الأبلّة. ومنهم: حُمْران بن أَبان الذي يقال له مَوْلى عثمان بن عَفْان. ومن تَيم الله بن النمر: الضِّحْيان واسمه عامر بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر. فتى بني شَيْبان. وإنما سُمى الضحْيان لأنه كان يَجْلس لهم وقت الضُّحى فَيَقْضي بينهم وقد رَبع رَبيعة أربعين سنة وأخوه عَوْف بن سَعْد ومن ولده ابن القِرِّيةَ البَلِيغ واسمه أيِّوب بن زيد وكان خَرج مع ابن الأشْعث فقتله الحجّاج ومنهم: ابن الكَيِّس النَّسابة وهو عُبيد بن مالك بن شراحيل بن الكَيِّس. فهذا النّمر بن القَاسِط. تغلب بن وائل تغلب بن وائل بن قاسط بن هِنْب بن أَفصى بن دُعْمِيّ بن جديلة بن أَسَد بن رَبيعة بن نِزَار - فمن بطونِ تَغلب: الأراقم وهم جُشَم وعَمْرو وثَعْلبة ومُعاوية والحارث بنو بَكْر بن حَبِيب بن غَنْم بن تَغْلب وإنما سُمُّوا الأراقم لأنّ عُيونهم كَعُيون الأراقم. ومن بطون تَغْلب: كلَيب وائل الذي يقال فيه أعزُّ من كُلَيب وائل وهو كلَيب بن رَبيعة بن الحارث بن زُهَير بن جُشم وأخوه مُهَلْهِل بن رَبيعة. ومن بني كنانة بن تيم بن أُسامة: إياس بن عَيْنان بن عَمْرو بن مُعاوية قاتل عُمَير بن الحُباب وله يقول زُفر بن الحارث: ألا ياكَلْب غيرُكِ أَرْجَفُوني وقد أَلصقتُ خَدَّك بالتَّرابِ ألا يا كَلْب فانتِشري وسُحِّي فقد أودَي عُمير بن الحُبَاب رِمَاح بني كِنَانة أَقْصَدَتْني رماحٌ في أعاليها اضطرابُ ومن بني حارثة بن ثعلبة بن بكر بن حبيب: الهُذَيل بن هُبَيرة وهو الذي تقول فيه نَهِيشة بنت الجَرّاحِ البَهْراني تُعيِّر قُضاعة: إذا ما مَعْشرٌ شرِبُوا مُدَاماً فلا شَربتْ قضاعةُ غَيْرَ بَوْل فإمّا أن تَقُودوا الخيلَ شُعْثاً وإمّا أن تَدِينُوا للهُذَيْل وتَتَّخِذوه كالنُّعمان رَبّاً وتُعْطُوه خُرَاج بني الدُّمَيْل الدُّميلُ ابن لَخْم. ومن عَدِيّ بن معاوية بن غنم بن تَغْلب: فارس العَصَا وهو الأخْنَس ابن شهاب. ومن بني الفَدَوْكس بن عمرو بن الحارث بن جُشَم: الأخْطل الشاعر النَّصراني. ومنهم: قَبيصة بن والق له هجْرة قَتله شَبيب الحَرُوريّ وكان جواداً كريماً فقال شبيب حين قتله هذا أعظمُ أهل الكُوفة جَفْنة فقال له أصحابُه: أَتُطْرِِى المُنافقين فقال: إن كان مُنافقاً في دِينه فقد كان شريفاً في دنياه. ومن الأوس بن تغلب: كعب بن جُعَيل الذي يقول فيه جَرير: وسُمِّيت كَعْباً بسَتْر الطَّعام وكان أبوك يُسمَّى الجُعَل وكان مَحلُّك من وائل محلَّ القراد من اسْت الجمَل فهذه تَغْلب ليس لها بطون تُنْسَبَ إليها كما تُنْسب إلى بطون بكْر بن وائل لأن بكراً جُمْجمة وَتَغْلب غير جُمْجمة. بكر بن وائل القبائل من بكْر بن وائل: يَشْكر بن بكر بن وائل وعِجْل وحَنيفة ابنا لُجيْم بن صَعْب بن عَليّ بن بَكر بن وائل وشَيْبان وذُهَل وقَيس بنو ثَعْلبة بن عُكَابة بن صَعْب بن عليّ بن بَكْر بن وائل وأُمهم البَرْشاء من تَغْلب. يَشْكُر بن بكر - منهم: الحارث بن حِلّزة الشّاعر ومنهم: شِهَاب بن مَذْعور بن حِلّزة وكان من عُلماء الأنْساب ومنهم: سُوَيد بن أبي كاهل الشاعر. عِجْل بن لُجيم - منهم: حَنظلة بن ثَعْلبة بن سَيّار كان سيّد بني عِجْل يوم ذي قار ومنهم: الفُرات بن حَيّان. له صُحْبة مع النبي ﷺ ومنهم: إدريس بن مَعْقِل جَدّ أبي دُلف ومنهم شَبَابة بن المُعْتمر بن لَقِيط صاحب الدِّيوان ومنهم: الأغلب الرَّاجز ومنهم: أبْجر بن جابر بن شريك وَفَد على عُمَر بن الخطّاب رضي الله عنه. حَنِيفة بن لُجيم - وُلد له الدِّيل وعَدِيّ وعامر. فمن بني الدِّيل بن حَنِيفة: قَتَادةُ بن مَسْلمة كان سيّداً شريفاً ومنهم: ثُمامة بن أثال بن النُّعمان بن مَسْلمة ومنهم: هَوْذة بن عليّ بن ثمامة الذي يقول فيه أعْشى بَكْر: مَن يَلْق هَوْذة يَسْجُد غيرَ مَتَّئبٍ إذا تَعَصَّب فَوقَ التاج أو وَضَعَا ومن بني الدِّيل بن حنيفة: شَمِر بن عَمْرو الذي قَتل المُنذرَ بن ماء السماء يومَ عَينْ أُبَاغ ومنهم: بنو هِفّان بن الحارث بن ذُهْل بن الدِّيل وبنو عُبَيد بن ثَعْلبة ويَرْبوع بن ثَعْلبة بن الدِّيل. وبنو أبي ربيعة في شَيْبان سيّدهم هانئ بن قَبِيصة. شَيْبان بن ثَعْلبة بن عُكابة - منهم: جَسّاس بن مُرّة بن دهل بن شَيْبان قاتل كُلَيب بن وائل وهَمّام بن مُرّة بن ذهْل بن شَيْبان وقَيس بن مسعود بن قَيْس بن خالد وهو ذو الجَدّين وابنه بِسْطام بن قَيْس فارس بني شَيبان في الجاهليّة وقد رَبَع الذُّهْلَين والِّلهازم اثنى عشر مِرْباعا ومنهم: هانِيء بن قَبِيصة بن هانئ بن مَسْعود بن المُزْدلف عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شَيبان الذي أجار عِيَال النُعمان بن المُندر ومالَه عن كِسْرى وبِسَببه كانت وَقْعة ذِي قَار ومنهم: مَصْقلة بن هُبَيرة كان سيّداً شريفاً وفيه يقول الفَرزدق: وبَيْت أبي قابُوس مَصْقَلَة الذي بَنى بيت مَجْدٍ إسمه غير زائل وفيه يقول الأخْطل: دع المُغمَّر لا تقْتل بمَصرْعه وسَلْ بمَصْقلة البَكْرِيّ ما فَعَلاَ بمتلفٍ ومُفيدٍ لا يَمنَّ ولا يُعنِّف الَنفسُ فيما فاتَه عَذَلا إنّ ربيعة لا تَنْفك صالحةً مادَافع الله عن حَوَبائك الأجلا ومن ذهل بن شَيبان: عَوْف بن مُحلَم الذي يُقال فيه: لاحرّ بوادي عَوْف والضّحّاك بن قَيس الخارجيّ والمُثَنَى بنُ حارثة ويَزيد بن رُزَيم ومنهم: الغَضْبان بن القَبَعْثَري ويَزيد بن مِسْهَر أبو ثابت الذي ذكره الأعْشى والحَوْفَزَان وهو حارثهُ بن شريك ومَطَر بن شريك ومن وَلده: مَعن بن زائدة وشَبِيب الحَروري. ذُهل بن ثَعلبة بن عُكَابة - منهم الحارثُ بن وَعْلة وكان سيِّداً شَريفاً ومن وَلده: الحُضَيْن بن المنْذر بن الحارث بن وَعْلة صاحب راية رَبِيعة بِصفّين مع عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى لمِن رايةٌ سَوْدَاءُ يَخْفِق ظِلُّها إذا قِيلِ قَدِّمها حُضَيْنٌ تَقَدَمَا ومنهم: القَعْقَاع بن شَوْر بن النُّعمان كان شر يفاً ومنهم: دَغْفَل بن حَنْظلة العَلاّمة كان أعلمَ أهل زَمانه وهؤلاء من بني ذهل بن ثَعْلبة بن عُكابة أمهم رَقَاشٍ وإليها يُنسبون ومنها - يقال - الحضَيْن بن المنذِر بن الحارث بن وَعْلة الرقاشي. قيس بن ثَعلبة بن عُكابة - منهم: الحارث بن عَبّاد بن ضُبَيعة بن ثَعْلبة ابن حارثة كان على جَماعة بَكْر بن وائل يوم قِضَة فأسر مُهلهل بن رَبيعة وهو لا يَعْرفه فَخَلّى سبيلَه ومنهم: مالك بن مِسْمَع بن شَيبان بن شهاب يُكْنَى أبا غَسّان ومنهم: الأعشى أعشى بكر وهو من بني تَيْم اللات من قَيس بن ثعلبة بن عُكابة ومن بني تيم اللات أيضاً: مَطر بن فِضة وهو الجَعْد بن قَيس كان شريفاً سيداً وهو الذي أسر خاقان الفارسيّ بالقادسيَّة ومن ولده: عُبيد الله زياد بن ظَبْيَان. سَدُوس - منْ شَيبان بن ذُهْل بن ثَعْلبة بن عُكابة. منهم: خالد بن المعمَر ومَجْزأَة بن ثَوْر وأخوه شَقِيق بن ثَوْر وابن أخيه سُوَيد بن مَنْجُوف ابن ثَوْر وعِمْران بن حِطَّان. اللهازم: وهم عَنَزَة بن أسد بن ربيعة. وعِجْل بن لُجَيم وتَيْم الله وقيس ابنا ثَعْلَبة بن عُكابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل وهم حُلفاء. والذَّهلان: شَيبان وذهل ابنا ثَعْلبة بن عُكابة. إذا قالتْ حَذَام فَصَدِّقوها فإنّ القَوْل ما قالت حَذام انقضى نسب رَبيعة بن نِزَار. إياد بن نزار وَلَد إيادُ بن نزار زهْراً ودُعْمِياً ونمَارة وثَعْلبة. فولد نِمَارةُ الطمَاحَ ولهم يقول عَمْرو بن كُلْثوم: أَلا أَبْلِغ الطَّمِّاح عَنَّا ودُعْمِيَّاً فكيف وَجَدْتُمُونا ووَلدَ زُهر بن إياد خذافةَ رَهْط أبي دُوَاد الشاعر. وأمَّا أنْمَار بن نزار بن مَعَدّ فلا عِقب له إلا ما يقال في بَجيلة وخَثْعم فإنه يقال: إنهما ابنا أنمار بن نِزَار وتَأْبىَ ذلك بَجِيلة وخثْعم ويقولون: إنّما تَزوَج إراش بنُ عَمْرو بن الغَوْث ابن أخِي الأزْد بن الغَوْث سَلامَة بنت أنمار فوَلدت له أنمار بن إراش فَنَحن وَلده وقال حَسّان بن ثابت: وَلَدنا بَني العَنْقاء وَابن مُحَرِّق أراد بالعَنْقاء ثَعلبة بن عمرو مُزيْقِيَاء سُمِّى العنقاء لطُول عنقه ومُحَرِّق هو الحارث بن عمرو مُزِيقياء وكان أول الملوك أَحْرق الناس بالنَار والوِلادة التي ذَكرَها حَسّان أنّ هِنْداً بنت الخَزرج بن حارثة كانت عند العَنْقاء فَوَلدت له وَلَدَه كلَهم وكانت أختُها عند الحارث بن عَمْرو فَوَلدتْ له أيضاً. انقضى نَسب بني نِزَار بن مَعدّ. القبائل المشتبهة الدُّئِل في كِنانة والدُّئل بن حَنِيفة في بكر بن وائل منهم: قتادة ابن مَسْلمة وهَوْذة بن عليّ صاحب التاج الذي يَمدحه أَعشى بَكْر بن وائل. سَدُوس في ربيعة وهو سَدُوس بن شَيْبان بن بَكْر بن وائل منهم: سُويد ابن مَنْجُوف وسُدُوس مرفوعة السين في تميم وهو سُدُوس بن دارم. مُحارب بن فِهْر بن مالك في قريش ومُحَارب بن حَصَفَة في قَيس ومُحارب ابن عَمْرو بن وَدِيعة في عبد القَيس غاضِرَة في بني صَعصعة بن مُعاوية وغاضرة في ثَقِيف. تَيم بن مُرَّة في قريش رَهْط أبي بكر وتيم بن غالب بن فِهْر في قريش أيضاً وهم بنو الأدرَم وتَيم بن عبد مناة بن أُدِّ بن طابخة في مُضر وتيم بن ذهل في ضَبَّة وتيم في قيس بن ثَعْلبة وتيم في شَيبان. وتيم الله بن ثعلبة ابن عُكابة في النمِر بن قاسط. كِلاب بن مُرّة في قُرَيش وكِلاَب بن رَبيعة بن عامر بن صَعْصَة في قَيس. عَدِيّ بن كَعْب في قُرَيش رَهْطُ عُمر ابن الخَطّاب وعَدِيّ بن عَبْد مَناة من الرباب رَهْط ذي الرمة وعَدِيّ في فَزَارة وعَدِيّ في بني حَنِيفة. ذهْلِ بن ثَعْلبة بن عُكابَة وذُهْل بن شيْبان وذهل بن مالك في ضبَّة. ضُبَيْعة في ضبّة وضُبَيعة في عِجْل وضبَيعة في قَيس بن ثَعْلبة وهم رَهْط الأعشى. مازِن في تَميم ومَازِن في قيس عَيْلان وهم رَهْط عُتْبة بن غَزْوان ومازن في بني صَعْصعة بن مُعاوية ومازن في شَيْبان. سَهْم في قُرَيش وسَهْم في باهلة. سَعْدُ بن ذبْيان وسَعْد بن بَكر في هَوَازن أظْآر رسول الله ﷺ وسَعْد في عِجْل وسَعْد بن زَيْد مناة في تميم. جُشم في مُعاوية بن بَكْرِ وجُشْم في ثَقِيف وجُشم في الأراقم. بنو ضَمْرة في كِنانة وبنو ضَمْرة في قُشيْر. دُودَان في بني أَسد ودُودان في بني كِلاب. سُلَيم في قَيْس عَيْلان وسُليم في جُذام من اليمن. جَدِيلة في رَبيعة وجَدِيلة في طيّئ وجَدِيلة في قَيس عَيْلان. الخَزْرج في الانْصار والخَزْرجِ في النَمر بن قاسط. أسَد: ابن خُزَيمة بن مُدْركة وأَسَد: ابن رَبيعة بن نِزَار. شقْرة بن ربيعة في ضَبة وشَقِرة في تَميم ربيعة: رَبيعة الكُبرى وهو رَبيعة بن مالك بن زَيْد مَناة ويُلَقب رَبيعة الجُوع وربيعة الوُسْطى وهو رَبيعة بن حَنْظلة بن مالك بن زَيد مَناة ورَبيعة الصُّغْرى وهو رَبيعة بن مالك بن حَنْظلة وكل واحد منهم عَمُّ الآخر. مفاخرة ربيعة قال عبدُ الملك بن مَرْوان يوماً لجُلسائه: خَبَروني عن حَيّ من أحياء العَرب فيهم أشدُّ الناس وأَسْخَى الناس وأَخْطب الناس وأَطْوع الناس في قومه وأَحْلم الناس وأَحْضَرهم جواباً قالوا: يا أميرَ المؤمنين ما نَعْرف هذه القبيلَة ولكنْ يَنْبَغي لها أن تكون في قريش قال: لا قالوا: ففي حِمْير ومُلوكها قال: لا قالوا: ففي مُضر قال: لا قال: مَصْقلة بن رُقَيّة العَبْدي: فهي إذا في رَبيعة ونحن هم قال: نعم. قال جلساؤه: ما نَعْرِف هذا في عَبْد القَيس إلا أن تُخْبرنا به يا أمير المؤمنين. قال: نعم أمّا أشدُّ الناس فَحَكِيم بن جَبَل كان مع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقُطعت ساقُه فضمَّها إليه حتى مَر به الذي قَطعها فرماه بها فجدَّله عن دابته ثم جَثا عليه فقتله واتّكأ عليه فمرّ به الناسُ فقالوا له: يا حَكِيم مَن قطع ساقك قال: وِسَادي هذا وأَنشأ يقول: يا ساقُ لا تُرَاعِي إنّ معي ذِرَاعِي أَحْمِي بها كُرَاعِي وأمّا أَسْخَى الناس: فعبدُ الله بن سَوّار استعمله مُعاوية على السِّنْد فسار إليها في أَرْبعة آلافٍ من الجُند وكانت تُوقد معه نارٌ حيثُما سار فَيُطْعم الناس فبينما هو ذاتَ يوم إذ أَبْصر ناراً فقال: ما هذه قالوا: أَصْلح الله الأمير اعتلّ بعضُ أصحابنا فاشتهى خَبِيصاً فَعَمِلْنا له فأمر خَبّازه أن لا يُطْعِم الناس إلا الخبيصَ حتى صاحُوا وقالوا: أَصْلح الله الأميرَ رُدَّنا إلى الخُبْز واللَحم فسُمَّى: مُطْعِم الخَبِيص. وأما أطوع الناسُ في قَوْمه: فالجارُود بِشْر بنُ العَلاء إنّه لما قُبض رسولُ الله ﷺ وارتدّت العربُ خَطب قومَه فقال: أيها الناس إنّ كان محمد قد مات فإن الله حَيٌّ لا يموت فاسْتَمْسِكوا بدِينكم فمَن ذَهب له في هذه الردة دِينار أودرهم أو بَعير أو شاة فله عليّ مِثْلاه فما خالفَه منهم رجل. وأمّا أحْضر الناس جواباً فَصَعْصعة بن صُوحان دَخل على مُعاوية في وَفْد أهل العِرَاق فقال مُعاوية: مَرحبا بكم يا أهلَ العراق قدِمْتم أرض الله المُقدَّسة منها المنشر وإليها المَحْشر قَدِمْتم على خير أمير يَبر كَبيركم ويَرحم صَغِيركم ولو أنّ الناسَ كلَهم ولدُ أبي سُفيان لكانوا حُلَماء عُقَلاَء. فأشار الناسُ إلى صَعْصعة فقام فَحِمد الله وصلى على النبي ﷺ ثم قال: أما قولُك يا مُعاوية إنّا قَدِمنا الأرضَ المُقَدسة فَلَعَمْري ما الأرضُ تقدَّس الناسَ ولا يُقَدِّس الناسَ إلاّ أعمالُهم وأمّا قولُك المَنَشر وإليها المَحْشر فَلَعمري ما يَنْفَع قُرْبُها ولا يَضُرّ بُعْدها مُؤِمِناً وأمَّا قولك لو أنّ الناس كلَهم وَلد أبي سفيان لكانوا حُلماء عقلاء فقد وَلَدهم خيْرٌ من أبي سُفْيان آدمُ صَلَواتُ الله عليه فمنهم الحليم والسَّفيه والجاهلُ والعالم. وأمَّا أحلم النَّاس فإنّ وَفْدَ عبد القَيْس قَدِموا على النبىِّ صلى الله عليهم وسلم بصَدَقاتهم وفيهم الأشجّ ففرّقها رسول الله ﷺ في أصحابه وهو أول عَطاء فرّقه في أصحابه ثم قال: يا أشج ادنُ منِّي فَدَنا منه فقال: إنَّ فيك خَلِّتين يُحبهما الله الأناة والحِلْم وكَفي برسول الله ﷺ شاهداً. ويُقال إنّ الأشج لم يَغْضَبْ قَطّ.