- Replica (صورة طبق الأصل).
- Saudi Weekly Newsletter (النشرة السعودية).
- Red Sea Review (نشرة البحر الأحمر).
- Saudi Economic Survey (النشرة الاقتصادية).
- Riyadh Today (الرياض اليوم).
-Aramco World Magazine (مجلة عالم أرامكو).
- Saudi Gazette (سعودي جازيت).
- Arab News (عرب نيوز).
إدماج الصحف (1379-1384هـ، 1959- 1964م). رأت الحكومة السعودية أن المملكة مقبلة على تضخم صحفي كبير، حيث بلغ عدد الصحف التي كانت تصدر في ذلك الوقت، حوالي أربعين صحيفة. عدا الطلبات المقدمة من المواطنين لإصدار صحف أخرى، وقد قُدّرت تلك الطلبات بحوالي مائة طلب. فنصحت الحكومة أصحاب الصحف بالعمل على دمج الصحف بحيث تصدر في كل مدينة صحيفة قوية تتضافر الجهود في إصدارها وإدارتها وإخراجها في مستوى صحفي رفيع.
تداول الصحفيون فيما بينهم وتقرر دمج صحيفة حراء مع صحيفة الندوة في مكة المكرمة، وصدرت باسم الندوة ؛ ودمج صحيفة عرفات مع صحيفة البلاد السعودية، وصدرت باسم البلاد في جدة ؛ ولم تكن بالمدينة المنورة غير صحيفة المدينة المنورة، فاستمرت تصدر بنفس الاسم.
المؤسسات الصحفية (من عام 1384هـ، 1964م). هي المرحلة الثالثة في مسيرة الصحافة السعودية. فقد رأت الدولة أن يقوم بإصدار الصحف مؤسسات صحفية أهلية تُمنح امتياز إصدار الصحف، على ألا يقل رأس مال المؤسسة عن مائة ألف ريال سعودي، ولا يقل عدد أعضاء المؤسسة عن خمسة عشر عضوًا. وقد صدر مرسوم ملكي بنظام المؤسسات الصحفية بتاريخ 1383هـ، 1964م. وبعد مهلة شهرين صدرت جميع الصحف عن المؤسسات الصحفية وتوقفت الصحف التي لم يتقدم أصحابها بتشكيل مؤسسة صحفية لها، عدا بعض المجلات الأدبية التي استُثنيت من نظام المؤسسات.
ساعد نظام المؤسسات في تطوير الصحف ومكنها من إدخال الأجهزة والمطابع الحديثة التي دفعت بدورها الصحافة في المملكة إلى مستويات متقدمة في التحرير والإدارة والإخراج والطباعة، وتوسعت المؤسسات الصحفية في الإصدارات من مجلات متخصصة وملاحق وزيادة عدد الصفحات، مما جعلها تنافس كبريات دور الصحافة في العالم.
وفي المملكة الآن ثماني مؤسسات صحفية هي: مؤسسة اليمامة الصحفية بالرياض، وتصدر عنها: صحيفة الرياض يومية ؛ ومجلة اليمامة أسبوعية ؛ وصحيفة الرياض ديلي يومية باللغة الإنجليزية، ومؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر بالرياض، وتصدر عنها: صحيفة الجزيرة يومية ؛ وصحيفة المسائية يومية، ومؤسسة الدعوة الإسلامية للصحافة والنشر بالرياض، وتصدر عنها: مجلة الدعوة أسبوعية، ومؤسسة البلاد للصحافة والنشر بجدة، وتصدر عنها: صحيفة البلاد يومية ؛ ومجلة اقرأ أسبوعية، ومؤسسة المدينة للصحافة بجدة، وتصدر عنها صحيفة المدينة المنورة يومية ؛ ومجلة الملاعب الرياضية أسبوعية، ومؤسسة عكاظ للصحافة والنشر بجدة، وتصدر عنها : صحيفة عكاظ يومية ؛ ومجلة النادي رياضية أسبوعية ؛ وصحيفة سعودي جازيت يومية باللغة الإنجليزية، ومؤسسة مكة للطباعة والإعلام بمكة المكرمة، وتصدر عنها صحيفة الندوة يومية، ومؤسسة دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر بالدمام، وتصدر عنها: صحيفة اليوم يومية.
وبنهاية تسعينيات القرن العشرين أصبحت أقمار الاتصالات الفضائية أهم أدوات الصحافة ومعاولها. تدور أقمار الاتصالات حول الأرض وتلتقط الإشارات الراديوية والبرقية والتلفازية. وتساعد هذه الأقمار الصحافيين في الحصول على التقارير الأخبارية وتوزيعها، كما سهلت لمراسلي محطات التلفاز نقل الأخبار الحية مباشرة إلى قنواتهم وإن كانوا على بعد آلاف الكيلومترات منها. وتحصل وكالات الأنباء على التقارير الأخبارية بوساطة أقمار الاتصالات، كما تستخدمها الصحف في نقل الصور إلى مطابعها.
يسود في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الصناعية الكبرى توجهاً يقلل من أعداد الصحف اليومية ومحطات الراديو AM، ولكن زادت، في الوقت نفسه، محطات الراديو FM وأنظمة الكبل التلفازي المحلي.
زادت المواقع المتعددة على شبكة الإنترنت والشبكة العنكبوتية العالمية من سرعة انتقال الأخبار والمعلومات، وصار من الممكن تصفح المجلات والصحف وآراء المعلقين والسياسيين والمراسلين مباشرة على هاتين الشبكتين. وقد أدى ذلك إلى تحول كثير من الناس من الصحافة المطبوعة إلى هذه المواقع.