برايانت، وليم كلن ( Bryant, William Cullen )
وليك كلن برايانت |
أعماله الأولى:
ولد برايانت في كومينجتون بولاية ماساشوسيتس. نشرت أول قصيدة له التحريم وهو في الثالثة عشرة من عمره، وكانت تستخف بسياسة الرئيس توماس جيفرسون. وكتب برايانت عام 1811م جزءًا كبيرًا من أشهر قصيدة له وهي بعنوان ثانا توبيسيس. وتُعد القصيدة تأملات في مفهوم الموت. قدم والده قصيدة ثاناتوبيسيس وقصيدة أخرى إلى مجلة في بوسطن تُدعى مجلة النقد الأمريكي. لم يصدق المحررون أن هذه القصيدة الشهيرة كتبتها شخصية أمريكية. نشرت المجلة القصيدة عام 1817م، وفي الحال أصبح أحد الرواد في كتابة الأشعار. أضاف برايانت عام 1821م مقدمة شعرية لتلك القصيدة وكذلك خاتمة شعرية، بدأت بهذا البيت:
|
أعماله الأخيرة:
عُرف برايانت في عام 1825م بأنه من أحسن الشعراء الأمريكيين. لقد ترك ولاية ماساشوسيتس في هذا العام وذهب إلى مدينة نيويورك حيث أصبح محررًا شريكًا في إحدى المجلات هناك. انضم عام 1826م إلى مجموعة موظفي جريدة المساء وهي إحدى الجرائد اليومية في نيويورك. عمل محررًا بهذه الجريدة من عام 1829م حتى وفاته. وقد سبّبت كثرة انشغاله في الصحافة وضيق وقته عدم استمراره في كتابة الشعر، وعبر عن أسفه في هذه القطعة: لا أستطيع أن أنسى الحب الشديد المتوهج (1826م).أصبح برايانت نشطًا في العلاقات القومية والحياة الحضرية في مدينة نيويورك. وجعل جريدة المساء الصوت الرائد للحزب الديمقراطي، وأيد في مقالاته حرية التعبير وأيد المنظمات العمالية. وساعد في تأسيس السنترال بارك ومعرض الفنون القومي المتروبوليتان في مدينة نيويورك.
في الأربعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي، أصبح برايانت المتحدث المعارض لسياسة الأسترقاق. وقد ترك حزب الديمقراطيين وانضم إلى حزب الجمهوريين في الخمسينيات من القرن التاسع عشر، لأن الأخير كان معارضًا لهذه السياسة نفسها.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية