الرئيسيةبحث

المهدي

المهدي ، خليفة الله المهدي عند السنة ، المهدي المنتظر ، الإمام الغائب ، الحجة ، القائم عند الشيعة ، هي مسميات لرجل يُعتقد أنه إمام وخليفة قرشي من الخلفاء الراشدين في الخلافة القادمة التي على منهاج النبوة والتي بشر بها النبي محمد ، يعود نسبه إلى قريش ، وتحديدا من أهل البيت من ولد فاطمة الزهراء بنت رسول الله يرجع نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب كما يقول الشيعة، بينما يرى السنة أنه من ذرية الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، كما يعتقد الشيعة أنه الإمام الثاني عشر في ترتيب الأئمة من آل البيت .

فهرس

الإمام المهدي عند السنة :

أحاديث في الإمام المهدي عند أهل السنة

صفات الإمام المهدي من كتب السنة :

أصله قرشي من أهل بيت النبي من ولد فاطمة ، ويُعتقد أنه أحد الخلفاء القرشيين الإثنا عشر الذي ذكرهم النبي عليه الصلاة والسلام في حديث رواه البخاري وأنه سوف يأتي في آخر الأمة ، اسمه يشابه وبواطئ اسم النبي وكذلك اسم أبيه ، ويشبه النبي في الخُـلـُق ولا يشبهه في الخلــْق ، أجلى الجبهة أي منحسر الشعر من مقدم رأسه أو واسع الجبهة ، أقنى الأنف أي به طول ودقة في أرنبته مع حدب في وسطه ، يصلحه الله في ليلة أي كما يفسرها ابن كثير : يتوب عليه ويوفقه ويلهمه رشده .

لم يرد في أيِّ نص من النصوص حسب معتقد أهل السنة أن المسلمين متعبدين بانتظاره ، ولا يتوقف على خروجه أي شعيرة شرعية نقول إنها غائبة حتى يأتي الإمام المهدي، فلا صلاة الجمعة ، ولا الجماعة ، ولا الجهاد ، ولا تطبيق الحدود ، ولا الأحكام ، ولا شيء من ذلك مرهون بوجوده ؛ بل المسلمون يعيشون حياتهم ، ويمارسون عباداتهم ، وأعمالهم ، ويجاهدون ، ويصلحون ، ويتعلمون ، ويُعلِّمون ، فإذا وُجد هذا الإنسان الصالح ، وظهرت أدلته القطعية - التي لا لَبْس فيها - اتّبعوه . وعلى هذا درج الصحابة والتابعون لهم بإحسان ، وتتابع على هذا أئمة العلم على تعاقب العصور.

هو رجل سيولد آخر الزمان ،وأنه من أهل بيت النبي ، من كنانة من قريش من بني هاشم من ولد فاطمة ، من ولد الحسن بن علي رضي اللّه عنهما ، وفي قول آخر من ولد الحسين بن علي ما ، وفي قول ثالث أنه منهما معا، وفي بعض الأقوال من ولد العباس عم النبي ، اسمه اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم محمد وفي قول آخر أحمد ، كنيته أبا عبدالله ، سيد من سادات أهل الجنة مع النبي محمد وعلي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب والحسن والحسين م ، وهو يأتي في وسط الأمة وعيسى في آخرها والنبي في أولها ، ابن أربعين سنة ، يثقل عليه الكلام فيضرب فخذه اليسرى بيده اليمنى إذا أبطأ عليه الكلام كأن وجهه كوكب دري ، أجلى الجبهة أقنى وأشم الأنف ، أفرق الثنايا ، أجلى الجبهة ، ومن صفاته انفراج فخذيه، وتباعد ما بينهما ، كأنه من رجال بني إسرائيل ، لونه لون عربي وجسمه جسم إسرائيلي ، في خده الأيمن خال اسود كأنه كوكب دري ، عليه عباءتان قطوانيتان ، يخرج وعلى رأسه غمامة فيها ملك مناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه ، ويخرج من قرية يقال لها كرعة أي في بعض خرجاته لبعض الحروب حتى لا ينافي أن أول خروجه من المدينة لأنه من أهلها ، ثم يبايع بمكة، ثم يذهب إلى الشام وخراسان ‏وغيرهما، ثم‏ يكون مقره ببيت المقدس ، ويقع قبل مبايعته بين الركن والمقام تجاذب القبائل في القعدة، ونهب‏الحاج‏ بمنى ، يخرج في محرم ، بعد أن تسبقه فتن وحروب بشهر رمضان وما بعده إلى ذي‏الحجة، فينهب الحاج بمنى ويكثر القتل حتى يسيل الدم على الجمرة، ويهرب، فيبايع بين الركن والمقام، وهو كاره بل ‏يقال له إن لم تفعل ضربنا عنقك ويبايعه عدة أهل بدر حيث يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر فيهم نسوة ، يأتي في الرايات السود القادمة من قبل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد ، ويظهر عند انقطاع من الزمن، وظهور من الفتن، يكون عطاؤه هنيئا ، يستخرج الكنوز ، يرضى في خلافته أهل الأرض ، وأهل السماء ، والطير في الجو ، يبعثه الله غياثا للناس ، تنعم الأمة ، وتعيش الماشية ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطى المال صحاحا يقوم بالدين آخر الزمان كما قام النبي ، صاحب رايته الفتى التميمي الذي يقبل من المشرق ، يضرب الناس حتى يرجعوا للحق ،تجري الملاحم ‏على يديه ، يقاتل على السنة كما قاتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الوحي ، ويفتح مدائن‏الشرك ويفتح القسطنطينية، وجبل الديلم ، وينزل بيت المقدس ، ويظهر الإسلام، لا يخلف وعده ، وهو سريع الحساب ، يملا الأرض عدلا، ، يملك سبع سنين وفي قول عشرين سنة ، ويملك الدنيا كما ملكها ذو القرنين وسليمان ، ينزل المسيح عيسى بن مريم ويصلي خلفه صلاة الصبح ، يكون قبله مباشرة وبعد الحكام الجبارين أمير هو الجابريجبر اللّه به امة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يأتي المهدي ، ثم المنصور، ثم السلام ، ثم أمير العصب ، وقيل بعد المهدي يؤمر القحطاني .

بيعته والتمكين له وعلامات ظهوره عند السنة :

ورد في الأحاديث أن جيوش الرايات السود ستأتي من خراسان وبلاد المشرق وفيها خليفة الله المهدي و يظهر بأعلى جزء من إقليم خراسان الواقع في إيران اليوم
ورد في الأحاديث أن جيوش الرايات السود ستأتي من خراسان وبلاد المشرق وفيها خليفة الله المهدي و يظهر بأعلى جزء من إقليم خراسان الواقع في إيران اليوم
يعوذ المهدي إلى مكة هاربا من المدينة ويبايعه الناس بين الركن والمقام فيُبعث إليه جيش من الشام يخسف الله بهم الأرض
يعوذ المهدي إلى مكة هاربا من المدينة ويبايعه الناس بين الركن والمقام فيُبعث إليه جيش من الشام يخسف الله بهم الأرض

فترة خلافته عند السنة :

كما دلت الأحاديث فإنه يملك العرب ويحكم خمس أو سبع أو تسع سنوات ، يحثي المال حثيا ولا يعده عدا ، ويقسمه بالسوية ، ويعمل بسنة النبي ، ويملأ الدنيا عدلا كما مُلئت ظلما وجورا وتنعم في عهده الأمة نعيما لم ينعموا مثله قط ‏ ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض وتخرج الأرض نباتها وتمطر السماء قطرها ، وهو أمير الطائفة التي لا تزال تقاتل على الحق حتى ينزل المسيح عيسى بن مريم فيصلي خلفه ثم يقتل المسيح الدجال .

المهدي عند الشيعة :

المقال الرئيسي: المهدي عند الشيعة

يعتقد الشيعة الإثنا عشرية بأن محمد المهدي هو آخر أئمة إثنى عشر الذي تولى الإمامة بعد أبيه الإمام الحسن العسكري وقد ولد الإمام المهدي في 15 من شعبان عام 255 هجري أي 874 ميلادي في مدينة سامراء شمال العراق و أمه نرجس زوج الإمام العسكري .

له غيبتان الأولى هي الغيبة الصغرى وكانت مدتها 69 سنة، وبدأت عام260 هـجري أمتدت حتى عام 329 هـجري وكان أتصال المسلمين الشيعة به عن طريق سفارائه وهم:

عثمان بن سعيد .
محمد بن عثمان .
الحسين بن روح .
علي بن محمد السمري

أما الغيبة الثانية فهي الغيبة الكبرى بدأت عام 329 هـجري، بعد وفاة آخر سفير من سفرائه و غيبته واحتجابه لأمر أراده الله ، ويعتقد الشيعة أن مثل عمره وحياته كمثل عمر وحياة عيسى والخضر عليهما السلام بإعجاز إلهي ومن علامات ظهوره آخر الزمان خروج الدجال ، خروج السفياني ،إنتشار الجَور والظُلم في الأمة ، و إقبال الرايات السود من قبل خراسان . وورد في بعض أحاديث الأئمة المذكورة في كتب الحديث مثل كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي تكون عودة القائم أولا ثم تليها عودة الإمام الحسين ابن علي .

مدّعين دعوى المهدويّة في التـاريخ :

مصادر :

وصلات خارجية

كتب ومواقع سنية

كتب ومواقع شيعية

  1. الجزء الأول
  2. الجزء الثاني
قبله:
الحسن العسكري
أئمة الشيعة
874 – ...
بعده:
هو الأخير