المؤلف | محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري موطناً والجُعفي ولاءاً |
---|---|
البلد | بخارى - أوزباكستان |
اللغة | العربية |
السلسلة | صحاح السنة |
الموضوع | حديث |
الناشر | دار السلام للطباعة و النشر (لهذه النسخة المصورة أعلاه) |
نوع الطباعة | مجلد |
عدد الصفحات | 1524 |
صحيح البخاري هو أحد أصح الكتب في الإسلام بعد كتاب الله عند أهل السنة. جمعه الإمام البخاري "جامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله محمد وسننه وأيامه". هو أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد، وجاء مبوبا على الموضوعات الفقهية. وجملة أحاديث كتابه: سبعة آلاف ومئتان وخمسة وسبعون حديثًا بالمكرر، ومن غير المكرر أربعة آلاف حديث . وهو أصح الكتب بعد القرآن، وقام على جمعه والتحقق من صحة الأحاديث النبوية الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. والبخاري نسبة إلى بخارى في آسيا الوسطى. كان عمره ستة عشر سنة يوم ابتدئ بكتابة الصحيح، وانتهى وعمره ثمانية وثلاثين سنة. أي تقريباً في سنة 232 هـ. سمعه منه عشرات الآلاف من الناس، واستفاضت شهرته في حياة البخاري نفسه، وتلقاه العلماء بالقبول.
وترجع أهميته في جمع الأحاديث والسنن النبوية. وله مكانة بارزة، فيطلق عليه، مع صحيح مسلم، الصحيحان. قال ابن حجر في "مقدمة فتح الباري": "إن عدد ما في البخاري من المتون الموصولة بلا تكرار 2602".
رغم اعتقاد الكثير من المحدثين بصحة جميع الأحاديث في صحيح البخاري، إلا أن بعض محققين ومراجعي الحديث والتاريخ الإسلامي يضعفون بعض الأحاديث فيه، أو يصنفونها على كونها من الإسرائيليات.
ولكن كثيراً من المحدثين والعلماء مجمعون على صحة ما في هذا الكتاب من الأحاديث ، وممن نقل هذا الإجماع الإمام النووي من بلدة نوى والقاضي عياض ، وغيرهم ممن رد على من قال بضعف بعض الأحاديث في هذا الكتاب ، كما أن الذين انتقدوا صحيح البخاري كانوا في غالبيتهم الساحقة من الذين لا علاقة لهم في علم الحديث.