جزء من سلسلة مقالات عن
علوم الحديث
|
تاريخ الحديث |
- علم الرجال —
- تاريخ الحديث —
- رواة الأحاديث —
- تدوين الأحاديث —
|
مجموعات الأحاديث |
أهل السنة:
شيعة:
|
مصطلحات الحديث |
|
أنواع الأحاديث |
|
مصطلحات من حيث السند |
|
مصطلحات من حيث المتن |
|
تعريفات
- الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل هو الحديث الحسن ويصلح للعمل به [1]
- أن لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون حديثا شاذا ويروى من غير وجه نحو ذلك [2]
أقسام الحسن
- أحدهما
- الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستور لم تتحقق أهليته غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ فيما يرويه ولا هو متهم بالكذب في الحديث - أي لم يظهر منه تعمد الكذب في الحديث ولا سبب آخر مفسق - ويكون متن الحديث مع ذلك قد عرف بأن روي مثله أو نحوه من وجه آخر أو أكثر حتى اعتضد بمتابعة من تابع راويه على مثله أو بما له من شاهد وهو ورود حديث آخر بنحوه فيخرج بذلك عن أن يكون شاذا ومنكرا
- ثانيهما
- أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة غير أنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح لكونه يقصر عنهم في الحفظ والإتقان وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يعد ما ينفرد به من حديثه منكرا ويعتبر في كل هذا - مع سلامة الحديث من أن يكون شاذا ومنكرا - سلامته من أن يكون معللا
وينقسم الحديث الحسن إلى قسمين:
-
- الحسن لذاته : وهو ما اتصل اسناده بنقل عدل خفيف الضبط عن مثله من أول السند إلى آخره وسلم من الشذوذ و العلة, و سمي ((بالحسن لذاته)) لأن حسنه لم يأته من أمر خارجي, وإنما جاءه من ذاته.
-
- الحسن لغيره: هو ما كان في إسناده مستور لم يتحقق أهليته غير مغفل ولا كثير الخطأ في روايته ولا متهم بتعمد الكذب فيها و لا ينسب إلى مفسق آخر ، أو هو ((أي الحسن لغيره )) ما فقد شرطا من شروط الحسن لذاته ويطلق عليه اسم ((الحسن لغيره)) لأن الحسن جاء إليه من أمر خارجي.
هوامش
- ^ مقدمة ابن الصلاح
- ^ أبي عيسي الترمذي