جزء من سلسلة |
رسل وأنبياء |
آدم·إدريس |
عيسى بن مريم عليهما السلام، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يعتقد المسلمون بالايمان به كنبي مرسل ومولده معجزة وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفر مخرج من ملة الإسلام بل إن النبى محمد اثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما ان النبى محمد أمر من قبل الله عز وجل بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء اجمعين في الصبر والجلد. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صديقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. و قد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، و أيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، و أنه تكلم في المهد، و أنه شفى المرضى بإذن الله ، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله . لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون الصلاة والسلام عليه، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
فهرس |
رغم الاختلاف بين الإسلام و المسيحية حول شخصية المسيح فالاتفاق بين الطرفين هو في ولادة المسيح من ام طاهرة هى مريم العذراء التى حملت وانجبت ابنها بولادة من غير زرع بشر تكريما له وتكريما لها واعتبار امه طاهرة صديقة عفيفة كرمها الإسلام في القرآن الكريم حيث سميت سورة كاملة باسمها وفيها حياتها بوصف تميز به القرآن الكريم في هذه المرأة بل انها عدت من نساء طاهرات سيدة من نساء الجنة والاختلاف بين المسلمين والمسيحيين حول شخصية المسيح هو أن المسيحيين يقولون انه الله وابن الله وانه لاهوت وناسوت وغيرها و الإسلام يقول انه عبد مرسل من انبياء الله.
عيسى في القران
{فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً وكفلها زكريا}
{كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً، قال يا مريم أني لك هذا، قالت هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب} (سورة آل عمران:37)
{فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً}
{كلي واشربي وقري عيناً فإما ترين من البشر أحداً}
{فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فريا * يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوءٍ وما كانت أمك بغيا} (سورة مريم:27ـ28)
{قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً * وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً * والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً * ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون * ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون} (سورة مريم:30ـ35)
{ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم * إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون * الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين * إن هذا لهو القصص الحق، وما من إله إلا الله، وإن الله لهو العزيز الحكيم * فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين} (سورة آل عمران:58ـ63)
يؤمن المسلمون بأن الله رفع المسيح إليه في السماء وأنه لم يقتل ولم يصلب، وأنه سيعود إلى الأرض في آخر الزمان ليقاتل المسيح الدجال. ويعتقد المسلمون أن اليهود صلبوا شبيها للمسيح وقد ورد ذلك صريحا في القرآن في قول الله: ((وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)) (النساء ـ 157 ـ 158).
لايؤمن اليهود بعيسى أو يسوع ويرفضون فكرة تألهه و بأنه جزء من ثالوث إلهي ، واليهودية أيضا لاتعترف بكون عيسى هو المسيا أو المسيح المنتظر ، لأنه وحسب اعتقادهم لم يتمم النبوات التي تحدثت عن المسيح وعن العصر المسيحاني الذي سيجلبه معه.
يعتقد أغلب المسيحيين بما فيهم الكاثوليك والأرثوذكس بألوهية المسيح، وهناك فرق أخرى أقل عددا لاتؤمن بإلوهيته.
اقرأ نصا ذا علاقة بالمسيح في الإسلام، في ويكي الكتب. |
المسيح في الديانات الابراهيمية |
---|
المسيح في اليهودية |المسيح في المسيحية | المسيح في الإسلام |