جزء من سلسلة |
رسل وأنبياء |
آدم·إدريس |
هود -- هو نبي وقد أرسله الله إلى عاد.
قال الله: {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [[[القرآن الكريم]] - [ سورة الشعراء : 123-127].
فهرس
|
أرسل الله هوداً -- في قبيلة من القبائل العربية البائدة، المتفرعة من أولاد سام بن نوح --، وهي قبيلة عاد، وسميت بذلك نسبةً إلى أحد أجدادها، وهو: عاد بن عوص بن إرم بن سام. وهو من هذه القبيلة ويتصل نسبه بعاد.
ويرجح النسابون أن نسبه كما يلي:
فهو: هود -- بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد - جدّ هذه القبيلة - ابن عوص بن إرم بن سام بن نوح --. والله أعلم.
كانت مساكن عاد في أرض "الأحقاف"، من جنوب شبه الجزيرة العربية. والأحقاف تقع في شمال حضرموت، ويقع في شمال الأحقاف الربع الخالي، وفي شرقها عُمان. وموضع بلادهم اليوم رمال قاحلة، لا أنيس فيها ولا ديار.
قال الله: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [ سورة الأحقاف : 21]. وكانوا قوم هود -- من عبد الاصنام بعد الطوفان وكانت اصنامهم ثلاثه صدا وصمودا وهرا.
لقد فصل القرآن الكريم قصة سيدنا هود -- مع قومه عاد في نحو عشر سور، وأبرز ما فيها النقاط التالية:
البدايه والنهايه.(ابن كثير)