الرئيسيةبحث

لوط

لوط (بالعبرية: לוֹט) هو أحد شخصيات الكتاب المقدس في اليهودية والمسيحية ونبي من الانبياء الذين ورد ذكر قصتهم في القرآن الكريم في الإسلام. ويعتقد انه عاش 175 سنه.

لوط في الإسلام

جزء من سلسلة

الإسلام
توسيط
أنبياء الإسلام في القرآن

رسل وأنبياء

آدم·إدريس
نوح·هود·صالح
ابراهيم·لوط
اسماعيل · اسحاق
يعقوب·يوسف
أيوب
شعيب · موسى ·هارون
ذو الكفل · داود
سليمان · إلياس
اليسع · يونس
زكريا · يحيى
عيسى بن مريم · محمد بن عبد الله

تذكر قصة قوم لوط صلة القرابة بين النبي ابراهيم و لوط والملاك الذي اتى لابراهيم ليخبره بدمار قرية لوط او القرية التي كانت تعمل الخبائث فرد إبراهيم ان فيها لوط وكان الرد نحن اعلم بمن فيها فذهب الملائكة في هيئة بشر إلى بيت لوط وما ان علم اهل القرية بوجود شابين وسيمين حتى اتو بيت لوط وارادا الفاحشة في ضيوفه ولم يكن يعلم انهم ملائكة فعرض لوط عليهم الزواج ببناته (قيل المقصود بنات القرية وقيل بنات لوط) ولكنهم رفضوا فجاء الوحي بخروج لوط واهله الا زوجته من القرية وتم عذاب الله للقرية وسبب العذاب في القرآن الفاحشة و اتيان الذكران .

حياة لوط مع قومه في فقرات

لقد أثبت القرآن الكريم قصة لوط مع قومه، ذاكراً فيها أهم المشاهد من حياته، وذلك في نحو ست سور‎، وأبرز ما فيها النقاط التالية:

ورد ذكره وقومه في القرآن في سورة النمل وسورة العنكبوت وسورة هود وسورة القمر وغيرها.


لوط في اليهودية والمسيحية

اسمه لوط بن هاران بن تارح وهو ابن أخ إبراهيم بن تارح خليل الرب ، وقد هاجر مع إبراهيم الخليل إلى حاران ثم إلى كنعان ثم ارتحل معه إلى مصر ثم عاد إلى كنعان وقد حدث نزاع بين رعاة إبراهيم وبين رعاة لوط اقترح بعده رجل الله إبراهيم على لوط ان يتوسعا في الارض لكي لاتحدث نزاع بين رعاتهما او بينهما فارتحل لوط شرقا ، عبر نهر الأردن إلى مدينة سدوم.

كانت خطية سدوم وعمورة هي الفاحشة التي كانت بين الرجال كما يذكر الكتاب المقدس ، فزار لوط ملاكان لكي يخلصوه وأهله من العذاب الذي سيوقعه الرب على سدوم وعمورة ، وبالفعل نجا لوط البار وابنتيه فقط وهلاك سدوم وعمورة بقلبها وامطارها بالنار والكبريت وهلاك زوجة لوط. وحدث بعد ذلك ان لوط التجى إلى مدينة اسمها صوغر بأمر الملاك ثم ارتحل ثانية إلى الجبال وهناك سقتاه ابنتاه خمرا ليجامع كل واحدة منهما في ليلة ويولدها ابنا كما ورد في سفر التكوين.

ولوط ليس بنبي بالنسبة للديانتين اليهودية والمسيحية بل رجل بار .