الرئيسيةبحث

جامع بيان العلم وفضله/باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا


  • باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا

واختلافهم في ذلك وفي الاجازة والمناولة حدثنا عبد الرحمن بن مروان قال حدثنا أبو الطيب أحمد بن سليمان بن عمر البغدادي قال حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي قال اختلف أهل العلم في الرجل يقرأ على العالم ويقر له العالم به كيف يقول فيه أخبرنا أو حدثنا فقال طائفة منهم لا فرق بين أخبرنا وحدثنا وله أن يقول أخبرنا وحدثنا وممن قال بذلك مالك وأبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد بن الحسن كما حدثنا ابن أبي عمران قال حدثنا سليمان بن بكار قال حدثنا أبو قطن قال قال لي أبو حنيفة اقرأ علي وقل حدثني وقال لي مالك اقرأ علي وقل حدثني وكما حدثنا روح بن الفرج قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال لما فرغنا من قراءة الموطأ على مالك رحمه الله قام إليه رجل فقال يا أبا عبد الله كيف نقول في هذا فقال إن شئت فقل حدثنا وإن شئت فقل أخبرنا وإن شئت فقل حدثني وأخبرني وأراه قال وإن شئت فقل سمعت قال أبو جعفر وقالت طائفة منهم في العرض أخبرنا ولا يجوز أن يقال حدثنا إلا فيما سمعه من لفظ الذي يحدثه به قال أبو جعفر ولما اختلفوا نظرنا فيما اختلفوا فيه فلم نجد بين الحديث وبين الخبر في هذا في كتاب اله ولا في سنة رسول الله ﷺ فأما مافي كتاب الله فقوله جل وعز يومئذ تحدث أخبارها فجعل الحديث والخبر واحدا وقال لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وهي الأشياء التي كانت منهم وقال في مثله هل أتاك حديث الجنود وقال ولا يكتمون الله حديثا وقال الله نزل أحسن الحديث كتابا وهل أتاك حديث الغاشية و حديث ضعيف ابراهيم المكرمين وقال جعفر وكان المراد في هذا كله أن الخبر والحديث واحد قال وكذلك روي عن رسول اله ﷺ قال أبو عمر فذكر حديث مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله ﷺ أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن وحديث فاطمة بنت قيس أنه قال أخبرني تميم الداري فذكر قصة الدجال وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله ﷺ بلغوا عني ولو أية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج وحديث جابر في الرؤيا أن رسول الله ﷺ قال للاعرابي لا تخبر بتلاعب الشيطان بك في المنام وحديث أنس عن عبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ أراد أن يخبرهم بليلة القدر فتلاحى رجلان وحديث أنس أن عبد الله بن سلام سأل رسول الله ﷺ ما أول أشراط الساعة قال أخبرني جبريل أن نارا تحشرهم من المشرق وحديث أنس أن رسول الله ﷺ قال ألا أخبركم بخير دور الأنصار وحديث رافع بن خديج قال مر علينا رسول الله ﷺ ونحن نتحدث فقال ما تحدثون فقلنا نتحدث عنك قال تحدثوا وليتبوأ من كذب علي مقعده من جهنم قال أبو عمر وذكر أخبارا من نحو هذا تركت ذكرها لأنها في معنى ما ذكرنا ثم قال هذا كله يدل على أن لا فرق بين أخبرنا وحدثنا قال وقد ذهب قوم فيما قريء على العالم فأجازه واقر به أن يقال فيه قرئ على فلان ولا يقال فيه حدثنا ولا أخبرنا قال ولا وجه لهذا القول عندنا قال وسواء عندنا القراءة على العالم وقراءة العالم ولكل واحد ممن سمع بشيء من ذلك أن يقول حدثنا أو أخبرنا قال أبو عمر هذا قول الطحاوي دون لفظه أنا عبرت عنه وأنا أورد في هذا الباب أخبارا يستدل بها على مذاهب القوم وبالله العون أخبنرا عبد الله ابن محمد بن يحيى قال حدثنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه النجاد ببغداد قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا محمد بن الحسن الواسطي قال حدثنا عوف أن رجلا سأل الحسن فقال يا أبا سعيد أن منزلي نائي والاختلاف يشق علي ومعي أحاديث فإن لم يكن بالقراءة بأس قرأت عليك فقال ما أبالي قرأت علي أو قرأت عليك فقال يا أبا سعيد فأقول حدثني الحسن فقال نعم قل حدثني الحسن وحدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أحمد بن سليمان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال سألت منصور بن المعتمر وايوب السختياني عن القراءة على العالم فقالا جيد حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر قال سمعت ابراهيم بن الوليد رجلا من بني أمية يسأل الزهري وعرض عليه كتابا من علمه فقال أأحدث بهذا عنك يا أبا بكر قال نعم فمن يحدثكموه غيري قال معمر ورأيت أيوب يعرض على الزهري وبه عن عبد الرزاق قال سمعت معمرا يقول كنا نرى أن قد أكثرنا عن الزهري وبه حتى قتل الوليد فإذا الدفاتر قد حملت على الدواب من خزائنه من علم الزهري وقال عبد الرزاق عرضنا وسمعنا وكل سماع أخبرنا عبد الله بن محمد حدثنا أحمد بن سلمان حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر قال سمعت ابراهيم ابن الوليد رجلا من بني أمية يسأل الزهري وعرض عليه كتابا من علم فقال أحدث بهذا عنك يا أبا بكر قال فمن يحدثكموه غيرى قال معمر ورأيت أيوب يعرض عليه العلم فيجيزه قال معمر وكان منصور لا يرى بالعرض بأسا حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن حدثنا محمد بن أحمد القاضي المالكي حدثنا محمد بن على حدثنا محمد بن الحسن بن مكرم حدثنا قطن بن ابراهيم النيسابوري حدثنا الحسن بن الوليد عن مالك بن أنس قال لما قدم الزهري أخذت الكتاب لأقرأ عليه فقال من أنت فقلت أنا مالك بن أنس وانتسبت له فقال ضاع الكتاب ثم أخذ الكتاب محمد بن اسحاق يقرأ وانتسب له فقال هل ضع الكتاب ثم أخذ الكتاب عبيد الله بن عمر وقال أنا عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر ابن الخطاب فقال اقرأ فجميع ما سمع الناس يومئذ مما قرأ عبيد الله أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أسد قال حدثنا ابن جامع قال حدثنا المقدامي قال حدثنا عبد الله بن عبد الحكم عن ابن القاسم وابن وهب عن مالك أنه قيل له أرأيت ما عرضنا عليك أنقول فيه حدثنا قال نعم قد يقول الرجل إذا قرأ على الرجل اقرأني فلان وإنما قرأ عليه ولقد قال ابن عباس كنت أقري عبدالرحمن بن عوف فقيل لمالك أفيعرض عليك الرجل أحب إليك أن تحدثه قال بل يعرض إذا كان يثبت في قراءته فربما غلط الذي يحدث أو ينسى وقال الذي يعرض أعجب إلي في ذلك وقال ابن أبي أويس عن مالك نحو رواية ابن القاسم وابن وهب عنه على حسب ما ذكرنا قال وقال لي ألست أنت قرأت على نافع وتقول أقرأني نافع وقال أبو الطاهر أحمد بن عمر بن الصرح أخبرنا ابن وهب قال قلت لمالك يا أبا عبد الله كيف نقول فيما سمعناه يقرأ عليك من هذه العلوم أخبرنا أو حدثنا قال قولوا إن شئتم حدثنا وإن شئتم أخبرنا فقد رأيت العلم يقرأ على ابن شهاب وأخبرنا أحمد بن قاسم ومحمد بن ابراهيم قالا حدثنا محمد بن معاوية قال حدثنا ابراهيم بن موسى بن جميل قال حدثنا اسماعيل بن اسحاق القاضي قال حدثنا نصر بن علي قال حدثنا الأصمعي قال حدثنا عبد الله بن عمر قال رأيت مالك بن أنس يقرأ على الزهري قال فحدثت بذلك سفيان بن عيينة ففرح بذلك وجعل يقول قرأ قرأ أخبرنا عبد الوراث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد ابن زهير قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا أحمد بن زهير قال ضمرة عن عبيد الله ابن عمر قال كنت أرى الزهري يأتيه الرجل بالكتاب لم يقرأه عليه ولم يقرأ عليه فيقال له أرويه عنك قال نعم قال أبو عمر هذا معناه أنه كان يعرف الكتاب بعينه ويعرف ثقة صاحبه ويعرف أنه من حديثه وهذه هي المناولة وفي معناها الإجازة إذا صح تناول ذلك حدثنا خلف بن القاسم قراءة مني عليه قال حدثنا أبو الميمون عبد الرحمن ابن عمر بن راشد البجلي قال حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمر والدمشقي قال حدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم دحيم قال حدثنا عمرو بن أبي سلمة قال قلت للأوزاعي في المناولة أقول فيها حدثنا قال إن كنت حدثتك فقل حدثنا فقلت أقول أخبرنا قال لا قلت فكيف أقول قال قل عن أبي عمرو أو قال أبو عمرو حدثنا خلف بن القاسم قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر قال حدثنا أبو زرعة قال حدثني صفوان بن صالح قال حدثنا عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي قال دفع إلى يحيى بن أبي كثير صحيفة فقال أروها عني ودفع إلى الزهري فقال أروها عني حدثنا خلف بن قاسم حدثنا محمد بن أحمد ابن كامل حدثنا ابن رشدين حدثنا أحمد بن صالح قال كان عمر بن أبي سلمة حسن المذهب كان عنده شيء سمعه من الأوزاعي وشيء أجازه له فكان يقول فيما سمع حدثنا الأوزاعي ويقول فيما أجازه له قال الأوزاعي وسمعت أحمد يقول وقد سئل عن الرجل يحدث الرجال يقول أحدهم حدثني أو يحدث الرجل وحده أو يقول حدثنا قال نعم ذلك كله جائز في كلام العرب قال وسمعت أحمد بن صالح يقول إذا عرض الرجل على عالم ثم قال حدثنا لم أخطئه ولم أكذبه وأحب إلي أن يقول قرأت على فلان ولا يقول حدثنا حدثنا خلف بن قاسم حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا أبو القاسم نصر بن الفتح مولى الحسن بن الحارث بن قطن المرادي قال حدثنا أبو الزنباع روح ابن الفرج القطان قال سمعت يحيى بن عبد الله بن بكر يقول لما فرغنا من عرض الموطأ على مالك قال له رجل من أهل المغرب يا ابا عبد الله هذا الذي قرأ عليك كيف نقول حدثنا أو حدثني أو أخبرنا أو أخبرني فقال ما شئت أن تقول من ذلك فقل قال أبو عمر الآثار في هذا الباب كثيرة على نحو ما ذكرنا فرأيت الاقتصار أولى من الإكثار واختلف العلماء في الاجازة فأجازها قوم وكرهها آخرون وفيما ذكرنا في هذا الباب دليل على جوازها إذا كان الشيء الذي أجيز معينا أو معلوما محفوظا مضبوطا وكان الذي يتناوله عالما بطرق هذا الشأن وإن لم يكن ذلك على ما وصفت لم يؤمن أن يحدث الذي اجيز له عن الشيخ بما ليس من حديثه أو ينقص من اسناده الرجل والرجلين من أول اسناد الديوان فقد رأيت قوما وقعوا في مثل هذا وما أظن الذين كرهوا الأجازة كرهوها إلا لهذا والله أعلم وذكر ابن عبد الحكم عن ابن وهب وابن القاسم عن مالك أنه سئل عن الرجل يقول له العالم هذا كتابي فأحمله عني وحدث بما فيه عيني قال لا أرى هذا يجوز ولا يعجبني لأن هؤلاء إنما يريدون الحمل الكثير بالإقامة اليسيرة فلا يعجبني ذلك حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله ابن خالد قال حدثنا أبو الخير محمد بن علي بن الحسن بمرو قال سمعت أبا بكر محمد ابن عبد الله بن يزداد الرازي يقول سمعت أبا العباس عبد الله بن عبيد الله الطيالسي ببغداد يقول كنا عند عبيد الله أبي الأشعث أحمد بن المقدام العجلي إذ جاءه قوم يسألونه إجازة كتاب قد حدث به فأملى عليهم كتابي إليكم فافهموه فإنه رسولي إليكم والكتاب رسول فهذا سماعي من رجال لقيتهم لهم ورع في فقههم وعقول فإن شئتم فارووه عني فإنما تقولون ما قد قلته وأقول قال أبو عمر تلخيص هذا الباب أن الإجازة لا تجوز إلا لماهر بالصناعة حاذق بها يعرف كيف يتناولها ويكون في شيء معين معروف لا يشكل اسناده فهذا هوالصحيح من القول في ذلك والله أعلم حدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا محمد بن مسعود قال قاسم وأخبرنا الخشني قال حدثنا بندار قالا سمعنا يحيى بن سعيد يقول أخبرنا وأخبرني واحد وحدثنا وحدثني واحد انبأنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد القاضي المالكي حدثني عبد الله بن محمد الهمداني حدثنا عبد الله بن حمران بن وهب الدينوري حدثنا سعيد ابن عمرو بن أبي سلمة عن أبيه عن مالك في قول الله تبارك وتعالى وأنه لذكر لك ولقومك قال هو قول الرجل حدثني أبي عن جدي قال عبد الله بن حمران سمعه مني اسماعيل بن اسحاق

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر