الرئيسيةبحث

مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف النون


حرف النون

فصل

بن أ

قوله نأى بي الشجر أي بعد بن طلب المرعى والنأي البعد نأى ينأى مثل سعى يسعى ويقال مقلوبا ناء يناء مثل حار يحار وناء ينوء بوزن دار يدور ومنه ناء بصدره أي تباعد وأما قوله ثم ذهب ينوء فمعناه يقوم

قوله وهم ينهون عنه وينأون عنه أي يتباعدون قاله بن عباس قال البخاري ناء تباعد

قوله ما أراه إلا نيئه أي غير نضيج ويروي إلا نتنه بالمثناة بعدها نون أي رائحته الكريهة

فصل

ن ب

قوله النبأ أي الخبر وقال البخاري النبأ العظيم القرآن والنبيء بالهمزة المخبر عن الله وقيل بمعنى مفعول أي أخبره الله بأمره وقيل اشتق من النبأ وهو ما ارتفع من الأرض لرفعه منازلهم وقيل النبأ الطريق سمي بذلك لأنه الطريق إلى الله تعالى ولغة قريش ترك الهمز إما تسهيلا وإما مشتقا من النبوة وهو الارتفاع

قوله نهى عن المنابذة هو من البيوع المنهي عنها وهي المبايعة لشيئين ينبذه كل واحد منهما إلى صاحبه يجب بذلك بيعهما وقيل في تفسيره غير ذلك كجعل النبذ قطعا للخيار

قوله خذي نبذة من قسط أي قطعة والنبذ الرمي والطرح ومنه فنبذ الناس خواتيمهم

قوله قبر منبوذ أي متباعد منفرد ويروى بالإضافة أي لقيط وهو من طرح صغيرا لأول ما يولد ويقال له لقيط إذا أخذ ومنبوذ ما دام مطروحا وقد يطلق عليه منبوذ بعد الأخذ مجازا ومنه في حديث عمر أتى في منبوذ وقوله فانتبذت به أي قعدت ناحية وقوله فنبذناه أي ألقيناه وقوله انتبذت من أهلها أي اعتزلت وقوله فانبذ إليهم على سواء أي اكشف لهم الأمر في نقض ما بينك وبينهم ومنه فنبذ أبو بكر في ذلك العام إلى الناس أي نقض العهد الذي كان بينهم والنبذ يقع بالقول والفعل في الأجسام والمعاني

قوله النبيذ تكرر في الحديث وهو ما يعمل من الأشربة من التمر وغيره والنباذ هو طرح التمر أو الزبيب في الماء

قوله ولا تنابزوا النبز بالتحريك اللقب فنهوا عن التداعي بالألقاب

قوله أن رجلا نباشا أي كان ينبش القبور

قوله النبط والنبيط والأنباط هم نصارى الشام الذين عمروها وأهل سواد العراق سموا بذلك لاستنباطهم الماء واستخراجه وقيل هم جيل من الناس وتقدم أيضا في الهمزة

قوله ينبع من النبع وهو خروج الماء من الأرض

قوله وإذا نبقها أي ثمرتها والنبق ثمر السدر وأحدها نبقة بالفتح وبالكسر أيضا ويسكن

قوله النبل هي السهام العربية لا واحد لها من لفظها وإنما يقال له سهم

قوله نبا بالقصر أي بعد

فصل

ن ت

قوله كما تنتج البهيمة أي تلد

قوله وإذ نتقنا الجبل فوقهم أي رفعنا

قوله منتنة أي كلمة قبيحة

قوله هؤلاء النتنى أراد الجيف المنتنة

قوله ناتىء الجبين أي بارزه من النتوء

فصل

ن ث

قوله الاستئثار واستنثر استفعل منه أي استنشق الماء ثم أستخرج ما في نفه فنثره وقيل من النثرة وهي طرف الأنف

قوله لا تنث حديثنا بالنون والموحدة وهما بمعنى

قوله تثل لي كنانته أي صبها واستخرج ما فيها ومنه وأنتم تنتثلونها أي تستخرجون ما فيها ومنه فينتثل طعامه

فصل

ن ج

قوله لا منجا من النجاء وهو السلامة

قوله طويل النجاد أي حمالة السيف وهو كناية عن طول القامة

قوله أهل نجد حدها ما بين حرس إلى سواد الكوفة وبحد يطلق على كل ما كان مرتفعا وأما قوله تعالى وهديناه النجدين أي طريق الخير وطريق الشر وقيل هما الثديان

قوله نواجذه أي أنيابه

قوله نجر خشبة أي كسرها بقدوم

قوله برد نجراني أي منسوب إلى نجران ومنه أهل نجران وهي مدينة معروفة

قوله لا تبيعوا غائبا بناجز أي بحاضر

قوله المؤمن لا ينجس بضم الجيم من الثلاثي وبفتحها أيضا أي لا يصير نجس العين

قوله نهى عن النجش بسكون الجيم هو مدح السلعة بما ليس فيها والزيادة في ثمنها وهو لا يريد شراءها بل ليغر غيره ومنه لا تناجشوا والناجش آكل الربا ولعله فيمن يفعل ذلك برشوة

قوله أربعة آلاف منجمة أي مقطعة في أوقات معلومة ومنه نجمتها عليه

قوله تجرى نجلا بفتح النون وسكون الجيم أي تنز ماء قليلا وقيل النجل الغدير الذي لا يزال فيه الماء وفي الأصل نجلا يعني آجنا

قوله استنجي أي إنزال النجو وهو الغائط سمي نجوا لأنهم كانوا يقصدون به النجوة وهو المرتفع من الأرض ليأخذوا منه ما يزيلون به أثره فسمى باسمه كما سمي الغائط لأنهم كانوا يقصدونه لقضاء الحاجة وقوله تعالى فاليوم ننجيك أي نلقيك على نجوة من الأرض من الأصل

قوله خلصوا نجيا قال في الأصل هي أي لفظة نجي كلمة تقال للواحد فأكثر ويقال للجميع أنجية يتناجون أي يتخافتون ومنه قوله وإذ هم نجوى مصدر من ناجيت فوصفهم بذلك والمراد يتناجون ومنه لا يتناجى اثنان دون واحد

قوله ما لي أدعوكم إلى النجاة أي إلى الإيمان قاله مجاهد وهو تفسير باللازم وقال غيره النجاء السلامة وكذلك النجاة وحديث النجوى في الآخرة معناه تقرير الله تعالى العبد على ذنوبه في ستر من الناس

فصل

ن ح

قوله قضى نحبه وقع في التفسير أي عهده وقيل نذره أي الزامه نفسه ويؤيده قوله في طلحة هذا ممن قضى نحبه والنحب أيضا الموت كأنه ألزم نفسه الموت ولا يفر فوفى بذلك

قوله بين سحري ونحري النحر مجمع التراقى في أعلى الصدر ومنه على نحوركما وقوله نحر الظهيرة هو مبلغ الشمس منتاها من الارتفاع وقوله رد كيد الكافر في نحره كناية عن خيبته

قوله وكانوا في نحر العدو أي مقابله

قوله ونحاس قال هو الصفر يذاب على رءوسهم

قوله أيام نحسات أي مشائيم قاله مجاهد

قوله صدقاتهن نحلة أي مهورهن عطية وتطلق النحلة على المعتقد

قوله فانتحى عليها أي اعتمد

قوله حتى انتحيت عليها أي قصدتها فغلبتها وقوله صلى نحو بيت المقدس أي قصده

قوله فنحوا من الديوان أي أزيلوا ونحاه أي أزاله وعند الأكثر فمحوا من المحو

قوله كان على أربعة أنحاء أي أوجه

فصل

ن خ

قوله الناخرة والنخرة سواء قال بعضهم النخرة البالية والناخرة العظم المجوف الذي تمر فيه الريح

قوله نخس بعيري أي طعنه

قوله فلا يتنخع النخاعة والنخامة بمعنى وسيأتي

قوله النخاع بكسر النون والنخع قطع نخاع الشاة وهو خيط عنقها الأبيض الداخل في القفا

قوله الى نخلة هو موضع قريب من مكة ونخلة أيضا موضع بسوق المدينة

قوله منخلا أي غربالا

قوله الى نخل قريب من المسجد ويروي بالجيم وقد تقدم المراد به قريبا

قوله تنخم رمى بالنخامة وهو ما يخرج من الفم من رطوبة الرأس أو الصدر وقيل بالميم من الرأس وبالعين من الصدر

فصل

ن د

قوله يندبن من قتل من آبائهن أي يرثينهم والندبة تختص بالثناء على الميت

قوله انتدب الله أي سارع إليه بالثواب يقال انتدب فلان في حاجتي أي نهض لها

قوله فرس يقال له مندوب يحتمل أن يكون علما عليه ويحتمل أن يكون سمي بذلك لندب فيه وهو أثر الجرح ومنه وأنه لندب بالحجر من ضرب موسى وقوله ندب الناس فانتدب الزبير أي دعاهم فأجاب الزبير

قوله فند منها بعير أي شرد ونفر

قوله أن تجعل لله ندا بكسر النون أي مثلا وجمعه أنداد ويطلق الند على الضد أيضا

قوله أندر ثنيته أي أسقطها

قوله فأكلوا فندموا من الندامة

قوله غير خزايا ولا ندامى أي نادمين

قوله نديا الندى والنادي واحد وهو المجلس الذي يتحدث فيه

قوله فليدع ناديه أي عشيرته كأنه أطلق على الجماعة اسم مجلسهم

فصل

ن ذ

قوله النذير أي المبلغ وأنذرته أعلمته

فصل

ن ز

قوله نزحناها ونزحوها هو استقاء جميع ماء البئر

قوله نزرت رسول الله ﷺ بتخفيف الزاي ويجوز تشديدها أي ألححت عليه

قوله نزع إلى أهله أي رجع ومنه وينزع إلى أهله وقوله نزع الولد إلى أبيه أي جذبه وهو كناية عن الشبه ومنه نزعه عرق

قوله ونزعنا منها ونزعت بموقها أي استقت وقوله لا ينزع هذا العلم انتزاعا أي يزيله

قوله شديد النزع بفتح أوله وسكون الزاي أي شديد جذب الوتر للرمي

قوله ولم ينزل أي المني

قوله يتنازعون بينهم أي يتعاطون قاله مجاهد والمنازعة المجادلة

قوله وإما ينزغنك أي يستخفنك وهو من الأصل

قوله لا ينزفون أي لا تذهب عقولهم وأصل النزف السيلان ومنه فنزفه الدم أي استخرج قوته

قوله أعد الله له نزلا أي ضيافة وقال البخاري أي ثوابا

قوله نزوت لأخذه أي وثبت وقوله فنزا منه الماء أي ارتفع وظهر

قوله ستعلم أينا منها بنزه أي ببعد

قوله لا يستنزه من البول أي لا يتباعد

فصل

ن س

قوله إن كان نساء بالفتح ممدود أي مؤخرا وللأكثر نسيا بوزن عظيم ومنه أنسأ الله في أجله أي أخره ومنه ينسأ في أثره

قوله نسيئة أي موخرة وقوله إنما النسيء أي التأخير

قوله في نسب قومها أي في شرف بيوت قومها

قوله ونسرا هو اسم الصنم الذي كان يعبده قوم نوح

قوله لننسفنه يقال نسف الشيء إذا أذراه

قوله نسكنا ونسكت شاتي والمنسك والمناسك والنسك ومن إحدى نسيكتيك النسيكة الذبيحة وجمعها نسك والمنسك بفتح السين وكسرها موضع الذبح وأما المناسك فهي مواضع متعبدات الحج واحدها أيضا منسك وهو موضع التعبد

قوله ينسلون أي يخرجون قاله بن عباس

قوله نسم بنيه بالتحريك أي أرواحهم الواحدة نسمة

قوله ونسواتها تنطف وفي رواية ونوساتها وهو أشبه وسيأتي

قوله فنسيتها بفتح النون والتخفيف وبضمها مع التثقيل روايتان

قوله في التفسير وكنت نسبا أي حقيرا وقيل المراد هنا خرقة الحيض

فصل

ن ش

قوله نشأ أي قام بالحبشية

قوله فأنشأ يحدثنا وأنشأت سحابة وأنشا رجل كل ذلك بمعنى الابتداء

قوله فلم ينشب بفتح الشين أي لم يمكث وأصل النشوب التعلق فكأنه قال لم يتعلق بشيء غير ما ذكر

قوله نشيج عمر وقوله فنشج الناس يبكون هو صوت معه توجع وتحزن

قوله ينشدنك العدل وقوله أنشدك الله قيل أصله سألت الله برفع صوتي والمعني سألتك بالله أو ذكرتك به والتشديد هو الصوت

قوله إلا لمنشد أي لمعرف يقال في الضالة أنشدتها إذا عرفتها ونشدتها إذا طلبتها وأصله رفع الصوت

قوله ينشرها أي يخرجها

قوله نشرا بين يدي رحمته أي متفرقة وقوله فلما نشر الخشبة أي شقها وقوله النشرة وينشر هو نوع من الاغتسال على هيئة مخصوصة لدفع ضرر العائن

قوله نشوزا أي بغضا قاله بن عباس وقال غيره النشوز أحدهما على الآخر

قوله ناشز الجبهة أي مرتفعها

قوله على نشز النشز المكان المرتفع

قوله ينشغ للموت النشغ الشهيق وعلو النفس الصعداء حتى يكاد يبلغ الغشي

قوله الاستنشاق هو جذب الماء بالنفس في المنخرين

قوله انتشل عرقا أي رفعه وأخرجه

قوله قال لنشوان أي سكران

فصل

ن ص

قوله نصبا بفتحتين ويجوز ضم أوله وسكون ثانيه أي تعبا ومنه من النصب والجوع وقوله على قدر نصبك أي تعبك

قوله فنصب يده أي مدها ونصب رجله أي أقامها

قوله ونصبني للناس أي رفعني لأبصارهم وشهرني

قوله نصب بضمتين وبفتح ثم سكون واحد الأنصاب وهي الحجارة التي كانوا يذبحون عليها

قوله إلى نصب قرأ الأعمش إلى نصب أي شيء منصوب والنصب بالضم واحد والنصب مصدر قاله المصنف وقال غيره قرأ الجمهور بفتح ثم سكون وقرأ بن عامر وحفص عن عاصم بضمتين والأول هو الشيء المنصوب والثاني قيل مفرد مثل حقب واحد الأحقاب وقيل جمع مثل سقف جمع سقف وقيل مثل كتب جمع كتاب

قوله جن نصيبين هي بلد من بلاد الجزيرة معروفة

قوله ذات منصب أي قدر ورفعة ونصاب كل شيء أصله

قوله أنصت أي اسكت ومنه استنصت الناس أي أمرهم بالسكوت

قوله توبة نصوحا قال قتادة الصادقة وقال الزجاج أي بالغة النصح وقيل نصوحا بمعنى منصوح أخبر عنها باسم الفاعل لأن العبد نصح نفسه كما قال عيشة راضية أي ذات رضا

قوله إذا وجد فجوة نص أي رفع في سيره وأسرع والنص منتهى الغاية في كل شيء

قوله وينصح طيبها أي يخلص وقيل يظهر ورد لازما ومتعديا

قوله الى المناصع واحدها منصع وهو الصعيد الأفيح

قوله مد أحدهم ولا نصيفه أي نصفه يقال نصف ونصيف وأما قوله ونصيف إحداهن فهو الخمار

قوله إن يناصفه أي يقسمه بيننا وبينه نصفين

قوله فأتاني منصف روى بفتح الميم وكسرها وهو الوصيف كما فسره في الحديث وإنما يقال لمن يكون صغير يقال نصفت الرجل إذا خدمته

قوله بنصالها وينظر إلى نصله النصل حديدة السهم وقوله منصل الأسنة يريد شهر رجب لأنهم كانوا ينزعون أسنة رماحهم إذا استهل

قوله في نواصي الخيل أي ملازم لها ولم يرد الناصية خاصة ومنه ناصيته بيد شيطان

فصل

ن ض

قوله نضب عنه الماء أي نفد ونشف

قوله لحما نضيجا أي استوى طبخه ومنه ما ينضجون كراعا أي يطبخونه

قوله فيما سقى بالنضح أي بالسواني وما في معناها من السقي بالدلو ونحوه وسميت الإبل نواضح لنضحها الماء باستقائها وصبها إياه وقد تكرر في الحديث ذكر الناضح والنواضح

قوله ينضح أي يسيل والنضح الرش وقد يأتي بمعنى الصب ومنه تقرصه بالماء ثم تنضح وقوله فمن نائل وناضح أي آخذ وراش

قوله ينضخ طيبا بالمعجمة قال الخليل النضخ كاللطخ يبقى له أثر وقال غيره هو أكثر من الذي بالمهملة

قوله نضاختان أي فياضتان قاله بن عباس وقال غيره يفوران بكل خير

قوله طلع نضيد قال في الأصل هو الكفري ما دام في أكمامه أي هو منضود بعضه على بعض وقال غيره معناه نضد بعضه إلى جنب بعض

قوله وطلح منضود قال مجاهد الموز وقال غيره المعنى ليس لها سوق بارزة ولكنها منضودة بالورق والثمار من أسفلها إلى أعلاها

قوله وما فيها من النضرة أي البهجة

قوله قدح من نضار أي خشب جيد والنضار الخالص من كل شيء والنضار الذهب والنضار يتخذ من النبع والأثل ولونه إلى الصفرة

قوله وقال الحسن نظرة النعيم النضرة في الوجه والسرور في القلب

قوله ومنا من ينتضل أي يرمي بسهمه والمناضلة بالسهام المراماة بها

قوله ينظر إلى نضيه بفتح النون وكسر الضاد وتشديد الياء هو القدح وعود السهم

فصل

ن ط

قوله النطيحة أي الدابة تنطح فتموت وقال بن عباس تنطح الشاة فما أدركته يتحرك فاذبح وكل وقوله تنطعه أي تضربه بقرونها وهو بكسر الطاء وحكى فتحها

قوله نطعا وهو الذي يفترش من الجلود وفيه لغات فتح النون وكسرها وسكون الطاء وفتحها والأفصح كسر النون وفتح الطاء

قوله نطفة أي المني

قوله المتنطعون جمع متنطع وهو المبالغ في الأمر قولا وفعلا وتنطع في الكلام أي بالغ فيه كتشدق والنطع بفتحتين أعلى الفم من داخل وحكى بضم ثم سكون وتقدم ضبط الشدق

قوله ينطف رأسه أي يقطر ويسيل ومنه تنطف سمنا وعسلا

قوله ذات النطاقين سميت به أسماء بنت أبي بكر لأنها كانت تجعل لها نطاقا فوق نطاق وقيل كان لها اثنان تلبس إحداهما وتحمل في الآخر الزاد إلى أبيها والثاني أصم لأنه جاء عنها صريحا في الصحيح وفي حديث هاجر أول ما أتخذ النساء المنطق بكسر أوله وفتح ثالثه هو النطاق والجمع مناطق وهو أن تلبس الثوب ثم تشد الوسط بشيء وترفع وسط الثوب وترسله على الأسفل لئلا تعثر في الذيل

فصل

ن ظ

قوله بخير النظرين أي خير الأمرين إما الأخذ أو الترك ورد في البيع وفي القصاص

قوله أن بها النظرة بفتح ثم سكون أي العين من نظرة الجن

قوله كنت أنظر المعسر أي أوخره ومنه استنظرته أي طلبت منه التأخير والاسم منه النظر بفتح ثم كسر

قوله فقال الحجاج انظرني أي انتظرني ومنه حسو فانظرهم بألف وصل أي انتظرهم ومنه انظرونا نقتبس

قوله أعرف النظائر أي الأشباه

فصل

ن ع

قوله فنعته وينعتها النعت الوصف والجمع النعوت

قوله نعس بفتح العين من النعاس بضم النون وهو مقدمة النوم قيل تأتي ريح لطيفة من قبل الدماغ إلى العين فتغطى العين هذا هو النعاس فإذا وصل إلى القلب فهو النوم

قوله نعجه أي امرأة قاله مجاهد

قوله نعشهم أي جبرهم وقوله وانتعش المريض أي أفاق

قوله تنعق بغنمها أي تصيح ومنه وينعق بهما عامر بن فهيرة بغلس

قوله نعل السيف هي الحديدة التي تكون في أسفل القراب

قوله فنعله أي ألبسه النعل والنعل التي تلبس في الرجل معروفة وقوله ينتعلون الشعر أي نعالهم من حبال مضفورة من شعر وقد يحتمل أن مراده كمال شعورهم ووفورها حتى يطؤنها بأقادامهم

قوله حمر النعم بفتحتين أي الإبل وحمرها أفضلها والنعم الإبل خاصة وإذا قيل الأنعام دخلت معها البقر والغنم وقيل بل النعم للثلاثة ومنه قوله بنعمهم

قوله نعما ثريا بفتحتين أي إبلا كثيرة وجاء بكسر أوله جمع نعمة

قوله فأنعم أن يبرد أي بالغ فأحسن

قوله لم أنعم أن صدقهما أي لم تطلب نفسي بذلك

قوله ولا نعمة عين أي لا تقر عينك بذلك والنعمة بالفتح وبالضم المسرة وبالكسر ما أنعم الله على عباده

قوله نعما أي نعم الشيء فبولغ فيه وقد تكرر مثل نعم كذا كنعم الرجل ونعم المجيء

قوله نعي النجاشي أي أخبر بموته

قوله نعي أبي سفيان بكسر العين والتشديد أي الخبر بموته

قوله فسمعت الناعي اسم الفاعل من النعي

قوله ينعى على قتل رجل أي يعيبه به ويوبخه

فصل

ن غ

قوله ما فعل النغير بالتصغير هو طائر يشبه العصفور قيل أحمر المنقار

قوله نغض كنفه بضم أوله وسكون الغين هو فرع الكتف الذي يتحرك

قوله فسينغضون أي يهزون قاله بن عباس

فصل

ن ف

قوله نفث ثلاث نفثاث وقوله جعل ينفث بمثلثة أي ينفخ في الرقية كالذي يبزق وقيل لا بزاق فيه فإن كان فهو التفل وقيل هما بمعنى

قوله نفث في روعي أي ألقى إلي وأوحى والروع النفس

قوله أنفجنا أرنبا أي أثرناها فنفجت أي وثبت ووهم من ذكره بلفظ بعجنا بموحدة ثم عين مهملة ثم جيم وفسره بشق البطن ويرده فسعيت حتى أدركتها

قوله ينفح منه الطيب أي يظهر ريحه والنفحة دفع الدابة برجلها

قوله نفد أي فرغ

قوله ينافح عن رسول الله ﷺ أي يدافع ويخاصم

قوله ينفذهم البصر بفتح أوله وبالذال المعجمة أي يحيط برؤيتهم

قوله حتى نفذ أي خلص

قوله أنفذ أي أرسل

قوله ولينفذن الله أمره أي يمضيه

قوله هؤلاء النفر أي الجماعة ما بين الثلاثة إلى العشرة

قوله ونفرنا خلوف أي جماعتنا غيب

قوله حمر مستنفرة أي نافرة مذعورة

قوله ولا تنفروا وأن منكم منفرين هو من النفار وهو الشرود والهرب ومنه نفور الدابة

قوله فانفروا ولينفر هو يوم رحيل الناس من مني ويوم النفر هو اليوم الثالث من أيام منى

قوله نفور بفتح أوله أي كفور وأما بضم أوله فمن النفرة

قوله أكثر نفرا أي عددا أو جماعة

قوله لعلك نفست أي حضت والنفساء التي ولدت والجمع نفاس مثل كرام

قوله نفاسة أي حسدا ومنه لم ينفس عليك ومنه ولا تنافسوا

قوله أنفسها عند أهلها أي أفضلها

قوله فأنفسهم بفتح الفاء أي أعجبهم وعظم في نفوسهم

قوله فلينفس عن معسر أي يؤخر

قوله ولا يتنفس في الإناء أي ينفخ فيه وهو يشرب

قوله مما يخرج من الأنفس يشير إلى الريح الخارجة من الدبر يصوت

قوله اقتلتت نفسها أي توفيت فجأة والمراد بالنفس الروح وتكرر في مواضع

قوله اذ نفشت فيه غنم القوم أي رعت

قوله حمى بنافض أي برعدة

قوله فلم ينفض به أي يتمسح ومنه

قوله استنفض بهن

قوله نفض الأديم أي أجهدها وأعركها كما يعرك الأديم

قوله فنفط بكسر الفاء أي ورم

قوله نافق والنفاق والمنافقين أصله إظهار شيء باطنه بخلافه واشتقاقه من نافقاء اليربوع

قوله منفقة السلعة أي سبب لسرعة بيعها

قوله الأنفال ونفلني ونفلنا النفل بفتح الفاء الزيادة وأطلق على الغنيمة لأن الله زادها لهم فيما أحل لهم مما حرم على غيرهم قال المصنف النافلة العطية ويطلق النفل أيضا على اليمين

قوله نفهت نفسك بكسر الفاء أي أعيت وكلت

قوله نفي ولده أي أنكره والنفي الإبعاد

فصل

ن ق

قوله أنقاب المدينة جمع نقب أي مداخل المدينة أبوابها وفوهات طرقها

قوله وإذا نقب مثل التنور هو شق في الحائط يتخلص منه إلى ما وراءه

قوله نقبت أقدامنا بكسر القاف أي تقرحت وقطعت الأرض جلودها

قوله كان أحد النقباء جمع نقيب وهو مقدم القوم وأنقب عنه أي أفتش

قوله نقبوا في البلاد أي ضربوا قاله مجاهد وقال غيره جالوا فيها وبحثوا وسلكوا أنقابها

قوله لا تنقبث ميرتنا تنقيثا أي تنقلها

قوله نقد لي ثمنه أي عجله والنقد في الزكاة العين

قوله نهي عن النفير وهي النخلة ينفر أصلها وينبذ فيها

قوله نقره بالفعل الماضي أن عضه بمخلبه

قوله الناقور أي الصور

قوله ينقزان القرب أي يثبان بها والنقز الوثب

قوله الناقوس هي آلة من نحاس أو غيره يضرب فيها فتصوت

قوله إذا شيك فلا انتقش أي إذا أصابته شوكة فلا وجد من يخرجها والانتقاش إخراج الشوكة من الرجل وأصله من المقاش الذي يستخرج به

قوله من نوقش الحساب أي استقصى عليه والمناقشة الاستقصاء

قوله لا ينقصان أي معا في سنة واحدة قال الخطابي غالبا وقيل لا ينقص الثواب بسبب نقص العدد وقيل لا ينقص أحدهما عن الآخر في الأجر وهذا أضعفها

قوله لنقضت الكعبة أي هدمتها

قوله أنقض ظهرك أي أتقن كذا في الأصل قال الفربري قال أبو معشر الصواب أثقل وهو مأخوذ من النقيض وهو صرير رجل الدابة من ثقل الحمل

قوله أن ينقض أي ينهدم

قوله انقضي رأسك أي حلي ضفائره

قوله النقع التراب وقيل الغبار وقيل الصوت وقوله نقعا أي غبارا

قوله أتى النقيع هو موضع سوق بالمدينة وقوله حمى النقيع هو واد بينه وبين المدينة عشرون فرسخا ومساحته ميل في بريد قال الخطابي صحفه بعضهم بالموحدة وحكى أبو عبيد البكري فيه الوجهين ووقع عند الأصيلي كالأول لكن بالباء وغلطوه

قوله منق قال أبو عبيد جاء بكسر النون ولا أعرفه وإنما هو بالفتح الذي ينقي الطعام وقال غيره بالكسر هو من النقيق وهو صوت المواشي كالدجاج

قوله ولا سمين فينتقل أي يذهب من الانتقال ويروي فينتقى أي يرغب فيه ويختار

قوله ما ينقم بن جميل أي ينكر أو يعيب

قوله حتى نقهت أي أفقت من مرضي

قوله ما رأى النقي وقرصه النقي بفتح النون وكسر القاف والتشديد أي الدرمك

قوله التي لا تنتقى أي ليس لها نقي بكسر النون وسكون القاف والتخفيف وهو الشحم وأصله مخ العظم

قوله وكان منها نقية أي أرض بيضاء

قوله والشمس نقية أي بيضاء صافية

فصل

ن ك

قوله ينكأ العدو كذا الرواية بفتح الكاف والهمز وهي لغة والأشهر في هذا ينكى والمراد المبالغة في الأذى

قوله لناكبون أي عادلون من الأصل

قوله على منكبه تقدم في الميم

قوله نكبت أصبعه أي أصابها حجر فأدماها

قوله ينكت بقضيب أي يضرب به الأرض حتى يؤثر فيها ومنه فنكت في قلبه

قوله أنكاثا أي نقضا والنكث النقض

قوله نكح ونكحت والنكاح يطلق على العقد وعلى الجماع ومنه ما أنت بناكح حتى تنقضي العدة وأكثر ما ورد في الكتاب والسنة بمعنى العقد

قوله إلا نكدا أي قليلا أو عسرا

قوله نكرهم أي استنكر هيئتهم

قوله نكروا لها عرشها أي غيروا صفته

قوله شيئا نكرا أي داهية

قوله نكس أي أطرق ونكسوا أي أطرقوا وانتكس أي انقلب على وجهه

قوله نكسوا أي ردوا إلى وراء

قوله ويأسها من بعد أنكاسها الأنكاس جمع نكس بالكسر وهو الضعيف

قوله نكص على عقبيه وعلى أعقابهم ينكصون أي يرجعون على العقب

قوله انكالا أي قيودا أو عقوبة

قوله كالمنكل لهم التنكيل العقوبة قولة ينكلوا بضم الكاف والنكول الامتناع

فصل

ن ل

قوله نلت منها أي أخذت وكذا تمكنت منها بما أريد

فصل

ن م

قوله نمرقه بضم النون والراء ويقال بالكسر فيهما هي الوسادة

قوله نمرة بكسر الميم جمعه أنمار وهي الشملة المخططة من صوف

قوله الناموس المراد به جبريل وهو في الأصل صاحب سر الملك

قوله النامصة أي التي تنتف الشعر والمتنمصة التي تطلبه

قوله اتخذتم انماط النمط بالفتح ظهر فراش ويطلق على ما تغشى به الهوادج والنمط أيضا الصنف والطريق

قوله لا يدخل الجنة نمام وقوله يمشي بالنميمة هو نقل كلام الناس لقصد الإفساد

قوله فنميت ذلك أي نقلته

قوله ينمي ذلك أي يرويه

فصل

ن ه

قوله نهب إبل أي غنيمة إبل

قوله نهى عن النهي بالضم وكذا النهبة ولا ننتهب كله اسم الانتهاب وهو أخذ الجماعة الشيء على غير اعتدال

قوله وإني لأنهج بفتح الهاء أي أنفخ من التعب وقوله النهد بالكسر هو طعام الصلح بين القبائل وكذا المسافرون إذا جمعوا أزوادهم ونهد إليه مثل نهض والنهد أيضا الثدي

قوله فانتهرهما أبو بكر أي صاح عليهما

قوله ما أنهر الدم أي ما أسأله وصبه بكثرة

قوله ناهزت الاحتلام أي قاربته

قوله لا ينهزه إلا الصلاة أي لا ينهضه

قوله فنهس منها نهسة بالمهملة وقيل بالمعجمة وقيل النهس الأكل من اللحم وأخذه بأطراف الأسنان وبالمعجمة بالأضراس وقال الخطابي بالمهملة أبلغ من المعجمة

قوله نهيق الحمير أي صوتهم

قوله تنتهك ذمة الله أي تستباح ويتناول ما لا يحل

قوله نهكتهم الحرب بكسر الهاء أي أثرت فيهم ونالت منهم ونهك الرجل المرض إذا أضعفه

قوله المنهل كل ماء ترده على الطريق فإذا كان على غير الطريق فلا يسمى منهلا

قوله نهمته من سفره بفتح النون أي رغبته وشهوته

قوله التقي ذو نهية بضم النون وتفتح أيضا وسكون الهاء أي عقل وانتهاء عن فعل القبيح

قوله فتناهى بن صياد أي انتهى عن الكلام

قوله لأولي النهى بضم النون أي العقول وقال بن عباس التقي

قوله سدرة المنتهى فسرت في الخبر بأنها ينتهى إليها ما دونها فلا يتجاوزها

فصل

ن و

قوله فذهب لينوء أي ليقوم وينهض

قوله لتنوء بالعصبة أي لتثقل

قوله ونواء على أهل الإسلام أي معاداة لهم

قوله مطرنا بنوء كذا أي بنجم كذا والنوء عند العرب سقوط نجم من نجوم المنازل الثمانية والعشرين وهي معينة بالمغرب مع طلوع الفجر وطلوع مقابله من قبل المشرق

قوله للشرف النواء بكسر النون ممدود أي السمان

قوله نتناوب النزول أي ننزل بالنوبة

قوله فكانت نوبتي أي وقتي

قوله واليك أنبت أي رجعت والإبانة التوبة والرجوع

قوله من نابه شيء أي نزل به

قوله يتناوبون الجمعة أي ينزلون إليها

قوله لنوائبه أي حوائجه ولوازمه التي تحدث له

قوله نهى النياحة والنوح أصله التناوح وهو التقابل ثم استعمل في اجتماع النساء وتقابلهن في البكاء على الميت

قوله ان ينوروا نارا أي يظهروا نورها

قوله أناس من حلى أذني أي ملأها حليا ينوس أي تحرك

قوله ونوساتها تنظف أي قرون رأسها تقطر الماء وروى نسواتها وهو مقلوب

قوله ولا حين مناص أي حين فرار والنوص الهرب

قوله في نواصيها الخير جمع ناصية وهي مقدم الرأس

قوله مالك تنوق في قريش من النيقة بكسر النون وسكون المثناة وهو فعل المختار في الأمور

قوله ناقة منوقة أي مذللة

قوله بغير نول أي جعل وقوله فيما نال من أجر النول الأجر والنيل بالفتح العطية

قوله ما نال للرجل أي حان

قوله ما نولك أن تفعل أي ما حقك

قوله تناولت أي مددت يدي فأخذت

قوله حتى تناولتها أي أخذتها بلساني والمراد الشتم والذم

قوله المناولة هي الإعطاء وفي الاصطلاح إعطاء الكتاب للطالب ليرويه عنه ويشترط أن يصرح بالإذن على الصحيح

قوله في قصة أمية بن خلف حين نام الناس أي قيلوا ومنه فأنيموهم أي أقيلوهم

قوله زيادة كبد النون وقوله أخذ نونا أي حوتا والنينان الحيتان

قوله وزن نواة من ذهب قال أبو عبيد هي خمسة دراهم وقيل اسم يطلق على ما زنته ذلك وقيل قدر نواة من ذهب قيمتها خمسة دراهم

قوله النوى هو المكان البعيد وقد يطلق على البعد نفسه

قوله أنوي أي قصد مكانا بعيدا

فصل

ن ي

قوله لا يعني إلا نيئة بالكسر والمد والهمز ضد النضيج

قوله حتى بدت أنيابه الناس السن الذي خلف الرباعية

قوله فمن نائل وناضح أي فمن مدرك وأخذ ومنه مع ما نال من أجر أو غنيمة

قوله نلت من فلان أي سببته ومنه فنال من عرضه


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل