حرف الفاء
ع فراس بن يحيى الهمداني الكوفي صاحب الشعبي مشهور وثقه أحمد ويحيى بن معين والنسائي والعجلي وابن عمار وآخرون وقال يعقوب بن شيبة ثقة في حديثه لين وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان ما أنكرت من حديثه إلا حديث الاستبراء قلت كفى بها شهادة من مثل بن القطان وقد احتج به الجماعة وحديثه في الاستبراء لم يخرجه الشيخان ع الفضل بن دكين أبو نعيم الكوفي أحد الأثبات قرنه أحمد بن حنبل في التثبت بعبد الرحمن بن مهدي وقال إنه كان أعلم بالشيوخ من وكيع وقال مرة كان أقل خطأ من وكيع والثناء عليه في الحفظ والثتبت يكثر إلا أن بعض الناس تكلم فيه بسبب التشيع ومع ذلك فصح أنه قال ما كتبت علي الحفظة أني سببت معاوية احتج به الجماعة ع الفضل بن موسى السيناني المرزوي أحد الثقات وثقه وكيع وابن المبارك وابن معين وابن سعد وجماعة وقال بن المديني في حديثه مناكير وقدم أبا تميلة عليه قلت ليس في البخاري سوى ثلاثة أحاديث أحدها في كتاب الغسل بمتابعة أبي حمزة وغيره عن الأعمش عن سالم عن كريب عن بن عباس عن ميمونة والآخر في الرقاق عن معاذ بن أسد عنه عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة حديث ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع وقد رواه مسلم من حديث محمد بن فضيل عن أبيه والثالث في صفة النبي ﷺ عن إسحاق بن إبراهيم عنه بمتابعة حاتم بن إسماعيل كلاهما عن الجعيد بن عبد الرحمن عن السائب بن يزيد ع فضيل بن سليمان النميري أبو سليمان البصري قال الساجي كان صدوقا وعنده مناكير وقال عباس الدوري عن بن معين ليس بثقة وقال أبو زرعة لين الحديث روى عنه علي بن المديني وكان من المتشددين وقال أبو حاتم يكتب حديثه وليس بالقوي وقال النسائي ليس بالقوي قلت روى له الجماعة وليس له في البخاري سوى أحاديث توبع عليها منها في الخمس حديثه عن موسى بن عقبة عن نافع عن أبن عمر في إجلاء اليهود تابعه عليه بن جريج ومنها في المناقب حديثه بهذا الإسناد في قصة زيد بن عمرو بن نفيل تابعه عليه عبد العزيز بن المختار عند أبي يعلى ومنها حديثه عن مسلم بن أبي مريم عن عبد الرحمن بن جابر عمن سمع النبي ﷺ وتابعه عليه عنده سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر وسمي المبهم المذكور أبا بردة بن نيار ومنها في الطهارة حديثه عن منصور بن عبد الرحمن عن صفية عن عائشة أن امرأة سألت النبي ﷺ عن غسلها من الحيض الحديث تابعه عليه بن عيينة ووهب وغيرهما ومنها في الرقاق عن أبي حازم عن سهل بن سعد في حفر الخندق تابعه عليه عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه ومنها بهذا الإسناد حديث ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا الحديث تابعه عليه عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أيضا خ ع فطر بن خليفة المخزومي مولاهم كوفي من صغار التابعين وثقه أحمد والقطان والدارقطني وابن معين والعجلي والنسائي وآخرون وقال بن سعد كان ثقة إن شاء الله ومن الناس من قد يستضعفه وقال الساجي كان ثقة وليس بمتقن فهذا قول الأئمة فيه وأما الجوزجاني فقال كان غير ثقة وقال بن أبي خيثمة عن قطبة بن العلاء تركت حديثه لأنه روى أحاديث فيها إزراء على عثمان انتهى فهذا هو ذنبه عند الجوزجاني وقد قال العجلي أنه كان فيه تشيع قليل وقال أبو بكر بن عياش تركت الرواية عنه لسوء مذهبه وقال أحمد بن يونس كنا نمر به وهو مطروح لا نكتب عنه روى له البخاري وأصحاب السنن لكن ليس له في البخاري سوى حديث واحد رواه عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو حديث ليس الواصل كالمكافىء الحديث أخرجه من طريق الثوري عن الأعمش والحسن بن عمرو وفطر ثلاثتهم عن مجاهد قال البخاري لم يرفعه الأعمش ع فليح بن سليمان الخزاعي أو الأسلمي أبو يحيى المدني ويقال كان اسمه عبد الملك وفليح لقب مشهور بن طبقة مالك احتج به البخاري وأصحاب السنن وروى له مسلم حديثا واحدا وهو حديث الإفك وضعفه يحيى بن معين والنسائي وأبو داود وقال الساجي هو من أهل الصدق وكان يهم وقال الدارقطني مختلف فيه ولا بأس به وقال بن عدي له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب وهو عندي لا بأس به قلت لم يعتمد عليه البخاري اعتماده على مالك وابن عيينة وأضرابهما وإنما أخرج له أحاديث أكثرها في المناقب وبعضها في الرقاق