الرئيسيةبحث

مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الثاء


حرف الثاء المثلثة

فصل

ث ا

قوله تثاءب والاسم الثؤباء وقيل الصواب بتشديد الهمزة ولا يقال تثاوب بالواو قال بن دريد أصله ثئب الرجل إذا استرخى وكسل

فصل

ث ب

قوله ليثبتوك قال ليحبسوك كذا في الأصل وقوله فاستثبت عطاء هو من التثبت وقوله طعنته فأثبته أي أثبت الطعنة فيه فأصبت مقتله وقوله إذا عمل عملا أثبته أي دام عليه

قوله ثبات يقال وأحدها ثبة بالضم والتخفيف قال بن عباس أي سرايا متفرقين

قوله ثبج البحر أي وسطه وقيل ظهره وأصله ما بين الكاهل إلى الظهر

قوله ثبير هو جبل معروف بمكة على يسار الذاهب إلى مني من عرفة

قوله ثبورا قال بن عباس أي ويلا وقوله مثبورا أي ملعونا

قوله ثبطة أي ثقيلة وأصله التعويق

فصل

ث ج

قوله ثجاجا أي منصبا والثج الصب

فصل

ث خ

قوله أثخنته أي أثقلته بالجراح

فصل

ث د

قوله الثدي بفتح أوله وسكون الدال وتخفيف الياء للواحد وبالضم وكسر الدال والتشديد للجمع وقوله ذي الثدية المشهور بالمثلثة مصغرا وقيل أوله ياء أخيرة كذلك وله وجه

فصل

ث ر

قوله ولا يثرب أي ولا يوبخ

قوله الثريد معروف وهو ما يصنع بمرق اللحم وقد يكون معه اللحم غالبا

قوله الثريا هو النجم المعروف

قوله الثرى هو التراب الندى وقوله فثرى أي بل بالماء حتى صار كالثرى ومنه مكان ثريان

قوله نعما ثريا أي كثيرة يقال أثروا إذا كثرت أموالهم والاسم الثرى والثروة والثراء بالمد المال والغنى

فصل

ث ع

قوله مثعب أي مسيل ومنه يثعب دما

قوله الثعبان قال بن عباس الحية الذكر

قوله الثعارير هي الضغابيس قال الأصمعي هو نبات ينبت في أصول الثمام شبه الهليون وقال أبو عبيدة صغار القثاد وقيل يشبهها ويقال للأقط إذا كان رطبا وقيل هو نبت يخرج من الإذخر وغيره قدر شبر فيه حموضة وقال القابسي صدف الجوهر وكأنه أخذه من الطريق الأخرى حيث قال كأنهم اللؤلؤ ولا تلازم بينهما لأنهما تشبيهان مختلفان وقوله في الحديث فينبتون يدل للأول

فصل

ث غ

قوله ثغاء هو صوت الغنم يقال ما له ثاغية أي غنم

قوله كالثغب شرب صفوه هو بسكون ثانية وفتحه الماء المستنقع من المطر وقوله وكان منها ثغبة كذا رواه بعضهم وهو تصحيف وإنما هو نقية بالنون والقاف والتشديد وقوله ثغرة نحره بضم أوله هي النقرة التي بين الترقوتين والثغر ما يلي دار العدو وأثغر الصبي إذا نبتت سنة وإذا قلعت

فصل

ث ف

قوله استثفري بثوب أي شدي على فرجك وهو مأخوذ من ثفر الدابة وهو الذي يشد تحت ذنبها

قوله جمل ثفال بفتح أوله هو البطيء السير وخطؤا من كسر أوله

فصل

ث ق

قوله الثاقب المضيء يقال اثقب نارك للموقد

قوله ثقب في تنور وللكشميهني بالنون

قوله ثقف أي فطن وزنا ومعنى

قوله لما ثقل أي أشتد مرضه

قوله الثقل من جمع بفتحتين هو متاع المسافر وأتباعه

قوله اثقالا أي أوزارا وقوله مثقلة إلى حملها أي مثقلة ذنبا وقوله مثقال ذرة أي زنة ذرة ومنه إذا استثقلت بالمشركين المضاجع أي غلب عليهم النوم حتى ما يطيقوا القيام من ثقل الرؤوس والغشى المثقل أي الذي يثقل صاحبه

فصل

ث ك

قوله ثكلتك أمك الثكل بفتحتين وبضم ثم سكون الفقد وهي كلمة تستعمل ولا يراد بها حقيقتها

فصل

ث ل

قوله ثلاث ورباع بين في الأصل

قوله ثلطت أي سلحت والثلط بسكون اللام الرجيع السهل

قوله يثلغ رأسه أي يشدخ

قوله ثلة بالضم أي أمة كذا في الأصل والثلة القطعة من الناس وبفتح أوله القطعة من الغنم

قوله ثلة الجدار أي الموضع المنهدم منه

فصل

ث م

قوله ثمد قليل الماء قيل هو ما يظهر من الماء في الشتاء

قوله ثمال اليتامى أي مطعمهم وعمادهم أو ظلهم وقيل مطعمهم في الشدة

قوله ثمل بكسر الميم أي سكران

قوله ثمرت أجره أي نميته وكثرته

قوله ثمر الأراك بفتحتين أي ما يؤكل منه

قوله وكان له ثمر قال مجاهد ذهب وفضة وقال غيره جماعة الثمر

قوله ثم بالضم حرف عطف يرتب ما بعده على ما قبله

قوله ثم بالفتح ظرف مكان وقوله أثم هو الهمزة للاستفهام أي أههنا هو

قوله ثامنوني أي بايعوني فيه واذكروا لي ثمنه

قوله ثمنهن بضم أوله أي ميراثهن وهو الثمن

فصل

ث ن

قوله في ثنته بالضم وتشديد النون بعدها مثناة هو ما بين السرة والعانة

قوله ثنية جارية أي سنها المقدم وثنية الوداع موضع على طريق المدينة

قوله بيع الثنيا بضم أوله وسكون ثانيه أي ما يستثنى في البيع

قوله يثنون صدورهم قرأ بن عباس تثنوني لأبي الهيثم بمثناة أوله ولغيره بتحتانية ثم مثلثة ساكنة ثم نون مفتوحة وبعد الواو نون مكسورة وصدورهم بالضم وهو أفعوعلت من انثنى الشيء أنعطف قال في الأصل كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا بفروجهم إلى السماء

فصل

ث و

قوله ثاب رجال أي رجعوا وقوله ثابت إلينا أحسابنا أي رجعت وقوله مثابة أي مجتمعا وقيل معاذا

قوله ثوب بالصلاة أي دعي إليها

قوله هل ثوب الكفار أي جوزي

قوله لا بأس أن يعطى الثوب بالثلث كذا للأكثر بالموحدة ولابن السكن والنسفي بالراء قال عياض الثاني أشبه بسياق الباب قلت والأول موجه أيضا لأنه في النساجة وذاك في الزراعة

قوله ثائر الرأس أي منتشر الشعر

قوله يثور من بين أصابعه أي ينتشر

قوله جبل ثور هو معروف بمكة وثور جبل آخر صغير بالمدينة خلف أحد وأنكره مصعب الزبيري وأثبته جماعة

قوله ثوى أي أقام ومثواه أي مقامه

فصل

ث ي

قوله الثيب من تزوج وحصل له الوطء يقال للأنثى وللذكر وهو من ثاب يثوب كأنه من صلح لعود الوطء وقيل لأنها ترجع بغير الوجه الذي كانت عليه من الحياء


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل