(حسب الكتب والأبواب)
وهذا حين الشروع في المقصود
بدء الوحي
الحميدي عن سفيان هو بن عيينة حيث جاء عبدان عن عبد الله هو بن المبارك عن يونس هو بن يزيد حيث وقع أبو اليمان عن شعيب هو بن أبي حمزة حيث وقع
قوله في حديث أبي سفيان في ركب من قريش كانوا قريبا من ثلاثين رجلا والترجمان لم يسم والموضع الذي وجدهم فيه الرسول غزة وعظيم بصرى قيل هو الحارث بن أبي شمر وهو ملك غسان والرجل الأعرابي لم يسم وصاحب له برومية يقال له ضغاطر. بن أبي كبشة عني به سيدنا محمد ﷺ فقيل إنه جد جد أمه وقيل أحد أجداده من الرضاعة وقيل غير ذلك
كتاب الإيمان
وقال معاذ هو بن جبل اجلس بنا المقول له ذلك هو الأسود بن هلال إسماعيل هو بن أبي خالد عن الشعبي داود هو بن أبي هندعن أبي موسى قالوا يا رسول الله في مسلم قلنا ولابن حبان أنه السائل وللطبراني عن عبيد بن عمير عن أبيه أنه سأل عن ذلك الليث عن يزيد هو بن أبي حبيب عن عبد الله بن عمر وأن رجلا سأل قيل هو أبو ذر وفي بن حبان من حديث هانئ بن يزيد والد شريح أنه سأل عن معنى ذلك فأجيب بنحو ذلك آدم هو بن أبي إياس أيوب هو بن أبي تميمة السختياني عن عبادة بن الصامت أني من النقباء كان النقباء اثني عشر رجلا وهم أسعد بن زرارة وعبد الله بن رواحة وسعد بن الربيع ورافع بن مالك والبراء بن معرور وسعد بن عبادة وعبد الله بن عمرو والد جابر والمنذر بن عمرو وعبادة بن الصامت هؤلاء من الخزرج ومن الأوس أسيد بن حضير وسعد بن خيثمة ورفاعة بن عبد المنذر عبدة هو بن سليمان عن هشام هو بن عروة عمرو بن يحيى عن أبيه هو بن عمارة بن أبي حسن قال وهيب حدثنا عمرو يعني عن أبيه بهذا الإسناد والمتن مر برجل من الأنصار يعظ أخاه في الحياء لم يسميا جميعا عن صالح هو بن كيسان حدثنا أبو روح الجرمي هو اسم بلفظ النسب غلط فيه بعضهم فجعله نسبه وسماه باسم غلط فيه أيضا عن واقد بن محمد هو بن زيد بن عبد الله بن عمر وقال عدة من أهل العلم سميت منهم في فصل التعاليق أنسا وابن عمر ومجاهدا وغيرهم سئل أي العلم أفضل السائل هو أبو ذر كما في كتاب العتق سعد بن أبي وقاص وأبو وقاص اسمه مالك بن وهيب بن زهرة
قوله فترك رجلا هو أعجبهم إلي هو جعيل بن سراقة ذكره الواقدي وقال عمار هو بن ياسر يونس هو بن عبيد البصري عن الحسن هو بن أبي الحسن البصري قول أبي بكرة انصر هذا الرجل هو علي بن أبي طالب في وقعة الجمل
قوله عن المعرور هو بن سويد
قوله وعلى غلامه حلة لم يسم هذا الغلام ساببت رجلا فعيرته بأمه هو بلال واسم أمه حمامة وبها يشتهر وكانت نوبية حدثني بشر هو بن خالد حدثنا محمد هو بن جعفر غندر عن سليمان هو بن مهران الأعمش عن إبراهيم هو بن يزيد النخعي عمن علقمة هو بن قيس عن عبد الله هو بن مسعود وهذا مما قيل إنه أصح الأسانيد حدثنا أبو الربيع هو سليمان بن داود الزهراني حدثنا عبد الواحد هو بن زياد حدثنا عمارة هو بن القعقاع حدثنا إسماعيل حدثنا مالك إسماعيل هذا هو بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله وهو بن أخت مالك حدثنا بن سلام هو محمد ويحيى بن سعيد هو الأنصاري حدثنا زهير هو بن معاوية الجعفي حدثنا أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي عن البراء هو بن عازب الأنصاري
قوله نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار هم من بني عمرو بن عوف من الخزرج وكانت أم عبد المطلب جد النبي ﷺ منهم واسمها سلمى فهم أجداده حقيقة وأخواله مجازا والشك من راوي الخبر
قوله فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد قال ابن عبد البر اسم الرجل عباد بن نهيك وقيل بن بشر بن قيظي الأشهلي وهذا أرجح رواه بن أبي خيثمة والفاكهي وابن منده بسند حسن وأهل المسجد بنو حارثة مات على القبلة رجال وقتلوا سمي منهم ممن مات البراء بن معرور وأسعد بن زرارة وأما القتل ففهي نظر لأن التحويل كان قبل نزول القتال حدثنا محمد هو بن المثنى حدثنا يحيى هو بن سعيد القطان عن هشام هو بن عروة وعندها امرأة هي الحولاء بنت تويت كما في مسلم حدثنا هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي بفتح المثناة وقال أبان هو بن يزيد العطار
قوله ان رجلا من اليهود قال لعمر هو كعب الأحبار روينا ذلك في مسند مسدد بإسناد حسن وأورده بن عساكر في أوائل تاريخ دمشق من طريقه وهو في المعجم الأوسط للطبراني من هذا الوجه وكان سؤاله لعمر عن ذلك قبل أن يسلم كعب وجاء في رواية أخرى في الصحيح أن اليهود قالوا وقد تعين السائل منهم هنا فلعله لما سأل كان في جماعة منهم
قوله جاء رجل من أهل نجد قال بن بطال وتبعه عياض وابن العربي والمنذري وابن بأطيش وآخرون هو ضمام بن ثعلبة وقال النووي في شرح المهذب فيه نظر وقال القرطبي في المفهم وتبعه شيخنا شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني الظاهر أنه غيره لاختلاف السياقين وهو كما قال حدثنا روح هو بن عبادة حدثنا عوف هو الأعرابي عن الحسن هو البصري ومحمد هو بن سيرين وقال بن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة واسمه زهير بن عبد الله بن جدعان أبي محمد التيمي أدركت ثلاثين من أصحاب النبي ﷺ قلت أسماؤهم مسرودة في ترجمته في تهذيب الكمال وغيره لكنهم لم يبلغوهم هذا العدد ويذكر عن الحسن ما خافه الضمير يعود على النفاق وعن زبيد هو بن الحارث اليامي
قوله فتلاحى رجلان هما كعب بن مالك وعبد الله بن أبي حدرد قال بن دحية أبو حيان التيمي عن أبي زرعة هو بن عمرو بن جرير البجلي حدثنا أبو نعيم هو الفضل بن دكين قال حدثنا زكريا هو بن أبي زائدة عن عامر هو الشعبي عن أبي جمرة هو بالجيم والراء واسمه نصر بن عمران وفد عبد القيس كان الوفد أربعة عشر رجلا بالأشج وهو رئيسهم واسمه المنذر بن عائذ كذا في حديث مزيدة العصري وفي رواية أبي خيرة الصباحي أنهم كانوا أربعين رجلا فإما أن يكون لهم وفادتان وإما أن يكون الأشراف منهم أربعة عشر رجلا والباقون أتباعا وقد بينت أسماء الأربعين في كتابي في الصحابة عن أبي مسعود هو عقبة بن عمرو ثم قال استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العفو الأمير هو المغيرة بن شعبة قال جرير ذلك لما مات
كتاب العلم
عن أبي هريرة بينما رسول الله ﷺ في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي لم يسم هذا الأعرابي وقال أبو العالية هو رفيع حدثنا سليمان هو بن بلال واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة هو الحميدي شيخه رواه موسى هو بن إسماعيل التبوذكي أبو سلمة واحتج بعض أهل الحجاز في المناولة بحديث النبي ﷺ حيث كتب لأمير السرية المحتج بهذا هو الحميدي وأمير السرية هو عبد الله بن جحش كما في السيرة لابن إسحاق وسنده مرسل ورجاله ثقات وكما في الطبراني الكبير من حديث جندب بن عبد الله بسند حسن بعث بكتابه رجلا وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى المبعوث عبد الله بن حذافة السهمي وعظيم البحرين هو المنذر بن ساوي وكسرى هو أبرويز بن هرمز
قوله فحسبت القائل هو بن شهاب أخبرنا عبد الله هو بن المبارك فقيل له إنهم لا يقرون أي الروم إذ أقبل ثلاثة نفر لم يسم واحد منهم حدثنا مسدد حدثنا بشر هو بن المفضل وأمسك إنسان بخطامه هو بلال رواه النسائي من حديث أم الحصين وعند الإسماعيلي التصريح بأنه أبو بكرة نفسه فيحمل على أن كلا منهما أمسك ويقال الرباني هو الذي يربي الناس القائل فيما قيل هو بن عباس حدثنا جرير هو بن عبد الحميد عن منصور هو بن المعتمر فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن الرجل هو عبد الله بن مرداس أشار إلى ذلك محمد بن سعد في كتاب الطبقات حدثنا بن وهب هو عبد الله عن يونس هو بن يزيد سمعت معاوية هو بن أبي سفيان حدثنا إسماعيل بن أبي خالد على غير ما حدثناه الزهري قال سمعت قيس بن أبي حازم القائل سمعت قيس بن أبي حازم هو إسماعيل والذي حدثه الزهري هو سفيان حدثه به الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه بلفظ آخر كما ذكره في التوحيد حدثنا يعقوب بن إبراهيم عن أبيههو إبراهيم بن سعد بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل إذ جاءه رجل لم نقف على تسميته فقال لموسى فتاه هو يوشع بن نون حدثنا عبد الوارث هو بن سعيد حدثنا خالد هو الحذاء
باب الخروج في طلب العلم
ورحل جابر بن عبد الله مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس في حديث واحد الحديث ذكر المصنف طرفا منه في كتاب التوحيد والرحلة كانت من المدينة إلى مصر أبو بردة بن أبي موسى تقدم في الإيمان قال إسحق هو بن راهويه وقال ربيعة هو بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك حدثنا المكي بن إبراهيم هو اسم بلفظ النسب وليس بنسب لأنه بلخي أخبرنا حنظلة هو بن أبي سفيان الجمحي عن سالم هو بن عبد الله بن عمر فجاءه رجل فقال لم أشعر الحديث من رواية عبد الله بن عمرو ومن رواية عبد الله بن عباس لم يسم واحد ممن سأل عن هذه الأشياء حدثنا وهيب هو بن خالد حدثنا هشام هو بن عروة بن الزبير عن فاطمة هي امرأته وهي بنت المنذر بن الزبير عن أسماء هي بنت أبي بكر الصديق وهي جدة هشام بن عروة وفاطمة أم أبويهما عروة والمنذر عن أبي جمرة بالجيم والراء أنه تزوج ابنة لأبي إهاب اسمها عنبة وتكنى أم يحيى فأتته امرأة لم تسم ونكحت زوجا غيره هو ظريب بن الحارث كنت أنا وجار لي من الأنصار هو أوس بن خولي الذي آخى النبي ﷺ بينه وبين عمر بن الخطاب وروى بن بشكوال ما يؤيده وسيأتي شرح ذلك في كتاب النكاح
قوله دخلت على حفصة القائل دخلت على حفصة هو عمر لا الأنصاري وفي السياق اختصار يأتي بيانه في كتاب النكاح
أخبرني سفيان هو الثوري عن بن أبي خالد هو إسماعيل عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رجل يا رسول الله لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان أبو مسعود تقدم أنه عقبة بن عمرو والقائل حزم بن أبي كعب وفلان هو معاذ بن جبل وقيل أبي بن كعب سأله رجل عن اللقطة قيل هو بلال وقيل هو الجارود وقيل عمير والد مالك وقيل هو زيد بن خالد نفسه فقال رجل من أبي فقال أبوك حذافة هو عبد الله كما يأتي في حديث أنس فقام آخر فقال من أبي فقال أبوك سالم مولى شيبة هو سعد بن سالم مولى شيبة بن ربيعة ذكره ابن عبد البر في ترجمة سهيل بن أبي صالح من التمهيد ولم يذكر سعدا في الصحابة لا هو ولا غيره من جميع من صنف فيه وقد أوضحته بحمد الله في كتاب في الصحابة حدثنا عبد الصمد هو بن عبد الوارث وثمامة هو بن عبد الله بن أنس أخبرنا المحاربي هو عبد الرحمن بن محمد حدثنا صالح بن حيان هو صالح بن صالح بن حي والد الحسن ووقع عنده في الأدب المفرد حدثنا صالح بن حي حدثنا عبد العزيز هو بن عبد الله حدثني سليمان هو بن بلال فقالت امرأة واثنين قال واثنين هي أم مبشر كما عند المصنف وقيل أم سليم كما عند أحمد والطبراني وابن بشران وابن أبي ميسرة وقيل أم أيمن كما في الأوسط للطبراني عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد هو بن زيد كما يحدث فلان وفلان سمي بن ماجة في روايته منهما بن مسعود والثاني قيل هو أبو هريرة عبد الوارث هو بن سعيد عن عبد العزيز هو بن صهيب حدثني موسى هو بن إسماعيل التبوذكي وكيع عن سفيان هو الثوري عن مطرف هو بن طريف شيبان هو بن عبد الرحمن عن يحيى هو بن أبي كثير عن أبي سلمة هو بن عبد الرحمن بن عوف أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه المقتولان هما منبه الخزاعي ذكر بن إسحاق وقتله بنو ليث وجنيدب بن الأكوع ذكره بن هشام وقتله بنو كعب وهم خزاعة وعن بن إسحاق أن خراش بن أمية الخزاعي قتل بن الأكوع الهذلي بقتيل في الجاهلية يقال له أحمر فقال النبي ﷺ يا معشر خزاعة ارفعوا أيديكم عن القتل الحديث روينا في آخر الجزء من فوائد أبي علي بن خزيمة أن اسم القاتل هلال بن أمية والله أعلم فجاء رجل من أهل اليمن فقال أكتب لي يا رسول الله فقال اكتبوا لأبي فلان هو أبو شاه بهاء منونة والمسئول أن يكتب هو خطبة النبي ﷺ تلك فقال رجل من قريش هو العباس بن عبد المطلب ووقع في مصنف أبي بكر بن أبي شيبة أن اسمه شاه وهو غريب وهب بن منبه عن أخيه هو همام تابعه معمر أي تابع وهبا وعمرو هو بن دينار أي أن عمرا أخبر بن عيينة بذلك أيضا عن الزهري عن هند هي بنت الحارث الفراسية عن أم سلمة هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية زوج النبي ﷺ شعبة قال حدثنا الحكم هو بن عتبة حدثنا إسماعيل هو بن أبي أويس حدثني أخي هو أبو بكر عبد الحميد حدثنا حجاج هو بن المنهال فانطلقا فإذا غلام يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر برأسه اسم هذا الغلام جيسور حدثنا عثمان هو بن أبي شيبة حدثنا جرير هو بن عبد الحميد عن منصور هو بن المعتمر جاء رجل هو لاحق بن ضميرة فقام رجل منهم فقال يا أبا القاسم ما الروح لم يسم إسرائيل هو بن يونس عن أبي إسحق عمرو بن عبد الله السبيعي عن الأسود هو بن يزيد النخعي أخبرنا معاذ بن هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي معتمر سمعت أبي هو سليمان بن طرخان التيمي عن أنس قال ذكر لي لم يسم أنس من ذكر له ذلك ويحتمل أن يكون سمعه من معاذ صاحب القصة أن رجلا قام في المسجد فقال يا رسول الله من أين تأمرنا أن نهل لم يسم هذا الرجل قال بن عمر يزعمون أن النبي ﷺ قال ومهل أهل اليمن من يلملم ولم أفقه هذه من رسول الله ﷺ ثبت ذكرها في حديث بن عباس
كتاب الوضوء
كره أهل العلم الإسراف فيه أي في الوضوء وقد عقد أبو بكر بن أبي شيبة بابا في ذلك ذكره عن جماعة من الأئمة منهم علقمة بن قيس وهلال بن يساف وإبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي عن نفسه وعن غيره قال رجل من حضرموت ما الحدث لم يعرف اسمه وجاء أنه أعرابي عن خالد هو بن يزيد عن عبادة بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني قلنا لعمرو أن ناسا يقولون أن النبي ﷺ تنام عينه ولا ينام قلبه روى هذا من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة وهو في الصحيح في أبواب قيام الليل وغير ذلك وقال موسى هو بن إسماعيل عن حماد هو بن سلمة ورقاء هو بن عمر أن ناسا يقولون إذا قعدت على حاجتك ثبت ذلك من قول أبي أيوب الأنصاري يزيد بن هارون أخبرنا يحيى هو بن سعيد الأنصاري أجىء أنا وغلام هو أنصاري لكن لم أقف على اسمه ثم ظهر لي أنه أبو هريرة فيكون نسبته أنصاريا على سبيل المجاز وقد بينت ذلك في الشرح تابعه النضر هو بن شميل وشاذان هو الأسود بن عامر سعيد بن عمرو المكي هو سعيد بن العاص الأموي حدثنا عبدان هو عبد الله بن عثمان أخبرنا عبد الله هو بن المبارك كما تقدم أبو إدريس اسمه عائذ الله بن عبد الله الخولاني تقدم إسماعيل هو بن علية حدثنا خالد هو بن مهران الحذاء أم عطية هي نسيبة الأنصارية في غسل ابنته هي زينب كما في مسلم أشعث بن سليم هو بن أبي الشعثاء المحاربي وقال الزهري إذا ولغ في الإناء ليس له وضوء غيره يتوضأ به قال سفيان هذا هو الفقه بعينه سفيان هذا هو الثوري وإنما نبهت عليه لأن المتبادر إلى الذهن أنه بن عيينة لأنه صاحب الزهري دون الثوري ولكن رواه ابن عبد البر في التمهيد من طريق دحيم عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري قال الوليد فذكرته لسفيان الثوري فقال فذكره عاصم هو بن سليمان الأحول عن بن سيرين هو محمد قلت لعبيدة هو بفتح العين بن عمرو السلماني عباد هو بن العوام عن بن عون هو عبد الله عن بن أبي السفر اسمه عبد الله واسم أبيه سعيد بن محمد كما تقدم كان في غزوة ذات الرقاع فرمي رجل بسهم هو عباد بن بشر الأنصاري كما رواه الواقدي وقال أهل الحجاز ليس في الدم وضوء رواه إسماعيل القاضي عن إسماعيل بن أبي أويس عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن كل من أدركه من الفقهاء فقال رجل أعجمي ما الحدث تقدم أنه حضرمي وليس بينهما تناف لأنه حضرمي النسب أعجمي اللسان منذر هو بن يعلى يكنى أبا يعلى عن محمد بن الحنفية اسم الحنفية خولة وأبوه علي بن أبي طالب النضر هو بن شميل
قوله أرسل إلى رجل من الأنصار فجاء ورأسه يقطر قيل اسم هذا الرجل صالح رواه عبد الغني بن سعيد في مباهمته وفي الأوسط للطبراني أنه رافع بن خديج وذكره بن بشكوال أيضا وفي مسلم قصة أخرى لعتبان بن مالك فيمكن أن يفسر بها ووقع في الصحابة لابن قانع عبد الله بن عتبان وروى بن السكن نحو هذه القصة لأبي عثمان الأنصاري تابعه وهب هو بن جرير بن حازم يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد الأنصاري عبد الوهاب هو بن عبد المجيد الثقفي وقال حماد هو بن سليمان عن إبراهيم وسئل مالك الذي سأله عن ذلك هو إسحاق بن عيسى بن الطباع بينه بن خزيمة في صحيحه أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وقع في الأم للشافعي من هذه الطريق أنه قال لعبد الله فيكون السائل هو يحيى والد عمرو لكن في رواية أخرى عند المصنف شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد فيجوز أن يكون كلاهما سأل وهو جد عمرو بن يحيى ليس هو جده حقيقة وإنما هو بمنزلته لأنه عم أبيه وهيب عن عمرو هو بن يحيى بن عمارة المازني وقال أبو موسى دعا النبي ﷺ بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال لهما اشربا منه المخاطب بذلك أبو موسى وبلال كما أسنده المؤلف في المغازي عن بن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع قال وهو الذي مج رسول الله ﷺ في وجهه وهو غلام من بئرهم قلت ولم يذكر الخبر بل اقتصر على الجملة المعترضة والخبر مذكور من هذه الطريق في باب صلاة النوافل وبقيته فزعم محمود أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري وكان ممن شهد بدرا يقول كنت أصلي لقومي بني سالم وكان يحول بيني وبينهم واد فذكر الحديث بطوله وقال عروة عن المسور وغيره هو مروان بن الحكم كما بينه في المغازي وغيره عن الجعد هو بن عبد الرحمن سمعت السائب بن يزيد يقول ذهبت بي خالتي اسمها سلمى حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان هو بن بلال عن عمرو بن يحيى عن أبيه قال كان عمي يكثر الوضوء هو عمرو بن أبي حسن حدثنا مسدد حدثنا حماد هو بن زيد مسعر حدثني بن جبر هو عبد الله بن عبد الله بن جبر نسبه إلى جده
من باب المسح على الخفين إلى كتاب الغسل
بن وهب هو عبد الله عن عمرو هو بن الحارث المصري حدثني أبو النضر هو سالم بن أبي أمية مولى عمر بن عبيد الله عمرو عن بكير هو بن عبد الله بن الأشج مر النبي ﷺ بقبرين فقال إنهما ليعذبان وفي رواية مر النبي ﷺ بحائط فسمع صوت إنسانين يعذبان ووقع في الأوسط للطبراني من حديث جابر مر على قبور نساء هلكن في الجاهلية من بني النجار ورواه أبو موسى المديني في كتاب الترغيب من هذا الوجه ولفظه مر على قبرين من بني النجار هلكا في الجاهلية فسمعهما يعذبان في البول والنميمة رأى أعرابيا يبول في المسجد وفي لفظ جاء أعرابي فبال في طائفة المسجد ولأبي هريرة قام أعرابي في المسجد فبال فتناوله الناس قيل إن اسم هذا الأعرابي ذو الخويصرة اليماني رواه أبو موسى في ذيل كتاب الصحابة وذكر أبو بكر التاريخي عن عبد الله بن نافع أنه الأقرع بن حابس التميمي مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أتى رسول الله ﷺ بصبي فبال على ثوبه روى الدارقطني من طريق الحجاج بن أرطاة عن هشام بهذا الإسناد أنها أتت بعبد الله بن الزبير ووقع نحو ذلك للحسين بن علي رواه الحاكم ولسليمان بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص رواه بن منده عن أم قيس بنت محصن أنها أتت بابن لها صغير اسمها آمنة وقيل جذامة وأما اسم ابنها فلم أره سباطة قوم في بعض الطرق من الأنصار عن أسماء هي بنت أبي بكر قالت جاءت امرأة إلى النبي ﷺ فقالت أرأيت إحدانا تحيض الحديث في مسند الإمام الشافعي أن أسماء هي السائلة ولا بعد في أن تبهم نفسها كما وقع ذلك كثيرا في عدة مواضع وسيأتي قريبا في معاذة نظيره وقول النووي إنه ضعيف وهم منه بل إسناده على شرط الشيخين قال وقال أبي ثم توضأ القائل هو هشام بن عروة حكى ذلك عن أبيه قتيبة حدثنا يزيد هو بن زريع وقيل بن هارون عن أنس قال قدم ناس من عكل أو عرينة وفيه قتلوا راعي النبي ﷺ واستاقوا النعم فجاء الخبر في أول النهار فبعث في آثارهم الحديث اسم الراعي المقتول يسار واسم أمير السرية كرز بن جابر وكانت النعم خمسة عشر ذكر ذلك بن سعد وحكى موسى بن عقبة أن اسم أمير السرية سعيد بن زيد وروى الطبري من حديث جرير بن عبد الله البجلي أنه كان أمير السرية ولا يصح معن هو بن عيسى القزاز حدثنا عبدان أخبرني أبي تقدم أن عبدان هو عبد الله بن عمر بن جبلة بن أبي رواد المروزي أصله من البصرة إذ قال بعضهم لبعض أيكم يجيء بسلي جزور بني فلان القائل أبو جهل والجزور لبني جمح وفيه فانبعث أشقى القوم هو عقبة بن أبي معيط كما في مسلم وفيه وعد السابع فلم أحفظه سماه في كتاب الصلاة قبيل باب المواقيت عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي حدثنا محمد بن يوسف هو الفريابي حدثنا سفيان هو الثوري وإنما نبهت على هذا هنا وإن كان واضحا لأن البخاري روى عن محمد بن يوسف البيكندي وهو يروي عن سفيان بن عيينة وهو يروي أيضا عن حميد لكن هذا الحديث إنما هو من رواية الفريابي عن الثوري جزم بذلك خلف وأبو نعيم وغيرهما فقيل لي كبر فدفعته إلى الأكبر القائل له هو جبريل عليه السلام كما بيناه في رواية نعيم بن حماد التي علقها عن بن المبارك عن أسامة هو بن زيد الليثي عبد الله أخبرنا سفيان هو الثوري عن منصور هو بن المعتمر
من كتاب الغسل إلى الصلاة
أبو بكر بن حفص هو بن عمر بن سعد بن أبي وقاص سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة هو عبد الله بن يزيد رضيعها كما في مسلم وزعم الشارح الداودي أنه عبد الرحمن بن أبي بكر وقال بهز هو بن أسد والجدي هو عبد الملك بن إبراهيم عن أبي إسحاق قال حدثنا أبو جعفر هو محمد بن علي بن الحسين وهذا من رواية الكبير عمن هو أصغر سنا منه وفيه فقال رجل ما يكفيني هو الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب كما صرح به المؤلف بعد حديثين أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد أكثر البخاري عنه وروى هنا عن واحد عنه عن حنظلة هو بن أبي سفيان الجمحي عن القاسم هو بن محمد بن أبي بكر الأعمش حدثني سالم هو بن أبي الجعد كما في الحديث الذي بعده أفلح هو بن حميد ولم يخرج لأفلح بن سعيد شيئا زاد مسلم هو بن إبراهيم ووهب هو بن جرير بن حازم عن شعبة وفي بعض الروايات هنا ووهيب والظاهر أنه وهم فقد أسنده الإسماعيلي في مستخرجه من طريق وهب بن جرير عن شعبة قال سليمان لا أدري أذكر الثالثة أم لا سليمان هو الأعمش راوي الحديث وكأنه شك فيه لما حدث به فقد تقدم قبله من حديث عبد الواحد عن الأعمش وفيه مرتين أو ثلاثا بن أبي عدي هو محمد وفيه ذكرته لعائشة فقالت يرحم الله أبا عبد الرحمن لم يذكر البخاري مفعول ذكر هنا وقد ذكره بعد أبواب من هذا الوجه قال ذكرت لعائشة قول بن عمر ما أحب أن أصبح محرما ما أنضخ طيبا فقالت عائشة أنا طيبت رسول الله ﷺ فذكر الحديث وظهر بهذا أن أبا عبد الرحمن هو عبد الله بن عمر حديث معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة حدثنا أنس قال كان النبي ﷺ يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة الحديث وقال سعيد عن قتادة أن أنسا حدثهم تسع نسوة فالتسع هن عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر وأم سلمة بنت أبي أمية وزينب بنت جحش وأم حبيبة بنت أبي سفيان وسدوة بنت زمعة وجويرية بنت الحارث وصفية بنت حيي وزينب بنت خزيمة وهي أم المساكين أو ميمونة بنت الحارث لأن زينب بنت خزيمة ماتت قبله وميمونة آخر من تزوج منهن والأشبه في هذا عد ميمونة لأن زينب إذا ماتت لم يكن استكمل نكاح التسع وهذا موافق لرواية سعيد وأما الزائدتان في حديث هشام فأراد بهما مارية القبطية وريحانة النضيرية وهما سريتان وإنما عدهما في النسوة تغليبا ولما مات النبي ﷺ خلف منهن تسعا ومارية وماتت في حياته زينب بنت خزيمة وريحانة زائدة هو بن قدامة عن أبي حصين بفتح الحاء تقدم أنه عثمان بن عاصم عن أبي عبد الرحمن هو السلمي واسمه عبد الله بن حبيب عن علي هو بن أبي طالب قال كنت رجلا مذاء فأمرت رجلا أن يسأل هو المقداد بن الأسود كما ثبت عنده بعد هذا وفي النسائي والطبراني فأمرت عمار بن ياسر وفيه أيضا تذاكر علي وعمار والمقداد المذي فقال لهما علي سلا النبي ﷺ عن ذلك وقال بهز هو بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري أم هانئ بنت أبي طالب يقال اسمها فاختة وابن فضيل اسمه محمد بكير هو بن عبد الله المزني عن أبي رافع هو نفيع الصائغ تابعه عمرو هو بن مرزوق وقال موسى هو بن إسماعيل حدثنا أبان هو بن يزيد العطار الحسين المعلم قال قال يحيى هو بن أبي كثير وقال بعضهم كان أول ما أرسل الحيض على بني إسرائيل قائل ذلك هو بن مسعود رواه بن أبي شيبة وكان أبو وائل يرسل خادمه لم أقف على اسمها إلى أبي رزين اسمه مسعود بن مالك الأسدي حدثنا المكي بن إبراهيم حدثنا هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي ولم يخرج البخاري لمكي عن هشام بن عروة شيئا أبو إسحاق الشيباني اسمه سليمان بن فيروز تابعه خالد هو بن عبد الله الطحان ورواه سفيان هو الثوري عن الشيباني أن عائشة رأت ماء العصفر فقالت كأن هذا شيء كانت فلانة تجده وفي الحديث الذي بعده اعتكفت مع رسول الله ﷺ امرأة من أزواجه فكانت ترى الدم والصفرة والطست تحتها وهي تصلي فقيل إن هذا المرأة سودة بنت زمعة وقيل زينب بنت جحش ورأيت في حاشية نسخة صحيحة من طريق أبي ذر الهروي أنها أم حبيبة بنت أبي سفيان يزيد بن زريع ومعتمر عن خالد هو الحذاء أيوب عن حفصة هي بنت سيرين منصور بن صفية هو بن عبد الرحمن العبدري وصفية هي أمه وهي بنت شيبة بن عثمان الحجبي أن امرأة من الأنصار قالت كيف أغتسل من الحيض في مسلم أنها أسماء بنت شكل بفتح الشين المعجمة والكاف وادعى الدمياطي أنه تصحيف وأن الصواب السكن بالمهملة وآخره نون وأنها نسبت إلى جدها وهي أسماء بنت يزيد بن السكن وبه جزم بن الجوزي في التلقيح وقبله الخطيب وهو رد للأخبار الصحيحة بمجرد التوهم وإلا فما المانع أن يكونا امرأتين وقد وقع في مصنف بن أبي شيبة كما في مسلم فانتفى عنه الوهم وبذلك جزم بن طاهر وأبو موسى المدني وأبو علي الجياني والله أعلم حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم هو بن سعد وبلغ بنت زيد بن ثابت أن نساء يدعون بالمصابيح لزيد بن ثابت من البنات أم إسحاق وحسنة وعمرة وأم كلثوم ولم أر لأحد منهن رواية إلا لأم كلثوم وكانت امرأة سالم بن عبد الله بن عمر فالظاهر أنها هي معاذة أن امرأة قالت لعائشة أتجزى إحدانا صلاتها إذا تطهرت السائلة هي معاذة كما في مسلم فقدمت امرأة فنزلت قصر بني خلف فحدثت عن أختها وكان زوج أختها غزا مع رسول الله ﷺ ثنتي عشرة غزوة المرأة هي بياض وأختها هي أم عطية واسمها نسيبة بنت الحارث الأنصارية وزوج أم عطية هو بياض وقصر بني خلف منسوب إلى خلف الخزاعي جد طلحة الطلحات وفيه أليس تشهد عرفة وكذا وكذا يعني مزدلفة ومنى والجمرات وما أشبه ذلك أن أم حبيبة استحيضت سبع سنين هي بنت جحش أن صفية قد حاضت هي بنت حيي حسين المعلم عن بن بريدة هو عبد الله ولم يخرج البخاري عن أخيه سليمان شيئا والمرأة هي أم كعب الأنصارية كما في مسلم استعارت من أسماء هي بنت أبي بكر أختها قلادة فهلكت فبعث رسول الله ﷺ رجلا فوجدها الرجل هو أسيد بن حضير كما ثبت عنده في رواية أخرى قال فبعث أسيد بن حضير وناسا معه أقبل النبي ﷺ من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه هو أبو جهيم راوي الحديث كما في مسند الشافعي وجاء مثله للمهاجر بن قنفذ عن ذر هو بن عبد الله المرهبي وفيه جاء رجل إلى عمر بن الخطاب لم أقف على اسمه وفي الطبراني جاء رجل من أهل البادية وقال النضر هو بن شميل وابن عبد الرحمن هو سعيد كما في الرواية التي قبلها عوف هو الأعرابي حدثنا أبو رجاء هو عمران بن ملحان العطاردي وفيه فكان أول من استيقظ فلان هو أبو بكر الصديق كما في رواية سلم بن زرير عنده وفيه فإذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم فقال ما منعك يا فلان هذا الرجل لم يسم ووهم من زعم أنه خلاد بن رافع وفيه فدعا عليا وفلانا هو عمران بن حصين راوي الخبر كذا في رواية سلم بن زرير أيضا وفيه فلقيا امرأة بين مزادتين لم أقف على اسم هذه المرأة
كتاب الصلاة
وقال بن عباس حدثني أبو سفيان هو صخر بن حرب في حديث هرقل يعني الذي مضى في بدء الوحي قال بن شهاب فأخبرني بن حزم هو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري أن بن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان قال أبو زرعة الرازي اسم أبي حبة عامر بن عبد عمرو وهو بالموحدة وفيه فقال جبريل لخازن السماء افتح اسم خازن سماء الدنيا إسماعيل سماه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد يزيد بن إبراهيم هو التستري عن محمد هو بن سيرين عن أم عطية هي نسبية قالت أمرنا وقع عنده في العيدين من طريقها أمرنا نبينا ﷺ وفيه فقالت امرأة القائلة هي أم عطية نفسها كما في رواية أخرى وتقدم في الحيض ما يدل عليه وقال أبو حازم هو سلمة بن دينار صلى جابر هو بن عبد الله وفيه فقال له قائل هو عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت كما في مسلم وعند البخاري أن محمد بن المنكدر وسعيد بن الحارث سألاه عن ذلك أيضا وفي جزء عامر بن سيار أن سعيد المقبري سأله عن ذلك أيضا يحيى حدثنا هشام حدثني أبي هو عروة بن الزبير عن عمر بن أبي سلمة هو بن عبد الله بن عبد الأسد ربيب النبي ﷺ عن أبي النضر هو سالم أن أبا مرة هو يزيد كما تقدم ذلك وفيه زعم بن أمي في رواية الحموي بن أبي وكلاهما صحيح وهو علي بن أبي طالب وأمهما فاطمة بنت أسد بن هاشم وفيه فلان بن هبيرة قال بن الجوزي تبعا لغيره إن كان المراد بفلان ابنها فهو جعدة وقد استنكر ذلك ابن عبد البر على من قاله وقال يبعد أن عليا يروم قتل بن أخته وهي مسلمة وهو صغير ومال غيره إلى احتمال أن يكون لهبيرة ولد من غير أم هانئ فهذا ما في هذا الرواية وهي رواية مالك ويحتمل أن يكون سقط من روايته لفظه عم وكان فيه فلان بن عم هبيرة وهو صادق أن يفسر بالحارث بن هشام أو عبد الله بن أبي ربيعة وكذلك زهير بن أبي أمية على ما عند الزبير بن بكار في النسب ومما يدل على أن في رواية مالك شيئا ما أخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال عن عبد الرحمن بن مهدي عن مالك في هذا الحديث بعينه فقال فيه هبيرة أو فلان بن هبيرة ولا يصح أن يفسر الذي أجارته بهبيرة لأنه كان هرب وسيأتي في الجهاد بقية ما فيه
قوله إن سائلا سأله لم أقف على اسمه لكن ذكر شمس الدين الحنفي السرخسي في كتابه المبسوط أن السائل ثوبان الأعمش عن مسلم بن عمران هو البطين روح هو بن عبادة كان ينقل معهم يعني مع قريش لما بنت الكعبة وهذا من مرسلات الصحابة ويحتمل أن يكون جابر أخذه عن العباس بن عبد المطلب ففي السياق ما يستأنس به لذلك والله أعلم أيوب عن محمد هو بن سيرين وفيه قام رجل فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد وفيه ثم سأل رجل عمر أي بن الخطاب لم أقف على تسمية واحد منهما بن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن كما تقدم وفيه فسأل رجل ما يلبس المحرم لم أقف على اسمه قبيصة حدثنا سفيان هو الثوري في مؤذنين لم أر من سماهم بن أبي الموالي هو عبد الرحمن قال جرهدد والأسلمي ومحمد بن جحش هو محمد بن عبد الله بن جحش نسب إلى جده وقال أبو موسى هو عبد الله بن قيس الأشعري وركب أبو طلحة هو زيد بن سهل الأنصاري وهو زوج أم أنس بن مالك فقالوا محمد قال عبد العزيز يعني بن صهيب وقال بعض أصحابنا والخميس هو ثابت البناني فجاء رجل إلى النبي ﷺ لم أقف على اسمه وفيه قال خذ جارية من السبي غيرهما في الأم للشافعي أن النبي ﷺ قتل يومئذ كنانة بن الربيع وأعطى أخته لدحية الكلبي قلت وكنانة كان زوج صفية بنت حيي فكأن النبي ﷺ لما استعاد صفية من دحية أعطاه عوضا عنها أخت زوجها وفيه فقال له ثابت هو البناني وأم سليم هي بنت ملحان والدة أنس بن مالك حدثنا أبو اليمان هو الحكم بن نافع أخبرنا شعيب هو بن أبي حمزة الحمصي تكرر كثيرا إلى أبي جهم هو بن حذيفة العدوي واسمه عامر على المشهور الليث هو بن سعد عن يزيد هو بن أبي حبيب عن أبي الخير هو مرثد بن عبد الله اليزني كما تقدم عمله فلان مولى فلانة يعني المنبر هي أنصارية صحفها بعض الرواة فقال علاثة فذكرها بعضهم في حرف العين من الصحابة وهو خطأ والنجار قيل اسمه بأقوم بالموحدة والقاف وقيل آخره لأم وهو رواية عبد الرزاق وقيل قبيصة وقيل قصيبة بتقديم الصاد وقيل ميمون وقيل مينا وقيل إبراهيم وقيل كلاب وقيل صباح والأول أشهر وقد شرحت أحاديثهم في كتابي في الصحابة وقيل إن الذي عمله تميم الداري وسيأتي من حديث بن عمر لكن روى الواقدي من حديث أبي هريرة أن تميما أشار به فعمله كلاب مولى العباس وجزم البلاذري بأن الذي عمله أبو رافع مولى النبي ﷺ أن جدته مليكة قيل هي جدة أنس بن مالك وقيل بل جدة إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ويقال إن أنس بن مالك كان إذا قال إن جدته يشير بيده إلى إسحاق فإن نكر جدة فهي أم أنس بن مالك لأن عبد الله بن أبي طلحة أخوه لأمه فيجوز أن تكون جدة إسحاق لأمه وهي العجوز المذكورة في هذا الحديث واليتيم اسمه صميرة ذكره عبد الملك بن حبيب في الواضحة الليث عن يزيد هو بن أبي حبيب عن عراك هو بن مالك عن عروة هو بن الزبير وهو تابعي وحديثه هذا صورته صورة المرسل وسيأتي أنه محمول على أنه سمعه من عائشة غالب القطان هو بن عبد الله عن بكر بن عبد الله هو المزني قال إبراهيم وكان يعجبهم يعني يعجب أصحاب عبد الله بن مسعود كما صرح به بن خزيمة وغيره أبو أسامة هو حماد بن أسامة مهدي هو بن ميمون عن واصل هو بن حيان المعروف بالأحدب عن أبي وائل هو شقيق بن سلمة رأى رجلا لم أقف على اسمه وفي صحيح بن خزيمة أنه كندي عن جعفر هو بن ربيعة عن بن هرمز هو عبد الرحمن الأعرج
من باب استقبال القبلة إلى آخر المساجد
يحيى هو القطان عن سيف هو بن سليمان سمعت مجاهدا هو بن جبر بن جريج هو عبد الملك عطاء هو بن أبي رباح وليس عنده عن عطاء الخراساني إلا في التفسير على ما قيل وعطاء بن السائب أخرج له مقرونا إسرائيل هو بن يونس بن أبي إسحاق وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله تكرر فصلى مع النبي ﷺ رجل ثم رجع فمر على قوم تقدم في الإيمان أنه عباد حدثنا مسلم هو بن إبراهيم حدثنا هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي محمد بن عبد الرحمن هو بن ثوبان ولم يخرج لمحمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن جابر شيئا بينا الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت قيل هو عباد بن وهب أو بن نهيك
من باب القسمة وتعليق القنو في المسجد إلى السترة
وقال إبراهيم هو بن طهمان وفيه أتى النبي ﷺ بمال من البحرين في بن أبي شيبة بسند جيد مع إرساله أن المال كان مائة ألف والمرسل به العلاء بن الحضرمي من الخراج وفي الردة للواقدي أن الرسول به هو العلاء بن حارثة الثقفي وفاديت عقيلا هو بن أبي طالب أن رجلا قال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا سيأتي في النكاح أن السائل عويمر العجلاني عقيل هو بن خالد وفيه وأنا أصلي لقومي هم بنو سالم بن عوف بن الخزرج وفيه فقال قائل منهم أين مالك بن الدخشن فقال بعضهم ذلك منافق لم أقف على اسم واحد من هذين وزعم بعضم أن الثاني هو عتبان بن مالك راوي الحديث عن الأشعث بن سليم هو أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي أن أم حبيبة هي رملة بنت أبي سفيان وأم سلمة هي هند بنت أبي آمنة وهما من أزواج النبي ﷺ كما تقدم عن أبي التياح هو يزيد بن حميد الضبعي وفيه حتى ألقى بفناء أبي أيوب هو خالد بن زيد حدثنا عبيد الله هو بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين هم ثمود قوم صالح وقال عمر إنا لا ندخل كنائسكم قاله للدهقان الذي استدعاه لضيافته بالشام عبدة هو بن سليمان عن عائشة أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب لم تسم هذه الوليدة التي روت عائشة عنها ولا عرفت من أي حي هي ولا الصبية التي حكت عنها قصة الوشاح وقال أبو قلابة هو عبد الله بن زيد قدم قوم من عكل تقدم في الطهارة وكان أصحاب الصفة فقراء في حديث أبي حازم عن أبي هريرة أنهم كانوا سبعين وهو عنده بعد قليل وقد سردهم أبو نعيم في حلية الأولياء ومن قبله أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي الحافظ والحاكم في الإكليل فقال النبي ﷺ لإنسان انظر أين هو هو سهل بن سعد راوي الحديث عن أبي حازم هو سلمان مولى عميرة ولم يسمع أبو حازم سلمة بن دينار من أبي هريرة شيئا وإياك أن تحمر أو تصفر لم أقف على اسم المخاطب بذلك عبد العزيز حدثني أبو حازم هو سلمة بن دينار كما تقدم وفيه إلى امرأة مري غلامك النجار تقدم قريبا مر رجل ومعه سهام لم أقف على اسم هذا الرجل سفيان هو بن عيينة ويحيى هو بن سعيد وعبد الوهاب هو بن عبد المجيد الثقفي وجعفر بن عون ومالك كلهم عن يحيى هو بن سعيد الأنصاري أنه تقاضى بن أبي حدرد اسمه عبد الله أن رجلا أسود أو امرأة سوداء في رواية أخرى لا أراه إلا امرأة وبه جزم أبو الشيخ في كتاب الصلاة له بسند مرسل وسماها أم محجن وروى من طريق بن بريدة عن أبيه أن اسمها محجنة وهو في البيهقي أصيب سعيد هو بن معاذ وفيه وفي المسجد من بني غفار هي خيمة رفيدة الأسلمية نزلها قوم من بني غفار أن رجلين من أصحاب النبي ﷺ خرجا في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين هما أسيد بن حضير وعباد بن بشر كما في مسلم وهب بن جرير هو بن أبي حازم
قوله رأى عمر رجلا يصلي بين اسطوانتين هو قرة بن إياس رواه بن أبي شيبة في مصنفه وأوضحته في تغليق التعليق اذهب فائتني بهذين فجئت بهذين فجئت بهما لم أقف على اسمهما أن رجلا نادى النبي ﷺ وهو في المسجد تقدم في العلم ولم يسم وكذلك الثلاثة النفر عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد كما تقدم وصلى بن عون هو بن عبد الله أبو معاوية هو محمد بن خازم بمعجمتين عن الأعمش سليمان بن مهران عن أبي صالح ذكوان تكرر كثيرا وهو من أصح الأسانيد بن شميل هو النضر أخبرنا بن عون هو عبد الله عن بن سيرين هو محمد وهو من أصح الأسانيد أيضا نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم القائل ذلك هو محمد بن سيرين والذي أنبأه بذلك هو خالد الحداء عن أبي قلابة عن عمه أبي المهلب عن عمران فأبهم ثلاثة وصرح بذلك عنه أشعث فيما رواه أصحاب السنن الثلاثة وحدثني نافع قائل ذلك هو موسى بن عقبة
من باب سترة المصلي إلى المواقيت
قوله أنا وغلام تقدم في الطهارة الحكم هو بن عيينة ورأى بن عمر رجلا لم أقف على اسمه وفي رواية ورأى عمر فإن ثبت فهو قرة بن إياس والد معاوية كما رواه بن أبي شيبة أبو حمزة أي أنس بن عياض فأراد شاب من بني أبي معيط أن يجتاز بين يديه وقع في النسائي أن ابنا لمروان بن الحكم وسماه بن الجوزي في التلقيح داود وهو في مصنف عبد الرزاق كذلك ومروان ليس هو من ولد أبي معيط بل أبو معيط بن عم أبيه لأنه مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية وأبو معيط هو بن أبي عمرو بن أمية فيجوز أن يكون والده داود بن مروان من ذرية أبي معيط ثم راجعت النسب للزبير بن بكار فوجدت داود أمه أم أبان بنت عثمان بن عفان وأمها رملة بنت شيبة بن ربيعة وأمها أم شريك العامرية فيجوز أن يكون داود نسب إلى أبي معيط من جهة الرضاعة أو لأن جده لأمه عثمان كان أخا الوليد بن عقبة بن أبي معيط من أمه فنسب إليه مجازا والله أعلم وزعم بعضهم أن المجتاز هو عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وهو غلط لما بيناه ولأنهما واقعتان ووقع في كتاب الصلاة لأبي نعيم جاء الوليد بن عقبة بن أبي معيط وفيه نظر لأن الوليد حينئذ لم يكن شابا بل كان شيخا فدعا ابنه
قوله لكان أن يقف أربعين في مسند البزار من رواية بن عيينة عن أبي النضر أربعين خريفا ولم يشك
بن أخي بن شهاب اسمه محمد بن عبد الله هشيم عن الشيباني هو أبو إسحاق سليمان بن فيروز فانبعث أشقاهم تقدم في الطهارة أنه عقبة بن أبي معيط فانطلق منطلق إلى فاطمة لم يسم هذا المنطلق ويحتمل أن يكون هو بن مسعود الراوي
من المواقيت إلى الأذان خر الصلاة هي صلاة العصر كما عند المؤلف في كتاب بدء الخلق فدخل عليه أبو مسعود هو عقبة بن عمرو وأن جبريل هو أقام لرسول الله ﷺ وقوت الصلاة وقع ذلك مبينا في السنن لأبي داود وصحيح بن حبان عن أبي جمرة هو نصر بن عمران يحيى هو بن سعيد عن إسماعيل هو بن أبي خالد عن قيس هو بن أبي حازم وهذا أيضا من أصح الأسانيد وتكرر أن رجلا أصاب من امرأة قبلة هو أبو اليسر كعب بن عمرو كما في النسائي وغيره ولم أعرف اسم المرأة عن يزيد بن عبد الله هو بن أسامة بن عبد الله بن شداد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم هو التيمي مهدي هو بن ميمون عن غيلان هو بن جرير حدثنا أبو بكر هو عبد الحميد بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله الأصبحي عن سليمان هو بن بلال الأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز وغيره هو أبو سلمة بن عبد الرحمن فيما أظن ونافع هو بالرفع والقائل ونافع هو صالح بن كيسانشيخ سليمان بن بلال أنهما يعني أن شيخيه حدثاه عن رسول الله ﷺ بالواسطتين اللذين ذكرا أذن مؤذن النبي ﷺ وفي رواية أخرى فأراد المؤذن أن يؤذن هو بلال وقد صرح باسمه الترمذي والجوزقي في روايتهما من طريق شعبة بهذا الإسناد تابعه سفيان هو الثوري ويحيى هو بن سعيد القطان أخبرنا عبد الله هو بن المبارك أخبرنا خالد بن عبد الرحمن هو السلمي أبو أمية البصري ليس له في الكتاب سوى هذا الموضع ولم يرو عن خالد بن عبد الرحمن العبدي ولا عن خالد بن عبد الرحمن المكي شيئا عن هشام هو بن عروة يعني عن أبيه عن عائشة في قعر حجرتها سمعت أبا أمامة هو أسعد بن سهل بن حنيف هشام هو الدستوائي كنا مع بريدة هو بن الحصيب الأسلمي الحميدي عبد الله بن الزبير تكرر كثيرا شيبان هو بن عبد الرحمن عن يحيى هو بن أبي كثير عن أبي سلمة هو بن عبد الرحمن بن عوف وهذا من أصح الأسانيد وتكرر الوليد هو بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن عبد الرحمن بن عمر وتكرر كثيرا قدم الحجاج هو بن يوسف الثقفي يعني إلى المدينة النبوية حيث أمره عبد الملك بن مروان عليها بعد قتل بن الزبير فكان يؤخر الصلاة فينا فسألنا جابرا يعني عن ذلك عن سلمة هو بن الأكوع ويذكر عن أبي موسى هو عبد الله بن قيس الأشعري وقال بعضهم عن عائشة أعتم النبي ﷺ بالعتمة هو بهذا اللفظ عنده من حديث صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عنها عن أبي موسى قال كنت أنا وأصحابي الذين قدموا معي في السفينة الحديث كانت عدتهم سبعين نفسا كما ثبت من حديثه عن أبي المنهال هو سيار بن سلامة حدثني أبو بكر هو عبد الحميد بن أبي أويس عن سليمان هو بن بلال أبو جمرة بالجيم هو نصر بن عمران الضبعي عن أبي بكر واسمه كنيته عن أبيه وهو أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري وقد سمي أباه فقط في الإسناد الذي بعده فتعين خلافا لمن قال هو أبو بكر بن عمارة بن رويبة
قوله سمع روحا هو بن عبادة لا بن القاسم وسعيد هو بن أبي عروبة حدثنا إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه هو أبو بكر عبد الحميد المتقدم آنفا عن أبي العالية هو رفيع الرياحي عن أبي أسامة عن عبيد الله هو بن عمر بن حفص العمري عن أم سلمة هي هند بنت أبي أمية المخزومية أم المؤمنين عبد الواحد هو بن زياد لا بن زيد حدثنا الشيباني هو أبو إسحاق سليمان
قوله سرنا مع النبي ﷺ ليلا فقال بعض القوم لم يسم هذا الرجل وقيل هو عمر وأبو بكر بن أبي حثمة هو منسوب إلى جده وهو أبو بكر واسمه كنيته بن سليمان بن أبي حثمة واسمه عبد الله وهو قرشي عدوي
قوله فهو أنا وأبي وأمي هي أم رومان بنت عدي بن قيس السهمي والخادم لم يسم وكذا لم يسم أحد من الأضياف ولا القوم الذين كان بينهم وبين النبي ﷺ العهد المذكور
كتاب الأذان
هشام هو بن أبي عبد الله الدستوائي عن يحيى هو بن أبي كثير
قوله أنه سمع معاوية يوما فقال مثله إلى قوله أشهد أن محمدا رسول الله كذا اختصره وقد أخرجه أبو نعيم أوضح منه ولفظه كنا عند معاوية فنادى المنادي بالصلاة فقال مثل ما قال ثم قال هكذا سمعت نبيكم وساقه الإسماعيلي بتمامه وفيه فقال الله أكبر الله أكبر فقال معاوية الله أكبر الله أكبر فقال أشهد أن لا إله إلا الله فقال معاوية وأنا أشهد أن لا إله إلا الله فقال أشهد أن محمدا رسول الله فقال معاوية وأنا أشهد أن محمدا رسول الله
قوله فيه قال يحيى وقال بعض إخواننا هو علقمة بن أبي وقاص فيما أحسب كما أخرجه النسائي من وجه آخر عن علقمة عن معاوية قول أبو ذر فأراد المؤذن في رواية الترمذي فأراد بلال كما تقدم قول مالك بن الحويرث أتى رجلان النبي ﷺ هما مالك بن الحويرث وابن عمه كما بينه المصنف
قوله سمع جلبة رجال سمي منهم أبو بكرة كما في الطبراني الجماعة
قوله عن أنس قال أقيمت الصلاة والنبي ﷺ يناجي رجلا لم يسم هذا الرجل
قوله وكان الأسود هو بن يزيد النخعي الأعمش قال سمعت سالما هو بن أبي الجعد سمعت أم الدرداء وهي هجمية الأوصابية وهي الصغرى وأما أم الدرداء الكبرى فاسمها خيرة حديث بينا رجل يمشي بطريق لم يسم هذا الرجل حديث مالك بن الحويرث فأذنا وأقيما المخاطب بذلك مالك بن الحويرث الراوي وصاحب له هو بن عمه كما سيأتي حديث بن بحينة رأى رجلا وقد أقيمت الصلاة يصلي ركعتين الحديث هو بن بحينة كما رويناه من طريق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه مرسلا ووقع نحو ذلك لقيس بن عمر حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري أخرجه أبو داود وغيره ولثابت بن قيس بن شماس أخرجه الطبراني من حديث مؤذن بن عباس بالبصرة لم يسم حديث أنس قال رجل من الأنصار إني لا أستطيع الصلاة معك هو عتبان بن مالك فقال رجل من آل الجارود هو عبد الحميد بن المنذر بن الجارود العبدي روى بن ماجة بعض هذا الحديث بعينه من طريقه عن أنس حدثنا عبد العزيز بن عبد الله هو الأويسي حدثنا إبراهيم هو بن سعد عن صالح هو بن كيسان قلت لأبي قلابة كيف كان يصلي قال مثل شيخنا هذا اسم الشيخ المشار إليه عمرو بن سلمة الجرمي بينه المصنف في موضع آخر
قوله في حديث أبي موسى وعائشة مري أبا بكر فليصل بالناس فأتاه الرسول يعني أبا بكر فصلى بالناس اشم هذا الرسول كما عند المؤلف بعد قليل بلال ويحتمل أن يكون عبد الله بن زمعة بن الأسود لأنه روى ذلك من حديثه
قوله في حديث سهل بن سعد فجاءه المؤذن هو بلال كما عند المصنف في الأحكام حديث عائشة اشتكى النبي ﷺ فصلى وراءه قوم قياما سمي منهم أبو بكر وعمر وأنس وجابر كما أوضحته في الشرح يحيى بن سعيد عن سفيان هو الثوري حدثني أبو إسحاق هو السبيعي حدثني عبد الله بن يزيد هو الخطمي حدثني البراء هو بن عازب
قوله وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة هو بن عتبة بن ربيعة اسمه مهشم وقيل غير ذلك حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار في
قوله لعثمان إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج الحديث المراد بإمام الفتنة المذكور عبد الرحمن بن عديس البلوي قال ابن عبد البر قال وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان بأمره أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف وليس هو المراد هنا حديث كان معاذ يؤم قومه فصلى العشاء فقرأ بالبقرة فانصرف رجل اسم هذا الرجل حزم بن أبي كعب رواه أبو داود وابن حبان وقيل هو حرام خال أنس رواه أحمد من حديث أنس بإسناد صحيح وقيل سليم بن الحارث حكاه الخطيب ورواه الطحاوي والطبراني حديث أبي مسعود قال رجل يا رسول الله إني لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان يحتمل أن يكون الإمام معاذا والرجل سليما أو حراما ولأبي يعلى في مسنده كان أبي بن كعب يصلي بأهل قباء فاستفتح بسورة طويلة فذكر نحو هذا الحديث فيحتمل أن يكون هو الإمام في حديث أبي مسعود قول أبي أسيد طولت بنا يا بني اسم ابنه المنذر ذكره أبو بكر بن أبي شيبة ثابت بن يزيد حدثنا عاصم هو بن سليمان الأحول حديث عمرو بن دينار عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي ﷺ ثم يأتي قومه فيصلي بهم هي صلاة العشاء كما ثبت قبل حديث الأسود عن عائشة في صلاة أبي بكر في الناس في مرض النبي ﷺ فخرج يهادي بين رجلين تخط رجلاه الأرض هما العباس وعلي كما تقدم في حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنها وفي رواية لمسلم أنه خرج بين علي والفضل بن عباس وجمع النووي بينهما بأن خروجه من بيت عائشة كان بين علي والعباس وخروجه من بيت ميمونة كان بين علي والفضل وللخطابي في المعالم أنه من خرج بين علي وأسامة ورويناه في الجزء الخامس من حديث إسماعيل الصفار عن طريق أسامة بن زيد نفسه قال ثم أخرجته مسنده إلى صدري حتى انتهى إلى أبي بكر وهو في الصلاة ولإبن ماجة من رواية سالم بن عبيد أنه خرج بين بريرة ورجل آخر وفي رواية بن أبي شيبة بسند جيد بين بريرة وتوبة واختلف في توبة أرجل هو أم امرأة وحديث سالم بن عبيد يدل على أنه رجل وفي رواية للواقدي فخرج يتوكأ على الفضل بن العباس وغلامه ثوبان فيحمل هذا الاختلاف على تعدد القصة وقد حمل الشافعي رحمه الله عليه الاختلاف في كونه كان الإمام وأبو بكر يصلي مع الناس خلفه أو كان أبو بكر الإمام ورسول الله ﷺ يصلي خلفه على التعدد لأنه ﷺ مرض أياما واستخلف فيها أبا بكر فلا يبعد أن يكون خرج إلى الصلاة فيها مرارا والله أعلم وفي هذا الحديث أيضا فقيل له إن أبا بكر رجل أسيف أبهم فيه القائل والمراجع في ذلك عائشة ففي رواية حمزة عن بن عبد الله بن عمر عنها قالت لقد رجعته مرتين أو ثلاثا وفي رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنها فما حملني على كثرة مراجعتي له وفي رواية عروة عنها أنها أمرت حفصة فرجعته أيضا في ذلك حديث أنس صليت أنا ويتيم في بيتنا اسمه ضمرة الحميري حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان هو بن عيينة عن إسحاق هو بن عبد الله بن أبي طلحة
قوله في حديث عائشة فلما أصبح ذكر ذلك الناس الذي ذكر له ذلك عمر بن الخطاب بينه عبد الرزاق
أبواب صفة الصلاة
باب التكبير وافتتاح الصلاة
حديث أنس أن رسول الله ﷺ ركب فرسا فجحش شقه فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات هي الظهر عبد الأعلى هو بن عبد الأعلى حدثنا عبيد الله هو بن عمر بن حفص حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة هو الوضاح شكى أهل الكوفة سعدا هو بن أبي وقاص وفيه فأرسل معه رجلا هو محمد بن أبي سلمة حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته ذكر أبو موسى في ذيل الصحابة أنه خلاد جد يحيى بن عبد الله بن خلاد حدثنا عمر حدثنا أبي هو عمر بنو حفص بن غياث أن أم الفضل هي لبانة بنت الحارث معتمر عن أبيه هو سليمان التيمي عن بكر هو بن عبد الله المزني شعبة عن أبي عون هو محمد بن عبد الله الثقفي الأعور وليس له في البخاري غير هذا الموضع وقال عبيد الله هو بن عمر بن حفص عن ثابت هو البناني عن أنس كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء هو كلثوم بن الهدم وقيل كرز بن زهدم كذا رأيته بخط الرشيد العطار نقلا عن صفة التصوف لابن طاهر أبو وائل شقيق بن سلمة جاء رجل إلى بن مسعود اسم الرجل نهيك بن سنان كما عند مسعود وفيه فذكر عشرين سورة من الفصل سورتين في كل ركعة بين بن خزيمة في صحيحه أسماء العشرين سورة المذكورة من طريق بن أبي خالد الأحمر عن الأعمش قال هي عشرون سورة على تأليف عبد الله بن مسعود أولهن الرحمن وأخرهن الدخان الرحمن والنجم والذاريات والطور واقتربت والحاقة والواقعة ونون والنازعات وسأل والمدثر والمزمل وويل للمطففين وعبس ولا أقسم وهل أتى والمرسلات وعما يتساءلون وإذا الشمس كورت والدخان وسيأتي في فضائل القرآن للمؤلف طرف منه
قوله وكان أبو هريرة ينادي الإمام لا تسبقني بآمين روى بن سعد في الطبقات أن أبا هريرة قال ذلك للعلاء بن الحضرمي لما توجه معه إلى البحرين حدثنا إسحاق الواسطي أخبرنا خالد هو بن عبد الله الطحان الواسطي
قوله عن أبي العلاء هو بريد بن عبد الله بن الشخير عن مطرف هو أخاه عن عكرمة قال رأيت رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع قلت أبو هريرة سماه علي بن عبد العزيز في مسنده والطبراني في الأوسط ووقع في مصنف بن أبي شيبة رأيت يعلى يصلي وهو تحريف وإنما هو رأيت رجل يصلي ولأبي نعيم في المستخرج أن تلك الصلاة صلاة الظهر حديث زيد بن وهب رأيت حذيفة رجلا لا يتم الركوع هذا الحديث مختصر وهو مطول عند أحمد وعند بن خزيمة أن الرجل كندي لكنه يسمه حديث رفاعة بن رافع فقال الرجل ربنا ولك الحمد في أبي داود والترمذي أن القائل رفاعة وجعله بن منده غير راوي الحديث ووهم الحاكم فجعله معاذ بن رفاعة
قوله فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي يزيد هو عمرو بن سلمة الجرمي كما تقدم أبو عوانة عن عمرو هو بن دينار سعيد بن الحارث صلى لنا أبو سعيد هو الخدري عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا في نفر من أصحاب النبي ﷺ فذكرنا صلاة النبي ﷺ الحديث في صفة الصلاة في سنن أبي داود وابن خزيمة أنهم كانوا عشرة من الصحابة وسمي أبو داود منهم أبا قتادة وأبا أسيد وسهل بن سعد ومنهم أيضا أبو هريرة عنده ومحمد بن سلمة حديث عائشة فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ لم يسم هذا القائل ثم وقع لي أنه عائشة كما سيأتي قريبا عن أبي الخير هو مرثد بن عبد الله عمرو هو بن دينار أن أبا معبد هو ناقد مولى بن عباس حديث أبي هريرة جاء الفقراء إلى النبي ﷺ فقالوا ذهب أهل الدثور بالأجور الحديث يأتي تسمية من عرفناه من السائلين عن ذلك في الدعوات
قوله فيه فاختلفنا بيننا القائل سمي والمرجوع إليه أبو صالح كما عند مسلم بن أبي مليكة عن عقبة هو بن الحارث النوفلي
قوله ففزع الناس الذي سأله عن ذلك منهم هو عقبة الراوي بين ذلك المصنف في أثناء كتاب الزكاة
قوله قربوها إلى بعض أصحابه هو أبو أيوب الأنصاري
قوله عبد الرحمن بن عابس سمعت بن عباس وقال له رجل شهدت الخروج مع رسول الله ﷺ لم يسم السائل وأظن أن في بعض الطرق أنه الراوي
قوله فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المأثم والمغرم السائل له عن ذلك عائشة بينه النسائي في رواية له من طريق معمر عن زهير
كتاب الجمعة
عن بن عمر أن عمر بن الخطاب بينا هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين هو عثمان بن عفان كما في مسلم وأبي داود قال ابن عبد البر لا أعلم بين أهل الحديث في ذلك خلافا وقد قلت في حلة عطارد هو بن حاجب بن زرارة التميمي وعن بن عمر كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل روى بن سعد ما يؤيده في ترجمتها من طبقاته وقوله في سياق حديثه فقيل لها لم تخرجي لم أقف على القائل لها ذلك ويحتمل أن يكون هو بن عمر راوي الحديث المذكور فإنه مشهور من روايته من طريق أخرى حديث سهل بن سعد أرسل رسول الله ﷺ إلى فلانة امرأة من الأنصار مري غلامك النجار اختلف في اسم النجار فقيل بأقوم وقيل باقول وقيل كلاب وقيل صباح وقيل ميمون وقيل قبيصة وقيل مينا وقيل إبراهيم والمرأة لم تسم وصحفها بعضهم فقال علاثة بالعين والثاء المثلثة عن جابر بن عبد الله قال جاء رسل والنبي ﷺ يخطب هو سليك الغطفاني كما في صحيح مسلم وابن حبان
قوله عن أنس بينما النبي ﷺ يخطب يوم جمعة إذ قام رجل فقال هلك الكراع الحديث لم يسم هذا الرجل وقد قيل هو مرة بن كعب وقيل العباس بن عبد المطلب وقيل أبو سفيان بن حرب وكل ذاك غلط ممن قال لمغايرة كل من أحاديث الثلاثة للقصة التي ذكرها أنس ثم وجدت في دلائل النبوة للبيهقي من رواية مرسلة ما يدل على أنه خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري أخو عيينة بن حصن فهذا هو المعتمد وفي رواية يحيى بن سعيد فقام أعرابي وله فقام رجل أعرابي من أهل البدو وعنده فأتى الرجل فقال يا رسول الله فمقتضى هذا أنه هو وفي رواية إسحاق بن أبي طلحة عن أنس فقام ذلك الرجل أو غيره وكذا ذكره عن قتادة عن أنس في الاستسقاء وفي رواية شريك بن أبي نمر في الاستسقاء سألت أنسا أهو الرجل الأول قال لا أدري عن جابر بينا نحن نصلي مع النبي ﷺ إذا أقبلت عير تحمل طعاما فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي ﷺ إلا اثنا عشر رجلا في المراسيل لأبي داود أن القادم بالتجارة دحية ويقال إن صاحب المال هو عبد الرحمن بن عوف فيحتمل إن صح أن دحية كان السفير وفي رواية لمسلم فيهم أبو بكر وعمر وذكر إسماعيل بن أبي زياد الشامي في تفسيره بسند منقطع أنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وبلال وابن مسعود وفي رواية فيهم عمار بن ياسر وفي رواية سالم مولى أبي حذيفة وفي الصحيح أن جابر بن عبد الله منهم حديث سهل بن سعد كانت فينا امرأة تحقل على أربعاء في مزرعة لها سلقا الحديث لم تسم هذه المرأة
صلاة الخوف
قوله عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر نحوا من قول مجاهد أحال على قول مجاهد ولم يتقدم له ذكر وقد بينته في تعليق التعليق من طريق الإسماعيلي وغيره
قوله فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك فذكر النبي ﷺ لم أقف على تسمية أحد منهم
صلاة العيدين حديث حفصة بنت سيرين تقدم في الحيض حديث عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى اسم إحداهما حمامة سماها بن أبي الدنيا في كتاب العيدين له بسند صحيح وعند المحاملي من حديث بن عباس أن امرأة كانت تغني بالمدينة اسمها زينب فيمكن أن يفسر بها الثانية حديث أنس من ذبح قبل الصلاة فليعد فقام رجل هو أبو بردة بن نيار كما في حديث البراء بن عازب
قوله عن سعيد بن جبير قال كنت مع بن عمر حين أصابه سنان الرمح في أخمص قدميه لم أقف على تسمية الذي أصاب رجل عبد الله بن عمر وهو من عسكر الحجاج بن يوسف وكان ذلك في حصار الحجاج لابن الزبير حديث بن عباس في وعظ النساء فقالت امرأة واحدة منهن لم يجبه غيرها نعم لا يدري حسن من هي أما المرأة فيحتمل أن تكون أسماء بنت يزيد بن السكن خطيبة النساء فهي التي قالت في شيء من هذه القصة وكيف تكون أخرجه الطبراني والبيهقي من حديثها وأما حسن المذكور فهو بن مسلم راوي الحديث حديث حفصة بنت سيرين جاءت امرأة فنزلت قصر بني خلف الحديث تقدم في الحيض
أبواب الوتر
حديث بن عمر أن رجلا سأل النبي ﷺ في المعجم الصغير للطبراني في أوائله أن بن عمر السائل لكن في مسلم عن بن عمر أن رجلا سأل النبي ﷺ وأنا بينه وبين السائل وفي أبي داود أن رجلا من أهل البادية عبد الرحمن بن القاسم هو بن محمد بن أبي بكر الصديق عاصم هو بن سليمان الأحول سألت أنس بن مالك عن القنوت فقال قد كان القنوت قلت قبل الركوع أبو بعده قال قبله قلت فإن فلانا أخبرني عنك إنك قلت بعد الركوع الحديث قلت روى عن أنس أن القنوت بعد الركوع محمد بن سيرين وغيره ويجمع بينهما بأن القنوت في الصلاة المكتوبة كالصبح بعد الركوع كما صرح به بن سيرين وفي الوتر قبل الركوع كما في حديث عاصم هذا والله أعلم
أبواب الاستسقاء
عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني حديث أنس في الاستسقاء تقدم قريبا
أبواب الكسوف
حديث عائشة أن يهودية لم أقف على اسمها قول الزهري فقلت لعروة إن أخاك لم يزد على ركعتين هو عبد الله بن الزبير موسى عن مبارك هو بن فضالة زائدة عن هشام هو بن عروة عن فاطمة هي بنت المنذر زوجته عن أسماء هي بنت أبي بكر جدتها قول الوليد وقال الأوزاعي وغيره سمعت الزهري هو عبد الرحمن بن نمير بينه مسلم في روايته قول بن عباس قالوا أيكفرن بالله لم أقف على اسم السائلة وسيأتي قريبا
أبواب سجود القرآن
عن عبد الله هو بن مسعود قال قرأ النبي ﷺ النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصى هو أمية بن خلف سماه المؤلف في تفسير سورة النجم حديث جندب احتبس جبريل فقالت امرأة وهي أم جميل حمالة الحطب وسيأتي قريبا سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن هو بن هرمز الأعرج معتمر حدثني أبي هو سليمان التيمي حدثني بكر هو بن عبد الله المزني
أبواب تقصير الصلاة حال التطوع قاعدا
حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا حبان هو بن هلال حدثنا همام
قوله رواه إبراهيم بن طهمان عن حجاج هو بن حجاج روح بن عبادة أخبرنا حسين هو المعلم عبد الصمد سمعت أبي يقول هو عبد الوارث بن سعيد عبدان عن عبد الله هو بن المبارك حيث أتى
التهجد والنوافل
حديث جندب بن عبد الله احتبس جبريل فقالت امرأة من قريش أبطأ عليه شيطانه هي أم جميل حمالة الحطب رواه الحاكم في المستدرك من حديث زيد بن أرقم عن زياد هو بن علاقة سمعت المغيرة هو بن شعبة عن أشعث سمعت أبي يقول هو أبو الشعثاء سليم بن أسود أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان هو الجمحي تابعه سليمان وأبو خالد الأحمر أبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان وما وجدته من حديث سليمان بن بلال فيحتمل أن تكون الواو زائدة الأسود هو بن يزيد النخعي عن عائشة حديث عائشة كانت عندي امرأة من بني أسد فقال رسول الله ﷺ من هذه فقلت فلانة هي الحولاء بنت تويت كما تقدم في الإيمان حديث أنس هذا حبل لزينب هي بنت جحش حديث عبد الله بن عمر ولا تكن مثل فلان لم أقف على اسمه عمرو هو بن دينار عن أبي العباس هو السائب بن فروح قال رجل من الأنصار وكان ضخما قيل هو عتبان بن مالك وفي الطبراني من طريق عباد بن منصور عن أنس قال اتخذ أبو طلحة مسجدا في داره فأرسل إلى النبي ﷺ الحديث فيحتمل أن يفسر به
قوله فيه فقال فلان بن فلان بن الجارود هو عبد الحميد بن المنذر بن الجارود كما تقدم عبد الله بن بريدة حدثني عبد الله المزني هو بن مغفل مرثد بن عبد الله اليزني قلت ألا أعجبك من أبي تميم هو الجيشاني عبد الله بن مالك ولم يذكر المزي في التهذيب أبا تميم هذا فيمن أخرج له البخاري وهو على شرطه حديث عتبان فقال رجل ما فعل مالك هو بن الدخشن فقال رجل منهم ذلك منافق قيل إن الرجل الذي قال ذلك هو عتبان
الأفعال في الصلاة قزعة هو بن يحيى فلما رجعنا من عند النجاشي اسمه أصحمة عيسى هو بن يونس عن إسماعيل هو بن أبي خالد حديث أبي هريرة نادت امرأة ابنها وهو في صومعته الابن هو جريج وأمه لم تسم
قوله فجعل رجل من الخوارج يقول اللهم أفعل بهذا الشيخ لم أعرف اسم هذا الرجل والشيخ قد سمي في هذا الحديث أبو هلال اسمه محمد بن سليم الراسبي حديث أبي هريرة يقول الناس أكثر أبو هريرة فلقيت رجلا فقلت بم قرأ رسول الله ﷺ البارحة في العتمة فقال لا أدري قلت لكن أنا أدري قرأ سورة كذا وكذا فيه الرجل المبهم والسورة ولم أعرفهما السهو قول أم سلمة فأرسلت إليه الجارية لم أقف على اسمها
كتاب الجنائز
قوله وحنط بن عمر ابنا لسعيد بن زيد اسمه عبد الرحمن رويناه في جزء أبي الجهم أم العلاء امرأة من الأنصار هي بنت الحارث بن ثابت الخزرجية حديث بن عباس مات إنسان كان رسول الله ﷺ يعوده فمات بالليل يحتمل أن يكون هو أبو طلحة بن البراء حديث أبي سعيد من مات له ثلاثة من الولد كن له حجابا من النار فقالت امرأة واثنان قال واثنان هي أم مبشر رواه الطبراني في الكبير وذكره بن بشكوال من حديث جابر قال وقيل أم هانئ ولم يذكر مستنده وروى بن أبي ميسرة في فوائده من حديث أم سليم أنها سألت عن ذلك فأجيبت بذلك وهو عند أحمد والطبراني أيضا وروى الطبراني في الأوسط من حديث أم أيمن وروى البيهقي من حديث عائشة أن كلا منهما سألت عن ذلك
قوله وقال سعد هو بن أبي وقاص لو كان نجسا لما مسسته لم أقف على اسم الميت المذكور حديث أم عطية اسمها نسيبة الأنصارية بضم النون وبنت النبي ﷺ المتوفاة زينب وهي الكبرى كما ثبت في مسلم وورد في الترمذي أن أم عطية أيضا حضرت وفاة أم كلثوم بنت النبي ﷺ والجمع واضح بأن حضرتهما جميعا وقد شهد غسل أم كلثوم أيضا أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب وليلى بنت قائف فهن المراد بقوله اغسلنها بصيغة الجمع حديث بن عباس بينما رجل واقف بعرفة إذ وقع عن راحلته لم أعرف اسمه ووهم من قال من شراح المنهاج أنه واقد بن عبد الله وقد بينته في مواضع أخر حديث بن عمر أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي ﷺ اسمه عبد الله حديث سهل أن امرأة جاءت إلى النبي ﷺ ببردة منسوجة فيها حاشيتها لم أعرف اسم المرأة وفيه فقال رجل من القوم اكسنيها ما أحسنها هو عبد الرحمن بن عوف رواه الطبراني فيما أفاده المحب الطبراني لكن لم أقف على ذلك في معجم الطبراني بل فيه في مسند سهل بن سعد نقلا عن قتيبة أنه سعد بن أبي وقاص وقوله فقال القوم ما أحسنت الذي خاطبه بذلك منهم سهل بن سعد أراوي الحديث بينه الطبراني من وجه آخر عنه قال سهل فقلت له الخ حديث أم عطية نهينا عن اتباع الجنائز رواه بن شاهين والإسماعيلي بإسناد صحيح عن أم عطية قالت نهانا رسول الله ﷺ حديث بن سيرين توفي بن لأم عطية لم أعرف اسمه حديث زينب بنت أبي سلمة لما جاء نعي أبي سفيان من الشام المعروف لما جاء نعي يزيد بن أبي سفيان فلعله كان فيه نعي بن أبي سفيان فسقط بن وأما أبو سفيان فمات بالمدينة بلا خلاف بين أهل الأخبار وابنه يزيد مات على الشام أميرا
قولها ثم دخلت على زينب هي بنت جحش حين توفي أخوها هو أبو أحمد بن جحش المكفوف وأما أخوه عبد الله فاستشهد قبل ذلك حديث أنس رضي الله عنه مر النبي ﷺ بامرأة تبكي على قبر فقال اتقي الله لم أعرف اسمها وفيه فقيل لها إنه رسول الله ﷺ في الطبراني الأوسط أن القائل لها ذلك هو الفضل بن عباس رضي الله عنه حديث أسامة بن زيد أرسلت بنت النبي ﷺ إليه أن ابنا لي قبض فائتنا أما البنت فهي زينب وأما ابنها فيحتمل أن يكون هو علي بن أبي العاص بن الربيع كذا قال الدمياطي وفيه نظر لأن عليا دخل مع النبي ﷺ مكة يوم الفتح وقد راهق ومن كان في هذا السن لا يقال فيه صبي وقد رواه الدولابي بسند البخاري بلفظ أن بنتا لها أو صبيا ولأبي داود من هذا الوجه أن ابني أو ابنتي وفي رواية للمصنف أن بنتي احتضرت والبنت اسمها أميمة كذا في معجم أبي سعيد بن الأعرابي ووقع في الجزء الثاني من حديث صعدان بن نصر أتى النبي ﷺ بأمامة بنت زينب وفيه نظر لأن أمامة عاشت بعد النبي ﷺ حتى تزوجها علي بعد فاطمة فإن ثبت أن أمامة غير أميمة فلا إشكال وإلا فيحمل على أنها وصلت إلى حد النزع ثم أفاقت ويأتي مثل هذا الاحتمال في علي بن أبي العاص ويحتمل أن تكون البنت المرسلة لأجل الابن غير البنت المرسلة بسبب البنت إن ثبت أن أميمة غير أمامة فتتعين أميمة ويكون الابن إما عبد الله بن عثمان من رقية وإما محسن بن علي بن أبي طالب من فاطمة والله أعلم ثم رأيت في الأنساب للبلاذري أنه عبد الله بن عثمان بن عثمان فإنه ذكر في ترجمته أن النبي ﷺ وضعه في حجره ودمعت عليه عينه وقال إنما يرحم الله من عباده الرحماء كذا ذكره بغير إسناد وفي مسند البزار من حديث أبي هريرة قال ثقل بن لفاطمة فبعثت إلى النبي ﷺ تدعوه فقال ارجع فإن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل أجل بمقدار فلما احتضر بعثت إليه فقال لنا قوموا فلما جلس جعل يقرأ فلولا إذا بلغت الحلقوم الآيات حتى قبض فدمعت عيناه فقال سعد يا رسول الله تبكي وتنهى عن البكاء فقال إنما هي رحمة وإنما يرحم الله من عباده الرحماء فتعين أن يكون الابن محسنا فإن فاطمة لم تلد من علي من الذكور غير ثلاثة ولم يمت في عهد النبي ﷺ غيره
قوله فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال قلت سمي منهم عبادة بن الصامت في رواية عبد الواحد في أوائل التوحيد وفي رواية شعبة عند أبي داود أن أسامة كان معهم وفي رواية عبد الرحمن بن عوف عند الطبراني في الكبير أنه كان فيهم ووقع في رواية شعبة في الأيمان والنذور وأبي أو أبي كذا بالشك فعلى الأول يكون معهم زيد بن حارث لكن الثاني أرجح لرواية هذا الباب وأبي بن كعب والظاهر أن الشك فيه من شعبة لأنه لم يقع عند غيره حديث أنس شهدنا بنتا للنبي ﷺ وهو جالس على شفير القبر فرأيت عينيه تدمعان قال الطبراني هي أم كلثوم وصححه ابن عبد البر ووقع في الأوسط للطبراني من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أنها رقية ولا يصح لأن النبي ﷺ لم يحضر موتها وصحح بن بشكوال أنها زينب وهي رواية بن أبي شيبة حديث بن أبي مليكة توفيت بنت لعثمان قال أبو عمر بن عبد البر هي أم أبان قلت وهو في مسلم
قوله وقال عمر دعهن يبكين على أبي سليمان هو خالد بن الوليد حديث جابر فسمع صوت نائحة فقال من هذه فقالوا بنت عمرو أو أخت عمرو أما بنت عمرو فهي فاطمة وأما أخته فهند حديث سعد ولا يرثني إلا ابنة لي هي أم الحكم كما حررته في الصحابة ووهم من قال هي عائشة لأنها لا صحبة لها وليست لسعد ابنة أخرى اسمها عائشة
قوله فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله هي أم عبد الله بنت أبي دومة زوجته كذا في النسائي وفي تاريخ البصرة لعمر بن شبة صفية بنت دمون وهي والدة أبي بردة ولده حديث عائشة لما جاء قتل بن حارثة هو زيد وجعفر هو بن أبي طالب وابن رواحة هو عبد الله وفيه فأتاه رجل لم أعرف اسمه حديث أنس اشتكى بن لأبي طلحة هو أبو عمير رواه الحاكم في المستدرك وفيه قال سفيان فقال رجل من الأنصار هو عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ذكره الدمياطي في أنساب الخزرج ووصله بن سعد في طبقات النساء بإسناد صحيح
قوله فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن قد ذكر علي بن المديني من أسماء أولاد عبد الله بن أبي طلحة ممن حمل العلم وقرأ القرآن إسحاق وإسماعيل ويعقوب وعمير وعمر ومحمد وعبد الله وزيد والقاسم وذكر غيرهم أيضا حديث أنس دخلنا مع رسول الله ﷺ على أبي سيف القبر قيل هو البراء بن أوس وكان ظئرا لإبراهيم يعني بن النبي ﷺ ومرضعته أم سيفا كما في مسلم وقيل هي أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد الأنصارية واسمها خولة وهي امرأة البراء بن أوس قال أبو موسى لعلهما أرضعتاه وقال عياض ثم النووي خولة المذكورة لها كنيتان حديث أم عطية فما وفت منا غير خمس نسوة أم سليم وأم العلاء وابنة أبي سبرة وامرأتان أو امرأة معاذ وامرأة أخرى وفي الدلائل لأبي موسى وأم معاذ فقيل هو تصحيف وليس كذلك بل ثبت في الطبقات لابن سعد أم معاذ وامرأة معاذ معا وابنة أبي سبرة لم تسم وكذا امرأة معاذ وقيل هي هي
قوله فأخذ أبو هريرة بيد مروان هو بن الحكم بن أبي العاص ولم يسم صاحب الجنازة حديث جابر توفي اليوم رجل صالح من الحبش هو النجاشي واسمه أصحمة تقدم حديث بن عباس في الذي دفن ليلا قيل هو طلحة بن البراء وقيل حبيب بن خماشة
قوله وقال أنس امش بين يديها وخلفها المخاطب بذلك العيزار رواه عبد الرزاق من طريق حميد قال سمعت العيزار يسأل أنس بن مالك فقال له إنما أنت مشيع فذكره
قوله وقال غيره قريبا منها هو قول عبد الرحمن بن قرط الصحابي وروى سعيد بن منصور عن سعيد بن جبير نحوه الليث حدثنا سعيد عن أبيه هو أبو سعيد كيسان المقبري أبو إسحاق الشيباني هو سليمان بن فيروز عن عامر هو الشعبي
قوله قيل وما القيراطان السائل عن ذلك هو أبو هريرة بينه أبو عوانة في صحيحه من طريق أبي مزاحم عنه حديث بن عمران اليهود جاءوا بامرأة ورجل زنيا ذكر بن العربي في أحكامه أن اسم المرأة بسرة ولم يسم الرجل ولما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره هي فاطمة بنت الحسين بنت عمه وحديث أبي هريرة أن رجلا أو امرأة كان يقم المسجد تقدم في الصلاة حديث سمرة صلى على جنازة فقام وسطها هي أم كعب حديث طلحة بن عبيد الله صليت خلف بن عباس على جنازة لم تسم حديث بن عباس أن النبي ﷺ أمهم على قبر منبوذ تقدم ويحتمل أن يفسر بطلحة بن البراء أو بحبيب بن خماشة ففي ترجمة كل منهما أنه دفن ليلا حديث أنس العبد إذا وضع في قبره أتاه ملكان هما منكر ونكير رواه الترمذي من حديث أبي هريرة حديث أنس شهدنا بنت رسول الله ﷺ وهو جالس على شفير القبر تقدم أنها زينب وقال سليمان بن كثير حدثنا الزهري قال حدثني من سمع جابرا هو عبد الرحمن بن كعب بن مالك
قوله وقال سفيان هو بن عيينة قال أبو هارون هو الغنوي واسمه إبراهيم بن العلاء
قوله وقال بن عبد الله هو عبد الله بن عبد الله عن جابر قال لما حضر أحد دعاني أبي من الليل هو عبد الله بن عمرو بن حرام
قوله واستوصي بأخواتك خيرا قيل كانوا ست بنات وقيل سبع
قوله ودفنت معه آخر في قبره وفي رواية دفن مع أبي رجل فلم تطب نفسي حتى أخرجته هو عمرو بن الجموح وقال في طريق أخرى كفن أبي وعمي في نمرة وعمرو بن الجموح ليس عمه حقيقة وإنما كان مصادقا لأبيه كما ذكره بن سعد وكانت هند بنت عمرو عمة جابر عنده
قوله وكان بن عباس مع أمه من المستضعفين اسم أمه لبابة بنت الحارث وهي أم الفضل
قوله وقال الإسلام يعلو ولا يعلى ليس هو معطوفا على بن عباس وإنما هو حديث مرفوع مستقل بن صياد اسمه صاف كما ذكر بعد حديث أنس كان غلام يهودي يخدم النبي ﷺ فمرض ذكر بن بشكوال أن اسمه عبد القدوس ولم يسم أباه سفيان قال عبيد الله هو بن أبي يزيد
قوله ورأى بن عمر فسطاطا على قبر عبد الرحمن هو بن سعيد بن زيد الذي تقدم في أول الجنائز أنه حنطه ولم يسم الغلام حديث بن عباس مر بقبرين يعذبان تقدم في الطهارة حديث علي كنا في جنازة في بقيع الغرقد فيه فقال رجل يا رسول الله أفلا نتكل الرجل هو علي ذكره المصنف في التفسير لكن بلفظ قلنا وسيأتي هناك أن جابرا روى أن سراقة سأل عن ذلك حديث أنس مر بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي ﷺ وجبت ثم مر بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبت وعن أبي الأسود أنه وقع مثل ذلك في عهد عمر لم يسم واحد من الأربعة ووقع في حديث أبي هريرة عند ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى لتكونوا شهداء على الناس أن الذي قال للنبي ﷺ ما قولك وجبت هو أبي بن كعب حديث بن عمر اطلع النبي ﷺ على أهل القليب الحديث هم الكفار الذين قتلوا يوم بدر ورأسهم أبو جهل بن هشام حديث عائشة أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر لم تسم عون بن أبي جحيفة عن أبيه وهو وهب بن عبد الله السوائي عن البراء عن أبي أيوب فيه ثلاثة من الصحابة بعضهم عن بعض موسى بن عقبة حدثتني بنت خالد اسمها أمة حديث البراء لما مات إبراهيم هو بن النبي ﷺ حديث سمرة في رؤيا النبي ﷺ رأيت الليلة رجلين هما جبريل وميكائيل كما سيوضحه المصنف وفيه قال بعض أصحابنا عن موسى كلوب بينته في فصل التعاليق وكذا قوله فيه قال يزيد ووهب بن جرير حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا محمد بن جعفر أخبرني هشام بن عروة محمد بن جعفر هذا قد يظن من لا خبرة له أنه غندر لكون المصنف يروي عنه بواسطة محمد بن المثنى وبشر بن خالد ومحمد بن بشار وهذه الطبقة وليس هو به وإنما هو محمد بن جعفر بن أبي كثير المدني وليست لمحمد بن جعفر غندر رواية عن هشام بن عروة حديث وفاة عمر فيه وولج عليه شاب من الأنصار لم أعرف اسمه أبو لهب اسمه عبد العزى حديث عائشة أن رجلا قال إن أمي افتلتت نفسها نقل ابن عبد البر أنه سعد بن عبادة واسم أمه عمرة بنت سعد بن عمرو وقيل عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو وهي من بني النجار وفي النسائي ما يشهد له
كتاب الزكاة
عن أبي أيوب أن رجلا قال للنبي ﷺ أخبرني بعمل الحديث وعن أبي زرعة عن أبي هريرة نحوه وأتم منه حكى بن قتيبة في غريب الحديث أنه أبو أيوب نفسه وأفاد أبو إسحاق الصريفيني أنه لقيط بن صبرة وافد بني المنتفق وقد وقع قريب من ذلك لعبد الله بن الأخرم أو سعد بن الأخرم ولصخر بن القعقاع الباهلي حديث وفد عبد القيس قالوا ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام في سنن البيهقي إلا في شهر رجب حدثني بن نمير حدثني أبي هو عبد الله حديث خالد بن أسلم خرجنا مع بن عمر فقال أعرابي أخبرني عن قول الله عز وجل والذين يكنزون الذهب لم يسم هذا الأعرابي عبد الصمد حدثني أبي هو عبد الوارث حديث عدي بن حاتم كنت عند النبي ﷺ فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر يشكو قطع السبيل لم أعرفهما عن أبي مسعود هو عقبة بن عمرو البدري قال كنا نحامل فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا مراء وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا إن الله لغني الحديث في التفسير عند المصنف وجاء أبو عقيل بنصف صاع أما المتصدق بالكثير فقيل هو عبد الرحمن بن عوف ذكره الواقدي وذكر أن المال المذكور كان ثمانية آلاف وقيل عاصم بن عدي وكان تصدق بمائة وسق وأما المتصدق بصاع ففي صحيح مسلم أنه أبو خيثمة أخرجه في قصة كعب بن مالك في حديث الطويل وفيه فقال النبي ﷺ كن أبا خيثمة فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري وهو الذي تصدق بصاع حتى لمزه المنافقون واسم أبي خيثمة هذا عبد الله وقيل مالك بن قيس وروى سمويه في فوائده وابن قانع والطبراني في الأوسط في ترجمة موسى بن هارون الحمال من طريق عميرة بنت سهل صاحب الصاع الذي لمزه المنافقون أنه خرج بزكاته بصاع من تمر وبابنته عميرة حتى أتى النبي ﷺ فذكر قصة وسهل هذا هو بن رافع بن أبي عمرو البلوي وأما أبو عقيل فاسمه عبد الرحمن بن شيخان ذكره بن الكلبي في تفسيره وأخرجه بن منده من طريقه وقيل اسمه جثجاث بجيمين وثاءين مثلثتين وحكى عن قتادة ذلك وذكره السهيلي وقال أوله حاء مهملة ووقع في أسباب النزول وغيره أن أبا عقيل تصدق بصاع ولا ينبغي أن يعد ذلك خلافا لأن الذي في الصحيحين أصبح وعلى ما حررته لا يبقى اختلاف وأما اللامزون فروى الخطيب في المتفق في ترجمة زيد بن أسلم من طريق مغازي الواقدي قال جاء زيد بن أسلم العجلاني بصدقته فقال معتب بن قشير وعبد الرحمن بن نبتل إنما أراد الرياء فنزلت الآية حديث عائشة دخلت امرأة معها ابنتان لها لم أعرف اسمها ولا ابنتيها حدثنا سعيد بن يحيى حدثنا أبي هو يحيى بن سعيد الأموي حديث أبي هريرة جاء رجل فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا لم أعرف اسمه ويحتمل أن يكون أبا ذر لثبوت معنى ذلك من حديثه عن فراس هو بن يحيى حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال قال رجل لأتصدقن بصدقة لم أعرف اسم واحد من الثلاثة المتصدق عليهم ولا اسم المتصدق أن معن بن يزيد قال بايعت النبي ﷺ أبا وأبي وجدي اسم جده الأخنس وهو السلمي ووقع في الصحابة لمطين أن اسم جده ثور لكن جزم بن حبان وغيره بأن ثورا جده لأمه حدثني إسماعيل هو بن أبي أويس حدثني أخي هو أبو بكر بن عبد الحميد عن سليمان هو بن بلال ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان لم يعينا جعفر هو بن ربيعة عن بن هرمز هو عبد الرحمن يحيى بن سعيد أخبرني عمرو سمع أباه عمرو هو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن حديث أبي سعيد أن أعرابيا سأل رسول الله ﷺ عن الهجرة لم أقف على اسمه
قوله رواه بكير هو بن عبد الله بن الأشج
قوله فزعم بن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم قلت ما عرفت من أولاد عبد الله بن مسعود أحدا ولد في عهد النبي ﷺ وفي رواية فوجدت امرأة من الأنصار على الباب حاجتها مثل حاجتي اسمها زينب أيضا رواه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة عن الأعمش بسنده وأخرجه النسائي أيضا حديث أم سلمة إلى أجر أن أنفق على بني أبي سلمة إنما هم بني هم سلمة وعمرو وزينب وعبد الله ودرة أولاد أم سلمة من أبي سلمة بن عبد الأسد حديث أبي هريرة فقال النبي ﷺ ما ينقم بن جميل قال بن منده لا يعرف اسمه ومنهم من سماه حميدا وقيل عبد الله وحديث سعد أعطى النبي ﷺ رهطا وأنا جالس فيهم فترك رجلا تقدم في الإيمان وأنه جعيل بن سراقة الليث حدثني بن أبي جعفر هو عبد الله عن الشعبي حدثني كاتب المغيرة بن شعبة هو وراد صالح هو بن كيسان عن إسماعيل بن محمد أنه قال سمعت أبي هو محمد بن سعد بن أبي وقاص عن عباس الساعدي هو بن سهل بن سعد إذا امرأة في حديقة لها لم تسم هذه المرأة وفي هذا الحديث فقام رجل فألفته بجبل طيء لم يسم أيضا وفيه وأهدى ملك أيلة للنبي ﷺ بغلة بيضاء ملك أيلة وقع في كتاب الهدايا للحربي عن علي أنه يحنا بن رؤية وفي صحيح مسلم في هذا الحديث وجاء رسول بن العلماء صاحب أيلة فيحمل على أن اسم أبيه رؤية وأمه العلماء واسم البغلة دلدل وكان ذلك سنة تسع وليست هذه البغلة التي شهد عليها يوم حنين وقال لها البدي بل تلك أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي كما رواه مسلم أيضا وقال سليمان بن بلال حدثني عمرو هو بن يحيى بن عمارة عن عباس عن أبيه هو سهل بن سعد قال أبو عبيد هو القاسم بن سلام
قوله فأخذ أحدهما تمرة هو الحسن بن علي كما سيأتي صريحا حديث بن عباس أعطيتها مولاة لميمونة لم تسم هذه المولاة حديث عائشة في قصة بريرة وأراد مواليها هم أهل بيت من الأنصار حديث أم عطية إلا شيء بعثت به إلينا نسيبة هي أم عطية نفسها شعبة عن عمرو هو بن مرة
قوله فأتاه أبي بصدقته هو أبو أوفى وهو علقمة بن خالد بن الحارث
قوله وقال مالك وابن إدريس هو محمد بن إدريس الشافعي وبذلك جزم أبو زيد المروزي في روايته عن الفربري وقيل عبد الله بن إدريس الأودي ولا يصح حديث أبي حميد استعمل رسول الله ﷺ رجلا من الأزد على صدقات بني سليم يدعي بن اللتبية اسمه عبد الله والمبعوث إليهم بنو ذيبان أفاده العسكري ولكن في حديث الباب أنهم بنو سليم فلعله كان إلى الفريقين حديث أنس أن ناسا من عرينة الحديث كان عددهم ثمانية فقطع اثنين وصلب اثنين وسمر اثنين وسمل اثنين رواه الحسن بن سفيان من طريق بن عقيل عن أنس واسم الراعي يسار ذكره بن سعد وقد تقدم أتم من هذا في الطهارة حدثنا الوليد هو بن مسلم حدثنا أبو عمرو هو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي
كتاب الحج
حديث بن عباس فجاءت امرأة من خثعم لم تسم
قوله وقال لي أبان هو بن صالح حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا زهير هو بن معاوية
قوله قال عبد الله يعني بن عمر راوي الحديث وبلغني أن رسول الله ﷺ قال ومهل أهل اليمن من يلملم وأعاده بعد قليل من وجه آخر بلفظ قال بن عمر زعموا أن النبي ﷺ قال ولم أسمعه ومهل أهل اليمن من يلملم ويحتمل أن يكون بن عمر عني بمن بلغه ذلك بن عباس فإنه ثبت في الصحيحين من روايته وهو عند أحمد والطبراني وغيرهما من حديث الحارث بن عمرو السهمي وفي مسند أحمد من حديث جابر مرفوعا وهو في مسلم ولكن لم يصرح برفعه وعند النسائي من حديث عائشة عن عبد الله بن عمر قال لما فتح هذان المصران يعني البصرة والكوفة الأوزاعي حدثنا يحيى هو بن أبي كثير
قوله أتاني آت من ربي لم أقف على تعيينه والذي يظهر أنه جبريل حديث يعلى بن أمية جاء رجل فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحرم بعمرة وهو متضمخ بطيب الحديث حكى بن فتحون في الذيل أن اسم الرجل عطاء بن منبه وعزاه لتفسير الطرطوسي وفيه نظر وقال إن صح فهو أخو يعلى بن أمية وفي الشفاء لعياض ما يشعر بأن اسمه عمرو بن سواد والصواب يعلى بن أمية راوي الحديث كما أخرجه الطحاوي من طريق شعبة عن قتادة عن عطاء أن رجلا يقال له يعلى بن أمية أحرم وعليه جبة فأمره النبي ﷺ أن ينزعها وهب بن جرير هو بن حازم عن الأعمش عن عمارة هو بن عمير عن أبي عطية اسمه مالك بن عامر وقيل عمرو بن أبي جندب أيوب عن رجل عن أنس قيل هو أبو قلابة حدثني الحسن بن علي حدثنا عبد الصمد هو بن عبد الوارث حديث بن عمر سأل رجل النبي ﷺ ما يلبس المحرم لم يسم هذا الرجل حديث أبي موسى فأتيت امرأة من قومي فمشطتني لم تسم هذه المرأة وقد ذكر في أبواب العمرة أنها امرأة من قيس ويشبه أن يكون محرما لها وأبو شهاب اسمه صدي قال رجل برأيه ما شاء يأتي في التفسير أنه عمر حدثنا حاتم هو بن إسماعيل قال أبو معاوية حدثنا هشام يعني بن عروة بالإسناد الماضي وقال يحيى بن الضحاك هو البابلتي وفي نسخة وقال يحيى عن الضحاك وهو تصحيف الطواف عن أبي وائل يعني شقيق بن سلمة قال جئت إلى شيبة هو بن عثمان العبدري الحجبي تابعه الدراوردي هو عبد العزيز بن محمد
قوله وقد أخبرتني أمي يعني أسماء بنت أبي بكر الصديق هي وأختها يعني عائشة والزبير وفلان وفلان هما عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان أخبرني عطاء إذ منع بن هشام النساء الطواف مع الرجال بن هشام المذكور هو إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي وكان أمير مكة أيام هشام بن عبد الملك بن مروان وهو خاله عن يزيد بن زريع عن حبيب هو المعلم عن عطاء هو بن أبي رباح عن عروة هو بن الزبير خالد عن خالد تكرر كثيرا الأول هو الواسطي والثاني هو الحذاء حديث بن عباس أن النبي ﷺ مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير أو بخيط فقطعه لم يسم واحد منهما في هذا الحديث وقد وقع ذلك لخليفة بن بشر أخرجه بن منده من طريق بإسناد غريب عن خليفة بن بشر عن أبيه أنه أسلم فذكر حديث قال ثم لقيه النبي ﷺ بعد ذلك فرآه هو وابنه مقرونين فقال ما هذا وفيه فأخذ الحبل فقطعه ما قول العباس يا فضل أذهب إلى أمك هي أم الفضل واسمها لبابة بنت الحارث حدثني محمد هو بن سلام أخبرنا الفزاري هو مروان بن معاوية عن عاصم هو بن سليمان الأحول قول عائشة أرسلني مع عبد الرحمن هو بن أبي بكر أخوها أن بن عمر أراد الحج عام نزل الحجاج هو بن يوسف بابن الزبير كان ذلك في سنة اثنتين وسبعين
قوله فقيل له إن الناس كائن بينهم قتال القائل له ذلك أولاد عبد الله وعبيد الله وسالم روى البخاري ذلك عن نافع متفرقا وسمي الثلاثة عن أيوب هو السختياني عن حفصة هي بنت سيرين قدمت امرأة فنزلت قصر بني خلف تقدم في كتاب الحيض
أبواب الخروج إلى منى وعرفة
قال عبد الملك هو بن أبي سلمان عن عطاء حدثني إسماعيل بن أبان حدثنا أبو بكر هو بن عياش وعن عبد العزيز هو بن رفيع
قوله ثم ردف الفضل هو بن عباس بن جريج حدثنا عبد الله مولى أسماء هو البي الأعمش حدثني عمارة هو بن عمير عن عبد الرحمن هو بن يزيد النخعي عن عبد الله هو بن مسعود حدثني إسحاق أخبرنا النضر هو بن شميل قول عائشة ثم بعث بها مع أبي تعني أباها أبا بكر الصديق رضي الله عنه حدثنا أبو نعيم حدثنا زكريا هو بن أبي زائدة عن عامر هو الشعبي عن القاسم عن أم المؤمنين هي عائشة علي بن المبارك عن بن المبارك عن يحيى هو بن أبي كثير أراد بن عمر الحج عام حج الحرورية في عهد بن الزبير كان ذلك في سنة أربع وستين قال يحيى فذكرته للقاسم يعني بن محمد بن أبي بكر الصديق يزيد بن زريع عن يونس هو بن عبيد البصري حديث بن عمر أتى على رجل قد أناخ بدنته لم يسم قال سفيان حدثني عبد الكريم هو بن مالك الجزري سليمان بن بلال حدثني يحيى هو بن سعيد الأنصاري عن أبي خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم حديث أبي هريرة وأنس في الرجل الذي قال له النبي ﷺ اركب فقال إنها بدنة لم يسم هذا الرجل حديث عمران تمتعنا على عهد رسول الله ﷺ قال رجل برأيه ما شاء هو عمر كما ثبت في صحيح مسلم حديث جويرية بن أسماء عن نافع أن عبد الله بن عمر قال حلق رسول الله ﷺ وطائفة من أصحابه وقصر بعضهم كان ذلك في الحديبية ووقع عند بن سعد في الطبقات من حديث أبي سعيد أن الصحابة حلقوا إلا أبا قتادة وعثمان حديث بن عباس وعبد الله بن عمرو في سؤال الرجل عن التقديم والتأخير في النحر والحلق وغيرهما لم يسم السائل ويحتمل تعدده شعبة أخبرنا عمرو هو بن دينار سمعت جابر بن زيد هو أبو الشعثاء حدثنا قرة هو بن خالد عن أبي بكرة هو نفيع بن الحارث مسعر عن وبرة هو بن عبد الرحمن المسلي الأعمش سمعت الحجاج يقول على المنبر هو الحجاج بن يوسف أمير العراق طلحة بن يحيى حدثنا يونس هو بن يزيد الأيلي محاضر هو بن المورع
أبواب العمرة
همام هو بن يحيى إبراهيم بن يوسف عن أبيه هو يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي حديث بن عباس قال النبي ﷺ لامرأة من الأنصار سماها بن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجي معنا قالت كان لي ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها المرأة هي أم سنان كما عند المصنف وعند مسلم والزوج أبو سنان والابن سنان ووقع لأم معقل واسمها زينب شبيه بهذه القصة كما في النسائي والطبراني واسم أبي معقل الهيثم ووقع مثله لأم طليق وأبي طليق وهو عند بن أبي شيبة وابن السكن وروى بن حبان في صحيحه من طريق يعقوب بن عطاء عن أبيه عن بن عباس قال قالت أم سليم يا رسول الله حج أبو طلحة وابنه وتركاني ورواه بن أبي شيبة أيضا من وجه آخر عن عطاء والابن المذكور الظاهر أنه أنس رضي الله عنه لأن أبا طلحة لم يكن له بن كبير يحج فيكون فيه مجاز ويؤيد ذلك أن في حديث البخاري أنها من الأنصار وليست أم معقل أنصارية نعم في سنن أبي داود أن أبا معقل لم يحج معهم بل تأخر لمرضه فمات وأما أم سنان فهي أنصارية أيضا فيحتمل التعدد فيمن ذكر معها
قوله وليس مع أحد منهم هدى غير النبي ﷺ وطلحة هو بن عبيد الله حديث بن عوف عن القاسم عن عائشة فإذا طهرت فاخرجي إلى التنعيم فأهلي ثم ائتينا بمكان كذا وكذا هو المحصب كما تبين في موضعه حديث يعلى بن أمية في السائل عن الخلوق بعد العمرة تقدم حديث جرير هو بن عبد الحميد عن إسماعيل هو بن أبي خالد عن عبد الله هو بن أبي أوفى قال اعتمر رسول الله ﷺ واعتمرنا معه وفيه فقال له صاحب لي أكان دخل الكعبة قال لا لم يسم هذا الرجل حديث أبي موسى ثم أتيت امرأة من قيس فقلت امشطي رأسي تقدم حديث بن عباس فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه الذي حمله خلفه قثم بن عباس والآخر عبد الله بن جعفر حديث البراء فجاء رجل من الأنصار فدخل من قبل بابه هو رفاعة بن التابوت كما في ترجمته في الصحابة وكذا عند البغوي وغيره من المفسرين صفية بنت أبي عبيد هي زوج عبد الله بن عمر
المحصر وجزاء الصيد
عن نافع أن بعض بني عبد الله بن عمر قال له لو أقمت هو سالم أو عبد الله كما تقدم عنهما وقال روح هو بن عبادة عن شبل هو بن عباد وقال مالك وغيره ينحر هديه ويحلق هو قول الشافعي وإسحاق بن راهويه وجمع منصور هو بن المعتمر عن أبي حازم هو سلمان الأشجعي حديث أبي قتادة فلقيت رجلا من بني غفار في جوف الليل فقلت أين تركت النبي ﷺ قال تركته بتعهن لم يسم عن أبي محمد مولى أبي قتادة اسمه نافع قال لنا عمرو اذهبوا إلى صالح القائل سفيان بن عيينة وعمرو هو بن دينار وصالح هو بن كيسان وكان قدم مكة زيد بن جبير سمعت بن عمر يقول حدثتني إحدى نسوة النبي ﷺ هي حفصة عمرو بن سعيد هو الأشدق كان أميرا على المدينة أيام يزيد بن معاوية حديث بن عمر قام رجل فقال يا رسول الله ماذا تأمرنا أن نلبس لم يسم حديث بن عباس وقصت بمحرم ناقته لم يسم قول كريب ثم قال لإنسان يصب عليه الماء أصبب اسم أبي أيوب خالد بن زيد ولم يسم الذي كان يصب عليه حديث أنس فلما نزعه جاء رجل فقال بن خطل متعلق بأستار الكعبة بن خطل اسمه عبد الله والذي جاء بذلك لم يسم حديث يعلى تقدم وعض رجل يد رجل العاض هو يعلى والمعضوض هو أجيره كما في مسلم إن امرأة من جهينة هي امرأة سنان بن سلمة الجهني كما في النسائي وفي الطبراني أنها عمته ولم تسم أمها حديث الفضل بن عباس أن امرأة من خثعم لم تسم حديث السائب بن يزيد حج بي مع رسول الله ﷺ الذي حج به أبوه كما ثبت في رواية الفاكهي واسم أم السائب علية بنت شريح الحضرمي وتكنى أم العلاء وفي الرواية التي بعدها قال عمر بن عبد العزيز للسائب بن يزيد لم يذكر مقول عمر بن عبد العزيز وعند الإسماعيلي إشارة إلى أنه بسبب قدر الصاع حديث بن عباس فقال رجل يا رسول الله إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج لم يسميا ويحتمل أن يكون أبا معقل وامرأته أم معقل وحديث بن عباس قال لأم سنان الأنصارية ما منعك أن تحجي معنا قالت أبو فلان هو أبو سنان كما تقدم الفزاري هو مروان بن معاوية رأى شيخا يتهادى بين ابنيه هو أبو إسرائيل واسمه قيس وقيل قشير ولم يسم ابناه قول عقبة بن عامر نذرت أختي هي أم حبال بكسر المهملة بعدها موحدة خفيفة وآخره لام ذكرها بن ماكولا لكن تبين أن أخاها ما هو راوي هذا الحديث وقد وهم في ذلك جماعة يحيى بن أيوب عن يزيد هو بن أبي حبيب عن أبي الخير هو مرثد بن عبد الله اليزني
فضائل المدينة
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن هو بن مهدي حدثنا سفيان هو الثوري عن إبراهيم التيمي عن أبيه هو يزيد بن شريك حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان هو بن بلال
قوله وآخر من يحشر راعيان من مزينة لم يسميا أنس بن عياض حدثني عبيد الله هو بن عمر بن حفص الفضل هو بن موسى الشيباني عن جعيد هو بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد سمعت سعدا تعني أباها سعد بن أبي وقاص إبراهيم بن سعد عن أبيه هو سعد بن إبراهيم عن جده هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف حديث جابر جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فبايعه على الإسلام لم يسم ووقع في ربيع الأبرار للزمخشري أنه قيس بن أبي حازم وفيه نظر وقيل اسمه قيس حديث أبي سعيد في قصة الدجال فيخرج إليه رجل هو خير الناس يومئذ ذكر إبراهيم بن سفيان الرازي عن مسلم أنه يقال إنه الخضر وكذا حكاه معمر وجماعة وهذا إنما يتم على رأيي من يدعي بقاء الخضر والذي جزم به البخاري وإبراهيم الحربي وآخرون من محققي الحديث خلاف ذلك حديث زيد بن ثابت لما خرج رسول الله ﷺ إلى أحد رجع ناس من أصحابه هم عبد الله بن أبي وأصحابه عن زيد بن أسلم عن أمه أسم أمه وأكثر الروايات عن أبيه
كتاب الصوم
حديث طلحة أن أعرابيا جاء تقدم في الإيمان أنه ضمام بن ثعلبة وقيل غيره جامع هو بن أبي راشد بن أبي أنس مولى التيميين عن أبيه هو نافع بن أبي أنس مالك بن أبي عامر الأصبحي حلفاء طلحة بن عبيد الله التيمي وقال غيره عن الليث هو أبو صالح كاتب الليث عبدان عن أبي حمزة هو محمد بن ميمون السكري وقال صلة هو بن زفر حديث بن عمر الشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني عشرا وعشرا وتسعا وأما حديثه الآخر الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين فهذا لم يقل فيه هكذا ثلاث مرات بخلاف الذي قبله ففيه وخنس الإبهام في الثالثة فدل على أنه يريد تسعة حديث البراء أن قيس بن صرمة الأنصاري أتى امرأته لم تسم حديث سلمة بن الأكوع أن النبي ﷺ بعث رجلا ينادي في الناس يوم عاشوراء هو هند بن أبي أسماء السلمي رواه بن بشكوال من طريق محمد بن إسحاق بسنده وقيل أسماء بن حارثة كما رواه أحمد في مسنده في ترجمة هند بن أسماء وقال همام وابن عبد الله بن عمر عن أبي هريرة هو عبد الله وقيل عبيد الله بن عبد الله بن عمر حديث عائشة إن كان رسول الله ﷺ ليقبل بعض أزواجه وهو صائم المقبلة هي عائشة كما في مسلم أو أم سلمة وهو عند البخاري يزيد بن زريع حدثنا هشام هو بن حسان حدثنا بن سيرين هو محمد
قوله وبه قال الشعبي وابن جبير هو سعيد حديث عائشة أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال إنه احترق الحديث هو سلمة بن صخر رواه بن أبي شيبة وابن الجارود وبه جزم عبد الغني وتعقب عليه بأن سلمة هو المظاهر في رمضان وإنما أتى أهله في الليل ورأى خلخالها في القمر ولكن روى ابن عبد البر في التمهيد من طريق سعيد بن بشير عن سعيد بن المسيب أن الرجل الذي وقع على أهله في رمضان في عهد النبي ﷺ هو سلمان بن صخر أحد بني بياضة قال بن عبد البر أظن هذا وهما لأن المحفوظ ما تقدم يعني من أن سلمة أو سلمان إنما كان مظاهرا قلت والسبب في ظنهم أنه المحترق أن ظهاره من امرأته كان في شهر رمضان وجامع ليلا كما هو صريح في حديثه وأما المحترق ففي رواية أبي هريرة أنه أعرابي وأنه جامع نهارا فنغايرا نعم اشتركا في قدر الكفارة وفي الإتيان بالتمر وفي الإعطاء وفي قول كل منهما أعلى أفقر منا والله أعلم حديث أبي هريرة جاء رجل فقال هلكت الحديث تقدم في الذي قبله يحيى هو بن أبي كثير عن عمر بن الحكم وقال بكير هو بن عبد الله بن الأشج عن أم علقمة هي مرجانة
قوله ويروى عن الحسن عن غير واحد مرفوعا أفطر الحاجم والمحجوم هكذا أبهم شيوخ الحسن سليمان التيمي كما بينته في التعليق وبينت أنه روى عنه عن شداد بن أوس وهذه رواية حميد عنه وعن أسامة بن زيد وهذه رواية أشعث عنه وعن أبي هريرة وهذه رواية يونس عنه وعن ثوبان وهذه رواية قتادة عنه وعن معقل بن يسار وهذه رواية عطاء بن السائب عنه ويحتمل أن يكون سمعه منهم كلهم عن أبي إسحاق الشيباني هو سليمان سمع بن أبي أوفى هو عبد الله فقال لرجل انزل فأجدح لي هو بلال المؤذن حديث جابر كان النبي ﷺ في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه هو أبو إسرائيل وقد تقدمت تسميته في أواخر الحج زهير هو بن معاوية الجعفي حدثنا يحيى هو بن سعيد الأنصاري محمد بن جعفر أخبرني زيد هو بن أسلم عن عياض هو بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح حديث بن عباس جاء رجل فقال يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها نذر وفي رواية أن امرأة قالت إن أختي ماتت ذكر بن طاهر أن اسم المرأة الميتة عائشة أو غانية حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو بكر هو بن عياش عن سليمان هو أبو إسحاق الشيباني والمقول له أجدح لي تقدم أنه بلال وقال عمر لنشوان لم يسم وفي رواية أبي عبيد أنه كان شيخا وفي أخبار المدينة لعمر بن شبة ما يدل على أنه ربيعة بن أمية بن خلف
قوله عن الربيع بنت معوذ قالت أرسل النبي ﷺ غداة عاشوراء في قرى الأنصار لم أقف على اسم الرسول وليس هو أسماء أو هند ابني حارث فإنهما أسلميان أرسل أحدهما إلى قومه أسلم بذلك حديث أبي هريرة نهى رسول الله ﷺ عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين إنك تواصل لم يسم هذا الرجل قال فرأى أم الدرداء هي خيرة الصحابية وهي الكبرى وأما أم الدرداء الصغرى فهي هجمية كما تقدم
قوله قال سليمان عن حميد أنه سأل أنسا هو أبو خالد الأحمر ذكره بعد عن أبي قلابة حدثني أبو المليح قال دخلت مع أبيك يعني زيد الجرمي والد أبي قلابة على عبد الله بن عمرو حديث بن عمر أن رجلا قال له إني نذرت يوما فوافق يوم النحر لم يسم الرجل حديث عمران بن حصين عن النبي ﷺ أنه سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال يا أبا فلان أما صمت سرر هذا الشهر لم يسم هذا الرجل
قوله زاد غير أبي عاصم عن بن جريج هو يحيى بن سعيد القطان رواه النسائي قتادة عن أبي أيوب هو العتكي واسمه يحيى بن مالك ويقال حبيب عمرو هو بن الحارث عن بكير هو بن عبد الله بن الأشج حديث سلمة بن الأكوع أمر النبي ﷺ رجلا من أسلم تقدم
التراويح وليلة القدر والاعتكاف حديث عبادة بن الصامت خرج النبي ﷺ ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان الحديث زعم أبو الخطاب بن دحية أنهما كعب بن مالك وعبد الله بن أبي حدرد ولم يذكر على ذلك دليلا وفي رواية محمد بن نصر في قيام الليل أنهما من الأنصار حديث صفية بنت حيي مر رجلان من الأنصار فسلما فقال على رسلكما إنها صفية لم يسميا وفي رواية فأبصره رجل من الأنصار ووقع في شرح العمدة لابن العطار أنهما أسيد بن حضير وعباد بن بشر حديث عائشة اعتكفت مع رسول الله ﷺ امرأة مستحاضة قيل هو سودة وقد تقدم في كتاب الحيض
كتاب البيوع إلى السلم
قول أبي هريرة وقد قال رسول الله ﷺ في حديث يحدثه أنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي مقالتي الحديث المقالة المشار إليها رواها أبو نعيم في الحلية من طريق الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ ما من رجل يسمع كلمة أو كلمتين أو ثلاثا أو أربعا أو خمسا فيما افترض الله عز وجل فيتعلمهن ويعلمهن إلا دخل الجنة الحديث قول سعد بن الربيع لعبد الرحمن بن عوف انظر أي زوجتي هويت إحدى زوجتي سعد بن الربيع هي عمرة بنت حزم أخت عمرو بن حزم سماها إسماعيل القاضي في أحكام القرآن والأخرى لم تسم ولا زوجة عبد الرحمن بن عوف التي تزوجها إلا أن اسم أبيها أبو الحيسر أنس بن رافع الأنصاري بن عيينة عن أبي فروة وهو الأكبر واسمه عروة بن الحارث وأما الأصغر فاسمه مسلم بن سالم الجهني وغلط من زعم أنه يزيد بن سنان أبو فروة الجزري حديث عقبة بن الحارث أن امرأة سوداء جاءت تقدم أنها لم تسم
قوله وكانت تحته بنت أبي إهاب تقدم أن اسمها غنية واسم أبي إهاب التميمي عزيز بفتح العين المهملة وزايين معجمتين وليدة زمعة لم تسم وابنها الذي اختصم فيه سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة اسمه عبد الرحمن سماه ابن عبد البر وغيره منصور هو بن المعتمر عن طلحة هو بن مصرف حديث الرجل الذي أقرض الرجل من بني إسرائيل ألف دينار هو النجاشي رويناه في كتاب معرفة الصحابة المصريين لمحمد بن الربيع الجيزي حديث عائشة وأنس في قصة اليهودي الذي رهن النبي ﷺ عنده درعه على الطعام هو أبو الشحم وهو من بني ظفر رواه البيهقي وكان الطعام ثلاثين صاعا رواه المصنف وفي رواية عشرين ويجمع بينهما بأنه ان فوق العشرين ودون الثلاثين فجبرت الكسور تارة وألغيت أخرى زائدة هو بن قدامة عن حصين هو بن عبد الرحمن عن سالم هو بن أبي الجعد حدثني جابر قال بينما نحن نصلي الحديث حتى ما بقي مع النبي ﷺ إلا اثنا عشر رجلا تقدم في الجمعة عن أبي المنهال هو عبد الرحمن بن مطعم حسان هو بن إبراهيم الكرماني حدثنا يونس هو بن يزيد قال قال محمد هو الزهري حديث حذيفة تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم لم يسم حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو والبدري جاء رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب فقال لغلام له قصاب لم يسم وفيه فجاء معهم رجل فقال النبي ﷺ إن هذا قد تبعنا لم يسم أيضا حديث سمرة رأيت رجلين أتياني هما جبريل وميكائيل كما تقدم في الجنائز عن عون بن أبي جحيفة قال رأيت أبي اشترى عبدا حجاما لم يسم حديث عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا أقام سلعة وهو في السوق لم يسم أيضا حديث علي رضي الله عنه واعدت صواغا من بني قينقاع لم يسم وبنو قينقاع من اليهود حديث أنس أن خياطا دعا النبي ﷺ لطعام له لم يسم حديث سهل بن سعد جاءت امرأة ببردة تقدم أن المرأة لم تسم وأن الذي طلب البردة عبد الرحمن بن عوف حديث سهل أيضا وحديث جابر في صانع المنبر تقدم الخلاف في اسمه في الجمعة وأن المرأة لم تسم لكنها أنصارية حديث عبد الرحمن بن أبي بكر جاء مشرك بغنم لم يسم أيضا حديث عائشة في اليهودي والرهن تقدم قريبا حديث جابر تزوجت بكرا أم ثيبا اسم زوجته سهيلة بنت مسعود الأوسية حديث سفيان قال عمرو هو بن دينار اشترى بن عمر إبلا هيما من رجل يقال له نواس وله شريك لم يسم الشريك حديث أنس حجم أبو طيبه اسمه دينار وقيل نافع وقيل ميسرة وكان مولى محيصة الأنصاري الحارثي وكان خراجه ثلاثة آصع فوضعوا عنه صاعا حديث بن عباس احتجم النبي ﷺ تقدم اسم الحجام حدثنا إسحاق أخبرنا حبان هو بن هلال حديث بن عمر أن رجلا كان يخدع في البيوع هو حبان بن منقذ كما رواه بن الجارود والحاكم وغيرهما وقيل هو منقذ بن عمرو كما وقع في بن ماجة وتاريخ البخاري حديث أنس كان النبي ﷺ في السوق فقال رجل يا أبا القاسم لم يسم هذا الرجل حديث أبي هريرة أثم لكع هو الحسن بن علي بن أبي طالب
قوله وقال سعيد هو بن أبي هلال عن سلال هو بن أبي ميمونة عن عطاء هو بن أبي رباح عن بن سلام هو عبد الله
قوله وقال هشام هو بن عروة عن وهب هو بن كيسان الوليد هو بن مسلم عن ثور هو بن يزيد الشامي حديث مالك بن أوس أنه قال من عنده صرف فقال طلحة أنا حتى يجيء خازننا من الغابة لم يسم الخازن
قوله زاد إسماعيل هو بن أبي أويس يعني عن مالك عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما حديث جابر أن رجلا أعتق غلاما له عن دبر الرجل هو أبو مذكور والغلام اسمه يعقوب كما في مسلم والمشتري نعيم بن النحام والثمن ثمانمائة درهم كما في الصحيحين
قوله قال بعضهم عن بن سيرين صاعا من طعام وقال بعضهم صاعا من تمر ولم يذكر ثلاثا بينت الاختلاف في ذلك في فصل التعليق حديث بن عمر أن عائشة أرادت أن تشتري جارية هي بريرة زوج بريرة اسمه مغيث وأهلها من الأنصار حديث طلحة حتى يأتي خازني من الغابة تقدم قريبا عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد قيل اسمه وهب وقيل قزمان وابن أبي أحمد هو عبد الله بن أبي أحمد بن جحش وقيل إنه كان مولى بني عبد الأشهل إلا أنه انقطع إلى بن أبي أحمد فنسب إليه حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب هو الحجبي قال سألت مالكا وسأله عبيد الله بن الربيع هو بن أبي فروة الحاجب حاجب المهدي أحدثك داود هو بن الحصين عن أبي سفيان هو مولى بن أبي أحمد ولم يذكر المزي عبيد الله بن الربيع في التهذيب لأنه ليس له رواية وإنما سمع الحجبي الحديث بقراءته على مالك
قوله يحيى بن سعيد هو الأنصاري سمعت بشيرا هو بن يسار حديث جابر نهى رسول الله ﷺ عن بيع التمرة قبل أن تشقح قيل وما تشقح لم يسم القائل وكذا حديث أنس قيل وما تزهو لم يسم القائل أيضا
قوله وقال يزيد عن سفيان بن حسين هو يزيد بن هارون حكام هو بن سلم حدثنا عنبسة هو بن سعيد قاضي الري عن زكريا هو بن إسحاق
قوله حدثنا عمر بن يونس حدثني أبي هو يونس بن القاسم اليمامي الحنفي حديث عائشة قالت هند أم معاوية هي بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس حديث بن عمر رضي الله عنه خرج ثلاثة نفر يمشون فأصابهم المطر الحديث في قصة الغار لم يسم واحد منهم حديث عبد الرحمن بن أبي بكر جاء رجل مشرك مشعان الحديث تقدم حديث أبي هريرة وأبي سعيد استعمل رجلا على خيبر هو سواد بن غزية وقيل مالك بن صعصعة حكاه الخطيب
قوله وقال لي إبراهيم هو بن المنذر أخبرنا هشام هو بن سليمان حديث أبي هريرة هاجر إبراهيم بسارة فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك الحديث وفيه وأخدم وليدة فالقرية قيل هي مصر وذكر بن قتيبة في المعارف أنها الأردن والملك اسمه صادوق وقيل غيره فذكر بن هشام في كتاب التيجان أنه عمرو بن امرئ القيس بن سبأ وأنه كان إذ ذاك ملك مصر وقيل اسمه سفيان بن علوان والوليدة هي هاجر أم إسماعيل حديث عائشة في بن وليدة زمعة تقدم حديث بن عباس بلغ عمر بن الخطاب أن فلانا باع خمرا هو سمرة بن جندب
حديث عبد الرحمن بن عوف أنه قال لصهيب اتق الله ولا تدع إلى غير أبيك اسم أبيه سنان بن مالك حديث بن عباس أن رجلا أتاه فقال إني إنسان أبيع التصاوير الحديث لم يسم هذا الرجل حديث أبي سعيد أن رجلا قال يا رسول الله إنا نصيب سبيا هو مجدي بن عمرو الضمري كما سنذكره في القدر حديث سئل رسول الله ﷺ عن الأمة تزني الحديث لم يسم السائل الليث عن سعيد هو بن أبي سعيد المقبري وكيع عن إسماعيل هو بن أبي خالد حديث أنس ذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها الذاكر لذلك لم يسم وزوج صفية هو كنانة بن أبي الحقيق اليهودي حديث عون بن أبي جحيفة رأيت أبي اشترى حجاما فأمر بمحاجمه فكسرت تقدم
السلم والشفعة والإجارة اختلف عبد الله بن شداد وأبو بردة هو بن أبي موسى في السلف شعبة حدثنا عمرو هو بن مرة سفيان عن أبي بردة هو بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى أقبلت ومعي رجلان من الأشعريين لم يسميا وقد سمي من الأشعريين الذين قدموا مع أبي موسى في السفينة كعب بن عاصم وأبو مالك وأبو عامر وغيرهم عمرو بن يحيى عن جده هو سعيد بن عمرو الأشدق بن سعيد بن العاص حديث عائشة استأجر رجل من بني الديل هو عبد الله بن أريقط حديث يعلى بن أمية كان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما أصبع صاحبه تقدم أن في مسلم أن يعلى هو العاض وأما أجيره فلم يسم وفيه عبد الله بن أبي مليكة عن جده واسم جده زهير بن عبد الله بن جدعان حديث بن عمر في قصة الغار تقدم حديث أبي سعيد فلدغ سيد ذلك الحي لم يسم الحي ولا كبيرهم والراقي هو أبو سعيد راوي الحديث رواه عبد بن حميد من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد وعدة الغنم التي أعطوها في ذلك ثلاثون شاة وعدة السرية ثلاثون رجلا ورواه بن ماجة والترمذي أيضا مختصرا وجاء في رواية أخرى أن الراقي غير أبي سعيد فيحتمل التعدد حديث أنس حجم أبو طيبة النبي ﷺ اسم أبي طيبة دينار وقيل غير ذلك كما تقدم حديث بن عباس احتجم النبي ﷺ وأعطى الحجام أجره هو أبو طيبة وقيل أبو هند البياضي والأجرة في حديث أنس أنها صاع حديث أنس دعا النبي ﷺ غلاما فحجمه تقدم محمد بن جحادة عن أبي حازم هو سلمان
الحوالة والكفالة والوكالة
حديث سلمة أتى النبي ﷺ بجنازة لم يسم واحد من الموتى الثلاثة حديث حمزة بن عمرو الأسلمي أن عمر بعثه مصدقا فوقع رجل على جارية امرأته لم يسموا
قوله وقال جرير والأشعث في المرتدين هم الذين ارتدوا في إمارة بن مسعود على الكوفة وكانت عدتهم مائة وسبعين رجلا ذكره بن أبي شيبة حديث جابر لو قد جاءنا مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا كانت الإشارة باليدين جميعا حديث عائشة في قصة أبي بكر فيها لقيه بن الذغنة سيد القارة اسمه مالك أفاده مغلطاي ولم يذكر مستنده في ذلك وقد روى البلاذري الحديث المذكور في شأن الهجرة عن الوليد بن صالح ومحمد بن سعد كلاهما عن الواقدي عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة فذكرت خروج أبي بكر مهاجرا إلى الحبشة وفيه فلقيه بن الدغنة وهو الحارث بن يزيد سيد القارة وساق الحديث بتمامه فهذا أولى ووهم من زعم أنه ربيعة بن رفيع لأن ذلك يقال له بن الدغنة ويقال له بن لدغة وهو الذي قتل دريد بن الصمة وفي الصحابة أيضا حابس بن دغنة وهو ثالث الليث عن يزيد هو بن حبيب حديث عبد الرحمن بن عوف في قصة أمية بن خلف وقتله اسم بن أمية علي والذي قتله عمار بن ياسر والذي قتل أمية فريق من الأنصار سمي بن إسحاق منهم معاذ بن عفراء وخارجة بن زيد وحبيب بن يساف وفي المستدرك للحاكم أن رفاعة بن رافع طعنه تحت إبطه وفي البلاذري عن إبراهيم بن سعد وغيره أن الذي تخلله بالسيف من تحت عبد الرحمن بن عوف هو الحباب بن المنذر وأنه أصاب رجل عبد الرحمن حديث استعمل رجل على خيبر تقدم قريبا حديث نافع أنه سمع بن كعب بن مالك هو عبد الله واسم الجارية لا يعرف حديث أبي هريرة كان لرجل على النبي ﷺ سن من الإبل الحديث لم يسم هذا الرجل وفي الأوسط للطبراني شيء يدل على أنه العرباض بن سارية لكن في النسائي وابن ماجة ما يدل على أن فيه وهما عن عطاء بن أبي رباح وغيره يزيد بعضهم على بعض عن جابر سمي منهم أبو الزبير كما تقدم في الحج وزوجة جابر تقدم أن اسمها سهيلة وبنات عبد الله بن عمرو أخوات جابر لم يسمين حديث سهل بن سعد جاءت امرأة إلى النبي ﷺ فقالت يا رسول الله إني قد وهبت نفسي لك فقال رجل زوجينها لم يسم الرجل ولا المرأة ووهم من زعم أنها أم شريك معاوية بن سلام عن يحيى هو بن أبي كثير حديث أبي هريرة في قصة العسيف واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها العسيف وأبوه والمستأجر وامرأته لم أعرف أسماءهم وأنيس هو بن الضحاك الأسلمي نقله بن الأثير عن الأكثرين ويؤيده أن في الحديث فقال لرجل من أسلم ووهم من قال هو أنيس بن أبي مرثد فإنه غنوي وكذا قول بن التين الخطاب كان في ذلك لأنس بن مالك ولكنه صغر
المزارعة والشرب قال قيس بن مسلم عن أبي جعفر هو محمد بن علي بن الحسين بن عيينة عن يحيى هو بن سعيد سمع حنظلة هو بن قيس الزرقي عن رافع هو بن خديج قال حدثني عماي أنهم كانوا يكرون الأرض عمه الواحد ظهير رواه المصنف والآخر اسمه فهير رواه بن السكن وسماه غيره مظهرا حديث أبي هريرة كان عنده رجل من أهل البادية لم يسم حديث سهل بن سعد كانت لنا عجوز تقدم في الجمعة حديث سهل بن سعد أتى النبي ﷺ بقدح فشرب منه وعن يمينه غلام أصغر القوم هو بن عباس رواه بن أبي شيبة حديث أنس حلبت لرسول الله ﷺ داجن وعن يساره أبو بكر وعن يمينه أعرابي قيل هو خالد بن الوليد وقد أنكر ابن عبد البر هذا على من زعمه حديث الأشعث كانت لي بئر في أرض بن عم لي اسم بن عمه الجفشيش بن معد يكرب وهو لقبه واسمه معدان ذكره الطبراني وغيره حديث أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج الحرة هو حميد رواه أبو موسى في الذيل بسند جيد وقيل ثابت بن قيس حكاه بن بشكوال واستبعد وقيل حاطب بن أبي بلتعة حكاه بن بأطيش وليس بشيء لأن حاطبا ليس أنصاري حديث أبي هريرة بينا رجل يمش فاشتد به العطش لم يسم هذا الرجل حديث بن عمر عذبت امرأة في هرة لم تسم أيضا حديث سهل تقدم قريبا حديث بن عباس يأتي في مناقب الأنبياء حديث أبي هريرة وسئل رسول الله ﷺ عن الحمر السائل هو صعصعة بن ناجية جد الفرزدق حديث زيد بن خالد الجهني جاء رجل فسأله عن اللقطة وفي رواية إسماعيل بن جعفر أن رجلا سأل وسيأتي وفي رواية تأتي في اللقطة أيضا سئل النبي ﷺ هو عمير بن مالك رواه الإسماعيلي وأبو موسى في الذيل من طريقه وفي الأوسط للطبراني من طريق بن لهيعة عن عمارة بن غزبة عن ربيعة عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد أنه قال سألت وفي رواية سفيان الثوري عن ربيعة عند المصنف جاء أعرابي وذكر بن بشكوال أنه بلال وتعقب بأنه لا يقال له أعرابي ولكن الحديث في أبي داود وفي رواية صحيحة جئت أنا ورجل معي فيفسر الأعرابي بعمير بن مالك ويحمل على أنه وزيد بن خالد جميعا سألا عن ذلك وكذا بلال ثم وجدت في معجم البغوي وغيره من طريق عقبة بن سويد الجهني عن أبيه قال سألت رسول الله ﷺ عن اللقطة فقال عرفها سنة الحديث وسنده جيد وهو أولى ما فسر به المبهم الذي في الصحيح
أبواب الاستقراض والحجر والتفليس والخصومات والأشخاص والملازمة
حديث أبي هريرة أن رجلا تقاضى رسول الله ﷺ وأغلظ له تقدم حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان هو الثوري عن سلمة هو بن كهيل قول جابر وكان لي عليه دين هو ثمن الجمل
قوله في حديث بن كعب بن مالك هو عبد الرحمن ودين والد جابر كان كما سيأتي ثلاثين وسقا من تمر والذي فضل له من التمر سبعة عشر وسقا حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس هو بن عياض وأبو ضمرة عن هشام هو بن عروة
قوله وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود اسم اليهودي أبو الشحم رواه الواقدي في المغازي في قصة دين جابر عن إسماعيل بن عطية بن عبد الله السلمي عن أبيه عن جابر حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي هو أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان هو بن بلال عن محمد بن أبي عتيق هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وأبو عتيق كنية جده محمد وقد تقدم قول عائشة فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المأثم والمغرم هي القائلة كما في الرواية الأخرى وقال سفيان غرضه يقول مطلني هو سفيان الثوري حديث جابر في بيع المدبر تقدم عن جابر قال أصيب عبد الله هو بن عمرو بن حرام والد جابر وقد تقدم بقية ما فيه وقوله فيه فأخبرت خالي ببيع الجمل فلامني اسم خاله ثعلبة بن غنمة بن عدي بن سنان وله خال آخر اسمه عمرو بن غنمة وقد وقع عند بن عساكر بإسناده إلى جابر أن اسم خاله الذي شهد به العقبة الجد بن قيس وبينا أنه خاله من جهة مجازية فيحتمل أن يكون هو الذي لأمه على بيع الجمل أيضا لأنه كان يتهم بالنفاق بخلاف ثعلبة وعمرو بن غنمة حديث بن عمر في الرجل الذي كان يخدع في البيوع هو حبان بن منقذ ووالده منقذ بن عمرو حديث عبد الله هو بن مسعود سمعت رجلا يقرأ الآية لم أعرف اسمه حديث أبي هريرة استب رجلان رجل من المسلمين ورجل من اليهود اسم اليهودي فنحاص سماه بن إسحاق لكن في قصة أخرى وذكر بن بشكوال أن المسلم أبو بكر الصديق وهو في كتاب الأهوال لابن أبي الدنيا بإسناد صحيح إلى سعيد بن المسيب قال كان بين أبي بكر ويهودي كلام فذكر الحديث ورواه بن عيينة في جامعه عن عمرو بن دينار مرسلا أيضا وفي رواية أخرى أنه عمر لكن في قصة أخرى أخرجها بن أبي شيبة في مصنفه من مراسيل مكحول لكن سيأتي من حديث أبي سعيد عقب هذا أن القصة وقعت لرجل من الأنصار فيحمل على التعدد لكن لم يسم من اليهود غير واحد أو يحمل على أن في قول الراوي رجل من الأنصار مجازا حديث أنس أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين لم أعرفهما
قوله ويذكر عن جابر أن النبي ﷺ رد على المصدق صدقته زعم مغلطاي أنه أبو مذكور الأنصاري الذي دبر غلامه وقد رددنا ذلك عليه في تغليق التعليق
حديث الأشعث كان بيني وبين رجل خصومة تقدم أنه الجفشيش حديث كعب بن مالك أنه تقاضى بن أبي حدرد دينا هو عبد الله كما يأتي عند المصنف
قوله أخرج عمر أخت أبي بكر هي أم فروة بنت أبي قحافة حديث سعد بن أبي وقاص في بن وليدة زمعة تقدم أن الوليدة لم تسم وأن اسم الولد عبد الرحمن حديث أبي هريرة بعث رسول الله ﷺ خيلا قبل نجد كان أميرها العباس بن عبد المطلب وهو الذي أسر ثمامة ذكره سيف في الردة والفتوح له اللقطة حديث زيد بن خالد في السائل عن اللقطة تقدم روح هو بن عبادة حدثنا زكريا هو بن إسحاق حديث أبي بكر في شأن الهجرة فانطلقت فإذا أنا براعي غنم فقلت لمن أنت فقال لرجل من قريش الحديث لم يعرف اسم الراعي ولا صاحب الغنم وذكر الحاكم شيئا في الإكليل يدل على أنه بن مسعود وهو وهم المظالم معاذ بن هشام أخبرني أبي هو بن أبي عبد الله الدستوائي حديث صفوان بن محرز بينما أنا أمشي مع بن عمر إذ عرض رجل فسأله عن النجوى لم أعرف اسم هذا الرجل السائل حديث سهل بن سعد أتى بشراب وعن يمينه غلام هو عبد الله بن عباس وقيل أخوه الفضل حكاه بن التين حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه كان بينه وبين أناس خصومة لم يسمعوا شعبة عن جبلة هو بن سحيم اللحام غلام أبي شعيب لم يسم ولا الرجل الذي تبعهم كما تقدم حديث أم سلمة سمع رسول الله ﷺ جلبة خصوم لم يسموا عن أنس قال كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة أسامي القوم جاءت مفرقة في أحاديث صحيحة في هذه القصة وهم أبي بن كعب وأبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وأبو دجانة سماك بن خرشة وسهيل بن بيضاء وأبو بكر رجل من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وهو بن شعوب الشاعر الآتي ذكره في أوائل المغازي حديث أبي هريرة بينما رجل بطريق لم يسم هذا الرجل قول عمر كنت وجار لي من الأنصار تقدم في العلم والمتخوف منه جبلة بن الأيهم كما في تاريخ بن أبي خيثمة والأوسط للطبراني الأسود اسمه رباح حدثنا مسلم هو بن إبراهيم حدثنا أبو الأسود الراوي عن عكرمة هو محمد بن عبد الرحمن النوفلي يتيم عروة حديث أنس أن النبي ﷺ كان عند بعض نسائه فأرسلت إليه إحدى أمهات المؤمنين بقصعة مع خادم أما الخادم فلم يسم وأما المرسلة فهي صفية رواه أبو داود والنسائي من حديث عائشة وقيل حفصة رواه الدارقطني من حديث أنس ورواه بن ماجة من حديث عائشة وقيل أم سلمة رواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس أيضا وإسناده أصح من إسناد الدارقطني وهو أصح ما جاء في ذلك ويحتمل التعدد وحكى ابن حزم في المحلى أن المرسلة زينب بنت جحش وعين أنه كان في بيت عائشة والتي كسرت القصعة عائشة على الأقوال كلها وصرح بها الترمذي وغيره حديث أبي هريرة في قصة جريج لم تسم أمه واسم الراعي صهيب واسم الغلام بابوس وفي الطبراني الأوسط أن المرأة التي ادعت أنه أحبلها كانت بنت ملك القرية أخرجه من حديث عمران بن حصين
باب الشركة والرهن
حديث رافع بن خديج فأهوى رجل منهم بسهم فحبسه الله لم يسم هذا الرجل سألت أبا المنهال تقدم أنه عبد الرحمن بن مطعم بن وهب أخبرني سعيد هو بن أبي أيوب الأعمش تذاكرنا عند إبراهيم الرهن في السلف هو إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه أسماء الذين قتلوا كعب بن الأشرف تأتي في المغازي حديث عائشة اشترى من يهودي طعاما هو أبو الشحم كما تقدم وابن عم الأشعث اسمه الجفشيش تقدم العتق وتوابعه فانطلق علي بن الحسين إلى عبد له لم يسم هنا ووقع في رواية لأحمد أن اسمه مطرف وفي الأولى من الغيلانيات أن اسمه قبطي تابعه علي هو بن المديني عن الدراوردي هو عبد العزيز بن محمد محمد بن بشر وغيره عن إسماعيل هو بن أبي خالد عن قيس هو بن أبي حازم عن أبي هريرة أنه لما أقبل يريد الإسلام ومعه غلامه لم يسم حديث سعد في قصة بن زمعة تقدم وكذا حديث جابر في المدبر حديث أنس أن رجالا من الأنصار استأذنوا أن يتركوا لابن أختهم عباس فداءه أطلقوا على العباس بن أختهم مجازا لأن أم عبد المطلب من الأنصار من بني النجار حديث أبي ذر ساببت رجلا تقدم أنه بلال وأمه حمامة حديث بن عمر فأصاب يومئذ جويرية هي بنت الحارث بن أبي ضرار عن المغيرة هو بن مقسم الضبي عن الحارث هو بن يزيد العلكي وعمارة هو بن القعقاع بن شبرمة والنبي والسبية التي كانت من بني تميم عند عائشة هي أم سمرة أو أم زينب العنبرية رواه الطبراني من طريق عبد الله بن رديح عن أبيه عن جده ذؤيب العنبري أن عائشة قالت يا رسول الله
أني أريد عتيقا من ولد إسماعيل قصدا فقال حتى يجيء سبي بني العنبر فلما جاء قال لها خذي أربعة غلمة فأخذت رديحا وزبيبا وزخيا وسمرة فقال زبيب يا رسول الله أخذوا زبيبة أمي فقال ردوها عليه محمد بن فضيل عن مطرف هو بن طريف غلام أبي ذر لم يسم أيمن هو المكي قال دخلت علي عائشة فقلت كنت غلاما لعتبة بن أبي لهب ومات فورثني بنوه وأنهم باعوني من بن أبي عمرو فأعتقني واشترط بنو عتبة الولاء أما بنو عتبة فهم العباس وهاشم وغيرهما وأما بن أبي عمرو فهو عبد الله بن أبي عمرو بن عمر بن عبد الله المخزومي الهبة جيران رسول الله صلى الله عليهوسلم من الأنصار سعد بن عبادة وعبد الله بن عمرو بن حرام وأبو أيوب خالد بن زيد وأسعد بن زرارة والغلام النجار تقدم اسمه في الجمعة الأعرابي الذي عن يمينه لم يسم ووهم من قال هو خالد بن الوليد كما قدمناه وزوج بريرة الذي خيرت منه اسمه مغيث حديث عائشة أن نساء رسول الله ﷺ كن حزبين والحزب الآخر أم سلمة وسائر الأزواج هن جويرية بنت الحارث الخزاعية وميمونة بنت الحارث الهلالية وزينب بنت جحش وأم حبيبة هشام بن عروة عن رجل عن الزهري لم يسم الرجل من قريش ولا الرجل الذي من الموالي وأبو مروان هو يحيى بن أبي زكريا يحيى الغساني العطية التي أعطاها والد النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري له هي غلام لكنه لم يسم وأم النعمان هي عمرة بنت رواحة ووليدة ميمونة لم تسم أيضا عمرو هو بن الحارث ويزيد هو بن حبيب كلاهما عن بكير هو بن عبد الله بن الأشج وابن اللتبية الأزدي اسمه عبد الله حديث أبي هريرة جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال هلكت تقدم في الصوم وفيه فجاء رجل من الأنصار بفرق فيه تمر لم يسم وإن صح أن المحترق سلمة بن صخر فالرجل هو فروة بن عمرو البياضي حديث سهل بن سعد تقدم قريبا
قوله ووهب الحسن بن علي لرجل دينه لم يسم الرجل حديث أبي هريرة كان لرجل دين تقدم في الوكالة حدثنا بن فضيل هو محمد كما تقدم عن أبيه فضيل بن غزوان الضبي
قوله لفاطمة ترسلي به إلى فلان لم يسم قول علي فشققتها بين نسائي في رواية أخرى لمسلم بين الفواطم وهي فاطمة بنت أسد أمه وفاطمة بنت النبي ﷺ زوجته وفاطمة بنت حمزة بنت عمه رواه بن أبي الدنيا في كتاب الهدية وحكى القرطبي فيهن أيضا لفاطمة بنت الوليد بن ربيعة وفيه نظر وقال عياض يشبه أن تكون فاطمة بنت شيبة بن ربيعة زوج عقيل بن أبي طالب أكيدر دومة اسمه عبد الملك وحديث أبي حميد وغيره تقدم واليهودية التي أهدت الشاة التي فيها سلام زينب بنت الحارث ابنة أخي مرحب وهي زوج سلام بن مشكم حديث عبد الرحمن بن أبي بكر فإذا مع رجل صاع من طعام لم يسم وكذا المشرك صاحب الغنم حديث بن عمر رأى عمر رضي الله عنه حلة على رجل تباع هو عطارد بن حاجب وفيه فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم هو عثمان بن حكيم وهو أخوه لأمه حديث أن بني صهيب ادعوا بيتين أسماء أولاء صهيب حمزة وسعد وصالح وصيفي وعباد وعثمان ومحمد وقد رووا عنه الحديث حديث عمر حملت على فرس فأضاعه الذي كان عنده لم يسم وذكر الواقدي أن اسم الفرس الورد وكان تميم الداري أهداه للنبي ﷺ فأعطاه لعمر حديث جابر في الثلاث حثيات ذكر في الجزية أن كل حثية خمسمائة قول عائشة أرفع بصرك إلى جاريتي لم تسم أم أيمن اسمها بركة أبو كبشة السلولي لا يسمى قاله أبو حاتم ووهم الحاكم في المدخل فسماه البراء بن قيس وخطأه في ذلك الحافظ عبد الغني بن سعيد فأصاب حديث أبي سعيد جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فسأل عن الهجرة لم يسم حديث بن عباس خرج إلى أرض تهتز زرعا فقال لمن هذه قالوا لفلان لم يسم هذا الرجل وقصة سارة تقدمت في أواخر البيوع
كتاب الشهادات
قوله في حديث الإفك من يعذرني من رجل هو عبد الله بن أبي ولقد ذكروا رجلا هو صفوان بن المعطل السلمي امرأة رفاعة القرظي اسمها سهيمة وقيل غير ذلك كما سيأتي في النكاح حديث عقبة بن الحارث أنه تزوج بنتا لأبي إهاب هي أم يحيى واسمها غنية حديث أنس في الجنازتين وحديث أبي الأسود عن عمر في ذلك أيضا تقدم في الجنائز وفيه أن السائل في حديث أنس هو عمر قول أفلح لعائشة أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي اسم أخيه وائل وقيل الجعد واسم ابنة حمزة أمامة وقيل عمارة وقيل غير ذلك وعم حفصة من الرضاعة لم يسم أخو عائشة من الرضاعة قيل هو عبد الله بن يزيد وهو غلط لأنه تابعي اسم صاحبي كعب بن مالك هلال ومرارة كما سيذكر في المغازي واسم المرأة التي سرقت في الفتح فاطمة بنت أبي الأسود بن عبد الله بن الأسود حديث النعمان بن بشير تقدم اسم أمه وغيرها في الهبة أبو جمرة الراوي عن زهدم هو نصر بن عمران الضبعي وكان بن عباس يبعث رجلا إذا غابت الشمس لم يعين
قوله وأجاز شهادته يعني الأعمى قاسم يعني بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود كذا ظهر ثم تبين أنه بن محمد بن أبي بكر وهو في سنن سعيد بن منصور وأجاز سمرة بن جندب شهادة امرأة منتقبة لم أعرف اسم هذه المرأة حديث عائشة سمع النبي ﷺ رجلا يقرأ في المسجد هو عبد الله بن يزيد الأنصاري القارئ وزعم عبد الغني أنه الخطمي وليس في روايته التي ساقها نسبته كذلك وقد فرق بن منده بينه وبين الخطمي فأصاب
قوله وزاد عباد بن عبد الله هو بن الزبير عن عائشة تهجد النبي ﷺ في بيتي فسمع صوت عباد هو بن بشر بن وقش الأمة السوداء التي أرضعت أم يحيى ابنة أبي إهاب لم تسم الذين تكلموا في الإفك مسطع بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش وكبيرهم عبد الله بن أبي سلول وأما المرأة الأنصارية فلم تسم
قوله وقال أبو جميلة هو سنين وجدت منبوذا لم يسم قال عريفي إنه رجل صالح اسم العريف سنان فيما ذكر الشيخ أبو حامد الاسفرايني في تعليقته حديث أبي بكر وأبي موسى معا أثنى رجل على رجل لم يسميا ويمكن أن يسمى المثنى بمحجن بن الأدرع والمثنى عليه بعبد الله ذي النجادين كما بينته في الأدب من الشرح
قوله وقال مغيرة احتلمت هو بن مقسم الضبي وجده الحسن بن صالح لم يسم الذي خاصم الأشعث بن قيس هو الجفشيش كما تقدم امرأة هلال بن أمية اسمها خولة بنت عاصم رواه بن منده حديث أبي هريرة رضي الله عنه عرض النبي ﷺ اليمين على قوم فأسرعوا لم يسموا العوام هو بن حوشب أقام رجل سلعة فحلف لم يسم حديث طلحة جاء رجل يقال هو ضمام بن ثعلبة وقد تقدم في الأيمان عن سعيد بن جبير سألني يهودي من أهل الحيرة لم يسم حديث بن أم العلاء امرأة من نسائهم يقال
أنها والدة خارجة الراوي عنها
باب الصلح
حديث سهل بن سعد إن أناسا من بني عمرو بن عوف لم يسموا وقوله فيه في ناس من أصحابه سمي منهم أبي بن كعب وسهيل بن بيضاء في الطبراني معتمر سمعت أبي هو سليمان التيمي فقال رجل من الأنصار منهم لحمار رسول الله ﷺ أطيب ريحا منك هو عبد الله بن رواحة سماه أسامة بن زيد في حديث كما سيأتي في تفسير آل عمران وقوله فغضب لعبد الله رجل من قومه لم أعرفه حديث جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فقال إن ابني كان عسيفا على هذا فيه عدة مبهمات وقد تقدم أنه لم يسم واحد منهم وقوله في الحديث فسألت أهل العلم فأخبروني ذكر بن سعد في الطبقات من حديث سهل بن أبي حثمة أن الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله ﷺ ثلاثة من المهاجرين عمر وعلي وعثمان وثلاثة من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وعن بن عمر قال كان أبو بكر وعمر يفتيان في زمن النبي ﷺ وعن خراش الأسلمي كان عبد الرحمن بن عوف ممن يفتي في زمن النبي ﷺ حديث البراء في قصة بنت حمزة تقدم اسمها لم يذكر مؤمل هو بن إسماعيل وأبو جندل اسمه عبد الله
قوله زاد الفزاري هو مروان بن معاوية سفيان عن أبي موسى هو إسرائيل سمعت الحسن هو البصري حديث عائشة سمع النبي ﷺ صوت خصوم عالية أصواتهما هما عبد الله بن أبي حدرد وكعب بن مالك كما صرح بهما في رواية أخرى عند المصنف فيما قبل وفيما بعد حديث الزبير أنه خاصم رجلا من الأنصار تقدم وقيل إنه ثعلبة بن حاطب وقيل غير ذلك حديث البراء في قصة صلح الحديبية وعمرة القضية فيه فلما أقام ثلاثا أمروه أن يخرج كان السفير له بذلك حويطب بن عبد العزى رواه الطبراني في الكبير من حديث بن عباس الشروط الأعمش وأبو إسحاق عن سالم هو بن أبي الجعد وحنظلة الزرقي هو بن قيس أن رجلا من الأعراب قال اقض بيننا بكتاب الله تقدم قريبا
قوله فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق اسمه
قوله في حديث الحديبية فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه روى بن سعد من طريق أبي مروان حدثني أربعة عشر رجلا من الصحابة أن الذي نزل البئر ناجية بن الأعجم وقيل هو ناجية بن جندب وقيل البراء بن عازب وقيل عباد بن خالد حكاه عن الواقدي ووقع في الاستيعاب خالد بن عبادة وفيه فقال رجل من بني كنانة دعوني آته فقالوا ائته هو الحليس بن علقمة سيد الأحابيش ذكره الزبير بن بكار في الأنساب وأبو جندل اسمه عبد الله كما تقدم وفيه ودعا حالقه فخلفه ذكر النووي أنه خراش بن أمية وفيه فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك هما قريبة بنت أبي أمية وأم كلثوم بنت أبي جرول الخزاعية كما سيأتي في الصحيح أيضا وفيه فجاءه أبو بصير هو عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي فأرسلوا في طلبه رجلين هما جحيش بن جابر من بني عامر بن لؤي سماه موسى بن عقبة وهو المقتول كما جزم به البلاذري وابن سعد لكن قالا خنيس بن جابر والآخر مولى له اسمه كوثر والذي أرسل إلى النبي ﷺ في طلب أبي نصير هو الأخنس بن شريق وأزهر بن عبد عوف رواه بن سعد
قوله فيه وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية ذكر الواقدي أن المغيرة توجه مع نفر من بني مالك من ثقيف أيضا إلى المقوقس فأعطاهم وقصر بالمغيرة فلما رجعوا جلسوا في موضع يشربون فامتنع المغيرة من الشرب معهم حتى سكروا وناموا فقام فقتلهم كلهم وأخذ جميع ما معهم فذكر القصة وقيام عمه عروة بن مسعود في إصلاح أمره مع قومه من بني مالك قال وكان عدة المقتولين ثلاثة عشر فتحمل عروة ثلاث عشرة دية فذلك
قوله أسعى في غدرتك وروى عبد الرزاق عن معمر قال سمعت أنه لم ينج منهم إلا الشريد فلذلك سمي الشريد وكان قبل ذلك يسمى مالكا الوصايا
قوله يرحم الله بن عفراء كذا هنا وفي أكثر الروايات سعد بن خولة ويحتمل أن يكون خولة اسم أبيه وعفراء أمه وهو من بني عامر بن لؤي وفي هذا الحديث ولم يكن له يومئذ إلا ابنة هي أم الحكم الكبرى وأمها بنت شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة وهي شقيقة إسحاق الأكبر الذي كان يكنى به سعد بن أبي وقاص ووهم من قال هي عائشة لأن عائشة أصغر أولاده وعاشت إلى أن أدركها مالك بن أنس وقد تقدم ذلك في الجنائز قصة بن وليدة زمعة تقدمت مرارا وأن اسمه عبد الرحمن وأمه لم تسم حديث أنس أن يهوديا رض رأس جارية لم يسميا حديث أبي هريرة قال رجل أي الصدقة أفضل لم يسم وامرأة رافع بن خديج الفزارية لا أعرف اسمها
باب الوقف
حديث أنس وأبي هريرة في الذي كان يوسق البدنة لم يسم حديث بن عباس أن سعد بن عبادة توفيت أمه وهو غائب عنها تقدم أن أمه اسمها عمرة وكان سعد غائبا في غزوة دومة الجندل مع رسول الله ﷺ سنة خمس من الهجرة حديث عائشة أن رجلا قال إن أمي افتتلت نفسها هو سعد بن عبادة حديث أبي عبد الرحمن السلمي أن عثمان أشرف عليهم حيث حوصر فقال أنشدكم الله الحديث وفي آخره فصدقوه عند النسائي وأبي داود الطيالسي من طريق الأحنف بن قيس أن ممن صدقه على ذلك علي بن أبي طالب وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص حديث بن عمر أن عمر حمل على فرس فحمل عليها رجلا فأراد بيعها الحديث لم يسم هذا الرجل
قوله خرج رجل من بني سهم هو بزيل بن مارية وفي هذا الحديث فقام رجلان من أوليائه هما عمرو بن العاص رواه الطبري من حديث تميم الداري والآخر المطلب بن أبي وداعة السهميان رواه عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره من حديث عطاء عن بن عباس تنبيه بزيل بضم الموحدة أو النون وفتح الزاي بعدها ياء آخر الحروف ثم لام هذا هو المعروف ووقع في كثير من الروايات بريل بموحدة ثم راء وفي بعضها بديل بموحدة ودال وعند الترمذي والطبري بن أبي مريم وللطبري في رواية أخرى بن أبي مارية والله أعلم
كتاب الجهاد
حدثنا مسدد حدثنا خالد هو بن عبد الله الطحان حديث أبي هريرة جاء رجل فقال دلني على عمل يعدل الجهاد لم أعرف اسمه حديث أبي هريرة رضي الله عنه من آمن بالله وأقام الصلاة الحديث وفيه فقال رجل يا رسول الله أفلا أبشر الناس الحديث المستأذن في ذلك معاذ بن جبل أخرجه الترمذي من حديثه أو أبو الدرداء كما وقع عند الطبراني وأصله في النسائي حديث أبي سعيد قيل يا رسول الله تقدم في الأيمان حدثنا موسى حدثنا جرير هو بن حازم والرجلان جبريل وميكائيل معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق هو الفزاري
قوله اول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية كان ذلك في خلافة عثمان وكانت غزائهم إلى قبرص وبها ماتت أم حرام
قوله بعث النبي ﷺ أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين يعني من الأنصار وهذه الغزاة هي بئر معونة وسيأتي ذكرها في المغازي قال فلما قدموا قال لهم خالي هو حرام بن ملحان أخو أم سليم قال فأرموا إلى رجل منهم فطعنه هو عامر بن الطفيل قال فقتلوهم إلا رجل أعرج هو كعب بن زيد الأنصاري وهو من بني أمية بن زيد كما عند الإسماعيلي قال همام وأراه آخر معه هو عمرو بن أمية الضمري كما في السيرة جندب بن سفيان هو جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي البجلي نسب إلى جده حدثنا عمرو بن زرارة حدثنا زياد هو بن عبد الله البكاري حديث البراء لقي النبي ﷺ رجل مقنع بالحديد فقال أقاتل يا رسول الله أو أسلم الحديث هذا الرجل لم أعرف اسمه لكنه أنصاري أوسي من بني النبيت كما وقع في مسلم حديث أنس أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة قلت كذا وقع هنا وعند الإسماعيلي والترمذي أن الربيع بنت النضر وهي عمة أنس وهي زوج سراقة والد حارثة وهذا هو الصواب شعبة عن عمرو هو بن مرة
قوله جاء رجل فقال الرجل يقاتل للمغنم هو لاحق بن ضميرة كما تقدم وفي جزء من حديث أبي بكر بن أبي الحديد في أوله أن معاذ بن جبل سأل عن ذلك حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب هو بن عبد المجيد الثقفي حدثنا خالد هو الحذاء
قوله فأتيناه وهو وأخوه في حائط هو قتادة بن النعمان أخوه لأمه كذا قال بعضهم وهو خطأ فإن قتادة مات في خلافة عمر وهذا عاش إلى خلافة معاوية لأن علي بن عبد الله بن عباس ولد في آخر خلافة علي ولم أر في الأنساب لمالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري ذكرا سوى أبي سعيد والله أعلم حديث جابر في بنت عمرو أو أخت عمرو هي هند أو فاطمة كما تقدم معاوية بن عمرو حدثنا إسحاق هو الفزاري عمرو بن ميمون الأودي كان سعد هو بن أبي وقاص
قوله ويقال واحد الثبات ثبةقائل ذلك هو أبو عبيدة معمر بن المثنى وهو في كتاب المجاز له حديث أنس قتل أخوها معي هو حرام بن ملحان والمراد بالمعية الصحبة اللائقة لأنه إنما قتل ببئر معونة كما تقدم سفيان هو الثوري حدثني منصور هو بن المعتمر حديث أبي هريرة فقال بعض بني سعيد بن العاص يأتي في المغازي في غزوة خيبر شعبة عن أبي إسحاق هو السبيعي حديث أبي سعيد الخدري فقام رجل فقال هل يأتي الخير بالشر تقدم في أوائل الكتاب عبد الوارث حدثنا الحسين هو المعلم حدثني يحيى هو بن أبي كثير حديث مالك بن الحويرث تقدم في الصلاة وأن صاحبه المذكور بن عمه وهو ليثي حدثنا أبو نعيم حدثنا زكريا هو بن أبي زائدة عن عامر هو الشعبي أبو الأحوص عن أبي إسحاق هو السبيعي مقدار ثمن جمل جابر مضى في الشروط حديث البراء في يوم حنين فقال له رجل أفررتم يوم حنين لم يسم هذا الرجل لكن وقع في المغازي أنه من قيس وفيه فلقد رأيته وأنه لعلي بغلته البيضاء وأن أبا سفيان آخذ بلجامها أبو سفيان هذا هو بن الحارث بن عبد المطلب بن عم النبي ﷺ وليس هو أبا سفيان بن حرب والد معاوية حدثنا عبد الله بن محمد هو المسندي حدثنا معاوية هو بن عمرو حدثنا أبو إسحاق هو الفزاري حديث أنس كانت العضباء لا تسبق فجاء أعرابي فسبقها لم يسم هذا الأعرابي حديث أنس دخل النبي ﷺ على بنت ملحان هي أم حرام وفيه فركبت البحر مع بنت قرظة هي فاختة بنت قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف ولدت في عهد النبي ﷺ ومات أبوها كافرا وقتل أخوها واسمه مسلم يوم الجمل وهي زوج معاوية بن أبي سفيان حديث أنس تنقزان القرب وقال غيره تنقلان هو جعفر بن مهران حديث عمر بن الخطاب أم سليط أحق لا يعرف اسمها وذكر بن سعد أنها ابنة قيس بن عبيد بن زياد من بني مازن وكان يقال لها أم سليط لأن اسم ابنها سليط وقوله فقال بعض من عنده لم يسم القائل حديث أبي موسى الأشعري رمى أبو عامر هو عمه إسماعيل بن زكريا حدثنا عاصم هو بن سليمان الأحول زوج صفية بنت حيي في حديث أنس هو كنانة بن الربيع حماد بن زيد عن يحيى هو يحيى بن سعيد الأنصاري حديث سهل بن سعد ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان هو قزمان وفيه فقال رجل من القوم أنا صاحبه هو أكثم بن أبي الجون الخزاعي حديث سلمة بن الأكوع ارموا وأنا مع بني فلان لم أر تعيين البطن المذكور إلا أن في رواية أخرى وأنا مع بني الأدرع وقد سمى منهم محجن وسلمة والأدرع لقب واسمه ذكوان وعند بن إسحاق في المغازي عن سفيان بن فروة الأسلمي عن أشياخ من قومه من الصحابة قالوا مر رسول الله ﷺ ونحن نتناضل فبينا محجن يناضل رجلا منا فقال ارموا فألقى نضلة قوسه بين يديه وقال والله لا أرمي مع محجن وأنت معه فقال ارموا وأنا معكم كلكم وعرف بهذا اتسمية القائل كيف نرمي وهو نضلة الأسلمي ويحتمل أن يكون هو أبا برزة فإن اسمه نضلة بن عبيد وفي الطبراني من حديث حمزة بن عمرو الأسلمي في هذا الحديث وأنا مع محجن بن الأدرع
قوله وقال بعضهم اللحيف هي رواية الواقدي عن بن عباس بسنده المذكور حديث سهل لما كسرت بيضة النبي ﷺ وأدمي وجهه وكسرت رباعيته الذي كسر البيضة عبد الله بن شهاب والذي أدمى وجهه عبد الله أو عمرو بن قمئة والذي كسر رباعيته عتبة بن أبي وقاص حديث جابر وإذا عنده أعرابي هو غورث بن الحارث كما سيأتي في المغازي حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب هو الثقفي وقال يعلى هو بن عبيد حدثنا الأعمش وقال معلى هو بن أسد حدثنا عبد الواحد هو بن زياد حديث أنس أن عبد الرحمن هو بن عوف جرير بن حازم سمعت الحسن هو بن أبي الحسن البصري حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير هو بن معاوية حدثنا أبو إسحاق هو السبيعي سمعت البراء وسأله رجل هو قيسي لم يسم حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى هو بن يونس أخبرنا هشام هو الدستوائي عن محمد هو بن سيرين عن عبيدة هو بن عمرو حديث بن مسعود الذي طرح عليه سلاها هو عقبة بن أبي معيط وقوله فنسيت السابع هو عمارة بن الوليد أبو الزناد أن عبد الرحمن بن هرمز هو الأعرج حديث عبد الله بن عباس أن رسول الله ﷺ بعث بكتابه إلى كسرى الرسول بذلك هو عبد الله بن حذافة
قوله قال أبو سفيان فوجدنا رسول قيصر ببعض الشام لم يسم الرسول وكذا الترجمان وعظيم بصري تقدم أنه الحارث بن أبي شمر والذي حمل الكتاب من عند الحارث إلى قيصر هو عدي بن حاتم وقع ذلك في رواية بن السكن في معجم الصحابة والموضع الذي كانوا فيه من الشام هو غزة وكان متجرهم إليها كما في رواية بن إسحاق والركب الذين كانوا صحبة أبي سفيان في رواية بن السكن أنهم كانوا نحو عشرين رجلا وللحاكم في الإكليل كانوا ثلاثين ولعل ذلك بأتباعهم جمعا بين الروايتين
قوله وقال بن وهب أخبرني عمرو هو بن الحارث عن بكير هو بن عبد الله بن الأشج فذكر حديث أبي هريرة إن لقيتم فلانا وفلانا لرجلين من قريش سماهما فحرقوهما بالنار هما هبار بن الأسود ونافع بن عبد عمرو أخرجه بن بشكوال من طريق بن لهيعة عن بكير ووقع في السيرة لابن هشام هبار وخالد بن عبد قيس وكذا هو في مسند البزار وفي كتاب الصحابة لابن السكن هبار ونافع من قيس والصواب نافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر الفهري وهو والد عقبة حرره البلاذري قال وهو الذي نخس بزينب بنت رسول الله ﷺ بعيرها وكانت حاملا فألقت ما في بطنها وكان هو وهبار معه فلهذا أمر رسول الله ﷺ بإحراقهما وفي الطبراني من حديث حمزة بن عمرو السلمي أنه كان أمير هذه السرية حديث عبد الله بن زيد لما كان زمن الحرة آتاه آت فقال له إن بن حنظلة هو عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر والآتي لم يحضرني اسمه بن فضيل عن عاصم هو الأحول وأخو مجاشع اسمه مجالد عن أبي وائل قال قال عبد الله هو بن مسعود أتاني اليوم رجل قلت لم يحضرني اسمه قول جابر فلقيني خالي هو ثعلبة بن غنمة وزوجته سهيلة بنت مسعود وأخواته تقدم أنهن لم يسمين ومقدار الثمن تقدم الاختلاف فيه في الشروط
قوله وأخذ عطية بن قيس فرسا لم يسم صاحب الفرس حديث يعلى في قصة الذي عض أجيره تقدم أن العاص هو يعلى وأن الأجير لم يسم
قوله حدثنا عبدة هو بن سليمان عن هشام هو بن عروة وخروج الثلثمائة كان في سرية أبي عبيدة بن الجراح قال رجل يا عبد الله القائل هو أبو الزبير كما رواه مسلم ويأتي في المغازي ما يدل على أنه وهب بن كيسان والمخاطب بذلك جابر بن عبد الله راوي الحديث حديث عبد الله بن عمرو جاء رجل فاستأذن في الجهاد يحتمل أن يفسر بجاهمة أو معاوية بن جاهمة رواه البيهقي وغيره الرسول المذكور في حديث أبي بشير الأنصاري هو زيد بن حارثة رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده حديث بن عباس فقام رجل فقال يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا وتركت امرأتي حاجة لم أر من سماها حديث علي في قصة روضة خاخ اسم الظعينة سارة على المشهور وكانت مولاة عمرو بن هاشم بن المطلب وقيل اسمها كنود وتكنى أم سارة سماها كنودا البلاذري وغيره وقالوا إنها مزينة وذكر أن المكتوب إليهم هم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو وعكرمة بن أبي جهل حديث الصعب بن جثامة سئل النبي ﷺ في صحيح بن حبان أن الصعب هو السائل حديث بن عمر أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي ﷺ مقتولة لم تسم المرأة وكان ذلك في غزوة الفتح حديث أبي هريرة في التحريق بالنار تقدم قريبا حديث بن عباس أن عليا حرق قوما هم السبئية أتباع عبد الله بن سبأ وكانوا يزعمون أن عليا ربهم تعالى الله وتقدس عن مقالتهم وفي بن أبي شيبة أنهم كانوا قوما يعبدون الأصنام حديث العرنيين تقدم أن الراعي يسار حديث أبي هريرة قرصت نملة نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت هو موسى بن عمران كليم الله رواه الحكيم في نوادر الأصول وكذا رواه جعفر الفرياني في أواخر كتاب القدر من حديث أبي ذر موقوفا وقال المنذري في الترغيب والترهيب هو عزير حديث جرير في ذي الخلصة فيه فقال رسول جرير اسم هذا الرسول حصين بن ربيعة ويكنى أبا أرطاة سماه مسلم في روايته ووهم من سماه أرطاة كأنه انقلب من كنيته إلى اسمه حديث البراء بعث رسول الله ﷺ رهطا إلى أبي رافع هو سلام بن أبي الحقيق اليهودي والرهط هم عبد الله بن عتيك وهو الذي تولى قتله ومسعود بن سنان وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة وخزاعي بن الأسود الأسلمي ذكرهم بن إسحاق وزاد موسى بن عقبة أسود بن حزام حليف بني سواد وروى أبو موسى في الذيل من طريق حماد بن سلمة أنه أسود بن أبيض والله أعلم وسمى المصنف في المغازي منهم عبد الله بن عتبة فالله أعلم حديث البراء في قصة الرماة معه يوم أحد وفيه فلم يبق معه غير اثني عشر رجلا سمي منهم عند بن سعد وغيره عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح وسهل بن حنيف وأبو دجانة ومحمد بن مسلمة وأسيد بن حضير والحباب بن المنذر فهؤلاء من الأنصار أبو بكر وعلي وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة والزبير وسعد بن أبي وقاص فهؤلاء من المهاجرين قلت وهؤلاء غير من استشهد والله أعلم حديث سلمة بن الأكوع لقيني غلام عبد الرحمن بن عوف لم يسم الغلام ويحتمل أنه رباح الذي كان يخدم النبي ﷺ حديث أنس جاء رجل فقال إن بن خطل الحديث بن خطل اسمه عبد العزى وكان النبي ﷺ سماه عبد الله وقيل هو عبد الله بن هلال بن خطل وقيل هلال بن عبد الله بن خطل من بني تيم الأدرم والذي جاء لم يسم والذي قتل بن خطل سعيد بن زيد كما رواه الحاكم وقيل سعد بن أبي وقاص رواه البزار وقيل الزبير بن العوام رواه الدارقطني وقيل سعيد بن حريث رواه بن منده وقيل سعد بن ذؤيب رواه أبو نعيم وهو تصحيف وإنما هو سعيد بن حريث وكذا وقع مصرحا به في مصنف بن أبي شيبة ودلائل البيهقي وقيل أبو بردة الأسلمي رواه أبو سعيد النيسابوري وقيل عمار بن ياسر رواه الحاكم ويجمع بينها بأنهم ابتدروا إلى قتله والذي باشر قتله منهم هو سعيد بن حريث وقال البلاذري الثبت أن الذي باشر قتله أبو برزة الأسلمي وضرب عنقه بين الركن والمقام قلت ويؤيده ما رواه بن أبي شيبة عن معمر عن أبيه عن أبي عثمان النهدي أن أبا برزة قتل بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة وفي البر والصلة لابن المبارك من حديث أبي برزة نفسه قال قتلت بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة حديث أبي هريرة بعث رسول الله ﷺ عشرة عينا سمى بن إسحاق في السيرة منهم ستة نفر وكذا موسى بن عقبة وفيه فنزل إليهم ثلاثة رهط منهم خبيب وابن دثنة اسمه زيد ورجل آخر سماه بن هشام في السيرة عبيد الله بن طارق وهو الذي قال هذا أول الغدر فقتلوه وفيه فأتباع خبيبا بنو الحارث هم عقبة وأبو سروعة وأخوهما لأمهما حجير أبي أهاب وبنت الحارث تقدم أنها أم عبد الله وابنها هو أبو حسين بن مالك أو الحارث بن عدي النوفلي ووقع في السيرة أن الذي حدث عبد الله بن عياض بذلك مارية مولاة حجير بن أبي إهاب والذي في الصحيح أصح أو لعلهما أخبرتاه جميعا وفي هذا الحديث وكان عاصم قتل عظيما من عظمائهم هوعقبة بن أبي معيط وفيه فقتله بن الحارث هو أبو سروعة رواه أبو داود الطيالسي وغيره
قوله زهير هو بن معاوية حدثنا مطرف هو بن طريف أن عامرا هو الشعبي حديث سلمة أتى عين من المشركين لم يسم حديث بن عباس فأوصى عند موته بثلاث فذكر اثنتين ونسيت الثالثة القائل ونسيت الثالثة هو بن عيينة بينه الإسماعيلي في روايته هنا وقد بينه البخاري بعد في الجزية وفي مسند الحميدي أنه سليمان شيخ بن عيينة والثالثة وقع في صحيح بن حبان ما يشير إلى أنها الوصية بالأرحام قول عمر إياي ونعم بن عوف وابن عفان هما عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وهو واضح حديث بن عباس في الرجل الذي قال اكتتبت في غزوة وحجت امرأته تقدم أنهما لم يسميا حديث أبي هريرة في الرجل الذي قاتل قتالا شديدا أنه من أهل النار تقدم أنه قزمان وأن الذي قال قتل يا رسول الله هو أكتم بن أبي الجون الخزاعي
قوله وقال رافع هو بن خديج وذكر حديثه بعد أبواب من رواية عباية بن رفاعة عن جده رافع وفيه فأهوى إليه رجل بسهم لم يسم هذا الرجل وقيل هو رافع الراوي والقائل فقال جدي هو عباية وظاهر السياق أن القائل ذلك هو رافع وليس كذلك وقد تبين من رواية أخرى ما قلناه وفي حديث بن عمر وأبق له عبد لم يسم حديث رسول جرير تقدم أن اسمه حصين بن ربيعة ويكنى أبا أرطاة الأحمسي
قول أبي عبد الرحمن هو السلمي لابن عطية إني لأعلم الذي جرأ صاحبك يعني علي بن أبي طالب وقد تقدم اسم المرأة المبهمة فيه قريبا
قرض الخمس
قوله علي واعدت صواغا تقدم أنه لم يسم ولا الرجل الأنصاري صاحب الحجرة حديث مالك بن أوس إذا رسول عمر قيل هو يرفا وفيه نظر لأن يرفا إنما كان حاجبه حديث عائشة دخل عبد الرحمن بسواك هو بن أبي بكر وكان السواك جريدة رطبة حديث صفية في الاعتكاف تقدم أنه لم يسم الرجلان من الأنصار وعم حفصة من الرضاعة لم أعرف اسمه
قوله وزاد سليمان هو بن المغيرة عن حميد هو بن هلال حديث المسور ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس هو أبو العاص بن الربيع وبنت عبد الله هي جويرية بنت أبي جهل كما تقدم حديث جابر في قصة الأنصاري الذي أراد أن يسمي ابنه القاسم هو أنس بن فضالة فسمى ابنه محمدا رواه بن منده وأما الحديث الذي فيه سم ابنك عبد الرحمن فهو لغير هذا حدثنا عبد الله بن يزيد هو المقري حدثنا سعيد هو بن أبي أيوب حدثني أبو الأسود هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة عن بن أبي عياش هو النعمان عن خولة الأنصارية هي بنت حكيم جرير هو بن عبد الحميد عن عبد الملك هو بن عمير حديث أبي هريرة غزا نبي من الأنبياء هو يوشع بن نون رواه الحاكم في المستدرك عن كعب الأحبار والمدينة التي فتحت هي أريحا وهي بيت المقدس والمكان الذي قسمت فيه الغنيمة سمي باسم الذي وجد عنده الغلول وهو عاجز فقيل للمكان غور عاجز رواه الطبراني حديث أبي موسى قال أعرابي هو لاحق بن ضمرة كما تقدم حديث عبد الله بن الزبير لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه وفيه فأوصى بثلث ثلثه لبني عبد الله بن الزبير هم خبيب وعباد وهاشم وثابت وباقي بنيه ولدوا بعد ذلك وفيه وله يعني للزبير يومئذ تسعة بنات الذكور هم عبد الله وعروة والمنذر أمهم أسماء بنت أبي بكر وعمرو وخالد أمهما أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص ومصعب وحمزة أمهما الرباب بنت أنيف وعبيدة وجعفر أمهما زينب بنت بشر من بني قيس بن ثعلبة وباقي أولاد الزبير ماتوا قبله والإناث هن خديجة الكبرى وأم الحسن وعائشة أمهن أسماء بنت أبي بكر وحبيبة وسودة وهند أمهن أم خالد المذكورة ورملة أمها الرباب المذكورة وحفصة أمها زينب بنت بشر المذكورة وزينب أمها أم كلثوم بنت عقبة وابن زمعة المذكور في هذا الخبر هو عبد الله وفيه وكان للزبير أربع نسوة قد ذكرن ومات وفي عصمته أيضا عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ورثته بأبيات مشهورة ولكن أسماء لم ترث لأنه كان طلقها قبل قتله بمدة طويلة وكذا طلق أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قديما وقاتل الزبير في يوم الجمل هو عمرو بن جرموز التيمي قتله غدرا وهو نائم
قوله زهدم هو بن الحارث وفي حديثه وعنده رجل أحمر من بني تيم الله لم يسم حديث بن عمر أما تغيب عثمان عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله ﷺ هي رقية حديث جابر في قسمة الجعرانة إذ قال له رجل أعدل هو ذو الخويصرة واسمه حرقوص بن زهير ووقع في موضع آخر في الصحيح أنه عبد الله بن ذي الخويصرة قول بن إسحاق وكان نوفل أخاهم لأبيهم هم أولاد عبد مناف بن قصي وأم نوفل هي واقدة بنت أبي عدي المازنية عن يحيى بن سعيد هو الأنصاري عن بن أفلح هو عمر بن كثير نسب إلى جده والرجل المشرك الذي علا الرجل المسلم فقتل أبو قتادة المشرك لم يسميا وفيه قول أبي قتادة من يشهد لي ذكر الواقدي أن الذي شهد بالسلب قتادة هو أسود بن خزاعي الأسلمي والرجل الذي أخذ السلب وقع في رواية أخرى عند المصنف أنه من قريش حديث بن عمر أصاب عمر جاريتين من سبي حنين لم تسميا حديث أنس في مقالة الأنصار يوم حنين فحدث رسول الله ﷺ لم أقف على اسم الذي حدثه بذلك ويحتمل أن يكون بن مسعود ثم رأيت عن بن إسحاق أنه سعد بن عبادة حديث أنس في الأعرابي الذي جذب البرد لم أعرف اسمه حديث بن مسعود في قول الرجل والله إن هذه لقسمة ما عدل فيها ذكر الواقدي أن هذا القائل هو معتب بن قشير حديث عبد الله بن مغفل رمى إنسان بجراب فيه شحم لم يسم الإنسان حديث بن أبي أوفى نادى منادي رسول الله ﷺ اكفؤوا القدور المنادي هو أبو طلحة كما تقدم ورواه مسلم من حديث أنس
الجزية والموادعة
المال الذي قدم به أبو عبيدة بن الجراح من البحرين في مصنف بن أبي شيبة عن حميد بن هلال أنه كان مائة ألف قال وهو أول خراج قدم به عليه وعامل كسرى المذكور في حديث المغيرة بن شعبة والهرمزان هو رستم سماه بن أبي شيبة من رواية أبي وائل شقيق بن سلمة عن المغيرة والترجمان لم يسم وملك أيلة تقدم أن في صحيح مسلم أنه بن العلماء وفي غيره اسمه يوحنا بن رؤبة حديث أبي هريرة لما فتحت خيبر أهديت للنبي ﷺ شاة فيها سم اسم من أهدى الشاة زينب وفيه من أبوكم قالوا فلان قال كذبتم بل أبوكم فلان ما أدري من عنى بذلك حديث عاصم عن أنس في القنوت فقلت إن فلانا قال بعد الركوع هو محمد بن سيرين وأهل الحجاز يطلقون لفظ كذب في موضع أخطأ وفيه بعث أربعين أو سبعين من القراء إلى ناس من المشركين هم أهل بئر معونة وكانوا سبعين كما في الصحيح وفي السيرة لابن هشام أربعين حديث أم هانئ فلان بن هبيرة قال بن الجوزي وطائفة قبله هو جعدة وغلطوه في ذلك كما سنوضحه قال ابن عبد البر روى الحميدي وغيره من طريق بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي مرة مولى أم هانئ عن أم هانئ قالت أتاني يوم الفتح حموان لي فأجرتهما فجاء علي يريد قتلهما الحديث قال أبو عمر ذكر بن شريح الفقيه وغيره أنهما جعدة بن هبيرة ورجل آخر قال ابن عبد البر وما أدري ما هذا إلا أن بن هبيرة هو بن أبي وهب المخزومي زوج أم هانئ وجعدة ولده من أم هانئ فهو ابنها لا حموها وما كانت أم هانئ لتحتاج إلى إجارة ابنها ولا كان علي ليقصد قتل بن أخته ولم يكن لهبيرة بن يسمى جعدة من غير أم هانئ انتهى وهو في غاية التحقيق ثم أفاد بعد ذلك أن الرجلين قيل هما الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة فهذا أشبه وكذا ذكره الأزرقي والله أعلم وقد تقدم بقية ما فيه في كتاب الصلاة بشر بن المفضل عن يحيى هو بن سعيد الأنصاري حديث بن شهاب وكان يعني الذي سحره من أهل الكتاب هو لبيد بن الأعصم حديث أسماء بنت أبي بكر قدمت علي أمي وهي مشركة مع ابنها أمها هي قتيلة واسم ابنها الحارث بن مدرك المخزومي أفاده الزبير بن بكار
كتاب بدء الخلق
حديث عمران فجاء رجل فقال يا عمران وفي رواية له فنادى مناد لم يسم هذا الرجل والنفر الذين من بني تميم يحتمل أن يكونوا وفدهم المشهور
قوله كانت بينه وبين أناس خصومة في أرض لم يسموا حدثنا عبد الله بن أبي شيبة عن أبي أحمد هو الزبيري
قوله وقال مجاهد بحسبان كحسبان الرحا وقال غيره بحساب ومنازل لا يعدوانها هو قول يحيى بن زياد الفراء في معاني القرآن وقد ثبت مثله عن بن عباس أخرجه الطبراني بإسناد صحيح إلا قوله لا يعدوانها
وقوله بعد هذا حسبان جماعة الحساب مثل شهاب وشهبان هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن وقوله بعد ذلك ضحاها ضوءها إلى آخر ما ذكر رجع إلى تفسير مجاهد الذي بدأ به قوله تعالى يولج يكور وقوله وليجة كل شيء أدخلته في شيء هذا قول أبي عبيدة معمر بن المثنى في المجاز
قوله زاد موسى يعني عن جرير بن حازم بسنده الماضي حديث عائشة إذ عرضت نفسي على بن عبد ياليل بن عبد كلال اسمه مسعود أو أخوه الأعمى المذكور في السيرة في قذف النجوم عند مبعث النبي ﷺ وقوله هنا عبد كلال فيه نظر والذي في السير أن النبي ﷺ عرض على عبد ياليل وإخوته بني عمرو بن عمير بن عوف والله أعلم وملك الجبال لم يسم يزيد بن زريع حدثنا سعيد هو بن أبي عروبة
قوله يقال موضونة هو قول أبي عبيدة
قوله عربا مثقلة وأحدها عروب مثل صبور وصبر وهو قول الفراء
قوله يقال مسكوب جار قاله الفراء
قوله يقال غسقت عينه الخ هو قول أبي عبيدة
قوله وقال غيره حاصبا الريح العاصف هو قول أبي عبيدة قاله في سورة سبحان
قوله ويقال حصب في الأرض ذهب هو قول الخليل في العين عن أبي وائل قيل لأسامة هو بن زيد لو أتيت فلانا هو عثمان بن عفان حديث عبد الله بن مسعود ذكر عند النبي ﷺ رجل نام حتى أصبح لم يسم هذا الرجل حديث صفية في الرجلين من الأنصار تقدم أنهما لم يسميا إلا ما ذكره بن العطار حديث سليمان بن صرد كنت جالسا ورجلان يستبان لم أعرفهما
قوله إن الشيطان عرض لي فشد علي يقطع الصلاة علي فأمكنني الله منه فذكره أي بقية الحديث وهو في الصلاة بتمامه حديث أبي الدرداء أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان هو عمار بن ياسر حدثني سليمان بن عبد الرحمن حدثني الوليد هو بن مسلم
حديث سعد استأذن عمر على النبي ﷺ وعنده نسوة من قريش هن أمهات المؤمنين عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وغيرهن بن أبي حازم هو عبد العزيز
قوله قال بن جريج وحبيب عن عطاء حبيب هذا هو المعلم حديث أبي هريرة نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلذغته نملة تقدم أنه موسى عليه السلام حديث أبي هريرة غفر لامرأة مومسة لم تسم هذه المرأة وكذا المرأة التي ربطت الهرة
قوله عقب حديث بن شهاب عن عروة عن عائشة في الوزغ وزعم سعد بن أبي وقاص القائل وزعم سعد هو الزهري كما بينه الدارقطني في غرائب مالك له وهو منقطع وقد وصله مسلم من طريق معمر عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه
أخبار الأنبياء عليهم السلام
قوله صلصال يقال منتن يريدون به صل كما يقولون صر الباب وصرصر عند الإغلاق هو قول الخليل
قوله وقال غيره الرياش والريش واحد هو قول أبي عبيدة حديث عبد الله بن مسعود إلا كان على بن آدم الأول كفل من دمها هو قابيل قاتل أخيه هابيل حديث أبي سعيد فأقبل رجل غائر العينين تقدم أنه ذو الخويصرة التميمي
قوله قطرا يقال الحديد هذا قول أبي عبيدة وقال بعضهم اسطاع يستطيع
قوله وقال رجل للنبي ﷺ رأيت السد لم يسم هذا الصحابي حديث أبي هريرة في قصة سارة والجبار تقدم في أوائل البيوع حديث أبي هريرة قيل يا رسول الله من أكرم الناس لم يسم هذا السائل حديث أبي هريرة في قصة سارة تقدم ولم يسم حاجب الملك المذكور
قوله أما كثير بن كثير فحدثني قال إني وعثمان بن أبي سليمان جلوس مع سعيد بن جبير فقال ما هكذا حدثني بن عباس لم يعين المنفي في كلام سعيد وقد بينه مسلم بن خالد عن بن جريج بهذا الإسناد أن سعيدا سئل عن المقام هل قام عليه إبراهيم لما زار إسماعيل عليهما السلام لأن سارة أحلفته أن لا ينزل فقال سعيد ما هكذا الخ حديث بن عباس في تزوج إسماعيل بن إبراهيم بالمرأتين من جرهم واحدة بعد أخرى أما الأولى فقال المسعودي في مروج الذهب هي الجداء بنت سعد وأما الثانية فحكى بن سعد عن بن إسحاق أنها رعلة بنت مضاض بن عمرو وقال هشام بن الكلبي هي رعلة بنت يشجب بن يعرب بن لوذان بن جرهم وقال المسعودي هي سامة بنت مهلهل بن سعد بن عوف وقال الدارقطني اسمها السيدة وقال السهيلي قيل اسمها عاتكة وقال الشريف الحراني هي هالة بنت الحارث بن مضاض ويقال سلمى ويقال الحنفاء قلت والنفس إلى ما قال بن الكلبي أميل والله أعلم وفي حديث بن عباس من طريق أخرى لما كان بين إبراهيم وأهله ما كان يشير إلى قصة غيرة سارة من هاجر لما ولدت إسماعيل
قوله عن سالم بن عبد الله أن بن أبي بكر هو عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق حدثنا إبراهيم التيمي عن أبيه هو يزيد بن شريك حديث سلمة ارموا وأنا مع بني فلان تقدم في الجهاد حديث عبد الله بن زمعة انتدب لها رجل يعني قاتل الناقة هو قدار بن سالف أشقى ثمود وأبو زمعة بن الأسود الذي وقع التمثيل به هو الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى وهو جد عبد الله بن زمعة بن الأسود راوي الحديث المذكور وقيل له عم الزبير لكونه بن عم أبيه ومات الأسود كافرا بعد وقعة بدر وقد قارب المائة وقتل ابنه زمعة يوم بدر
قوله تابعه أسامة هو بن زيد الليثي حديث أم رومان في قصة الإفك ولجت علينا امرأة من الأنصار لم تسم هذه المرأة
قوله وقال غيره كل ما لم ينطق بحرف أو فيه تمتمة أو فأفأة فهي عقدة هذا قول أبي عبيدة في المجاز حديث أبي بن كعب جاء موسى رجل فقال هل تعلم أحدا أعلم منك أعرف اسم هذا الرجل حديث عبد الله بن مسعود قسم النبي ﷺ قسما فقال رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله تعالى تقدم أنه معتب بن قشير حديث أبي هريرة استب رجل من المسلمين رجل من اليهود تقدم وأن اليهودي اسمه فنحاص وأن اللاطم أبو بكر رواه بن بشكوال من طريق عمرو بن دينار وقيل خلاف ذلك كما سيأتي قريبا أن اللاطم رجل من الأنصار ولم يسم حديث أبي هريرة لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة وفيه قصة جريج وقد تقدم أن اسم الراعي صهيب حديث أبي هريرة في قصة سليمان بن داود فلم تلد إلا امرأة واحدة نصف إنسان لم تسم المرأة وقيل إنها بنت الملك التي كانت سببا لذهاب خاتمه وملكه والنصف قيل هو الجسد الذي ألقي علي كرسيه وقوله في قصة سليمان بن داود أيضا فقال له صاحبه قيل هو الملك وقيل الذي عنده علم من الكتاب وهو آصف بن برحياء حديث أبي هريرة في قصة المرأتين اللتين تخاصمتا عند سليمان بن داود في الولدين لم يسموا حديث عبد الله هو بن مسعود في قصة بن لقمان ذكر بن قتيبة في المعارف أن اسمه ثاريان
قوله وقال غيره النسي الحقير هذا أشار إليه الفاء وروى الطبراني معناه عن الربيع بن أنس حديث أيب هريرة لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة تقدم وفيهم جريج وقد تقدم أن أمه لم تسم وأن الراعي اسمه صهيب وفيه ذكر الأمة وابنها ولم يسميا ولا الجبار حديث أبي هريرة فيه وأتيت بإناءين أحدهما لبن فأخذت اللبن فقيل لي هديت القائل له ذلك هو جبريل عليه السلام حديث عبد الله هو بن عمر في قصة الدجال فيه كأشبه من رأيت بابن قطن اسمه عبد العزى حديث أبي هريرة وأبي عيسى رجلا يسرق لم يسم هذا الرجل حديث حذيفة أن رجلا حضره الموت لم يسم هذا الرجل حديث بن عباس سمعت عمر يقول قاتل الله فلانا يعني سمرة بن جندب
قوله حدثنا محمد حدثنا حجاج هو بن المنهال حدثنا جرير هو بن حازم عن الحسن هو بن أبي الحسن البصري والرجل الذي به الجرح لم يسم حديث أبي هريرة في قصة أقرع وابرص وأعمى لم يسم واحد منهم ولم يسم الملك الذي جاءهم أيضا حديث بن عمر في قصة الثلاثة الذين دخلوا الغار لم يسموا وفيه من المبهم أيضا أبو أحدهم وأهلهم وعياله وبنت عم الآخر وأجير الآخر ولم أقف في شيء من طرق هذا الحديث على تسمية أحد منهم وكذا المرأة التي سقت الكلب حديث أبي سعيد في قصة الذي قتل تسعة وتسعين نفسا لم يسم هو ولا الراهب الذي أكمل به المائة وفيه فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا اسم هذه القرية نصرة واسم القرية الأخرى كفرة رواه الطبراني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بإسناد لا بأس به ولم يسم الرجل الذي أشار عليه بذلك إلا أن في بعض طرقه أنه راهب أيضا وفي رواية في الصحيح أنهم وجروه أقرب إلى القرية الصالحة بشبر والله سبجانه وتعالى أعلم حديث أبي هريرة بينا رجل يسوق بقرة لم أقف على اسمه حديث أبي هريرة اشترى رجل من رجل عقارا لم أقف على اسمهما ولا على اسم ولديهما ولا على اسم الحاكم الذي تحاكما إليه ثم وجدت في المسند لوهب بن منبه أن الحاكم الذي حكم بينهم داود عليه السلام حديث عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية اسمها فاطمة بنت أبي الأسود والرجل الذي قال ومن يجترئ عليه إلا أسامة هو مسعود بن الأسود رواه بن أبي شيبة حديث بن مسعود سمعت رجلا يقرأ آية وسمعت النبي ﷺ يقرأ خلافها الحديث في مسند أحمد شيء يستأنس به على أن الرجل المذكور هو عمرو بن العاص حديث شقيق هو بن سلمة أبو وائل عن عبد الله يعني بن مسعود كأني أنظر إلى النبي ﷺ يحكي نبيا من الأنبياء قيل هو نوح عليه السلام حديث أبي سعيد وحذيفة وأبي مسعود وأبي هريرة بالمعنى أن رجلا قال إذا مت فاحرقوني لم يسم هذا الرجل وحديث أبي هريرة كان رجل يداين الناس لم يسم أيضا حديث عبد الله بن عمر في المرأة التي ربطت الهرة تقدم حديث بن عمر بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به ذكر أبو نصر الكلاباذي في معاني الأخبار أنه قارون وكذا هو في صحاح الجوهري وزعم السهيلي في مبهمات القرآن أن اسمه هيزن والله تعالى أعلم
المناقب النبوية
جرير عن عمارة هو بن القعقاع قتيبة حدثنا المغيرة هو بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان يعني الثوري عن سعد هو بن إبراهيم بن عبد الرحمن حديث سلمة وأنا مع بني فلان تقدم حدثنا علي بن عياش حدثنا جرير هو بن عثمان الرحى الحمصي حديث أبي هريرة لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان قيل اسمه جهجاه وقوله أرأيتم إن كانت جهينة ومزينة الحديث وفيه فقال رجل خابوا وخسروا القائل هو الأقرع بن حابس كما ترشد إليه الرواية التي بعد هذه حديث جابر غزونا فكسع الأنصاري المهاجري الأنصاري سنان بن وبره والمهاجري جهجاه بن قيس الغفاري والغزوة المذكورة غزوة المريسيع حديث أبي ذر فقلت لأخي انطلق اسم أخيه أنيس كما في رواية بن عباس حديث أبي هريرة يا أم الزبير بن العوام هي صفية بنت عبد المطلب حديث أنس قالوا يعني الأنصار إلا بن أخت لنا هو النعمان بن مقرن رواه أحمد بن منيع في مسنده بسند صحيح حديث عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان اسم إحداهما حمامة كما تقدم في العيدين حديث أنس كان النبي ﷺ في السوق فقال رجل يا أبا القاسم يقال إن القائل كان يهوديا ولم يسم حديث السائب بن يزيد ذهبت بن خالتي لم تسم
قوله قال ربيعة فرأيت شعرا من شعره فإذا هو أحمر فسألت لم أعرف اسم هذا المسئول ويحتمل أن يكون أنسا وهو شيخه فيه
قوله ما قال المدجلي هو مجزز يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو هو بن أبي عمرو مولى المطلب عن سعيد المقبري حديث عائشة ألا يعجبك أبا فلان جاء فجلس إلى جانب حجرتي هو أبو هريرة كما في مسلم
علامات النبوة
حديث عمران بن حصين فاعتزل رجل من القوم لم يسم وفيه المرأة صاحبة المزادتين لم تسم أيضا وقد تقدم ما فيه في التيمم حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا حزم هو بن أبي حزم القطيعي حديث أنس فانطلق رجل من القوم فجاء بقدح لم يسم ثم وجدت في مسند الحارث بن أبي أسامة من طريق شريك بن أبي نمر عن أنس قال قال لي رسول الله ﷺ انطلق إلى بيت أم سلمة قال فأتيته بقدح ماء إما ثلثه وإما نصفه فتوضأ وفضلت فضلة وكثر الناس فقالوا لم نقدر على الماء فوضع يده عليه الصلاة والسلام في القدح فتوضأ الناس الحديث وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة من هذا الوجه حديث عبد الرحمن بن أبي بكر قال فهو أنا وأبي وأمي هي أم رومان كما تقدم في آخر المواقيت وامرأة عبد الرحمن هي أميمة بنت عدي بن قيس بن حذافة السهمي وهي أم أكبر أولاده أبي عتيق محمد الذي له رؤية والخادم لم تسم حديث أنس فقام رجل فقال هلكت الكراع تقدم في الاستسقاء حديث جابر فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا في رواية بن أبي رواد عند البيهقي في الدلائل وهي التي علقها البخاري قبل هذا أن الرجل هو تميم الداري وقد قدمنا الاختلاف في اسم صانع المنبر ورجحنا أن تميما هو المشير به وأن صانعه الذي قطعه من طرفاء الغابة هو المختلف في اسمه وأما المرأة فتقدم في حديث سهل بن سعد أنها أنصارية لم تسم حديث أبي هريرة تقاتلون قوما نعالهم الشعر وهو هذا البارز أخرجه أبو نعيم من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي عن سفيان بالإسناد المذكور قال أبو هريرة وهم هذا البارز يعني الأكراد حديث عدي بن حاتم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه آخر لم يسم الرجلان فيما وقفت عليه لكن في دلائل النبوة لأبي نعيم ما يرشد إلى أنهما صهيب وسلمان الليث عن يزيد هو بن أبي حبيب الماجشون عن عبد الرحمن بن صعصعة عن أبيه هو عبد الله وعبد الرحمن نسب إلى جده حدثنا عبد العزيز الأويسي حدثنا إبراهيم هو بن سعد حديث عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده هو سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال كنت مع مروان يعني بن الحكم وأبي هريرة الحديث وفيه قول أبي هريرة إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان يعني بني حرب وبني مروان حديث أبي سعيد آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة هو ذو الخويصرة التميمي واسمه نافع أخرجه بن أبي شيبة في آخر كتابه وقيل حرقوص وقيل ثرملة وقيل غير ذلك حديث أنس افتقدنا ثابت بن قيس فقال رجل يا رسول الله أنا أعلم لك علمه هو سعد بن معاذ رواه مسلم وإسماعيل القاضي في أحكام القرآن ورواه الطبري لعاصم بن عدي والواقدي لأبي مسعود وابن المنذر لسعد بن عبادة والأول أقوى حديث البراء قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة هو أسيد بن حضير حديث البراء عن أبي بكر في قصة الهجرة فإذا أتا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة فقلت له لمن أنت يا غلام فقال لرجل من أهل المدينة أو مكة وفي رواية تقدمت في البخاري الجزم بأنها مكة وإطلاق المدينة عليها للصفة لا للعلمية فليست المدينة النبوية مرادة هنا والراعي وصاحب الغنم لم يسميا ويأتي في الفضائل أنه من قريش وأما ما رواه أحمد وابن أبي شيبة وغيرهما من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن بن مسعود قال كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فجاء النبي ﷺ وأبو بكر وقد فرا من المشركين الحديث فليس هو في هذه القصة لمغايرة السياقين والله أعلم حديث بن عباس دخل على أعرابي يعوده الحديث في ربيع الأبرار أن اسمه قيس حديث أنس كان رجل نصرانيا فأسلم وفيه أنه ارتد ولفظته الأرض في صحيح مسلم أنه من بني النجار حديث أبي بكرة أخرج النبي ﷺ ذات يوم الحسن يعني بن علي حديث جابر فأنا أقول لها يعني امرأته أخرى عني أنماطك الحديث اسم امرأته سهيلة بنت مسعود بن أبي أوس الأنصارية ذكره بن سعد فيمن بايع من النساء حديث بن مسعود انطلق سعد بن معاذ معتمرا الحديث فقال أمية بن خلف لامرأته اسم امرأته صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح من رهطه حديث بن عمر جاء اليهود برجل وامرأة زنيا تقدم أن اسم المرأة بسرة وأن الرجل لم يسم وفيه فوضع أحدهم يده على آية الرجم هو عبد الله بن صوريا فسره النسائي في روايته حديث بن عباس أن عبد الرحمن قال لعمر إن لنا أبناء مثله كان أكبر أولاد عبد الرحمن بن عوف محمدا وبه كان يكنى حديث أنس أن رجلين خرجا من عند النبي ﷺ في ليلة مظلمة هما أسيد بن حضير وعباد بن بشر كما علقه البخاري بعد
قوله سمعت الحي يتحدثون هم البارقيون
فضائل الصحابة رضي الله عنهم
حديث أبي بكر في شأن الهجرة تقدم قريبا حديث جبير بن مطعم أتت امرأة لم تسم حديث عمار رأيت النبي ﷺ وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر الأعبد المذكورون هم بلال وزيد بن حارثة وعامر بن فهيرة وأبو فكيهة وياسر والد عمار والمرأتان خديجة وسمية والدة عمار أو أم أيمن حديث عمرو بن العاص قلت ثم من قال عمر فعد رجالا في رواية بياض حديث أبي هريرة بينما راع لم يسم وفيه بينما رجل يسوق بقرة لم يسم أيضا لكن يحتمل أن يفسر الأول بأنه هبار بن أوس الأسلمي فقد روى البخاري في تاريخه من طريقه أنه قال كنت في غنم لي فشد الذئب على شاة منها فصاح عليه فأقعى على ذنبه فقال من لها يوم تشغل عنها الحديث حديث محمد بن الحنفية قلت لأبي من خير الناس قال أبو بكر قلت ثم من قال عمر روينا في الجزء الثاني من حديث أبي بكر المنتقى أن عليا سئل مرة أخرى من الثالث فقال عثمان بن عفان وفي إسناده إرسال حديث أبي موسى إن يرد الله بفلان خيرا يريد أخاه هو أبو رهم أو أبو بردة حديث أنس أن رجلا سأل النبي ﷺ عن الساعة الحديث قال بن بشكوال هو أبو موسى أو أبو ذر وساق الحديث من طريقهما وليس فيما ساقه ما يشهد لصحة ما ذكر وفي الدارقطني من حديث بن مسعود التصريح بأن السائل عن ذلك هو الشيخ الأعرابي الذي بال في المسجد وقد قومنا تسميته في الطهارة وفي جزء أبي الجهم أن السائل عن ذلك هو عمير بن قتادة وفي العلم للمرهبي أن السائل عن ذلك عمر بن الخطاب وأظن هذا من جملة الحكمة في إيراد البخاري لهذا الحديث في مناقب عمر
قوله في مناقب عمر قال يحيى الزرابي الطنافس يحيى المذكور هو بن زياد الفراء حديث سعد وعنده نسوة من قريش تقدم حديث أبي سعيد عرض علي عمرو عليه قميص يجره قالوا فما أولته قال الدين السائل عن ذلك هو أبو بكر الصديق رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول حديث عبد الله بن هشام كنا مع النبي ﷺ وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب يأتي تمامه في الأيمان والنذور حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه كلم عثمان في أمر الوليد هو بن عقبة بن أبي معيط كان أمير الكوفة فشهدوا عليه أنه شرب الخمر فطلبه عثمان إلى المدينة فلما ثبت عليه عنده ذلك أقام عليه الحد فوقع هنا أن عليا جلده ثمانين وفي موضع آخر وهو قبيل الهجرة أنه جلده أربعين جلدة وكذا في مسلم أن عليا أمر عبد الله بن جعفر فجلده أربعين وهو أصح والذين شهدوا عليه بذلك أبو زينب الأزدي وسعد بن مالك الأشعري وأبو مورع وجندب الأزدي روى ذلك عمر بن شبة عن المدائني وذكر ابن عبد البر منهم حمران مولى عثمان وهو في مسلم وذكر بن حمدون في تذكرته منهم قبيصة بن جابر حديث عثمان بن موهب جاء رجل من أهل مصر وحج البيت فرأى قوما من قريش فقال من الشيخ فيهم فقالوا عبد الله بن عمر قيل إن هذا الرجل هو يزيد بن بشر السكسكي وفيه فإنه كانت تحته بنت رسول الله ﷺ هي رقية حديث مقتل عمر فيه فطار العلج بسكين هو أبو لؤلؤة فيروز علام المغيرة بن شعبة وفيه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم سبعة قلت سمي منهم كليب بن البكير الليثي أخرجه بن أبي شيبة بإسناد حسن وفيه فلما رأى رجل من المسلمين في مغازي يحيى بن سعيد الأموي أن اسمه حطان وفي طبقات بن سعد فقام إليه هاشم بن عقبة وعبد الله بن عوف وغيرهما فطرح عليه عبد الله بن عوف خميصة فنحر نفسه فاختز رأسه عبد الله بن عوف وفيه وجاء رجل شاب فقال أبشر في رواية أخرى أن هذا الشاب أنصاري وفي طبقات بن سعد وصحيح بن حبان شيء يرشد إلى أنه هو بن عباس وفي المغازي من مصنف بن أبي شيبة من طريق المسور بن مخرمة ما يرشد إلى أنه المسور والأولى أصح ويحتمل أن يكون أطلق عليه أنصاري بالمعنى الأعم حديث جاء رجل إلى سهل فقال هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا على المنبر الرجل الذي جاء لم يسم وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن حديث جاء رجل إلى بن عمر فسأله عن عثمان وعلي هذا الرجل هو نافع بن الأزرق فقد روى بن أبي شيبة من هذا الوجه في هذه القصة فذكر طرفا من الحديث وفي آخره فإني أبغضه قال أبغضك الله تعالى وأبهم الرجل ثم روى من وجه آخر أن نافع بن الأزرق جاء إلى بن عمر فقال له إني لأبغض عليا فقال أبغضك الله وليس هذا السكسكي المتقدم فيما أظن حديث مروان بن الحكم أصاب عثمان رعاف شديد سنة الرعاف هي سنة إحدى وثلاثين ذكره عمر بن شبة فدخل عليه رجل من قريش هو طلحة بن عبيد الله وفيه ودخل عليه آخر أحسبه الحارث هو بن الحكم أخو مروان حديث عائشة دخل على النبي ﷺ قائف هو مجزز المدلجي حديث عائشة أن امرأة من بني مخزوم سرقت تقدم أنها فاطمة بنت أبي الأسود حديث أبي الدرداء في الذي أجاره الله من الشيطان هو عمار بن ياسر حديث أبي موسى قدمت أنا وأخي من اليمن تقدم أنه أبو رهم وفيه من دخول عبد الله بن مسعود وأمه هي أم عبد
قوله بعث بعثا وأمر عليهم أسامة فطعن بعض الناس في إمارته كان البعث المذكور إلى أطراف الروم حيث قتل زيد بن حارثة والد أسامة وأمير جيش الروم يومئذ شرحبيل بن عمرو الغساني ذكره البلاذري وذكر أن الذي أنكر بعث أسامة هو عياش بن أبي ربيعة المخزومي حديث أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس هو كريب رواه محمد بن نصر المرزوي في كتاب الوتر له ورواه أيضا من طريق علي بن عبد الله بن عباس أنه شاهد ذلك من معاوية فسأل عن ذلك أباه وهو المراد بقول بن أبي مليكة قيل لابن عباس
قوله في حديث عائشة أنها استعارت من أسماء يعني بنت أبي بكر أختها قلادة فهلكت فأرسل ناسا تقدم في التميم قول غيلان بن جرير ويقبل أنس علي أو على رجل من الأزد غيلان هو الأزدي والشك من الراوي هل قال علي أو أبهم نفسه حديث أنس في قول الأنصاري في الغنائم فبلغ ذلك النبي ﷺ اسم الذي بلغه ذلك تقدم قريبا حديث عائشة كان يوم بعاث هو حرب كان بين الأوس والخزرج قبل الهجرة بخمس سنين حديث عبد الرحمن بن عوف وأنس في تزوج عبد الرحمن بن عوف امرأة من الأنصار هي بنت أبي الحيسر بن رافع أو سهلة بنت عاصم بن عدي بن الخيار بن العجلان كما تقدم في البيوع حديث أنس جاءت امرأة من الأنصار ومعها صبي لها لم يسميا حديث أبي أسيد فقال سعد هو بن عبادة كما يأتي عقبه وفيه قيل قد فضلكم على كثير الجواب قول النبي ﷺ كما سيأتي أيضا حديث أسيد بن حضير أن رجلا من الأنصار قال يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت فلان السائل هو أسيد الراوي والمستعمل هو عمرو بن العاص حديث أنس حين خرج إلى الوليد يعني بن عبد الملك بدمشق حديث أبي هريرة أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال من يضيف هذا في بعض السير وهي سيرة أبي البختري أن الرجل هو أبو هريرة وفيه فقال رجل من الأنصار لامرأته في مسلم فقال رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة وعلى هذا فالمرأة أم سليم والأولاد أنس وإخوته واستبعد الخطيب أن يكون أبو طلحة هذا هو زيد بن سهل عم أنس بن مالك زوج أمه فقال هو رجل من الأنصار لا يعرف اسمه ونقل بن بشكوال عن أبي المتوكل الناجي أنه ثابت بن قيس وقيل عبد الله بن رواحة حديث سعد بن أبي وقاص في عبد الله بن سلام قال وفيه نزلت هذه الآية وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله الآية قال لا أدري قال وقاص في عبد الله بن سلام قال وفيه نزلت هذه الآية وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله الآية قال لا أدري قال مالك الآية أوالحديث قلت هذا الشك من عبد الله بن يوسف شيخ البخاري وليس ذلك في سياق الحديث بل هو قول مالك أوضحه بن وهب عن مالك وأخرجه الدارقطني من حديثه في غرائب مالك حديث قيس بن عبادة دخل رجل على وجهه أثر الخشوع فقالوا هذا رجل من أهل الجنة الحديث سمي من القائلين سعد بن مالك وابن عمر كما سيأتي في التعبير حديث البراء أهديت للنبي ﷺ حلة الذي أهداها له هو أكيدر دومة كما في رواية أنس حديث أبي صالح عن جابر اهتز العرش لموت سعد فقال رجل لجابر فإن البراء يقول اهتز السرير لم أعرف اسم هذا الرجل حديث أبي سعيد أن ناسا نزلوا على حكم سعد هم بنو قريظة وهو بن معاذ حديث أنس أن رجلين خرجا فسرهما في الرواية المعلقة التي بعد ذا كما مضى وقد ذكرنا من وصلها في الفصل الثالث حديث أنس جمع القرآن أربعة فذكرهم وفيهم أبو زيد هو قيس بن السكن وقيل أوس وقيل غير ذلك في تسميته
أيام الجاهلية والمبعث حديث بن عمر في سؤال زيد بن عمرو بن نفيل عالما من اليهود وعالما من النصارى لم يسميا
قوله دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب هي بنت عوف أو بنت جابر وقيل بنت المهاجر بن جابر حديث عائشة أسلمت امرأة عوداء لبعض العرب وكان لها حفش تقدم في الصلاة أنها لم تسم ولا من ذكر من قومها حديث عائشة كان لأبي بكر غلام يجبي له الخراج الحديث لم يسم الغلام ولا الذي كان تكهن له فأعطاه حديث بن عباس في القسامة اشتمل على جماعة ممن أبهم وهم المستأجر والأجير والهاشمي الذي أخذ العقال والمبلغ والمرأة وابنها والرجل الذي فدى يمينه والخمسون الذين حلفوا فلم يبق منهم عين تطرف وقد ذكر الزبير بن بكار أن المستأجر خداش بن عبد الله بن أبي قيس العامري وأن الأجير عمرو بن علقمة بن عبد المطلب بن عبد مناف وأطلق عليه أنه هاشمي مجازا وأن المرأة زينب بنت علقمة وأن ابنها حويطب بن عبد العزى ولم أقف على اسم الهاشمي الذي أخذ العقال ولا على اسم اليمني المبلغ ولا على أسماء باقي الخمسين الذين حلفوا وأفاد الزبير أيضا أن الذي حكم بينهم في ذلك هو الوليد بن المغيرة سفيان عن عبيد الله هو بن أبي يزيد وفيه ونسي الثالثة الناسي هو عبيد الله
قوله زاد بيان هو بن بشر حديث عمار إلا خمسة أعبد وامرأتان تقدم قريبا حديث معن بن عبد الرحمن هو بن عبد الله بن مسعود حديث بن عباس في إسلام أبي ذر اسم أخي أبي ذر أنيس حديث بن عمر ما سمعت عمر يقول لشيئ إني لأظنه كذا إلا كان كما يظن بينما عمر جالس إذا مر به رجل جميل قال البيهقي يشبه أن يكون هو سواد بن قارب وقد سقت حديث سواد بن قارب في كتابي في الصحابة من عدة طرق قول سعيد بن زيد رأيتني موثقى عمر على الإسلام أنا وأخته اسمها فاطمة وكانت زوج سعيد المذكور حديث أنس أن أهل مكة سألوا أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر في دلائل النبوة لأبي نعيم من حديث بن عباس أن السائل الوليد بن المغيرة وأبو جهل والعاصي بن وائل والعاصي بن هشام والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب وابنه زمعة والنضر بن الحارث وهم الذين قالوا سحرهم والمخاطب بقوله أشهدوا أبو سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم وابن مسعود حديث جابر شهد بن خالاي العقبة وفيه عن بن عيينة أن أحدهما البراء بن معرور وكأنه خاله من جهة مجارية وتعقبه الدمياطي بأن هذا لا يصح وخالاه إنما هما ثعلبة وعمرو ابنا غنمه الأنصاريان انتهى وروى الطبراني في ترجمة جابر بإسناد حسن إليه قال شهد بن خالي جد بن قيث العقبة حديث عباده في عدد أصحاب العقبة الأولى تقدم في أوائل الكتاب
الهجرة إلى المدينة
حديث عائشة أن سعدا هو بن معاذ وقوله من قوم أراد قريشا كما عند المصنف وغلط الداودي الشارح فقال أراد بني قريظة حديث عائشة لقيه بن الدغنة اسمه مالك أو الحارث كما تقدم وفيه فقال قائل لأبي بكر هذا رسول الله ﷺ يحتمل أن يفسر بعامر بن فهيره مولى أبي بكر وفي الطبراني أن قائل ذلك أسماء بنت أبي بكر وفيه خذ إحدى راحلتي قال بالثمن في سيرة عبد الغني وغيره أن الثمن كان أربعمائة درهم وعند الواقدي أنه ثمانمائة وفيه استأجر رجلا من بني الديل هو عبد الله بن أريقط وفيه فأوفى رجل من يهود على أطم من آطامهم لم يسم هذا اليهودي وفيه وتمثل بشعر رجل من المسلمين هو عبد الله بن رواحه حديث البراء في شأن الهجرة مختصرا فمر براع تقدم أنه لم يسم حديث أنس فإذا هو بفارس قد لحقهم هو سراقة بن مالك بن جعشم حديث عائشة أن أبا بكر تزوج امرأة من كلب يقال لها أم بكر فلما هاجر طلقها فتزوجها بن عمها هذا الشاعر الذي رثى كفار قريش الشاعر المذكور هو أبو بكر بن الأسود بن شعوب مشهور بالنسبة إلى جده واسمه شداد وساق بن هشام الشعر في السيره بزيادة خمسة أبيات وزعم أنه كان أسلم ثم ارتد وفي مسند البزار أن أبا بكر بن شعوب المذكور كان في الرهط الذين كانوا في بيت أبي طلحة لما حرمت الخمر وهو الذي يقول فيه أبو سفيان بن حرب في وقعة بدر ولم أحمل النعماء لابن شعوب
قوله ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين سمي بن إسحاق منهم في السيره ثلاثة عشر رجلا فلعل باقي العدد أتباع حديث عائشة في القينتين تقدم في العيدين حديث سعد ولا يرثني إلا ابنة في واحدة تقدم أنها أم الحكم الكبرى ووهم من سماها عائشة حديث أنس في تزوج عبد الرحمن بن عوف امرأة من الأنصار هي سهيمه كما تقدم حديث عبد الرحمن بن مطعم باع شريك لي دراهم لم يسم هذا الشريك حديث أبي هريرة لو آمن بي عشرة من اليهود سمي أبو نعيم منهم في دلائل النبوة الزبير بن باطيا ويوشع ولفظه لو آمن بي الزبير وذووه من رؤساء اليهود لأسلموا كلهم
من المغازي إلى آخر بدر اسم امرأة أمية بن خلف أم صفوان صفية كما تقدم حديث أنس أنطلق بن مسعود فوجد أبا جهل قد ضربه أبناء عفراء حتى بردهما معاذ ومعوذ كما تقدم في الصحيح وفي المغازي أنهما معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو بن الجموح وفيه نظر حديث علي فينا نزلت هذه الآية هذان خصمان وفيه حديث أبي ذر نزلت في هؤلاء الرهط الستة قد سماهم المصنف في رواية ووقع تعيين المبارزة في سنن أبي داود والحاكم والغيلانيات وكذا هو في السيرة لكن اتفقوا على أن عليا للوليد واختلفوا هل عبيدة لشيبة أو لعتبة حديث عبد الرحمن بن عوف في قتل أمية بن خلف وفيه قتل ابنه اسمه علي وتقدم ذكر من قتل في الوكالة حديث بن مسعود غير أن شيخنا أخذ كفا من تراب تقدم أنه الوليد بن المغيرة قول هشام بن عروة فأخذ بعضنا هو أخوه عثمان حديث أبي طلحة أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من قريش فقذفوا في طوي سماهم بن إسحاق في المغازي ولكن لم يستوف العدة حديث أنس أصيب حارثة وهو غلام فجاءت أمه هي الربيع بنت النضر عمة أنس وابنها حارثة بن سراقة حديث علي في الظعينة هي سارة كما تقدم وللحاكم في الإكليل أنها كنود أم سارة حديث البراء أصابوا منا يعني يوم أحد سبعين وكان النبي ﷺ أصاب منهم يوم بدر أربعين ومائة سبعين أسيرا وسبعين قتيلا قد سرد بن إسحاق في المغازي أسماء الجميع لكن لم يستوف العدة حديث عبد الرحمن بن عوف في ابني عفراء تقدم قريبا حديث أبي هريرة بعث رسول الله ﷺ عشرة عينا تقدم في الجهاد جميع ما فيه من المبهمات حديث أنس مات أبو زيد ولم يترك عقبا وكان بدريا هو قيس بن السكن وقيل غيره حديث عائشة أن سالما مولى أبي حذيفة كان مولى امرأة من الأنصار هي بثينة بنت معاذ وقيل غير ذلك حديث الربيع بنت معوذ دخل على النبي ﷺ غداة بنى بي الحديث اسم زوجها إياس بن البكير الليثي وقتل من آبائها يوم بدر أبوها معوذ وعمها عوف قتلهما عكرمة بن أبي جهل حديث علي في الشارفين تقدم أن الصواغ لم يسم والقينة التي غنت أيضا لم تسم وذكر المرزباني في معجم الشعراء أن قائل الشعر المذكور هو عبد الله بن السائب المخزومي حديث صالح بن خوات عمن شهد النبي ﷺ هو سهل بن أبي حثمة أو والده خوات بن جبير كما رواه بن منده حديث بن مغفل أن عليا كبر على سهل بن حنيف في المستخرج للإسماعيلي أنه كبر عليه ستا حديث رافع بن خديج أن عميه شهدا بدرا هما ظهير ومظهر كما تقدم في البيوع
من قتل كعب بن الأشرف إلى الحديبية حديث جابر في قتل كعب بن الأشرف لم تسم المرأة كعب المذكور حديث البراء في قتل أبي رافع هو سلام بن أبي الحقيق تقدم في الجهاد حديث البراء لقينا المشركين يومئذ يعني يوم أحد وأمر عليهم عبد الله هو بن جبير حديث جابر قال رجل يوم أحد إن قتلت أين أنا قال بن بشكوال هو عمير بن الحمام الذي في السير وفي مسلم من حديث أنس أن عميرا قال ذلك ببدر ولا بعد في تعدد القصة فعلى هذا فهو غير عمير والله أعلم حديث أنس أن عمه غاب عن قتال بدر هو أنس بن النضر وفيه حتى عرفته أخته هي الربيع بنت النضر حديث زيد بن ثابت رجع ناس ممن خرج إلى أحد هم عبد الله بن أبي بن سلول ومن تبعه كما في السيرة حديث جابر تقدم اسم امرأته وأما أخواته فلم أقف على أسمائهن ولا على أسماء غرمائه حديث سعد رأيت رجلين يوم أحد يقاتلان مع رسول الله ﷺ هما جبريل وميكائيل كما وقع عند المصنف في الفضائل حديث عائشة في قتل اليمان والد حذيفة بين عبد بن حميد في تفسيره أن الذي باشر قتل اليمان خطأ هو عتبة بن مسعود أخو عبد الله
قوله في حديث أنس وقال غيره تنقلان تقدم أنه عني بذلك جعفر بن مهران السباك حديث عثمان بن موهب جاء رجل حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القعود قالوا قريش قال من الشيخ قالوا بن عمر تقدم أن الرجل مصري وأن اسمه يزيد بن بشر السكسكي فيما قيل حديث وحشي في مقتل حمزة ووثب إليه رجل من الأنصار يعني إلى مسيلمة هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني رواه الحاكم في المستدرك ونقل السهيلي في الروض أن عدي بن سهل شاركه في قتله وكذا قيل في أبي دجانة سماك بن خرشة حديث أبي هريرة بعث رسول الله ﷺ سرية عينا تقدم في الجهاد أنهم عشرة وتقدم فيه أسماء من عرفت ممن أبهم فيه حدثنا عبد الوارث هو بن سعيد حدثنا عبد العزيز هو بن صهيب
قوله سأل رجل أنس بن مالك عن القنوت بعد الركوع أو عند الفراغ من القراءة السائل هو عاصم الأحول رواه المصنف أيضا حديث أنس بعث خاله هو حرام والأعرج كعب بن زيد وهو من بني أمية بن زيد والرجل والآخر لم يسم وكأنه عمرو بن أمية الضمري حديث هشام بن عروة أخبرني أبي قال لما قتل أهل بئر معونة قال عامر بن الطفيل لعمرو بن أمية من هذا القتيل فقالوا له عامر بن فهيرة يقال إن الذي قتل عامر بن فهيرة هو عامر بن الطفيل وقيل جبار بن سلمى حديث عاصم قلت لأنس إن فلانا حدثني عنك تقدم في القنوت حديث جابر قال لامرأته تقدم اسمها قريبا حديث بن عمر دخلت على حفصة هي أخته بنت عمر
قوله قد كان من أمر الناس ما ترين هذا في قصة الحكمين بصفين وقد بين ذلك محمد بن قدامة الجوهري في تصنيفه وفيه قال حبيب حفظت هو حبيب بن مسلمة الفهري حديث أنس فجاءت أم أيمن هي بركة حاضنة النبي ﷺ وهي والدة أسامة بن زيد حديث جابر فجئنا فإذا أعرابي قاعد بين يديه هو غورث بن الحارث كما عند المصنف وفي مغازي الواقدي أنه دعثور حديث عائشة في قصة الإفك بطوله فيه فدخلت علي امرأة من الأنصار لم تسم هذه المرأة وفي رواية أم رومان إذ ولجت امرأة من الأنصار فقالت فعل الله بفلان وفعل فقالت أم رومان وما ذاك قالت ابني ممن حدث الحديث قالت وما ذاك قالت كذا وكذا يعني ما قيل في عائشة من الإفك قلت وهذه المرأة أيضا لم تسم وهي غير الأولى والذين تكلموا في الإفك من الأنصار ممن عرفت أسماءهم عبد الله بن أبي بن سلول وحسان بن ثابت ولم تكن أم واحد منهما موجودة إلا أن تكون أما لأحدهما من الرضاع أو غيره أو يكون المذكور ممن لم يسم منهم كما في حديث عروة أن فيهم من لم يسم لكنهم عصبة كما قال الله تعالى وفي حديث الإفك فكانت أم حسان من رهط ذلك الرجل وأم حسان اسمها الفريعة بنت خالد والله أعلم
من الحديبية إلى غزوة الفتح قال أبو داود حدثنا قرة هو بن خالد حدثنا الأعمش سمع سالما هو بن أبي الجعد حديث زيد بن أسلم عن أبيه خرجت مع عمر إلى السوق فلحقت عمر امرأة شابة فقالت هلك زوجي وترك صبية صغارا هي بنت خفاف بن أيماء الغفاري كما عنده لكن لم أعرف اسم زوجها ولا أولادها وفيه فقال رجل أكثرت لها لم أعرف اسمه وفيه أني لأرى أبا هذه وأخاها حاصرا حصنا لم أعرف اسم أخيها إلا أنه يحتمل أن يفسر بالحارث الذي أخرج له مسلم من رواية خالد بن عبد الله بن حرملة عنه عن أبيه خفاف في الصلاة ويعكر على ذلك أن بن حبان ذكر الحارث في التابعين ومقتضى حديث الباب أن يكون صحابيا ولخفاف بن آخر اسمه مخلد تابعي حديث زاهر الأسلمي نادى منادي رسول الله ﷺ هو أبو طلحة كما تقدم حديث عمر فسمعت صارخا يصرخ بي لم أعرف اسمه حديث المسور بن مخرمة ومروان في قصة الحديبية فيه وبعث عينا له من خزاعة هو بسر بن سفيان وهو بالموحدة المضمومة والسين المهملة ذكره ابن عبد البر وفيه وكانت أم كلثوم بنت عقبة ممن خرج فجاء أهلها يسألون أن ترجع إليهم حضر في ذلك أخوها عمارة بن عقبة كما في السيرة حديث نافع أن بعض بني عبد الله يعني بن عمر قال له لو أقمت العام هو عبد الله بن عبد الله وأخوه سالم بن عبد الله كما جاء من حديثهما حديث نافع أرسل عبد الله يعني بن عمر إلى فرس عند رجل من الأنصار لم يسم هذا الرجل ويصلح أن يكون هو أوس بن خولي حديث أنس في قصة العرنيين تقدم في الطهارة أنهم كانوا ثمانية وأن الراعي يسار وغير ذلك من الفوائد وأن أمير البعث الذين خرجوا في طلبهم سعيد بن زيد أو كرز بن جابر ووهم من قال إنه جرير البجلي حديث سلمة بن الأكوع فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف تقدم أنه لم يسم حديث سلمة أيضا فقال رجل من القوم لعامر هو بن الأكوع عم سلمة هو بن عمرو بن الأكوع وفيه من السائق قالوا عامر بن الأكوع قال يرحمه الله قال رجل من القوم هو عمر بن الخطاب كما في صحيح مسلم والذي سأل عامرا أولا هو أسيد بن حضير وهو ممن قال إن عامرا حبط عمله كما صرح به المصنف في الأدب وفيه فتناول به ساق يهودي هومرحب كما في مسلم أيضا وفيه فقال رجل يا رسول الله أو نهريقها لم يسم هذا الرجل ويحتمل أن يكون هو عمر حديث أنس جاءه جاء فقال أكلت الحمر لم يسم
قوله فأمر مناديا هو أبو طلحة كما تقدم حديث سهل بن سعد وفي أصحاب رسول الله ﷺ رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة تقدم أنه قزمان والذي قال أنا صاحبه حتى عرف ما آل إليه أمره هو أكتم بن أبي الجون وقد تقدم ذلك حديث أبي هريرة في هذه القصة فقال قم يا فلان فأذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن هو بلال سماه المؤلف في باب العمل بالخواتيم وروى مسلم أن المؤذن في قصة خيبر هو عمر بن الخطاب وروى الطبراني والبيهقي من حديث العرباض بن سارية أن عبد الرحمن بن عوف أذن أن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وكأن هذا في قصة أخرى أو المؤذن أكثر من واحد حديث أنس قدمنا خيبر فذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها وكان عروسا الحديث اسم زوجها كنانة بن الربيع وكانت صفية قد صارت في سهم دحية الكلبي فعوضه عنها النبي ﷺ أخت كنانة بن الربيع زوجها ذكر ذلك الشافعي في الأم وهو في مغازي أبي الأسود عن عروة من رواية بن لهيعة حديث سهل بن سعد في قصة على يوم خيبر فيه فأرسلوا إليه كان الرسول إليه سلمة بن الأكوع كما في مسلم من حديثه حديث عبد الله بن المغفل فرمى إنسان بجراب فيه شحم تقدم في الجهاد حديث بن أبي أوفى فجاء منادي النبي ﷺ لا تأكلوا من لحوم الحمر الأهلية هو أبو طلحة زيد بن سهل كما تقدم حديث أبي هريرة ومعه عبد له يقال له مدعم هداه له أحد بني الضباب هو رفاعة بن زيد كما عند المصنف في موضع آخر وفيه فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي ﷺ بشراك لم يسم هذا الرجل إلا أن في رواية محمد بن إسحاق وغيره أنه أنصاري حديث أبي هريرة فقال له بعض بني سعيد بن العاص هو أبان وفيه هذا قاتل بن قوقل هو النعمان بن قوقل الأنصاري وكان قتله بأحد ويقال إن قاتله صفوان بن أمية الجمحي حديث أبي سعيد وأبي هريرة استعمل رجلا على خيبر هو سواد بن غزية وهو من بني عدي بن النجار رواه الخطيب قال ويقال هو مالك بن صعصعة والأول أقوى لأن في الرواية الثانية بعث أخا بني عدي وأما مالك بن صعصعة فهو من بني مازن بن النجار حديث أبي هريرة في الشاة المسمومة تقدم أن اليهودية التي أهدت الشاة اسمها زينب بنت الحارث بن سلام وفي جامع معمر عن الزهري أنها أسلمت فتركها النبي ﷺ حديث البراء في عمرة القضاء فتبعتهم ابنة حمزة اسمها أمامة على المشهور
قوله مغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سعيد هو بن أبي هند ولم يخرج البخاري لعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري شيئا وهو من هذه الطبقة ووقع في بعض الروايات هنا عبد الله بن سعد بإسكان العين وهو تصحيف حديث عائشة فأتاه رجل فقال إن نساء جعفر يعني بن أبي طالب فذكر بكاءهن لم يسم الرجل وكان الذي أتى بخبر أهل مؤتة يعلى بن أمية ذكره موسى بن عقبة في مغازيه
قوله محمد بن فضيل عن حصين هو بن عبد الرحمن عن عامر هو الشعبي حديث أسامة بن زيد بعثنا النبي ﷺ إلى الحرقة فصبحنا القوم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم لم أعرف اسم الأنصاري ويحتمل أن يكون أبا الدرداء ففي تفسير عبد الرحمن بن زيد ما يرشد إليه وأما المقتول فهو مرداس بن عمرو ويقال بن نهيك الفدكي وكان أمير هذه السرية غالب بن عبد الله الليثي حديث يزيد بن أبي عبيد عن سلمة غزوت سبع غزوات فذكر منها أربعا قال يزيد ونسيت الباقي قلت هي الفتح والطائف وتبوك
من غزوة الفتح إلى حج أبي بكر الصديق سنة تسع حديث علي في الظعينة تقدم أنها سارة أو كنود
قوله في غزوة الفتح فرآهم ناس من حرس رسول الله ﷺ سمي منهم في السيرة عمر بن الخطاب حديث أنس جاءه رجل فقال بن خطل تقدم أن اسم بن خطل عبد العزى والرجل لم يسم حديث بن عباس كان عمر قد أدخلني مع أشياخ بدر فقال بعضهم هو عبد الرحمن بن عوف حديث سعد في بن وليدة زمعة تقدم أن اسم الابن عبد الرحمن وأن الوليدة لم تسم حديث عروة بن الزبير أن امرأة سرقت تقدم أنها فاطمة المخزومية حديث المسور في وفد هوازن ذكر بن سعد بإسناده أنهم كانوا أربعة عشر رجلا قدموا بإسلام قومهم وفيهم أبو ثروان عم النبي ﷺ من الرضاعة وأبو صرد زهير بن صرد حديث بن عباس لم يدخل الكعبة حتى أخرجت الأصنام الذي باشر إخراجها هو عمر بن الخطاب روى أبو داود من حديث جابر معناه حديث أبي قتادة في غزوة حنين تقدم أن الرجل الذي رآه يختل الرجل المسلم لم يسميا وأن الذي أخذ السلب لم يسم أيضا إلا أنه قرشي وعند الواقدي أنه أسود بن خزاعي الأسلمي وأن الذي شهد لأبي قتادة بالسلب أسود بن خزاعي الأسلمي حديث أبي موسى الأشعري في قصة أوطاس فيه ورمي أبو عامر عم أبي موسى في ركبته رماه جشمي منهم قال بن إسحاق في المغازي يزعمون أن سلمة بن دريد بن الصمة هو الذي رمى أبا عامر وقال بن هشام حدثني من أثق به أن الرامي له العلاء بن الحارث الجشمي وأخوه أوفى وقيل وافي فأصاب أحدهما قلبه والآخر ركبتيه فقتلاه فقتلهما أبو موسى فرثاهما بعضهم بأبيات منها هما القاتلان أبا عامر حديث أم سلمة في قول المخنث إن فتح الله عليكم الطائف قال بن جريج اسمه هيت كذا هو في البخاري من قول بن جريج ووقع موصولا من حديث عائشة في صحيح بن حبان وابنة غيلان اسمها بادية وقد تزوجها عبد الرحمن بن عوف بعد ذلك وهي بالباء الموحدة والدال المهملة بعدها ياء اخيرة وقيل بعد الدال نون والأول أرجح
قوله شعبة عن عاصم هو بن إسماعيل سمعت أبا عثمان هو النهدي سمعت سعدا هو بن أبي وقاص وأبا بكرة هو الثقفي وكان تسور حصن الطائف في أناس ذكر بن إسحاق في المغازي أن عدتهم ثلاثة وعشرون نفسا حديث أبي موسى قال أعرابي ألا تنجز لي ما وعدتني لم يسم هذا الأعرابي حديث أنس في قصة حنين فلم يعط الأنصار شيئا فقالوا لم يذكر المقالة ما هي في هذه الرواية وهي مذكورة عنده في آخر الباب من حديث أنس أيضا حديث يعلى بن أمية في الأعرابي المتضمخ بالطيب السائل عن العمرة تقدم في الحج قول من زعم أن اسمه عطاء حديث بن مسعود لما تسم النبي ﷺ غنائم حنين قال رجل من الأنصار هو معتب بن قشير كما تقدم
قوله قسمة غنائم حنين وأعطى أناسا قد سماهم بن إسحاق في المغازي فينظر منه حديث علي بعث النبي ﷺ سرية واستعمل رجلا من الأنصار كذا في هذه الرواية وهي سرية علقمة بن مجزز المدلجي والذي وقع له ذلك هو عبد الله بن حذافة السهمي كما رواه أحمد وابن ماجة من حديث أبي سعيد فلعل من أطلق عليه أنصاريا أطلقه باعتبار حلف أو غير ذلك من أنواع المجاز حديث أبي موسى ومعاذ في بعثهما إلى إليمن فيه وإذا رجل عنده قد جمعت يداه إلى عنقه لم يسم هذا الرجل الذي ارتد حديث أبي موسى في حجته حتى مشطتني امرأة من نساء بني قيس تقدم أنها لم تسم وأظن أن المراد بقيس والده فكأنها كانت من نساء أحد إخوته حديث معاذ لما قرأ واتخذ الله إبراهيم خليلا فقال رجل خلفه قرت عين أم إبراهيم لم أقف على اسم هذا القائل حديث أبي سعيد بعث علي بذهيبة وفيه فقال رجل من الصحابة كنا نحن أحق بهذا لم أعرف اسم هذا القائل وكأنه أبهم سترا عليه وفيه رجل غائر العينين تقدم أنه ذو الخويصرة وقيل عبد الله بن ذي الخويصرة وكلاهما عند المصنف وقيل فيه حرقوص وجزم بذلك بن سعد حديث جرير في كسر ذي الخلصة فيه فقال رسول جرير تقدم أنه أبو أرطاة حصين بن ربيعة وقد ذكره المصنف بكنيته من طريق أخرى هنا ووقع مسمى عند مسلم
قوله وقال بن إسحاق عن يزيد هو بن رومان عن عروة هو بن الزبير حديث جرير كنت باليمن فلما كنا في بعض الطرق رفع لنا ركب لم يسم منهم أحد حديث جابر في قصة بعث الساحل فيه وكان رجل من القوم نحر ثلاث جزائر هو قيس بن سعد بن عبادة كما عند المصنف وهو الذي مر على بعيره راكبا تحت ضلع الحوت حديث أبي هريرة فكانت منهم أي من بني تميم سبية عند عائشة تقدم أنها أم سمرة في العتق
من حج أبي بكر إلى التفسير حديث بن عباس رضي الله عنه في قدوم وفد عبد القيس تقدم في أول الكتاب حديث أم سلمة فأرسلت إليه الخادم لم تسم حديث أبي هريرة بعث النبي ﷺ خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة في الفتوح لسيف أن الذي أسر ثمامة هو العباس بن عبد المطلب وفيه نظر حديث بن عباس قدم مسيلمة الكذاب وفيه أحدهما العنسي اسمه عيهلة بياء أخيرة ساكنة ولقبه الأسود تنبأ باليمن فقتل بصنعاء وصاحب اليمامة هو مسيلمة
قوله عن صالح هو بن كيسان عن أبي عبيدة هو عبد الله أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال بلغنا أن مسيلمة الكذاب قدم المدينة فنزل في دار رملة بنت الحارث بن كريز وكان تحته ابنة الحارث بن كريز وهي أم عبد الله بن عامر مقتضى هذا السياق أن التي نزل مسيلمة عليها هي زوجته وليس كذلك بل التي نزل عليها هي رملة بنت الحدث بدال مهملة بعد الحاء المهملة لا براء قبلها ألف كذا هو عند بن سعد وغيره والحدث هو بن ثعلبة بن الحارث بن زيد الأنصاري وكانت دارها دار الوفود ولعل الحدث صحف بالحارث إذ الحارث يكتب بلا ألف وأما زوجة مسيلمة فهي كيسة بعد الكاف ياء مثناة تحتانية مشددة ابنة الحارث بن كريز بضم الكاف بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس تزوجها مسيلمة ثم قتل عنها فخلف عليها بن عمها عبد الله بن عامر بن كريز فولدت له عبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك ذكر ذلك الدارقطني في المؤتلف والمختلف وتبعه بن ماكولا فعلى هذا فالصواب أن يقال وهي أم عبد الله بن عبد الله بن عامر ولعلها كانت كذلك فسقط عبد الله الثاني على بعض الرواة ويمكن أن يقال إن أصحاب مسيلمة نزلوا دار الوفود وهي دار بنت الحدث ونزل هو دار زوجته بنت الحارث فيرتفع التصحيف وليس مقصود البخاري منه إلا أن يسوق حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس رضي الله عنه في رؤيا النبي ﷺ وباقي القصة أورده ضمنا وتبعا والله الموفق حديث حذيفة جاء أهل نجران تقدم أن رأسهم السيد والعاقب حديث أبي موسى قدمت أنا وأخي من اليمن تقدم أنه أبو رهم وأم عبد الله بن مسعود هي أم عبد حديث زهدم هو بن مضرب الجرمي لما قدم أبو موسى يعني الكوفة أكرم هذا الحي من جرم وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا وفي القوم رجل جالس لم يسم هذا الرجل ووقع في الترمذي وغيره ما يوهم أنه زهدم المذكور شعبة عن سليمان هو الأعمش عن ذكوان هو أبو صالح السمان حديث أبي هريرة وأبق غلام لي لم أعرف اسمه ويحتمل أن يكون هو سعد الدوسي حديث إن امرأة من خثعم استفتت لم أعرف اسمها ولا اسم أبيها أيوب هو السختياني عن محمد هو بن سيرين عن أبي بكرة هو عبد الرحمن حديث طارق بن شهاب أن ناسا من يهود قالوا لو نزلت هذه الآية فينا يعني قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم تقدم أن المخاطب بذلك عمر بن الخطاب وأن المتكلم به منهم كعب الأحبار حديث بن عمر حلق النبي ﷺ في حجة الوداع تقدم أن اسم الذي حلق رأس النبي ﷺ هو معمر بن عبد الله بن نضلة حديث سعد بن أبي وقاص ولا يرثني إلا ابنة لي تقدم أنها أم الحكم الكبرى حديث عروة بن الزبير سئل أسامة بن زيد وأنا شاهد لم أعرف اسم السائل عن ذلك حديث يعلى بن أمية كان لي أجير فقاتل إنسانا تقدم أن الأجير لم يسم وأن يعلى هو الذي عض يد أجيره حديث كعب بن مالك في قصة توبته عن تخلفه في غزوة تبوك فيه فقال ما فعل كعب فقال رجل من بني سلمة في مغازي الواقدي أن اسمه عبد الله بن أنيس وفيه إذا نبطي من الشام لم يسم هذا النبطي وملك غسان هو الحارث بن أبي شمر وامرأة كعب بن مالك اسمها خيرة وامرأة هلال بن أمية اسمها خولة بنت عاصم والذي بشر كعبا بتوبته وسعى إليه بذلك حمزة بن عمرو الأسلمي والذي ركض الفرس لم أعرف اسمه وفي مغازي الواقدي أن الذي استعار كعب منه الثوبين هو أبو قتادة فيحتمل أن يكون هو صاحب الفرس لأنه كان فارس النبي ﷺ حديث بن عباس إلى عظيم البحرين هو المنذر بن ساوى وكسرى هو بن هرمز حديث أبي بكرة أن أهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى هي بوران رواه بن قتيبة وغيره من طريق عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه
قوله وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها القائل بن عيينة والساكت شيخه سليمان الأحول قول عائشة دخل علي عبد الرحمن تعني أخاها وكان السواك جريدة رطبة كما عند المؤلف أيضا قول الزهري أخبرني سعيد بن المسيب في رجال من أهل العلم سمي منهم عروة وهو عند المصنف وأبو سلمة بن عبد الرحمن
قوله فقال بعضهم قد غلبه الوجع القائل هو عمر صرح به المصنف في كتاب الطب قول الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة فأقبل راكب لم أعرف اسمه
من أول التفسير إلى آخر البقرة
قوله وقال غيره يسومونكم يولونكم هذا قول أبي عبيدة معمر بن المثنى في المجاز
قوله وقال بعضهم الحبوب التي تؤكل كلها فوم هذا يحكي عن عطاء وقتادة
قوله وقال غيره يستفتحون يستنصرون هو قول أبي عبيدة حدثني عمرو بن علي هو الفلاس حدثنا يحيى هو بن سعيد القطان حدثنا سفيان هو الثوري عن حبيب هو بن أبي ثابت عن عبد الله بن أبي حسين نسب إلى جده وهو عبد الله بن عبد الرحمن قول عمر بلغني معاتبة النبي ﷺ بعض نسائه هي عائشة وحفصة وقوله فدخلت عليهن فقالت لي إحداهن هي زينب بنت جحش كما رويناه في جزء حاجب الطوسي من الوجه الذي أخرجه منه البخاري ومن طريقه رواه الخطيب ولأم سلمة مع عمر كلام آخر أخرجه البخاري بعد ذلك من حديث بن عباس عن عمر حديث البراء في تحويل القبلة فخرج رجل ممن كان صلى معه هو عباد بن بشر كما مضى والمسجد مسجد بني عبد الأشهل والرجال الذين ماتوا قبل التحويل سمينا منهم أسعد بن زرارة والبراء بن معرور كما تقدم وفيه حديث بن عمر إذ جاء جاء لم يسم ومن فسره بالذي قبله فقد أخطأ لأن الصلاة في حديث البراء كانت صلاة العصر وهذه الصبح وذاك مسجد بني حارثة وذا مسجد قباء قول أنس لم يبق ممن صلى للقبلتين غيري يعني قبلة بيت المقدس والكعبة حديث أنس أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية لم أعرف اسم المكسورة
قوله قراءة العامة يطيقونه وهو أكثر يشير إلى قراءة بن عباس وعائشة وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وعلى الذين يطيقونه أي يعجزون عنه والمراد بالعامة هنا القراءة المشهورة الموافقة لرسم المصحف
قوله عن الشعبي عن عدي يعني بن حاتم الطائي قال أخذ عدي القائل هو الشعبي أو عدي قال ذلك على سبيل التجريد قول سهل بن سعد وكان رجال إذا أرادوا الصوم هم من الأنصار وقد سمي منهم صرمة بن قيس حديث نافع عن بن عمر أتاه رجلان في فتنة بن الزبير هما نافع بن الأزرق كما تقدم والثاني يحتمل أن يفسر بالعلاء بن عرار وسيأتي قول بن وهب أخبرني فلان هو بن لهيعة والرجل الذي أتى بن عمر هو العلاء بن عرار بمهملات بينه النسائي في كتاب الخصائص وفي أمالي النجاد أنه بن عرار أو الهيثم بن حنش
قوله قال رجل برأيه ما شاء هو عمر كما في مسلم وفي بعض نسخ البخاري كذلك النضر هو بن شميل عن شعبة عن سليمان هو الأعمش
قوله وقال عبد الله هو بن الوليد العدني
قوله تدري فيم أنزلت قلت لا قال أنزلت في كذا وكذا للطبري في التفسير قال نزلت في إتيان النساء يعني مدبرات
قوله عباد بن راشد حدثنا الحسن هو البصري حدثنا معقل بن يسار هو المزني قال كانت لي أخت اسمها جميلة بضم الجيم سماها بن الكلبي وحكى السهيلي في اسمها ليلى وقال إبراهيم هو بن طهمان عن يونس هو بن عبيد
قوله طلقها زوجها هو أبو البداح بن عاصم بن عدي كذا قاله بعض الناس وهو غلط فإن أبا البداح تابعي والصحبة لأبيه فلعله هو الزوج ووقع في كتاب المجاز لابن عبد السلام أنه عبد الله بن رواحة يزيد بن زريع عن حبيب هو بن الشهيد حدثني إسحاق حدثنا روح هو بن عبادة حدثنا شبل هو بن عباد حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يزيد هو بن هارون أخبرنا هشام هو الدستوائي عن محمد هو بن سيرين عن عبيدة هو بفتح العين وهو بن عمرو السلماني الأعمش حدثنا مسلم هو بن صبيح أبو الضحى وفي طبقته مسلم الملائي الأعور ولم يخرج له البخاري النفيلي حدثنا مسكين هو بن بكير
آل عمران والنساء حديث الأشعث وغريمه هو جفشيش كما تقدم حديث عبد الله بن أبي أوفى أن رجلا أقام سلعة لم أعرف اسمه عن بن أبي مليكة أن امرأتين كانتا تخرزان في بيت أو في الحجرة فجرحت إحداهما الأخرى بأشقى في كفها لم أعرف اسمها حديث بن عباس عن أبي سفيان بن حرب في قصة هرقل فيه عظيم بصري وهو الحارث بن أبي شمر الغساني
قوله فدفعه عظيم بصري إلى هرقل فيه مجاز وذلك أنه أرسل به إليه صحبة عدي بن حاتم كما في رواية بن السكن في الصحابة وقد أوردنا بقية ما فيه في أول الكتاب
قوله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه سمي منهم المصنف في كتاب الوقف أبي بن كعب وحسان بن ثابت حديث بن عمر في اليهوديين الزانيين تقدم أن الرجل لم يسم وأن المرأة بسرة وأن الذي وضع يده على آية الرجم عبد الله بن صوريا
قوله العن فلانا وفلانا سماهم المؤلف الحارث بن هشام وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو وقد أسلم الثلاثة وسمي الترمذي في روايته أبا سفيان بن حرب وفي كتاب بن أبي شيبة منهم العاصي بن هشام وهو وهم فإن العاصي قتل قبل ذلك ببدر ونقل السهيلي عن رواية الترمذي فيهم عمرو بن العاص فوهم في نقله
قوله العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب هم الذين قدمنا قبل ولم يرد بقوله أحياء قبائل وإنما أراد ضد أموات وعند الإسماعيلي العن فلانا وفلانا وأناسا من العرب ثم رأيته عند مسلم عصية ورعل وذكوان فتعين أن المراد أحياء أي قبائل حديث البراء بن عازب في أحد ولم يبق معه غير اثني عشر رجلا قيل هم العشرة وعمار وابن مسعود وجابر وهذا غلط من قائله إنما ذلك في حال الانفضاض يوم الجمعة وقد ثبت في الصحيح أن عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يبق معه وحكى بن التين أن الاثني عشر كانوا من الأنصار وأنهم ممن قتل ولحق النبي ﷺ بالجبل وليس معه إلا طلحة بن عبيد الله وقد ذكر الواقدي والبلاذري أسماء من ثبت معه ﷺ بأحد فمن المهاجرين أبو بكر وعمر وعلي وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير وأبو عبيدة وعبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أسيد بن حضير والحباب بن المنذر والحارث بن الصمة وسعد بن معاذ وأبو دجانة وعاصم بن ثابت بن أبي الأفلح وسهل بن حنيف قالوا وبايعه يومئذ منهم على الموت من المهاجرين علي وطلحة والزبير ومن الأنصار الحارث والحباب وعاصم وسهل وأبو دجانة والله أعلم حدثنا أحمد بن يونس أراه قال حدثنا أبو بكر يعني بن عياش رواه الحاكم في المستدرك من طريق أحمد بن يونس عن أبي بكر بن عياش من غير تردد
قوله في حديث بن عباس دعا النبي ﷺ يهودا فسألهم عن شيء فكتموه إياه كان السؤال عن صفته عندهم بإيضاح فأخبروه بأمر مجمل حديث عائشة أن رجلا كانت له يتيمة فنكحها وكان لها عذق لم أر من سماها الأشجعي عن سفيان هو الثوري عن الشيباني هو أبو إسحاق سليمان أبو أسامة عن إدريس هو بن يزيد الأودي حديث عائشة هلكت قلادة لأسماء فبعثت رجالا في طلبها المبعوث أسيد بن حضير ومن تبعه حديث عروة هو بن الزبير خاصم الزبير رجلا من الأنصار هو ثابت بن قيس بن شماس وقيل ثعلبة بن حاطب وقيل حميد سفيان عن عبيد الله هو بن أبي يزيد المكي سمعت بن عباس قال كنت أنا وأمي هي لبابة بنت الحارث أم الفضل
قوله وقال غيره المراغم المهاجر هو قول أبي عبيدة في المجاز قال المراغم والمهاجر واحد
قوله غندر وعبد الرحمن هو بن مهدي قالا حدثنا شعبة عن عدي هو بن ثابت عن عبد الله بن يزيد وهو الخطمي وقوله رجع ناس هم عبد الله بن أبي وأصحابه وكانوا ثلث الناس والفريق الذين قالوا اقتلهم المهاجرون حديث بن عباس كان رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون فقال السلام عليكم فقتلوه وأخذوا سلبه القاتل محلم بن جثامة والمقتول عامر بن الأضبط رواه البغوي في معجم الصحابة من طريق عبد الله بن أبي حدرد وكان أمير السرية أبو قتادة الأنصاري حديث البراء لما نزلت لا يستوي القاعدون قال ادعوا فلانا هو زيد بن ثابت كما بينه في رواية أخرى
قوله حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة هو بن شريح وغيره هو عبدا لله بن لهيعة كما رواه الطبراني في المعجم الأوسط حديث أبي الأسود عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين يأتي السهم يرمي به فيصيب أحدهم الحديث سمي بن أبي حاتم في تفسيره من طريق بن جريج عن عكرمة ومن طريق بن عيينة عن بن إسحاق الناس المذكورين هم علي بن أمية بن خلف وأبو العاص بن منبه بن الحجاج وزمعة بن الأسود والحارث بن زمعة وأبو قيس بن الفاكه وعند بن جريج أبو قيس بن الوليد بن المغيرة فليح هو بن سليم حدثنا هلال هو بن أبي ميمون
المائدة والأنعام
قوله وقال غيره الإغراء التسليط هو قول صاحب العين حديث طارق بن شهاب قالت اليهود لعمر تقدم أن قائلهم لهذه المقالة هو كعب الأحبار حديث أنس في العرنيين تقدم وقول عنبسة يا أهل كذا في رواية أخرى يا أهل الشام وفي رواية أخرى يا أهل هذا الجند حديث أنس في التي كسرت ثنيتها لم تسم سفيان هو الثوري وخالد هو بن عبد الله الطحان كلاهما عن إسماعيل هو بن أبي خالد
قوله وقال غيره الزلم هو القدح لا ريش له الخ هو تفسير السدي رواه الطبري وغيره وروى معناه عن مجاهد وغيره حديث أنس أني لقائم أسق أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء رجل تقدم من تسمية من كان مع أبي طلحة أبي بن كعب وسهيل بن بيضاء وغيرهما وأما الرجل الذي جاء فلم يسم عيسى هو بن يونس وابن إدريس عبد الله كلاهما عن أبي حيال التيمي حديث أنس فقال رجل من أبي قال أبوك فلان تقدم أنه عبد الله بن حذافة
قوله يقال على الله حسبانه أي حسابه
قوله عن العوام هو بن حوشب عن مجاهد شعبة عن عمرو هو بن مرة
من أول الأعراف إلى آخر هود عن أبي سعيد قال جاء رجل من اليهود فقال يا محمد إن رجلا من أصحابك من الأنصار قد لطمني اليهودي اسمه فنحاص وجاء في الذي لطمه أنه أبو بكر وفي رواية أنه عمر لكن فيه نظر لقوله هنا من الأنصار فيحتمل تعدد القصة لكن فنحاص ملطوم أبي بكر قول بن عباس الصم البكم نفر من بني عبد الدار هم الذين كانوا يحملو اللواء يوم أحد حتى قتلوا واسماؤهم في السيرة حديث بن عمر أن رجلا جاءه فقال يا أبا عبد الرحمن تقدم في البقرة
قوله بيان هو بن بشر أن وبرة هو بن عبد الرحمن
قوله فقال رجل كيف ترى في قتال الفتنة هذا الرجل اسمه حكيم سماه البيهقي في روايته لهذا الحديث من الطريق التي أخرجها البخاري حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي أخبرنا عبد الله هو بن المبارك
قوله لأواه شفقا وفرقا الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز ولم يسم الشاعر وهو المنقب العبدي واسمه عائذ بن محسن بن ثعلبة وهذا البيت في قصيدة له أولها أفاطم قبل بينك متعيني حديث بعثني أبو بكر في تلك الحجة يعني حجة أبي بكر الصديق سنة تسع في مؤذنين لم يسموا حديث حذيفة ما بقي من أصحاب هذه الآية إلا ثلاثة في رواية الإسماعيلي تعيين الآية وهي قوله تعالى لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء وفيه فقال أعرابي لم يسم والأربعة من المنافقين الذين أشار إليهم حذيفة يمكن معرفة تعيينهم من الاثني عشر أصحاب العقبة بتبوك فينظر فيمن تأخرت وفاته منهم ويطبق على ذلك
قوله قال بن أبي مليكة وكان بينهما شيء أي بين بن عباس وابن الزبير وكان الاختلاف بينهما في أمر البيعة بالخلافة لابن الزبير فأبى بن عباس حتى يجتمع الناس عليه فأمره بن الزبير بالخروج من مكة فآل الأمر إلى أن خرج إلى الطائف فأقام به حتى مات وقد ساق مسلم طرفا من ذلك
قوله في الرواية الأخرى لأن يربني بنو عمي يعني بني أمية حديث أبي سعيد فقال رجل ما عدلت تقدم أنه ذو الخويصرة حديث بن مسعود فجاء أبو عقيل بصاع تقدم في الزكاة قول كعب بن مالك في حديثه عن كلامي وكلام صاحبي هما مرارة بن الربيع وهلال بن أمية في في تفسير الحسني وزيادة وقال غيره النظر إلى وجهه هذا رواه مسلم من حديث ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب مرفوعا وقيل الصواب أنه موقوف على عبد الرحمن ورواه الطبري من قول أبي موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان وغيرهما وأخرجه بن خزيمة من قول جرير بن عبد الله البجلي وغيره
قوله وقال غيره وحاق نزل يحيق ينزل يئوس فعول من يئست هذا كلام أبي عبيدة في المجاز حدثنا الحسن بن محمد حدثنا حجاج هو بن محمد
قوله وقال غيره عن بن عباس يستغشون يغطون رءوسهم وهذه رواية علي بن أبي طلحة عن بن عباس أخرجها الطبري وغيره من طريقه وعن بن عباس فيها قول ثالث
قوله اجرامي مصدر أجرمت وبعضهم يقول جرمت هكذا ذكره أبو عبيدة في المجاز يزيد بن زريع حدثنا سعيد هو بن أبي عروبة وهشام هو الدستوائي والرجل الذي عرض لابن عمر لم يسم حديث بن مسعود أن رجلا أصاب من امرأة قبلة قيل هو أبو اليسر كعب بن عمرو وقيل نبهان التمار وقيل فلان بن معتب رواه الطبري وقيل عمرو بن غزية وقد ذكر بعض ذلك في كتاب الصلاة في أوائل المواقيت
من أول يوسف إلى آخر الحجر قال بن عيينة عن رجل عن مجاهد الرجل هو منصور بن المعتمر
قوله وقال بعضهم وأحدها شد في الأشد هو قول الكسائي
قوله وأبطل الذي قال الأترج قال أبو عبيدة في المجاز زعم قوم أنه الترنج وهذا أبطل باطل في الأرض ولكن عسى أن يكون مع المتكاترنج
قوله وقال غيره متجاورات متدانيات هو كلام أبي عبيدة في المجاز وكذا قوله الأمثال واحدها مثلة وهي الأمثال ولفظ أبي عبيدة مجازها مجاز الأمثال
قوله وقال علي قال غيره على صفوان ينفذهم ذلك وقوله قال علي قلت لسفيان إن إنسانا روى عنك فزع يعني بالزاي والعين المهملة قال هكذا قرأ عمرو الإنسان المذكور هو الحميدي وأشار علي بذلك إلى الرواية الشاذة التي قرأها الحسن في هذا الحرف إذا فرغ بالراء والغين المعجمة وأما الغير المبهم في الأول فما عرفت من هو
من أول النحل إلى آخر العنكبوت
قوله وقال غيره فإذا قرأت القرآن فاستعذ هذا مقدم ومؤخر وذلك أن الاستعاذة قبل القراءة أشار إلى هذا المعنى أبو عبيدة في المجاز ونقله بن جريج عن بعض أهل العربية مبهما ورده على قائله
قوله وقال بن عيينة عن صدقة أنكاثا هي خرقاء قال مقاتل هي ريطة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم كانت إذا أبرمت غزلها نقضته ذكره السهيلي قلت وذكر ذلك البلاذري وغيره أيضا وزاد أن لقبها الخطياء قالوا وهي والدة أسد بن عبد العزي بن قصي وفي تفسير بن مردويه أنها المجنونة التي كانت تصرع فدعا لها النبي ﷺ بالصبر واسمها سعيرة الأسدية أخرجه من طريق بن عباس بسند ضعيف وسيأتي في الطب أنها أم زفر هارون الأعور عن شعيب هو بن الحبحاب
قوله وقال غيره نغضت سنك أي تحركت هذا قول أبي عبيدة في المجاز
قوله وقال مجاهد وكان له ثمر ذهب وفضة وقال غيره جماعة الثمر هو قول أبي عبيدة في المجاز وكذا قوله باخع مهلك وقوله ولم تظلم لم تنقص وكذا قوله أسفا ندما
قوله يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني اسرائيل قلت وهو قول غير واحد ممن أسلم من أهل الكتاب كما نقله وثيمة عنهم يزعمون أنه موسى بن ميشا بن افراثيم بن يوسف بن يعقوب وهو بن عم يوشع لأنه يوشع بن نون بن افراثيم بن يوسف والحق أنه موسى بن عمران
قوله يزعمون عن غير سعيد أنه هدد بن بدد لم أقف على اسم هذا المبهم
قوله وفي حديث غير عمرو وفي أصل الصخرة عين يقال لها الحياة هذا كلام سفيان يشير إلى أن ذلك لم يقع في حديث عمرو وقد رواه بن مردويه من وجه آخر عن سفيان فأدرجه في حديث عمرو
قوله وقال غيره جماعة باك هو قول أبي عبيدة في المجاز شعبة عن سليمان هو الأعمش في قصة خباب
قوله في الأنبياء وقال غيره أحسوا توقعوا من أحسست الخ ذكره أبو عبيدة في المجاز بمعناه وقال فيه مجاز خامد مجاز هامد
قوله في الحج وقال غيره يسطون يفرطون هذا قول أبي عبيدة في المجاز قال البخاري ويقال يسطون يبطشون وهذا قول بن عباس في رواية علي بن أبي طلحة عنه أخرجه الطبري وغيره
قوله في المؤمنون وقال غيره من سلالة الولد الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز
قوله في النور وقال غيره سمي القرآن لجماعة السور وسميت السورة لأنها مقطوعة الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز أيضا واسم امرأة عويمر التي لاعنها خولة بنت قيس ذكره مقاتل وفي رواية لسهل أبهم الرجل والمرأة وقد عين الرجل قبل وكذا في رواية بن عمر أبهمها وهما هذان وأما ما في رواية بن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته فاسمها خولة بنت عاصم والمرمي بها هو شريك بن سحماء بخلاف الأول فوهم من زعم أنه المرمي بها حدثنا محمد بن كثير حدثنا سليمان هو بن كثير أخوه عن حصين بالضم هو بن عبد الرحمن
قوله في حديث الإفك فقام رجل من الخزرج هو سعد بن عبادة وفيه فسأل عني خادمي هي بريرة كما في رواية الزهري وفيه وقد جاءت امرأة من الأنصار لم تسم هذه المرأة ولا الغلام الذي أرسل معها
قولها فيه الذين يرحلون هودجي وقع عند الواقدي من طريق عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة في حديث الإفك أن الذي يرحلون هودجها ويقود بعيرها أبو موهوبة مولى رسول الله ﷺ وكان رجلا صالحا وذكره البلاذري فقال أبو مويهبة حديث عائشة لما نزلت هذه الآية وليضربن بخمرهن على جيوبهن أخذن أزرهن في تفسير بن مردويه وغيره أنهن نساء الأنصار
قوله وقال غيره السعير مذكر الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز وكذا قوله في الشعراء وقال غيره لشرذمة طائفة قليلة الخ حديث بن عباس في نزول وأنذر عشيرتك الأقربين ذكر الواقدي أنهم كانوا يوم جمعهم لذلك خمسة وأربعين رجلا من بني هاشم ومن بني عبد المطلب فقط
قوله سفيان العصفري هو بن زياد
قوله في العنكبوت و قال غيره الحيوان والحي واحد هو قول أبي عبيدة ولفظه مجاز الحيوان والحياة واحد
من أول الروم إلى آخر سبأ حديث مسروق بينما رجل يحدث في كندة لم أقف على اسمه حديث أنس في الأحزاب وقعد في البيت ثلاثة رجال الحديث في قصة الحجاب وفي رواية رجلان لم يسموا حديث عائشة كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله ﷺ ذكروا من الواهبات أم شريك وقد تقدم أن اسمها غزية وقيل غزيلة روى هذا النسائي وخولة بنت حكيم صرح به المؤلف في النكاح وليلى بنت الحطيم ذكره بن أبي خيثمة عن أبي عبيدة معمر بن المثنى وكذا ذكر فاطمة بنت شريح ولم يدخل بهؤلاء وروى عن قتادة وغيره أن ميمونة بنت الحارث ممن وهبت نفسها للنبي ﷺ فتزوجها وكذا قيل في زينب بنت خزيمة أم المساكين وقال بن عباس رضي الله عنه لم يكن عند النبي ﷺ أحد ممن وهبت نفسها له
قوله يقال أناه إدراكه الخ وفيه الكلام على قوله لعل الساعة تكون قريبا هو قول أبي عبيدة في المجاز
قولها أرضعتني امرأة أبي القعيس لم تسم بن أبي حازم والدراوردي عن يزيد هو بن عبد الله بن الهاد
قوله في سبأ وقال غيره العرم الوادي هو قول قتادة رواه بن جرير بإسناد صحيح حديث أبي هريرة أن عفريتا تفلت علي يمكن أن يفسر بإبليس كما رواه مسلم من حديث أبي الدرداء
من أول الزمر إلى آخر الأحقاف
قوله وقال غيره متشاكسون الرجل الشكس هو قول أبي عبيدة في المجاز بن جريج قال قال يعلى هو بن مسلم حديث بن عباس أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا الحديث في نزول قوله تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم سمي الواقدي منهم وحشي بن حرب حديث بن مسعود جاء حبر إلى النبي ﷺ فقال إن الله يمسك السماوات على أصبع لم يسم هذا الحبر حدثنا إسماعيل بن خليل حدثنا عبد الرحيم هو بن سليمان وفيه عن عامر وهو الشعبي
قوله في أول غافر ويقال حم مجازها مجاز أوائل السور ويقال هو اسم الخ هذا كلام أبي عبيدة في المجاز ولفظه قال أبو عبيدة في قول الله عز وجل حم مجازها مجاز أوائل السور وقال بعض العرب بل هو اسم واحتج بقول شريح بن أبي أوفى العنسي وذكر البيت ثم ساق باقي الكلام على ذلك
قوله في فصلت وقال رجل لابن عباس قيل هو نافع بن الأزرق وقيل عطية بن الأسود
قوله وقال غيره سواء للسائلين قدرها سواء الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز أيضا
قوله وقال غيره ويقال للعنب إذا خرج أيضا كافور وكفري قاله الأصمعي حديث بن مسعود جاء رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف الثقفي هو عبد ياليل بن عمرو بن عمير ورواه البغوي في تفسيره وقيل حبيب بن عمرو حكاه بن الجوزي وقيل الأخنس بن شريق حكاه بن بشكوال والقرشيان صفوان بن أمية وربيعة رواه البغوي وقيل الأسود بن عبد يغوث حكاه بن بشكوال قول سفيان حدثنا منصور وابن أبي نجيح أو حميد يعني بن قيس الأعرج
قوله وقيله يا رب الخ لم يعين قائله وكنت أظنه من جملة قول مجاهد فلم أجده منقولا عن مجاهد ثم وجدت في كلام أبي عبيدة في المجاز نحوه وهو كثير النقل منه كما علمت قال أبو عبيدة وقيله يا رب نصبه في قول أبي عمرو بن العلاء علي يسمع سرهم ونجواهم وقيله وقال غيره هي في موضع الفعل ويقول قوله وقال غيره إنني براء مما تعبدون العرب تقول نحن منك البراء الخ هو قول أبي عبيدة في المجاز بمعناه
قوله في الدخان الأعمش عن مسلم هو أبو الضحى
قوله قال عبد الله يعني بن مسعود إنما كان هذا أي قوله فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين وأشار بذلك إلى ما أخرجه مسلم في أول هذا الحديث قال جاء إلى عبد الله رجل فقال تركت رجلا في المسجد يفسر هذه الآية يوم تأتي السماء بدخان مبين قال يأتي الناس يوم القيامة دخان فيأخذ بأنفاسهم حتى يأخذهم منه كهيئة الزكام فقال عبد الله إنما كان هذا فذكر الحديث والرجل المذكور يحتمل أن يفسر بأبي مالك الأشعري فإن الطبراني أخرج في ترجمته من طريق شريح بن عبيد عنه في أثناء حديث قال الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة وقال غيره تبع ملوك اليمن الخ هو قول أبي عبيدة أيضا حديث بن مسعود قيل يا رسول الله استسق الله لمضر فإنها قد هلكت قال لمضر إنك لجريء وفي رواية للمؤلف فأتاه أبو سفيان يعني بن حرب فقال أي محمد إن قومك هلكوا وفي ترجمة كعب بن مرة في المعرفة لابن منده بإسناده إليه قال دعا رسول الله ﷺ على مضر فأتيته فقلت يا رسول الله قد نصرك الله وأعطاك واستجاب لك وإن قومك قوم هلكوا فادع الله لهم فذكر الحديث فهذا أولى أن يفسر به القائل لقوله يا رسول الله بخلاف أبي سفيان فإنه وإن كان جاء أيضا مستشفعا لكنه لم يكن أسلم إذ ذاك
قوله في الأحقاف وقال بعضهم أثرة واثرة واثارة بقية من علم هو قول أبي عبيدة في المجاز
قوله فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئاأبهم القول وكان الذي دار بين مروان وعبد الرحمن في ذلك أن مروان لما تكلم في البيعة ليزيد بن معاوية قال سنة أبي بكر وعمر فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر بل سنة هرقل بينه الإسماعيلي في مستخرجه
من أول القتال إلى آخر الواقعة حديث إبراهيم بن حمزة حدثنا حاتم هو بن إسماعيل عن معاوية هو بن أبي المزرد حديث البراء بينما رجل من أصحاب النبي ﷺ يقرأ هو أسيد بن حضير كما تقدم حدثنا أحمد بن إسحاق السلمي حدثنا يعلى هو بن عبيد
قوله فيه فقال رجل ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله فقال علي نعم الرجل هو الأشعث بن قيس حديث بن أبي مليكة وأشار الآخر برجل آخر تقدم عنده ويأتي أن عمر أشار بالأقرع بن حابس وأشار أبو بكر بالقعقاع بن معبد بن زرارة
قوله ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر الصديق لأنه جد عبد الله بن الزبير لأمه وقد روى بن مردويه من طريق مخارق عن طارق عن أبي بكر أنه قال ذلك أيضا حديث أنس أن النبي ﷺ افتقد ثابت بن قيس بن شماس فقال رجل أنا أعلم لك علمه هو سعد بن معاذ وقيل أبو مسعود وقوله وقال غيره نضيد الكفري الخ هو قول أبي عبيدة في المجاز بمعناه
قوله وقال غيره تذروه تفرقه لم أعرف قائله
قوله وقال بعضهم في قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون خلقهم ليفعلوا ففعل بعض وترك بعض رواه بن خزيمة من طريق علي بن أبي طلحة عن بن عباس بمعناه
قوله وقال غيره تمور تدور وهو قول مجاهد
قوله وقال غيره يتنازعون يتعاطون هو قول أبي عبيدة في المجاز
قوله ومن قرأ أفتمرونه أفتجحدونه قلت هي قراءة حمزة والكسائي ومن السلف بن عباس وابن مسعود ومسروق ويحيى بن ثوبان والأعمش وإبراهيم وفسرها كذلك رواه أبو عبيدة في كتاب القراءات عن هشام عن مغيرة عن إبراهيم قراءة وتفسيرا
قوله في حديث عبد الله هو بن مسعود فسجدوا إلا رجلا واحدا قيل هو الوليد بن المغيرة كما تقدم في الصلاة
قوله فتعاطى فعاطي الخ هو كلام أبي عبيدة حدثنا يحيى بن بكير حدثنا بكر هو بن مضر عن جعفر هو بن ربيعة
قوله عن أبي إسحاق أنه سمع رجلا سأل الأسود يعني بن يزيد لم أعرف اسم هذا الرجل وللمصنف في رواية أن الأسود هو الذي سأل عبد الله بن مسعود عن ذلك
قوله في الرحمن وقال غيره وأقيموا الوزن يريد لسان الميزان هذا قول بن عباس رواه بن جرير في التفسير من طريق المغيرة بن مسلم قال رأى بن عباس رجلا يزن قد أرجح فقال أقم اللسان أقم اللسان أليس قد قال الله تعالى وأقيموا الوزن بالقسط
قوله وقال بعضهم العصف يريد المأكول الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز ويحيى بن زياد الفراء في كتاب معاني القرآن
قوله وقال غيره العصف ورق الحنطة هذا قول بن عباس وقتادة رواه بن جرير وغيره
قوله وقال بعضهم عن مجاهد رب المشرقين الخ رواه بن جرير وغيره من طريق بن أبي نجيح عنه
قوله وقال بعضهم ليس الرمان والنخل بالفاكهة الخ هو كلام الفراء بنحوه
قوله وقال غيره مارج خالص هو قول بن عباس من رواية علي بن أبي طلحة عنه
قوله يقال مرج الأمير رعيته الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز
قوله وقال غيره تفكهون تعجبون هو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم رواه بن جرير في التفسير عنه
قوله ويقال بمساقط النجوم إذا سقطن هو قول قتادة رواه بن جرير عنه بإسناد صحيح
من أول الحديد إلى آخر الجمعة حدثنا قتيبة حدثنا ليث هو بن سعد ولم يرو قتيبة عن ليث بن أبي سليم ولم يدركه حديث أبي هريرة أتى رجل رسول الله ﷺ فقال إني مجهود تقدم أنه قيل فيه أنه أبو هريرة والذي نزلت فيه الآية هو أبو طلحة كما في مسلم حديث علي في قصة الظعينة التي أرسلها حاطب تقدم أنها سارة حديث أم عطية في البيعة فقبضت امرأة يدها المرأة هي أم عطية بدليل الرواية الأخرى فقلت أسعدتني فلانة لكن فلانة لم تسم حديث بن عباس فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها هذه المرأة يقال إنها أسماء بنت يزيد بن السكن
قوله وقال يحيى بالرصاص هو يحيى بن زياد الفراء أبو زكريا قال هذا في كتاب معاني القرآن حديث جابر فانفض الناس إلى اثني عشر رجلا تقدم في الصلاة أنهم العشرة المبشرة وابن مسعود وعمار بن ياسر وجابر راوي الحديث فكأنه لم يعد نفسه في الاثني عشر
من أول المنافقين إلى آخر القيامة
حديث زيد بن أرقم في قصة عبد الله بن أبي في قوله لا تنفقوا قال فذكرت ذلك لعمي قيل اسم عمه ثابت بن بن زيد بن قيس بن زيد وفيه نظر لأنه يكون بن عمه لكن لعله سماه عما تعظيما وفي تفسير بن مردويه أنه قال ذلك لسعد بن عبادة وعنده أن الضمير في ينفضوا يعود إلى الإعراب وكونه سمي سعد بن عبادة عمه يسوغ لأنه كبير قومه وقال بعضهم يجوز أن يكون أراد عمه لأمه عبد الله بن رواحة حديث جابر كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار اسم الأنصاري سنان وهو جهني من حلفاء الأنصار والمهاجري جهجاه الغفاري وكان يخدم عمر بن الخطاب وفي تفسير بن مردويه أن ملاحاتهما كانت بسبب حوض شربت منه ناقة الأنصاري حديث أنس حزنت على من أصيب بالحرة يعني الوقعة التي كانت بحرة المدينة سنة ثلاث وستين في إمرة يزيد بن معاوية وفي هذا الحديث فسأل أنسا بعض من كان عنده السائل يحتمل أن يكون النضر بن أنس فإنه روى حديث الباب عن أبيه حديث بن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض هي آمنة بنت غفار رويناه في الجزء التاسع من حديث قتيبة جمع سعيد العيار وكذا ضبط بن نقطة أباها بغين معجمة وفاء وعزاه لابن سعد وذكر أنه وجده كذلك بخط أبي الفضل بن ناصر الحافظ حديث أم سلمة قتل زوج سبيعة هو سعد بن خولة وأبو السنابل اختلف في اسمه فقيل فيه حبة وقيل لبيدرية وقيل غير ذلك وممن خطبها أيضا أبو البشر بن الحارث ذكره بن وضاح ونقله بن الدباغ وقيده بكسر الموحدة وسكون المعجمة حديث عمر إذ قالت لي امرأتي هي زينب بنت مظعون
قوله وكان لي صاحب من الأنصار نقل بن بشكوال أنه أوس بن خولي وقيل هو عتبان بن مالك
قوله نتخوف ملكا من ملوك غسان هو جبلة بن الأيهم رواه الطبراني في الأوسط وقوله وغلام لرسول الله ﷺ اسم هذا الغلام رباح حديث بن عباس عتل بعد ذلك زنيم رجل من قريش له زنمة قيل هو الوليد بن المغيرة رواه مقاتل وقيل الأسود بن عبد يغوث رواه مجاهد وعطاء وقيل الأخنس بن شريق رواه السدي ويحتمل الجميع
قوله وقال غيره ديارا أحدا هو قول أبي عبيدة في المجاز حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وغيره هو أبو داود الطيالسي بينه أبو نعيم في مستخرجه
من أول الإنسان إلى آخر القرآن
قوله هل أتى على الإنسان يقال معناه أتى على الإنسان إلى آخر كلامه هو كلام يحيى بن زياد الفراء في معاني القرآن
قوله ويقال سلاسلا وأغلالا ولم يجز بعضهم هو أيضا كلام الفراء وعني ببعضهم حمزة الزيات فإنه قرأ الجميع بلا ألف
قوله وسئل بن عباس تقدم في فصلت حديث بن مسعود بينا نحن في غار كان ذلك بالخفيف من مني
قوله وقال غيره غسقت عينه هو أبو عبيدة في المجاز وكذا قوله وقال بعضهم النخرة البالية وقوله وقال غيره أيان مرساها متى منتهاها وأما قوله وقال غيره سجرت أفضى بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا فهو كلام يحيى بن زياد الفراء
قوله وقرأ أهل الحجاز فعدلك بالتشديد هم بن كثير ونافع وأبو جعفر وشيبة
قوله وقال غيره المطفف لا يوفى غيره هذا قول أبي عبيدة
قوله ويقال الضريع نبت يقال له الشبرق الخ هو كلام الفراء ونقل منه أبو عبيدة هنا فقط
قوله وقال غيره سوط عذاب الخ هو كلام يحيى بن زياد الفراء في كتاب معاني القرآن
قوله وقال غيره جابوا نقبوا هو كلام أبي عبيدة وباقيه من نقل المصنف حديث عبد الله بن زمعة إذ انبعث أشقاها انبعث لها رجل عزيز عارم هو قدار بن سالف عن إبراهيم هو بن يزيد النخعي قدم أصحاب عبد الله هم علقمة بن قيس وعبد الرحمن والأسود ابنا يزيد النخعي حديث علي كنا في جنازة لم يسم صاحبها فيما وقفت عليه وأخرج بن مردويه في تفسيره من طريق جابر أن السائل عن ذلك سراقة بن جعشم وسيأتي بقية الكلام عليه في القدر
قوله سجا أظلم وسكن هذا كلام الفراء حديث جندب بن سفيان جاءت امرأة فقالت إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك فنزلت والضحى هي العوراء بنت حرب أخت أبي سفيان وهي حمالة الحطب زوج أبي لهب رواه الحاكم في المستدرك من حديث زيد بن أرقم والتي قالت له ما أرى صاحبك إلا أبطأ عنك هي زوجته خديجة رضي الله عنها كما في المستدرك أيضا وأعلام النبوة لأبي داود وأحكام القرآن للقاضي إسماعيل وتفسير بن مردويه من حديث خديجة نفسها فخاطبته كل واحدة منهما بما يليق بها وروى سنيد في تفسيره أن قائل ذلك عائشة وهو باطل لأن عائشة لم تكن إذ ذاك زوجته
قوله فما يكذبك بعد فما الذي يكذبك كأنه قال فمن الذي يقدر على تكذيبك الخ هذا كلام الفراء في معاني القرآن
قوله قال قتادة فانبئت أنه قرأ عليه لم يكن هذا رواه بن مردويه من حديث أبي بن كعب حديث أبي هريرة وسئل عن الحمر السائل صعصعة بن ناجية جد الفرزدق الشاعر وفي رواية لابن مردويه صعصعة بن معاوية عم الأحنف
قوله فأثرن به نقعا غبارا هو قول الفراء إلى آخر كلامه
قوله قال بعض العرب الماعون الماء نقله الفراء عن بعض العرب فقال سمعت بعض العرب يقول الماعون هو الماء وأنشدني فيه يمج صبيرة الماعون صبا
قوله يقال لكم دينكم الكفر الخ إلى قوله ويشفين هو كلام الفراء في معاني القرآن ومن قوله لا أعبد ما تعبدون الآن كلام أبي عبيدة في المجاز حديث بن عباس كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه هو عبد الرحمن بن عوف
قوله حمالة الحطب تقدم أنها العوراء بنت حرب بن أمية
قوله يقال لا ينون أحد أي واحد هذا كلام أبي عبيدة في المجاز
قوله يقال فلق أبين من فرق هو كلام الفراء
قوله سفيان عن عاصم هو بن أبي النجود وعبدة هو بن أبي لبابة عن زر هو بن حبيش
فضائل القرآن حديث جندب تقدم أن المرأة العوراء بنت حرب حديث يعلى بن أمية في المتضمخ قيل اسمه عطاء كما تقدم في الحج حديث يوسف بن ماهك قال إني عند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي فقال أي الكفن خير الحديث لم أعرف اسم هذا العراقي حديث شقيق هو بن سلمة أبو وائل قال عبد الله هو بن مسعود قد علمت النظائر وفيه عشرون سورة من أول المفصل على تأليف بن مسعود آخرهن من الحواميم حم الدخان وعم يتساءلون قلت وقع سر ذلك في رواية أبي داود من طريق أبي إسحاق عن علقمة والأسود عنه قال الرحمن والنجم في ركعة واقتربت والحاقة في ركعة والطور والذاريات في ركعة وسأل والنازعات في ركعة وويل للمطففين وعبس في ركعة والمدثر والمزمل في ركعة وهل أتى ولا أقسم في ركعة وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة والدخان وإذا الشمس كورت في ركعة والرواية التي في آخرها حم الدخان وإذا الشمس كورت رواها محمد بن نصر المروزي في قيام الليل مفسرا للسور أيضا وقد تقدم أيضا في أبواب صفة الصلاة أن بن خزيمة أخرجه مفسرا من طريق أبي خالد الأحمر عن الأعمش حدثنا خالد بن يزيد حدثنا أبو بكر هو بن عياش حديث خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم هو مولى أبي حذيفة ومعاذ هو بن جبل حديث علقمة كنا بحمص فقرأ بن مسعود سورة يوسف فقال رجل هو نهيك بن سنان
قوله تابعه الفضل هو بن موسى
قوله فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فقام معها رجل قد تقدم أنه أبو سعيد وقيل غيره ولم تسم الجارية ولا سيد الحي ولا الحي حديث البراء كان رجل يقرأ سورة الكهف هو أسيد بن حضير كما تقدم حديث أبي سعيد الخدري أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد الحديث اسم القارئ قتادة بن النعمان رواه بن وهب عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن أبي الهيثم عن أبي سعيد وأما السامع فلم يسم حديث سهل بن سعد في قصة الواهبة فقال معي سورة كذا وسورة كذا يقال إن المرأة خولة بنت حكيم وقيل أم شريك ولا يثبت شيء من ذلك والرجل لم يسم والسور في النسائي وأبي داود من حديث عطاء عن أبي هريرة البقرة أو التي تليها وفي الدارقطني عن بن مسعود البقرة وسورة من المفصل ولتمام الراوي عن أبي أمامة قال زوج النبي ﷺ رجلا من الأنصار على سبع سور وفي فوائد أبي عمرو بن حيشوبة عن بن عباس فقال معي أربع سور أو خمس سور حديث عائشة سمع رجلا يقرأ في المسجد هو عبد الله بن يزيد الأنصاري كما تقدم حديث أبي وائل غدونا على عبد الله فقال رجل قرأت المفصل البارحة هو نهيك بن سنان كما مضى في الصلاة حديث عبد الله بن عمرو أنكحني أبي امرأة ذات حسب الحديث هذه المرأة هي أم محمد بنت محمية بن جزء الزبيدي ذكرها بن سعد
قوله وعن أبيه عن أبي الضحى الضمير يعود على سفيان وهو الثوري لأنه روى هذا الحديث عن الأعمش بإسنادي الأعمش ورواه أيضا عن أبيه وهو سعيد بن مسروق بإسناد آخر حديث بن مسعود سمعت رجلا يقرأ آية تقدم أنه لم يسم
كتاب النكاح
حديث أنس جاء ثلاثة رهط هم بن مسعود وأبو هريرة وعثمان بن مظعون وسيأتي مفرقا ما يشير إلى ذلك وقيل هم سعد بن أبي وقاص وعثمان بن مظعون وعلي بن أبي طالب وفي مصنف عبد الرزاق من طريق سعيد بن المسيب أن منهم عليا وعبد الله بن عمرو بن العاص حديث بن عباس كان عند النبي ﷺ تسع كان يقسم لثمان ولا يقسم لواحدة هي سودة بنت زمعة كانت وهبت يومها لعائشة ووهم من قال هي صفية بنت حيي واسم الباقيات تقدم في الطهارة وكذا حديث أنس رقبة هو بن مصقلة عن طلحة هو بن مصرف حديث أنس آخى النبي ﷺ بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع الأنصاري وعند الأنصاري امرأتان هما عمرة بنت حزم بن زيد أخت عمارة وعمرو والأخرى لم أعرف اسمها والأنصارية التي تزوجها عبد الرحمن بن عوف تقدم أنها بنت أبي الحيسر بن رافع الأنصاري ذكره الزبير بن بكار وقال بن سعد في تسمية أولاد عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عبد الرحمن قتل بأفريقية وأمه بنت أبي الحسحاس بن رافع بن امرئ القيس من الأوس ولم يسمها أيضا وفي زوجات عبد الرحمن بن عوف من الأنصار أيضا سهلة بنت عاصم بن عدي بن العجلان حديث جابر أبكرا أم ثيبا قلت ثيبا هي سهيلة بنت مسعود بن أوس بن مالك الأوسيه وهي والدة ابنه عبد الرحمن ذكرها بن سعد
قوله وقال أبو بكر هو بن عياش حديث أبي هريرة في الجبار الذي مر به إبراهيم وسارة تقدم أنه صادوق وقيل غير ذلك حديث أنس أعتق صفية هي بنت حيي حديث سهل جاءت امرأة تقدم في فضائل القرآن اسمها ولم أعرف اسم الزوج
قوله أن أبا حذيفة بن عتبة اسمه مهشم وقيل هشيم وقيل قاسم وقيل غير ذلك
قوله وهو أي سالم مولى امرأة من الأنصار هي سلمى بنت تعار بالمثناة من فوق بعدها مهملة قاله موسى بن عقبة عن بن شهاب وقال إبراهيم بن المنذر هي بنت يعار بالمثناة من تحت وحكى الخطيب عن مصعب أن اسمها ثبيتة بثاء مثلثة مضمومة بعدها موحدة مفتوحة ثم ياء أخيرة ساكنة ثم مثناة من فوق مفتوحة وعن أبي طوالة اسمها عمرة بنت يعار والله أعلم
قوله في آخر حديث أبي اليمان عن شعيب في قصة سالم مولى أبي حذيفة المذكور فذكر الحديث لم يسق بقيته في موضع آخر وقد ساقه بتمامه للبرقاني في المستخرج ورويناه من طريق الطبراني في مسند الشاميين حديث سهل بن سعد مر رجل فقال ما تقولون في هذا قالوا حري إن خطب أن ينكح وفيه فمر رجل من فقراء المسلمين فقال ما تقولون في هذا قالوا حري إن خطب أن لا ينكح لم أعرف اسم واحد من المارين وأما المجيب عن القول فقد روى بن حبان في صحيحه أنه أبو ذر أخرجه من حديثه عمر بن محمد العسقلاني عن أبيه هو محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر حديث عائشة سمعت رجلا يستأذن في بيت حفصة تقدم أنه لم يسم وفيه فقلت لو كان فلان حيا لعمها من الرضاعة لم يسم أيضا وليس هو أفلح أخا أبي القعيس فإن ذاك قد أذن لها في دخوله عليها ولهذا ذكرت أنه مات حديث بن عباس رضي الله عنهما قيل للنبي ﷺ ألا تزوج ابنة حمزة القائل له ذلك هو علي بن أبي طالب كما ثبت من حديثه في مسلم وابنة حمزة اسمها أمامة وقيل عمارة وقيل فاطمة حديث أم حبيبة أنكح أختي ابنة أبي سفيان اسمها حمنة وهي في مسلم وقيل درة رواه أبو موسى في الذيل وهو وهم وقيل عزة صححه بن الأثير وفي هذا الحديث إنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة هيدرة كما عند المصنف وغيره وسيأتي ما في البيهقي أنها زينب وفي هذا الحديث فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله ذكر السهيلي أن الذي رآه العباس بن عبد المطلب أخوه حديث عائشة أن النبي ﷺ دخل عليها وعندها رجل فكأنه تغير لم أعرف اسم هذا الأخ ويحتمل أن يكون ابنا لأبي القعيس كان مات وجاء أخوه يستأذن على عائشة كما في الصحيح وأبطل من زعم أنه عبد الله بن يزيد رضيع عائشة لأنه تابعي باتفاق الأئمة ولم يذكره أحد في الصحابة ويحتمل أنه إنما كان أخا عائشة من الرضاعة لأن أباه وأمه كانا عاشا بعد النبي ﷺ فولداه بعد فهو رضيع عائشة باعتبار شربها من لبن أبويه والله أعلم حديث عقبة بن الحارث تزوجت فلانة بنت فلان تقدم أنها أم يحيى بنت أبي إهاب بن عزيز الدارمية وأن الأمة السوداء لم تسم
قوله وجمع الحسن بن الحسن بن علي بين ابنتي عم له في ليلة هما أم الفضل بنت محمد بن علي وأم موسى بنت عمرو بن علي
قوله وجمع عبد الله بن جعفر بين بنت علي وامرأته أما امرأة علي فهي ليلى بنت مسعود وأما بنته فهي زينب
قوله ودفع النبي ﷺ ربيبة له إلى من يكفلها هي زينب بنت أم سلمة كما في مسند أحمد والمستدرك والمدفوعة إليه هو عمار بن ياسر وكان أخا أم سلمة من الرضاع ثم ظهر لي أن الصواب أنه نوفل بن معاوية الدئلي كما أخرجه الحاكم في المستدرك وبينته في تغليق التعليق
قوله وسمى النبي ﷺ بن ابنته ابعا هو الحسن بن علي حديث أم حبيبة بلغني إنك تخطب قال بنت أم سلمة رواه البيهقي من هذا الوجه فقال زينب بنت أم سلمة والمعروف في هذه القصة درة كما تقدم حديث عائشة يجيء بك الملك في سرقة حرير هو جبريل سماه الترمذي في روايته
قوله وقال داود هو بن أبي هند وابن عون عن الشعبي عن أبي هريرة وساقه قبل من رواية عاصم وهو بن سليمان عن الشعبي عن جابر
قوله فترى خالة أبيها بتلك المنزلة قائل ذلك الزهري
قوله في حديث بن عباس رضي الله عنه فقال له مولى له إنما ذلك في الحال الشديد هو عكرمة
قوله كنا في جيش فأتانا رسول رسول الله ﷺ فقال إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا لم أعرف اسم هذا الرسول حديث أنس جاءت امرأة إلى رسول الله ﷺ تعرض نفسها هي أم شريك أو خولة بنت حكيم أو ليلى بنت قيس بن الحطيم وهذا الثالث أشبه وقد تقدم في التفسير تزوج امرأتين من الواهبات وفي هذا الحديث فقالت ابنة أنس ما أقل حياءها اسم هذا الابنة أمينة حديث سهل بن سعد تقدم قريبا حديث عائشة أريتك في المنام يجيء بك الملك تقدم قريبا حديث معقل بن يسار تقدم في تفسير سورة البقرة
قوله وخطب المغيرة بن شعبة امرأة هو أولى الناس بها فأمر رجلا فزوجه هو عثمان بن أبي العاص بينه سعيد بن منصور وأما المرأة فلم تسم
قوله في باب تزويج الرجل ابنته بالإمام في قول هشام بن عروة وابنته الخ لم يسم من أنبأه ويشبه أن يكون حمله عن امرأته فاطمة بنت المنذر عن جدتهما أسماء حديث خنساء بنت خذام أن أباها زوجها اسم زوجها أنيس بن قتادة ذكره ابن عبد البر مختصرا وهو وهم فإن أنيس بن قتادة هو زوجها الأول وقتل عنها يوم أحد كذا رواه الواقدي من طريق خنساء نفسها أنها كانت تحت أنيس بن قتادة وقد قتل عنها يوم أحد فزوجها أبوها رجلا من مزينة فكرهته فرد النبي ﷺ نكاحه فتزوجها أبو لبابة بن عبد المنذر وبنحو ذلك رواه عبد الرزاق في مصنفه من وجه آخر مرسل لكنه لم يقل من مزينة وقال فقالت يا رسول الله بن عم ولدي أحب ألي ولم يذكر اسمه في هذه الرواية بل رواه من طريق أخرى فقال إنه أبو لبابة بن عبد المنبر كما في رواية الواقدي وكذا أخرجه الدارمي عن يزيد بن هارون بسند حديث الباب وروى بن إسحاق عن حجاج بن السائب عن أبيه هو السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر عن جدته خنساء بنت خذام أنها كانت أيما من رجل فزوجها أبوها رجلا من بني عوف فحنت إلى أبي لبابة فارتفع شأنهما إلى النبي ﷺ فأمر أباها أن يلحقها بهواها قلت فلاح من هذا أن الزوج الذي أبهم في البخاري لم يسم بل قيل فيه من مزينة وقيل فيه من بني عوف والله أعلم حديث بن عمر جاء رجلان من أهل المشرق هما عمرو بن الأهيم والزبرقان بن بدر رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي بكرة حديث الربيع بنت معوذ جاء النبي ﷺ حين بني بي اسم زوجها إياس بن البكير الليثي كما تقدم في المغازي حديث أنس في تزويج عبد الرحمن بن عوف تقدم حديث المسور ذكر صهرا له هو أبو العاص بن الربيع حديث أنس في الرجلين اللذين تأخرا في بيت زينب بنت جحش تقدم في الأحزاب حديث عائشة تزوجني النبي ﷺ فأتتني أمي هي أم رومان وفيه فإذا نسوة من الأنصار منهن أسماء بنت يزيد بن السكن وأسماء مقينة عائشة وقيل هي بنت يزيد المذكورة حديث أبي هريرة غزا نبي من الأنبياء قيل هو يوشع حديث عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار الرجل هو نبيط بن جابر والزوجة هي الفارعة أو الفريعة بنت أسعد بن زرارة ذكر ذلك بن سعد وغيره وكان أسعد أوصى إلى رسول الله ﷺ فكان أولاده في حجره فهذا وجه مدخل عائشة في القصة وقال إبراهيم هو بن طهمان عن أبي عثمان هو الجعد حديث عائشة في القلادة فبعث أناسا في طلبها تقدم أن رأسهم أسيد بن حضير
أبواب الوليمة وعشرة النساء
حديث أنس في الرهط الذين تأخروا في بيت زينب بنت جحش تقدم وحديثه في تزويج عبد الرحمن بن عوف تقدم أن امرأته بنت أبي الحسحاس الأنصاري واسم إحدى امرأتي سعد بن الربيع تقدم
قوله عن بيان هو بن بشر سمعت أنسا يقول بنى النبي ﷺ بامرأة هي زينب بنت جحش حديث صفية بنت شيبة أولم النبي ﷺ على بعض نسائه بمدين من شعير هي أم سلمة أبو الأحوص هو سلام بن سليم عن الأشعث هو بن أبي الشعثاء حديث دعا أبو أسيد رسول الله ﷺ في عرسه وكانت امرأته خادمتهم هي أم أسيد سلامة بنت وهب بن سلامة بن أمية حديث أم زرع سمي الزبير بن بكار في روايته عن محمد بن الضحاك عن الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة منهن عمرة بنت عمرو حيي بنت كعب ومهدد بنت أبي هزومة وكبشة وهند وحيي بنت علقمة وكبشة بنت الأرقم وبنت أوس بن عبد وأم زرع وأغفل اسم اثنتين منهن رواه الخطيب في المبهمات وقال هو غريب جدا وحكى بن دريد أن اسم أم زرع عاتكة ولم يسم أبو زرع ولا بنته ولا ابنه ولا جاريته ولا المرأة التي تزوجها ولا الوالدان ولا الرجل الذي تزوجته أم زرع بعد أبي زرع
قوله وقال بعضهم فاتقمح هو في رواية أحمد بن حباب عن عيسى بن يونس وفي رواية سعيد بن سلمة بن أبي الحسام عن هاشم بن عروة حديث عمر في قصة المتظاهرين تقدم في العلم أن اسم جاره فيما زعم بن القسطاني عتبان أو أوس وتلقاه عن بن بشكوال كعادته فإنه ذكر فيمن آخى النبي ﷺ بينه وبين عمر أوس بن خولي أو عتبان بن مالك قلت واليه أجنح أنه أوس بن خولي روى بن سعد في طبقات النساء من حديث عائشة كان عمر مؤاخيا لأوس بن خولي لا يسمع شيئا إلا حدثه ولا يسمع عمر شيئا إلا حدثه فلقيه عمر يوما فقال هل كان من خبر قال أوس نعم عظيم قال عمر لعل الحارث بن أبي شمر سار إلينا قال أوس أعظم من ذلك الحديث وتقدم أن اسم امرأة عمر زينب بنت مظعون وملك غسان هو جبلة بن الأيهم رواه الطبراني من حديث بن عباس وقد ذكرنا من رواية عائشة أنه الحارث بن أبي شمر ويجمع بينهما بأن الحارث هو ملك غسان وهو الذي أراد أن يجهز إليهم جبلة بن الأيهم والغلام الأسود اسمه رباح
قوله ورواه أبو الزناد أيضا عن موسى عن أبيه هو موسى بن أبي عثمان التبان حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان هو بن بلال وفيه قيل يا رسول الله إنك آليت القائل له ذلك عائشة وهكذا في حديث أم سلمة حديث عائشة أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها يأتي في العدة حديث أسماء هي بنت أبي بكر أن امرأة قالت يا رسول الله إن لي ضرة هي أسماء كنت في هذا الرواية عن نفسها وزوجها الزبير وضرتها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط حديث أسماء المذكور وفيه حتى أرسل إلي أبو بكر بخادم لم أعرف اسم الخادم حديث أنس أرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة تقدم في المظالم ذكر الخلاف في المرسلة وأما الضاربة فعائشة بلا تردد حديث المسور أن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب هي العوراء بنت أبي جهل بن هشام كما تقدم والذي استأذن النبي ﷺ هو عمها الحارث بن هشام روى بن أبي شيبة في مناقب فاطمة في مصنفه ما يرشد إليه حديث عقبة بن عامر فقال رجل من الأنصار أرأيت الحمو لم أعرف اسمه حديث بن عباس فقام الرجل فقال إن امرأتي خرجت حاجة تقدم في الحج حديث أنس جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي ﷺ لم أعرفها حديث أم سلمة كان عندنا في البيت مخنث هو هيت حديث عائشة جاء عمي من الرضاعة هو أفلح أخو أبي القعيس حديث جابر تزوجت بكرا أم ثيبا تقدم قريبا حديث بن عباس وسأله رجل هل شهدت العيد تقدم كتاب الطلاق إلى الظهار واللعان حديث بن عمر طلق امرأته هي آمنة بنت غفار كما تقدم حديث عائشة أن ابنة الجون استعاذت هي أميمة بنت النعمان بن شراحيل كما عند المصنف من حديث أبي أسيد وفي رواية له أميمة بنت شراحيل ولابن ماجة عمرة ولابن إسحاق أسماء بنت كعب وقال بن الكلبي أسماء بنت النعمان بن الحارث بن شراحيل بن الجون بن حجر بن معاوية بن عمرو وما في الصحيح أولى أن يتبع وذكر في رواية أبي أسيد ومعها دايتها حاضنة لها ولم تسم فلعل اسمها أحد ما قيل عند هؤلاء فاشتبه حديث سهل بن سعد في قصة عويمر العجلاني تقدم في تفسير النور حديث عائشة أن رجلا طلق امرأته ثلاثا فتزوجت وطلق وأعاده بعد بابين بلفظ آخر الزوج الأول هو رفاعة القرظي والثاني عبد الرحمن بن الزبير كما في الصحيح أيضا والمرأة اسمها تميمة بنت وهب وقيل سهيمة بالسين وقيل أميمة بنت الحارث وقيل عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك ووقع في السيرة لابن إسحاق والمعرفة لابن منده مقلوبا أن الأول عبد الرحمن والثاني رفاعة ويحتمل أنيكون من أبهم في حديث عائشة هذا غير هذه القصة فقد روى النسائي من طريق عائشة أيضا أن عمرو بن حزم طلق الرميصاء فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها وأشار الترمذي في الباب إلى رواية الرميصاء هذه والله أعلم حديث عبيد بن عمير عن عائشة في قصة المغافير فيه فدخل على إحداهما هي حفصة حديث عائشة فدخل على حفصة فأهدت لها امرأة من قومها عكة عسل لم أعرف اسمها حديث أبي هريرة أن رجلا من أسلم زنى هو ماعز بن مالك والمرأة فاطمة فتاة هزال
قوله قال الزهري فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله قيل هو أبو سلمة بن عبد الرحمن حديث بن عباس أن امرأة ثابت بن قيس هي جميلة الآتي ذكرها وقيل هي حبيبة بنت سهيل رواه الشافعي وأبو داود حديث عكرمة أن أخت عبد الله بن أبي هي جميلة رواه النسائي من هذا الوجه فقال جميلة بنت أبي بن سلول وللنسائي أيضا والطبراني من وجه آخر من حديث الربيع بنت معوذ جميلة بنت عبد الله بن أبي فأتى أخوها يشتكي وهذا هو الصواب وجزم به الخطيب وقال الدمياطي من قال إنها أخت عبد الله فقد وهم كذا قال وجرى على عادته في توهيم ما في الصحيح اعتمادا على ما في غيره وقد روى الدارقطني والبيهقي من وجه آخر أن زينب بنت عبد الله كانت عند ثابت فعلى هذا يحتمل أنه كانت عنده زينب بنت عبد الله وأختها أو عمتها جميلة واحدة بعد أخرى أو كانت زينب تلقب جميلة وتجتمع الروايات ولا بعد في أن يقع لهما جميعا الاختلاع منه والله أعلم
قوله مثل حديث مجاهد أشار إلى حديثه المرسل وهو في مصنف عبد الرزاق وغيره من طريقه
قوله واشترى بن مسعود جارية فالتمس صاحبها لم أر من سماها حدثنا أبو عامر هو العقدي حدثنا إبراهيم هو بن طهمان عن خالد هو الحذاء حديث أنس في اليهودي الذي قتل الجارية على أوضاح لم أر من سماهما ولا من ذكرهما حيث بن أبي أوفى قال لرجل أجدح لي هو بلال حديث أبي هريرة أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال له ولد لي غلام أسود فقال هل لك من إبل هو ضمضم بن قتادة رواه عبد الغني بن سعيد في المبهمات وابن فتحون من طريقه وأبو موسى في الذيل ولم أعرف اسم امرأته لكن في الرواية أنها امرأة من بني عجل وفي الحديث فقدم نسوة من بني عجل فأخبرن أنه كان له جدة سوداء حديث بن عمر أن رجلا من الأنصار قذف امرأته هو عويمر العجلاني كما سيأتي من روايته فرق بين أخوي بني العجلان كما تقدم ويأتي من حديث سهل بن سعد قريبا حديث بن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته هي خولة بنت عاصم حديث بن عباس ذكر التلاعن فقال عاصم بن عدي قولا فأتاه رجل من قومه هو عويمر كما في حديث سهل بن سعد والمرأة والذي رميت به ذكر ذلك في تفسير سورة النور وفيه فقال رجل لابن عباس في المجلس هي التي قال رسول الله ﷺ لو رجمت أحدا بغير بينة لرجمت هذه قال لا تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء السائل هو عبد الله بن شداد والمرأة لم أعرفها لكن في سنن النسائي في الفرائض من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ما يدل على أنها هي هذه الملاعنة
أبواب العدة
حديث طلق رفاعة امرأته تقدم الخلاف في اسمها حديث أم سلمة أن سبيعة توفي زوجها هو سعد بن خولة حديث إن يحيى بن سعيد بن العاص طلق بنت عبد الرحمن بن الحكم هي عمرة فيما أظن أخت معقل بن يسار تقدم أنها جميلة بضم الجيم امرأة بن عمر تقدم أنها آمنة بنت غفار
قوله زاد غيره عن الليث هو أبو الجهم العلاء بن موسى حديث أم حبيبة فدعت بطيب فدهنت منه جارية لم أعرف اسم هذه الجارية وأخو زينب بنت جحش هو أبو أحمد وفيه حديث أم سلمة جاءت امرأة فقالت يا رسول الله إن بنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها فالزوج هو المغيرة المخزومي رواه إسماعيل القاضي في الأحكام والمرأة السائلة هي عاتكة بنت نعيم بن عبد الله بن النحام رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة وروى الإسماعيلي في مسند يحيى بن سعيد الأنصاري تأليفه من طريق يحيى المذكور عن حميد بن نافع عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت جاءت امرأة من قريش قال يحيى لا أدري ابنة النحام أو أمها بنت سعد ورواه الإسماعيلي من طرق كثيرة فيها التصريح بأن البنت هي عاتكة فعلى هذا فأمها لم تسم حديث بن عمر في المتلاعنين تقدم قريبا النفقات حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي أن فاطمة أتت النبي ﷺ تسأله خادما وفيه قيل ولا ليلة صفين عين مسلم في روايته أن القائل عبد الرحمن راوية وقد سأل عليا عن ذلك أيضا عبد الله بن الكواء رواه بن أبي شيبة من وجه آخر حديث هلك أبي وترك سبع بنات أو تسع بنات تقدم أني لم أعرف أسماءهن حديث أبي هريرة في الذي أفطر في رمضان بالجماع تقدم في الصوم حديث أم سلمة هل لي من أجر في بني أبي سلمة هم عمرو وسلمة وزينب ودرة وقيل فيهم محمد والله أعلم حديث أم حبيبة قلت يا رسول الله أنكح بنت أبي سفيان تقدم في أوائل النكاح
الأطعمة
حديث أنس أن خياطا دعا رسول الله ﷺ لطعام صنعه تقدم في البيوع
قوله وكان قال لواسط قبل هذا في شأنه كله قاله في آخر حديث عبد الله هو بن المبارك عن شعبة عن أشعث هو بن أبي الشعثاء والضمير في كان لشعبة وقائل ذلك عبد الله بن المبارك حديث عبد الرحمن بن أبي بكر تقدم في البيوع حديث قتادة كنا عند أنس وعنده خباز له لم يسم يونس الإسكاف هو يونس بن أبي الفرات البصري حديث بن عباس عن خالد بن الوليد أنه دخل على ميمونة فوجد عنده ضبا محنوذا فأىوى رسول الله ﷺ إلى الضب فقالت امرأة هي ميمونة كما في رواية الطبراني في ترجمة مطلب بن شعيب من الأوسط وفي مسلم من حديث يزيد بن الأصم عن بن عباس ما يؤيده والذي أهدى الضب هي أم حفيد كما تقدم عند المصنف واسمها هزيلة بنت الحارث حديث نافع كان بن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه فأدخلت رجلا هو أبو نهيك كما أخرجه المصنف من وجه آخر حديث أبي هريرة أن رجلا كان يأكل أكلا كثيرا فأسلم وكان يأكل أكلا قليلا قال بن بشكوال الأكثر على أن هذا الرجل هو جهجاه الغفاري رواه بن أبي شيبة والبزار في مسنده وغيرهما وقيل هو نضلة بن عمرو رواه أحمد في مسنده وأبو مسلم الكجي في سننه وثابت بن قاسم في الدلائل وقيل أبو نضرة الغفاري ذكره أبو عبيد في الغريب وعبد الغني بن سعيد في المبهمات وقيل ثمامة بن آثال ذكره بن إسحاق وحكاه بن بطال حديث عتبان بن مالك في صلاة النبي ﷺ في بيته فيه فقال قائل منهم أين مالك بن الدخشن تقدم في الصلاة أن بعضهم قال إن القائل هو عتبان بن مالك حديث سهل بن سعد كانت لنا عجوز تأخذ أصول السلق تقدم في الجمعة فليح ومحمد بن جعفر هو بن أبي كثير عن أبي حازم هو سلمة بن دينار المدني حديث أنس دعا النبي ﷺ خياط تقدم في البيوع حديث سعد رأيتني سابع سبعة مع النبي ﷺ لم أر من سماهم وعند المصنف في مناقب سعد أن ذلك كان في بعض المغازي حديث حذيفة فسقاه مجوسي لم يسم ولكن عند المصنف أنه دهقان حديث عائشة في بريرة اسم زوجها مغيث كما عند المصنف حديث أبي مسعود الأنصاري كان من الأنصار رجل يقال له أبو شعيب وكان له غلام لحام فقال أصنع لي طعاما ادعو رسول الله ﷺ خامس خمسة فتبعهم رجل لم أر من سماهم جميعا ولا بعضهم حديث أبي عثمان هو النهدي تضيفت أبا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه يعتقبون الليل أثلاثا امرأته اسمها بسرة بنت غزوان وهي بضم الموحدة وسكون المهملة وخادمه لم أعرف اسمها حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان هو محمد بن مطرف حدثنا أبو حازم هو سلمة بن دينار وفيه كان يهودي يسلفني إلى الجذاذ لم أعرف اسمه ويحتمل أن يكون هو أبو الشحم العقيقة حديث عائشة أتى النبي ﷺ بصبي تقدم في الطهارة حديث أنس كان بن لأبي طلحة يشتكي هو أبو عمير وفيه فولدت غلاما هو عبد الله
قوله بعده عن بن عون عن محمد هو بن سيرين عن أنس وساق الحديث يوهم أن المتن مساو للذي قبله وليس كذلك نبه عليه الإسماعيلي وقد أخرجه مسلم عن محمد بن المثنى شيخ البخاري كما ذكره الإسماعيلي
قوله وقال حجاج بن منهال حدثنا حماد هو بن سلمة حدثنا أيوب وقتادة وهشام هو بن حسان وحبيب هو بن الشيهد وقد أوضحنا ذلك في تغليق التعليق
قوله وقال غير واحد ذكرت منهم في تغليق التعليق سفيان بن عيينة وعبد الرزاق وحفص بن غياث وعبد الله بن نمير وعبد الله بن بكر السهمي وغيرهم
الذبائح والصيد
قال الأعمش عن زيد هو بن وهب استعصى على آل عبد الله هو بن مسعود حديث عبد الله بن مغفل أنه رأى رجلا يخذف وفيه لا أكلمك كذا وكذا حديث جابر في قصة العنبر فلما أشتد الجوع نحر ثلاث جزائز هو قيس بن سعد بن عبادة حديث رافع بن خديج فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله لم أعرف اسم هذا الرجل حديث نافع سمعت بن كعب يخبر بن عمر أن أباه أخبره أن جارية لهم كانت ترعى غنما وفي رواية عنه رجل من بني سلمة وفي رواية أنه سمع رجلا من الأنصار يأتي في فصل الأحاديث المعللة واسم الجارية لا يعرف الرجل الذي سأل عن الضب فقال لا آكله ولا أحرمه هو خزيمة بن جزء السلمي رواه الطبراني وغيره حديث عبد الله بن مغفل فرمى إنسان بجراب فيه شحم لم أعرفه حديث هشام بن زيد دخلت مع أنس على الحكم بن أيوب هو أمير البصرة نيابة عن بن عمه الحجاج بن يوسف الثقفي حديث بن عمر أنه دخل على يحيى بن سعيد هو بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية وكان أبوه أمير المدينة وكذا أخوه عمر والأشدق وهو والد سعيد الذي روى عن بن عمر هذا الحديث
قوله في حديث خالد بن الوليد في قصة الضب فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة تقدم قريبا أنها ميمونة وبقية النسوة لم يسمين
قوله وقال غلام من بني يحيى اسم الغلام سعيد أيوب عن القاسم هو بن عاصم عن زهدم هو الجرمي قال كنا عند أبي موسى وعنده رجل أحمر لم أعرف اسمه عن أنس دخلت على النبي ﷺ بأخ لي هو عبد الله بن أبي طلحة وهو أخوه من أمه حديث رافع بن خديج في قصة البعير الذي ند فرماه رجل لم أعرف اسمه حديث بن عباس مر بشاة ميتة فقال ما على أهلها كانت الشاة لمولاة ميمونة كما في مسلم
كتاب الأضاحي
قال مطرف هو بن طريف عن عامر هو الشعبي هشام عن يحيى هو بن أبي كثير عن بعجة هو بن عبد الله بن بدر الجهني حديث أنس من ذبح قبل الصلاة فليعد فقام رجل هو أبو بردة بن نيار خال البراء بن عازب وقد ذكره المصنف من حديث البراء تابعه عبيدة هو بضم العين وهو بن معتب عن الشعبي وإبراهيم هو النخعي وحريث هو بن أبي مطر عن مسروق أنه أتى عائشة فقال إن رجلا يبعث بالهدي إلى الكعبة هو زياد بن أبيه وذكر أنه أخذ ذلك عن بن عباس حديث أبي سعيد فخرجت حتى آتي أخي أبا قتادة وكان أخاه لأمه وكان بدريا كذا أورده هنا وإنما هو قتادة بن النعمان أخو أبي سعيد لأمه وقد ذكره المؤلف في المغازي على الصواب
كتاب الأشربة
قوله تابعه معمر وابن الهاد والزبيدي وعثمان بن عمر هو بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي ووهم من قال هو عثمان بن عمر بن فارس حديث عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن أبا بكر يعني أباه حديث أنس كنت أسقي فأتاهم آت لم يسم هذا الآتي حديث سهل بن سعد أتى أبو أسيد وكانت امرأته خادمهم تقدم أن اسمها سلامة الأعمش سمعت أبا صالح يذكر أراءه عن جابر هكذا أورده من حديث حفص بن غياث عنه ورواه مسلم من حديث أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن جابر بغير تردد وإنما قدم المصنف رواية حفص لقول الأعمش فيه سمعت أبا صالح حديث البراء عن أبي بكر مررت براع تقدم حديث جابر دخل رسول الله ﷺ على رجل من الأنصار ومعه صاحب له الأنصاري هو أبو الهيثم بن التيهان والصاحب المذكور هو أبو بكر الصديق حديث سهل بن سعد أتى بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ تقدم أن الغلام عبد الله بن عباس وفي مسند أحمد من حديث عبد الله بن أبي حبيبة الأنصاري شيء يدل على أنه هو عبد الله بن أبي حبيبة المذكور حديث كنت قائما على الحي أسقيهم عمومتي تقدم من تسميتهم أبو طلحة وأبي بن كعب وسهيل بن بيضاء وفي هذه الرواية قال وحدثني بعض أصحابي أنه سمع أنسا هو قتادة
قوله قال عبد الله هو بن المبارك قال معمر أو غيره هو الشرب من أفواهها لم أعرف اسم الغير المذكور حديث حذيفة أنه استسقى فأتاه دهقان لم أعرف اسمه حديث سهل ذكر النبي ﷺ امرأة من العرب تقدم أنها الجونية وذكر هناك الاختلاف في اسمها
كتاب المرضى والطب
سفيان هو الثوري عن سعد هو بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن يحيى هو بن سعيد القطان عن عمران أبي بكر هو بن مسلم القصير حديث بن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة ذكر في الحديث أنها أم زفر وسماها أبو موسى في الدلائل سعيرة بالمهملات وهو في تفسير بن مردويه وذكر بن طاهر أنها المرأة التي كانت تأتي النبي ﷺ فيكرمها لأجل خديجة وهو من رواية الزبير بن بكار عن شيخ من أهل مكة قال أم زفر ماشطة خديجة حديث بن عباس دخل النبي ﷺ على أعرابي يعوده وقع في ربيع الأبرار أن اسم هذا الأعرابي قيس بن أبي حازم فإن صح فهو متفق مع التابعي الكبير المخضرم وإلا فهو وهم حديث الجعيد هو بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد هو بن أبي وقاص أن أباها قال شكيت بمكة شكوى شديدة وفيه أني لا أترك إلا ابنة واحدة هي أم الحكم الكبرى كما تقدم في الوصايا موضحا حديث السائب بن يزيد دخلت بن خالتي لم تسم حديث أنس في العرنيين تقدم في الطهارة
قوله وقرأ عبد الله قشطت عبد الله هذا هو بن مسعود وقد بينته في تغليق التعليق حديث بن عباس في قصة عكاشة فقام آخر فقال أمنهم أنا هو سعد بن عبادة فيما قيل رواه الخطيب في مبهماته بإسناد مرسل فيه أبو حذيفة البخاري وهو ضعيف وسيأتي في اللباس عند المصنف فقام رجل من الأنصار حديث أم سلمة أن امرأة توفي عنها زوجها فاشتكت عينها تقدم في النكاح حديث أم قيس بنت محصن دخلت بابن لي لم أعرف اسمه حديث أبي سعيد جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال إن أخي استطلق بطنه لم أعرفهما حديث أبي هريرة في لا عدوى فقال أعرابي لم أعرف اسمه حديث أنس أذن لأهل بيت من الأنصار أن يرقوا من الحمة هم آل عمرو بن حزم رواه مسلم من حديث جابر وفي موطأ بن وهب التصريح عمارة بن حزم منهم حديث العرنيين تقدم حديث بن عباس أن عمر خرج إلى الشام فلقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه قلت بقيتهم يزيد بن أبي سفيان وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص حديث حفصة بنت سيرين قال لي أنس يحيى بم مات هو يحيى بن سيرين أخوها حديث أبي سعيد أن ناسا من الصحابة أتوا على حي من العرب فلدغ سيدهم وفيه الرقية بأم القرآن ووقع في رواية أبي ذر عن الحموي والمستملي بالقرآن وقد عينه باقي الروايات وتقدم هذا الحديث وأن الصحابة كانوا في سرية وكانوا ثلاثين رجلا وأن الغنم التي كانت أجر الراقي ثلاثين رأسا وأن الحي لم يعين وأن سيدهم لم يسم وأن الراقي هو أبو سعيد الخدري راوي الحديث لكنه أبهم نفسه في هذه الرواية حديث بن عباس في المعنى كان الراقي فيه عم خارجة بن الصلت حديث أم سلمة رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة لم تسم سفيان حدثني سليمان هو الأعمش عن مسلم هو بن صبيح أبو الضحى حديث أبي سعيد في الرقية تقدم قريبا حديث بن عباس في قصة عكاشة تقدم أيضا حديث أبي هريرة أن امرأتين من هذيل اقتتلنا فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلت ولدها فقال ولي المرأة الحديث الضاربة هي أم عفيف بنت مسروح والمضروبة مليكة بنت عويمر رواه أحمد في مسنده وفي رواية البيهقي وأبي نعيم في المعرفة عن بن عباس أن اسم المرأة الأخرى أم غطيف وولي المرأة هو مسروح ابنها رواه عبد الغني بن سعيد في المبهمات والأكثر على أن القائل هو زوجها حمل بن النابغة وفي معجم الطبراني أن القائل هو عمران بن عويمر أخو مليكة ويحتمل تعدد القائلين فإن إسناد هذه صحيح والله أعلم حديث عائشة سحر رسول الله ﷺ رجل من زريق يقال له لبيد بن الأعصم ذكر بن سعد في الطبقات أن متولي السحر أخوات لبيد وكن أسحر منه وأنه هو الذي دفنه وفيه أتاني رجلان في رواية الطبراني من طريق مرجا بن رجاء عن هشام بن عروة بسنده بلفظ أتاني ملكان ويحتمل أن يكونا جبريل وميكائيل عليهما الصلاة والسلام كما في حديث سعد بن أبي وقاص الذي سيأتي وفيه فأتاها النبي ﷺ في ناس من أصحابه سمي بن سعد منهم عمار بن ياسر وعلي بن أبي طالب والحارث بن قيس الزرقي وفي رواية للمؤلف أخرى فاستخرج ذكر بن سعد أيضا أن الذي استخرجه قيس بن محسن الزرقي حديث بن عمر قدم رجلان من المشرق تقدم أنهما الزبرقان بن بدر وعمر بن الأهيم حديث أبي هريرة في لا عدوى فقال أعرابي لم يسم حديث أبي هريرة في جمع اليهود لما أهدوا شاة فيها سم فقال من أبوكم قالوا فلان فقال كذبتهم بل أبوكم فلان الذي أبهموه هم لم أعرفه والمبهم في الجواب هو إسرائيل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم الصلاة والسلام
كتاب اللباس
حديث أبي هريرة وابن عمر بمعناه بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه إذ خسف به ذكر السهيلي عن الطبري أن اسم الرجل المذكور الهيزن وأنه من اعراب فارس ذكر ذلك في مبهمات القرآن في سورة الصافات ووقع في كتاب معاني الأخبار لأبي بكر الكلاباذي الجزم بأنه قارون وكذا ذكر الجوهري في الصحاح وفي تاريخ الطبري عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ذكر لنا أنه يخسف بقارون كل يوم قامة وأنه يجلجل فيها لا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة
قوله ويذكر عن الزهري وأبي بكر بن محمد هو بن عمرو بن حزم حديث عائشة جاءت امرأة رفاعة تقدم ذكرها في النكاح وخالد بن سعيد المذكور ههنا هو بن العاص بن أمية حديث بن عمر أن رجلا سأل عما يلبس المحرم تقدم في الحج
قوله تابعه عبد الله بن يوسف عن الليث وقال غيره فروج حرير يعني بالإضافة هو أبو صالح كاتب الليث وكذا رواه يونس بن محمد بن المؤدب عن الليث حديث عائشة في قصة الهجرة فيه قول أبي بكر خذ إحدى راحلتي قال بالثمن لم يذكر قدر الثمن وقد ذكر الواقدي أنه كان أربعمائة درهم حديث أنس كنت أمشي مع النبي ﷺ فأدركه أعرابي لم يسم حديث سهل بن سعد في المرأة التي أهدت الجبة تقدم في الجنائز حديث بن عباس في قصة عكاشة تقدم في الطب حدثنا أبو نعيم حدثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه سعيد بن فلان بن سعيد بن العاص هو سعيد بن عمرو الأشدق وقد صرح به المؤلف بعد في روايته عن أبي الوليد عن إسحاق بن سعيد حديث أنس في ولد أم سليم هو عبد الله بن أبي طلحة كما تقدم حديث امرأة رفاعة تقدم تسميتها في النكاح وفي هذا فجاء ومعه ابنان له من غيرها لم أعرف اسمهما ولا اسم أمهما حديث سعد رأيت بشمال النبي ﷺ وبيمينه رجلين وفي رواية مسلم جبريل وميكائيل عليهما السلام حديث حذيفة في الدهقان لم يسم
قوله وقال جرير عن يزيد جرير هو بن عبد الحميد ويزيد هو بن أبي زياد وليس له في البخاري غير هذا الموضع حديث عمر في المتظاهرين تقدم في الطلاق
قوله قال إسحاق حدثتني امرأة من أهلي أنها رأته على أم خالد
قوله وقال عمرو أخبرنا شعبة عمرو هذا هو بن مرزوق وروى عن شعبة عمر بن حكام لكن لم يخرج عنه المصنف شيئا حديث سهل بن سعد في الواهبة تقدم في النكاح حديث عائشة هلكت قلادة لأسماء فبعث في طلبها رجالا الحديث تقدم أن رأسهم أسيد بن حضير حديث بن عباس في المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء فأخرج النبي ﷺ فلانا وأخرج عمر فلانا تقدم عند المؤلف أن المخنث الذي أخرجه النبي ﷺ هو هيت وقيل مانع وقيل إنه بنون مشددة بعدها هاء تأنيث وأما الذي أخرجه عمر فهو ماتع وهو بتاء مثناة فوق وقيل هدم ووقع في رواية أبي ذر الهروي فأخرج النبي ﷺ فلانة فإن كان محفوظا فيكشف عن اسمها وفي الطبراني من حديث واثلة نحو حديث بن عباس وفيه أنه ﷺ أخرج أنجشة وهو في فوائد تمام أيضا حديث أم سلمة فقال مخنث لعبد الله أخي أم سلمة إن فتح عليكم الطائف فإني أدلك على بنت غيلان تقدم أن المخنث هيت وأما المرأة فهي بادنة بنت غيلان وعبد الله المذكور هو بن أبي أمية
قوله حدثنا المكي بن إبراهيم عن حنظلة عن نافع قال أصحابنا عن مكي عن بن عمر قلت تقدم التنبيه عليه في فصل التعليق
قوله قال بعض أصحابي عن مالك يعني بن إسماعيل وقد بينت في فصل التعليق من المراد بقوله بعض أصحابي
قوله حدثنا مسلم هو بن إبراهيم حدثنا جرير هو بن حازم لا بن عبد الحميد فإنه لم يدرك قتادة
قوله معاذ بن هانئ حدثنا قتادة عن أنس أو عن رجل عن أبي هريرة قال كان النبي ﷺ ضخم القدمين هذا الرجل يحتمل أن يكون سعيد بن المسيب فقد رواه بن سعد من حديثه عن أبي هريرة وقتادة مكثر عنه حديث سهل بن سعد أن رجلا اطلع من جحر في دار النبي ﷺ تقدم أنه الحكم بن أبي العاص وفي السنن لأبي داود في باب كيفية الاستئذان من طريق هزيل هو بن شرحبيل قال جاء سعد فوقف على باب النبي ﷺ ليستأذن فقام على الباب مستقبل الباب فقال النبي ﷺ هكذا عنك وإنما الاستئذان من النظر وسعد هذا لم ينسب عند أبي داود ونسب عند الطبراني فوقع في روايته جاء سعد بن عبادة وأورد بن عساكر هذا الحديث في الأطراف في ترجمة سعد بن أبي وقاص والله أعلم وهيب هو بن خالد حدثنا هشام هو بن عروة بن الزبير حديث عائشة أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت فتمعط شعرها فأرادوا أن يصلوها وحديث أسماء بنت أبي بكر أن امرأة جاءت إلى النبي ﷺ فقالت إني أنكحت ابنتي ثم أصابها شكوى فتمزق رأسها وزوجها يستحثني لم أعرف أسماء الثلاثة وفي حديث أسماء منصور بن عبد الرحمن عن أمه وهي صفية بنت شيبة وأعاد حديث أسماء وهي بنت أبي بكر من رواية بنت ابنها فاطمة بنت المنذر عنها بلفظ أصابتها الحصبة حديث أبي هريرة أنه دخل دارا بالمدينة فرأى أعلاها مصورا يصور الدار لمروان بن الحكم والمصور ما عرفت اسمه حديث بن عباس فحعل واحدا بين يديه وآخر خلفه هما قثم والفضل ابنا العباس بن عبد المطلب كما عند المؤلف وحصل عنده تردد في أنهما قدامه
قوله وقال بعضهم صاحب الدابة أحق بصدرها قد ذكرت في فصل التعليق أنه مرفوع من حديث النعمان بن بشير وغيره حديث أنس أقبلنا من خيبر وبعض نساء رسول الله ﷺ رديفه هي صفية بنت حيي بن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني
كتاب الأدب
حديث أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي هو معاوية بن حيدة جد بهز بن حكيم حديث عبد الله بن عمرو قال رجل أجاهد قال لك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد لم أعرف أسماءهم ويحتمل أن يفسر بجاهمة بن العباس حديث بن عمر بينما ثلاثة الحديث في قصة الغار لم يسموا منصور هو بن المعتمر عن المسيب هو بن رافع حديث أسماء بنت أبي بكر أتتني أمي وهي راغبة اسمها قيلة كما تقدم حديث بن عمر رأى عمر حلة سيراء فأرسل عمر بها إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم هو أخوه لأمه عثمان بن حكيم بن أمية وثبت في رواية النسائي فكساها عمر أخا له من أمه مشركا والسياق الأول مفهومه أنه أسلم ولم يذكروه في الصحابة ويوضح ما قلناه أن بن إسحاق ذكر أن حكيم بن أمية أسلم قديما بمكة وقد قيل إن في قوله أخا له مجازا لأنه إنما هو أخو أخيه زيد بن الخطاب أمهما أسماء بنت وهب ويحتمل أن يكون أخا عمر من الرضاعة حديث عمرو بن العاص ألا إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين قال أبو بكر بن العربي المراد آل أبي طالب ومعنى الحديث أني لا أخص قرابتي ولا فصيلتي الأدنين دون المؤمنين وقال غيره المراد آل أبي العاص بن أمية
قوله ويقال أيضا عن أبي اليمان بينت قائله في فصل التعليق حديث أنس أخذ النبي ﷺ إبراهيم هو ابنه من مارية القبطية حديث بن عمر سأله رجل عن دم البعوض لم أعرفه وفيه وقد قتلوا بن النبي ﷺ يعني الحسين بن علي حديث عائشة جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها تسألني لم أعرف أسماءهن حديث عائشة جاء أعرابي فقال أتقبلون الصبيان يحتمل أن يكون هو الأقرع بن حابس سماه المصنف في قصة قبل هذه ووقع مثل هذه لعيينة بن حصن وفي كتاب أبي الفرج الأصفهاني بإسناده عن أبي هريرة أن قيس بن عاصم دخل على النبي ﷺ فذكر قصة وفيها فهل إلا أن تنزع الرحمة منك فهذا أشبه بلفظ حديث عائشة ويحتمل التعدد حديث عمر فإذا امرأة من السبي تحلب ثدييها لم أعرف اسمها ولا اسم الصبي حديث عائشة أن النبي ﷺ وضع صبيا في حجره يحنكه فبال عليه تقدم في الطهارة احتمال أن يكون الحسين بن علي أو بن الزبير رضي الله عنهما حديث أبي هريرة بينما رجل يمشي بطريق فاشتد عليه العطش تقدم حديث أبي هريرة قام رسول الله ﷺ في صلاة وقمنا معه فقال أعرابي اللهم ارحمني ومحمدا هو الذي بال في المسجد كما تقدم وتقدم في الطهارة أنه ذو الخويصرة اليماني حديث عائشة أن لي جارين لم يعينا حديث أنس أن أعرابيا بال في المسجد تقدم حديث دخلنا على عبد الله بن عمر وحين قدم معاوية الكوفة كان ذلك سنة إحدى وأربعين حديث أنس استأذن رجل على النبي ﷺ فقال بئس أخو العشيرة قال عبد الغني بن سعيد في المبهمات هو مخرمة بن نوفل والد المسور قتل وكذا رويناه في أمالي الهاشمي من طريق أبي زيد المدني عن عائشة قالت جاء مخرجة بن نوفل والد المسور فذكره وقيل عيينة بن حصن الفزاري
قوله وقال أبو ذر لأخيه اسمه أنيس حديث سهل في البردة المنسوجة تقدم في الجنائز موسى بن عقبة عن نافع هو مولى بن عمر حديث سليمان بن صرد استب رجلان وفيه فانطلق إليه الرجل فيه ثلاثة أبهموا لم أعرف أسماءهم حديث عبادة بن الصامت في ليلة القدر فتلاحى فلان وفلان تقدم في الصيام أن بن دحية زعم أنهما كعب بن مالك وعبد الله بن أبي حدرد حديث أبي ذر كان على غلامه برد فقال كان بيني وبين رجل كلام وكانت أمه أعجمية الرجل هو بلال المؤذن وأمه حمامة وكانت نوبية وغلام أبي ذر لم أعرف اسمه حديث بن عباس في القبرين تقدم في الطهارة حديث عائشة استأذن رجل فقال بئس أخو العشيرة تقدم قريبا
قوله حدثنا أحمد بن يونس حدثنا بن أبي ذئب وقال في آخره قال أحمد أفهمني رجل إسناده هذا الرجل هو بن أخي بن أبي ذئب كذلك ذكره أبو داود عن أحمد بن يونس وكذا أخرجه الإسماعيلي عن إبراهيم بن شريك عن أحمد بن يونس حديث بن مسعود قسم رسول الله ﷺ قسمة رجل من الأنصار تقدم أنه معتب بن قشير حديث أبي موسى سمع النبي ﷺ رجلا يثني على رجل وحديث أبي بكرة في ذلك لم أعرفهما حديث عائشة أتاني رجلان تقدم في الطب حديث عائشة ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا لم أعرفهما وقد صرح الليث بأنهما كانا من المنافقين حديث صفوان بن محرز أن رجلا سأل بن عمر لم يسم عوف بن الطفيل هو بن عبد الله بن سخبرة حديث بن عمر رأى عمر على رجل حلة من إستبرق هو عطارد بن حاجب التميمي حديث عائشة في امرأة رفاعة تقدم في النكاح وفي هذه الرواية وابن سعيد بن العاص هو خالد كما تقدم حديث محمد بن سعد عن أبيه وهو سعد بن أبي وقاص قال استأذن عمر على رسول الله ﷺ وعنده نسوة من قريش هن من أزواجه كما تقدم حديث أبي هريرة أتى رجل إلى النبي ﷺ فقال هلكت تقدم في الصيام حديث أنس أن رسول الله ﷺ زار أهل بيت من الأنصار هم آل أبي طلحة في بيت أم سليم كما في رواية إسحاق بن أبي طلحة عن أنس ويحتمل أن يكون عتبان بن مالك وهو الراجح
قوله قال إبراهيم العرق المكتمل هو إبراهيم بن سعد حديث أنس فأدركه أعرابي فجبذه بردائه تقدم حديث أنس أن رجلا جاء يوم الجمعة فقال قحط المطر تقدم في الاستسقاء حديث سمرة أتاني رجلان تقدم في آخر الجنائز حديث بن مسعود فقال رجل من الأنصار والله أنها القسمة الحديث تقدم قريبا حديث عائشة صنع النبي ﷺ شيئا فرخص فيه فتنزه عنه قوم ينظر فيه عبد الله مولى أنس هو بن عتبة البصري حدثنا محمد بن عبادة الواسطي حدثنا يزيد هو بن هارون وفيه فتجوز رجل فصلى صلاة خفيفة تقدم أنه حزم بن أبي كعب حديث أبي مسعود أتى رجل النبي ﷺ فقال إني أتأخر عن الصلاة تقدم في الصلاة حديث زيد بن خالد في السؤال عن اللقطة تقدم في البيوع حديث سليمان بن صرد تقدم قريبا حديث أبي هريرة أن رجلا قال للنبي ﷺ أوصني قال لا تغضب هو جارية بن قدامة رواه بن أبي شيبة والحاكم في المستدرك من حديثه ووقع مثل هذا السؤال لأبي الدرداء وهو في فوائد بن خيرون والطبراني وعبد الله بن عمر وفي فوائد بن صخر وكذا سفيان بن عبد الله الثقفي عند الطبراني وكذا وقع مثله لعثمان بن أبي العاص والله أعلم حديث بن عمر مر النبي ﷺ على رجل وهو يعاتب في الحياء تقدم في الإيمان حديث أنس جاءت امرأة تعرض نفسها وفيه فقالت ابنته هي أمينة بنت أنس وتقدم في النكاح حديث الأزرق بن قيس وفينا رجل له رأى تقدم في الصلاة أنه من الخوارج حديث أبي هريرة أن أعرابيا بال في المسجد هو ذو الخويصرة اليماني حديث عائشة استأذن رجل تقدم حديث عبد الرحمن بن أبي بكر في قصة أضياف أبي بكر تقدم في علامات النبوة حديث سلمة بن الأكوع في قصة عامر بن الأكوع فيه فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع هو أسيد بن حضير وفيه فقال رجل من القوم وجبت هو عمر بن الخطاب كما في مسلم وفيه فقال رجل أو تهريقها ونغسلها يحتمل أن يكون هو عمر أيضا وفيه من قاله قال فلان وفلان وفلان وأسيد بن حضير لم أقف على تسمية الباقين حديث أنس أتى النبي ﷺ على بعض نسائه ومعهن أم سليم فقال ويحك يا أنجشة هو الحادي وكان عبدا أسود والمبهمة فيه عائشة وحفصة فيما قيل حديث إن أخا لكم لا يقول الرفث يعني بذلك بن رواحة هو عبد الله حديث عائشة في قصة أفلح أخي أبي القعيس لم أعرف اسم المرأة كما تقدم حديث أم هانئ في الذي أجارته فلان بن هبيرة تقدم ما فيه في أوائل الصلاة حديث أنس وأبي هريرة في الذي يسوق البدنة لم يسم حديث أبي هريرة أثنى رجل على رجل لم أعرفهما حديث أبي هريرة في الذي جامع في رمضان تقدم في الصوم حديث أبي سعيد في الخوارج آيتهم رجل تقدم ذكر المجدح واسمه نافع أن أعرابيا قال أخبرني عن الهجرة تقدم في الإيمان حديث أنس أن رجلا من أهل البادية قال متى الساعة لم أعرف اسمه لكن تقدم أن في الدارقطني ما يدل على أنه ذو الخويصرة اليماني وفي الحديث فمن غلام للمغيرة هو بن شعبة وكان من أقراني هذا الغلام اسمه سعد وهو دوسي كذا في النسائي ولمسلم فمر غلام من الأنصار اسمه محمد فيحمل على التعدد حديث بن مسعود جاء رجل فقال يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوما الحديث هو أبو ذر رواه أحمد بن حنبل من حديثه وأبو موسى كما تقدم في مناقب عمر حديث أنس أن رجلا سأل النبي ﷺ متى الساعة قيل هو أبو موسى أو أبو ذر وفيه نظر لمجيئه من الطريق السابقة بلفظ أن رجلا من أهل البادية وقد تقدم قريبا أنه ذو الخويصرة ويحتمل أن يكون الذي من البادية سأل أولا ثم سأل أبو ذر أو أبو موسى حديث بن عباس قدم وفد عبد القيس تقدم في الإيمان حديث جابر ولد لرجل منا غلام لم أعرف الرجل حديث سهل بن سعد أتى بالمنذر بن أبي أسيد حين ولد فقال ما اسمه قال فلان قال بل هو المنذر ينظر فيه حديث أبي هريرة أن زينب كان اسمها برة فسماها النبي ﷺ زينب هي زينب بنت أم سلمة رواه بن مردويه في تفسير الحجرات من طريقها وقيل إن ذلك وقع أيضا لزينب بنت جحش وليمونة بنت الحارث ولجويرية بنت الحارث أمهات المؤمنين سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده هو حزن بن أبي وهب المخزومي حديث صفية في قصة الاعتكاف مر بهما رجلان من الأنصار لم يسميا حديث أنس عطس عند النبي ﷺ رجلان الحديث الذي لم يحمد فلم يشمته هو عامر بن الطفيل والذي حمد فشمته بن أخيه كذا أخرج الطبراني من حديث سهل بن سعد
كتاب الاستئذان
حديث بن عباس وأقبلت امرأة من خثعم تستفتي فقالت إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا تقدم في الحج بن جريج أخبرنا زياد هو بن سعد أنه سمع ثابتا مولى بن زيد هو بن عياض الأعرج مولى عمر بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب حديث عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل أي الإسلام خير تقدم في الإيمان أنه الحكم بن أبي العاص حديث أنس في البناء بزينب بنت جحش وبقي منهم رهط تقدم في النكاح وفي تفسير الأحزاب حديث سهل بن سعد وحديث أنس بمعناه اطلع رجل من جحر تقدم أنه الحكم بن أبي العاص حديث سهل بن سعد كانت لنا عجوز تقدم في الجمعة حديث أبي هريرة في قصة المسيء صلاته هو خلاد كما تقدم حديث علي رضي الله عنه في روضة خاخ فإن بها امرأة من المشركين تقدم في المغازي وأن اسمها سارة حديث أبي سفيان في قصة هرقل تقدم في بدء الوحي حديث أبي هريرة في قصة الرجل الذي أسلف تقدم في البيوع
قوله أفهمني بعض أصحابي عن أبي الوليد بينته في فصل التعليق حديث عبد الله بن مسعود فقال رجل من الأنصار أن هذه لقسيمة تقدم في الجهاد حديث أنس أقيمت الصلاة ورجل يناجي النبي ﷺ تقدم في صلاة الجماعة حديث سفيان عن عمرو هو بن دينار قال قال بن عمر فذكر الحديث قال سفيان فذكرته لبعض أهله فقال والله لقد بني بيتا ينظر فيه حدثنا أبو نعيم حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية وسعيد شيخه أبوه المذكور
كتاب الدعوات
عبد الوارث حدثنا الحسين هو المعلم حديث الحارث بن سويد حدثنا عبد الله هو بن مسعود حديثين أحدهما عن النبي ﷺ والآخر عن نفسه قد فسر مسلم والترمذي وابن المبارك في الزهد أن الحديث الأول هو الموقوف والثاني المرفوع حديث البراء أن النبي ﷺ أوصى رجلا هو البراء راوي الحديث كما عند المؤلف من طريق أخرى في الباب الذي قبله ووقع ذلك لأسيد بن حضير رواه الخطيب من حديثه
قوله العلاء بن المسيب حدثني أبي هو بن رافع حديث كريب عن بن عباس في دعاء النبي ﷺ بالليل قال كريب وسبع في التابوت فلقيت رجلا من ولد العباس فحدثني بهن هو داود بن علي بن عبد الله بن عباس رواه الترمذي وغيره من جهته والقائل فلقيت هو سلمة بن كهيل الراوي له عن كريب لا كريب وقيل هو كريب والذي لقيه هو علي بن عبد الله بن عباس
قوله وعن شعبة عن خالد هو الحذاء
قوله وقال يحيى وبشر عن عبيد الله يحيى هو بن سعيد القطان وبشر هو بن المفضل وشيخهما عبيد الله هو بن عمر بن حفص بن عاصم حديث يزيد بن زريع حدثنا حسين هو المعلم كما تقدم الليث وعمرو بن الحارث عن يزيد هو بن أبي حبيب حديث أبي هريرة قالوا يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور تقدم في أواخر صفة الصلاة أن قائل ذلك فقراء المهاجرين وسمي منهم في رواية النسائي في اليوم والليلة أبو الدرداء أخرجه من طريق أبي عمر الضبي وأبي صالح كلاهما عن أبي الدرداء قال قلت يا رسول الله وسمي منهم أيضا أبو ذر أخرجه أبو داود والطبراني في الأوسط من وجه آخر عن أبي هريرة وأخرجه أحمد وابن خزيمة وابن ماجة من حديث أبي ذر نفسه حديث سلمة بن الأكوع في قصة عامر بن الأكوع تقدم في المغازي أن الرجل المبهم هو عمر حديث عائشة سمع النبي ﷺ رجلا يقرأ في المسجد تقدم أنه عبد الله بن زيد الأنصاري حديث عبد الله قسم النبي ﷺ قسما فقال رجل تقدم أنه معتب بن قشير
قوله وقال أبو موسى ولد لي غلام هو إبراهيم كما عند المصنف في الأدب هارون المقري هو بن موسى النحوي حديث أنس في الاستسقاء فقام رجل تقدم في الصلاة حديث أنس قالت أمي هي أم سليم بنت ملحان حديث السائب بن يزيد ذهبت بي خالتي تقدم أنها لم تسم حديث عائشة فأتى بصبي قبال تقدم الدراوردي وابن أبي حازم عن يزيد هو بن أسامة بن عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي حديث أنس فإذا رجل يدعني لغير أبيه فقال من أبي قال حذافة هو عبد الله السهمي حديث عائشة دخلت على عجوزان من عجز يهود لم تسميا حديث سعد هو بن أبي وقاص ولا يرثني إلا ابنة لي هي أم الحكم الكبرى كما تقدم حديث هشام هو بن عروة عن أبيه عن خالته هي عائشة حديث أنس تزوج عبد الرحمن بن عوف امرأة تقدم تسميتها في البيوع حديث جابر في بناته وأخواته تقدم أنهن لم يسمين وزوجته تقدم أنها سهيلة بنت مسعود حديث عائشة جاءني رجلان تقدم أنهما ملكان حديث أبي إسحاق هو السبيعي عن بن أبي موسى هو أبو بردة وهيب هو بن خالد عن داود هو بن أبي هند عن عامر هو الشعبي والربيع هو بن خثيم وإسماعيل هو بن أبي خالد وهلال هو بن يساف حديث أبي موسى فلما علا رجل نادى لم يسم الرجل وأظن أنه أبو موسى الراوي حديث شقيق هو أبو وائل كنا ننتظر عبد الله يعني بن مسعود إذ جاء يزيد بن معاوية فقلنا ألا تجلس هو يزيد بن معاوية العبسي بالباء الموحدة أو النخعي الكوفي ولم يدرك يزيد بن معاوية بن أبي سفيان عبد الله بن مسعود
كتاب الرقاق
حديث عمرو بن عوف حليف بني عامر بن لؤي البدري وليس هو المزني فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين تقدم أن المال كان مائة ألف حديث أبي سعيد أن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج لكم من زهرة الدنيا فقال رجل هل يأتي الخير بالشر تقدم في الزكاة حديث بن سعد مر رجل على رسول الله ﷺ فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا وفيه ثم مر رجل آخر فقال ما رأيك في هذا فيه ثلاثة المسئول والماران أما المسئول فهو أبو ذر الغفاري رواه بن حبان في صحيحه من طريقه والماران لم يسميا لكن في مسند الراويان ما يشعر بأن الفقير المار هو جعيل الضبي
حديث مجاهد عن أبي هريرة أنه كان يقول الله الذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع وفيه من أين هذا اللبن قالوا أهداه لك فلان أو فلانة لم يسم وفيه الحق أهل الصفة فادعهم تقدم أنهم سبعون نفسا وأن الحاكم في الإكليل والسلمي وابن أعرابي وأبا نعيم في الحلية عنوا بسرد أسمائهم حديث قتادة كنا نأتي أنسا وخبازة قائم لم يسم
قوله حدثنا علي بن مسلم حدثنا هشيم أخبرنا غير واحد منهم مغيرة وفلان ورجل ثالث قلت المراد بفلان مجالد بن سعيد أخرجه الإسماعيلي من طريقه والثالث زكريا بن أبي زائدة أو إسماعيل بن أبي خالد وقد أخرجه الطبراني من طريق الحسن بن علي بن راشد عن هشيم عن الأربعة عن الشعبي به حديث حذيفة وأبي سعيد كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فقال لأهله إذا مت فأحرقوني قيل إن هذا الرجل اسمه جهينة وذلك أن في صحيح أبي عوانة عن أبي بكر أن هذا الرجل هو آخر أهل النار خروجا منها وفي الرواية عن مالك للخطيب من رواية بن عمر آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقول أهل الجنة عند جهينة الخبر اليقين حديث أبي هريرة أصدق ببيت قاله الشاعر هو لبيد بن ربيعة كما عنده في موضع آخر مهدي هو بن ميمون عن غيلان هو بن جرير حديث سهل بن سعد نظر إلى رجل يقاتل في المشركين هو قزمان كما تقدم في الجهاد حديث أبي سعيد جاء أعرابي فقال أي الناس خير لم يسم حديث أنس كانت العضباء لا تسبق فجاء أعرابي على قعود لم يسم حديث قتادة عن زرارة هو بن أبي أوفى عن سعيد هو بن هشام بن عامر الأنصاري حديث أبي هريرة استب رجلان رجل من اليهود ورجل من المسلمين تقدم أن اليهودي فنحاص فيما قيل وأن المسلم أبو بكر أو عمر وفي رواية في الصحيح أنه من الأنصار فيحمل على التعدد حديث أبي سعيد أتى رجل من اليهود فقال ألا خبرك بنزل أهل الجنة لم يسم حديث أنس أن رجلا قال يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه لم يسم
قوله قال سهل أو غيره ليس فيها معلم لأحد ما أدري من عني أبو حازم بقوله أو غيره حدثنا عبد العزيز بن عبد الله هو الأويسي حدثني سليمان هو بن بلال حديث بن عباس في قصة عكاشة ثم قام رجل آخر تقدم حديث أنس أصيب حارثة يوم بدر هو حارثة بن سراقة وأمه الربيع بنت النضر عمة أنس حدثنا إبراهيم هو النخعي عن عبيدة بفتح العين هو بن عمرو السلماني عن عبد الله هو بن مسعود إني لأعلم آخر أهل النار تقدم أن اسمه جهينة حديث معيد بن خالد عن حارثة هو بن وهب الخزاعي وفيه فقال المستورد بن شداد الفهري
كتاب القدر
حديث عمران بن حصين قال رجل يا رسول الله أيعرف أهل الجنة من أهل النار قلت هو عمران الراوي بينه مسدد في مسنده وهو عند المصنف في موضع آخر في التفسير حديث أسامة هو بن زيد كنت عند النبي ﷺ إذ جاءه رسول إحدى بناته أن ابنها يجود بنفسه تقدم الكلام على تسمية الابن والبنت في الجنائز وأما الرسول فلم يسم حديث أبي سعيد جاء رجل من الأنصار فقال إنا نصيب سبيا الحديث في العزل هو أبو صرمة بن قيس وفي المغازي للمصنف عن أبي سعيد قال سألنا ولابن منده في المعرفة من طريق مجدي بن عمرو الضمري أنه قال غزونا مع النبي ﷺ غزوة المريسيع فأصبنا سبيا حديث علي ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده فقال رجل تقدم في التفسير أن سراقة سأل عن ذلك وصاحب الجنازة ما عرفته وقيل إن السائل عن ذلك هو علي الراوي وفي مسند أبي بكر من مسند أحمد أن أبا بكر سأل عن ذلك وفي مسند عمر لأبي بكر المروزي والبزار أن عمر أيضا سأل عن ذلك ووقع مثل ذلك لذي اللحية الكلابي واسمه شريح بن عامر أخرجه عبيد الله بن أحمد في زيادات المسند والحسن بن سفيان وابن أبي خيثمة والطبراني كلهم من حديثه حديث أبي هريرة شهدنا خيبر فقال رجل ممن يدعي الإسلام هذا من أهل النار وحديث سهل بن سعد نحوه هو قزمان كما تقدم والذي تبعه أكتم بن أبي الجون الخزاعي
قوله وقال بن جريج أخبرني عبدة هو بن أبي لبابة
كتاب الأيمان والنذور والكفارات
حديث أبي هريرة وزيد بن خالد في قصة المتخاصمين والعسيف الذي زنى بالمرأة لم يسم واحد منهم حديث أبي حميد الساعدي استعمل عاملا هو عبد الله بن اللتبية حديث أبي سعيد أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد السامع هو أبو سعيد نفسه والقارىء هو قتادة بن النعمان كما تقدم في فضائل القرآن حديث أبي موسى في أكل الدجاج لم أعرف اسم الرجل الأحمر الذي من تيم الله وقد قيل إنه زهدم راوي الحديث حديث أسامة في قصة موت بن بنت رسول الله ﷺ تقدم قريبا وفيه فقال سعد هو بن عبادة حديث عبد الله سئل النبي ﷺ أي الناس خير فقال قرني لم يسم السائل حديث عبد الله بن عمرو في قصة السائل عن التقديم والتأخير في الحج وأبهم المسئول عنه هنا تقدم في العلم وحديث بن عباس في ذلك كذلك حديث أبي هريرة في المسىء صلاته تقدم أنه خلاد حديث الأشعث نزلت في صاحب لي هو الجفشيش كما تقدم لهم حديث البراء بن عازب وكان عندهم ضيف فأمر أهله أن يذبحوا الحديث كذا وقع هنا والصواب أن البراء روى ذلك عن أبي بردة بن نيار خاله والضيف لم يسم حديث سهل بن سعد في عرس أبي أسيد زوجته هي أم أسيد حديث سعد بن عبادة أنه استفتى في نذر كان على أمه تقدم أنها عمرة بنت مسعود حديث بن عباس قال أتى رجل فقال إن أختي نذرت هو عقبة بن عامر الجهني واسم أخته أم حبال كما تقدم حديث أنس إن الله لغني عن تعذيب هذا نفسه تقدم أنه أبو إسرائيل فيما قيل حديث بن عباس مر بإنسان يقود إنسانا لم يسميا وتقدم في الحج أنه يحتمل أن يكون هو بشر والد خليفة حديث بن عمر سأله رجل فقال إني نذرت أن أصوم لم يسم وفي الأوسط للطبراني أن كريمة بنت سيرين سألت بن عمر عن ذلك حديث أبي هريرة في الذي وقع على امرأته في رضمان تقدم أنه قيل إنه سلمة بن صخر البياضي حديث جابر دبر رجل من الأنصار غلاما تقدم أن السيد أبو مذكور والغلام يعقوب القبطي حديث زهدم في قصة رجل أحمر شبيه بالموالي تقدم قريبا
قوله وهشام والربيع هو بن صبيح والله أعلم
كتاب الفرائض
حديث سعد بن أبي وقاص وليس يرثني إلا ابنة لي هي أم الحكم الكبرى حديث هزيل بن شرحبيل سئل أبو موسى لم يسم السائل حديث أبي هريرة قضي في جنين امرأة من بني لحيان فيه عدة ممن أبهم وقد تقدم تسمية بعضهم في المرضى والطب وللبيهقي من حديث أبي المليح عن أبيه أن المرأة الأخرى من بني معاوية أخوات جابر تقدم أنهن لم يسمين وزيد المذكور في هذه الأبواب هو بن ثابت الأنصاري
قوله قلت لأبي أسامة حدثكم ادريس هو بن يزيد الأودي عن طلحة هو بن مصرف حديث بن عمر في اللعان تقدم في التفسير حديث بن وليدة زمعة تقدم أنه عبد الرحمن وأن الوليدة لم تسم قول بريرة لو أعطيت كذا وكذا ما كنت معه وفي رواية أخرى فخيرها من زوجها اسم زوجها مغيث حديث أنس بن أخت القوم منهم هو النعمان بن مقرن رواه أحمد بن منيع وهذا قاله في حقه للأنصار ووقع مثل ذلك لقريش في حق عتبة بن غزوان رواه الحاكم وقاله أيضا لوفد عبد القيس في حق مشمرخ العبدي رواه بن السكن في الصحابة له وقاله لبني عبد المطلب في حق جبير بن مطعم أخرجه بن عساكر في ترجمته وقوله مولى القوم منهم عني به رشيد الفارسي رواه بن سعد حديث أبي هريرة كانت امرأتان ومعهما إبناهما لم يسموا
كتاب الحدود
حديث أبي هريرة أتى النبي ﷺ برجل قد شرب فقال اضربوه هو النعيمان وقوله وقال بعض القوم أخزاك الله هو عمر بن الخطاب رواه البيهقي ويفسر به القائل في حديث عمر في قصة عبد الله الملقب حمارا حديث عائشة رضي الله عنها أن أسامة كلم النبي ﷺ في امرأة هي فاطمة بنت أبي الأسد وهي المذكورة بعد في حديث عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت وهي المراد بقول عائشة بعد أن النبي ﷺ قطع يد امرأة فكانت تأتي بعد ذلك حديث أنس في العرنيين تقدم في الطهارة حديث علي حين رجم المرأة هي شراحة الهمدانية حديث جابر أن رجلا من أسلم هو ماعز حديث أبي هريرة أتى رجل فقال إني زنيت فأعرض عنه هو ماعز والمرأة فاطمة فتاة هزال وقيل منيرة وفي طبقات بن سعد مهيرة والذي رجمه لما هرب فقتله عبد الله بن أنيس وحكى الحاكم عن بن جريج أنه عمرو كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه رأس الذين رجموه ذكره بن سعد وقول الزهري أخبرني من سمع جابرا هو أبو سلمة بن عبد الرحمن حديث بن عمر في قصة اليهوديين الزانيين تقدم أن اليهودية بسرة ذكر ذلك بن العربي في أحكام القرآن واليهودي لم يسم وقد كرر في هذا الفصل وقوله فوضع أحدهم هو عبد الله بن صوريا
قوله ولم يعاقب الذي جامع في رمضان هو سلمة بن صخر إن ثبت ذلك كما تقدم في الصيام
قوله ولم يعاقب عمر صاحب الظبي هو قبيصة بن جابر رواه عبد الرزاق في مصنفه حديث أبي هريرة وعائشة في قصة الذي جامع في رمضان تقدم قريبا حديث أنس فجاء رجل فقال إني أصبت حدا تقدم في الصلاة أنه أبو اليسر بن عمرو واسمه كعب حديث أبي هريرة وزيد بن خالد في قصة العسيف تقدم أن من أبهم فيه لم يسم وقد كرر في هذا الفصل حديث بن عباس عن عمر في قصة السقيفة فيه فقال عبد الرحمن بن عوف لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا في مسند البزار والجعديات بإسناد ضعيف أن المراد بالذي يبايع له طلحة بن عبيد الله ولم يسم القائل ولا الناقل ثم وجدته في الأنساب للبلاذري بإسناد قوي من رواية هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري بالإسناد المذكور في الأصل ولفظه قال عمر بلغني أن الزبير قال لو قد مات عمر بايعنا عليا الحديث فهذا أصح وفيه فلما دنونا منهم لقينا رجلان صالحان هما عويم بن ساعدة ومعن بن عدي سماهما المصنف في غزوة بدر وكذا رواه البزار في مسند عمر وفيه رد على من زعم أن عويم بن ساعدة مات في حياة النبي ﷺ وفيه تشهد خطيبهم قيل هو ثابت بن قيس بن شماس وفيه فقال قائل الأنصار هو الحباب بن المنذر رواه مالك وغيره وأما القائل قتلتم سعدا فلم أعرفه حديث بن عباس وأخرج فلانا وأخرج عمر فلانا تقدم في اللباس حديث أبي هريرة وزيد بن خالد في قصة العسيف تقدم قريبا حديث أبي هريرة جاء أعرابي فقال إن امرأتي ولدت غلاما أسود تقدم في اللعان حديث عبد الرحمن بن جابر عمن سمع النبي ﷺ هو أبو بردة بن نيار حديث أبي هريرة في النهي عن الوصال فقال إنك تواصل لم يسم حديث سهل بن سعد وابن عباس في المتلاعنين تقدم في النكاح
كتاب الديات
حديث عبد الله هو بن مسعود قال رجل يا رسول الله أي الذنب أعظم هو بن مسعود راوي الحديث كما وقع عند المصنف من وجه آخر حديث المقداد أني لقيت كافرا فاقتتلنا فضرب يدي فقطعها ثم لاذ مني بشجرة لم أعرف اسم المقتول وأظن المسألة حصلت فرضا وتقديرا لا وقوعا فإن المقداد لم يكن مقطوع اليد حديث عبد الله هو بن مسعود لا تقتل نفس ظلما إلا كان على بن آدم الأول كفل منها هو قابيل بن آدم في قتله لأخيه هابيل فكان أول من سن القتل ظلما فسن سنة سيئة يبقي عليه وزرها حديث أسامة بن زيد بعثنا رسول الله ﷺ إلى الحرقة من جهينة ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا الأنصاري لم يسم والمقتول مرداس كما تقدم في الجهاد حديث الأحنف ذهبت لأنصر هذا الرجل هو علي حديث أنس أن يهوديا رض رأس جارية لم يسميا حديث أبي هريرة قتلت خزاعة رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية تقدم في العلم وفيه فقام رجل من قريش هو العباس كما في الرواية الأخرى وفي مصنف بن أبي شيبة فقام رجل من قريش يقال له شاه
قوله وقال بعضهم عن أبي نعيم القائل هو محمد بن يحيى الذهلي رواه البخاري في العلم عن أبي نعيم بالشك حديث جرحت أخت الربيع إنسانا هذه رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس والمحفوظ قصة الربيع لكن الخبر يحتمل التعدد لأن هذه جرحت وتلك كسرت حديث أنس أن رجلا اطلع في بيت النبي ﷺ تقدم أنه الحكم بن أبي العاص حديث سلمة بن الأكوع في قصة عامر بن الأكوع فقال رجل منهم أسمعنا يا عامر تقدم أنه أسيد بن حضير حديث عمران بن حصين أن رجلا عض يد رجل تقدم أن العاض يعلى بن أمية والمعضوض أجيره وهو مصرح به عند النسائي من رواية يعلى بن أمية نفسه بخلاف ما وقع في شرح مسلم للنووي ولم يسم الأجير حديث أنس أن ابنة النضر لطمت جارية ابنة النضر هي الربيع بنت النضر عمة أنس والملطومة ما عرفت اسمها حديث الشعبي أن رجلين شهدا عند علي على رجل أنه سرق لم أعرف أسماءهم حديث بن عمر أن غلاما قتل غيلة المقتول اسمه أصيل رواه البيهقي والقاتل وقع عند المؤلف أنهم أربعة المرأة أم الصبي وصديقها وخادمها ورجل ساعدهم ولم يسموا وقد شرح الطحاوي ثم البيهقي القصة بينتها في تغليق التعليق
قوله وكتب عمر بن عبد العزيز في قتيل لم أعرف اسمه حديث سهل بن أبي حثمة أن نفرا من قومه هم محيصة وحويصة ابنا سعود وعبد الله وعبد الرحمن ابنا سهل حديث أبي قلابة في ذكر العرنيين فقال القوم أو ليس قد حدث أنس المخاطب بذلك لأبي قلابة هو عنبسة بن سعيد بن العاص وأسماء العرنيين تقدمت في الطهارة وفيه دخل نفر من الأنصار فتحدثوا فخرج رجل منهم فقيل هذه القصة هي قصة حويصة ومحيصة التي رواها سهل بن أبي حثمة فيه وقد كانت هذيل خلعوا حليفا لهم في الجاهلية لم أقف على أسماء هؤلاء وفيه وكان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم لم أقف على أسمائهم أيضا حديث أنس وسهل في الذي طلع من الحجر تقدم قريبا حديث أبي هريرة أن امرأتين من هذيل اقتتلتا تقدم أنهما أم غطيف ومليكة وبينا بقية ما فيه قبله حدثنا عبد الواحد هو بن زياد حدثنا الحسين هو بن عمرو الفقيمي حديث أبي سعيد أن يهوديا قال إن رجلا من الأنصار لطمني لم يسم الأنصاري ووقع مثل هذه القصة لأبي بكر ولعمر رضي الله عنهما كما تقدم بيانه
كتاب المرتدين
حديث عبد الله بن عمرو جاء رجل فقال ما الكبائر ينظر حديث بن مسعود قال رجل يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ينظر حديث عكرمة أتى علي بزنادقة فأحرقهم قد قدمنا أنهم الذين ادعوا فيه الإلهية حديث أبي موسى أقبلت ومعي رجلان من الأشعريين لم أعرفهما وفيه قصة اليهودي الذي ارتد بعد أن أسلم ولم أعرف اسمه حديث أنس مر يهودي فقال السام عليكم لم أعرفه حديث أبي سعيد جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال أعدل يا رسول الله تقدم عند المصنف من رواية أبي سعيد أيضا جاء ذو الخويصرة وهو أصوب وفي هذا الحديث آيتهم رجل إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة واسم هذا المذكور المقتول في وقعة النهر نافع كما تقدم وقاتله اسمه الأشهب البجلي حديث عمر سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله ﷺ بينها أبو عمر ابن عبد البر في التمهيد في كلامه على هذا الحديث
قوله كما قال لقمان لابنه اسم ابنه ثاريان ذكره بن قتيبة في المعارف حديث عتبان فقال رجل أين مالك فقال رجل ذاك منافق تقدم أن عتبان راوي الحديث أحد هذين ولم يسم الآخر
قوله عن حصين عن فلان هو سعد بن عبيدة كما تقدم وتقدم تسمية المرأة
كتاب الإكراه وترك الحيل
حدثنا سعيد بن سليمان هو الواسطي الملقب سعدويه حدثنا عباد هو بن العوام عن إسماعيل هو بن أبي خالد عن قيس هو بن أبي حازم حديث خنساء بنت خذام تقدم في النكاح حديث جابر في المدبر تقدم في العتق حديث صفية بنت أبي عبيد أن عبدا من رقيق الأمارة وقع على وليدة من الخمس لم أعرفهما حديث أبي هريرة هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة فدخل بها قرية فيها ملك تقدم أنه صادوق حديث أنس انصر أخاك فقال رجل يا رسول الله أنصره مظلوما ينظر حديث طلحة أن أعرابيا ثائر الرأس تقدم في الإيمان حديث استفتى سعد بن عبادة في نذر على أمه هي عمرة بنت مسعود كما تقدم حديث بن عمر ذكر للنبي ﷺ رجل يخدع في البيوع هو حبان بن منقذ كما تقدم حديث القاسم هو بن محمد أن امرأة من ولد جعفر هو بن أبي طالب تخوفت أن يزوجها وليها وهي كارهة هي أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ووليها أبوها وكان الخاطب لها يزيد بن معاوية فتزوجها بن عمها القاسم بن محمد بن جعفر
قوله فأهدت لحفصة امرأة من قومها لم تسم
كتاب التعبير
حديث بن عباس أن رجلا قال إني رأيت الليلة في المنام تقدم وأنه لم يسم حديث أبي سعيد الخدري فيه وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا فما أولته السائل عن ذلك هو أبو بكر الصديق ذكره الحكيم الترمذي في نوادره في هذا الحديث حديث عائشة رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير هو جبريل عليه السلام كما في رواية الترمذي
قوله في حديث أبي هريرة إذا اقترب الزمان وأدرجه بعضهم كله في الحديث الرواية المدرجة رواية قتادة ويونس وهشام والمفصلة رواية عوف
كتاب الفتن نعوذ بالله العظيم منها
حديث أسيد بن حضير أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال يا رسول الله استعملت فلانا تقدم أن القائل أسيد الراوي والمراد بفلان عمرو بن العاص حديث أبي هريرة رضي الله عنه لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان يعني بني مروان وبني معاوية حديث جابر مر رجل بسهام في المسجد وحديث أبي موسى نحوه تقدما في الصلاة حديث بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكر ورجل آخر أفضل في نفسي من عبد الرحمن هو حميد بن عبد الرحمن الحميري سماه المصنف في الحج وفيه فلما كان يوم حرق بن الحضرمي هو عبد الله بن عمر والحضرمي
قوله فيه فحدثتني أمي عن أبي اسم أمه هالة العجيلة ذكره خليفة بن خياط وسماها بن سعد هولة
قوله حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب هو الحجبي حدثنا حماد هو بن زيد عن رجل لم يسمه هو عمرو بن عبيد رأس الاعتزال وإنما ساق الحديث من طريقه ليبين غلطه فيه حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا حيوة هو بن شريح وغيره هو بن لهيعة كما رواه الطبراني حديث سلمة بن الأكوع أنه دخل على الحجاج هو بن يوسف وكان ذلك لما كان أميرا على المدينة حديث أنس في قصة السائل عن أبيه هو عبد الله بن حذافة حديث سعيد بن جبير خرج علينا عبد الله بن عمر فبادرنا إليه رجل هو يزيد بن بشر السكسكي حديث أسامة ألا تلكم هذا هو عثمان بن عفان حديث أبي بكرة أن فارسا ملكوا ابنة كسرى هي بوران بنت أبرويز كما تقدم
قوله وجاء إلى بن شبرمة فقال أدخلني على عيسى يعني بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وكان أمير الكوفة يومئذ أخبرني محمد بن علي هو أبو جعفر الباقر أن حرملة هو مولى أسامة بن زيد
كتاب الأحكام
حديث علي بعث النبي ﷺ سرية وأمر عليهم رجلا من الأنصار تقدم أن فيه مجازا وأن الأمير في هذه القصة هو عبد الله بن حذافة السهمي وهو مهاجري وفي بن ماجة ومسند أحمد تعيين عبد الله بن حذافة وأن أبا سعيد كان من جملة المأمورين حديث أبي موسى دخلت أنا ورجلان من قومي تقدم وأنهما لم يسميا إلا أن في الأوسط للطبراني أن أحدهما بن عمه حديث أبي تميمة طريف بن مجالد شهدت صفوان هو بن محرز وجندبا بن عبد الله البجلي حديث أنس في الرجل الذي سأل متى الساعة تقدم في الأدب حديث ثابت سمعت أنسا يقول لامرأة من أهله تعرفين فلانة لم أعرفهما حديث أبي موسى أن رجلا أسلم ثم تهود تقدم قريبا
قوله كتب أبو بكرة إلى ابنه هو عبيد الله حديث أبي مسعود جاء رجل فقال إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان تقدم في صلاة الجماعة وأن الذي جاء سليم بن الحارث والإمام أبي بن كعب كما في مسند أبي يعلى وقيل هو معاذ بن جبل حديث بن عمر أنه طلق امرأته هي آمنة كما تقدم
قوله وكتب عمر إلى عامله في الحدود هو يعلى بن أمية عامله على اليمن كتب إليه في قصة رجل زنى بامرأة مضيفه إن كان عالما بالتحريم فحده حديث سهل بن سعد في المتلاعنين تقدم في اللعان حديث أبي هريرة أتى رجل فقال إني زنيت هو ماعز كما تقدم حديث أم سلمة إنكم تختصمون إلي في مصنف عبد الرزاق أن المختصم فيه كان أرضا هلك أهلها وذهب من يعلمها لكنه لم يسم المختصمين
قوله وقال شريح وسأله إنسان الشهادة وقال ائت الأمير لم يسم حديث أبي قتادة في السلب تقدم في الجهاد ولم يسم القرشي الذي أخذ السلب حديث مر رجلان من الأنصار في قصة صفية بنت حيي لم يسميا
قوله وقد أجاب عثمان بن عفان عبدا للمغيرة بن شعبة لم أعرف اسمه
قوله فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة هو بن عبد الأسد وزيد هو بن حارثة حديث بن عمر قال له أناس إنا ندخل على سلطاننا هو الحجاج بن يوسف كما فسر في الغيلانيات والسائل هو أبو إسحاق الشيباني كما رواه الطبراني في الأوسط وروينا في جزء أبي مسعود بن الفرات أن عروة بن الزبير سأل عن ذلك بن عمر أيضا وأن أبا الشعثاء سأل بن عمر عن ذلك أيضا فهؤلاء ثلاثة يحتمل أن يكونوا المراد الراوي أناس حديث سعد في بن وليدة زمعة هو عبد الرحمن والأمة لم تسم حديث الأشعث نزلت في وفي رجل تقدم أنه الجفشيش حديث جابر دبر رجل تقدم قريبا حديث زيد بن خالد وأبي هريرة في قصة العسيف تقدم أنهم لم يسموا حديث المسور بن مخرمة أن الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا هم علي وعثمان وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم حديث جابر أن أعرابيا بايع ثم أصابه وعك هو قيس بن ثابت كما تقدم حديث أم عطية فقبضت امرأة يدها فقالت فلانة أسعدتني تقدم في الجنائز حديث جبير بن مطعم أتت امرأة النبي ﷺ تكلمه في شيء لم تسم
قوله وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت هي أم فروة بنت أبي قحافة
كتاب التمني وإجازة خبر الواحد
حديث عائشة ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني قال من هذا قيل سعد هو بن معاذ حديث بن عباس في المتلاعنين تقدم في اللعان حديث بن عمر وحديث البراء في تحويل القبلة تقدما في أوائل الكتاب حديث أنس كنت أسقي أبا طلحة فجاءهم آت فقال إن الخمر قد حرمت تقدم في البيوع وغيره حديث عمر كان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله ﷺ وشهدته أتيته بما يكون هو أوس بن خولي كما تقدم حديث علي أن النبي ﷺ بعث جيشا وأمر عليهم رجلا هو عبد الله بن حذافة السهمي كما تقدم حديث عمر جئت فإذا غلام أسود على الدرجة هو رباح كما تقدم حديث بن عباس بعث بكتابه إلى كسرى فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين والمبعوث بالكتاب هو عبد الله بن حذافة وعظيم البحرين هو المنذر بن ساوي وكسرى هو بن هرمز وقد تقدم جميع ذلك حديث سلمة بن الأكوع أن رسول الله ﷺ قال لرجل من أسلم أذن في قومك هو أسماء بن حارثة رواه أحمد في مسنده في ترجمة هند بن أسماء وقد تقدم في الصوم حديث بن عمر في ذكر لحم الضب فنادتهم امرأة هي ميمونة بنت الحارث زوج النبي ﷺ
كتاب الاعتصام
حديث طارق بن شهاب قال رجل من اليهود لعمر هو كعب الأحبار كما تقدم في الإيمان عن أبي وائل قال جلست إلى شيبة هو بن عثمان الحجبي حديث جابر جاءت ملائكة سمي منهم جبريل وميكائيل رواه الترمذي والإسماعيلي حديث أبي موسى سئل رسول الله ﷺ عن أشياء فقام رجل فقال يا رسول الله من أبي قال أبوك حذافة هو عبد الله ثم قام آخر فقال من أبي قال أبوك سالم مولى شيبة هو سعد بن سالم مولى شيبة بن ربيعة بن عبد شمس وقد أوضحته في كتاب الإيمان حديث أنس في نحو هذه القصة فقام رجل فقال أين مدخلي يا رسول الله قال النار لم يسم هذا الرجل
قوله وأشار الآخر بغيره هو القعقاع بن معبد بن زرارة التميمي حديث سهل في المتلاعنين تقدم في اللعان حدثني بن وهب حدثني عبد الرحمن بن شريح وغيره هو بن لهيعة حديث أبي سعيد جاءت امرأة إلى رسول الله ﷺ فقالت ذهب الرجال بحديثك هي أسماء بنت يزيد بن السكن وفيه فقالت امرأة أو اثنتين هي أم مبشر أو أم سليم أو أم هانئ وتقدم في الجنائز حديث أبي هريرة أن أعرابيا قال إن امرأتي ولدت غلاما أسود تقدم أن الأعرابي هو ضمضم بن قتادة حديث بن عباس رضي الله عنه أن امرأة قالت إن أمي نذرت أن تحج أنها عمة سنان بن عبد الله الجهني وقيل اسمها عائشة حديث جابر أن أعرابيا بايع تقدم أن اسمه قيس حديث عبد الله إلا كان على بن آدم الأول تقدم أنه قابيل حديث بن عباس عن عبد الرحمن بن عوف لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل تقدم في الحدود حديث عبد الرحمن بن عابس سئل بن عباس رضي الله عنه أشهدت العيد السائل عطاء بن أبي رباح حديث بن عمر في اليهوديين اللذين زنيا تقدم مرارا أن الرجل لم يسم وأن اسم المرأة بسرة حديث بن عمر في الدعاء في قنوت الفجر اللهم العن فلانا وفلانا تقدم أن منهم صفوان بن أمية والحارث بن هشام وغيرهما حديث أبي هريرة وأبي سعيد أن النبي ﷺ بعث أخا بني عدي الأنصاري هو سواد بن غزية كما تقدم حديث جابر في أكل الثوم والبصل قربوها إلى بعض أصحابه هو أبو أيوب الأنصاري حدثنا عبد الله بن سعد بن إبراهيم حدثني أبي وعمي هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وفيه أتته امرأة لم أعرف اسمها حديث عائشة أتت امرأة تسأل عن دم الحيض هي أسماء بنت شكل كما في مسلم وقد تقدم ما فيه
قوله في حديث الإفك من طريق هشام عن أبيه عن عائشة وقال رجل من الأنصار لما بلغه ذلك سبحانك ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم قائل ذلك من الأنصار أبو أيوب رواه الحاكم في الإكليل وغيره من طريق بن إسحاق والواقدي وغيرهما والطبراني في مسند الشاميين والآجري في طرق الحديث الإفك كلاهما من طريق عطاء الخراساني عن الزهري عن عروة عن عائشة وروى أيضا عن أبي بن كعب أنه قال ذلك لامرأته أم الطفيل رواه الحاكم أيضا من طريق الواقدي وروى عن قتادة بن النعمان أيضا نقل عن بن بشكوال ولم أره في كتابه
كتاب التوحيد
حديث أبي سعيد أن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد تقدم في فضائل القرآن حديث عائشة بعث النبي ﷺ رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد قيل هو كلثوم بن الهدم وفيه نظر لأنهم ذكروا أنه مات في أول الهجرة قبل نزول القتال ورأيت بخط الرشيد العطار كلثوم بن زهدم وعزاه لصفة التصوف لابن طاهر ويقال قتادة بن النعمان وهو غلط وانتقال من الذي قبله إلى هذا حديث أسامة بن زيد جاء رسول الله ﷺ رسول إحدى بناته تقدم في الجنائز
قوله قال يحيى الظاهر على كل شيء علما هو يحيى بن زياد أبو زكريا الفراء
قوله وقال الأعمش عن تميم هو بن سلمة ووهم من زعم أنه تميم بن طرفة حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة قتل خبيب بن عدي تقدم في المغازي
قوله رواه سعيد عن مالك هو سعيد بن داود بن أبي زنبر الزنبري حديث عبد الله جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي ﷺ فقال يا أبا القاسم إن الله يمسك السماوات على إصبع تقدم وأنه لم يسم وفي بعض طرقه أنه حبر من أحبارهم أبو عوانة وعبيد الله بن عمرو عن عبد الملك هو بن عمير الكوفي حديث عمران ثم أتاني رجل فقال يا عمران أدرك ناقتك لم يسم هذا الرجل حديث أنس جاء زيد بن حارثة يشكو يعني زينب بنت جحش امرأته حديث بن عباس قال أبو ذر لأخيه هو أنيس حديث أبي سعيد فأقبل رجل غائر العينين هو ذو الخويصرة التميمي حديث أبي هريرة وأبي سعيد في الشفاعة وفيه ذكر آخر أهل النار خروجا منها تقدم أنه جهينة حدثنا عبد الله بن سعد حدثنا عمي هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد أيوب عن محمد بن أبي بكرة هو عبد الرحمن حديث أسامة كان بن لبعض بنات النبي ﷺ يقضي تقدم في الجنائز حديث أبي هريرة في قصة سليمان بن داود تقدم أن المرأة التي جاءت بشق إنسان لم تسم وقيل إنه الجسد الذي ألقى على كرسيه حديث بن عباس دخل على أعرابي يعوده تقدم أن اسمه قيس حديث أبي هريرة استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود تقدم أن اليهودي لم يسم وأن المسلم أبو بكر أو عمر حديث البراء بن عازب قال قال رسول الله ﷺ يا فلان تقدم أن البراء هو المخاطب بذلك حديث أبي هريرة قال رجل لم يعمل خيرا قط تقدم أنه آخر أهل النار خروجا منها وأن اسمه جهينة حديث أبي موسى جاء رجل فقال يا رسول الله الرجل يقاتل حمية الحديث تقدم أن اسمه لاحق بن ضميرة حديث صفوان بن محرز أن رجلا سأل بن عمر كيف سمعت رسول الله ﷺ في النجوى تقدم أنه لم يسم حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ كان يحدث وعنده رجل من أهل البادية فقال إن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع الحديث لم أقف على اسم الأعرابي المذكور ويحتمل أن يكون هو المراد فإنه سأل عن ذلك حديث عبد الله هو بن مسعود اجتمع عند البيت ثقفيان وقرشي أو قرشيان وثقفي تقدم في تفسير فصلت حديث أبي هريرة من طريق بن جريج عن بن شهاب ليس منا من لم يتغن بالقرآن زاد غيره يجهر به الغير المذكور هو سفيان بن عيينة رواه المصنف من طريقه أيضا كذا رواه بعد من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة حديث عبد الله بن مسعود قال رجل يا رسول الله أي الذنب أكبر الرجل المذكور هو عبد الله بن مسعود الراوي بين ذلك المصنف قبل في باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا حديث بن مسعود أن رجلا سأل النبي ﷺ أي العمل أفضل السائل هو بن مسعود الراوي كما ثبت عند المصنف في الصلاة وغيرها حديث بن عمر أتى النبي ﷺ برجل وامرأة من اليهود زنيا تقدم مرارا أن الرجل لم يسم وأن المرأة اسمها بسرة وفيه فقالوا لرجل ممن يرضون يا أعور اقرأ هو عبد الله بن صوريا وفيه فقال أرفع يدك الذي قال له أرفع يدك هو عبد الله بن سلام صرح به المؤلف في باب الرجم في البلاط حديث عائشة في الإفك تقدم مرارا أن أصحاب الإفك عبد الله بن أبي بن سلول وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش حديث علي أن النبي ﷺ كان في جنازة فقال ما منكم من أحد إلا كتب مقعد من النار أو من الجنة فقالوا ألا نتكل الحديث صاحب الجنازة لم يسم والسائل عن ذلك جماعة سمي منهم عمران بن حصين وأبو بكر وعمر وسراقة بن جعشم وقد تقدم قريبا في القدر حدثنا محمد بن أبي غالب هو القومسي وهو أصغر من البخاري حدثنا محمد بن إسماعيل هو بن أبي سمية البصري حديث زهدم هو الجرمي كان بين هذا الحي من جرم وبين الأشعريين ود وإخاء فكنا عند أبي موسى الأشعري فقرب إليه طعام فيه لحم دجاج وعنده رجل من بني تيم الله كأنه من الموالي لم يسم هذا الرجل وفي سياق الترمذي أنه هو زهدم وكذا عند أبي عوانة في صحيحه ويحتمل أن يكون كل من زهدم والأحمر امتنعا من الأكل حديث عائشة سأل أناس النبي ﷺ عن الكهانة وهم ربيعة بن كعب الأسلمي وقومه كما ثبت ذلك في صحيح مسلم وإلى هنا انتهى الكلام على تعيين المهمل وتسمية المبهم لما حصل الوقوف عليه مما في الجامع الصحيح نفع الله بجميع ذلك بمنه وكرمه آمين