الرئيسيةبحث

مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف العين


حرف العين المهملة

فصل

ع ب

قوله ما يعبأ به يقال ما عبأت بكذا أي لم اهتم به من العبء بكسر العين والهمز وهو الثقل

قوله بعباءة مهموز ممدود وقد تبدل ياء هي كساء قيل إذا كال فيه خطوط

قوله تعبثون قال في الأصل تبنون والعبث في الأصل فعل ما لا فائدة فيه

قوله فأنا أول العابدين أي الجاحدين من عبد يعبد بكسر الماضي وفتح المضارع أي جحد وقيل من العبادة على طريق الفرض والمشروط لا يستلزم الوقوع

قوله احتبس أدراعه وأعبده هي بالموحدة في رواية الأكثر جمع عبد ويروي بالمثناة وسيأتي

قوله العبرانية هي لسان بني إسرائيل

قوله يعبرون أي يؤولون الرؤيا يقال عبر الرؤيا مثقل ومخفف إذا أعلم بما يئول إليه أمرها

قوله العبير هو طيب معمول من أخلاط

قوله حتى يعبر عنه لسانه أي يبين

قوله لعله أن يعتبر أي يتذكر من العبرة ومنه قوله عبرة لمن بقي

قوله وجد معابر صغارا أي مراكب يعبر فيها من جانب إلى جانب

قوله عبس وتولى أي كلح واعرض من الأصل

قوله عبقريا يفري قال بن نمير العبقري عتاق الزرابي وقال أبو عبيدة العبقري من الرجال الذي ليس فوقه شيء ويطلق على السيد والبيت والكبير والقوي وقيل هو منسوب إلى عبقر موضع بالبادية يسكنه الجن فأطلقته العرب على كل ما كان عظيما في نفسه فائقا في جنسه

فصل

ع ت

قوله فعتب الله عليه أي لامه ومنه عاتبني أبو بكر وقيل العتاب الموجدة وقيل الملام بإدلال وأما قوله لعله يستعتب فمعناه يعترف فيلوم نفسه وأعتب أزال الشكوى

قوله عتبة الحجرة هي العارضة التي تكون للباب من خشب أو حجارة

قوله أعتده جمع عتيد وهو الفرس الصلب المعد للركوب وقيل السريع الوثب وقيل هو جمع قلة للعتاد وهو ما يعد من سلاح ودابة وآله حرب

قوله عتود بفتح أوله وضم المثناة من ولد المعز ما بلغ السفاد ولم يكمل سنة

قوله أعتدنا أي أعددنا من العتاد

قوله عتيرة هي التي تذبح في رجب قيل كانوا ينذرونها لمن بلغ ماله عددا معينا أن يذبح من كل عشرة منها رأسا للأصنام ويصب دمها على رأسها

قوله المعتر أي الذي يعتر بالبدن من غني أو فقير أي يلم بها مرة وقيل هو الذي يتعرض ولا يسأل صريحا

قوله العواتق جمع عاتق وهي البكر التي لم يبن بها الزوج أو الشابة أو البالغة أو التي أشرفت على البلوغ أو التي استحقت التزويج ولم تتزوج أو التي زوجت عند أهلها ولم تخرج عنهم وأما العاتق من الأعضاء فمن المنكب إلى أصل العنق

قوله البيت العتيق أي عتق من الجبابرة أو من الغرق في عهد نوح أو سمي عتيقا لشرفه أو لحسنه أو لقدمه

قوله من العتاق الأول أي من أول ما نزل من القرآن أو المراد بالعتيق الشريف

قوله على فرس عتيق أي بالغ في الجودة أو السبق وسمي أبو بكر عتيقا لشرفه أو لحسنه أو لعتقه من النار وقيل بل هو علم شخص سماه أبوه عبد الله وأمه عتيقا

قوله فاعتلوه أي ادفعوه

قوله عتل بالتشديد هو الجافي الغليظ وقيل الشديد من كل شيء

قوله ليلة معتما أي مظلمة وأعتم دخل في ظلمة الليل والعتمة ظلمة الليل وتنتهي إلى ثلث الليل وأطلقت على صلاة العشاء لأنها توقع فيها ومنه قولهم روضة معتمة

قوله عتيا أي عصيا عتا يعتو عتوا أي عصى وقال مجاهد عتوا أي طغوا وقال بن عيينة عاتية عتت على الخزان

فصل

ع ث

قوله فان عثر أي ظهر أو اطلع وأكثر ما يستعمل في وجود ما أخفى بغير تطلب وعثر الفرس والرجل بالضم في الماضي والمضارع زل برجله وبلسانه ومنه أعثرنا عليهم أي أظهرنا

قوله أو كان عثريا بفتحتين أي سقته السماء من غير معالجة

قوله عثان بضم أوله أي دخان

فصل

ع ج

قوله عجب ذنبه بفتح ثم سكون هو العظم المحدد أسفل الصلب وهو مكان الذنب من ذوات الأربع

قوله عجاب مبالغة من عجب

قوله من تعاجيب ربنا أي أعاجيب لا واحد له من لفظه أي ما أظهره في خلقه من العجائب

قوله عجاجة الدابة أي غبارها الذي تثيره

قوله معتجرا بعمامة هو ليها فوق الرأس دون تحنيك وقيل اللف مطلقا

قوله عجزه وبجره أي عيوبه والعجر العقد التي تجتمع في الجسد

قوله عجز راحلته أي مؤخرتها وهو بوزن رجل على الأفصح ويجوز سكون الجيم وأعجاز الأمور أواخرها وعجيزة المرأة معروفة وقد تقال للرجل والعجز بفتحتين جمع عاجز

قوله أعجمي الأعجم الذي لا يفصح ولو كان عربيا والعجمي من ينسب إلى العجم ولو كان فصيحا

قوله العجماء جبار أي البهيمة والجبار تقدم في الجيم

قوله العجوة هو اللين من التمر والجيد منه

فصل

ع د

قوله اعداد مياه الحديبية العد بكسر أوله الماء المجتمع المعين ويطلق على الذي لا تنقطع مادته وجمعه أعداد كند وأنداد

قوله فاسأل العادين أي الملائكة لأنهم يعدون الأنفاس فضلا عن الأعمال

قوله ما زالت أكلة خيبر تعادني بتشديد الدال أي تعاودني والعداد اهتياج الألم باللديغ كلما مضت سنة من يوم لدغ هاج

قوله وعدلت الصفوف أي سويت

قوله عدلتمونا أي شبهتمونا

قوله مما عدل به أي وزن به

قوله صرف ولا عدل تقدم في الصادر

قوله بعدل تمرة قال المصنف يقال عدل بالكسر أي زنة وبالفتح أي مثل ومنه أو عدل ذلك صياما وقال غيرهما لغتان بمعنى وقيل بالكسر من الجنس وبالفتح من غير الجنس وقيل بالعكس

قوله ثم هم يعدلون أي يجعلون له عدلا بالفتح ومنه قيمة عدل

قوله فقسم فعدل من العدل وهو الاستقامة

قوله قد عدلنا بالله أي أشركنا والعديل الشريك

قوله نعم العدلان أي الحمل والعدل بالكسر نصف الحمل لاستوائهما

قوله تكسب المعدوم أي الشيء الذي لا يوجد تجده أنت لوفور معرفتك وتكسبه لنفسك وقيل غير ذلك

قوله جنة عدن أي خلد يقال عدن بالمكان أي أقام به ومنه سمي المعدن ومعدن كل شيء أصله

قوله عدا حمزة من العدوان وهو مجاوزة الحد وكذا عدا عليه الذئب وعدا يهودي ومنه غير باغ ولا عاد ومنه يعدون في السبت أي يتجاوزون ما أمروا به ومنه قوله لن تعدو قدرك أي لن تجاوزه وقوله بغيا وعدوا من العدوان ومنه قوله لا يحب المعتدين أي في الدعاء وفي غيره

قوله له عليه عدة أي وعد مثل زنه ووزن

قوله عدوتان أي جانبان والعدوة بالضم شفير الوادي

قوله لا عدوى العدوى ما كانت الجاهلية تعتقده من تعدي داء ذي الداء إلى من يجاوره ويلاصقه فقوله لا يحتمل النهي عن قول ذلك واعتقاده أو النفي لحقيقة ذلك كما قال لا يعدي شيء شيئا ومن أعدى الأول وهذا أظهر

قوله تعادى بنا خيلنا أي تجري والعدو الطلق من الجري وأصله التوالي والعادية الخيل تعدو عدوا

قوله ما عدا سورة من حدة أي ما خلا وخلا وعدا من حروف الاستثناء

قوله استعدى عليه أي رفع أمره إلى الحاكم

قوله فلم يعد أن رأى الناس أي لم يجاوز

فصل

ع ذ

قوله العذراء أي البكر

قوله ليتعذر في مرضه أي ليتمنع

قوله فاستعذر أي طلب المعذرة أي قال من يعذرني أي يقوم بعذري

قوله وأحب إليه العذر أي الاعتذار

قوله أعلقت عليه من العذرة بالضم ثم السكون هي اللهاة وتطلق على وجع الحلق من هيجان الدم وقيل قرحة في الخرم بين الأنف والحلق تعرض للأطفال عند طلوع العذرة وهي تحت الشعرى وطلوعها في وسط الحر وأي العذرة بفتح ثم كسر فالغائط

قوله أعطت عذاقا جمع عذق بالفتح وهي النخلة ومنه قوله عذق أبي زيد وأما بالكسر فالعرجون وقوله عذيقها المرجب فهو تصغير عذق والمرجب المعظم

قوله عذله أي لأمه والعذل بالسكون والتحريك اللوم

فصل

ع ر

قوله التعرب في الفتنة أي سكنى البادية بين الأعراب

قوله عربا بضمتين واحدها عروب مثل صبر وصبور قيل العرب المحببات إلى أزواجهن والعربة الحديثة السن التي تحب اللهو ولا تمل منه

قوله أعربهم أحسابا أي أصحهم وأوضحهم

قوله عرج بي إلى السماء أي صعد

قوله ذي المعارج قال تعرج الملائكة إليه وقيل المعراج سلم تصعد فيه الملائكة والأرواح والأعمال وقيل هو من أحسن شيء لا تتمالك النفس إذا رأته أن تخرج إليه واليه يشخص بصر المحتضر من حسنه وقال بن عباس المعارج درج

قوله إلى العرج بفتح ثم سكون هو أول تهامة

قوله من تعار أي استيقظ وقيل تمطى وأن وقيل تكلم وقيل تقلب في فراشه من السهر

قوله ممن تخشى معرته بفتح المهملة وتشديد الراء أي عيبه

قوله من عرس بالضم ثم السكون أي من وليمة وقوله أعرس الرجل بأهله إذا دخل بها والعروس الزوجة لأول الابتناء بها والرجل كذلك وقوله أعرستم الليلة هو كناية عن الجماع

قوله معرسين التعريس نزول آخر الليل للنوم والراحة ويستعمل في كل وقت ومنه معرسين في نحر الظهيرة

قوله من عريش أي مظلل بجريد ونحوه يقال عروش وعريش وقال بن عباس معروشات ما يعرش من الكوم والعروش الأبنية وعرش البيت سقفه وكذا عريشه والعرش والسرير للسلطان

قوله أقام بالعرصة ثلاثا أي وسط البلد وعرصة الدار ساحتها

قوله عرض ثياب بفتح أوله وسكون الراء ما عدا الحيوان والعقار وما يكال وما يوزن ويطلق أيضا على متاع الدنيا ومنه كثرة العرض وهذا أكثر ما يقال بالحركة وهو ما يسرع إليه الفناء ومنه يبيع دينه بعرض

قوله عرضوا بالضم فأبوا أي عرض عليهم الطعام فامتنعوا والعراضة بالضم الهدية

قوله عرض الوسادة بفتح أوله ضد الطول وذكره الداودي بالضم وصوبوا الأول وعرض الشيء جانبه وقيل وسطه

قوله عرض له رجل أي ظهر له

قوله عرضت يوم الخندق أي أحضرت للاختبار ومنه عرض الأمير الجيش

قوله المعراض خشبة محدودة الطرف أو في طرفها حديدة يرمي بها الصيد

قوله معروضة في المسجد اعتراض الجنازة مأخوذ من العرض ضد الطول

قوله يعرض بالتشديد ولا يبوح أي يلوح والمعاريض التورية بالشيء عن آخر بلفظ يشركه فيه أو يحتمله مجازه أو تصريفه

قوله ولو أن تعرض عليه عودا بضم الراء وفتح أوله وذكره أبو عبيد بكسر الراء معناه تضع عليه بالعرض

قوله وهذ الخطوط الأعراض جمع عرض بفتح الراء وهو حوادث الدهر

قوله عرض له أي عارض من الجن أو من الجن أو من المرض

قوله عرض الحائط بالضم أي جانبه

قوله أعرض عنه أي لم يلتفت إليه

قوله عارضا مستقبل هو السحاب

قوله عراض الوجوه يريد سعتها

قوله يتعرض للجواري أي يتصدى لهن يراودهن

قوله استبرأ لدينه وعرضه العرض بكسر أوله وسكون ثانيه وجمعه أعراض ومنه اعراضكم عليكم حرام قال بن قتيبة هو بدن الإنسان ونفسه وقال غيره هو موضع المدح والذم من نفسه أو سلفه أو من نسب إليه وقيل ما يصونه من نفسه وحسبه

قوله العرف عرف مسك بالفتح أي الريح الطيبة

قوله عرفها لهم أي بينها لهم ويحتمل أن يكون أيضا من العرف

قوله العرفط بضمتين هو شجر الطلح وله صمغ يقال له مغافير رائحته كريهة

قوله بعد المعرف أي وقوف الناس بعرفة

قوله عرفاؤكم جمع عريف وهو من يلي أمر القوم ومنه فعرفنا أي جعلنا عرفاء

قوله إذا انشق معروف من الفجر ساطع أي ظاهر

قوله ليس لعرق ظالم حق قيل هو الذي يبني في موات غيره وقيل المشتري في أرض غيره

قوله كان يصلي إلى العرق أي الجبل الصغير من الرمل

قوله إنما ذلك عرق واحد العروق أي انفجر

قوله عرقا سمينا بفتح أوله هو العظيم عليه بقية من اللحم ومنه فيجعل أصول السلق عرقه ومنه عرقه واعترقه قال الخليل العراق عظم لا لحم عليه وما عليه لحم فهو عرق وقال غيره العرق واحد العراق ومثله رذال جمع رذل

قوله مكتل يقال له العرق بفتحتين وسكنه بعضهم هو المكتل الضخم يسع خمسة عشر صاعا إلى عشرين صاعا

قوله عركت المرأة أي حاضت والمعركة موضع القتال لأن المتقاتلين يعتركان ومنه اعتركوا

قوله رجل عارم من العرامة وهي الشهامة في شدة وشر

قوله العرم قيل هو اسم الوادي وقيل المطر الشديد وقيل الفار الذي خرب السد وقيل هو السد وقيل العرم المسناة بالحميرية

قوله كنت أرى الرؤيا أعرى منها أي أحم من العرقاء بضم ثم فتح وهو بعض الحمى

قوله لحقوقه التي تعروه أي تغشاه وقوله إن نقول إلا اعتراك افتعل من عروته أي قصدته وقوله يعتريهم أي يقصدهم

قوله في أعلاه عروة أي شيء يتمسك به وعروة الكلا ما له أصل في النبت وعروة الدلو أذنه

قوله أن تعرى المدينة أي تخلو فتترك عراء والعراء الفضاء من الأرض

قوله العرايا جمع عرية فعلية بمعني مفعولة وهو من عراه يعروه أي أعطاه ويحتمل أن يكون من عرى يعرى كأنها عريت من الذي حرم فهي فعلية بمعني فاعلة يقال هو عرو من الأمر أي خلو منه

قوله النذير العريان أصله أن رجلا من خثعم طرقه عدوهم فسلبه ثيابه فأنذر قومه فكذبوه فاصطلموا وقيل لأن العادة أن ينزع ثوبه ويلوح به ليري من بعد وشرطه أن يكون على مكان عال

فصل

ع ز

قوله عزب بفتح الزاي أي لا زوج له ومنه اشتدت علينا العزبة ورجل عزب وأعزب بمعنى ومنهم من أنكر أعزب ويقال للمرأة أيضا عزب قال الشاعر يا من يدل عزبا على عزب

قوله الكوكب العازب كذا للأصيلي ولغيره بالغين المعجمة والراء المهملة وللكشميهني بتقديم الموحدة على الراء

قوله لا يعزب بضم الزاي أي لا يغيب

قوله فأصبحت بنو أسد تعزرتي أي توقفني عليه أو توبخني علي التقصير فيه

قوله فعززنا أي شددنا وقوينا

قوله في عزة أي مغالبة وممانعة

قوله وعزني في الخطاب أي غلبني فصار أعز مني أعززته جعلته عزيزا وكيفما تصرفت هذه الكلمة فهي راجعة إلى القوة والغلبة

قوله تعازفت الأنصار مأخوذ من المعازف وهي المزاهر والات الملاهي

قوله العزل هو ترك صب المني في الفرج عند الجماع خشية أن تحبل المرأة

قوله وأطلق العزالى جمع عزلى وهي فم المزادة الأسفل

قوله عزمة أي حق واجب ومنه عزائم السجود أي مؤكداتها

قوله عزم الأمر أي جد

قوله العزى صنم كان بالطائف

قوله عزين أي حلق وجماعات واحدها عزة بالتخفيف وأصلها عزوة

فصل

ع س

قوله عسب الفحل بسكون السين مع فتح أوله ويجوز ضمه هو كراء ضرابه وقيل العسب الضراب نفسه ويقال ماؤه

قوله العسيب واحد العسب وهو سعف النخل

قوله غزوة العسرة وهي غزوة تبوك سميت بذلك لمشقة السفر إليها

قوله العسير أو العسيرة مصغر المشهور بالإهمال وقيل بالإعجام

قوله وأمر لي بعس بضم أوله هو القدح الكبير

قوله عسفان بضم أوله موضع معروف بقرب مكة

قوله العسيف هو الأجير

قوله العسيلة هي كناية عن لذة الجماع والتصغير للتقليل إشارة إلى أن القليل منه يجزيء والتأنيث لغة في العسل وقيل هو إشارة إلى قطعة منه وليس المراد بعض المني لأن الإنزال لا يشترط

قوله وما عسيتهم قال بن مالك ضمن عسي معنى حسب فعداه تعديته مع جواز أن تكون التاء حرف خطاب والضمير اسم عسى والتقدير عساهم وأطال في تقرير ذلك

فصل

ع ش

قوله كأصوات العشار بكسر أوله هي النوق الحوامل ومنه ناقة عشراء بضم أوله وفتح ثانيه ممدود وهي التي مضى لحملها عشرة أشهر

قوله يكفرن العشير أي الزوج مأخوذ من المعاشرة وكل معاشر عشير وعشيرة الرجل بنو أبيه الأدنين

قوله فيما سقت الأنهار العشر أي زكاة ما يخرج منه سهم من عشرة

قوله عاشوراء قال بن دريد هو يوم إسلامي ولم يكن في الجاهلية لأنه ليس في كلامهم عاشوراء وتعقب بما في الصحيح كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية ثم هو بالمد وحكى أبو عمرو الشيباني فيه القصر

قوله معشار مفعال من العشر

قوله معشر هم كل من يشترك في وصف

قوله تعشيشا أي لا تملأ زواياه زبالة فيصير كالعش

قوله العشنق بفتح أوله وثانيه وتشديد النون ثم قاف أي الطويل وقيل المقدام الشرس وقيل الجريء

قوله العشى قال مجاهد هو ميل الشمس إلى أن تغرب وصلاة العشي الظهر أو العصر وقوله تعشيت أي أكلت آخر النهار

قوله ومن يعش بضم الشين قال بن عباس يعمى وقال غيره الأعشى الذي يبصر بالنهار ولا يبصر بالليل

فصل

ع ص

قوله من لحم أو عصب أي عروق

قوله العصبية أي الحمية والعصبة بالتحريك في اللغة القرائب الذكور يدلون بالذكور والعصبة بالضم الجماعة والعصابة أيضا الجماعة وقوله تجعل علي رأسه العصابة أي تعصبه بالتاج ومنه عصب رأسه أي شده

قوله العصب بفتح وسكون ثباب يؤتى بها من اليمن بعصب غزله أي يشد ويجمع ثم يصبغ ثم ينسج فيأتي موشيا لأن الذي عصب منه يبقى أبيض وأبعد السهيلي فقال العصب صبغ لا يثبت إلا باليمن

قوله العصر أي المدة وقال يحيى الفراء

قوله والعصر الدهر أقسم به

قوله إعصار أي ريح عاصف شديدة

قوله العصفر نبت معروف

قوله العصف هو بقل الزرع إذا قطع قبل أن يدرك وقيل هو التبن وقيل غير ذلك

قوله عصم منى أي منع ومنه عصمة للأرامل أي يمنعهم من الأذى

قوله بعصم الكوافر جمع عصمة وهي عقدة النكاح

قوله لا يضع عصاه عن عاتقه كناية عن كثرة ضربة المرأة وقيل كان كثير السفر والأول الصواب لثبوته في بعض الطرق

قوله عصبة بالتصغير حي من بني سليم

فصل

ع ض

قوله العضباء هو اسم ناقج النبي ﷺ قال أبو عبيد الأعضب المكسور القرن فقيل كانت مقطوعة الأذن وقيل بل هو اسم فقط وهو الأرجح وقيل العضباء القصيرة اليد

قوله العضد هو ما بين المرفق إلى المنكب

قوله عضادتيه جمع عضادة وهي جانب الباب

قوله لا يعضد شجرها أي لا يقطع وأصله من قطع العضد وفيه سب لغات وزن رحل ورجل وحقب وكتب وفاس وقف

قوله سنشد عضدك قال بن عباس كل ما عززت شيئا جعلت له عضدا

قوله عض يد رجل العض معروف وهو الأخذ بالأسنان ومنه قوله أن بعض بأصل شجرة والمراد به اللزوم

قوله عضل والقارة هما حيان من بني سليم

قوله لا تعضلوهن أي لا تقهروهن قاله بن عباس والمعني منع الرجل وليته من التزويج وأصله التضييق

قوله جعلوا القرآن عضين جمع عضة من عضيت الشيء إذا فرقته قال بن عباس هم أهل الكتاب آمنوا ببعض وكفروا ببعض أو واحدته عضيهة عضهه إذا رماه بالقبح

قوله العضاة هو كل شجر له شوك

فصل

ع ط

قوله ثانى عطفه أي جانب رقبته كناية عن التكبر

قوله متعطفا بملحفة المتعطف المتوشح بالثوب كذا في العين وقال بن شميل هو أن يكون على المنكبين لأنه يقع على عطفى الرجل وهما جانبا عنقه ومنه قوله ونظره في عطفيه

قوله حتى ضرب الناس بعطن أي رووا ورويت إبلهم فأقامت على الماء ومنه أعطان الإبل أي مواضع إقامتها على الماء

فصل

ع ظ

قوله فيه عظم من الأنصار أي جماعة

قوله عظة النساء أي موعظتهن

فصل

ع ف

قوله عفر إبطيه أي بياضهما المشوب مأخوذ من عفر الأرض وروى بفتحتين وروى بضم أوله وسكون ثانيه وعفراء ليست خالصة البياض وقوله يعفر وجهه أي يسجد وقوله لأفرن وجهه أي لألصقنه بالتراب

قوله عفاصها بكسر أوله أي الوعاء

قوله تعففا أي طلبا للعفة وهي الكف عما لا يحل ومنه يستعف أي يطلب العفاف

قوله في عفاف أي في كفاف عما لا يحل

قوله عفريت هو القوي النافذ مع خبث ودهاء ويطلق على المتمرد من الجن والإنس أيضا

قوله استعفوا أي اطلبوا العفو

قوله عفوا أرى كثروا

قوله عفا الأثر أي كثر أو خفي وهو الأظهر ومنه يعفو أثره

قوله عوافي الطير ورأوا طيرا عافيا العافي كل طالب رزق من إنسان أو دابة أو بهيمة

قوله فله العفو أي الصفح

فصل

ع ق

قوله ويل للأعقاب من النار العقب مؤخر القدم ومنه رجع على عقبيه

قوله العاقب هو الذي يخلف من قبله

قوله فعاقبتم هو ما يؤدي المسلمون إلى من هاجرت امرأته من الكفار

قوله من شاء فليعقب أي فليرجع عقب مضى صاحبه والتعقيب الغزوة بأثر الأخرى في سنة واحدة ومنه يعتقبون وقوله يتعاقبون أي يتداولون

قوله معقبات قال في الأصل هم الملائكة الحفظة تعقب الأولى الأخرى ومنه على بعير يعتقبانه

قوله لا معقب أي لا مغير

قوله عقبى الله أي ثوابه في الآخرة والعقبى ما يكون كالعوض من الشيء ومنه العقاب على الذنب لأنه بدل من فعله

قوله لا يضمن الدابة ما عاقبت بيد أو رجل أي فعلت ذلك بمن فعله بها

قوله ثم تكون لهم العاقبة أي الغلبة في آخر الأمر

قوله عقده من لساني قال في الأصل هو كل من لم ينطق بحرف من تمتمة أو فأفأة ونحو ذلك والحق أنه لم يبق في كلام موسى شيء من ذلك لقوله قد أوتيت سؤلك

قوله وعقد بيده تسعين أي ثنى السبابة إلى أصل الإبهام

قوله عقد لي أي أمرني

قوله معقود في نواصيها الخير أي ملازم لها

قوله العقود قال بن عباس العهود

قوله عقرى حلقى تقدم في الحاء قال بن عباس هي لغة قريش أي الدعاء بهذا أي أصيبت بحلق شعرها وعقر جسمها وظاهره الدعاء وليس بمراد وجوز فيه أبو عبيد التنوين وقيل المعنى أنها لشؤمها تعقر قومها وتحلقهم وهو كناية عن إدخال الشر عليهم

قوله لا تعقر مسلما أي تجرح وقوله فعقرته أي جرحته وهو هنا كناية عن الذبح ويطلق على ضرب قوائم البعير بالسيف

قوله فعقرت حتى ما تقلني رجلاي بفتح أوله وكسر القاف ووهم من ضمه أي دهشت والاسم العقر بفتحتين وهو فجأة الفزع

قوله رفع عقيرته أي صوته قيل أصله أن رجلا قطعت رجله فكان يرفع المقطوعة على الصحيحة ويصيح

قوله لمسيلمة لأن أدبرت ليعقرنك الله أي ليهلكنك قيل أصله من عقر النخل وهو أن يقطع رؤوسها فتيبس

قوله أهل الأرض والعقار بالفتح أي الدور ويطلق على أصل المال والمتاع

قوله عقاص رأسها العقاص جعل الشعر بعضه على بعض وضفره والعقيصة الشعر المضفور

قوله العقيقة هي الذبيحة التي تذبح يوم سابع المولود والعقوق العصيان وأصله من العق وهو الشق وزنه ومعناه والعق أيضا القطع

قوله الإبل المعلقة أي المشدودة في العقال وهو الحبل ومنه إلى عقال أسود ولو منعوني عقالا وقتله في عقال أي بسبب عقال ويطلق العقال على زكاة عام

قوله وعقلت ناقتي أي شددتها

قوله العقل أي حكم العقل وهو الدية ومنه أما أن يعقل أي يعطي الدية والمراد بالعاقلة في الدية العصبات وهم من عدا الأصول والفروع

قوله الريح العقيم قال مجاهد التي لا تلقح والعقيم التي لا تلد

فصل

ع ك

قوله عكازة هي عصا في أسفلها زج

قوله اعتكف أي لازم المسجد واعتكف المؤذن للصبح أي انتصب قائما يراقب الفجر

قوله في عكة عسل قربة صغيرة

قوله عكاظ موضع بقرب مكة كان به سوق عظيم

قوله عكومها رداح الأعكام الأحمال والغرائر والرداح المملوءة والمراد وصفها بالسمن

قوله عكن بطني جمع عكنة وهي طيات البطن

فصل

ع ل

قوله علبة فيها ماء هي قدح ضخم من خشب أو غيره

قوله العلابي بفتح أوله وتخفيف اللام بعدها موحدة وهي القصب الرطب يشد به أجفان السيوف والرماح

قوله علاجه أي عمله

قوله يعالج من التنزيل شدة أي يمارس

قوله عالجت امرأة أي داوتها

قوله العلج بكسر أوله وسكون ثانيه القوي الضخم

قوله العلقة يضم أوله وسكون ثانيه الشيء اليسير الذي فيه بلغة

قوله علقت به الأعراب أي لزموه

قوله أعلاقنا أي خيار أموالنا وقيل المراد ما يعلق علي الدواب والأحمال من أسباب المسافر

قوله أعلق الأغاليق أي علق المفاتيح

قوله علقة بفتحتين هي القطعة من الدم

قوله بعلاقته أي ما يعلق به

قوله اعلقت عليه ويروي علقت وقوله بهذا العلاق ويروي الأعلاق هو معالجة عذرة الصبي وهو ورم في حلقه ترفعه أمه أو غيرها بإصبعها

قوله المعلقة هي التي لا أيم ولا ذات زوج

قوله تعلت من نفاسها أي انقطع دمها فطهرت

قوله العلك هو ما يطول مضغه وأصله نبت بأرض الحجاز

قوله أولاد علات أي إخوة من أبي أمهاتهم شتى

قوله حتى أتى العلم أي العلامة في الأرض وهي المعلم أيضا ويطلق على جبل ومنه ينزل إلى جنب علم

قوله والعلم في الثوب وقوله أعلامها جمع علم أي العلامة أيضا وقوله أن تعلم الصورة أي يجعل الوسم في وجوه الحيوان

قوله تعلم بالتشديد والجزم أي أعلم قيل أصله تعلم مني فحذف ويقال في الأمر المحقق

قوله العالم بفتح اللام قيل الخلق وقيل العقلاء منهم فعلى الأول هو من العلامة وعلي الثاني هو من العلم فمن الأول رب العالمين ومن الثاني ليكون للعالمين نذير ويطلق على الآدميين فقط كقوله أتأتون الذكران من العالمين

قوله لم أعلنه أي لم أظهره وقوله لا تستعلن به أي لا تقرأه علانية أي جهرا

قوله العلاوة بكسر وتخفيف ما يوضع على البعير وغيره بعد الحمل زيادة

قوله وعال قلم زكريا أي مال ولبعضهم فعلا أي غلب في العلو وجاء في غير الأصل فصعد

فصل

غ م

قوله ذات العماد أهل عمود لا يقيمون وقيل ذات الطول والبناء الرفيع

قوله رفيع العماد إشارة إلى أن بيته عالي السمك متسع الأرجاء وقد يكنى بالعماد عن نفس الرجل لحسبه وشرفه

قوله هل أعمد من رجل أي أعجب أو أعذر وقيل هل زاد عميد قوم قتل وعميد القوم سيدهم

قوله العمري هي إسكان الرجل الآخر داره عمره أو تمليكه مناف أرضه عمره أو عمر المعطي

قوله استعمركم أرى جعلكم عمارا

قوله التعمق أي التنطع والمتعمق البعيد الغور الغالي في القصد المتشدد في الأمر وعميق أي بعيد المذهب وأعمقوا أي أبعدوا في الأرض

قوله فأمر لي بعمالة بضم أوله يجوز الكسر هي أجرة العامل وقوله فعملني أي جعل لي عمالة أو جعلني عاملا أي نائبا على بلد وكذا من يتولى قبض الزكاة

قوله في خيبر ليعتملوها أي ليعملوا ما يحتاج إليه من زراعة وغيرها

قوله روضة معتمة بتشديد الميم أي تامة النبات ويروى بالتخفيف أي شديدة السواد

فصل

ع ن

قوله دابة يقال لها العنبر يقال هو الحوت الذي يقذف العنبر وقد ورد أنه كان على صورة البعير

قوله العنت بمثناة آخره أي الزنا وأصله الضرر ومنه لأعنتكم أي لأحرجكم

قوله عنيد وعنود واحد من العنود وهوالتجبر والعناد جحد الحق من العارف

قوله عنزة بفتحتين هي عصا في طرفها زج

قوله منيحة العنز بسكون النون أي عطية لبن الشاة

قوله عنصرهما أي أصلهما

قوله فلم يعنف التعنيف اللوم والعنف بالضم ضد الرفق

قوله العنفقة ما بين اللحيين

قوله عناق جذعة هي الأنثى من ولد المعز

قوله العنق هو سير سهل سريع ليس بالتشديد

قوله العنقري منسوب إلى العنقر وهو نبت معروف وقيل هو المرزنجوش

قوله العنان بفتح أوله أي السحاب

قوله عنان فرسه بكسر أوله أرى لجامها

قوله عنانا بالتشديد أي أتعبنا والعناء المشقة والتعب

قوله معنية بأمري بالتشديد أي ذات عناية بي

قوله عنت أي خضعت يقال عني يعني وعنا يعنو وقوله فكوا العاني أي الأسير وأصله الخضوع

قوله عن هو حرف جر بمعني من غالبا لأن فيها البيان والتبعيض قيل إلا أن من تقتضي الانفصال بخلاف عن يقال أخذت منه مالا وأخذت عنه علما وقد تأتي بمعنى علي كقوله خالف عنا علي والزبير وقوله لكذبت عنه أي عليه وقوله اقتصروا عن قواعد إبراهيم أي قواعده وقوله لست أنافسكم عن هذا الأمر أي عليه أو فيه ومنه

قوله يتعلى عني وورد بلفظ علي أي يترفع ومنه سقط عنهم الحائط وروى عليهم وقد تأتي عن سببية كقوله كان يضرب الناس عن تلك الصلاة وقوله لا تهلكوا عن آية الرجم وقد يحتمل أن يكونا على حذف مضاف

فصل

ع ه

قوله العهد أي الذمة ومنه المعاهد وقوله كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد العهد يطلق على اليمين والأمان والذمة والحرمة وأمر بالشيء والمعرفة والوقت والالتقاء والإلمام والوصية والحفاظ والظاهر أنه أراد هنا اليمن كأنهم كانوا يعلمونهم ويؤدبونهم على المحافظة على الشهادات والإيمان أن يتحفظوا في ذلك

قوله عما عهد أي عرفه في البيت

قوله وللعاهر أي الزاني

قوله من عهن أي صوف

فصل

ع و

قوله غير ذي عوج أي لبس

قوله بالمعوذات جاء مفسرا في الرواية الأخرى بالإخلاص والسورتين بعدها

قوله العوذ المطافيل العوذ بالذال المعجمة جمع عائذ وهي الناقة التي وضعت إلى أن يقوى ولدها

قوله ذات عوار أي عيب

قوله فأعوز أهل المدينة أي عدموا والعوز العدم

قوله أيعاض صاحبها أي يعطي العوض

قوله عوان بين ذلك أي نصف لا بكر ولا هرمة

قوله عاهة أي آفة أو مرض

فصل

ع ي

قوله عيبتي أي موضع سري مأخوذ من عيبة الثياب وهي ما تحفظ فيها ومنه قوله عيبة نصحى أي موضع سري وأمانتي

قوله عاثت في دمائها أي أفسدت ومنه ولا تعثوا في الأرض مفسدين أي لا تعيثوا

قوله فعيرته بأمه أي عبته

قوله سهم عائر هو الذي لا يدري من رمى به

قوله من عير إلى ثور وفي رواية من عائر هما جبلان بالمدينة وقيل إن ذكر ثور فيه غلط وصحيح غير واحد أن له وجودا بالمدينة أيضا

قوله حتى يخرج العير بكسر العين أي القافلة

قوله أعافه أي أتقذره

قوله عالة أي فقراء والعيلة الفقر

قوله عائلا أي ذا عيال وقوله عالها أي جعلها من عياله

قوله عين من المشركين أي جاسوس

قوله عين ركبته أي رأسها

قوله يوم عيين أي يوم أحد

قوله عين التمر موضع خارج البصرة

قوله زوجي عياياء بالمدينة أي عي عاجز


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل