الرئيسيةبحث

مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الراء


حرف الراء

فصل

ر ا

قوله أثاثا ورئيا قال بن عباس الأثاث المال والرئى المنظر

قوله أرأيت معناه الاستخبار أي أخبرني عن كذا وهو بفتح المثناه في الواحد والمثني والجمع تقول أرأيت وأرأيتك وأرأيتكما وأرأيتكم ويقال للمؤنث في الجمع بكسر المثناة أو الكاف وفي الجمع كالأول لكن بنون بدل الميم وقد يراد بنها الرؤية فيئني ما قبل علامة المخاطب ويجمع

قوله راءينا المشركين بوزن فاعلنا من الرؤية أي أريناهم بذلك الفعل أنا أقوياء وليس هو من الرياء

قوله كريه المرآة بفتح الميم والمد أي المنظر وأما المرآة بكسر الميم فهي التي يرى فيها الوجه

فصل

ر ب

قوله ربتها أي سيدتها

قوله يربني بنو عمى أي تدبر أمري وتصير لي ربا أي سيدا ومنه قول سلمان تداولني بضعة عشر من رب إلى رب أي من سيد إلى سيد

قوله الربانيون أي العلماء قيل سموا بذلك لعلمهم بالرب سبحانه وتعالى وقيل الرباني الذي يربى الناس بصغار العلم قبل كباره أي بالتدريج وقيل غير ذلك ومنه قوله ربيون واحدة ربي

قوله يربيها كما يربى هو من التربية وهي القيام على الشيء وإصلاحه

قوله ربيبة النبي ﷺ بوزن فعيلة من التربية والمراد أنها بنت امرأته

قوله الربابة البيضاء أي العمامة

قوله مال رابح بالموحدة من الربح وبالتحتانية أي يروح الأجر عليه على الدوام

قوله مربد النعم بكسر الميم أي الموضع الذي تحبس فيه

قوله الربذة بفتحات مكان معروف بين مكة والمدينة

قوله مرابض الغنم جمع مربض وهو موضع إقامتها على الماء

قوله الرباط أي ملازمة الثغر للجهاد وأصله الحبس كأن المرابط حبس نفسه على هذه الطاعة

قوله وربطنا على قلوبهم أي ألهمناهم الصبر

قوله من رباع بكسر أوله هو جمع ربع وهي الدار المعروفة وقيل لا يقال الربع إلا لما فيه بناء زائد

قوله رباعيته أي المقدم من أسنانه

قوله اربعوا على أنفسكم أي الزموا شأنكم ولا تعجلوا وقيل معناه كفوا أو ارفقوا

قوله على أربعاء بكسر الموحدة جمع ربيع وهو الجدول والأربعاء اسم لليوم المخصوص وهو مثلث الباء

قوله ربا من أسفلها أي زاد وقوله يربي الصدقات أي ينميها

قوله رابيا هو من ربا يربو إذا زاد والربا في المعاملة مقصور

قوله ربا الرجل أي أصابه نفس في جوفه ومنه قوله مالك حشا رابية أي أصابك الربو فعلا نفسك ومنه سميت الربوة لما ارتفع من الأرض وقوله ربت أي ارتفعت

فصل

ر ت

قوله ورتعت وترتع أي تأكل وهي مطلقة

قوله رتقاء أي ملتصقة

قوله يرتل القرآن أي لا يستعجل في قراءته

فصل

ر ث

قوله يرثى له أي يتوجع

فصل

ر ج

قوله وأرجأ أمرنا أي أخره وكذا قوله ترجى أي تؤخر

قوله عذيقها المرجب الرجبة بضم الراء وسكون الجيم البناء الذي يحاط به النخل مخافة أن يسقط

قوله رجب مضر هو الشهر نسب إلى مضر لتعظيمهم له

قوله حتى يرتج أي يتحرك ويضطرب وفي قوله رجت أي زلزلت

قوله وزن لي فأرجح أي زاد في الميزان حتى مال

قوله الرجز قال هي الأوثان وهو تفسير باللازم لأنها تؤدي إلى الرجز وهو العذاب ومنه في الطاعون رجز أرسل

قوله الرجز بفتحتين هو ضرب من الشعر معروف وأنكر بعضهم أن يكون شعرا

قوله رجس بسكون الجيم أي قذر وقيل الرجس النجس ويجيء الرجس بمعنى الإثم وبمعنى الكفر كقوله ليذهب عنكم الرجس وزادتهم رجسا إلى رجسهم وقد يجيء بمعنى العذاب أو بما يقتضيه

قوله يرجع أي يكرر وقوله الرجعي تأنيث المرجع

قوله ذات الرجع أي ترجع بالمطر

قوله رجع بعيد أي رد وقوله باسترجاعه أي بقوله إنا لله وإنا إليه راجعون ومنه قوله فاسترجع

قوله غزوة الرجيع هو مكان من بلاد بني سليم وهذيل وقوله يتراجعان بينهما بالسوية يتعلق بالخليطين في الزكاة وتفسيره يأتي في الشرح

قوله يرجف فؤاده أي يضطرب وترجف المدينة أي يقع بها زلزلة لطيفة والمرجفون في المدينة هم الذين يخوضون في الفتن وغيرها

قوله كنت أرجل رأسه أي أسرح شعره ومنه قوله أراد الحج فرجل أي شعر رأسه ومنه قوله المرجل بالتشديد وأما المرجل بكسر أوله وسكون الراء فهو القدر

قوله فما ترجل النهار أي ارتفع

قوله المترجلات من النساء أي المتشبهات بالرجال

قوله برجلك الرجل الرجالة وقول الشاعر ورجلة يضربون البيض هو جمع رجل على غير قياس

قوله لأرجمنك أي لأشتمنك وقيل لأهجرنك وأما قوله أن ترجمون فقيل معناه القتل ومنه لتكونن من المرجومين

قوله ترجين النكاح بالضم والتشديد من الرجاء وهو الأمل ويجيء أيضا بمعنى الخوف ومنه لا ترجون لله وقارا أي لا تخافون عظمته كذا في الأصل ومثله فمن كان يرجو لقاء ربه أي يخافه يقال في الأمل رجوت ورجيت بالواو وبالياء وفي الخوف بالواو لا غير

فصل

ر ح

قوله مرحبا هي كلمة تقال عند إرادة المبرة للقادم أصلها الرحب أي صادفت حبا

قوله رحب بي أي قال لي مرحبا

قوله رحراح أي واسع

قوله الرحضاء بضم الراء وفتح الحاء والضاد المعجمة مع المد هو عرق الحمى وقوله مراحيض جمع مرحاض وهو بيت الخلاء مأخوذ من الرحض وهو الغسل

قوله الرحيق قال بن عباس الخمر وقال غيره الشراب الذي لا غش فيه

قوله الرحلة في المسألة النازلة أي الرحيل بسبب ذلك وقوله لا تشد الرحال وقوله على الرحل هو مفرد الذي قبله ما يوضع على ظهر البعير تحت الراكب يقال رحلت البعير بالتخفيف أي شددت عليه الرحل

قوله صلة الرحم بفتح الراء وكسر الحاء وذوو الرحم هم الأقارب ويقع علي كل من يجمع بينهما نسب من جهة النساء

قوله الرحى هي التي يطحن فيها معروفة

فصل

ر خ

قوله رخاء حيث أصاب قال مجاهد أي طيبة وقيل لينة

قوله الرخصة وقوله أرخص له هو من ذلك وهي مقابلة العزيمة

قوله بايعه برخص أي بدون قيمة الوقت

قوله في شدة ولا رخاء أي في ضيق ولا سعة

قوله منزلي متراخ أي بعيد

فصل

ر د

قوله ردء الإسلام أي عونهم وقال بن عباس ردا يصدقني يقال معينا ويقال مغيثا

قوله رداح بالفتح أي ثقيلة ممتلئة

قوله فارتدا أي رجعا وقوله فرددتها عليه أي أعدتها وقال بن عباس المتردية التي تتردى أي تسقط فتموت والمردودة من بناته هي المطلقة

قوله فردتني أي جعلته لي رداء وقيل معناه صرفت به جوعي وهو غلط

قوله ردع بسكون الدال وبالعين المهملة أي صبغ وقوله ردغ بالغين المعجمة أي طين كثير

قوله ردف أي أقترب

قوله ردف فلان بكسر أوله وسكون الدال أي راكب خلفه يقال أردفته أي حملته خلفي وردفته أي ركبت خلفه

فصل

ر ز

قوله لا أرزأ وقوله ما رزئنا وقوله فلم يرزأني كله من الرزء بالفتح وهو النقص وأما قوله الرزية فهو من الرزء بالضم وهو المصيبة

قوله ثوبين رازقيين أي من كتان أبيض وفي اللون زرقة وقيل الرازقي الضعيف من كل شيء

قوله حصان رزان أي عاقلة من الرزانة وهو الثبات والوقار

فصل

ر س

قوله الرس قال هو المعدن جمعه رساس وقيل الرس الفساد وسمي أهل الرس بذلك لأنهم رسوا نبيهم أي دسوه في بئر حتى مات

قوله راسيات أي ثابتات

قوله مرساها أي مقرها

قوله على رسغه بضم الراء أي المفصل الذي بين الكف والساعد وكذا مجمع الساق والقدم

قوله يرسف في قيوده بضم السين ويقال بكسرها هو مشى المقيد

قوله على رسل بكسر الراء فسر في الحديث وهو لبن المنحة يقال الرسل بالفتح الإبل وبالكسر اللبن وقوله على رسلكما بفتح الراء وبكسرها أي على هينتكما وقيل بالكسر التؤدة وبالفتح الرفق وأصله السير البطيء ومنه قوله مشي مسترسلا ويأتون أرسالا

فصل

ر ش

قوله رشحهم المسك أي عرقهم ومنه قوله في رشحه

قوله رشد بكسر ثانيه وبفتحه هو الصواب كيفما تصرف

قوله يرشون هو صب الماء مفرقا

قوله ارشقوهم أي ارموهم بالنبل ومنه قوله رشقتهم نبال ثقيف

قوله الرشوة بكسر الراء وبضمها أي العطية في الباطل والجمع الرشا بضم الراء والقصر

فصل

ر ص

قوله رصدته أي رقبته وقوله أخذ علينا بالرصد أي الارتقاب ومنه أرصده بضم الصاد أي أرقبه وأرصد الله له ملكا أي أقعده على طريقه

قوله بنيان مرصوص قال بن عباس ملصق بعضه ببعض وهو قول الأكثر وقال يحيى وهو الفراء مبنى بالرصاص

قوله تراصوا أي تلاصقوا

قوله رصافة بكسر الراء أي العقبة التي تلوى على مدخل النصل في السهم

فصل

رض

قوله ارضخى أي أعطى الرضخ وهو الشيء القليل بالنسبة لغيره ومنه يرضخ لها وقوله رضخ رأسها أي شدخ وزنا ومعني

قوله رض رأسها أي دق ويرض فخذي أي يدقها

قوله يوم الرضع جمع رضيع أي لئيم والمعنى يوم هلاك اللئام وقيل للئيم راضع لأنه يمتص اللبن من الضرع لئلا يسمع غيره صوت الحلب فيطلب منه والرضاعة بكسر الراء وبفتحها

قوله رضف هي الحجارة المحماة ومنه رضيفها أي ما طرحت فيه الحجارة المحماة

قوله الرضم بفتح الضاد وقد تسكن حجارة مجتمعة

قوله قوم رضا يقال للواحد والجمع وقوله وكان رضيا أي مرضيا يعني أنه فعيل بمعنى مفعول

فصل

ر ط

قوله رطبة بسكون الطاء أي لم يجف لسانه من قراءتها

قوله فقام في الرطاب بكسر الراء جمع رطبة أي النخل ذات الرطب

قوله ارتطمت أي ساخت بالخاء المعجمة

قوله رطن أي تكلم بغير العربية ومنه الرطانة بفتح الراد وكسرها

فصل

رع

قوله رعبت أي فزعت ومنه رعب المسيح أي الفزع منه

قوله فاذا ترعرت أي كبرت

قوله رعاع الناس بفتح الراء وبمهملتين هم السقاط منهم

قوله تحت راعوفة هي صخرة تترك في أسفل البئر ليجلس عليها المستقى

قوله رعامها بضم الراء وبالعين المهملة أي ما يسيل من أنوفها

قوله رعل بكسر الراء وسكون العين حي من سليم

قوله رعاء الشاء بكسر الراء ممدود وبضم أوله وبعد الألف هاء تأنيث وهما جمع راع وهو القائم على الماشية ومنه كلكم راع أي حافظ مؤتمن

قوله راعنا فسره بقوله وانظرنا وقيل معناه حافظنا من الرعي أي أرعنا سمعك

فصل

رغ

قوله والرغباء إليك بفتح الراء وبالمد من الرغبة وهي الطلب وتكررت في الحديث.

قوله رغسه الله مالا أي كثره له

قوله أرغم الله أنفه ورغم أنفه هو دعاء بالذل والخزي كأنه دعا عليه بأن يلصق بالرغام وهو التراب وقيل معناه الاضطراب والرغم المساءة والغضب وقوله سنة نبيكم وإن رغمتم أي كرهتم

فصل

ر ف

قوله رفانا أي حطاما

قوله ولا رفث قيل الجماع وقيل الفحش في الكلام وقيل مذاكرة ذلك مع النساء

قوله الرفاة بالكسر أي المعونة

قوله الرفد المرفود قيل معناه العون المعين يقال رفدته إذا أعنته وقيل معناه بئس العطاء المعطي

قوله رفرفا أخضر هو بساط أخضر

قوله ارفضي عمرتك أي اتركي ومنه رفضه ويرفضه كله من الترك

قوله لو أن أحدا ارفض بالتشديد أي سقط

قوله رفعت فرسي أي طلبت منه الزيادة في السير

قوله على رف هو خشب يرفع عن الأرض إلى جنب الجدار والجمع رفوف ورفاف

قوله المرفق بفتح أوله وثالثه ويكسر هو طرف عظم الذراع مما يلي العضد

قوله كان بنا رافقا أي معينا

قوله الرفيق الأعلى قيل هو اسم من أسماء الله تعالى وخطأ ذلك الأزهري وقال بل هم جماعة الأنبياء وغيرهم وهو المراد بقوله سبحانه وتعالى وحسن أولئك رفيقا وقال غيره الرفيق الأعلى الجنة ومنه قوله وكان رفيقا هو من الرفق

قوله الرفقة أي الجماعة المترافقة في السفر

قوله الرفاهية أي رغد العيش

فصل

رق

قوله فما رقأ الدم بالهمز أي انقطع جريه ومنه قولها لا يرقأ لي دمع

وأما قوله فكنت رقاء في الجبال فهو فعال من الرقي

قوله ارقبوا محمدا أي احفظوه

قوله رقيب عتيد قال مجاهد أي رصيد وقوله الرقيب هو من أسماء الله سبحانه وتعالى ومعناه الحافظ وقوله فارتقب أي انتظر وقوله في الرقاب هم المكاتبون يعطون من الصدقات ما يفكون به رقابهم

قوله الرقوب فسره في الحديث بمن لم يقدم من ولده شيئا قال أبو عبيد معناه في كلامهم إنما هو فقد الأولاد في الدنيا فجلعها فقدهم في الآخرة وليس هذا بخلاف ذاك ولكنه تحويل

قوله الرقبى هو أن يقول الرجل لآخر قد وهبتك كذا فإن مت قبلي رجعت إلي وإن مت قبلك فهو لك فكل واحد منهما يرقب صاحبه ومنه أن يكون ذلك من الجانبين معا

قوله من أعتق رقبة أي شخصا من الآدميين وهو من تسمية الشيء باسم بعضه

قوله رقاع تخفق أي أوراق والمراد صحائف سيآنه وقيل ما يكتب عليه من الحقوق التي أثم بتأخير وفائها

قوله رغيفا مرققا أي لينا واسعا ومنه الرقاق بالضم والتخفيف

قوله مراق البطن بتشديد القاف يأتي في الميم

قوله رقم في ثوب أي طرز ونحوه قوله الرقمة في زراع الحمار هي كالدائرة فيه أو شبه الظفر يكون في قوائم الدواب

قوله الرقيم أي الكتاب مرقوم من الرقم وقيل الرقيم الكهف نفسه وقيل اسم القرية وقيل اسم الكلب

قوله رقاه وقوله إني لأرقى بكسر القاف من الرقية وهي العوذة

قوله رقى المنير أي صعد وكذا قوله رقيت على ظهر بيت لنا أي صعدت

فصل

ر ك

قوله ركب ذات غداة مركبا أي سار مسيرا وهو راكب

قوله فبعثوا الركاب أي أثاروا الإبل

قوله في ركوب أي ركائب جمع ركاب

قوله أركد في الأوليين أي أسكن وأترك الحركة والمعنى أنه يطيل القراءة فيهما

قوله الركاز هو الكنز عند أهل الحجاز وفسره أهل العراق بالمعدن

قوله ركز الراية أي غرزها

قوله ركزا أي صوتا وقيل الصوت الخفي

قوله هذا ركس أي نجس يقال بالكاف وبالجيم وأما قوله أركسهم فقال بن عباس معناه بددهم وقال غيره ردهم من حالة إلى حالة

قوله ركض دابته أي حركها ودفعها للسير ومنه ركضني ويركض

قوله اركعي أي صلى من تسمية الشيء ببعضه

قوله فيركمه جميعا أي يجمعه والركام جعل الشيء بعضه فوق بعض

قوله الى ركن شديد أي عشيرة وكذا قوله فتولى بركنه أي بمن معه وأصل الركن الناحية من الجبل ويوضع موضع القوة وقوله ولا تركنوا أي لا تميلوا وكذا قوله لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا

قوله يستلم الركنين اليمانيين أي الحجر الأسود والذي يسامته من قبل اليمن

قوله علي رأس ركي وقوله على شفة الركى أي البئر وهي الركية أيضا وإثبات الهاء فيها قليل

فصل

ر م

قوله ترمح الدابة أي تضرب برجلها

قوله عظيم الرماد هو كناية عن كثرة الأضياف لأن من لازم ذلك كثرة الطبخ فتكثر النيران فتكثر الرماد وقوله رمادا هو ما يبقى من الفحم مذرورا

قوله له رمزة وفي رواية زمرة بتقديم الزاي وفي رواية رمرمة براءين وفي رواية بزايين قال عياض وغيره هو بمعجمتين تحريك الشفتين بكلام من الخيشوم والحلق لا يتحرك فيه اللسان وبمهملتين صوت خفي ساكن جدا وبتقديم الراء صوت خفي بتحريك الشفتين لا يفهم وبتقديم الزاي صوت من داخل الفم

قوله حمل أرمك أي أورق وهو الذي فيه سواد وبياض

قوله رمال حصير وقوله وقد أثر الرمال وقوله على سرير مرمول هو المنسوج من السعف بالحبال

قوله أن يرملوا الأشواط الرمل في الطواف الوثب في المشي ليس بالشديد

قوله أرملوا في الغزو أي نفد زادهم والأرملة التي لا زوج لها وقيل تختص بمن مات زوجها وقد يطلق على المحتاجة

قوله رميم أي نبات الأرض إذا يبس وديس كذا فيه وقال غيره الرميم الجاف المنحطم والرمة بكسر وتثقيل العظم البالي

قوله إلى مرماتين قال أبو عبيد وغيره المرماة بكسر الميم وبفتحها أيضا ما بين ظلفي الشاة من اللحم فعلى هذا الميم أصلية وقيل هو السهم الذي يرمي به فالميم زائدة وهي مكسورة قولا واحدا وقيل هو سهم يلعب به في كوم تراب فمن رمى به فثبت على الكوم غلب وقيل المرماتان السهمان اللذان يرمي بهما الرجل فيجوز السبق والرمية بكسر الميم والتشديد الصيد الذي يرمي به

فصل

ر ه

قوله رهبة منك أي خوفا وكذا قوله يرهبون وقوله استرهبوهم من الرهب أيضا وهو الخوف ومنه قوله رهبوت بوزن فعلوت من الرهبة أيضا

قوله رهطا قال أبو عبيد الرهط ما دون العشرة وقيل إلى ثلاثة

قوله أرهقتنا لصلاة أي أدركتنا وقوله ترهقها قترة أي تلحقها وتغشاها وقوله ولا ترهقني من أمري عسرا أي لا تحملني ما لا أطيق قال الأزهري الرهق اسم من الإرهاق وهو الحمل على ما لا يطاق وقوله راهقت الحلم أي أدركته

قوله الرهن وقوله فرهن مقبوضة أصل الرهن الحبس ومنه كل نفس بما كسبت رهنة والهاء للمبالغة أي محبوسة بكسبها والرهن معروف في الفقهيات

قوله واترك البحر رهوا قال مجاهد أي طريقا يابسا وقال غيره ساكنا وقيل منفرجا وقال بن عرفة يجوز أن يكون رهوا من نعت موسى عليه الصلاة والسلام أي على هينتك أو من نعت البحر كما تقدم وقال بن الأعرابي رهوا أي واسعا بعيد ما بين الطاقات

فصل

ر و

قوله ولا تأتني بروثه أي بعره ومنه قوله وأروائها

قوله بريد الرويثة بلفظ تصغير روثة وهو مكان معروف

قوله غدوة أو روحة وقوله الروحة وعلى الروحة هو وقت لما بين زوال الشمس إلى الليل

قوله فروح وريحان قال مجاهد جنة ورخاء وقيل راحة واستراحة

قوله من روح الله أي رحمته وقيل معناه الرجاء والريحان يأتي وقوله روحا من أمرنا بضم الراء قال بن عباس القرآن وكل ما كان فيه حياة للنفوس بالإرشاد وقيل هو جبريل وقوله نزل به الروح الأمين هو جبريل وكذا روح القدس وفي الروح أقوال منتشرة

قوله الروحاء بفتح الراء والمد موضع من عمل المدينة بينهما ما بين الثلاثين والأربعين ميلا

قوله فيكون لهم أرواح جمع ريح والمراد الرائحة الكريهة

قوله لم يرح بفتح الراء ويروي بكسرها مع فتح أوله وضمه يقال رحت الشيء أراحه ورحته بالكسر أريحه إذا وجدت ريحه وأرحته أيضا أريحه

قوله فلم يرعهم أي فلم يفزعهم والروع بالفتح الفزع وبالضم النفس

قوله فراغ بالغين المعجمة أي مال وقيل رجع في خفية

قوله رويدك أي أرفق تصغير رود بالضم وهو الرفق وانتصب على صفة محذوف

فصل

رى

قوله المرائي وقوله الرياء هو إظهار الخير لقصد الشهرة مع إبطان غيره

قوله يريبنى أي يشككني من الريب

قوله راث علينا أي أبطأ

قوله وتذهب ريحكم قال قتادة الحرب وقال غيره النصر

قوله يوما راحا أي ذا ريح

قوله وريحان قال مجاهد الرزق وقيل النضيج الذي لم يؤكل وقوله ريحانتاي الريحانة كل بقلة طيبة الريح وهو ما يستراح إليه أيضا

قوله وريشا قال بن عباس المال وقيل ما ظهر من اللباس

قوله الريع الارتفاع من الأرض وجمعه ريعة والرياع واحده ريعة

قوله لم يرم أي لم يبرح يقال رام يريم ريما إذا برح وأقام

قوله كلا بل ران أي غلب حتى غطى على قلوبهم وقيل المراد ثبت الخطايا

قوله لأرى الري كناية عن ظهوره

قوله يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون من الماء للخروج إلى الموقف


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل