الرئيسيةبحث

مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الضاد


حرف الضاد المعجمة

فصل

ض ا

قوله من ضئضئي هذا أي من أصله أو معدنه أو نسله

قوله من قدوم ظأن الظأن من الغنم معروف وقيل المراد بالضأن هنا جبل ببلاد دوس وقدوم بقربه

فصل

ض ب

قوله وأضبا بضم الضاد جمع ضب وهي دابة معروفة

قوله أضيبع من قريش بالتصغير تقدم في الصاد المهملة

قوله ضابة بالفتح وهو البخار المتصاعد من الأرض في يوم الدخن

قوله بيدي ضبيعه بفتح أوله وسكون ثانيه أي عضدية وقيل إبطيه وقيل الضبع ما بين الإبط إلى نصف العضد والأضباع وضع الثوب تحت الإبط الأيمن وإلقاء طرفيه على الكتف الأيسر

فصل

ض ج

قوله فضج المسلمون أي صاحوا

قوله ضجاع أي ما يضطجع عليه

فصل

ض ح

قوله الضحاء بالمد هو أول اشتداد حر الشمس إلى نصف النهار وبالقصر من أول ارتفاعها

قوله ضحضاح أصله ما رق من الماء علي وجه الأرض واستعير هنا للنار

قوله والشمس وضحاها قال ضوءها يقال ضحى الشيء إذا ظهر وقوله ضاحية يقال ضاحية كل شيء جانبه الظاهر للشمس

قوله الضحايا والأضاحي جمع واحدة ضحية وأضحية بكسر الهمزة وبضمها وأضحاة بفتح أوله

فصل

ض خ

قوله ضخم أي غليظ وقوله إنك لضخم أراد أنه غبي فعبر عنه باللازم لكون الغالب على من يكون ضخما الغباوة

قوله ضربها المخاض أي أصابها الطلق

فصل

ض ر

قوله ضرب من الرجال أي وسط لا ناحل ولا غليظ

قوله من ضريبته أي من خراجه ومنه ضريبة العبد وضرائب الإماء

قوله ضراب الجمل أي أخذ الأجرة على مائة

قوله ضرب بيده فأكل أي وضعها في المأكول وقوله ضرب الناس بعطن أي استقر أمرهم وأصله من إقامة الإبل بمكانها بعد الشرب

قوله ويضرب الحوت أي يتحرك ليذهب وهو من الضرب في الأرض بمعنى الذهاب فيها زمنه يضربون في الأرض أي يطلبون الزرق

قوله لا تضارون بالتشديد من المضارة ويروي بالتخفيف من الضير

قوله لها ضرائر جمع ضرة بالكسر والفتح وهن الزوجات لرجل واحد وسميت الضرة لمضاررتها الأخرى غالبا

قوله شكا ضرارته أي عماه والضرير الأعمى والضرارة أيضا الزمانة

قوله ضارية جمعها ضوار وهن المواشي التي ترعى زروع الناس والكلب الضاري المعتاد بالصيد

قوله أهل ضرع أي ماشية وقيل الضرع الأنثى خاصة من البقر والغنم وأما الإبل فخلف ولغيرها ثدي

قوله الضريع هو نبت يقال له الشبرق وهو سم وقيل غير ذلك كما تقدم في الشين

قوله شب ضرامها أي اشتعالها

فصل

ض ع

قوله وأضعف قلوبا عبارة عن سرعة قبولهم ولين جابنهم

قوله كل ضعيف متضعف هو الخاضع الذي يذل نفسه لله تعالى

قوله ضعفة أهله يعني النساء والصبيان قال بن مالك ضعفة جمع ضعيف نادر

قوله ضعيف الصوت أي خافضة وقوله أعرف فيه الضعف أي الناشيء من قلة الغذاء والضعف ضد القوة ويقال للمريض ضعيف لقلة قوته ويجوز ضم أول الضعف وفتحه أو بالضم الاسم وبالفتح المصدر وقيل بالضم في المعنوي كالعقل وبالفتح في الحسي

قوله ضعف الحياة أي عذابها كذا في الأصل وقال غيره المراد ضعف عذاب الحياة أي مثيله وقيل المراد مضاعفة العذاب

فصل

ض غ

قوله أضغاث أحلام واحدها ضغث وهو الكلام المختلط وقوله وخذ بيدك ضغثا أرى حزمة حطب

قوله ضغطة بالفتح ويروي بالضم أي قهرا

قوله لا تضاغطوا أي لا تضايقوا

قوله ضغائن جمع ضغن وهو العداوة والحقد

قوله يتضاغون أي يصوتون باكين وقيل الضغاء ممدود صوت الاستجداء والذلة وقيل هو الصياح والبكاء

فصل

ض ف

قوله أشد ضفر رأسي المشهور بفتح أوله وسكون الفاء أي أجعله ضفائر وحكى بضمتين جمع ضفيرة وهي الخصلة من الشعر والمراد إدخال بعض الشعر في بعض زمنه وضفرنا رأسها ومنه قوله ولو بضفير من حبل أي مفتول فعيل بمعنى مفعول

فصل

ض ل

قوله ضلع الدين بفتحتين أي شدته وبكسر أوله عظم الجنب ومنه خلقت من ضلع وقوله بين أضلع منهما أي أشد ورواه بعضهم بين أصلح بمهملتين والأول أوجه

قوله من قدوم ضال بتخفيف اللام أي سدر

قوله أئذا ضللنا في الأرض أي هلكنا

قوله إنا لضالون أي أضللنا مكان جنتنا

قوله أضله الله أي لم يهده وقوله ضل منه أي ضاع ومنه أضللت بعيري

قوله ضل عملي أي حاد عن طريق الحق وضل عن الطريق أي نسيه وضالة الإبل وغيرها الضائع منها والجمع ضوال وأصل الضلال الغيبة

قوله لا ترجعوا بعدي ضلالا أي حائرين عن الطريق كذا في الأصل

فصل

ض م

قوله مضمخ أي متلطخ

قوله مضمر بوزن محمد أي معد للسباق ومنه الخيل التي ضمرت وفي رواية أضمرت والتي لم تضمر

قوله فضمر لي بعض أصحابه بالزاي أي سكت ويحتمل أن يكون تصحيفا وكان بالغير المعجمة بدل الضاد وسياق الكلام يدل على ذلك وفي رواية الكشميهني فضمرني بالراء والتثقيل أي أسكتني ورواه بعضهم فضمن بتشديد الميم بعدها نون ولا يظهر وجهه وعن رواية بن السكن فغمض بمعجمتين أي غمض عينيه منكرا

فصل

ض ن

قوله ضنكا فسرها في الأصل بالشقاء وهو باللازم وأصل الضنك الضيق والشدة وقيل المراد به هنا عذاب القبر

قوله الضنين أي البخيل ومنه يضن به أي يبخل

فصل

ض ه

قوله يضاهون أي يشبهون

فصل

ض و

قوله ضوضوا أي صوتوا واستغاثوا

فصل

ض ي

قوله لا ضير ولا تضير أي لا ضرر ومنه قوله ونعلم أي أرضينا تضير

قوله قسمة ضيزى أي عوجاء

قوله تعين ضائعا أي عاجزا مأخوذ من الضياع

قوله من لي بضيعتهم أي عيالهم سميت العيال بالمصدر كما تقول مات وترك فقرا أي فقراء

قوله أخشى عليه الضيعة أي الهلاك وتطلق على الأرض التي يكون لها خراج وعلى كل ما يكون المعاش من تجارة وصناعة وزراعة وقوله إضاعة المال هو انفاقه في الحرام وقيل ترك القيام عليه وقيل المال هنا الحيوان

قوله ضافه ضيف أي نزل به نازل ومنه تضيف أبو بكر رهطا أي جعلهم أضيافا له

قوله تضيفت الشمس أي حين تميل

قوله بدار هوان ولا مضيعة بكسر الضاد وسكونها وفتح ما بعدها والمراد الموضع الذي يضيع فيه ولا يعرف قدره


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل