حرف الذال المعجمة
فصل
ذ ا
قوله أخذ بذاؤبتي أي بشعر ناصيتي ويطلق على موضعها من الرأس وقد تسهل الهمزة وفتح أوله خطأ
فصل
ذ ب
قوله ذبابة بين ثدبيه أي طرف سيفه
قوله يقتل الذباب هو الطير المعروف من جملة الحشرات وهو جمع والواحد ذبابة وقيل هو اسم جمع يقال للواحد والجمع
فصل
ذ خ
قوله ذخرها بالتحريك أي خبأها
فصل
ذ ر
قوله ذرفت يقال بفتح الراء أي انصب الدمع منها
قوله ذرة بفتح أوله واحدة الذر وهو النمل الصغير وقيل الهباء الذي يظهر في عين الشمس وقيل غير ذلك
قوله ذرها أي دعها وقوله أن تذر أي تدع
قوله موتا ذريعا أي فاشيا كثيرا أو سريعا
قوله والذاريات قال على الرياح وقال غيره تذروه تفرقه
قوله فذروني بضم الذال وتشديد الراء فعل أمر بالتذرية ومنه قوله تعالى تذروه الرياح أي تفرقه يقال ذرته الريح تذروه وتذريه إذا أطارته
قوله الذرة بضم الذال وتخفيف الراء نوع من القطاني ذكره في الزكاة
قوله أتى بدريرة هو نوع من الطيب معروف
قوله غر الذرى أي بيض الأعالي أي الأسنمة وذروة كل شيء أعلاه وهو بكسر أوله ويجوز ضمه
فصل
ذ ع
قوله ذعته بفتح الذال والعين وتشديد المثناة أي خنقته وقيل غمرته غمرا شديدا وروى بالدال المهملة أي دفعته بعنف
قوله ذعرتها أي أفزعتها وقوله ذعرا أي فزعا
فصل
ذ ف
قوله مسك أذفر أي ذكي وهو من الذفر بفتح الفاء يقال للطيب الريح وغيره وأما بسكونها وإهمال الدال فخاص بالسكرية الريح
فصل
ذ ق
قوله ذاقننى قيل الذاقنة نقرة النحر وقيل طرف الحلقوم
قوله الأذقان قال هو مجتمع اللحيين الواحد ذقن
فصل
ذ ك
قوله أحرقني ذكاؤها أي شدة حرها
قوله لا ذاكرا ولا آثرا قال أبو عبيدة ليس هو من الذكر ضد النسيان وإنما معناه قائلا كما تقول ذكرت لفلان حديث كذا
قوله قعدوا إلى المذكر أي القاص ووهم من قال هو الوقت وكذا من قال موضع الذكر فضبطه بفتح الميم والكاف وسكون الذال بينهما
قوله مذاكيره أي ذكره وهو اسم واحد بلفظ الجمع وقيل المراد ذكره وخصيتاه فهو من باب التغليب
قوله يقاتل للذكر أي ليذكر بين الناس ويوصف بالشجاعة ولفظ الذكر يطلق على ضد النسيان وعلى القرآن والوحي والحفظ والخبر والطاعة والشرف والخير واللوح المحفوظ وكل كتاب منزل من الله تعالى والنطق بالتسبيح والتفكير بالقلب والصلاة الواحدة ومطلق الصلاة والتوبة والغيب والخطبة والدعاء والثناء والصيت والشكر والقراءة فهذه زيادة على عشرين وجها من كلام الحربي والصنعاني وغيرهما
قوله ذكاه أي ذبحه والتذكية اسم للذبح الشرعي وهو قطع الأوداج
فصل
ذ ل
قوله ذلف الأنوف بضم الذال وسكون اللام والاسم الذلف بتحريك اللام أي فطس الأنوف وقيل هو قصر الأنف وانبطاحه وقيل ارتفاع طرفه مع صغر أرنبته
قوله أذلقته الحجارة أي بلغت منه الجهد وقيل معناه أضعفته
قوله لا ذلول قال أبو العالية لم يذللها العمل ليست بذلول تثير الأرض ولا تعمل في الحرث
فصل
ذ م
قوله ذمة الله أي ضمانه وقيل الذمام الأمان
فصل
ذ ن
قوله ذنوبا أو ذنوبين قال الذنوب الدلو العظيم وقيل لا تسمى بذلك إلا إذا كان فيها ماء وفي قوله ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم أي نصيبا وقال مجاهد سبيلا
فصل
ذ ه
قوله الذهاب بالفتح المطر وأما الذهاب بالكسر فمعروف ويفتح أيضا
قوله بذهيبة تصغير ذهبة
قوله يذهل أي يشغل
قوله اسأل عن ذه اسم إشارة للمؤنث يقال ذه وذي وهذه وهذي والهاء للسكت
فصل
ذ و خمس ذود
قوله الذود من الإبل ما بين الاثنين إلى التسع
قوله لأذودن أي لأطردن
قوله ذرقوا قال معناه باشروا وجربوا وليس هو من ذوق الفم
قوله ذواقا مصدر ذاق يذوق
فصل
ذ ي
قوله فاذا هو بذيخ بكسر الذال بعدها ياء تحتانية ثم خاء معجمة هو ذكر الضباع
قوله ذات الجنب قيل هو السل وقيل الدبيلة وقيل قرحة في الباطن وقيل طول المرض
قوله ذات الجيش موضع على بريد من المدينة
قوله ذات الرقاع بكسر الراء اسم شجرة بنجد سميت بها الغزوة وقيل اسم جبل فيه بياض وحمرة وقيل لكونهم عصبوا أرجلهم بالرقاع ومال غير واحد إلى أنهما غزوتان
قوله ذات السلاسل هو موضع بأطراف الشام كانت به غزوة عمرو بن العاص
قوله ذات عرق هو مهل أهل العراق
قوله ذات العشيرة بالمعجمة وقيل بالمهملة مصغرا هي اسم الوقعة التي كانت بالعشيرة وهي أول المغازي ولم يتفق فيها قتال تنبيه تكرر
قوله ذات يوم وذات يده وذات ليلة وذات بينكم وكله كناية عن نفس الشيء وحقيقته وتطلق على الخلق والصفة وأصلها اسم الإشارة للمؤنث وقد يجعل ذات اسما مستقلا فيقال ذات الشيء والله أعلم وسيأتي الكلام على قول خبيب وذلك في ذات الإله في شرح كتاب التوحيد إن شاء الله تعالى مبسوطا
قوله ذو الحليفة هو ميقات أهل المدينة
قوله ذو الخلصة بفتحات بيت صنم لدوس
قوله ذو السويقتين يأتي في حرف السين
قوله ذو طوى بفتح الطاء مقصور وقيل بكسر الطاء وقيل بضمها قال الأصمعي الوادي المقدس مقصور والذي في طريق الطائف ممدود
قوله ذو الطفيتين يأتي في الطاء
قوله ذو قرد بفتحتين ماء على نحو يوم من المدينة مما يلي بلاد غطفان
قوله ذو المجاز هو سوق من أسواق الجاهلية وكان بمكان قريب من مكة تنبيه ذو جاء بمعنى صاحب ومنه تصل ذا رحمك وقال القاضي عياض في المشارق هي عند النحاة وأهل العربية إنما تضاف إلى الأجناس ولا تصح إضافتها إلى غيرها ولا تثني عند أكثرهم ولا تجمع ولا تضاف إلى مضمر ولا صفة ولا ألف ولا اسم مفرد ولا مضاف لأنها نفسها لا تنفك عن الإضافة ومهما جاء من ذلك كذلك فهو نادر كقولهم ذوو رأينا وقوله إن تقتل تقتل ذا دم وكذا ذو مال وفي التنزيل ذوا عدل منكم وذواتا أفنان وقال الزبيدي في مختصر العين أصل ذو ذوو لأنهم قالوا في التثنية ذوا قال وذكره في اللفيف بالياء وبالواو انتهي وذكر صاحب الصحاح نحوه واستشهد بقوله سبحانه وتعالى ذواتا أفنان وهذا يعكر على ما تقدم إلا أن التزم أنه من النادر والله أعلم والأذواء اسم لرؤساء اليمن قيل ذي عين وذي يزن وأضيفت إلى مفرد في رواية الأصيلي في الجهاد ففيه أهل من ذي مسجد ذي الحليفة وسقطت ذي من رواية غيره وتجيء بمعنى الذي كقولهم أنا ذو سمعت به