الرئيسيةبحث

مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف التاء


حرف التاء المثناة من فوق

فصل

ت أ

قوله تائه أي متحير

قوله فليتئد وقوله اتئدوا المراد التأني والرزانة والاسم التؤدة وقول عمر في قصة علي وعباس تيدكم بفتح أوله وسكون الياء وفتح الدال وللأصيلي بكسر أوله ولأبي ذر بفتح أوله وكسر الهمزة وسكون الدال والأول أصوب وهو اسم فعل من التؤدة وحكى سيبويه بيس فلان بفتح أوله فعلي هذا فالياء مسهلة من الهمزة وهي مبدلة من الواو

فصل

ت ب

قوله تباب أي خسران وقوله تبت أي خسرت وقوله تبالك أي خسرنا ويقال للهلاك ومنه قوله تتبيب أي تدمير كذا في الأصل وكذا قوله ليتبروا قال في الأصل ليدمروا وقوله متبر أي خسران

قوله سبع في التابوت أي الجسد شبهه بالصندوق

قوله تبارا أي هلاكا

قوله تبرا من الصدقة أي ذهبا غير مسبوك

قوله تبيع في زكاة البقر هو الذي دخل السنة الثانية وقيل استوفاها ودخل في الثالثة وقوله كنت تبيعا لطلحة أي تابعا له أخدمه

قوله تبع هو لقب ملوك اليمن سمي بذلك لأنه يتبع صاحبه والظل يسمى تبعا لأنه يتبع الشمس كذا في الأصل وعن الأصمعي سمي تبعا لأنه ملك فتابعه الناس

قوله تباعا أي متوالية يتبع بعضها بعضا وقول أبي هريرة ما سألته إلا ليستتبعني أي ليقول لي اتبعني إلى المنزل ووقع لابن السكن ليشبعني من الشبع بمعجمه ثم موحدة

قوله كنا لكم تبعا بفتحات واحدة تابع مثل غيب وغائب وقوله تبعة أي حق يطلب به ومنه قوله علينا به تبيعا أي طالبا وعن بن عباس نصيرا وقيل ثائرا وقيل معني أتبعه سار خلفه واتبعه مشددا حذا حذوه

قوله إذا أتبع أحدكم فليتبع بالسكون في الأولى والتشديد في الثانية للمعظم وقيل بالسكون فيهما وبه جزم بن الأثير وخطأ الخطابي التشديد وتبعه النووي والذي ثبت في الرواية وجه وقال صاحب التاريخ أتبعته على فلان أحلته وأتبعني عليه أحالني

قوله تبوك معروفة وهي من أداني أرض الشام

قوله التبتل تقدم في الموحدة

قوله التبن هو ما يخرج منه القمح والشعير

قوله في تبان بضم أوله والتشديد هو سراويل قصيرة الساقين أو بلا ساقين

فصل

ت ج

قوله تجاهه أي مقابلة من تلقاء وجهه وحقه أن يذكر في الواو

فصل

ت ح

قوله من تحت أي من أسفل وتحت القوم أراذلهم

قوله يتحفونه أي يوجهون إليه التحف من طرف الفاكهة وغيرها ومنه قوله فما تحفتهم وهي بسكون الحاء وقد تفتح

فصل

ت ر

قوله ترب جبينه أي قتل لأن القتيل يقع على وجهه ليترب وظاهره الدعاء عليه بذلك ولا يقصد ذلك وكذا قوله تربت يداك أي افتقرت فامتلأت ترابا وقيل المراد ضعف عقلك بجهلك بهذا وقيل افتقرت من العلم وقيل معناه استغنيت يقال هي لغة القبط استعملها العرب واستبعد والراجح أنه شيء يدعم به الكلام تارة للتعجب وتارة للزجر أو التهويل أو الإعجاب وهو كويل أمه ولا أبالك وعقرى حلقي وقال الداودي إنما هو ثربت بالمثلثة وغلط

قوله ذا متربة أي الساقط في التراب

قوله أتراب أي أمثال وهو جمع ترب بكسر أوله

قوله الترجمان بفتح أوله وضمه الأصيلي وضم الجيم هو من يفسر لغة بلغة وقوله يترجم له من ذلك

قوله سحابة مثل الترس أي مستديرة والترس معروف ومنه يتترس ويترس

قوله مترس يأتي في الميم

قوله ترعة بضم ثم سكون بعدها عين مهملة قيل الباب وقيل الروضة وقيل الدرجة

قوله أترفوا أي أهلكوا كذا في الأصل وهو تفسير باللازم والمترف المتوسع في ملاذ الدنيا وهو شأن من يحصل له الهلاك

قوله التراقي جمع ترقوه بضم القاف وهو العظم الذي بين ثغره النحر والعاتق

قوله يطالع تركته أي ولده الذي تركه هناك وهو بكسر الراء الشيء المتروك وقيل بالسكون وهي في الأصل بيض النعامة لأنها لا تحضنه

قوله قبة تركية منسوبة إلى الترك وهم الجيل المعروف قال النووي كانت صغيرة من لبود

قوله الترهات تأتي في الأساطير

فصل

ت س

قوله تستر مدينة من بلاد فارس وهو بضم أوله وسكون ثانيه وفتح المثناة وضبطه البكري بفتح أوله وضم ثالثه

قوله تسنيم قال بن عباس يعلو شراب أهل الجنة يريد أن المزاج يكون فوق الممزوج وقال الراغب التسليم عين رفيعة القدر ذكر أهل التفسير أنها تختص بالمقربين ويمزج منها شراب أهل اليمين ثم قيل هو من المعرب وقيل أصله من سنمه بتشديد النون إذا رفعه

فصل

ت ع

قوله تعس بكسر العين وبفتحها أي عثر فسقط على وجهه وقيل معناه بعد وقيل هلك أو لزمه الشر

قوله تعسا كأنه يقول أتعسهم الله دعاء عليهم بالتعس

قوله تعهن بكسر أوله وقد يفتح وسكون ثانيه وكسر الهاء موضع على ثلاثة أميال من السقيا بطريق مكة وضبطه بعضهم بضم أوله وثانيه وتشديد الهاء حكاه أبو موسى في الذيل ومنهم من يكسر أوله وهو الذي في الحديث مع سكون ثانيه كما ذكرته أولا

فصل

ت ف

قوله التفل بسكون الفاء هو النفخ ببصاق قليل أو بغير بصاق ومنه قوله في التيمم وتفل فيهما ويتفل بضم الفاء وبكسرها

قوله وليخرجن تفلات التفل بفتح الفاء الرائحة الكريهة والمراد أن لا يتطيبن يقال هو تفل أي غير متطيب

قوله تفثهم التفث إذهاب الشعث

قوله الشيء التافه أي اليسير الحقير

فصل

ت ق

قوله التقية إلى يوم القيامة أي التستر لأجل الحذر والجمع التقي وقوله يتقي بجذوع النخل أي يستتر بها وتقوى الله الخوف منه

فصل

ت ك

قوله وكان متكئا وكان يتكيء قال الخطابي كل معتمد على شيء متمكن منه فهو متكئ ومنه قوله يتوكأ

فصل

ت ل

قوله التلبينة تأتي في اللام

قوله تلعة بفتح أوله أرض مرتفعة يتردد فيها السيل والجمع تلاع

قوله من تلادى بكسر أوله أي من قديم ما قرأته وتلاد المال قديمه وطارفه جديده

قوله تله في يده أي دفعه إليه وقوله فتله للجبين أي وضع وجهه بالأرض

قوله في التلول جمع تل وهو الموضع المرتفع

قوله لا دريت ولا تليت قيل معناه ولا تلوت وإنما قالها بالياء للمؤاخاة والاتباع وقيل معناه ولا تبعت الحق وقال بن الأثير ولا ائتليت أي لا استطعت يقال ما ألوت أي ما استطعت وهي افتعلت منه وهذا الذي جزم به ذكره بن الأنباري تجويزا

فصل

ت م

قوله تمتمة هو تردد اللسان إلى لفظ كأنه التاء واسم الرجل تمتام

فصل

ت ن

قوله التنعيم مكان معروف خارج مكة سمي بذلك لأنه عن يمينه جبل يقال له نعيم وآخر يقال له ناعم والوادي اسمه نعمان

قوله التنور هو الذي يخبز فيه وقيل اسم مكان بالكوفة وقال بن عباس في قوله وفار التنور أي نبع الماء وقال عكرمة وجه الأرض وقيل من المعرب

قوله التناوش هو الرد من الآخرة إلى الدنيا

فصل

ت ه

قوله تهامة بكسر أوله كل ما انخفض من بلاد الحجاز ونجد كل ما ارتفع قال بن فارس مأخوذ من التهم بفتحتين وهو شدة الحر وركود الريح قال البكري أولها من مدارج تحت عرق وطرفها الآخر مدارج العرج

فصل

ت و

قوله يتوجونه أي يلبسوه التاج وقوله توخاه أي قصده والتوخي هو القصد

قوله فدعا بتور هو إناء من حجارة أو غيرها مثل القدر

قوله توى لأحدهما أي هلك ومنه لا توي عليه ووهم من قال بالمثلثة

قوله تيب عليه أي قبلت توبته والتوبة الرجوع

فصل

ت ي

قوله تيس هو الذكر الثني من المعز الذي لم يبلغ حد الضراب

قوله تارة جمعه تيرة وتارات وصوابه تير بكسر أوله وفتح ثانيه

قوله كيف تيكم هي من أسماء الإشارة للمؤنث

قوله التيمم وتيمموا يأتي في الياء الأخيرة وأصله القصد آمين عامدين وأممت ويممت واحد

قوله تيماء موضع قريب بادية الحجاز وهي حاضرة شاطئ يخرج منها إلى الشام على البلقاء


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل