الرئيسيةبحث

نوني درويش

نوني درويش (ولدت 1949[1]) هي كاتبة ومتكلمة أمريكية عربية. هي مؤلفة كتاب الآن يدعونني بالكافرة: لم رفضت الجهاد لأمريكا وإسرائيل والحرب على الإرهاب Now they Call Me Infidel; Why I Renounced Jihad for America, Israel and the War on Terror. هي أيضاً متكلمة عامة ومؤسسة جمعية عرب لإسرائيل. هي ابنة الشهيد مصطفى حافظ، وتقول أن موت أبيها "يعود إلى الحضارة الإسلامية في الشرق الأوسط والى حملة إعلان الكره الذي يتم تعليمه للأطفال منذ الطفولة". تقول أن مهمتها هي أن "تحث على الصلح، والقبول والفهم" بين الإسرائيلين والعرب.

فهرس

سيرتها

ولدت في القاهرة في مصر، ومن ثم ذهبت إلى غزة في الخمسينات من القرن العشرين مع أبيها اللواء مصطفى حافظ، الذي تم إرساله من قبل جمال عبد الناصر لكي يخدم كقائد للإستخبارات العسكرية المصرية في غزة، التي كانت آنذلك تحت السيطرة العسكرية المصرية. قام حافظ بتأسيس "الفدائيين" الذين شنوا حملات فدائية ضد الحدود الجنوبية للدولة العبرية الناشئة، وكان ذلك بين عامي 1951 و1956، وتم قتل حوالي 400 جندي إسرائيلي. في يوليو 1956 عندما كانت نوني ثمانية أعوام من العمر، أصبح أباها من أول من تم إستهدافهم للإغتيال من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية كرد عن هجوم الفدائيين، من ما جعله شهيداً. [2] [3].

خلال خطابه لإعلان تأميم قناة السويس، وعد عبد الناصر أن كل مصر سوف تأخذ من الثأر إنتقاماً لموت حافظ. سأل ناصر نوني وإخوتها، "من منكم سوف ينتقم لموت أباكم بالقيام بقتل اليهود؟"[4]


توضح درويش: لا طالما قمت بلوم إسرائيل لموت أبي، لأن هذا كان ما تعلمته. لم أنظر إلى لماذا قتلت إسرائيل أبي. قاموا بقتل أبي لأن الفدائيين كانوا يقتلون جنودا إسرائيليين. قتلوا أبي لأنني عندما كنت طفلة، كان علينا أن نحفظ قصائد تقسم بالجهاد ضد إسرائيل. كان في أعيننا دموع، تقسم بأننا كنا نريد أن نموت. أنا أتكلم لأناس يظنون أن لا يوجد هناك إرهاب ضد إسرائيل قبل حرب الـ67. كيف يمكنهم أن ينكروا ؟ أبي مات فيها.

بعد موته، توجهت عائلتها إلى القاهرة، حيث كانت تحضر مدرسة ثانوية كاثوليكية وبعدها إلى الجامعة الأمريكية في القاهرة، وحصلت على شهادة البكالوريوس في علم المجتمع. بعدها قامت بالعمل كمحرره ومترجمة لصحيفة الشرق الأوسط، حتى هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها في 1978، وبعدها حصلت على الجنسية الأمريكية. بعد وصولها إلى الولايات المتحدة، بدأت بحضور كنيسة إنجيلية ذات لا طائفة. توقفت عن ممارسة الإسلام لان شعرت أن حتى الجوامع في الولايات المتحدة كانت متطرفة، ضد أمريكا وضد رسالة السلام. فقامت بإعتناق المسيحية[1]. بعد حوالي سنة بعد أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، بدأت درويش تكتب في جرائد ضد الإسلام المتطرف.

موقع درويش المعنون موقع عرب لإسرائيل يصف نفسه كمنظمة من العرب والمسلمين الذين "يحترمون ويؤيدون دولة إسرائيل"، ويرحبون "بشرق أوسط سالم ومتنوع"، ويرفضون "الإرهاب القاتل والإنتحاري كنوع من الجهاد"، ويؤيدون "النقد الذاتي البناء والمصلح" في العالم العربي والإسلامي.

أعمال

أنظر أيضاً


مصادر

  1. ^ أ ب Friedman, Lisa. "Ex-Muslim calls on her people to reject hatred", Los Angeles Daily News, 5 يونيو 2005. (reproduced)
  2. ^ Gannett News Service. "Peace moms push tough love in Arab-Israeli conflict", Tucson Citizen, 10 February 2006.
  3. ^ Gray, Alan "Mothers for Peace Challenge The Brainwashing of Middle East Children", News Blaze, 16 February 2006.
  4. ^ Interview with Daily Telegraph; "We were brought up to hate and we do." 12 February 2006

وصلات خارجية

مقابلات