وليد شعيبات هو كاتب فلسطيني ومواطن أمريكي ، و (كما يعبر عن نفسه) "مسلم إرهابي سابق". شعيبات آتى تحت أنظار العامة بعد أن اصبح ناقدأً للإسلام ومسانداً لإسرائيل. يصف نفسه كعضو سابق في منظمة التحرير الفلسطينية الذي شارك في عمليات أرهابية ضد أهداف إسرائيلية . [1] هو مؤسس مؤسسة وليد شعيبات Walid Shoebat Foundation ، وهي مؤسسة تدعو إلى مقاومة اللاساميّة والسعي إلى السلام في الشرق الأوسط. ظهر في عدة قنوان منها FOX News, MSNBC, CBS والـ BBC.
فهرس
|
إعتماداً على سيرة حياته على موقعه الرسمي، ولد شعيبات في بيت لحم في الضفة الغربية. كان حفيد مختار بيت ساحور، الذي كان يوصفه شعيبات بأنه مساعد للمفتي الأعلى في القدس محمد أمين الحسيني. خلال شبابه، دخل شعيبات إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وكان جزءاً من الهجومات الفدائية ضد إسرائيل. تم القبض عليه من قبل إسرائيل خلال ما كان يستعد لتفجير هدف وتم زجه إلى السجن. على أي حال فإن مزاعم وليد شعيبات هذه لم تثبت من أي مصدر آخر.
بعد الإفراج عنه، استمر في فعالياته ضد-إسرائيل إلى أن هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصبح عضواً في منظمة الطلبة العرب في كلية لووب Loop College في شيكاغو. بعد هذا، عمل وليد كمهندس برمجيات واصبح مواطناً أمريكياً. في 1993، أعتنق وليد للمسيحية الإنجيلية بعد أن فحص ودقق الإنجيل بدفع من تحدي من زوجته التي كان يشجعها على ان تعتنق الإسلام.
بعد الهجوم الإرهابي على أمريكا في 11 سبتمبر 2001، اصبح شعيبات ناشطاً ضد التطرف الإسلامي والتأسلم Islamism واصبح متكلم عالمي معروف. ظهر في العديد من الإذاعات الرئيسية حول العالم من ظمنها CNN, FOX News, ITN, RTE, NBC, CBS, ABC, و Pacifica Radio وعلى العديد من محطات الراديو في الولايات المتحدة والعالم. أعطى شعيبات العديد من المحاضرات في مؤسسات أمريكية مثل كلية القانون في جامعة هارفارد، وجامعة كولومبيا ، وجامعة كونكورديا وجامعة جورجيا وجامعة واشنطون وغيرها العديد. يتم استشارته كخبير في العديد من البرامج الوثائقية على التطرف الإسلامي والتأسلم Islamism. [2]
قد أظهر شعيبات ما يعتقد أنه التوازي بين القوة والتأثير النازي والإسلام المتطرف. قام باظهار وجهات نظره في مقارنة عبارات مثل Mein Kampf (نضالي) وجهاد (النضال-الشخصي). يقول أن في الحقيقة، "حركات مقفلة مثل النازية هي أقل خطورة من الفاشية الإسلامية التى نراها اليوم... لأن الفاشية الإسلامية لها لوية دينية، حيث تقوم أن "الله أمرك بفعل هذا"... إنها تحاول أن تنموا في 55 دولة إسلامية. فربما، يمكن أن يكون هناك نسبة نجاح للعديد من ألمانيا النازية ، اذا استطاعوا هؤلاء الناس ان يأخذوا طريقهم".