الرئيسيةبحث

نادي الوداد الرياضي

الوداد البيضاوي

الاسم الكامل نادي الوداد الرياضي
تأسس 1937
الملعب ملعب محمد الخامس
الاستيعاب 63 ألف متفرج
الرئيس عبد الإله أكرم
الدوري الدوري المغربي الممتاز
Team colours Team colours Team colours
Team colours
Team colours
 
الزي الأساسي
Team colours Team colours Team colours
Team colours
Team colours
 
الزي الاحتياطي

الوداد البيضاوي أو نادي الوداد الرياضي هو نادٍ رياضي مغربي من مدينة الدار البيضاء. يشارك في الدوري المغربي الممتاز، يعود تأسيس فريق الوداد الرياضي إلى ثلاثينيات القرن الماضي و بالضبط سنة 1937 بفضل شباب وطنيين جعلوا من الرياضة وسيلة للتعبير عن رفضهم القاطع للمستعمر الغاشم هذا الأخير حاول جاهدا منع أصدقاء المرحوم الحاج محمد بنجلون من مزاولة نشاطهم الرياضي - السياسي و الحد قدر الإمكان من شعبية فريق الوداد الرياضي بإعتباره فريق الوطنيين المخلصين لبلدهم المغرب و الدافع عن حقوق المغرب في الإستقلال. يُعتبَر الوداد الرياضي أكثر الأندية المغربية تتويجا بالبطولة و الكأس المغربيين، كما يُعتبَر كذلك أحد أعمدة كرة القدم في المغرب بالإضافة إلى غريمه التقليدي في المدينة نادي الرجاء الرياضي و خصمهما العنيد من العاصمة نادي الجيش الملكي. الوداد هو نادي القرن في المغرب.

فهرس

سبب إختيار اسم الفريق

الوداد الرياضي، تاريخ و أمجاد منذ نشأته سنة 1937.
الوداد الرياضي، تاريخ و أمجاد منذ نشأته سنة 1937.
صورة الحاج محمد بنجلون ، مؤسس الوداد
صورة الحاج محمد بنجلون ، مؤسس الوداد
صورة ناذرة لأول تشكيلة في تاريخ الوداد سنة  1939
صورة ناذرة لأول تشكيلة في تاريخ الوداد سنة 1939
صورة الأب جيكو ،أول مدرب للوداد. الشخصية الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم بالدار البيضاء، حيث أنه كان من مؤسسي الوداد وأحد مؤسسي غريمه التقليدي في المدينة، نادي الرجاء الرياضي!
صورة الأب جيكو ،أول مدرب للوداد. الشخصية الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم بالدار البيضاء، حيث أنه كان من مؤسسي الوداد وأحد مؤسسي غريمه التقليدي في المدينة، نادي الرجاء الرياضي!
صورة ناذرة لتشكيلة الوداد سنة 1948
صورة ناذرة لتشكيلة الوداد سنة 1948
اللاعب الكبير الأسطورة شتوكي الذي رفض الإنضمام لنادي برشلونة الإسباني مفضلا الواجب الوطني.
اللاعب الكبير الأسطورة شتوكي الذي رفض الإنضمام لنادي برشلونة الإسباني مفضلا الواجب الوطني.
ملعب فيليب سنة 1988 - الملعب الذي يمكن إعتباره أسطورة شاهدة على تاريخ و أمجاد الوداد الرياضي
ملعب فيليب سنة 1988 - الملعب الذي يمكن إعتباره أسطورة شاهدة على تاريخ و أمجاد الوداد الرياضي
ملعب فيليب  بعد ترميمه و رفع  الطاقة الإستيعابية للمدرجات (ملعب العربي بنمبارك حاليا)
ملعب فيليب بعد ترميمه و رفع الطاقة الإستيعابية للمدرجات (ملعب العربي بنمبارك حاليا)
أول نهاية كأس العرش موسم 56/57 ـ المرحوم محمد بنجلون مع المرحوم الملك محمد الخامس
أول نهاية كأس العرش موسم 56/57 ـ المرحوم محمد بنجلون مع المرحوم الملك محمد الخامس
تشكيلة الوداد سنة 2008
تشكيلة الوداد سنة 2008
ملعب محمد الخامس الذي يحتضن معظم مباريات الفريق وغريمه التقليدي نادي الرجاء الرياضي
ملعب محمد الخامس الذي يحتضن معظم مباريات الفريق وغريمه التقليدي نادي الرجاء الرياضي
صورة جمهور الوداد البيضاوي.
صورة جمهور الوداد البيضاوي.
الزي الرسمي للوداد موسم 2007 ـ 2008
الزي الرسمي للوداد موسم 2007 ـ 2008
الزي الاحتياطي للوداد موسم 2007 ـ 2008
الزي الاحتياطي للوداد موسم 2007 ـ 2008
في الصورة اللاعب رشيد الداودي بالزي التاريخي لنادي الوداد الذي لعب به منذ نشأته قبل الإستقلال، قميص مخطط باللونين الأحمر رمز العلم المغربي و الأبيض رمز السلام، السراويل البيضاء و الجوارب الحمراء.
في الصورة اللاعب رشيد الداودي بالزي التاريخي لنادي الوداد الذي لعب به منذ نشأته قبل الإستقلال، قميص مخطط باللونين الأحمر رمز العلم المغربي و الأبيض رمز السلام، السراويل البيضاء و الجوارب الحمراء.
المرحوم يوسف بلخوجة في مركب الوداد أثناء التداريب.
المرحوم يوسف بلخوجة في مركب الوداد أثناء التداريب.

في غمرة المحاولات التي كان يبذلها المؤسسون للوداد للحصول على الترخيص، و في إجتماعات تأسيس النادي، طرح مشكل الاسم الذي سيطلق على الفريق، تم إقتراح عدة أسماء و في إحدى تلك الإجتماعات حضر أحد الأعضاء متأخرا ، و برر تأخره بعد الإستفسار أنه كان يشاهد فيلما سينيمائيا لأم كلثوم أم كلثوم (مغنية) عنوانه وداد و تزامن مع هدا الجواب إنطلاق زغرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الإجتماع ، تفاءل بها المجتمعون. أبدى بنجلون تأييده لاختيار هذا الاسم، لكن تدخل بعض الحاضرين أدى إلى عدم الحسم النهائي في الاسم، إلا بعد حضور عدد كبير من المسيرين واللاعبين، إذ تمت الموافقة على الاسم بعد عقد جمع عام، و كانت النتيجة إقتراح و إختيار اسم الوداد الرياضي إسما للنادي بدون إدراج كلمة البيضاوي لأن النادي يمثل جميع المغاربة وليس فقط سكان الدار البيضاء.

الرئيس المؤسس

الحاج محمد بنجلون من الجماعة الأولى المؤسسة لنادي الوداد الرياضي و أبرز اسم فيها و هو من الرعيل الأول المتعلم تعليما عصريا حصل على الباكالوريا سنة 1933 و إلتحق بباريس من أجل الدراسة العليا في تخصص التجارة ، عاد إلى المغرب سنة 1935 و نشط داخل جمعية قدماء تلاميذ الدار البيضاء و داخل بعض الجمعيات الرياضية. و لما أسس المرحوم الحاج محمد بن جلون نادي الوداد كان على رأس أول مكتب مسير لهذا النادي. بقي الحاج محمد على رأس الوداد منذ تأسيسه سنة 1937 إلى سنة 1942. لكن إنسحاب هذا الرجل من المسؤولية لم يكن يعني إنسحابه من النادي فقد إستمر إلى حين إلتحاقه بالرفيق الأعلى أبا للوداد و الوداديين و ذاكرة و مرجعا فياضا حول تاريخ هذا الفريق و رجاله و لا يكاد يذكر اسم نادي الوداد عند الخاص و العام إلا و يذكر معه اسم المرحوم الحاج محمد بنجلون.

تأسيس أولى فروع النادي

لم يكن تأسيس فريق الوداد الرياضي - فرع كرة الماء سهلا، فقد ظلت سلطات الحماية ترفض منح الترخيص للفريق على امتداد سنوات طويلة، إذ كلما قدم الراحل محمد بنجلون الطلب إلا وقوبل بالرفض، ولم ينجح الفريق في الحصول على الترخيص إلا في سنة 1937 بوساطة من أعضاء النادي الفرنسي المغربي بالبيضاء، بعدما عاود بنجلون تقديم الطلب بمناسبة معرض باريس. بداية الحكاية كانت من إحدى المسابح المتواجدة بمدينة الدار البيضاء ، حيث أن هذه المسابح كان لا يلجها إلا المنخرطون بأحد الأندية الرياضية، التي كانت في معظمها أوروبية خاضعة لعصبة السباحة، غير أنه في سنة 1935 بدأ المغاربة في الانخراط في هذه النوادي، ومع تزايد أعدادهم سيثير ذلك حفيظة الفرنسيين، الذي دعوا بدوافع عنصرية إلى منع المغاربة من دخول المسابح، قبل أن ينصح عدد منهم المغاربة بتأسيس نوادي خاصة بهم يفرضون وجودهم بها على العصبة ويكون من حقهم الاستفادة من المسابح، لذلك انطلقت فكرة تأسيس ناد للسباحة وكرة الماء. حصل الوداد الرياضي بداية على ترخيص من أجل تأسيس فرع كرة الماء سنة 1937، وهو الترخيص الذي كان مشروطا بالابتعاد عن الدين والسياسة والعنصرية، وأن تضم تشكيلة المكتب 12 شخصا: 6 فرنسيين و6 مغاربة. أسندت الرئاسة للحاج محمد بنجلون الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للفريق.

تأسيس باقي الفروع

كان الدكتور بنجلون من بين الأشخاص الذين أسندت لهم مسؤولية تحرير القوانين، فاقترح فكرة تحرير قوانين لنادي تمارس فيه جميع الرياضات بدلا من الاقتصار على كرة الماء، وهي الفكرة التي عمل على أن يقنع بها عددا من رفاقه في الوداد وبينهم الأب جيكو، الذي كانت تراوده فكرة تأسيس فريق لكرة القدم. ورغم المخاوف التي أبداها مسيرو الوداد من رفض سلطات الحماية للمقترح، فقد تم قبول طلبهم بتأسيس مجموعة من الأنواع الرياضية ضمن نادي الوداد. وبعد تأسيس فرع السباحة، شهدت سنة 1938 تأسيس فريق كرة السلة، قبل أن يتم تأسيس أشهر و أكبر فرع في تاريخ النادي - فرع كرة القدم سنة 1939، وتتلوه فروع أخرى ككرة اليد والكرة المستطيلة. أسندت الرئاسة الشرفية لفريق الوداد وقتها لولي العهد مولاي الحسن، بعد موافقة والده آنذاك الملك محمد الخامس، قبل أن تصبح الرئاسة الشرفية في الستينيات للأمير سيدي محمد الذي وافق والده الراحل الحسن الثاني على الطلب الذي تقدم به فريق الوداد.

الأب جيكو

الأب جيكو هو محمد بن الحسن التونسي العفاني من مواليد سنة 1900 ببلدة ايسافن القريبة من مدينة تارودانت. إطلاق لقب "جيكو" لم يكن من المغاربة بل جاء من صحافي فرنسي كان قد شبه محمد بلحسن بلاعب إسمه جيكو كان يلعب باليوس و قال في معرض مقاله بأن محمد بلحسن يلعب بنفس الطريقة التي يلعب بها جيكو. كان ممارسا رياضيا مارس كرة القدم في صفوف عدة أندية. كان الأب جيكو من المثقفين البارزين في وقته و من الرياضيين المتوفرين على إلمام واسع بالرياضة حيث كان يثقن عدة لغات برز إسمه كأول صحفي رياضي مغربي. أول من استفاد من حنكة و عبقرية الأب جيكو هو فريق الوداد تسييرا و تدريبا حيث وجد فريق الوداد في الأب جيكو الرجل الكفؤ فهو مدرب تشكيلات الوداد الأولى و هو العقل المدبر لمسيرة الوداد في بدايتها ، حيث كان الأب جيكو في تدريبه للوداد لا يتنازل عن سلطته كمدرب فهو الوحيد الذي يعرف تشكيلة الفريق قبل اي مقابلة. توفي الأب جيكو رحمه الله سنة 1970 تاركا وراءه ذكرى طيبة على المستوى الأخلاقي و الإنساني.

الشعار السابق للنادي

قميص الوداد

وداد أسطورية

فرض فريق الوداد نفسه سريعا كفريق قوي، بل إنه سنة بعد تأسيسه سيتأهل إلى نهائي كأس الحرب وانهزم بصعوبة أمام فريق نادي الإتحاد الرياضي المغربي Union sportive marocaine . أدى الظهور القوي للوداد بالفرنسيين إلى التقدم بمشروع قرار يطلب فيه من العصبة أن ترغم الفرق على إشراك خمسة أوروبييين على الأقل، وهو القرار الذي كان يهدف بشكل أساسي إلى إضعاف فريقي الوداد والاتحاد الرياضي المغربي .

بفضل جدية اللاعبين و تفاني المدرب و تضحيات المسيرين إستطاعت الوداد في ظرف وجيز من تأسيسها أن تصبح ذلك الفريق الذي يحسب له ألف حساب و تألق نجومها في سماء كرة القدم ليصبحو مضرب الأمثال في أسرار اللعب الجماعي و مفاتيح تقنيات اللعب الفردي و نموذج التكامل و الانضباط لتشريف قميص الوداد ذلك القميص الذي تحول بمعنى من المعاني إلى علم للوطن وراءه كل المغاربة. كان المغرمون بكرة القدم يتناقلون أساطير و ينقل بعضهم إلى بعض أثناء نقاشاتهم و مسامراتهم حول كرة القدم، أسطورة الحارس ولد عائشة الذي إحتار الخصوم في قدراته الدفاعية عن مرمى الوداد و كيف أن تحديه دفع ببعضهم إلى وضع كرة مضرب في فوهة مدفع و صوبها إتجاهه لكنه إلتقطها بمهارة و عن لاعب الوداد الآخر الذي ضرب الكرة في الملعب إلى الأعالي و إستمرت في التصاعد إلى أعلى و لم تبدأ في النزول إلا بعد خروج اللاعب من مستودع الملابس بعد تناوله طعام الإفطار إلى غير ذلك من الأساطير التي رددت كثيرا في حق اللاعبين و المدرب و كلها أساطير تحمل في مغزاها الإعجاب الكبير الذي كان يكنه الجمهور المغربي لفريق الوداد في فترة الحماية و الثقة الكبيرة التي كان قد وضعها في لاعبي الفريق و الساهرين عليه تدريبا و تسييرا. كانت الصحافة خصوصا في نهاية الأربعينات و بداية الخمسينات حافلة في صفحاتها الرياضية بالحديث عن الوداد و عن لاعبي الوداد و إلتقت في هذا الإعجاب صحافة المستعمر مع صحافة الحركة الوطنية و نعتت بعض الصحف الوطنية فريق الوداد بكونه مجموعة من الأساتذة يلقون على خصومهم أمام جماهير الميادين دروسا في فقه كرة القدم و احتار عدد من الصحفيين في وصف تقنيات و طرق لعب بعض عناصر الوداد فاضطرو إلى تشبيهها بأعمل الجن و الخوارق! و كمثال نقتطف فقرة من مقال كتبه الصحفي و الأديب أحمد زياد في أحد أعداد جريدة العلم تقول هذه الفقرة : فقد بدأ الثالوث ادريس و عبد السلام و الشتوكي يلقون درسا في فقه كرة القدم و كان درسا عمليا توفق فيه الفقهاء الثلاثة غاية التوفيق...وتصدى عبد السلام يقوم بأعمال لايقوم بها إلا الرهط الأسود في حكاية سيف بن ذي يزن... إن نادي الوداد الرياضي يبقى ذلك الفريق المغربي الوحيد الذي إستطاع أن يصل إلى قلوب الأصدقاء و الأعداء فبدأ الجميع في نسج الحكايات الخيالية و الأسطورات مشبها لاعبي الوداد بأبطال العديد من الأساطير.

نادي الوداد في ملعب فيليب

تأسس نادي الوداد الرياضي سنة 1937 حيث تزامن هذا التأسيس مع قمع الحركة السياسية المغربية. و طيلة الفترة التي عانى فيها العمل السياسي المغربي من القمع كان على المغاربة أن يخلقوا مقاومة بديلة, فاهتدوا إلى الرياضة و إلى كرة القدم على الخصوص. فالوداد أسس بدافع المقاومة, فقد جمع نادي الوداد المغاربة حوله فوحدهم ضد خصومهم و خصوم الوطن حيث أصبحت الوداد هي المدافع الوحيد عن شرف المغرب قي ظل قمع الوطنيين من طرف الإستعمار. حيث أصبحت الوداد تقاوم الإستعمار بأسلحتهم و على ميادينهم و بسلاح كرة القدم التي كانت لغة يفهمها الفرنسيون. لقد مثلت الوداد في فترة الحماية ، التيار الوطني على الواجهة الرياضية ، فكان كل المغاربة وداديون, و بقدر ما كان هذا الفريق يحصل على الألقاب بقدر ما كانت شعبيته في تزايد. و كان حين يضرب لاعب من فريق الوداد الكرة, يعتبر المتفرج المغربي تلك الضربة و كأنها في جسد خصمه الفرنسي. لقد كان المغاربة في فترة الإستعمار ممنوعين من التجمعات و المظاهرات ، فهيأ لهم فريق الوداد شروط التظاهر و التجمعات و جعلهم يجتمعون في الملاعب رافعين شعارات تهتف بحياة الوداد ظاهريا و بسقوط خصومها و وراءهم الفرنسيون باطنيا ، فبدأ المستعمرون يحسبون لفريق الوداد ألف حساب و أصبح إنتصار هذا الفريق يقع على المستعمرين كالصاعقة التي زاد من حدتها رؤيتهم للوداد كأول فريق يخوض البطولة بمجموعة وطنية ضد فرق فرنسية.

ساهم فريق الوداد في مناهضة الاستعمار الفرنسي، وكانت مبارياته تعرف دائما اعتقال بعض المشجعين، بل إن مباريات الفريق أصبحت فرصة للمغاربة ليعبروا عن سخطهم ومطالبتهم برحيل المستعمر. كانت الجماهير تهتف للوداد في كل مدن المملكة سواء منتصرا أو متعادلا أو منهزما. و قد كانت هذه الجماهير تتعرض للإستفزاز من طرف المستعمر الذي وصل به الحقد إلى حد تطويق الملاعب أثناء مباريات الوداد بالدبابات لتخويف الجمهور. لقد كان أي شخص ينتمي للوداد يعني في نظر المستعمر أنه وطني مقاوم، فقد كان توقيع أي لاعب مع الوداد يعني إختيار صف الوطنية و عداوة الإستعمار. و كمثال على هذا فقد حاول فريق سطاد الفرنسي إستقطاب ثالوث الوداد :إدريس و عبد السلام و الشتوكي إلى صفوفه بمبلغ مالي مهم دون جدوى, كما حاول ذلك نادي برشلونة الإسباني فبعث خمسة من مسيريه للتفاوض مع الوداد بشأن هذا الثالوث وعرض مبلغا ماليا كبيرا في وقته فكان جواب الثالوث واضحا : الواجب الوطني أغلى من أي عرض.

سجل بطولات الفريق

الرؤساء

الرؤساء المتعاقبون مدة رئاستهم
الحاج محمد بنجلون 1937 - 1942
عبد القادر بنجلون 1943 - 1944
عبد اللطيف بنجلون 1945 - 1948
محمد بلحسن بنجلون
عبد الرزاق مكوار 1972 - 1992
عبد المالك السنتيسي
بوبكر اجظاهيم
نصر الدين الدوبلالي
الطيب الفشتالي 2005 - 2007
عبد الإله أكرم الرئيس الحالي منذ 2007

المدربين

لاعبون سابقون

جمهور الوداد

يتوفر الفريق الأحمر على عدد لا بأس به من جمعيات المحبين، هدفها الأول والأخير الدعم اللامشروط للوداد الرياضي، و تبقى جمعية أحمر - أبيض الرائدة على المستوى الوطنى، حيث نجد منخرطيها دائمي الوجود خلال مقابلات الوداد الرياضي سواء داخل البيضاء أو خارجها، بل حضورهم لا يقتصر على المباريات المحلية بل تجدهم في المحافل الإفريقية متواجدين بالقرب من معشوقتهم الأبدية.

المستقبل

يعتزم نادي الوداد الرياضي ومكتب المسير يعتزم الدخول في أول تجربة من نوعها على صعيد البطولة الوطنية المغربية وهذه التجربة هي بورصة القيم بالدارالبيضاء حيث سيتم طرح أسهمها في البورصة وبالتالي تحول النادي الأحمر إلى شركة و مقاولة و الدخول إلى عالم المال و الأعمال الذي قد يوفر للنادي مستقبلا ميزانية كبيرة تتيح له جلب نجوم ولاعبين كبار. مما سيمكن الفريق الأحمر من أن يصبح أغنى الفرق العربية. كما يتم أيضا حاليا مناقشة موضوع تحويل الفريق من جمعية رياضية إلى شركة مجهولة الإسم، وفي استفتاء أجراه موقع الوداد على شبكة الإنترنت صوت 81 بالمائة من الوداديين بالموافقة على تحويل الوداد إلى شركة مجهولة الإسم، بينما صوت 19 بالمائة فقط بعدم الموافقة. هذا في الوقت الذي أبدى فيه منخرطو الرجاء معارضة شديدة لفكرة تحويل الرجاء إلى شركة.

حتى لا ننسى

المرحوم يوسف بلخوجة فقيد الملاعب المغربية ، نهديها لروحه حتى لا تنساه الجماهير الودادية. يوسف بلخوجة، الذي وافته المنية بعد زوال يوم 21 شتنبر 2001 خلال مباراة الديربي الكلاسيكي بين قطبي الكرة المغربية الوداد الرياضي و الرجاء الرياضي برسم نصف نهاية كأس العرش التي انتهت بتأهل الشياطين الحمر للمباراة النهائية و نيل اللقب فيا بعد و إهداء اللقب لروح أستاذ الميادين الرياضية. حادث وفاة متوسط دفاع حمراء البيضاء تبقى موشومة في تاريخ الكرة الوطنية نظرا لما خلفه من ردود فعل متباينة، نظرا لوقعها الأليم و فقدان واحد من ألمع العناصر الشابة التي كانت تؤثث فضاء الوداد الرياضي و المنتخب المغربي ، دون أن ننسى أن المباراة كانت منقولة مباشرة. إن لله و إن إليه راجعون.

وصلات خارجية


الدوري المغربي الممتاز
1956/1957 • 1957/1958 • 1958/1959 • 1959/1960 • 1960/1961 • 1961/1962 • 1962/1963 • 1963/1964 • 1964/1965 • 1965/1966
1966/1967 • 1967/1968 • 1968/1969 • 1969/1970 • 1970/1971 • 1971/1972 • 1972/1973 • 1973/1974 • 1974/1975 • 1975/1976
1976/1977 • 1977/1978 • 1978/1979 • 1979/1980 • 1980/1981 • 1981/1982 • 1982/1983 • 1983/1984 • 1984/1985 • 1985/1986
1986/1987 • 1987/1988 •1988/1989 • 1989/1990 • 1990/1991 • 1991/1992 • 1992/1993 • 1993/1994 • 1994/1995 • 1995/1996
1996/1997 • 1997/1998 • 1998/19991999/20002000/20012001/20022002/20032003/20042004/20052005/2006
2006/20072007/2008
الدوري المغربي ـ الدرجة الثانية 2007/2008

نادي اتحاد طنجة | نادي الإتحاد التوركي | نادي الإتحاد القاسمي | نادي الاتحاد البيضاوي | نادي الجمعية السلاوية | نادي الراسينغ الرياضي | نادي الرشاد البرنوصي | نادي النهضة السطاتية | نادي شباب الريف الحسيمي | نادي شباب المحمدية | نادي شباب هوارة | نادي هلال الناضور | نادي وفاء وداد| نادي اتحاد تمارة| نادي يوسفية برشيد | نادي اتحاد المحمدية

بوابة المغرب تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بالمغرب.