مناخ الرضيمة[1] أو حرب الرضيمة هو مناخ حدث عام 1823م/1238 هـ وأستمر 3 شهور في الرضيمة شمال شرق الرياض بين ماجد بن عريعر آل حميد حاكم الأحساء وحلفائه من عنزة وسبيع ضد فيصل بن وطبان الدويش وحلفائه من العجمان والدواسر والسهول انتهى بهزيمة ماجد بن عريعر آل حميد ومقتل مغيلث بن هذال شيخ عنزة[2] [3] [4][5]
الأسباب
كانت قبيلة العجمان المستوطنه في شرق الجزيرة من القبائل الموالية لابن عريعر وقد حصل منهم بعض الخروج عن طاعته واراد ان يؤدبهم وشرط عليهم الرحيل الي الجنوب الامر الذي لن يرضوه كما يصعب عليهم مواجهة ابن عريعر فطلبوا النجده من فيصل بن وطبان الدويش ومن سلطان بن قويد شيخ الدواسر ومن السهول
مصادر
- ^ المناخ تعني الحرب فسمي الأجتماع للحرب مناخاً من اناخة الابل يومين أو ثلاثة في مراحها وقت المعارك خشية عليها أن تؤخذ (راجع صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من أخبار ، محمد ابن بليهد ، الجزء الثاني صفحة 114)
- ^ تاريخ الفاخري المتوفي 1860م (وفيها مناخ الرضيمة بين بني خالد وأتباعهم من عنزة وسبيع ، وبين مطير وأتباعهم من العجمان وغيرهم . فكانت على بني خالد وأتباعهم وانكسروا وأخذت محلّته وقتل قتلى من أعيانهم حباب بن قحيصان من مطير ، مغيلث بن هذال من الآخرين من عنزة )
- ^ عنوان المجد في تاريخ نجد ابن بشر المتوفي 1871م(وفي هذه السنة مناخ الرضيمة المشهور ، وهو موضع معروف في العرمة ، بين فيصل الدويش وأتباعه من مطير والعجمان وغيرهم من العربان ، وبين ماجد بن عريعر وأتباعه من بني خالد وغيرهم من عنزة وسبيع وغيرهم . ووقع بينهم مناخ طويل ، وقتال بين الخيالة والرجالة ، ثم زحفَتْ الجموع على الجموع وتضاربت الفرسان وتعانقت الشجعان ، وحصل قتال شديد يشيب من هوله الوليد ، فانهزمتْ بنو خالد وأتباعهم ، وحازوا من الأموال والحلي والأقماش والبز والأمتعة الفاخرة شيء كثير وقتل عدّة قتلى من الفريقين ، قُتل من عنزة : مغيليث ابن هذال ، وقُتل من مطير : حباب بن قحيصان رئيس البرزان جليس سعود بن عبدالعزيز )
- ^ مطالع السعود في أخبار داود عثمان بن سند البصري المتوفي عام1826 (ومما وقع في تلك السنة (سنة 1238هـ) ما شاع وذاع خبره من أنتصار الدويش على بني خالد بعدما ضاقت به الوهاد والفدافد وفر عنهم المرة بعد المرة وأستعفاهم فأبى ماجد الا قهره فلما علم أنهم عليه زحفوا أنهزم ليرجعوا عنه ويقفوا فلم يزالوا يقصون أثره وهو راكب هروبه وحذره حتى الجأوه إلى مكان لا يمكنه الفرار الا أنه على ماء وهم على غير ماء للاغترار فما زالت الفرسان ترخي في المطاردة والعنان وتخضب من الاقران القاضب والسنان والغلبة لبني خالد في الظاهر على المطيريين فكان من قدر القادر أن الخالديين لما على غير ماء نزلوا أضر بهم العطش فتضعفوا وتزلزلوا وكانت عليهم الدبرة وتيقنوا أذ ذاك أن لا تنفع الكثرة وقد بلغني عن ثقات أن محمدا خالفه ماجد ، في رأيه يدرك خطأه الصغير فضلا عن الكبير الناقد فغنم آل مطير أموالا جمة وعظمت لهم في البادية الحرمة ولو أطاع ماجد أخاه وقبل رأيه وأرتضاه لما قهره عداه ولكن بالقدر خالفه ، ففقد تالده وطارفه لما أشتهر أن أستشارة الكبير ، وقبول رأيه حزم وتدبير وقتل في هذا اليوم المسمى بيوم الرضيمة من كبار العرب حباب أحد الفرسان من مطير وأحد سادة البرزان قتله مشعان أبن مغيلث أحد سادات آل هذال البطن المعروف من عنزة وممن قتل في ذلك اليوم مغيلث أبو مشعان ومن سادات بني خالد دجين أبن ماجد بن عريعر بسراية جراحه أصابته ذلك اليوم...وأعظم الناس من جانب بني خالد قتلى القبيلة المعروفة ببني حسين ، فأن القتل أستمر فيهم ، فصابروا وجالدوا بالسيوف حتى تكسرت)
- ^ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام المتوفي 1927 (وفي رجب من هذه السنه مناخ الرضيمة الموضع المعروف في العرمة بين فيصل بن وطبان الدويش شيخ عربان مطير ومعه العجمان وغيرهم وبين ماجد بن عريعر آل حميد شيخ بني خالد ومعه عنزة وسبيع وأقاموا في مناخهم ذلك عدة ايام يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل ثم انهم مشى بعضهم على البعض واقتتلوا قتلا شديدا وصارت الهزيمة على بني خالد وأتابعهم وقتل عدة رجال من الفريقين وقتل من مشاهر عنزة في هذه الوقعة مغيلث بن هذال ومن مشاهير مطير حباب بن قحيصان شيخ البرزان)