| مصريون (رمثن كيمِة) | |
|---|---|
| التعداد الكلي | 82 مليون |
| مناطق التواجد المميزة | مصر |
| اللغة | لغة عربية (لهجة مصرية)؛ لغة مصرية |
| الدين | إسلام مسيحية |
| أنظر أيضا : قائمة أعراق وقوميات العالم | |
المصريون هم عرق ينحدر من السلالة الحامية الشرقية التى تنسب إلى حام بن نوح, يعيشون في مصر و عددهم الآن يقارب ال82,000,000 مليون نسمة و هم أصحاب الحضارة المصرية القديمة (الحضارة الفرعونية), تاريخ المصريين تاريخ طويل جداً يرجع إلى حوالى عام 13,000 ق.م. تقريباً و هم من أقدم الأجناس البشرية. و يرجع إسمهم إلى مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح مؤسس مصر و أبو المصريين[1].
فهرس
|
كان المصريون يتحدثون لغة ر ا نكيمة و هى اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية), و معناها النقش المقدس, و لكنهم بعد ذلك أصبحوا يتحدثون اللغة اليونانية القديمة و من بعدها اللغة العربية, و لكن بالرغم من ذلك فحتى يومنا هذا لا تزال اللهجة المصرية للغة العربية تتميز عن اللغة العربية بشكل واضح من ناحية النطق و أدوات الإشارة و التشكيل و مخارج الحروف و المخارج الصوتية, بل و مازالت هناك الكثير من الكلمات المصرية القديمة التى توجد في اللهجة المصرية حتى الآن و هناك الكثير من الأمثال الشعبية المصرية القديمة الموجودة حتى يومنا هذا. وايضا اللغة القبطية قبل الاسلام وهى لغة فرعونية مسيحية لغة خاصة بالاقباط
قدم المصريون للبشرية العديد من الإختراعات و العلوم و الإنجازات, مثل إختراع الزراعة و علوم الطب و الفلك و الكتابة و اللغة و صناعة المعادن و إستخراجهاو علوم الحساب و القياسات و الهندسة و علم حساب المثلثات و صناعة الزجاج و صناعة الأوانى الفخارية و بناء المنازل بدلاً من الأكواخ و صناعة السفن و إخترعوا العديد من الآلات اللازمة للزراعة و الصناعة و التعدين, قدم المصريون أيضاً للعالم التقويم الشمسى الذى يتبعه العالم الآن بنفس عدد الأيام و الأشهر...إلخ.
كان المصريون يعتنقون الديانة المصرية القديمة, و لكن بعد دعوة موسى عليه السلام لليهودية تحول قلة من المصريين إلى اليهودية, و بعد دخول المسيحية إلى مصر تحول معظم المصريين إلى المسيحية و بقى البعض على الديانة القديمة و الديانة اليهودية. و لكن بعد دخول الإسلام إلى مصر تحول معظم المصريين إلى الإسلام فلم يعد المصريون يعتنقون الديانة المصرية القديمة بل تركوها و إعتنقوا الإسلام و قل عدد المصريين اليهود لأن بعضهم إتجه أيضاً إلى الإسلام, فيما بقى بعض المصريين على الديانة المسيحية.
يشتهر المطبخ المصرى بمذاقة المصرى الخاص مع وجود بعض التأثيرات الغنية التى تثريه, خاصة التأثيرات التركية و (التأثيرات الشامية في الحلويات). العديد من الأطعمة المصرية مازالت موجوده منذ آلاف السنين عند المصريين مثل الخبز الذى يطلق عليه المصريين (العيش البلدى) و الفول (المدمس) و كحك العيد عند المصريين في عيد الفطر و البيض الملون (بيض شمو) في عيد شم النسيم...إلخ. المطبخ التركى أثَّر كثيراً و تأثر بالمطبخ المصرى, فمنح المطبخ المصرى نكهة مميزة إضافة إلى نكهتة المصرية, من أشهر الأطعمة التركية التى توجد في المطبخ المصرى: الكباب و الكفتة و الملوخية و أكلة الشركسية و الشاورمة بجانب حلويات مثل: البقلاوه و...إلخ. الحلويات الشامية أيضاً دخلت المطبخ المصرى و تُعرف بالحلويات الشرقية الشامية.
المصريون يحبون الأعياد والأفراح بشكل كبير, فهم يهتمون بأعيادهم الدينية بجانب أعيادهم القومية التى توارثوها جيلاً بعد جيل منذ أكثر من سبعة آلاف عام, فالمصريون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك و عيد الفطر و عيد الغطاس و عيد القيامة و رأس السنة الهجرية و رأس السنة الميلادية و رأس السنة المصرية المولد النبوى و عيد شمو (شم النسيم) و عيد وفاء النيل و عيد الأم و السبوع و أربعين الميت و عيد الجلاء و عيد تحرير سيناء و عيد القوات المسلحة و عيد الحصاد و يوم مولد (رعمسسو) رمسيس الثانى و يوم جلوسه على العرش. المصريون معروفون بتمسكهم و إرتباطهم الشديد بأرضهم و ذلك لكونهم منذ البداية مجتمع زراعى مستقر غير متنقل, لذا تولد لديهم الإحساس بالإنتماء للوطن و الأرض منذ أمد بعيد فلا يبعدون أو ينزحون بعيداً عن أرضهم. على الرغم من ذلك فقد فرضت ظروف العصر الحديث أن يبعد المصريون عن أرضهم بحثاً عن الرزق و العمل, منهم من يهاجر مؤقتاً و منهم من يهاجر هجرة دائمة. يبلغ عدد المصريين بالخارج خمسة مليون مصرى.
المصريون أول من إخترع آلات الموسيقى و إستخدموها في الطقوس الدينية و الحروب و على موائد الطعام للترفية و في الإحتفالات و الأفراح و الأعياد و مازال المصريون يستخدمونها كما هيا حتى الآن, من هذه الآلات: المصفقات و الجيتار المصرى القديم و الساجات و الناى و الدف و الطبول و الهارب و السيسترم المصرى و المزمار...إلخ. و كما أثُّرت الموسيقى المصرية في الشعوب المجاورة لها فقد دخلت آلات جميلة إلى الموسيقى المصرية عن طريق هذه الشعوب في عملية تأثُّر و تأثير, فدخلت آلات نوبية و أمازيغية و تركية و عربية و يونانية إلى الموسيقى المصرية فأثرتها و إمتزجت مع الإيقاعات المصرية لتخلق موسيقى مصرية ذات طابع جميل و خاص.
1قال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لصحابته في شأن المصريين: 'إذا فتح الله عليكم بمصر فاتخذوا منها جندا كثيفاً فهم خير أجناد الأرض و هم في رباط إلي يوم القيامة'. صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم. 2: قال عمرو بن العاص: "أهل مصر أكرم الأعاجم كلها و أسمحهم يدا"[بحاجة لمصدر]. 3: قال سيدنا عيسى عليه السلام: "مباركٌ شعب مصر". 4: روى أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما). 5: روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مصر أطيب الأرضين ترابا، وعجمها أكرم العجم أنسابا). صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
(مصريون): هذا هو الإسم الأساسى لهذا العرق و نسبته إلى مصرايم بن بنصر بن حام بن سيدنا نوح عليه السلام. (رمثن كيمة): مصطلح أطلقه المصريون على أنفسهم و يعنى أهل مصر. (كيمتيو): مصطلح آخر أطلقه المصريون على أنفسهم و يعنى أيضاً أهل مصر. (رمثن باتا): مصطلح أطلقه المصريون على أنفسهم و يعنى أُناس الأرض. (قبط): مصطلح أطلقه اليونانيون على المصريين, مشتق من (حا كا بتاح) أى بيت و معبد بتاح و منه أُخِذ لفظ (أجيبتوس) أى مصر عند اليونانيين. ثم أخذ العرب كلمة قبط و أطلقوها على المصريين أيضاً, و لكن عندما تحول معظم المصريين إلى الإسلام أطلق عليهم العرب لفظ موالى أو مسلم.
الهوية المصرية، هي هوية راسخة[2]، تشكلت ونضجت قبل ظهور اليهودية والمسيحية والإسلام بآلاف السنين، والمصريون أمة، يشترك أعضاؤها في ميراث حضاري وثقافي وديني وأخلاقي ولغوي متميز[3]. ترتبط هذه الهوية المصرية بوادي النيل بالذات[4] وتبني التيار الإصلاحى في الحزب الوطني لمنظومة قيمية ترتكز علي مركزية الهوية المصرية، قامت مجموعة من المثقفين المصريين بطرح قضية الهوية المصرية وعروبة مصر للنقاش[5].