سكان مصر هم السكان المقيمون داخل أراضي جمهورية مصر، حيث يبلغ عددهم نحو 76 مليونا و480 ألفا و426 نسمة في تعداد 2006 م.، حوالي 32% منهم تحت عمر 14 سنة. و يسكن معظمهم في وسط البلاد علي ضفتي و دلتا النيل .
أكبر مدن مصر حسب تقديرات العامين 2002م و 2005م هي مدينة القاهرة الكبري (20 إلى 27 مليونا) ثم مدينة الإسكندرية. أما من ناحية عدد سكان المحافظات، جاءت محافظة القاهرة كأكثر المحافظات سكانا في مصر بنحو 7 ملايين و787 ألف نسمة بنسبة 10.73 % من السكان تليها الجيزة 6 ملايين و273 ألف نسمة بنسبة 8.64 % ثم الشرقية 5 ملايين و340 ألف نسمة بنسبة 7.36 % ،فالدقهلية فالبحيرة فالقليوبية فالمنيا ثم محافظة الأسكندرية نسبة 5.66 % .حسب رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، في مؤتمر عقده في 3 أبريل العام 2007 م.
فهرس
|
تعتبر اللغة العربية رسمية بحسب الدستور المصري ، ويتحدث العربية بلهجة مصرية حوالي 99% من المصريين ، وتعد الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر إنتشارا و المفهومة من قبل المتعلمين اضافة الي الفرنسية خصوصا في القاهرة و الأسكندرية .
مصر هي ثاني أكثر الدول سكانا في أفريقيا بعد نيجيريا، يتركز أغلبهم حول وادي النيل، و بالذات في المدينتين الكبيرتين القاهرة ( التي يعيش فيها ربع سكان مصر تقريبًا ) ، و الإسكندرية، كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا و على ساحلي البحر المتوسط و البحر الأحمر و مدن قناة السويس .
إجمالي عدد سكان مصر بالداخل و الخارج مجتمعين بلغ نحو 76 مليونا و480 ألفا و426 نسمة في تعداد 2006، و بلغ عدد السكان الداخل 72 مليونا و579 ألفا و30 نسمة حسب الاحصاء المقام في 2006 و المعلن في أبريل 2007 م .
كما يبلغ عدد الأسر نحو 17 مليونا و 265 ألفا و265 أسرة و يقدر معدل الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بنحو 1.3% و ترجع إلى ارتفاع معدل المواليد البالغ 29 في الألف عام 1995م ، في الوقت الذي انخفض فيه معدل الوفيات إلى 9 في الألف ، مما أدى إلى ارتفاع معدل الزيادة إلى نحو 20 في الألف عام 1995م . تتبنى الدولة و تشجع سياسة تنظيم النسل مما أسهم في بلوغ معدل المواليد مستواه الحالي (28 في الألف) بعد أن كان 41 في الألف خلال أواخر القرن الرابع عشر الهجري ( أواخر السبعينيات من القرن العشرين الميلادي ) ، و37% في نهاية ثمانينيات القرن العشرين .
يبلغ متوسط الكثافة السكانية في مصر 63 نسمة/كم² ، وتبلغ كثافة السكان في منطقة وادي النيل ودلتاه 900 نسمة/كم² ، حيث يعيش فيها نحو 98% من مجموع السكان، في حين لا تتجاوز نسبة مساحة هذا النطاق 4% من إجمالي مساحة البلاد ، لذا تُعَدُّ الكثافة العامة لسكان وادي النيل و دلتاه من أعلى الكثافات السكانية في العالم .
98% - مصرييون حاميون ( نسبة الي حام بن نوح عليه السلام )[1].
1% - بربر في الغرب و نوبيون في اقصى الجنوب و بجا في الجنوب الشرقى و بدو عرب في سيناء
1% - أوروبيون فرنسيين وايطاليان و يونانيين و أتراك و أرمن
حسب التقديرات الرسمية[2] [3] [4]
و جميعهم يحمل الجنسية المصرية لكن معاملة السلطات مختلفة مع الأقليات .[بحاجة لمصدر]
حسب بعض التقديرات فان 94% من السكان في مصر من المسلمين السنة حسب التقدير الرسمي [5]. كذلك توجد فرق صوفية عديدة.
بينما يشير تقرير حرية الأديان العالمي الذي أعدته وزراة الخارجية الأمريكية عام 2006 إلى أن المسلمون السنة يشكلون 90% من السكان، والفرق الأخرى 1% ، والمسيحيون 8 الي 15 % ( 6 الي 11 مليون نسمة )معظمهم ينتمون للكنيسة القبطية الأرثوذكسية [6] .
يوجد مصريون يعرفون أنفسهم على أنهم لادينيون إلا أنه من الصعب معرفة عددهم نظرا لأن الإحصاءات الرسمية لا تعترف إلا بالديانات الثلاث؛ الإسلام والمسيحية واليهودية، كما يوجد ما بين 500 إلى 2000 بهائي في مصر.[7].
يعد المصريين من أكثر الشعوب تمسكا بالعادات و التقاليد الموروثه من الاجداد مثل الاحتفال بالمولد النبوى الشريف و احتفالات رمضان و موالد الصالحين و احتفالات خاصه في الأعياد وسبوع المولود و عادات الأفراح و عادة ختان الإناث و التي يعتقد أنها عادة أفريقية وورثت منذ المصريين القدماء .
فى الاسلام
روى أبو ذر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لله أنه قال: (ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما). [بحاجة لمصدر] فأما الرحم، فإن هاجر أم إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام من القبط من قرية نحو الفرما يقال لها: أم العرب. وأما الذمة: فإن النبي صلى الله عليه وسلم تسرى من القبط ماريا أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من قرية نحو الصعيد، يقال لها حفن من كورة أنصنا
فى المسيحية
قال السيد المسيح مبارك شعبى مصر
المصريين هم أبناء مصرايم بن حام ابن النبي نوح عليه السلام وقد أقاموا حضارة عظيمة و هى الحضارة المصرية القديمة وقد امتدت تلك الحضارة لألاف السنين ويعتقد أن العديد من الشعوب الحالية جائت من نسب المصريين. ولكن مع اختلاط الشعوب والحضارات والنزوحات في العصر الحديث يصعب الجزم بذلك ولكن العرق المصرى دائما يحافظ على اصالته وهويته فنجد ان الفلاح لا يتزوج الا من اقرابه سواء في الصعيد او الدلتا .
و لقد قدم إلى مصر عديد من الشعوب الاخرى للتعلم والتجارة كالاغريق و النوبيين و الليبين و الفرس و العرب بعد الفتح العربي لمصر ، و لكن لم يحدث اختلاط يذكر للنسب المصرى بهم فنجد أن أسماء الأجداد المصرية كماهى ، المنوف نسبة لمنف و المنوفية والسيوطى والمصرى وهكذا.واثبتت البحوث التابعة لمركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمركز الوزراء المصرى ان نسبة الدم المصرى في المواطنين تتعدى 91 % ويوجد ولع كبير من الدارسين على التعرف على الأصول المصرية كما يوجد بعض الشعوب التى تنسب او تنسب نفسها للنسل المصري مثل البلقان المصريين [8][9] [10]على سبيل المثال .و عادة ما يقول الشعب المصرى ان كل من شرب من مياه النيل صار مصريا و هي مقولة مصرية قديمة منذ فترة المصريين القدماء .